اهميه شجره المورينجا الطبية- فوائد شجره المورينجا الطبية - كيفيه استخدام ورق وحبوب شجره المورينجا لعلاج الامراض
لها فوائد كبيره مثل
1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.
2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7- أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
اهميه شجره المورينجا الطبية- فوائد شجره المورينجا الطبية - كيفيه استخدام ورق وحبوب شجره المورينجا لعلاج الامراضnew
أكد ماكس حسونة الباحث البريطانى بالندوة الدولية "نحو تنمية زراعية مستدامة"، التى نظمها المركز القومى للبحوث أمس، أن زيارته إلى مصر جاءت تنفيذاً لوصية والدته المصرية لنقل زراعة أشجار المورينجا إلى مصر والتى كانت تستخدمها فى علاج المرضى فى أوغندا.
أوضح ماكس الذى يعمل مهندس كمبيوتر فى بريطانيا، أنه ولد فى مصر وانتقل إلى بريطانيا فى عامه السادس، وقال "لم أكن أعلم شيئاً عن أشجار المورينجا حتى زرت والدتى فى أوغندا والتى كانت تعالج المرضى هناك بأوراقه وعندما بدأت ابحث عنه اكتشفت فوائده الكثيرة، بل وزرعته فى العديد من الدول، وقبل وفاة والدتى أوصتنى بالحضور إلى مصر ونقل زراعته إليها وتعريف الباحثين بأهميته.
وعن فوائد هذه الشجرة، أضاف ماكس "يتمتع شجر المورينجا بـ7 أضعاف نسبة الكالسيوم الموجودة فى اللبن و3 أضعاف فيتامين الجزر و4 أضعاف بوتاسيوم الموز، نستطيع زراعته فى كافة الظروف لا يحتاج سوى لتربة رملية المتوفرة فى صحراء مصر بمساحات شاسعة، ويستهلك كميات قليلة من المياه، وهو من أنسب المحاصيل التى يسعى باحثو العالم حالياً إلى مناشدة الدول للتوسع فى زراعتها لمواجهة القلق العالمى من الاحتباس الحرارى وتغيرات المناخ التى تهدد معظم نباتاتنا، بالإضافة إلى قدرته على علاج سوء التغذية الذى يصيب معظم الأطفال بسبب الفقر الذى قد يحرمهم من اللحوم أو الألبان، وذلك فى ظل تكلفة منخفضة وبسيطة".
أوضح ماكس، أن شجرة المورينجا أو كما يلقبها الباحثون "شجرة الحياة" ليست جديدة وكان المصريين القدماء يستخلصون زيوتها ويستخدمونها فى الحفاظ على الشباب، وأوراقه تشبه السبانخ ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة.
طريقة استخدام المورينجا
-------------------------------
و طريقه التحضير ملعقه شاي علي كوب من الماء و يغلي علي النار جيدا ثم يترك 10 دقائق و يشرب.
يمكن اضافه سكر او عسل نحل.
*******************
شجرة المورينجا أو المورنغا أو المورينقا Moringa تسمى بأسماء كثيرة لفائدتها، واعتماد فئات كثيرة من الشعوب عليها، فهي تسمى شجرة الرحمو، وشجرة اليسر، وغصن البان، والحبة الغالية، وشجرة الرواق؛ فهي تتكيف مع أية بيئة، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة سوى مياه الأمطار، بحيث تزرع في الجبال والصحاري؛ إذ تتميز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف؛ ولذا فهي تنمو في الأراضي القاحلة، والحارة، ونصف الجافة، والجافة، وفي المناطق المعتدلة والدافئة أيضاً، وتعتبر من أسرع الأشجار نمواً في العالم؛ حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين، وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر، وهذه الشجرة يستخدم منها كل أجزائها تقريبا:
1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.
2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7- أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
8- وأما البذور، فهي تعتبر الجزء الأهم في هذه الشجرة؛ حيث تتعدد استخداماتها، ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض الجلدية، كما تستخدم كمنشط جنسي، وتحتوي البذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم في أغراض الطبخ، إضافة إلى كونه زيتا هاما في صناعة بعض العطور، وكريمات العناية بالشعر، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي.
ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية، كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه، وعدم وجود طعم مميز له؛ مما يجعله من أفضل، بل وأوائل زيوت الطعام.
8- واستخلاص الزيت من البذور يتم بعد تحميصها وجرشها، ثم غليها في الماء؛ حيث يطفو الزيت فوق سطح الماء، ويتم تجميعه، أما ما يتبقى من البذور فيستخدم كمخصب للتربة.
9- ومن أهم استخداماته تنقية المياه بما تبقى من البذور بعد استخلاص الزيت، عن طريق إضافته لخزانات المياه؛ وذلك لما له من خاصية تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة، فيعمل على تنقية المياه من الشوائب ومن البكتيريا في آن واحد.
وقد وجد أن للمستخلص المائي لبذور المورينجا قدرة عالية على إزالة العكارة، والمواد العالقة، ومعظم الطحالب والبكتيريا الموجودة بالمياه.
يمكن أن تؤكل الأوراق leaves إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة.
كما يمكن الاستفادة من القرون pods وهي خضراء، ويمكن أن تؤكل كاملة، وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات
لها فوائد كبيره مثل
1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.
2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7- أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
اهميه شجره المورينجا الطبية- فوائد شجره المورينجا الطبية - كيفيه استخدام ورق وحبوب شجره المورينجا لعلاج الامراضnew
أكد ماكس حسونة الباحث البريطانى بالندوة الدولية "نحو تنمية زراعية مستدامة"، التى نظمها المركز القومى للبحوث أمس، أن زيارته إلى مصر جاءت تنفيذاً لوصية والدته المصرية لنقل زراعة أشجار المورينجا إلى مصر والتى كانت تستخدمها فى علاج المرضى فى أوغندا.
أوضح ماكس الذى يعمل مهندس كمبيوتر فى بريطانيا، أنه ولد فى مصر وانتقل إلى بريطانيا فى عامه السادس، وقال "لم أكن أعلم شيئاً عن أشجار المورينجا حتى زرت والدتى فى أوغندا والتى كانت تعالج المرضى هناك بأوراقه وعندما بدأت ابحث عنه اكتشفت فوائده الكثيرة، بل وزرعته فى العديد من الدول، وقبل وفاة والدتى أوصتنى بالحضور إلى مصر ونقل زراعته إليها وتعريف الباحثين بأهميته.
وعن فوائد هذه الشجرة، أضاف ماكس "يتمتع شجر المورينجا بـ7 أضعاف نسبة الكالسيوم الموجودة فى اللبن و3 أضعاف فيتامين الجزر و4 أضعاف بوتاسيوم الموز، نستطيع زراعته فى كافة الظروف لا يحتاج سوى لتربة رملية المتوفرة فى صحراء مصر بمساحات شاسعة، ويستهلك كميات قليلة من المياه، وهو من أنسب المحاصيل التى يسعى باحثو العالم حالياً إلى مناشدة الدول للتوسع فى زراعتها لمواجهة القلق العالمى من الاحتباس الحرارى وتغيرات المناخ التى تهدد معظم نباتاتنا، بالإضافة إلى قدرته على علاج سوء التغذية الذى يصيب معظم الأطفال بسبب الفقر الذى قد يحرمهم من اللحوم أو الألبان، وذلك فى ظل تكلفة منخفضة وبسيطة".
أوضح ماكس، أن شجرة المورينجا أو كما يلقبها الباحثون "شجرة الحياة" ليست جديدة وكان المصريين القدماء يستخلصون زيوتها ويستخدمونها فى الحفاظ على الشباب، وأوراقه تشبه السبانخ ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة.
طريقة استخدام المورينجا
-------------------------------
و طريقه التحضير ملعقه شاي علي كوب من الماء و يغلي علي النار جيدا ثم يترك 10 دقائق و يشرب.
يمكن اضافه سكر او عسل نحل.
*******************
شجرة المورينجا أو المورنغا أو المورينقا Moringa تسمى بأسماء كثيرة لفائدتها، واعتماد فئات كثيرة من الشعوب عليها، فهي تسمى شجرة الرحمو، وشجرة اليسر، وغصن البان، والحبة الغالية، وشجرة الرواق؛ فهي تتكيف مع أية بيئة، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة سوى مياه الأمطار، بحيث تزرع في الجبال والصحاري؛ إذ تتميز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف؛ ولذا فهي تنمو في الأراضي القاحلة، والحارة، ونصف الجافة، والجافة، وفي المناطق المعتدلة والدافئة أيضاً، وتعتبر من أسرع الأشجار نمواً في العالم؛ حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين، وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر، وهذه الشجرة يستخدم منها كل أجزائها تقريبا:
1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.
2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7- أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
8- وأما البذور، فهي تعتبر الجزء الأهم في هذه الشجرة؛ حيث تتعدد استخداماتها، ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض الجلدية، كما تستخدم كمنشط جنسي، وتحتوي البذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم في أغراض الطبخ، إضافة إلى كونه زيتا هاما في صناعة بعض العطور، وكريمات العناية بالشعر، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي.
ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية، كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه، وعدم وجود طعم مميز له؛ مما يجعله من أفضل، بل وأوائل زيوت الطعام.
8- واستخلاص الزيت من البذور يتم بعد تحميصها وجرشها، ثم غليها في الماء؛ حيث يطفو الزيت فوق سطح الماء، ويتم تجميعه، أما ما يتبقى من البذور فيستخدم كمخصب للتربة.
9- ومن أهم استخداماته تنقية المياه بما تبقى من البذور بعد استخلاص الزيت، عن طريق إضافته لخزانات المياه؛ وذلك لما له من خاصية تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة، فيعمل على تنقية المياه من الشوائب ومن البكتيريا في آن واحد.
وقد وجد أن للمستخلص المائي لبذور المورينجا قدرة عالية على إزالة العكارة، والمواد العالقة، ومعظم الطحالب والبكتيريا الموجودة بالمياه.
يمكن أن تؤكل الأوراق leaves إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة.
كما يمكن الاستفادة من القرون pods وهي خضراء، ويمكن أن تؤكل كاملة، وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات
المورينجا اوليفيرا
لقد هلت علينا هذة الشجرة من اكثر من عامين فى مصرنا وبدا عليها الحديث
رغم انها موجودة من ملايين السنين وهذا نعلمه جميعنا اما فى مصر فكنا الى وقت قريب لانعلم عنها شيء وان كانت موجودة فى بعض الجهات من اكثر من ذلك ولكنها لم تكن بالطريقة الاقتصادية
وان ادعى احد انها لدية من سنوات فقد ارتكب جرما كبيرا واثما عظيما لانته لم ينبة لجدواها الاقتصادية الحقيقية
واننى هنا اتكلم عن جدواها الاقتصادية وليس قيمتها الغذائية والطبية
حتى تكون الامور واضحة جلية
**ونبدا بحقيقة هامة وهى
1- لكى تكون الجدوى الاقتصادية حقيقية يجب ان تكون قد تم زراعتها لاكثر من عشر سنوات فى مصر حتى اننا اذا تكلمنا نكون قد علمنا انه فى العام الاول كيف وكم يكون انتاجها وكذلك العام الثانى والثالث الخ
2- الحقيقة الثانية وهى اننا هنا فى مصر وبمناخ مصر فاننا يكون امامنا عقبة مهمه وهى انالمورينجا شجرة تحتاج الى مناخ جاف تتحمل العطش والجفاف وتحب وتجود وتعطى اعلى انتاجيتها فى الحرارة ونحن فى مصر لدينا تقريبا من 4الى 5 شهور ما بين الشتاء والربيع اى درجة الحرارة قد او لا تتعدى ال26 الى 28 درجة وهى درجة حرارة تتوقف المورينجا تماما عن الانتاج فيها فى مصر لانخفاض درجات الحراة وبخاصة الحرارة الصغرى التى قد تصل فى بعض المناطق فى مصر الى 15 درجة مئوية وهى لا او تتوقف تماما فيها
3- الحقيقة الثالثة مبنية على الحقيقة الثانية وهى ان الفترة الزمنية التى تنمو وتجود فيها شجرة المورينجا فى مصر حوالى من 6الى 7 شهور واننا لو سلمنا بان انتاج الشجرة او الفدان من الارض للمورينجا على سبيل المثال كما هو منشور فى بعض الابحاث 10 طن مثلا فاننا فى مصر سيكون الانتاج لا يزيد عن 55% على الاكثر من المنشور فى الابحاث عموما اى كانت كميته
4- الحقيقة الرابعة والهامة اكثر وهى خاصة بالبذور والتقاوى واسعارها وهذة النقطة قد اثارت جدلا كبيرا جدا فى الاونه الاخيرة وهى اننا فى بداية الامر وجدنا ان الاسعار كانت مرتفعة والان اسعار البذور منخفضة جدا وزاصبح من يبحث عن المورينجا حائرا جدا ولا يدرى اين الحقيقة نظرا لتضارب الاسعار والاصناف التى ابلانا الله بها فى مصر واصبحت المورينجا وكانها سر من الاسرار وعبقرية لايعلمها الاعبقرى وهذا هراء وخرافة كبيرة ومن هنا اصبح من يفكر فى تجارة البذور او شراء بذور وبيعها شتلات مثلا لا يجد سوقا رائجة كما كان يتخيل واتجه الى بيعها مرة اخرى بذور باى سعر ايا كان وهذا هو تضارب الاسعار بمعنى انه يبيع على اساس تحصيل او انقاذ ما يمكن انقاذة ولذا اختلفت الاسعار
5- الحقيقة الخامسة اسعار الاوراق الجافة الان وفى مصر انخفض سعر الكيلو جرام من اوراق المورينجا الجاف ليصل الى 40كيلو جرام للكيلو مجفف وهذا يعكس حقيقة مرة والم شديد اننا لنحصل على 1 كجم من اوراق المورينجا الجاف لابد من جمع ما يقرب من 9الى 12 كيلو جرام اوراق خضراء خالية من الفروع والاغصان اى انه اوراق فقط خضراء لنحصل على 1 كيلو جرام من الاوراق الجافة اى بمتوسط ان كل 10 كيلو جرام اوراق خضراء تعطى 1 كيلو اوراق جافة او مسجوق عموما وهذا معناة ان كل 10كيلو جرام اوراق خضراء سعرها 40جنية اى ان الكيلو جرام منها ب40جنية وهذة هى الحقيقة على ارض مصر وارض الواقع
6- الحقيقة الاهم والاكثر الما وهى ان المورينجا لاتجود فى مصر على النحو المطلوب الا فى المناطق الصحراوية التى لافائدة منها ولذا عندما نعلم انها شجرة صحراوية وتتحمل الملوحة والجفاف هنا ياتى الاهمال بزعم انها شجرة معجزة وستعطى اعلى انتاج مع اعلى اهمال ممكن وهذا لاعين الغلط والخطأ بعينه
7- الحقيقة السابعة والاكثر الما وهى ان المورينجا لايفضل اطلاقا زراعتها ولا شتلها الا فى الفترة ما بين شهر اول مايو وحتى نهاية اكتوبر فقط ومن يقوم بزراعتها بعد ذلك او فى باقى الفترات فانها سيواجه الحقيقة المرة وهى قلة النمو والتعرض للبرودة فى شهر يناير وفبراير وجزء من مارس مما قد يعرض حياة الشتلات للموت والخطر وبطىء النمو وبذلك من يزرع ابتداء من اول مايو يحصل على نتائج اعلى بكثير ممن يزرع فى سبتمبر او اكتور حتى نهاية ابريل
8- الحقيقة الثامنه والاكثر الما وهى غدد الحشات من الاعلاف الخضراء وهى تلك الحقيقة المؤلمه وهى انها عبارة عن 3 حشات فقط ليس اكثر فقد كذب وارتكب كذبا كبيرا واثما" مبينا من قال انها تعطى من 6الى 8 حشات فى العام فى مصر واكرر حتى لا ينتقدنا الكثير نقول فى مصر وليس فى اى دوله اخرى لذا اكرر كلامى انا كل مانقوله فى هذا المقال هو تحت الظروف المصرية لذا وجب الانتباة للفائدة
9- الحقيقة التاسعة وهى تلك الحقيقة التى ينتظرها الكثير واعلم ان اكثرنا سيقرأ الموضوع من اجلها وهى التسويق حيث الى الان تتضارب الاقوال حول التسويق واعلم انه بعد قراءة هذا المقال من سيعلق ويقول انا مطلوب منى 50طن والثانى سيقول لوهندك 100طن انا اشترى وكل هذا لا اساس له اطلاقا ولن ولم يجدة احد فى مصر حتى الان ولا يملك هو ان يسوق هذة الكمية فى مصر وان كانت مطلوبة حقا فلا وجود لهذة الكميات فى مصر اصلا من انتاج مصرى وعندما تجد كميات تجد بعض الاخوة قد قام بزراعة نصف فدان او فدان او حتى عشرة افدنه كما فعلت انا على سبيل التجربة ومعرفة الحقيقة التى نحن بصددها ونعانى المرار فى تسويق اقل كميات ولا سوق لها حيث ان امر التصنيع لشركات الادوية يحتاج الى خط انتاج منفصل والتعريف بالمنتج وان كان قد انتج احدنا وقام بتصنيعها فهو الان يعانى الكثير فى التسويق ايضا لانه هذة الشجرة ليست محدودة او مقصورة على مصر اى ان معظم دول افريقيا وجنوب شرق اسيا ينتجونها وبكميات كبيرة جدا لا يستوعبها السوق العالمى
10- الحقيقة العاشرة والاخيرة وهى استغلال بعض الشخصيات صفة هيئات ومؤسسات بعينها للترويج للمورينجا تحت هذا الاسم ولايجرا ان يعقد عقدا بالتسويق تحت اسم هذة الهيئات وانما اتخذوها ستارا لبيع الوهم للمزارعين بدعو انها شجرة قومية ومشروع قومى ولكن الحقيقة ان القليل منها يكفى اتمنى ان اكون قد افدتكم عن حقائق المورينجا فى مصر والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق