طب الروائح هو شكل من أشكال الطب البديل الذي يستخدم مواد نباتية متطايرة، والمعروفة باسم الزيوت العطرية، ومركبات عطرية شبيهة من النباتات، لغرض تحسين مزاج الإنسان، إدراكه أو صحته. وتتزايد الأدلة العلمية التمهيدية في جميع هذه المجالات.[1]
اروماثيرابي (طب الروائح) هو مصطلح عام. يتم استخدامه من قبل الشركات المصنعة (لمنتجات العناية الشخصية، والصحية, ومنتجات النظافة) فضلا عن الممارسين للمهنة، بما في ذلك أ
اروماثيرابي (طب الروائح) هو مصطلح عام. يتم استخدامه من قبل الشركات المصنعة (لمنتجات العناية الشخصية، والصحية, ومنتجات النظافة) فضلا عن الممارسين للمهنة، بما في ذلك أ
خصائيين العلاج بالتدليك، المعالجين للأمراض يدوياً، الممرضات, والأطباء. تشمل المنتجات المتاحة بدون وصفة المنتجات التي تتكون من الزيوت العطرية (أو مكوناتها، مثل الميثانول والميثيل سالسيلات) غسولات الفم، المراهم و"مراهم الاحتكاك"، مثل ليسترين، مينثولاتم ديب هيت, وفكس فابورب. ومع ذلك، يصر أصولى الأروماثيرابي أنه لا ينبغى استخدام أياً من مكونات الزيوت العطرية كما هي، ولا عبق المواد الكيميائية الاصطناعية.[2]
لأن العديد من الزيوت العطرية هي مضادات حيوية قوية، فإنًها يمكن أن تكون مفيدة في علاج الأمراض المعدية.[3] كما أنًها تستخدم كأدوية في كثير من الأحيان بمزجها مع غيرها من المستحضرات العشبية على يد مجموعة صغيرة من الأطباء في فرنسا. تستخدم الزيوت العطرية في التمريض بشكل متزايد في علاج الألم, القلق/الاكتئاب، ومرض الزهايمر. [4] ويمكن استخدام طب الروائح عن طريق مزجه مع أشكال أخرى من أشكال الطب البديل. وقد استخدمت بعض المصطلحات مثل 'العلاج بالزيوت العطرية', 'اروماثيرابي التحليلية', و'اروماثيرابي الطبية' من قبل بعض الصُحُف، والمؤسسات التعليمية والممارسين، لكي ينأوا بأنفسهم عن الاشتراك مع الجوانب التجارية.
يمتلك الاروماثيرابى جذوراً من العصور القديمة مع استخدام الزيوت العطرية التي كان يتم شربها، والتي تُصنع عن طريق نقع المواد النباتية المجففة في مواد دهنية، وتدفئتها وتصفيتها. كثير من هذه الزيوت، وخاصية تضميد الجرا، والتي وصفها ديوسكوريدس في دى ماتيريا ميديكا، والتي كُتِبت في القرن الأول الميلادي.[5] كما استُخدمت الزيوت العطرية المُقطرة مثل الأدوية منذ اختراع التقطير في القرن العاشر.
تمت مناقشة مفهوم الاروماثيرابي في البداية من قبل عدد قليل من الأطباء والعلماء الأوروبيين، في حوالي عام 1907. في عام 1937، وردت الكلمة أول مرة في طبعة في كتاب فرنسي عن هذا الموضوع: أروماثيرابى: ليز اويل إسنسيال، هرمون فيجيتال بواسطة رينيه موريس جاتفوسيه، الكيميائي. نُشِرت في النسخة الإنجليزية في عام 1993.[7] في عام 1910، أحرق جاتفوسيه يداً بطريقة سيئة للغاية في انفجار مختبر. وتطورت حالة اليد لتصبح للغنغرينا الغازية، والتي عولجت بنجاح، وعمداً، بزيت اللافندر. هذا ساعد كثيراً لإثارة اهتمام كان قائماً بالفعل في الطب العطرى، على الرغم من أنه لم يكن "حادثاً محظوظا" والذي تمت حكايته في بعض الأحيان من قبل الآخرين.
مهًد الجراح الفرنسي جان فالين الطريق للاستخدامات الطبية للزيوت العطرية، والتي استخدمها كمطهرات لعلاج الجنود الجرحى خلال الحرب العالمية الثانية.
تشمل بعض المواد المستخدمة ما يلي:
• الزيوت الطيارة : الزيوت العطرية المستخرجة من النباتات خاصةً عن طريق التقطير بالبخار (مثل زيت اليُوكاليبتوس) أو عصارة زيت(الجريب فروت). ومع ذلك، فإنً هذا المصطلح أيضاً أحياناً يستخدم لوصف الزيوت العطرية المستخرجة من المواد النباتية عن طريق استخراج المذيبات.
• المُطلقات : عبق الزيوت المستخرجة أساساً من الزهور أو الأنسجة النباتية الحساسة عن طريق استخراج المذيبات أو استخراج السوائل عن طريق زيادة الضغط والحرارة مما يعطى لها خصائص لكل من السوائل والغازات (على سبيل المثال مُطلَقات الورد). ويستخدم هذا المصطلح أيضا لوصف الزيوت المستخرجة من عبق الزبد، الألياف, دهون الإنفلوراج باستخدام الإيثانول.
• الفيتونسيد : المركبات العضوية المتطايرة المختلفة المستخرجة من النباتات التي تقتل الميكروبات. وهناك العديد من الزيوت العطرية على أساس التربين, ومركبات الكبريت من النباتات من نوع "الآليوم" وهى من الفيتونسيد، علماً أن هذه الأخيرة هي على الأرجح أقل شيوعاً في الاروماثيرابي بسبب الرائحة الكريهة.
• التقطير العشبى أو الهيدروسول: المنتجات المائية المشتقة بعملية التقطير (على سبيل المثال(ماء الورد). هناك العديد من الأعشاب التي تُكوِن نواتج التقطير العشبية والتي لها استخدامات في الطهي، واستخدامات طبية، ويستخدم للعناية بالبشرة. نواتج التقطير العشبية مثل الورد، بلسم الليمون والبابونج.
• المنقوع : عن طريق المخرجات مائي من مختلف المواد النباتية (مثل منقوع البابونج).
• ناقلات الزيوت : أساس النباتات الزيتية وهو ثلاثى الجلسريد والذي يقوم بتخفيف الزيوت العطرية لاستخدامها على الجلد (مثل زيت اللوز الحلو}
==========================================================================
لأن العديد من الزيوت العطرية هي مضادات حيوية قوية، فإنًها يمكن أن تكون مفيدة في علاج الأمراض المعدية.[3] كما أنًها تستخدم كأدوية في كثير من الأحيان بمزجها مع غيرها من المستحضرات العشبية على يد مجموعة صغيرة من الأطباء في فرنسا. تستخدم الزيوت العطرية في التمريض بشكل متزايد في علاج الألم, القلق/الاكتئاب، ومرض الزهايمر. [4] ويمكن استخدام طب الروائح عن طريق مزجه مع أشكال أخرى من أشكال الطب البديل. وقد استخدمت بعض المصطلحات مثل 'العلاج بالزيوت العطرية', 'اروماثيرابي التحليلية', و'اروماثيرابي الطبية' من قبل بعض الصُحُف، والمؤسسات التعليمية والممارسين، لكي ينأوا بأنفسهم عن الاشتراك مع الجوانب التجارية.
يمتلك الاروماثيرابى جذوراً من العصور القديمة مع استخدام الزيوت العطرية التي كان يتم شربها، والتي تُصنع عن طريق نقع المواد النباتية المجففة في مواد دهنية، وتدفئتها وتصفيتها. كثير من هذه الزيوت، وخاصية تضميد الجرا، والتي وصفها ديوسكوريدس في دى ماتيريا ميديكا، والتي كُتِبت في القرن الأول الميلادي.[5] كما استُخدمت الزيوت العطرية المُقطرة مثل الأدوية منذ اختراع التقطير في القرن العاشر.
تمت مناقشة مفهوم الاروماثيرابي في البداية من قبل عدد قليل من الأطباء والعلماء الأوروبيين، في حوالي عام 1907. في عام 1937، وردت الكلمة أول مرة في طبعة في كتاب فرنسي عن هذا الموضوع: أروماثيرابى: ليز اويل إسنسيال، هرمون فيجيتال بواسطة رينيه موريس جاتفوسيه، الكيميائي. نُشِرت في النسخة الإنجليزية في عام 1993.[7] في عام 1910، أحرق جاتفوسيه يداً بطريقة سيئة للغاية في انفجار مختبر. وتطورت حالة اليد لتصبح للغنغرينا الغازية، والتي عولجت بنجاح، وعمداً، بزيت اللافندر. هذا ساعد كثيراً لإثارة اهتمام كان قائماً بالفعل في الطب العطرى، على الرغم من أنه لم يكن "حادثاً محظوظا" والذي تمت حكايته في بعض الأحيان من قبل الآخرين.
مهًد الجراح الفرنسي جان فالين الطريق للاستخدامات الطبية للزيوت العطرية، والتي استخدمها كمطهرات لعلاج الجنود الجرحى خلال الحرب العالمية الثانية.
تشمل بعض المواد المستخدمة ما يلي:
• الزيوت الطيارة : الزيوت العطرية المستخرجة من النباتات خاصةً عن طريق التقطير بالبخار (مثل زيت اليُوكاليبتوس) أو عصارة زيت(الجريب فروت). ومع ذلك، فإنً هذا المصطلح أيضاً أحياناً يستخدم لوصف الزيوت العطرية المستخرجة من المواد النباتية عن طريق استخراج المذيبات.
• المُطلقات : عبق الزيوت المستخرجة أساساً من الزهور أو الأنسجة النباتية الحساسة عن طريق استخراج المذيبات أو استخراج السوائل عن طريق زيادة الضغط والحرارة مما يعطى لها خصائص لكل من السوائل والغازات (على سبيل المثال مُطلَقات الورد). ويستخدم هذا المصطلح أيضا لوصف الزيوت المستخرجة من عبق الزبد، الألياف, دهون الإنفلوراج باستخدام الإيثانول.
• الفيتونسيد : المركبات العضوية المتطايرة المختلفة المستخرجة من النباتات التي تقتل الميكروبات. وهناك العديد من الزيوت العطرية على أساس التربين, ومركبات الكبريت من النباتات من نوع "الآليوم" وهى من الفيتونسيد، علماً أن هذه الأخيرة هي على الأرجح أقل شيوعاً في الاروماثيرابي بسبب الرائحة الكريهة.
• التقطير العشبى أو الهيدروسول: المنتجات المائية المشتقة بعملية التقطير (على سبيل المثال(ماء الورد). هناك العديد من الأعشاب التي تُكوِن نواتج التقطير العشبية والتي لها استخدامات في الطهي، واستخدامات طبية، ويستخدم للعناية بالبشرة. نواتج التقطير العشبية مثل الورد، بلسم الليمون والبابونج.
• المنقوع : عن طريق المخرجات مائي من مختلف المواد النباتية (مثل منقوع البابونج).
• ناقلات الزيوت : أساس النباتات الزيتية وهو ثلاثى الجلسريد والذي يقوم بتخفيف الزيوت العطرية لاستخدامها على الجلد (مثل زيت اللوز الحلو}
==========================================================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق