oto.
قام نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور بنشر المقال الذي منعته جريدة الوطن وأكد أنه قد أرسل في الموعد المخصص له في جريدة الوطن يوم الأحد الماضي ليُنشر يوم الإثنين كالمعتاد ففوجئت أن الجريدة لم تنشره دةن إبداء أسباب ؛ ثم أرسلته في الموعد التالي المخصص لي أيضاً يوم الأربعاء ليُنشر اليوم ففوجئت أيضا ًأن الجريدة رفضت النشر و لم تبلغني ... وإليكم المقال:
ولازال عرض الإبهار مستمراً
يبدو أن َّهذا الشعب سيظل لفترة ٍطويلة مصمماً على أن يخالف كل التوقعات ويضرب بعرض الحائط كل المراهنات وتحليلات الخبراء ؛ فأشدُّ المتابعين تفاؤلاً لم يكن ليتخيل حجم الحشود المصرَّةِ على الإدلاء بصوتها بعد كل مآتم الإعلام وآلاف المنشورات التحذيرية المثبطة للشعب عن ممارسة حقه في تقرير مصيره ...الذي آثر النزول في ظروفٍ مناخيةٍ صعبة وتحمل الوقوف على قدميه في الطابور الانتخابي لساعات ٍ طوال محالٌ أن يكون بلطجيا ًأو مأجورا ًأو مشاكسا ً؛ بل مصريون صمَّموا على استرداد زمام المبادرة لئلا يتحدث أحدٌ نيابة ًعنهم بعد الآن .
دورالقوات المسلحة كان مهماً جدا لبث الطمأنينة في روع الملايين وساعد كثيرا ًفي تشجيع من كان متردداً محجماً عن النزول خوفاً على حياته أن يحسم أمره ويقررالنزول .... وحسناً فعلت المعارضة أيضاً حينما استجابت لصوت العقل في اللحظات الأخيرة وآثرت اختيار التصويت ب"لا"عن دعوات مقاطعةٍ ماكانت لتثمر شيئا ًمذكوراً.
ولأن سير الاستفتاء بهذه الوتيرة المنتظمة لن يروق للبعض ؛ فأنا متوجس ٌخيفة ًمن افتعالِ أزمات ٍأو اختلاق ِمشاكل أثناء الأسبوع الجاري أو في يوم الاستفتاء الثاني يهدف مثيروها إلى تسميم أجواء المسار الديمقراطي وتثبيط همم المصريين وإقعادهم عن إستكمال ما بدأوه...متوجس ٌخيفة ًمن التعرض للجيش وتعمد الاشتباك معه ؛ متوجس ٌمن حملات بث الأراجيف و الإشاعات و التشكيك في نزاهة الانتخابات عن طريق بعض القنوات الإعلامية.
وعلى ذكر الإعلام فلازالت ألف علامة استفهام تلتف حوله ؛ فباستثناء القليل لا تكاد تراه إلا مساعدا ًعلى زيادة حجم الهوة بين أبناء الشعب ومعمقاً لمشاعرالكراهية ومسعرا ًللفتن .... قارن بين التغطية الإعلامية للاعتداء على مقر الوفد وبين تغطية احداث محاصرة مسجدالقائد إبراهيم لتكتشف حجم المأساة التي نعيشها !
محاصرة مسجد ٍواحتجاز عالم ٍ جليل بحجم ومكانة الشيخ المحلاوي لأكثر من ثلاثة عشر ساعة متواصلة جريمة نكراء لاتسقط بالتقادم ؛ وسبَّة ٌفي جبين كل من سكت عنها؛ ومع ذلك تناولتها وسائل الإعلام بفتورٍ واضح وعلى استحياءٍ لا يخفى على أعين المنصفين ؛ بل والأدهى من ذلك و الآمرَّ كانت تسوي بين الجلاد والضحية وتسوق المبررات الواهية لقطيعٍ من الهمج الرعاع حاصروا الشيخ في مسجده ..ومن الإعلاميين من تطاول على الشيخ نفسه بفظاظةٍ منقطعة النظير!
وسيذكر التاريخ أن
بالتأكيد يؤسفني الاعتداء على مقر "الوفد" لكن ما يثير حفيظتي هو الإصرار على اتهامِ فئةٍ بعينها استباقاً لما ستسفر عنه نتائج تحقيقات النيابة...لماذا السكوت المريب على حرق ثمانيةٍ وعشرين مقرا ًلحزب الحرية والعدالة على مدار أسبوعين كاملين لم تتجه فيهما أصابع الإعلام بالاتهام إلى حزبٍ أو تيارٍ بعينه إذا كانوا ينشدون العدل حقا ً؟
ولازال عرض الإبهار مستمراً
يبدو أن َّهذا الشعب سيظل لفترة ٍطويلة مصمماً على أن يخالف كل التوقعات ويضرب بعرض الحائط كل المراهنات وتحليلات الخبراء ؛ فأشدُّ المتابعين تفاؤلاً لم يكن ليتخيل حجم الحشود المصرَّةِ على الإدلاء بصوتها بعد كل مآتم الإعلام وآلاف المنشورات التحذيرية المثبطة للشعب عن ممارسة حقه في تقرير مصيره ...الذي آثر النزول في ظروفٍ مناخيةٍ صعبة وتحمل الوقوف على قدميه في الطابور الانتخابي لساعات ٍ طوال محالٌ أن يكون بلطجيا ًأو مأجورا ًأو مشاكسا ً؛ بل مصريون صمَّموا على استرداد زمام المبادرة لئلا يتحدث أحدٌ نيابة ًعنهم بعد الآن .
دورالقوات المسلحة كان مهماً جدا لبث الطمأنينة في روع الملايين وساعد كثيرا ًفي تشجيع من كان متردداً محجماً عن النزول خوفاً على حياته أن يحسم أمره ويقررالنزول .... وحسناً فعلت المعارضة أيضاً حينما استجابت لصوت العقل في اللحظات الأخيرة وآثرت اختيار التصويت ب"لا"عن دعوات مقاطعةٍ ماكانت لتثمر شيئا ًمذكوراً.
ولأن سير الاستفتاء بهذه الوتيرة المنتظمة لن يروق للبعض ؛ فأنا متوجس ٌخيفة ًمن افتعالِ أزمات ٍأو اختلاق ِمشاكل أثناء الأسبوع الجاري أو في يوم الاستفتاء الثاني يهدف مثيروها إلى تسميم أجواء المسار الديمقراطي وتثبيط همم المصريين وإقعادهم عن إستكمال ما بدأوه...متوجس ٌخيفة ًمن التعرض للجيش وتعمد الاشتباك معه ؛ متوجس ٌمن حملات بث الأراجيف و الإشاعات و التشكيك في نزاهة الانتخابات عن طريق بعض القنوات الإعلامية.
وعلى ذكر الإعلام فلازالت ألف علامة استفهام تلتف حوله ؛ فباستثناء القليل لا تكاد تراه إلا مساعدا ًعلى زيادة حجم الهوة بين أبناء الشعب ومعمقاً لمشاعرالكراهية ومسعرا ًللفتن .... قارن بين التغطية الإعلامية للاعتداء على مقر الوفد وبين تغطية احداث محاصرة مسجدالقائد إبراهيم لتكتشف حجم المأساة التي نعيشها !
محاصرة مسجد ٍواحتجاز عالم ٍ جليل بحجم ومكانة الشيخ المحلاوي لأكثر من ثلاثة عشر ساعة متواصلة جريمة نكراء لاتسقط بالتقادم ؛ وسبَّة ٌفي جبين كل من سكت عنها؛ ومع ذلك تناولتها وسائل الإعلام بفتورٍ واضح وعلى استحياءٍ لا يخفى على أعين المنصفين ؛ بل والأدهى من ذلك و الآمرَّ كانت تسوي بين الجلاد والضحية وتسوق المبررات الواهية لقطيعٍ من الهمج الرعاع حاصروا الشيخ في مسجده ..ومن الإعلاميين من تطاول على الشيخ نفسه بفظاظةٍ منقطعة النظير!
وسيذكر التاريخ أن
بالتأكيد يؤسفني الاعتداء على مقر "الوفد" لكن ما يثير حفيظتي هو الإصرار على اتهامِ فئةٍ بعينها استباقاً لما ستسفر عنه نتائج تحقيقات النيابة...لماذا السكوت المريب على حرق ثمانيةٍ وعشرين مقرا ًلحزب الحرية والعدالة على مدار أسبوعين كاملين لم تتجه فيهما أصابع الإعلام بالاتهام إلى حزبٍ أو تيارٍ بعينه إذا كانوا ينشدون العدل حقا ً؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق