اتسم رد فعل إيران على فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة ولاية ثانية بالفتور يوم الأربعاء حيث أدان رئيس الهيئة القضائية "جرائم" العقوبات الأمريكية وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي يجب ألا يتوقع مفاوضات سريعة جديدة مع طهران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن صادق لاريجاني قوله "بعد كل هذه الضغوط والجرائم بحق شعب إيران لا يمكن أن تكون العلاقات مع أمريكا ممكنة بين عشية وضحاها ويجب ألا يعتقد الأمريكيون أن بإمكانهم أن يرتهنوا إرادتنا بالعودة إلى مائدة المفاوضات."
وكانت هناك تكهنات بأنه إذا فاز أوباما بفترة ثانية فإن الولايات المتحدة التي انقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران منذ 30 عاما ربما تسعى للدخول معها في محادثات مباشرة. ويريد أوباما كبح جماح البرنامج النووي الإيراني الذي يعتقد أن له غرضا عسكريا رغم نفي إيران ذلك.
وذكر لاريجاني بخيبة الامل التي أصيبت بها طهران بعد تولي أوباما منصبه للمرة الأولى قبل أربع سنوات وقال "قبل نحو أربع سنوات... أعلن أوباما أنه سيمد يد التعاون لإيران... لكنه سلك مسارا مختلفا وفرض عقوبات لم يسبق لها مثيل ومن الطبيعي ألا ينسى الشعب الإيراني تلك الجرائم أبدا."
ولم تصدر بعد تعليقات لمسؤولين إيرانيين آخرين.
_________________________________________________________________
_________________________________________________________________
سهر الكينيون في مسقط رأس والد باراك أوباما الليل يرقصون ابتهاجا بفوز أول رئيس أمريكي أسود بولاية ثانية في البيت الأبيض مما يزيد الآمال في بداية جديدة لعلاقاته مع إفريقيا.
ويشعر كثير من الأفارقة بأن أوباما لم يكن على مستوى حماسهم الهائل عندما فاز بالرئاسة قبل أربع سنوات مع زيادة الالتزام الأمريكي أثناء فترته الأولى بخصوص أشد قارات العالم فقرا.
ولم تثر إعادة انتخابه نفس مستوى البهجة والاحتفالات التي عمت كينيا في أعقاب فوزه في انتخابات 2008.
لكن مع توالي أنباء فوز أوباما تجمع المئات في قرية كوجيلو مسقط رأس والده الراحل وانطلقت الهتافات "أوباما..أوباما..أوباما" عندما بدأت ولايات أمريكية رئيسية تسقط في يد مرشحهم المفضل.
وفي القرية الصغيرة الواقعة بغرب كينيا احتشد الرجال وهم يلوحون بأغصان الشجر ويقرعون الطبول أمام منزل أسرة أوباما حيث تعيش جدته سارة. وأطلق النساء الزغاريد وهن يذرفن دموع الفرح ويؤدين صلوات الشكر.
وانضمت جدة أوباما الى الراقصين والمبتهجين خارج منزلها بعد إعلان النتائج.
وقالت سارة للصحفيين "هو موضع ترحيب في موطنه... كل ما أريد أن أقوله له هو أن يبذل قصارى جهده من أجل الناس الذين وثقوا به ومنحوه أصواتهم."
وزار أوباما الذي يفخر بجذوره الافريقية منطقة افريقيا جنوب الصحراء مرة واحدة طوال أربع سنوات في فترته الأولى حيث توقف في غانا في زيارة استغرقت أقل من 24 ساعة بعد حضوره قمة في إيطاليا.
وكان الرئيس الكيني مواي كيباكي الذي أعلن عطلة وطنية على شرف أوباما قبل أربع سنوات قد اكتفى هذه المرة بارسال رسالة تهنئة لفوزه على المرشح الجمهوري ميت رومني قائلا انه يأمل أن يسعى أوباما لتعميق العلاقات مع كينيا.
ومع ذلك ما زال سكان قرية كوجيلو التي ولد فيها والد أوباما ودفن بها يحتفلون بفوزه بحماس.
ويرى السكان فوزه دعما للعلاقات بين كينيا والولايات المتحدة. ويقول البعض ان ذلك يمنح أوباما فرصة أخرى لتقديم مزيد من مساعدات التنمية للقارة وما زال كثيرون يحدوهم الأمل في أن يزور الرئيس الأمريكي مسقط رأس والده.
وقال مصطفى أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي أثناء زيارته لقبر والدهما "لو كانت لدي فرصة للحديث معه والتي اود الحصول عليها بعد نتصيبه مره اخرى فستكون رسالتي له ان يركز على افريقيا."
واضاف "لو استطاع التركيز بصورة اكبر على التعليم والصحة وجميع شؤون افريقيا بدلا من السياسة ستكون هذه رسالتي لأخي."
وولد أوباما في هاواي لأب كيني وأم بيضاء من كنساس.
______________________________________________________________
تم تقسيم المعلقين العرب الاربعاء على ما إذا كان فوز باراك أوباما في انتخابات الرئاسة
و هرع زعماء مصر والسلطة الفلسطينية لتهنئة أوباما على فوزه، ولكن مسؤولي الإسلامية كانت أكثر تحفظا في بياناتهم العامة.
سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس، دعا الرئيس الأميركي انتخابه حديثا لإعادة تقييم له "المتحيزة" موقف لصالح إسرائيل. وناشد المتحدث باسم حكومة حماس طاهر النونو لأوباما على اعتماد "سياسة أخلاقية، خالية من المعايير المزدوجة" تجاه القضايا الإقليمية.
"سمعنا خطاب معتدل من أوباما بعد فوزه الفصل الدراسي الأول، ولكن سياسته كانت تتعارض مع خطب ألقاها في مصر وتركيا"، وقال النونو الصحافة. "لديه الآن فرصة لتنفيذ تلك الوعود إلى دول المنطقة، بعيدا عن الضغوط من قبل اللوبي الإسرائيلي والمال المسيس".
"قبول إرادة الشعب العربي هو أهم تغيير"، وكتب على صفحة الفيسبوك الآرية له.وكان المصري مسلم الإخوان الرسمية عصام العريان تشاؤما الاربعاء ان سياسة أوباما الخارجية سوف تتغير بشكل كبير خلال فترة ولايته الثانية في منصبه.
"يجب علينا أن نعتمد على أنفسنا وعلى مواردنا وبناء بلدنا. في غياب النفوذ الأمريكي المباشر، يمكن أن تؤثر على مصر وقيادة عملية بناء النظام الديمقراطي والدستوري التي ستصبح حلما لأفريقيا ونصف الكرة الجنوبي. "
فهم عبد الباري عطوان، رئيس تحرير القومي العربي ومقرها لندن صحيفة القدس العربي، دعوة أوباما في خطاب الفوز "تحرير أنفسنا من النفط الأجنبي" بأنه "تحذير مقلق لحكومة المملكة العربية السعودية"، أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة.
في تصريحات له على حساب تويتر، وأضاف عطوان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا مدعاة للقلق، لأنه "قد وضعت كل البيض في سلة وله رومني،" عرض "غباء سياسي ملفتة للنظر."
"لا شعور بالنشوة"، تويتد البريطانية المعلق السياسي العراقي أنس التكريتي. "القناعة فقط حزينة الذي تم تجنبها نتيجة أسوأ."
وفي الوقت نفسه، قال عضو البرلمان الإيراني محمد كريم عابدي، نائب رئيس لجنة البرلمان في مجال حقوق الإنسان، وباللغة العربية قناة تلفزيون العالم التي يجب على أوباما الوفاء بالوعود التي قطعت خلال فترة ولايته الأولى في السلطة. استشهد قضايا مثل إغلاق السجن الأميركي في خليج غوانتانامو، تصحيح سياسة الولايات المتحدة تجاه [القهر والشيعة في] البحرين؛ ". الرأسماليين" والحد من الدعم لل
عبيدي كما دعا أوباما لخفض الترسانة النووية لبلاده وإسرائيل في التخلص من "الأسلحة النووية والكيميائية الدمار الشامل".
Obama heralded 'a better president' for Islamic world
INDONESIA: Indonesian commentators welcomed the Obama victory, saying he was a better president for the mostly Muslim nation than Romney.
Luthfi Assyaukanie, the co-founder of the Liberal Islam Network, said Mr Obama's foreign policy was ''more sympathetic to Islamic countries''.
Young supporters ... students at Jakarta's Menteng elementary school, where President Barack Obama once attended, watch the votes being counted. Photo: AP
''US defence policy for Indonesia under president George W. Bush partly lifted the US arms embargo to Indonesia after 9/11, but Obama's administration lifted it entirely because Obama saw how strategic Indonesia could be in the context of fighting terrorism,'' he said.
Advertisement
Din Syamsuddin, the chairman of one of the world's largest popular Muslim organisations, Muhammadiyah, also said he preferred Mr Obama: ''There is 'another world' at international level … the Islamic world which is rich in both population and natural resources. There are about 1.6 billion Muslims in the world who can be a market for the US.''
Another activist and noted moderate intellectual, Zuhairi Misrawi, said Mr Obama needed to start putting his money where his mouth was when it came to Islam: ''[In the future] I think the US and Islamic countries must hold many dialogues, and try to produce agreements beneficial for both.''
Michael Bachelard
Israel ties in need of some multi-layered massaging
ISRAEL: Israel awoke to the news it faced what many see as a political and diplomatic relationship in need of rehabilitation.
The close relationship of the Prime Minister, Benjamin Netanyahu, with US casino billionaire Sheldon Adelson, who devoted millions to Mr Romney, was noted by the Obama administration, Eytan Gilboa of the Begin-Sadat Centre for Strategic Studies said.
''This is not a good development … to see Democrat perceptions that the Israeli Prime Minister is actively intervening in the US election,'' Professor Gilboa said.
But Israel's US ambassador, Daniel Shapiro, said the Israel-US relationship was ''beyond a strategic alliance''.
Criticisms of Mr Netanyahu were quick to emerge. ''The Prime Minister hurt Israel with his arrogant and incomprehensible involvement on the side of Mitt Romney,'' Shlomo Molla, an MP for the opposition Kadima party, told the Jerusalem Post .
The Palestinian peace negotiator Saeb Erekat said Palestinians hoped Mr Obama would work to end Israel's occupation and realise the establishment of a Palestinian state on 1967 borders ''living side-by-side in peace with the State of Israel''.
Ruth Pollard
India, the emerging economic giant, welcomes the win
SOUTH ASIA: Barack Obama is popular in India, especially since he visited two years ago and declared the country had arrived as a world power.
The President, Pranab Mukherjee, and Prime Minister, Manmohan Singh, sent congratulations, a spokesman said. Keen to harness that goodwill, US policy towards India is not likely to change much over a second Obama term.
The US wants to broaden its economic ties with Asia's emerging giant, as well as strengthen its military and counter-terrorism co-operation.
Pakistan, America's proclaimed ally in the war on terrorism but the target of a relentless US drone bombing campaign, was the only one of 21 countries surveyed by the BBC that preferred Mitt Romney to Mr Obama.
But in a country where anti-US sentiment runs broad and deep, most Pakistanis disliked both candidates. Only 14 per cent of Pakistanis polled approved of Mr Romney, compared with 11 per cent for Mr Obama.
Mr Obama's commitment to the drone campaign in northern border regions has alienated many Pakistanis. ''In Pakistan not only is anti-Americanism rife, much of it has been aimed at Obama,'' former diplomat Najmuddin Shaikh wrote in the Dawn newspaper.
The already tortuous, but crucial, relationship with Pakistan will be tested further, Mr Shaikh wrote, as US troops leave Afghanistans
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق