كيف أقوي مراقبة الله في نفسي؟*******************************************************
يمكنك أن تقوي مراقبة الله في نفسك عبر أمور منها: – 1تدبر القرآن.
– 2طلب العلم.
– 2طلب العلم.
– 3الاستمرار على فعل الطاعات وعمل اليوم والليلة ومنها:أ – المحافظة على الرواتب والنوافل.ب – قيام الليل.جـ - ركعتي الضحى.
– 4ذكر الله بجميع أنواعه المطلق والمقيد .
– 5الصيام.
– 6لزوم بيوت الله والجلوس فيها وانتظار الصلاة إلى الصلاة.
– 7زيارة القبور لتهذيب النفوس وتحصيل الأجور. "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة".
– 8حضور الجنائز.ويلاحظ في ذلك أمور:
أ – الاستمرار، وقليل دائم خيرٌ من كثير منقطع، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وما السيل إلا اجتماع النقط.ب – عدم إملال النفس والقصد القصد تبلغو.جـ - المجاهدة والمجاهدة تحتاج إلى مجاهدة وهي توفيق "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69) وجاهد على الغصن الذي لا تستطيعه.
– 9محاسبة النفس والخلوة بها ومعاتبتها بين الفينة والأخرى:فذلك أكمل لتزكيتها والسمو بها في معارج الخير والفضيلة والنور وكما قال ميمون بن مهران: ساعة لا ينبغي أن يغفل العبد عنها ساعة محاسبة ومعاتبة حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر على الله.قال ابن القيم: وهلاك النفس من إهمال محاسبتها ومن موافقتها واتباع هواها.
– 10مجالسة العلماء وأهل الصلاح والتقى والبعد عن الكسالى والبطالين:وخالط إذا خالطت كل موفق من العلماء أهل التقى والتعبد
وإياك والهماز إن قمتَ عنه والبذي فإن المرء بالمرء يقتدي
ولا تصحب الحمقى فذو الجهل إن يُدِم صلاحاً لأمر يا أخا الحزم يُفسِد
وقيل:فصاحِبْ تقياً عالماً تنتفع به فصحبة أهل الخير ترجى وتطلب.
– 11التفكر في خلق الله واستشعار عظمة الله:وأنه لا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء بل يعلم ما يسرون وما يعلنون وهو العليم بمكنونات الصدور سبحانه وبحمده فإذا استشعر العبد أن الله مطلع عليه حيثما كان بل يعلم ما يدور ويخالج صدره حينها يستحي من الله فيخافه ويجله.وإذا خلوت بريبـة في ظلمـة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني.
اللهم ارزقنا خشيتك ومراقبتك في السر والعلن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق