الإفتاء المصرية تحرم استخدام آيات القرآن الكريم أو الأذان كنغمة رنين للهاتف الجوال
============================== ======
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى شرعية، بتحريم استخدام آيات القرآن الكريم أو الأذان كنغمة رنين للهاتف الجوال.
وقالت الفتوى الصادرة يوم الاثنين إن "القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزله على أفضل رسله وخير خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أُمِرنا باحترامه وتعظيمه وحسن التعامل معه بطريقة تختلف عن تعاملنا مع غيره، كما أنه لا يجوز وضع شيء من الكتب على المصحف؛ لأنه يعلو ولا يُعلَى عليه".
وأكدت الفتوى أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه، ولذلك فليس من اللائق ولا من كمال الأدب معه أن نجعله مكان نغمة رنين الهاتف لما في ذلك من عبث بقدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله للذكر والتعبد بتلاوته وليس لاستخدامه في أمور تحط من شأن آيات القرآن الكريم وتخرجها من إطارها الشرعي.
واعتبرت أن هذا الاستخدام للقرآن "يصرف الإنسان عن تدبر آياته إلى الاهتمام بالرد على المكالمة، إضافة إلى ما قد يؤدي إليه من قطع للآية وبتر للمعنى، بل وقلب له أحيانًا، عند إيقاف القراءة للرد على الهاتف".
وأضافت إلى أن الحكم نفسه يندرج على الأذان، لأنه شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة، وفي وضعه كنغمة رنين إحداث للبس وإيهام بدخول الوقت، كما أن فيه استخدامًا له في غير موضعه اللائق به.
==============================
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى شرعية، بتحريم استخدام آيات القرآن الكريم أو الأذان كنغمة رنين للهاتف الجوال.
وقالت الفتوى الصادرة يوم الاثنين إن "القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزله على أفضل رسله وخير خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أُمِرنا باحترامه وتعظيمه وحسن التعامل معه بطريقة تختلف عن تعاملنا مع غيره، كما أنه لا يجوز وضع شيء من الكتب على المصحف؛ لأنه يعلو ولا يُعلَى عليه".
وأكدت الفتوى أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه، ولذلك فليس من اللائق ولا من كمال الأدب معه أن نجعله مكان نغمة رنين الهاتف لما في ذلك من عبث بقدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله للذكر والتعبد بتلاوته وليس لاستخدامه في أمور تحط من شأن آيات القرآن الكريم وتخرجها من إطارها الشرعي.
واعتبرت أن هذا الاستخدام للقرآن "يصرف الإنسان عن تدبر آياته إلى الاهتمام بالرد على المكالمة، إضافة إلى ما قد يؤدي إليه من قطع للآية وبتر للمعنى، بل وقلب له أحيانًا، عند إيقاف القراءة للرد على الهاتف".
وأضافت إلى أن الحكم نفسه يندرج على الأذان، لأنه شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة، وفي وضعه كنغمة رنين إحداث للبس وإيهام بدخول الوقت، كما أن فيه استخدامًا له في غير موضعه اللائق به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق