الزنجبيل
بدأت زراعة الزنجبيل في مناطق آسيا الاستوائية والزنجبيل بدأ استعماله في الطب العشبي أو الطب التقليدي في الغرب منذ 2000 سنة ونقل الأسبان الزنجبيل الى أمريكا وبدأت زراعة الزنجبيل بكثرة في غرب الهند. والزنجبيل له خواص بطعمه الحريف اللاذع والحار ويستعمل كثيرا في البهارات كمحسن للطعم في الطبخ.
وفي الطب الشعبي يستعمل الزنجبيل لتسخين وتدفئة المعدة وطرد الرشح والزكام والبرودة وله تأثير نافع في الكحة المصحوبة بالبلغم حيث له تأثير جيد في إذابة وطرد البلغم من الرئتين.
ومنذ القرن الثامن عشر والزنجبيل يضاف الى الأعشاب في تحضيرات الطب العشبي حتى يحسن مفعولها وتأثيراتها الطبية الطبيعية. كذلك يستعمل في الطب الشعبي التقليدي لتقليل التأثير التهيجي للمعدة.
وفي الصين ما زال الزنجبيل يستعمل لتقليل السموم الناتجة من الأعشاب حيث يخلط مع هذه الأعشاب المستعملة في الطب الصيني التقليدي حيث يقلل من تأثيراتها الجانبية الضارة ويحسن من مفعولها ويحسن طعمها ورائحتها.
وفي جنوب شرق آسيا يدخل الزنجبيل الطازج في الأطعمة المستخرجة من البحار والانهار مثل السمك والمحار والروبيان حيث يقطع الزنجبيل على شكل قطع متوسطة الحجم ويطبخ مع منتوجات البحار والأنهار لامتصاص وإزالة السموم إذا وجدت مع المحار والروبيان والسمك.
في الطب الشعبي
الزنجبيل له تأثير نافع لتنبيه وتنشيط الدورة الدموية الطرفية, وله تأثير على تحريض الجسم على انتاج وفرز العرق, وله تأثير في أمراض الجهاز التنفسي حيث يعمل على تهبيط للكحة المصحوبة بالبلغم ويؤدي إلى طرد البلغم و إخراجه من الرئتيين. وللزنجبيل القدرة على توقيف وكبح الرغبة للتقيؤ وهو أحسن مفعولا من Dramam ine R).(
ويستعمل الزنجبيل كطارد للرياح والغازات ويعتبر الزنجبيل مطهرا جيدا للجهاز الهضمي والزنجبيل يستعمل خارجيا كلبخة على الركبة أو القدم لزيادة تدفق الدم وتحريك الدورة الدموية في هذه المناطق لتقليل الألم في حالة الروماتيزم.
المكونات الكيميائية
الزنجبيل يحتوي على عدة مكونات كيميائىة نباتية وهي: الهيدروكاربون مثل مونوتربين, الفابينين, بيتابنين, كامفين, مايرسين, ليمونين, بيتافلينادرين. ومواد عطرية مثل بيتاسايمين, قلوين ديكانيز, سيكويلتربين, ار ـ كوركومين ـ سس ـ جاما, بيسابولين, كوبانين, سيسكوجنين, بيتا يالينقين, زنجبيرين, بيتا سيسكو فيلاندرين, بيتا يلمين, بيتا فازنيسين, بيتا كاريوفيللين, كالامينين, بيتا بيسابولين, الفاسيلاينين, الكاحولات مثل سيترونيللول, لينالول, بيتانول, يليمول, بيتا بيسابول, زنجيبيرول, بيتا سيسكوفيللا نديرول, جنجيرول, شيجول. الدهايد مثل منوتيربين, سيترونيللال, ميرتينال, فيللافدرال, نيرال, جيرانايل, كيتون مثل جنجيرون, كريبتون, ميثايل هيبتانون, اوكسايد مثل 1و8, سينول.
زيت الزنجبيل
زيت الزنجبيل يستعمل في الطب الشعبي الغربي والشرقي منذ 400 سنة وفي الطب الشعبي الفرنسي يستعمل نقاط من زيت الزنجبيل مع كمية من السكر كعلاج وطارد للرياح والحمى وكذلك يستعمل كفاتح للشهية وزيت الزنجبيل يمكن ان يستعمل اثناء التدليك او المساج لعلاج آلام الروماتيزم والعظام وكذلك للمباقو..طريقة تحضير زيت التدليك
ضع 5 ـ 10 نقط من زيت الزنجبيل الى 25 مل زيت اللوز وهذا ينفع في حالة الروماتيزم او اللامباقو واذا اضيف الى هذا المخلوط السابق زيت ايلكابتس يعطي نتائج جيدة.
وصفة أخرى
1 ـ 2 نقط من زيت الزنجبيل الى كتلة من السكر او نصف ملعقة شاي من العسل وهذه الخلطة جيدة لازالة وطرد الارياح وكذلك جيدة لآلام العادة الشهرية او الغثيان او مشاكل المعدة.
الزنجبيل الطازج
الزنجبيل الطازج يطرد ويزيل البرودة من الطحال والمعدة, يعجل الشفاء من الضيق وكذلك يزيل الرطوبة والبلغم ويستعمل الزنجبيل الطازج لإزالة آلام المعدة الناتجة عن البرد والتيارات الهوائية الباردة وكذلك في حالات التقيؤ والإسهال المصاحبة للبرودة و أمراض الشتاء وكذلك يستعمل الزنجبيل في حالات ضعف النبض وفي حالات الكحة المصحوبة بالبلغم.
جرعة الزنجبيل للشخص البالغ 3 ـ 12جم يوميا.
والزنجبيل الجاف يستخدم لطرد وإزالة البرودة من الطحال والمعدة وينفع في حالة ايقاف النزيف.
استعمالات الزنجبيل الجاف لآلام البطن والقيء والإسهال.. والحالات غير الطبيعية للرحم ويستخدم الزنجبيل للمحافظة على الدورة الدموية.
وثبت من حيوانات التجارب وخاصة مادة شجول الموجودة في الزنجبيل الجاف تفيد في حالة الأورام وكذلك تفيد في تقوية القلب (Postive inotropic
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق