أشراط الساعة الصغرى
قتال الترك
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ
وَ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الْأَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ ذُلْفَ الْأُنُوفِ
كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ )
رواه البخاري 3322 و مسلم 5187
الشـــــــــــــروح
( حمر الوجوه ) أي بيض الوجوه مشوبة بحمرة
و هذه كلها معجزات لرسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها صلى الله عليه و سلم
صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الآنف ، عراض الوجوه ، كأن وجوههم المجان المطرقة ،
ينتعلون الشعر فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا ، و قاتلهم المسلمون مرات .
النووي في شرح مسلم
عن قتادة أنهم كانوا ثنتين و عشرين قبيلة بنى ذو القرنين السد على إحدى و عشرين
و بقيت واحدة و هي الترك سموا بذلك لأنهم تركوا خارجين .
ذلف الأنوف : الأظهر أن معناه فطس الأنوف .
الْمَجَانُّ : جمع الـمِجن و هو الترس .
الشرح من : مرقاة المفاتيح
و المراد و الله أعلم المغول الذين اجتاحوا البلاد الإسلامية عام 656 هـ
و هذه صورة تبين دقة الوصف النبوي للتتار .
===================================
مفتي تتارستان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق