Translate

الأحد، 11 ديسمبر 2016

مقهى المسيري .. قطعة من تاريخ دمنهور






حالياً فى دمنهور :بيع مقهى المسيرى لبناء البرج .. ذبح للآثار ووضع التاريخ فى الدرج !
.. .مقهى المسيرى. فى زمة التاريخ. ......
قديما قالوا
اللى مالوش ماضى. مالوش مستقبل .ً
ولأننا لا نعرف قيمة ماضينا فأننا تحولنا الى  تتار أو مغول او همج ونغرق فى الجهل او فى الطمع واللهث وراء المال . لا هم لنا الا الهدم والتدمير وتقطيع جذورنا مع ماضينا وتراثنا الأنسانى الذى تركه الأباء والأجداد ليكون شاهد حى على حضارتنا وتاريخنا الناصع المضئ. .
فبعد أن هدموا فيلا كوكب الشرق أم كلثوم وبنوا ناطحة سحاب مكانها.  .
الأن باعوا مقهى المسيرى أحد أهم الأثار الثقافي ليست فى دمنهور فحسب. وأنما على مستوى مصر كلها..
لقد كانت تلك المقهى قبلة لجميع أدباء مصر منذ فترة الاربعينات والخمسينيات أذ أن صاحبها هو الأديب الكبير الراحل عبدالمعطى المسيرى
كان من بين روادها يحيى حقى..طه حسين. عباس العقاد ..توفيق الحكيم. محمود تيمور. بالاضافة الى أدباء البحيرة أمثال. أحمدمحرم..على الجارم.ًاسماعيل الحبروك..حامدالأطمس وغيرهم من أساطين وشموس الأدب فى المحروسة.
حاولنا احياء تراث المقهى أكثر من مرة...لكن أصحاب رؤوس الاموال العاشقين لبناء الأبراج السكنية لا يهمهم ثقافة أو تراثا او أى تاريخ
الأن تم اغلاق المقهى بالضبة والمفتاح بعدبيعها تمهيدا لهدمها وبناء مشروع البرج العملاق.
الأن يهدمون جزء مهم من ماضينا وتراثنا الثقافى الجميل...الأن يقتلون التاريخ...

المسيرى=دمنهور-مقهى-التاريخ

انشر مواضيع واحصل على ربح فوري
سجل الآن

جميع الحقوق محفوظة. Hangshare © 2016