Translate

الثلاثاء، 10 يناير 2017

قصة أصحاب السبت

قصص القرآن
قصة أصحاب السبت

موقع القصة في القرآن الكريم :  

ورد ذكر القصة في سورة البقرة .
كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف
 الآيات 163-166.

قال الله تعالى، في سورة " الأعراف " :

{ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ
 إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ
كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا
 اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ
عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
 فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ . }

وقال تعالى في سورة " البقرة " :

 { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ
كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا
 وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ } .

وقال تعالى في سورة " النساء " :

{ أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا. }


القصة : 

أبطال هذه الحادثة ، جماعة من اليهود ،
كانوا يسكنون في قرية ساحلية , اختلف المفسّرون في اسمها ،
 ودار حولها جدل كثير , أما القرآن الكريم ، فلا يذكر الاسم ويكتفي
بعرض القصة لأخذ العبرة منها .

وكان اليهود لا يعملون يوم السبت ، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله.
 فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت
 بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة ،
لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة .

وجرت سنّة الله في خلقه . وحان موعد الاختبار والابتلاء .
اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله .
وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما ، وأشد إرادة
 تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع ،
والصمود أمام المغريات.

لقد ابتلاهم الله عز وجل ، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل ،
 وتتراءى لأهل القرية ، بحيث يسهل صيدها ,
ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع .

 فانهارت عزائم فرقة من القوم ، واحتالوا الحيل على شيمة اليهود
وبدوا بالصيد يوم السبت . لم يصطادوا السمك مباشرة ،
وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت ،
 ثم اصطادوها يوم الأحد . كان هذا الاحتيال بمثابة صيد ،
 وهو محرّم عليهم .


فانقسم أهل القرية لثلاث فرق  
  
1 - فرقة عاصية ، تصطاد بالحيلة.

2 - وفرقة لا تعصي الله ، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث ،
 فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر،
وتحذّر المخالفين من غضب الله .

3 - وفرقة ثالثة ، سلبية ،
 لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر .

وكانت الفرقة الثالثة ، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر
 وتقول لهم :
 ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة ؟
إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم ، وسيصبهم من الله عذاب أليم
بسبب أفعالهم , فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك
 لانتهاكهم حرماته .


وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته ،
 كان الناهون عن المكر يجيبون :
 إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر،
 لنرضي الله سبحانه ، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة ,
وربما تفيد هذه الكلمات ، فيعودون إلى رشدهم ، ويتركون عصيانهم .

بعدما استكبر العصاة المحتالوا ، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم ،
 جاء أمر الله ، وحل بالعصاة العذاب , لقد عذّب الله العصاة
وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .

 أما الفرقة الثالثة ، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر ،
 فقد سكت النصّ القرآني عنها  , لقد كان العذاب شديدا ,
لقد مسخهم الله ، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية .

وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم
 ولم يخرج من المعتدين أحد.

 فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر , فوجودا المعتدين
وقد أصبحوا قردة , فعرفت القردة أنسابها من الإنس ,
ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة ;
 فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي ;
 فيقول :
 ألم ننهكم ؟

 فتقول برأسها
نعم .

الروايات في هذا الشأن كثيرة ،
 ولم تصح الكثير من الأحاديث عن
 رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها ,
 لذا نتوقف هنا دون الخوض في مصير القردة ،

وكيف عاشوا حياتهم بعد خسفهم  . 

قصة حزقيل


قصص القرآن
موقع القصة في القرآن الكريم:
قال الله تعالى: فى سورة البقرة الآية243:

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ
 فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ
 وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ }

القصة:
قال محمد بن إسحاق عن وهب بن منبه إن كالب بن يوفنا لما قبضه الله إليه
بعد يوشع، خلف في بني إسرائيل حزقيل بن بوذى وهو ابن العجوز
وهو الذي دعا للقوم الذين ذكرهم الله في كتابه فيما بلغنا:

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ }

قال ابن إسحاق فروا من الوباء فنزلوا بصعيد من الأرض، فقال لهم الله:
موتوا. فماتوا جميعا فحظروا عليهم حظيرة دون السباع فمضت عليهم
دهور طويلة، فمر بهم حزقيل عليه السلام

فوقف عليهم متفكرا فقيل له: أتحب أن يبعثهم الله وأنت تنظر؟ فقال: نعم.
فأمر أن يدعو تلك العظام أن تكتسي لحما وأن يتصل العصب بعضه
ببعض. فناداهم عن أمر الله له بذلك فقام القوم أجمعون وكبروا تكبيرة
رجل واحد.

وقال أسباط عن السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس
وعن مرة عن ابن مسعود وعن أناس من الصحابة في قوله:

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ
فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ }

قالوا: كانت قرية يقال لها: "داوردان"، قبل "واسط" وقع بها الطاعون
فهرب عامة أهلها فنزلوا ناحية منها فهلك من بقي في القرية وسلم
الآخرون فلم يمت منهم كثير فلما ارتفع الطاعون رجعوا سالمين،
 فقال الذين بقوا: أصحابنا هؤلاء كانوا أحزم منا لو صنعنا كما صنعوا
بقينا ولئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن معهم.

فوقع في قابل فهربوا وهم بضعة وثلاثون ألفا حتى نزلوا ذلك المكان
 وهو واد أفيح، فناداهم ملك من أسفل الوادى وآخر من أعلاه: أن موتوا.
فماتوا حتى إذا هلكوا وبقيت أجسادهم مر بهم نبى يقال له: حزقيل.
 فلما رآهم وقف عليهم فجعل يتفكر فيهم ويلوى شدقيه وأصابعه،

فأوحى الله إليه: تريد أن أريك كيف أحييهم؟ قال: نعم. وإنما كان تفكره أنه
تعجب من قدرة الله عليهم فقيل له: ناد. فنادى: يا أيتها العظام إن الله
يأمرك أن تجتمعي. فجعلت العظام يطير بعضها إلى بعض حتى كانت
أجسادا من عظام ثم أوحى الله إليه؛ أن ناد: يا أيتها العظام إن الله يأمرك
أن تكتسى لحما. فاكتست لحما ودما وثيابها التي ماتت فيها. ثم قيل له:
ناد. فنادى: أيتها الأجساد إن الله يأمرك أن تقومى. فقاموا.

قال أسباط: فزعم منصور عن مجاهد أنهم قالوا حين أحيوا:
 سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت. فرجعوا إلى قومهم أحياء يعرفون
أنهم كانوا موتى سحنة الموت على وجوههم لا يلبسون ثوبا إلا عاد كفنا
دسما حتى ماتوا لآجالهم التى كتبت لهم.

وعن ابن عباس؛ أنهم كانوا أربعة آلاف. وعنه: ثمانية آلاف.
 وعن أبي صالح: تسعه آلاف. وعن ابن عباس أيضا: كانوا أربعين ألفا.
وعن سعيد بن عبد العزيز: كانوا من أهل "أذرعات". وقال ابن جريج
عن عطاء: هذا مثل. يعنى أنه سيق مثلا مبينا أنه لن يغني حذر من قدر.
وقول الجمهور أقوى؛ أن هذا وقع.


وقد روى الإمام أحمد وصاحبا "الصحيح" من طريق الزهري
عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله
 بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر
 بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد
أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء وقع بالشام،
فذكر الحديث. يعني في مشاورته المهاجرين والأنصار فاختلفوا عليه
فجاءه عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا ببعض حاجته، فقال:
إن عندي من هذا علما؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض؛
فلا تقدموا عليه فحمد الله عمر ثم انصرف.

وقال الإمام أحمد: حدثنا حجاج ويزيد المعني قالا: حدثنا ابن أبي ذئب
عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عبد الرحمن
 بن عوف أخبر عمر وهو في الشام عن النبي صلى الله عليه وسلم:
 إن هذا السقم عذب به الأمم قبلكم فإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها،
وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال: فرجع عمر
 من الشام . وأخرجاه من حديث مالك عن الزهري بنحوه.


قال محمد بن إسحاق: ولم يذكر لنا مدة لبث حزقيل في بني إسرائيل،
 ثم إن الله قبضه إليه، فلما قبض نسي بنو إسرائيل عهد الله إليهم،
 وعظمت فيهم الأحداث وعبدوا الأوثان، وكان في جملة ما يعبدونه
 من الأصنام صنم يقال له: بعل. فبعث الله إليهم إلياس بن ياسين
 بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران. قلت: وقد قدمنا قصة
إلياس تبعا لقصة الخضر؛ لأنهما يقرنان في الذكر غالبا، ولأجل أنها
بعد قصة موسى في سورة "الصافات" فتعجلنا قصته لذلك. والله أعلم.
قال محمد بن إسحاق فيما ذكر له عن وهب بن منبه قال: ثم تنبأ فيهم

 بعد إلياس وصيه اليسع بن أخطوب، عليه السلام .

السبت، 7 يناير 2017

الســـــــــنة الشــمســــــــــية

1974977_1428238174158789_6165681219780180735_n



الســــــــــــــــــنة الشــمســـــــــــــــــــــية
تشرين الأول والثاني : تشري كلمة سريانية السابق واللاحق ، وعند البابلية شرو والآرامية شرا والعرب شرع والمعنى هو البدء لحساب وقت زمن الطوالع .
كانون الأول والثاني : والكن هو الإستقرار بالمنازل والتوقف عن الفلاحة لبداية ظواهر دخول الشتاء ، أو موقد النار ، يقول المثل ( كن ببيتك جوات ملحك وزيتك وأحتم ) أي تدفأ .

شباط : كلمة بابلية هو الضرب والجلد بالسوط كناية لشدة البرد والرعد وهبوب الرياح ، ويسمى برد العجوز كناية لكثرت موت للأجسام الهزيلة .
آذار : كلمة بابلية ( أدر وهدر ) الصوت الصاخب لكثرة رياح العواصف ، ويسمى آذار الدار .
نيسان : ( الإعتدال الربيعي والخريفي ) خضرة عشب الربيع عند البابليين وبداية السنة الدينية ، ومقدس عند السومريين ، ويسمى ( ني آسان ) عند الفرس ، وعند المصريين عيد شموش أو يوم شم النسيم ، وعند رجوع اليهود من السبي البابلي أبدلوه ب( أبيب ) لذلك نلاحظة عاصمتهم الآن تسمى ( تل أبيب ) .
أيار : كلمة بابلية نوار النور والضياء أي الزهر وهو زهر فصل الربيع .
حزيران : كلمة آرامية وعند السريانية موسم حصاد الحنطة القمح ، فهو عيد السنابل وصناعة الطوب اللبن .
تموز : كلمة بابلية وعند السومر هو إبن الحياة وهو عندهم ( إله مات ثم عاد للحياة مرة أخرى ، هي أسطورة خرافية مع عشتار وهو كوكب الزهرة ) .
آب : كلمة بابلية عدو الأرض من شدة حرارة الشمس يحرق خضرة النباتات ، وموسم الحصاد عند السريانية والعرب .
1907483_1457514761231130_3286473867674824911_n
أيلول : الكلمة بابلية المناحة على إله تموز ، والعرب تقول ( ول ) أي الصراخ والعويل .
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَا عَلِيُّ ، أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَإِنْ شَقَّ عَلَيْكَ ، وَلَا تَأْكُلْ الصَّدَقَةَ ، وَلَا تُنْزِ الْحَمِيرَ عَلَى الْخَيْلِ ، وَلَا تُجَالِسْ أَصْحَابَ النُّجُومِ ” رواه أحمد ، وأصحاب  النجوم الذين يعتقدون تأثير الكواكب والأبراج في الناس ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” من إقتبس شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد ” رواه أبو داود وإسناده صحيح ، وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ ، وَمَنْ عَقَدَ عُقْدَةً  أَوْ قَالَ عُقِدَ عُقْدَةً ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا ، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” رواه البزار بإسناد جيد ، والكَهَّانة : تَنَبُّؤُهُ ، إِخْبارُهُ بِشَيْءٍ سَيَقَعُ .
2
03
0001