Translate

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

من أقوال المشاهير على فراش الموت

حين حضرت الوفاة خالد بن الوليد قال: لم يبق شبر في جسدي إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير.
وتذكر الروايات أن عليا بن أبي طالب حين طعنه ابن ملجم قال: فزت ورب الكعبة.

وقال المأمون حين حضرته الوفاة: يا من لا يزول ملكه ارحم من زال ملكه .

ولما حضرت بلالاً الوفاة قال: غدا نلقى الأحبة محمدا وحزبه.

وقال الفضيل بن عياض: آآآه.. ماابعد السفر وقلة الزاد.

الخليفة الأموي عمر ابن عبد العزيز على ورعه وزهده وتقواه كان يغبط الحجاج بن يوسف على كلمة حكيمة قالها قبل وفاته: اللهم اغفر لي فإنهم يزعمون أنك لا تفعل.
 *********************************************************************************
هذه الكلمة التي يغبطه عليها كل البشر تذكرتها اليوم وأنا أقرأ قائمة بآخر الكلمات التي قالها عظماء الغرب قبل وفاتهم والتي استدعت بدورها كلمات عظيمة قالها عظماء الشرق أثناء احتضارهم.


وقد تكون آخر كلمة مجرد تقرير لحقيقة منطقية..
فحين سألوا الإسكندر الأكبر عمن سيخلفه قال: الأقوى.

وحين هزم انطونيو على يد اوكتافيوس قال وهو يحتضر بين يدي كليوباترة: لم اسقط بطريقة مخزية فأنا روماني هزمني روماني آخر.
وبنفس الغرور صرخ نابليون قبل وفاته: البقاء لفرنسا والجيش وجوزفين.

أما المفكر الإيطالي الشهير ميكافيلي صاحب الغاية تبرر الوسيلة فقال: سأذهب للجحيم حيث أتمتع بصحبة الباباوات وملوك أوروبا..
وحين حضرت الوفاة المستعرب جون فيلبي قال: أخيرا لقد مللت العرب..
وكان الملك البريطاني هنري الثامن يخشى زعماء الكنيسة وبالتالي من الطبيعي أن يصرخ قبل وفاته: رهبان رهبان في كل مكان.
أما المؤرخ البريطاني توماس كارلايل فقال: إن كان هذا هو الموت اوكي.
وحين اغتيل رابين رئيس وزراء اسرائيل السابق قال: أرجو أن لايكون فلسطينيا.
وقال العسكري الفرنسي الشهير موريس دوساكس: كان الحلم قصيرا، لكنه جميل.
وقال الممثل الإنجليزي الساخر نويل كورد: حسنا  لن أراكم في الصباح .
بطبيعة الحال لا يفوتني قبل إنهاء المقال تذكيركم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.

القديس أبيلار (1079- 1142)
كان راهباً فرنسياً يعلم الناس أصول دينهم. وكانت هلويزه إحدى تلميذاته أحبها وأحبته ولم يكن مسموح للرهبان الكاثوليك الزواج فهرب معها وحملت منه.
وعلم أبوها بذلك فأرسل مجموعة من الشباب فعذبوه ببشاعة حتى نزف بشده. وأقنع هلويزه بأن تعود مرة أخرى للإقامة بالدير واختفى.
وبعد أن تمكن منه المرض في ليلة 21 أبريل سنة 1142 نهض من فراشه رافعاً يده إلى السماء وقال :"لا شيء يا رب. لا أطلب إلا أن ألقاك وألقاها .. هل ...." ولم يكمل كلمة هلويزه وسقط على الأرض ميتاً.
أديسون (1847- 1931)
توماس أديسون
العالم الأمريكي توماس أديسون مخترع الضوء الكهربائي والتصوير الفوتوغرافي. أصيب بالصمم في الثانية عشر من عمره، حيث قال أنه كان يبيع الجرائد وفي إحدى المحطات وفي إحدى المرات حاول اللحاق بالقطار فأمسكه سائق القطار من إحدى أذنيه بشده فأحس بأن شيئا قد انفجر في أذنه.
وفي عام 1929 وقتما احتفلت مؤسسة فورد بمرور 50 عاما على اختراع نور الكهرباء تعثر أديسون وسقط على الأرض ومنذ ذلك اليوم وصحته تدهورت، وفي عام 1931 بدأ عقله يضعف وراح يحلل عينات من دمه ويصف لنفسه الدواء.
وفي يوم 17 أكتوبر قال أديسون أخر كلماته :"ما أروع كل شيء هناك" أما المقصود من هذه الكلمات ظل غامضا، هل يقصد المناظر الجميلة الموجودة خارج النافذة أم عالم الموتى.
(/)



الاسكندر الأكبر (365ق.م -323 ق.م)
توفى هذا الشاب بعد أن اتسعت إمبراطوريته لتشمل العالم القديم كله، حيث امتدت من الهند شرقا إلى نهر النيل غربا.
أصابته الحمى وهو في حدائق بابل المعلقة 18 مايو 323 ق.م، وذلك بعد سهرة طويلة ووليمة ضخمة، إلا أنه لم يكف عن نشاطاته اليومية، وذلك لمدة سبعة أيام وفي اليوم الثامن عجز عن الكلام وفي التاسع أصابته الغيبوبة.
ولم يعرف أحد أسباب الوفاة ولم يقل أحد أنه مات مسموماً إلا بعد وفاته بـ 6 سنوات.
وفي عام 1970 ظهرت دراسة تقول أنه مات بالحمى واختلف العلماء حول إذ كانت الحمى بسبب التيفود أو الملاريا.
قبل وفاته بساعات التف حوله قواده يبكون وكلما حرك شفتيه توقفوا عن البكاء والعويل وسمعوا منه هذه الكلمات :"ولم أعش حتى أغزو السماء".
الكوت (1832 -1888)
هي الأديبة الأمريكية الشهيرة لويزه ماي الكوت مؤلفة "نساء صغيرات" كانت تشكو طيلة حياتها من الدوخة والصداع النصفي ولم تجد لهما علاجاً.
وفي إحدى ليالي 1888 خرجت من بيتها مسرعة ونسيت أن تضع الفراء حول كتفها فأصيبت ببرد شديد ورعشة عنيفة ونقلت إلى منزلها واختلف الأطباء حول ما أصابها هل هو أزمة قلبية أو جلطة أو ضعف عام وظلوا يتناقشوا حتى سقطت بينهم وكانت أخر كلماتها: "لا أظن أنني فهمت الرجل !".
أرشميدس (287ق.م - 212 ق.م)
أرخميدس
هو العالم الرياضي الذي اخترع "الطنبور" المستخدم في ريف مصر قديما. قتل في السبعينات من عمره عند حصار سيراقوسه بجزيرة صقلية، على الرغم من مطالبة إعفاء هذا العالم الكبير من هذه النهاية.
ويقال إنه كان مشغولا بحل إحدى المسائل الرياضية وقت غزو بلاده وكان يرسمها بإصبعه على الرمل. ولما جاءه أحد الضباط وأمره بالوقوف للجنرال مارسيلوس. لم ينتبه فأجبره على الوقوف بعد أن رفض أرشميدس حتى يفرغ من كل المسألة ليسقط على الرمل وقد نفذ السيف إلى أحشائه.
ويُقال أيضا أن أناس وجدوه يخفي بعض القطع المعدنية في ملابسه فظنوا أنه ذهباً فقتلوه، بالرغم من أنه كان يخفي بعض المعادن التي كان يجري عليها تجاربه الهندسية وأخذ يصرخ وهو يتألم قائلا :"جهلة .. القوة الغاشمة .. أقوياء وجهلة".
(/)



أنطونيو (83 ق.م - 30 ق.م)
القائد الروماني مارك أنطونيو . تزوج كليوباترا سنة 37 ق.م، واحتفظ بزوجته الرابعة في روما في نفس الوقت. وعاش الاثنان في تخوف مستمر من القائد أكتافيو، الذي هزمهما.
لم يتحمل أنطونيو هزيمته وبلغ به اليأس مداه وطلب من خدامه فرفض، بل وقتل الخادم نفسه . فضحك أنطونيو لذلك وأصر على قتل نفسه وخاصة بعد أن سمع بأن كليوباترا انتحرت.
فأمسك السيف وأغمده في أحشائه ولكن الطعنة لم قاتلة. فأغمى عليه وعندما أفاق طلب من رجاله أن يجهزوا عليه فتركوه وهربوا. ولما علمت كليوباترا بما حدث له أرسلت رجالها لإحضاره وحملوه إليها مضرجاً في دمائه يتلوى من الألم.
فانحنت عليه ولفت ذراعيها حوله وكانت أخر كلماته إليها أن تعقد صلحاً مع أكتافيو حتى لا يقتلها وتفقد عرشها. وأن تنسى تعاسة اليوم وأن تذكر الليالي السعيدة التي أمضياها سوياً.
ولما وجدته يتكلم بصعوبة سدت فمه بيدها، التي لم يتوقف عن تقبيلها وهو يقول :"لقد كنت معك سعيد دائما".
أيزنهاور (1890- 1955)
إنه الجنرال دويت أيزنهاور رئيس أمريكا رقم 34، خلال الفترة 1953- 1960، ولم تكن صحته جيدة طوال فترة رئاسته.
في يوم 21 أبريل 1968 شكا ايزنهاور من انسداد في الشريان التاجي، وكانت هذه هي المرة الثالثة، التي يشكو فيها من نفس المرض.
بعد ذلك توالت الأزمات القلبية وأزداد ضعفا بسبب العمليات الجراحية الكثيرة التي أجريت له ومات يوم 28 مارس 1969. وكانت له عبارة يضحك لها كثيراً :"طبيعي أن ينهزم أي إنسان في معركة الميكروبات إنها غير متكافئة. ألوف الملايين معاً ضد واحد طريح الفراش".
(/)



بوذا (563 ق.م - 483 ق.م)
إنه الأمير سيد هارت، مؤسس الديانة البوذية، كان أبوه حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند.
ترك الأمير زوجته وابنته وهو في الثلاثين من عمره لتكون له حياة هادئة متأملة.
نُقل بوذا إلى فراش المرض بعد وليمة ضخمة أعدها له أحد تلاميذه، ورغم ذلك واصل حياة التأمل في الناس والحياة والدنيا.
وعاش عند أطراف إحدى القرى يسأل الناس طعاماً وشراباً. وفي إحدى تمدد جلباب أحد تلاميذه وتطلع إلى الشجرة التي تظله ثم سكن وسكت ومات.
لم يذكر تلاميذه ما خرج من بين شفتيه قبل الوفاة سوى :"الطعام مرض والجوع صحة".
أينشتين (1879- 1955)
إنه عالم الفيزياء الألماني ألبرت أينشتين، الذي التحق بمعهد العلوم المتطورة بجامعة برنستون سنة 1933 وحصل على الجنسية الأمريكية، بعدها بسبع سنوات. وفي عام 1952 عرضت عليه إسرائيل أن يكون رئيسا ولكنه رفض.
اعتزل الحياة العامة في أواخر حياته وراح يعمل على استخراج نظرية شاملة للمجال المغناطيس الكهربي والقوى النووية. وعاملي "الزمان والمكان" وهما ما تعتمد عليهما نظرية النسبية.
في مارس 1955 كان أينشتين يكتب كلمة تحية لإسرائيل فأحس بالغثيان إثر التهاب شديد في المرارة.
وتدهورت صحته وأصابه ضعف شديد، ولم يكن يشكو من الألم أو يتوجع . إنما كان يضحك ويقول: "هذه هي وقع أقدام الموت".
وفي 18 مارس 1955 سمعته الممرضة يتحدث الألمانية، التي لا تعرفها فأخذت تبحث ع الطبيب لتعود فتجده ميتاً.
(/)



بولين (1507- 1536)
هي آن بولين زوجة هنري الثامن الثانية وأم الملكة إليزابيث الأولى. حُكمت بتهمة الزنا والعلاقات المتعددة مع أربعة رجال: موسيقار البلاط وأخيها ورجلين آخرين، وقد حكم الملك بالإعدام على الجميع.
وقد اندهش الرجل الذي أعدم الملكة من روح المرح، التي استولت عليها، والذي يُعتقد أنه خوفاً فعندما تأجل حكم الإعدام ثلاث ساعات. قالت: "خسارة لم يكن لذلك أي داع. فلو نُفذ حكم الإعدام لكنت الآن بغير ألم". وقالت :"لم يتعب أحمد من شنقي. فعنقي نحيف وعظامي لينة"
ويوم إعدامها صعدت الدرج إلى حيث منصة الإعدام واتجهت إلى الناس :"وقالت أدعو الله أن يحمي الملك وأن يطيل عمره حاكماً عليكم".
بيتهوفن (1770- 1828)
الطب الحديث اكتشف سر إصابة الموسيقار الألماني لودفيك فان بيتهوفن بالصمم عام 1814، حيث أن هناك مواد قد تصلبت في الأذن الوسطى لديه مما منعه من العزف في الحفلات العامة في السنوات العشرة الأخيرة من حياته، حيث تراكم عليه المرض.
في مساء 26 مارس فتحت العواصف نافذته، فنهض من فراشه في حالة فزع وراح يلوح بقبضته في الهواء وارتمي ميتاً على فراشه.
وفي أخر أيامه كان عائدا ليلا إلى فيينا وبدأ يسعل وينزف، وقال لسائق العربة:"أنت لا تعرف من يموت بين يديك "
قال السائق :"لا أعرف يا سيدي"
قال :"لن يقولها أحد غيرك حتى يوم القيامة، فإنه لم تكن تعرف فأنا أعظم الموسيقيين في كل العصور .. وأتعسهم أيضا".
(/)



داروين (1809-1882)
العالم الكبير تشارلز دارون صاحب نظرية التطور والبقاء للأصلح. أصيب بأزمة قلبية عام 1881، ثم شفي منها وأصيب بأخرى مارس 1882 وكانت هذه المرة شديدة، فأشار إلى زوجته أن تقترب منه فقال لها :"لم أعد أخاف من الموت. أنني أعايشه منذ وقت طويل. فلا تكوني أقل شجاعة مني"، وتوفي 19 أبريل 1882.
ديزني (1901-1966)
صانع الكارتون السينمائي وصاحب مدن الملاهي ديزني لاند والمنتج الأمريكي والت ديزني. كان يشكو من كليتيه، ولكنه لم يعير المرض اهتماما وظل يعمل.
ورأى أن العمل المستمر سوف ينقذه من آلامه، ولكنه كان يشكو من أمراض أخرى كان أخرها سرطان الرئة الذي تم استئصاله، وعاد مرة أخرى للعمل.
وجاءت زوجته يوم 5 ديسمبر 1966 لتودعه قبل سفرها فنهض من الفراش لتعانقه وتتركه يواصل القراءة. وفي صباح اليوم التالي وجدوه ميتاً وقد رسم صورة لميكي ماوس وكتب تحتها "تحيا ميكي ماوس".
جاليليو (1564- 1642)
هو العالم الإيطالي الكبير جاليليو أو من صنع تليسكوباً فلكياًً. كان في الـ 69 عندما أصبح هزيلاً مريضاً ضعيفاً وقدموه لمحاكم التفتيش بتهمه أنه يقول :"أن الشمس وليست الأرض هي مركز الكون".
وقد أدانته المحكمة بتهمة الإلحاد ولم تدخله السجن ولذا انعزل في بيت صغير.
توفى في هدوء 8 يناير 1642 ورفض البابا أدريانسو الثامن أن تحتفل به فلورنسا فتقيم له تمثالاً أو ضريحاً وظل جثمانه ملقى في أسفل إحدى الكنائس أكثر من مائة عام.
ويقال أن أحد القساوسة قد سأله قبل وفاته إن كانت له رغبة في أن يقول شيئاً، فقال :"عندي رغبة ولكن وعدت بالأ أقول"، أي أنه وعد ألا يقول :"إن الشمس هي مركز الكون وليست الأرض".
ديستويفسكي (1821- 1881)
كان الكاتب الروسي العظيم تيودر دستويفسكي قد أكمل روايته الطويلة "الإخوة كرامازوف" وهو مريض يبدو في الثمانين وهو في نهاية الخمسينات من عمره.
أرهقه العمل المتواصل ليلاً ونهاراً ليكمل أروع قصة طويلة في تاريخ الأدب العالمي.
وفي 6 يناير 1881 نصحه الأطباء بألا يرهق نفسه، ولكنه كان يعمل مما أدي إلى تمزق في شرايين الرئة وإلى نزيف في 28 يناير قال ديستويفسكي لزوجته :"لقد صحوت منذ ثلاث ساعات. فأنا على يقين من أنني سوف أموت اليوم. هذه نهايتي " وبالفعل مات ظهر هذا اليوم.
(/)



دنكان (1878-1927)
الأمريكية أيزادوره دنكان أشهر راقصة باليه في العالم. كانت تعيش أيامها الأخيرة في مدينة نيس. وكانت تتطلع على عربة تقف أمام الباب وكانت تتمنى لو تركبها لمرة واحدة.
وفي أحد الأيام طلبت من صاحبها ذلك فوافق. وركبت العربة وهي تضع شال من القطيفة الحمراء على كتفيها برغم برودة الجو ورجاها أصدقاء لها بأن ترتدي الفرو ولكنها رفضت وقالت :"مع السلامة إنني ذاهبة إلى البحر"
ولم تمضي لحظات حتى سقط طرف الشال القطيفة وصرخت فظن أصدقائها أنها تصرخ حتى يساعدوها في إعادة الشال إليها، ولكن الحقيقة أن طرف الشال سحبته عجلة العربة وخنقها وازداد الضغط على رقبتها حتى انكسرت رقبتها. وصرخ السائق الإيطالي :"يا إلهي .. السيدة قد ماتت"
تولستوي (1828- 1910)
ليو تولستوي
الروائي الروسي العظيم هرب من زوجته في الثانية والثمانين من عمره وكان مسيحيا بطريقته الخاصة. كان ضد المسيحية الجامدة وضد الملكية، بفتح الميم وكسر الميم أيضا، فقد أعطى أرضه لكل الفلاحين فضاقت به أسرته وشكته زوجته للقيصر، ولكنه لم يهتم بكل ذلك.
وكان على خلاف دائم من زوجته وقال لها 28 أكتوبر 1910 عند الفجر :"الآن أتركك إلى الأبد .. سامحيني .. فقد أخطأت كثيرا . ولكن نحن من عالميين مختلفين. اللعنة على عبقريتي .. ليست غلطتك إنها غلطتي . أو هي غلطة السماء التي أوقعتني في حياتك أو أوقعتك فوق رأسي . لقد حانت لحظة إصلاح كل الأخطاء. سوف أخرج إلى غير عودة. لا تتعبي نفسك في البحث عني . فهذا ما نتمناه نحن معاً. ألا أراك وألا تراني"
مات 7 نوفمبر 1910 بعد إصابته بالتهاب رئوي، وجاءه القسيس وطلب إليه أن يردد وراءه بعض الآيات ولكن تولستوي رفض قائلا:"لا أريد أن يكون أخر ما أنطق به كذبا في كذب".
(/)


سقراط (469 ق.م - 399 ق.م)
إنه أعظم فلاسفة الإغريق اتهمته دولة أثينا بإفساد الشباب والسخرية من الدولة ومعتقداتها وحكموا عليه بالإعدام وسجنوه فاقترح عليه تلاميذه الهرب فرفض وقال :"كمواطن أثيني يجب أن احترم قانونها" ويوم تنفيذ الحكم تحدث إلى زوجته وأولاده وجاء تلاميذه وأتوا له بالسم فشربه وقرب الوفاة سألوه هل تريد شيئاً؟ فقال :"إنني نذرت للآلهة ديكاً فاذبحوه نيابة عني"، فوعدوه بذلك وسألوه مرة أخرى فلم يرد.
=========================================
كليوباترا (69 ق.م - 30 ق.م)
كليوباترا كما صورها قدماء المصريين
هي أشهر ملكات مصر القديمة. وقع في غرامها يوليوس قيصر وماركو أنطونيو. وعند وفاة أنطونيو قررت أن تكون بجواره.
وعندما حضر أوكتافيو أبلغها أنه سيحملها أسيرة إلى روما وأنه سيعرضها أمام الناس عارية. وكان غرضه أن تنتحر.
في يوم 12 أغسطس 30 ق. م . أمرت كليوباترا بتجهيز حمام اللبن الدفيء وألقت به العطور والورد وأتت بخادماتها يغسلن ساقيها وذراعيها وارتدت أجمل ملابسها وابتلعت سماً وماتت. وقبل وفاتها طلبت إلى خادمتها أن تأتيها بالمرآة لترى حاجبيها وشفتيها ورأت نفسها وقبلت المرآة. وماتت وهي تقول :"مادامت هذه هي النهاية. فلماذا لا نجعلها أجمل ؟
============================================================

نهرو
 (1889-1964)

أول رئيس هندي بعد الاستقلال (1947- 1964)
بعد أن اشتد عليه المرض التف حوله مساعدوه وأنصاره وطلبوا إليه أن يختار خليفة له فرفض ذلك، لأنه ليس من العدل أن يفرض أحدا على أحد.
وفي 26 مايو، دخل نهرو غرفته مبكراً وطلب إلى خادمه أن يغلق الباب، وجاءته ابنته انديرا غاندي تسأل إن كان يريد شيئاً . فقال ضاحكاً :"بعض الحياة"
وفي اليوم التالي اشتدت عليه آلام المرض حتى توفى 27 مايو سنة 1964.
============================================





انظروا ماذا قالوا على فراش الموت :
الإمام الشافعي رضي الله عنه .
.دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!

فقال الشافعي :

أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا
و لسوء عملي ملاقيا ،
ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا ،
و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ,
أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :

و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود
و تعـفـو منــة و تكـرمـا


..................


الحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه:
-حينما حضرت الحسن البصري
المنية
حرك يديه و قال :

هذه ِ منزلةُ صبر ٍ واسـتـسـلام !!!

...........................


عبدالله بن المبارك :

العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك ,
حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....
ثم فاضت روحه.


..........................


الفضيل بن عياض:
.العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير
( بعابد الحرمين )
لما حضرته
الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!

.................


قلــت : وأضيف أن عبد الملك بن مروان
لماحضرته الوفاة قال :

" يامـَـنْ لا يزولُ ملـكَُـه

ارحــمْ مَــنْ قـد زال ملكُـه "

.
.





نسأل الله حسن الختام وان يجعل قبورنا روضه
من رياض الجنان وان يسكننا اعلى الجنان
وألا يحرمنا لذه النظر الى وجهه الكريم
في غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة ،،
==================================
  أغرب كلمات قالها المشاهير قبل موتهم لا شك أن الموت يأتي فجأة، ولكن قد يحظى البعض بلحظات قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
ليقول بعض الكلمات التي قد تكون غير متوقعة أحيانًا، وقد تكون معبّرة عن شخصية قائلها، وقد تكون طريفة وظريفة في بعض الأوقات؛ فإليك بعض تلك الكلمات: 1- "مشروب آخر.. من فضلك" كانت هذه آخر مقولة على لسان الأمريكي "جاك دانيال"، مؤسس شركة "جاك دانيال" للمشروبات الكحولية. ولد "دانيال" في 5 سبتمبر عام 1850 بمدينة "تينيسي" الأمريكية، وكان الأخ الأصغر بين عشرة أخوات، وتوفت والدته في عمر مبكر ليتزوج والده مرة أخرى وينجب ثلاثة أبناء آخرين، وعلى الرغم من حياته غير المستقرة نسبيًّا إلا أنه استطاع تأسيس واحدة من كبرى شركات صناعة الخمور في العالم. توفي "دانيال" في 10 أكتوبر عام 1911 في مدينة ينشبورغ الأمريكية، عن عمر يناهز 61 عامًا، نتيجة إصابته بجرح خطير تسبب في تسمم الدم بعدما ركل خزينته بغضب لعدم قدرته على فتحها. 2- "الكلمات الأخيرة للحمقى فقط الذين لم يقولوا ما يكفي من قبل" صاحب هذه المقولة هو الفيلسوف والسياسي ورجل الاقتصاد الألماني "كارل ماركس"، الذي اشتهر بأفكاره الثورية وساهم في تأسيس علم الاجتماع وتطوير الحركات الاشتراكية. ولد "ماركس" في 5 مايو عام 1818 بمدينة "ترير" الألمانية، ودرس القانون بجامعة "بون"، وكان مفتونًا بالأدب والفلسفة، وألّف العديد من الكتب أهمها "رأس المال"، و"بيان الحزب الشيوعي" الذي قدّمه عام 1848، وهو أحد أبرز الكتب السياسية في العالم؛ حيث يقدم نهجًا تحليليًّا للصراع بين الطبقات الاجتماعية، بالإضافة إلى مشاكل الرأسمالية، وتصور المستقبل الشيوعي المحتمل. تأثر السياسي العالمي بالاتجاه اليساري في فلسفة "هيجل"، كما تأثر به عدد كبير من المفكرين فظهر ما يسمى بـ"الماركسية"، التي تعكس تمسك "ماركس" بالأفكار الديمقراطية الثورية. توفي "ماركس" في 14 مارس عام 1883 بلندن بعد معاناته من اضطرابات بالجهاز التنفسي وإجرائه عمليه عام 1881 لعلاج قصور التنفس. 3- "كان الطعام" هذه العبارة هي آخر ما قاله الممثل الأيرلندي الشهير "ريتشارد هاريس"، الذي اشتهر بدوره في فيلم "كاملوت" عام 1967، كما لعب دور"الباس دمبلدور" في جزأين من أفلام "هاري بوتر"، هما "هاري بوتر وحجر الفيلسوف"، و"هاري بوتر وحجرة الأسرار"، وبعد وفاته تم استبداله بـ"مايكل جامبون". وتوفي "هاريس" في 25 أكتوبر عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا بعد إصابته بمرض الالتهاب الرئوي. 4- "كيرت راسل" كان اسم الممثل الأمريكي كيرت راسل آخر مقولة لـ"والت ديزني"، التي سجلها على ورقة قبل وفاته مباشرة، ولا يزال ذكر "ديزني" لهذا الاسم لغزًا محيرًا لـ"كيرت راسل" نفسه. ولد الفنان ورجل الأعمال الأمريكي والت ديزني في 5 ديسمبر عام 1901 بمدينة "إلينوي" الأمريكية، واشتهر بتأسيس شركة "والت ديزني" للرسوم المتحركة، كما أسس أيضًا مدينة الألعاب الكبيرة "ديزني لاند"، واخترع عددًا كبيرًا من الشخصيات المتحركة الأكثر شهرة في العالم، مثل شخصية "ميكي ماوس"، و"دونالد داك". وحصل ديزني"على أكبر عدد حتى الآن من جوائز الأوسكار التي وصل عددها إلى 22 جائزة أوسكار، كما حصد 4 جوائز أوسكار فخرية أخرى. وفي عام 1966 أصيب "والت ديزني" بورم خبيث في الرئة، وتوفي في 15 ديسمبر من نفس العام إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية. 5- "توماس جيفرسون لا يزال حيًّا" كانت هذه العبارة آخر ما جاء على لسان الرئيس الأمريكي السابق جون آدامز قبل وفاته مباشرة، على الرغم من أنه لم يكن يعلم وقتها أن المفكر السياسي توماس جيفرسون قد توفي في وقت سابق من هذا اليوم. جون آدامز هو أول من تقلد منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين عامي 1789 حتى 1797، وأصبح بعد ذلك ثاني رئيس للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1797 حتى 1801. توفي جون آدامز في 4 يوليو عام 1826 في الذكرى الخمسين لتوقيع إعلان الاستقلال. 6- "فان هالين" كان اسم الموسيقي الأمريكي فان هالين آخر ما جاء على لسان عازف الجيتار الموهوب ديمباج داريل، الذي ولد في 20 أغسطس عام 1966، واشتهر بموسيقاه الرائعة التي جعلته عضوًا في فرقة "بانتيرا" و"دامدج بلان". قتل داريل في 8 ديسمبر عام 2004 بعدما أطلق "ناثان جال" النار عليه، بينما كان يغني على المنصة مع فرقة دامدج بلان، فكانت آخر كلماته "فان هالين". 7- "أتمنى لو كان لدي وقت لوعاء آخر من الفلفل الحار" قد تبدو العبارة طريفة ليقولها شخص على وشك الموت؛ ولكنها حقيقية!..


فهذا آخر ما قاله المستكشف الأمريكي كريستوفر كارسون، والشهير بـ"كيت كارسون". ولد "كارسون" في 24 ديسمبر عام 1809 بمقاطعة "ماديسون" الأمريكية، ثم انتقلت عائلته إلى مقاطعة "ميسوري"، التي كانت وقتها مستوطنة على الحدود فاعتاد هناك على صعوبات الحياة. وكان كارسون صيادًا محترفًا، واشترك في حرب المكسيك فأصبح مرشدًا ومرافقًا للمهاجرين عبر السهول والجبال، وفي عام 1854 أصبح عميلًا هنديًّا حتى توفي في 23 مايو عام 1868 عن عمر يناهز الخمسين عامًا. 8- "أليس هذا مرض الحمى الشوكية؟" قد يكون الوقت تأخر كثيرًا لطرح هذا السؤال؛ إلا أن هذا كان آخر ما أثارته الكاتبة والروائية الأمريكية لويزا ماي ألكوت. ولدت لويزا ماي ألكوت في 29 نوفمبر عام 1829، وهي ابنة الفيلسوف الأمريكي برونسون، ودعت كثيرًا إلى تحريم العبودية، كما أنها دعت إلى حرية المرأة ونادت بحقها في الانتخاب. اشتهرت الكاتبة الأمريكية بعدد من المؤلفات الروائية، التي كان أبرزها "نساء صغيرات" عام 1868، و"رجال صغار" عام 1871، و"أولاد جو" عام 1886. توفيت لويزا ماي ألكوت في 6 مارس عام 1888 في بوسطن عن عمر يناهز 55 عامًا، نتيجة تسممها بالزئبق؛ حيث أصيبت خلال عملها كممرضة أثناء الحرب الأهلية بمرض التيفود، وعولجت بمركب يحتوي على الزئبق، إلا أن دراسات حديثة أكدت أنها توفيت نتيجة الإصابة بجلطة. 9- "اللعنة! كيف يمكنني الخروج من هذه المتاهة!" لعل هذه العبارة أفضل تعبير عن تمرد السياسي والقائد العسكري الأمريكي سيمون بوليفار، المؤسس الأول والرئيس السابق لكولومبيا الكبرى. ولد الجنرال سيمون بوليفار في 24 يوليو عام 1783 بفنزويلا، وأطلق عليه اسم "جورج واشنطن أمريكا اللاتينية"؛ حيث حرّر الكثير من دول أمريكا اللاتينية من الحكم الإسباني، مثل كولومبيا، وفنزويلا، وبيرو، وبوليفيا، وغيرها. توفي القائد العسكري في 17 ديسمبر عام 1830 بكولومبيا عن عمر يناهز 47 عامًا، وكانت "اللعنة! كيف يمكنني الخروج من هذه المتاهة!" آخر كلماته التي عبرت عن شخصيته إلى حد كبير. 10- "أين ساعتي؟" لن تصدق أن هذا السؤال كان آخر ما جاء على لسان سلفادور دالي، أحد أهم الفنانين في القرن العشرين، وأحد أعلام المدرسة السيريالية. ولد الرسام الإسباني "دالي" في 11 مايو عام 1904 بمدينة جراندا، واشتهر بالابتكار والاختلاف في لوحاته التي تبعد عن كل ما هو تقليدي ومألوف لتنطلق خارج المنطق. اشتهر دالي بعدد من الأعمال الفنية، منها لوحة "إصرار الذاكرة" عام 1931، ولوحة "البجعات انعكاس للفيلة" عام 1937، كما ألّف كتاب "يوميات عبقري" في 1964، والذي يسرد فيه تفاصيل حياته. وفي عام 1980 عانى دالي من تدهور في الحالة الصحية، حيث ظهرت عليه بوادر الإصابة بمرض الشلل الرعاش، خاصة في يده اليمنى. ويزعم أن زوجة دالي كانت تضع له دواء يضر بجهازه العصبي في مشروب العصير الخاص به، إلا أنه توفي في 23 يناير عام 1989 إثر إصابته بقصور في القلب. 11- "لن تجدني على قيد الحياة مع شروق الشمس" كما اشتهر بتوقعاته الصحيحة في أمور كثيرة، استطاع المنجم الفرنسي نوستراداموس التنبؤ بحالته، فعلم أنه سيكون ميتًا مع شروق الشمس!. ولد نوستراداموس عام 1503، وكان يعمل صيدلانيًّا على الرغم من طرده من الجامعة في 1529، واشتهر بنبوءاته الغريبة في عصره، وتوقع الطريقة التي سينتهي بها العالم كذلك. وصرّح سكرتيره الخاص جان دي تشاجيني بأن نوستراداموس قال له في ليلة ما، "لن تجدني على قيد الحياة مع شروق الشمس"، وفي الصباح وجده متوفيًا بجوار سريره عام 1566. 


ليست هناك تعليقات: