Translate

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

أباظة وعبد النور كونا تشكيلاً عصابياً للإطاحة بنعمان

أباظة وعبد النور كونا تشكيلاً عصابياً للإطاحة بنعمان
النائب الوفدي أحمد ناصر للراية الأسبوعية :
  • اصرار جمعة علي رئاسة الوفد لتنفيذ برنامجه الإصلاحي وليس اشتهاء للسلطة
  • نعمان لم يكن ديكتاتورياً كما يدعي أباظة ورفاقه والمصلحة تقتضي محاسبة من شوهوا تاريخ الوفد
  • صمت الدولة ساعد علي تفجير الاوضاع داخل الحزب العريق
  • الجمعية العمومية التي جددت الثقة في أباظة مصطنعة ومشبوهة
  • الدعوة لتخلي جمعة وأباظة عن الوفد كلمة حق يراد بها باطل
  • أستبعد تكرار أحداث السبت الدامي وشهوة أباظة للسلطة سبب الأزمة
القاهرة - الراية - محمد العدس : اتهم النائب الوفدي احمد ناصر عضو مجلس الشعب المصري والمستشار القانوني للدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد السابق د. محمود أباظة بتدمير وحرق الوفد لرغبته في الاحتفاظ برئاسة الوفد مشيراً إلي ان كلاً من اباظة ومنير فخري عبد النور كونا تشكيلاً عصابياً للاطاحة بالدكتور نعمان جمعة وتسببوا في احداث 1 ابريل الدامي.
وأكد أحمد ناصر ان هناك العديد من الاسباب أدت إلي تدهور الوفد خلال الفترة الماضية اولها طلب د. جمعة تنقية جداول الجمعية العمومية ورفضه المطلق لتلقي اعضاء بالوفد معونات من السفارة الامريكية بالاضافة إلي فصل منير فخري عبد النور.
وقال ناصر في حوار جريء وكاشف للحقائق لالراية الأسبوعية ان د.جمعة بريء من حرق وتدمير الوفد متهماً اباظة وانصاره بحرقه مؤكداً انه يملك مستندات الادانة لافتا إلي ان إصرار د. جمعة علي رئاسة الوفد يهدف إلي رغبته في الاصلاح وإنقاذ الوفد وليس شهوة منه تجاه السلطة موضحاً ان الوفديين لن يتخلوا عنه ويساندوه بقوة حتي تعود الشرعية للوفد التاريخ والتجربة والاهداف والمبادئ.
ونفي احمد ناصر ادعاءات د. محمود اباظة بقوله ان د. جمعة لم يكن يوماً سلطوياً أو ديكتاتورياً رافضاً دعوة الوفديين بضرورة تخلي جمعة واباظة عن الوفد قائلاً انها كلمة حق يراد بها باطل.
وكشف عن ان قضية الوفد مثل قضية فلسطين مطالباً بمحاسبة المغتصب والمحتل وقال ان صمت الدولة عن الاسهام في حل الازمة ساعد أباظة وأنصاره علي تفجير الاوضاع داخل الوفد مشيراً إلي ان الجمعية العمومية التي جددت الثقة في اباظة رئيساً للوفد جمعية مصطنعة ومشبوهة وليست بديلاً للاحكام القضائية.
وفيما يلي نص الحوار:
بداية ما الاسباب التي أدت إلي تدهور حزب الوفد وجرجرته لساحات المحاكم ؟
- هناك ثلاثة أسباب أولها تحديد عدد أعضاء اللجان النوعية والثاني الجمعيات الاهلية التي تتلقي معونات مالية من امريكا والثالث فصل منير فخري عبد النور وبالنسبة للسبب الاول فانه عندما طلب الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد في العام 2005 تنقية جداول الجمعية العمومية وذلك بعد ان لاحظ تزايد أعداد اعضاء اللجان النوعية المنتمين لقيادات الوفد الامر الذي ادي إلي تشكيل تكتل كبير يصب في صالح د. محمود أباظة ومحمد سرحان اللذين كان لهما مئات من انصارهما من المقيدين في اللجان النوعية وبالتالي كانوا أعضاء في الجمعية العمومية.
اما فيما يتعلق بالسبب الثاني والخاص بالجمعيات الاهلية التي تتلقي معونات من السفارة الامريكية فانه كان هناك موقف واضح للدكتور نعمان جمعة وطلب من أعضاء الوفد المنتمين لها ان يختاروا بين عضويتهم بالوفد والعمل في هذه الجمعيات مما أزعج محمود أباظة وأنصاره وكانت بداية الشرر داخل الوفد.
اما فيما يتصل بالسبب الاخير والخاص بفصل منير فخري عبد النور الذي كان يتولي منصب نائب رئيس الحزب خاصة بعد فشله في انتخابات مجلس الشعب في العام 2005 عن دائرة الويلي فأخذ في مهاجمة د. جمعة بشدة في وسائل الاعلام فأصدر جمعة قراراً بفصله مما أزعجه ايضاً فبدأ في تكوين تشكيل عصابي عقد العديد من الاجتماعات المغلقة بمكتب ياسين تاج الدين بالاضافة إلي عقد اجتماعات مماثلة بمنزل د.محمود اباظة واستقر بهم الامر إلي اتخاذ قرار بفصل د. نعمان جمعة وكانت تلك القشة التي قصمت ظهر البعيرمما فجرمرحلة اطلاق الاتهامات والتربص بالآخر وذلك لان اللائحة الداخلية للوفد لا تجيز لأي سلطة فصل رئيس الحزب عدا الجمعية العمومية التي يطرح عليها سحب الثقة من رئيس الحزب ولكن ذلك لم يتم.
ولكن د. جمعة قرر اعادة منير فخري عبد النور مرة أخري ؟
- هذا ما حدث بالفعل سعيا من د.نعمان جمعة لوأد الفتنة فقرر اعادة منير فخري عبد النور بعد فصله وتم الاتفاق علي تحديد اعداد اعضاء اللجان النوعية التي لها الحق في عضوية الجمعية العمومية بالاضافة إلي تنقية جداول الجمعية العمومية وهذا ما تم في 18-2-2005 وأصبحت الامور عادية وطبيعية داخل الوفد لكن خلال الفترة من 18 ديسمبر 2008 إلي 18 يناير 2006 كانت هناك اجتماعات تآمرية يقودها د. محمود أباظة ومنير فخري عبدالنور ومحمد سرحان ومحمد علوان وعدد من الاشخاص الذين كانوا يحملون الضغينة للدكتور نعمان جمعة واستولوا علي قاعة الهيئة العليا وأصدروا قراراً بفصل د. جمعة رغم ان ذلك غير جائز اطلاقاً إلا ان محمود أباظة وأعوانه اعدوا له بسرعة وجيشوا شباب الجمعيات الاهلية التي تتلقي معونات من السفارة الامريكية بالاضافة إلي تجييش عدد كبير من أنصار د. اباظة ومحمد سرحان وبالفعل تجمعوا بمقر الوفد مساء 18 يناير 2006 وحاصروا د.جمعة بمكتبه وأخذوا يهتفون بإسقاطه وهي تصرفات غريبة علي حزب الوفد لانه عبر تاريخه من 1919 إلي 1952 ثم من 1978 إلي اليوم شهد خلافات كبيرة لكنها سرعان ما كانت تنتهي فقد حدث خلاف بين مصطفي النحاس ومكرم عبيد والنحاس واحمد ماهر وعلي ماهر وكانت لصالح الوفد والوفديين لكن ما حدث من جانب اباظة وأعوانه يعد اعتداء غير اخلاقي علي رئيس الحزب وكنت علي مسرح الاحداث يوم 18 يناير وشاهد علي ذلك.
إحراق الوفد
اذن من المتهم الرئيسي في إحراق وتدمير حزب الوفد ؟
- الذي احرق الوفد ودمره محمود أباظة وأعوانه فليس من المعقول ان أحمد ناصر أو د. نعمان جمعة هما اللذان احرقوه فيوم السبت الاول من ابريل 2006 دخلت حزب الوفد انا ود. نعمان جمعة وذلك لتنفيذ قرار النائب العام الذي أصدره في 22 يناير 2006 بتمكين د.جمعة من مقر الوفد وذلك بعد ان قرر د.نعمان احالة اباظة وفخري عبد النور والسيد البدوي للجنة التنظيم لمحاكمتهم وأصدر قراراً بتعييني سكرتيراً عاماً للحزب وأعطاني توكيلاً قضائياً عاماً بالتنفيذ وآخر خاصاً بدخول الوفد وبالفعل دخلت دون مضايقات وهناك شهود علي ذلك وقد حضر نائب مأمور قسم الدقي وحرر محضراً وأرفق العديد من المستندات التي تؤيد تمكين د.جمعة من مقر الوفد إلا انني فوجئت باختفاء المحضر والمستندات والاحكام القضائية وتم اتهامي باقتحام الوفد من قبل د. اباظة إلي ان حضر عصام شيحة المحامي وأراد ان يدخل الوفد بالقوة فتم منعه من الدخول إلي ان بدأ الوفديون يتجمهرون من اطار اباظة امام البوابات الرئيسية للوفد بحضور اجهزة الامن المصرية التي منعت انصار د.جمعة من دخول الوفد وتركت انصار اباظة بالتواجد وهذه النقطة هي مربط الفرس وبدأوا يهتفون بسقوط د. نعمان جمعة وتم هدم السور الحديدي والقوا د.جمعة بقنابل البنزين والمولتوف وكل هذا حدث امام اللواء عبد الوهاب خليل مدير مباحث أمن الجيزة دون ان يفعل شيئاً فالامن مكن أنصار اباظة من دخول الوفد لاحراقه إلي ان جاء اباظة ومعه مجموعة من شباب الجمعيات الذين استولوا علي الحزب بعد ان القوا علينا بغازات سامة ومسيلة للدموع ولم يكن امامنا انا ود.جمعة إلا الدفاع عن انفسنا وخاصة بعدما اشاع د. اباظة بأن أحد العاملين قد قتل وطالب بالقصاص وتم مساومتي علي باب الحزب من أجل اخراج د. جمعة لهم لقتله فرفضت ذلك بشدة وتحملت اهانات لا يتحملها بشر وكلها تدل علي بشاعة جرم الامن ومحمود اباظة الذي دعا لقتل د.نعمان جمعة حتي يتفرق دمه بين شباب الوفد وقد شاء القدر ان الزجاج الذي القوه علينا حال دون تمكنهم من د. جمعة لدرجة ان المحامي العام للجيزة طلب دخول الحزب وطلب من اللواء عبد الوهاب خليل ذلك من خلال اباظة الذي قال له بالحرف لو دخل الوفد لن أضمن سلامته.
وفوجيء المحامي العام بذلك وهي جريمة ارتكبها اباظة وأنصاره الذي أحرق الوفد ودمره وأدخله النفق المظلم هو. محمود أباظة ومجموعة الاصلاحيين وهذه هي الحقيقة وما يدعيه اباظة كذب وافتراء.

رغبة في الإصلاح أم في السلطة؟
هل مسألة اصرار د. نعمان جمعه علي رئاسة الوفد تعكس رغبة في الاصلاح وانقاذ الوفد ام رغبة في السلطة؟
- اصرار د. نعمان جمعة علي رئاسة الوفد تعكس بدون شك رغبته في الاصلاح لانقاذ الوفد وفي الوقت نفسه حرصا علي الشرعية وذلك لانه علي حق وتم الاعتداء عليه بطريقة بشعة ومن حقه ان يعود لرئاسة الوفد ليس اشتهاء للسلطة وانما لاعادة الاعتبار لحزب الوفد في الشارع المصري مثلما كان في الماضي.
ولعلك تعلم ان الدكتور نعمان جمعه جلس علي كرسي الوفد من 1-9-2000 إلي 18 يناير 2006 وكان من قبل عميداً لكلية الحقوق علي مدي 8 سنوات بالانتخاب وهو ما يعني انه ليس في حاجة للسلطة ولذلك فنحن نقف معه بشدة حتي يعود الحق لاصحابه وتعود الشرعية للوفد المحتل!
إذا كان الامر يتعلق بالاصلاح فلماذا لم ينهض د. جمعه بهذه المهمة خلال ال 8 سنوات التي تولي فيها رئاسة الوفد؟
- القوانين الاستثنائية وحالة الطواريء التي تحكم مصر والتضييق علي الاحزاب والتآمر عليه والخلافات داخل الاحزاب كلها أمور فوق طاقة رئيس أي حزب تجعله لا ينهض به علي الاطلاق خاصة اننا نعيش في ظل نظام استبدادي شمولي وبمعني آخر نظام عسكري يرتدي زيا مدنيا فالقضية ليست حزب الوفد أو الغد بل قضية نظام يحكم البلد بالحديد والنار!
والجريمة ليست جريمة رئيس الحزب انما جريمة الوضع السياسي الموجود في مصر، وهو ما يجعلني اقول ان الازمة الحالية في الوفد ليست صراعا علي رئاسته بل هي جريمة بكل المقاييس.

مصلحة الحزب
من وجهة نظرك هل ما يهم د. نعمان جمعة شخصه أم مصلحة الحزب؟
- مصلحة الوفد اولاً، وفي تقديري فإن مصلحة الحزب تقتضي كذلك محاسبة مجموعة المعتدين الذين اعتدوا علي الوفد واحرقوه وشوهوا تاريخه.
بعد أزمة السبت الدامي برأيك لماذا تخلت القيادات الوفدية المهمة عن د. جمعه ألا يؤشر ذلك إلي انه انتهج اسلوباً سلطوياً في ادارة الحزب؟
- د. جمعه لم يكن سلطوياً أو ديكتاتورياً كما يدعي أباظة واعوانه والديل علي ذلك ان القيادات الوفدية المحترمة لم تتخل عن د. جمعة اطلاقاً، وهناك قيادات علي مستوي الجمهورية تسانده من أمثال محمد أحمد لبيب عضو الهيئة العليابمحافظة بني سويف وطارق الشيشيني عضو الهيئة العليا من الغربية ومجدي سراج الدين وسمير وهبه ووهيب برسوم وعبدالله مهلل وكلها مجموعات وفدية ملتصقة بالدكتور نعمان جمعه ومصرة علي طول الخط علي ان يعود الحق لاصحابه وتعود الشرعية للوفد.
نعمان جمعه يلعب إلي جانب اباظة في رأي الكثيرين دوراً مدمراً للوفد التاريخ والتجربة والاهداف والمباديء ؟ فماذا تقول في ذلك؟
- نعمان جمعه لم يلعب هذا الدور علي الاطلاق وانما الذي يقوم به هو محمود اباظة الذي دمر الوفد التاريخ والتجربة والاهداف والمباديء ومن الخطأ ان نساوي د. جمعة بشخص مثل أباظة الذي اختاره الزعيم فؤاد سراج الدين نائباً اول لرئيس الحزب وكان يشركه في القرارات الخطيرة وصاحب الفضل في حصول الوفد علي مقر بولس حنا بالدقي وله تاريخ نضالي بالوفد منذ ان كان عضو هيئة عليا وسكرتيراً عاماً مساعداً ثم نائبا لرئيس الحزب ثم نائباً أول له ولا يجب ان نساويه بالدكتور محمود اباظة.

قيادة أخري
ما رأيك عن الطرح الذي يردده الكثيرون بضرورة تخلي الاثنين عن رئاسة الوفد وترك الامور لانتخابات حرة نزيهة تفرز قيادة جديدة قادرة علي اعادة الاعتبار للوفد؟
- هذا الطرح هو كلمة حق يراد بها باطل، فكيف يتساوي صاحب البيت بالذس اعتدي عليه البداية تتمثل في عودة الشرعية اولاً للوفد وبعد ذلك تجري انتخابات حرة ونزيهة.
وتبدو لي قضية حزب الوفد اليوم مثل قضية فلسطين ود. جمعة يتعامل مع مغتصب لرئاسته، ويجب ان تفرق بين المعتدس والجاني والمجني عليه ولابد من محاسبة كل شخص ارتكب جرما في حق الوفد.
. إلي أي مدي يراهن نعمان جمعة علي دور القضاء في اعادته للوفد وهل يستطيع العودة في حال صدور حكم قضائي لصالحه في ظل تمترس وتشدد اباظة واعوانه بالحزب ومؤسساته؟
- محمود اباظة ما زال لا يعترف بالاحكام القضائية التي صدرت لصالح د. جمعه في العودة للوفد والتمكين من مقر الحزب رغم انه رجل قانون ويردد بأنه لا يعترف إلا بالجمعيات العمومية فقط ويدعي أن خلافه مع د. جمعة ليس معه بل مع لجنة شئون الاحزاب فالاحكام القضائية هي عنوان الحقيقة وكان من المفترض ان يتم حل الخلافات بسرعة بعد اصدار النائب العام قراره في 22 يناير 2006 بتمكين جمعة من مقر الوفد.
فمحمود اباظة اراد ان يجعل الشرعية للجمعيات العمومية التي عقدها خلال الفترة الماضية ليتلاعب بالاحكام القضائية والتي كان اخرها يوم 30/7/2008 ليحوم حول عدم الاعتراف بالاحكام، كما ان هناك صمتا من قبل الدولة تجاه ازمة الوفد وهذه هي النقطة الخطيرة في الازمة.
كيف سيتعامل د. جمعة مع الجمعية العمومية التي جددت الثقة في اباظة؟
- الذي جدد الثقة في اباظة ليس الجمعية العمومية للوفد، وانما هم مجموعة من انصاره واقاربه الذين يتلقون معونات من الخارج بالاضافة إلي مجموعة من البلطجية ومجموعة محمد سرحان ومنير فخري عبد النور وكلها مجموعات مشبوهة وليست بجمعية عمومية حقيقية للوفد بل مصطنعة حتي يخلق د. أباظة واقعاً جديداً بالتزامن مع صدور الحكم يوم 30-7-2008 الذي تم تأجيله ليوم 27-8-2008 وفي هذه الحالة لابد ان توضح للدكتور اباظة ورفاقه أرجع للمادة 64 من الدستور المصري التي تنص علي ان سيادة القانون اساس الحكم في الدولة والمادة 65 التي تنص علي ان تخضع الدولة للقانون ولكن اباظة اخضعنا للبلطجية وللجمعيات الاهلية التي تمولها السفارة الامريكية.

أحداث أبريل
ثمة تخوف من تكرار احداث ابريل الماضية، فهل هذا المشهد سيتكرر في حالة صدور حكم لصالح د. جمعه أو العكس؟
- لا أعتقد انه سيتكرر اطلاقاً وذلك لأن الذي حول الاول من ابريل 2006 إلي سبت دام هو محمود اباظة وشهوته بالاحتفاظ بالكرسي الذي سرقه من د. جمعة.
ما السبيل للخروج من هذه الازمة؟
- السبيل الوحيد لانهاء أزمة الوفد الحالية هو تنفيذ الاحكام القضائية خاصة وان هناك 13 حكماً بالاضافة إلي قرار النائب العام وكلها واجبة التنفيذ ومازلنا ننتظر الحكم القادم يوم 27 من الشهر الجاري ومن المتوقع ان يشهد حكماً تاريخياً بعودة د. جمعة لرئاسة الوفد.

ليست هناك تعليقات: