أكد المفكر السياسي الدكتور "مصطفى الفقي"، أن دعوة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور "عصام العريان"، بعودة اليهود المصريين، سوف تزيد التعددية التي تنهض بالمجتمع وتدفعه للتقدم، كما تعد رسالة طمأنة للأقباط المصريين.
وأوضح الفقي، اليوم الاثنين، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة دريم أن العريان لم يطالب بعودة الإسرائيليين، ولكن طالب بعودة اليهود المصريين، الذين كان خروجهم من مصر خطأ، ومع ذلك خرجوا طواعية، ولذلك لا مجال لأن يطالبوا بتعويضات.
وطالب الفقي الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، بالعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك، بسبب تدهور حالته الصحية، قائلا: "لا يجب التلذذ بالتعذيب، ولا يجب على من ظُلم أن يظلم" .
وشدد الفقي على أن الانتخابات الرئاسية كانت سليمة، ويجب أن يُكمل الدكتور محمد مرسي، مدته الرئاسية، محذرا من أن التفكير خلاف ذلك سوف يقود مصر إلى أن تصبح صومال جديدة.
وأشار الفقي إلى أن حكومة الدكتور هشام قنديل ضعيفة التأثير، موضحا أن التوقيت المناسب لتغيير الحكومة هو عقب انتخاب مجلس النواب الجديد.
وكشف الفقي أن لديه معلومات أن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لا يتطلع لرئاسة الحكومة، قائلا: "تكهناتي بأنه إذا فكر الإخوان في رئيس الوزراء سيكون الدكتور سعد الكتاتني، بينما سيكون المستشار حسام الغرياني رئيسا للبرلمان المقبل".
وحول قانون العزل السياسي، قال الفقي: "ليس كل عضو بالحزب الوطني كان فاسدا، وليس كل معارضة طاهرة، والإخوان المسلمين كانوا شركاء في البرلمان والعزل والإقصاء يجب أن يطبق على الجميع، إذا رفضوا المصالحة الوطنية".
وحول المؤسسة العسكرية، شدد الفقي على أن الانقلاب العسكري أبعد ما يكون عن مصر، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تتورط في أي صراع داخلي سياسي، كما أن لديهم ولاء للشرعية وصندوق الانتخابات والرئيس المنتخب، وسوف يتدخلون فقط لحماية الشعب والأرض ولن يأخذوا موقفا لصالح أي فصيل.
وأشار الفقي إلى أن القوات المسلحة والرئيس مرسي حريصون على كل شبر من أرض سيناء، ولا يوجد حديث عن مخيمات لإيواء الفلسطينيين بصفة دائمة.
وطالب الفقي الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، بالعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك، بسبب تدهور حالته الصحية، قائلا: "لا يجب التلذذ بالتعذيب، ولا يجب على من ظُلم أن يظلم" .
وشدد الفقي على أن الانتخابات الرئاسية كانت سليمة، ويجب أن يُكمل الدكتور محمد مرسي، مدته الرئاسية، محذرا من أن التفكير خلاف ذلك سوف يقود مصر إلى أن تصبح صومال جديدة.
وأشار الفقي إلى أن حكومة الدكتور هشام قنديل ضعيفة التأثير، موضحا أن التوقيت المناسب لتغيير الحكومة هو عقب انتخاب مجلس النواب الجديد.
وكشف الفقي أن لديه معلومات أن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لا يتطلع لرئاسة الحكومة، قائلا: "تكهناتي بأنه إذا فكر الإخوان في رئيس الوزراء سيكون الدكتور سعد الكتاتني، بينما سيكون المستشار حسام الغرياني رئيسا للبرلمان المقبل".
وحول قانون العزل السياسي، قال الفقي: "ليس كل عضو بالحزب الوطني كان فاسدا، وليس كل معارضة طاهرة، والإخوان المسلمين كانوا شركاء في البرلمان والعزل والإقصاء يجب أن يطبق على الجميع، إذا رفضوا المصالحة الوطنية".
وحول المؤسسة العسكرية، شدد الفقي على أن الانقلاب العسكري أبعد ما يكون عن مصر، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تتورط في أي صراع داخلي سياسي، كما أن لديهم ولاء للشرعية وصندوق الانتخابات والرئيس المنتخب، وسوف يتدخلون فقط لحماية الشعب والأرض ولن يأخذوا موقفا لصالح أي فصيل.
وأشار الفقي إلى أن القوات المسلحة والرئيس مرسي حريصون على كل شبر من أرض سيناء، ولا يوجد حديث عن مخيمات لإيواء الفلسطينيين بصفة دائمة.
وأعرب الفقي عن اعتقاده بأن التيار الإسلامي سيخسر فقط من 5 إلى 10 % من أغلبيته في الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أنه كان يتصور أن لدى الإخوان المسلمين الكوادر ورجال الدولة والاستراتيجيات والاتصالات الدولية الجيدة، ولكنه لم ير ذلك.
وأكد الفقي أن القوانين المكملة للدستور التي سوف يصدرها البرلمان الجديد ومجلس الشورى، هي التي سوف تحدد ما إذا كانت تقيد الحريات وتعزل الطوائف الأخرى أم لا .
وحذر الفقي من أن التخبط في سياسات الدولة واستمرار التراجع عن القرارات سوف ينال من هيبة الدولة وثقة المواطن بها، داعيا الرئيس محمد مرسي إلى توسيع دائرة صناع القرار السياسي، لأن مصر أكبر وأعمق وأخطر أن يقودها فصيل واحد.
وفي رسالته للشعب المصري قال الفقي" أيها الشعب الصبور، مصر واجهت مشكلات صعبة، ولكنها محمية ومحروسة ، ولن تسقط أبدا، ولا يجب أن يهرع البعض للسفر وتركها، مصر لكل المصريين".