دمنهور عاصمة محافظة البحيرة
من أقدم المدن المصرية القديمة
وتعتبر من أقدم ثلاث مدن مأهولة في العالم بعد دمشق وأريحا ويعود تاريخ بنائها إلي الألف السابع قبل الميلاد كما كانت عاصمة لمملكة الغرب قبل توحيد القطرين علي يد نارمر ( مينا ) سنة 3200قبل الميلاد .
دمنهور كلمة هيروغليفية تتكون من ثلاثة مقاطع دي - من -حور ومعناها مدينة الإله حورس أو المدينة التي بها معبد الإله حورس وكان يرمز له بالصقر ... كما عرفت
المدينة أيضا في النصوص المصرية القديمة بأسم بحدت .
أطلق عليها الإغريق هرموبوليس برفا الصغري حيث جعلوها مقرا لعبادة الإله هرمس إله الحكمة ......وكان اسمها في اللغة القبطية القديمة تمنحور وتعني بلد الصقر حورس وبعد الفتح الإسلامي لمصر عادت للأسم القديم دمنهور .
ولكن دعونا نعود إلي سنة 4242 قبل الميلاد وهو بداية كتابة تاريخ مصر القديمة حتي نتعرف علي قصة مدينتنا .
كانت مصر قبل التوحيد تنقسم إلي مملكتين الأولي مملكة الشمال (الوجه البحري أو مصر السفلي) والثانية مملكة الجنوب (الوجه القبلي أو مصر العليا) وكانت مملكة الشمال تنقسم إلي مملكتين الأولي مملكة الغرب وعاصمتها دمنهور أو بحدت والثانية مملكة الشرق وعاصمتها بوصير بالقرب من سمنود الحالية وكان الصراع بين المملكتين متواصلا ومستمرا علي زعامة الوجه البحري فتارة تتغلب دمنهور وتصبح لها السيادة وتارة إخري تنتقل الزعامة إلي مملكة الشرق وظلت الأحوال علي تلك الوتيرة لفترات طويلة حتي إندمجت هاتان المملكتين في مملكة واحدة أطلق عليها مملكة الوجه البحري وكانت عاصمتها في باديء الأمر (سايس ) أو صا الحجر الحالية بجوار كفر الزيات الحالية ثم إنتقلت العاصمة إلي دمنهور ( بحدت ) ومع مرور الوقت ظهرت قوة جديدة هي بوتو (بجوار دسوق حاليا ) تمكنت من بسط سيادتها علي الوجه البحري إلي أن تمكن نارمر مينا سنة 3200قبل الميلاد من توحيد القطرين في دولة واحدة عاصمتها منف يحكمها ملك واحد تعاونه حكومة مركزية وجيش قوي وتم تقسيم المملكة الجديدة إلي مقاطعات يتولي شئون كل مقاطعة منها حاكم يدين بالولاء للفرعون ....وبذلك أصبحت دمنهور مقاطعة في الدولة الجديدة بعد أن كانت عاصمة لمملكة الغرب .. وقد يظن البعض أن هذا التحول قد أدي إلي إندثار دورها المؤثر للأبد ولكنها ظلت مركزا هاما وقويا لعبادة الإله حورس . ومع دخول المسيحية لمصر سنة 61 ميلادية علي يد القديس مرقس تحولت دمنهور كسائر المدن المصرية للدين الجديد .
ورغم قلة الدراسات والمعلومات عن تاريخ دمنهور وخاصة بعد قيام الدولة القديمة ستة 3200 قبل الميلاد و ما تبعها من أحداث جليلة وعظيمة مرت بمصر وصولا إلي إقتراب نهاية الحكم الروماني لمصر فإننا سوف نجد أن دمنهور إستعادت ذاكرتها التاريخية ودورها المحوري الفعال والمؤثر في أحداث مصر وتاريخها مع بدايات الفتح الإسلامي لمصر والذي بدأ سنة 20 هجرية / 640 ميلادية .
فقد كانت عند الفتح الأسلامي لمصر القنطرة التي عبر عليها عمرو بن العاص لفتح الأسكندرية عاصمة مصر الرومانية في ذلك الوقت حيث تمت هزيمة الحامية الرومانية عند قرية سلطيس ( سنطيس الحالية ) وهي من ضواحي دمنهور وكانت الهزيمة الثانية للرومان عند الكريون بجوار كفر الدوار الحالية وبذلك إنفتح الطريق علي مصراعيه أمام جيش الفتح الإسلامي لحصار الأسكندرية ثم الإستيلاء عليها وسقوطها في يد الجيش الفاتح وبذلك إنتهت سيطرة الرومان علي مصر .
وقد زار دمنهور الكثير من الرحالة المسلمين أمثال بن جبير وإبن بطوطة وإبن دقماق والزبيدي وتناولوا في كتاباتهم ما تحويه من مساجد وخانات ومزارع كما كتبوا عن المعارك الدموية التي جرت علي أرضها وهذا ربما ما ربط بين حوادثها الدامية وبين كلمة الدم نهور والتي يعتقد البعض أن أسمها بسبب ذلك .
وفي سنة 1798 قاومت دمنهور الحملة الفرنسية علي مصر مقاومة شرسة وعنيفة لدرجة أن الفرنسيين دمروا المدينة وقتلوا الكثير من أهلها بسبب مقاومتهم البطولية .
وفي سنة 1803 وعلي أرضها هزم الجيش العثماني أو تجريدة الحمير وهي الحملة التي أرسلها والي مصر العثماني محمد باشا خسرو بقيادة نائبه يوسف بك لمحاربة محمد بك الألفي زعيم المماليك وسميت الحملة بتجريدة الحمير لأنه ونتيجة للعجز في توفير وسيلة نقل الجنود المشاركين في الحملة فقد أمر يوسف بك بجمع أكبر عدد من حمير السقائين والحمالين ببولاق حتي وصل العدد إلي ألف حمار .
وفي سنة 1806 كانت هي الصخرة التي تحطمت عليها طموحات محمد بك الألفي في إقصاء محمد علي الكبير حاكم مصر حيث فشل الألفي بك في إقتحام المدينة في محاولته الوصول إلي القاهرة لخلع الوالي/ محمد علي الكبير حيث كان هناك إتفاقا بين الألفي والإنجليز علي إسقاط محمد علي بأن يرسل الإنجليز حملة ( حملة الجنرال فريزر ) لمساعدة الألفي في مسعاه وكان الإتفاق أن يتم اللقاء في دمنهور وكانت تلك الهزيمة الوحيدة لمحمد بك الألفي .
كذلك وعلي أرضها تم توقيع معاهدة دمنهور في 14 سبتمبر 1807 وهي أول معاهدة في تاريخ مصر الحديث بين مصر المنتصرة وبين الحملة الإنجليزية المنهزمة في رشيد (حملة فريزر1807) والتي نحتفل في 19 سبتمبر من كل عام بذكري العيد القومي للمحافظة والذي يوافق ذكري إنسحاب الحملة من الأسكندرية وجلائها التام عن تراب مصر الطاهر .
وفي ثورة 1919 شاركت دمنهور كبقية المدن المصرية في أحداث الثورة ومن شهداء دمنهور في ثورة 1919 محمود فرفور و أمين محمد جوهر و محمد سلمان محمد و أحمد محمد حسين و إبراهيم محمد عمر وغيرهم كما كانت دمنهور معقلا من أهم معاقل الوفد وجماعة الأخوان المسلمون .
وفي إنتفاضة 1936/1935 وما تبعها من أحداث لعبت دمنهور دورا وطنيا هاما في أحداث تلك الإنتفاضة ويقول المؤرخون أن أحداث دمنهور قد سيطرت علي مجريات العمل السياسي والحركة السياسية والطلابية لدرجة أنها حجبت كل الأضواء عن المدن المصرية الأخري لما إتسمت بها تلك الأحداث من عنف ودموية إبتداءا من 16 نوفمبر 1935 وحتي 30يناير 1936وقدمت دمنهور شهيدين من ابنائها في سبيل الوطن وهما الشهيد / محمود حمزة الرومي الطالب بمدرسة الزراعة المتوسطة والشهيد / محمد محمد رزق المسلماني.
لقد أنجبت دمنهور الكثير من المشاهير والأعلام الذين ساهموا مساهمة فعالة ورائدة في صياغة وصنع الأحداث وفي كتابة صفحات منيرة ومشرقة ولعبوا دورا دينيا وثقافيا وعلميا وأدبيا وسياسيا وعسكريا ورياضيا وفنيا هاما ومؤثرا في تاريخ دمنهور والبحيرة بصفة خاصة و تاريخ مصر بصفة عامة .
والكثير منهم من تجاوزت شهرته حدود المدينة والمحافظة حتي وصلت إلي أفاق أرحب وأوسع حتي عبرت حدود مصر إلي العالم شرقه وغربه وشماله وجنوبه والبعض منهم من كانت شهرته في حدود المدينة أو المحافظة .
ولكن الجميع سواءا من تجاوزت شهرتهم الحدود أو الذين لم تتعداها فقد تركوا لنا أعمالا مجيدة وبصمات واضحة وإسهامات باقية علي مدار السنين والأجيال .. ولنا أن نفخر ونتباهي بها لأننا أبنائهم وأحفادهم الذين ننتمي إليهم وإلي تراب هذة المدينة العريقة وتلك المحافظة العظيمة .
وعلي أرضها وفي ربوعها وتحت سمائها وفي مدارسها ومعاهدها تعلم الكثير من مشاهير مصر وقادتها وعلمائها وأدبائها وأطبائها ومفكريها وشعرائها وكتابها وفنانيها ورياضيها كما عاش وعمل البعض منهم .
وإن سقطت أسماءا بغير قصد فأرجو أن يغفر لي الذين غابوا عن دنيانا إلي رحاب الله وأن يسامحني الأحياء .
Damanhour ( Egypt) is the capital of El Behira Governorate. Damanhour is the oldest city in Egypt and its one of the three oldest inhabited cities in the world after Damascus and Jericho ( Areiha.
Damanhour means in Hieroglyphic city of God Houris ( his symbol was the falcon). It was the capital of the west kingdom ( lower Egypt ) before united Egypt by Mina 3200 b.c.
. During the Greek ruling it was called the small Hermopolis Barva
In the old Coptic language it was called Tamanhour (City of falcon Houris)
After Islamic opening it returned back to its old name Damanhour(641 A.C)
Damanhour was the gate that Islamic army crossed to open Alexandria after the defeat of the Romans protecting power in Sultas Village near Damanhour .
During the French Campaign on Egypt ( july 1798) the city resisted violent resistance to the point that led to the destruction of most of the city and more than 4000 were killed .
Damanhour(1806) was the rock which destroyed Mohamed Ealfi Bek to remove Mohamed Aly from Egypt,s ruling .
On September 14, 1807 Treaty of Damanhour was singed between Mohamed Aly the ruler of Egypt and the English Campaign leaders after their defeat i Rosita ( Rashid ) on March 31 , 1807.
In 1919 Revolution against British occupation the city had a very important role and more than 11 were killed .
On November 16,1935 to January 30 ,1936 during the constitution Intifada against the Royal Place, Mohamed Tawfik Neseem the primer minster and British Occupation the events in Damanhour were very bloody .
Damanhour played a very important role in the old and modern Egypt,s history . lots of famous thoughtful scientists,politicians,religious, military leaders, economists , writers were born , lived , learned and worked in Damanhour ,,,
من أقدم المدن المصرية القديمة
وتعتبر من أقدم ثلاث مدن مأهولة في العالم بعد دمشق وأريحا ويعود تاريخ بنائها إلي الألف السابع قبل الميلاد كما كانت عاصمة لمملكة الغرب قبل توحيد القطرين علي يد نارمر ( مينا ) سنة 3200قبل الميلاد .
دمنهور كلمة هيروغليفية تتكون من ثلاثة مقاطع دي - من -حور ومعناها مدينة الإله حورس أو المدينة التي بها معبد الإله حورس وكان يرمز له بالصقر ... كما عرفت
المدينة أيضا في النصوص المصرية القديمة بأسم بحدت .
أطلق عليها الإغريق هرموبوليس برفا الصغري حيث جعلوها مقرا لعبادة الإله هرمس إله الحكمة ......وكان اسمها في اللغة القبطية القديمة تمنحور وتعني بلد الصقر حورس وبعد الفتح الإسلامي لمصر عادت للأسم القديم دمنهور .
ولكن دعونا نعود إلي سنة 4242 قبل الميلاد وهو بداية كتابة تاريخ مصر القديمة حتي نتعرف علي قصة مدينتنا .
كانت مصر قبل التوحيد تنقسم إلي مملكتين الأولي مملكة الشمال (الوجه البحري أو مصر السفلي) والثانية مملكة الجنوب (الوجه القبلي أو مصر العليا) وكانت مملكة الشمال تنقسم إلي مملكتين الأولي مملكة الغرب وعاصمتها دمنهور أو بحدت والثانية مملكة الشرق وعاصمتها بوصير بالقرب من سمنود الحالية وكان الصراع بين المملكتين متواصلا ومستمرا علي زعامة الوجه البحري فتارة تتغلب دمنهور وتصبح لها السيادة وتارة إخري تنتقل الزعامة إلي مملكة الشرق وظلت الأحوال علي تلك الوتيرة لفترات طويلة حتي إندمجت هاتان المملكتين في مملكة واحدة أطلق عليها مملكة الوجه البحري وكانت عاصمتها في باديء الأمر (سايس ) أو صا الحجر الحالية بجوار كفر الزيات الحالية ثم إنتقلت العاصمة إلي دمنهور ( بحدت ) ومع مرور الوقت ظهرت قوة جديدة هي بوتو (بجوار دسوق حاليا ) تمكنت من بسط سيادتها علي الوجه البحري إلي أن تمكن نارمر مينا سنة 3200قبل الميلاد من توحيد القطرين في دولة واحدة عاصمتها منف يحكمها ملك واحد تعاونه حكومة مركزية وجيش قوي وتم تقسيم المملكة الجديدة إلي مقاطعات يتولي شئون كل مقاطعة منها حاكم يدين بالولاء للفرعون ....وبذلك أصبحت دمنهور مقاطعة في الدولة الجديدة بعد أن كانت عاصمة لمملكة الغرب .. وقد يظن البعض أن هذا التحول قد أدي إلي إندثار دورها المؤثر للأبد ولكنها ظلت مركزا هاما وقويا لعبادة الإله حورس . ومع دخول المسيحية لمصر سنة 61 ميلادية علي يد القديس مرقس تحولت دمنهور كسائر المدن المصرية للدين الجديد .
ورغم قلة الدراسات والمعلومات عن تاريخ دمنهور وخاصة بعد قيام الدولة القديمة ستة 3200 قبل الميلاد و ما تبعها من أحداث جليلة وعظيمة مرت بمصر وصولا إلي إقتراب نهاية الحكم الروماني لمصر فإننا سوف نجد أن دمنهور إستعادت ذاكرتها التاريخية ودورها المحوري الفعال والمؤثر في أحداث مصر وتاريخها مع بدايات الفتح الإسلامي لمصر والذي بدأ سنة 20 هجرية / 640 ميلادية .
فقد كانت عند الفتح الأسلامي لمصر القنطرة التي عبر عليها عمرو بن العاص لفتح الأسكندرية عاصمة مصر الرومانية في ذلك الوقت حيث تمت هزيمة الحامية الرومانية عند قرية سلطيس ( سنطيس الحالية ) وهي من ضواحي دمنهور وكانت الهزيمة الثانية للرومان عند الكريون بجوار كفر الدوار الحالية وبذلك إنفتح الطريق علي مصراعيه أمام جيش الفتح الإسلامي لحصار الأسكندرية ثم الإستيلاء عليها وسقوطها في يد الجيش الفاتح وبذلك إنتهت سيطرة الرومان علي مصر .
وقد زار دمنهور الكثير من الرحالة المسلمين أمثال بن جبير وإبن بطوطة وإبن دقماق والزبيدي وتناولوا في كتاباتهم ما تحويه من مساجد وخانات ومزارع كما كتبوا عن المعارك الدموية التي جرت علي أرضها وهذا ربما ما ربط بين حوادثها الدامية وبين كلمة الدم نهور والتي يعتقد البعض أن أسمها بسبب ذلك .
وفي سنة 1798 قاومت دمنهور الحملة الفرنسية علي مصر مقاومة شرسة وعنيفة لدرجة أن الفرنسيين دمروا المدينة وقتلوا الكثير من أهلها بسبب مقاومتهم البطولية .
وفي سنة 1803 وعلي أرضها هزم الجيش العثماني أو تجريدة الحمير وهي الحملة التي أرسلها والي مصر العثماني محمد باشا خسرو بقيادة نائبه يوسف بك لمحاربة محمد بك الألفي زعيم المماليك وسميت الحملة بتجريدة الحمير لأنه ونتيجة للعجز في توفير وسيلة نقل الجنود المشاركين في الحملة فقد أمر يوسف بك بجمع أكبر عدد من حمير السقائين والحمالين ببولاق حتي وصل العدد إلي ألف حمار .
وفي سنة 1806 كانت هي الصخرة التي تحطمت عليها طموحات محمد بك الألفي في إقصاء محمد علي الكبير حاكم مصر حيث فشل الألفي بك في إقتحام المدينة في محاولته الوصول إلي القاهرة لخلع الوالي/ محمد علي الكبير حيث كان هناك إتفاقا بين الألفي والإنجليز علي إسقاط محمد علي بأن يرسل الإنجليز حملة ( حملة الجنرال فريزر ) لمساعدة الألفي في مسعاه وكان الإتفاق أن يتم اللقاء في دمنهور وكانت تلك الهزيمة الوحيدة لمحمد بك الألفي .
كذلك وعلي أرضها تم توقيع معاهدة دمنهور في 14 سبتمبر 1807 وهي أول معاهدة في تاريخ مصر الحديث بين مصر المنتصرة وبين الحملة الإنجليزية المنهزمة في رشيد (حملة فريزر1807) والتي نحتفل في 19 سبتمبر من كل عام بذكري العيد القومي للمحافظة والذي يوافق ذكري إنسحاب الحملة من الأسكندرية وجلائها التام عن تراب مصر الطاهر .
وفي ثورة 1919 شاركت دمنهور كبقية المدن المصرية في أحداث الثورة ومن شهداء دمنهور في ثورة 1919 محمود فرفور و أمين محمد جوهر و محمد سلمان محمد و أحمد محمد حسين و إبراهيم محمد عمر وغيرهم كما كانت دمنهور معقلا من أهم معاقل الوفد وجماعة الأخوان المسلمون .
وفي إنتفاضة 1936/1935 وما تبعها من أحداث لعبت دمنهور دورا وطنيا هاما في أحداث تلك الإنتفاضة ويقول المؤرخون أن أحداث دمنهور قد سيطرت علي مجريات العمل السياسي والحركة السياسية والطلابية لدرجة أنها حجبت كل الأضواء عن المدن المصرية الأخري لما إتسمت بها تلك الأحداث من عنف ودموية إبتداءا من 16 نوفمبر 1935 وحتي 30يناير 1936وقدمت دمنهور شهيدين من ابنائها في سبيل الوطن وهما الشهيد / محمود حمزة الرومي الطالب بمدرسة الزراعة المتوسطة والشهيد / محمد محمد رزق المسلماني.
لقد أنجبت دمنهور الكثير من المشاهير والأعلام الذين ساهموا مساهمة فعالة ورائدة في صياغة وصنع الأحداث وفي كتابة صفحات منيرة ومشرقة ولعبوا دورا دينيا وثقافيا وعلميا وأدبيا وسياسيا وعسكريا ورياضيا وفنيا هاما ومؤثرا في تاريخ دمنهور والبحيرة بصفة خاصة و تاريخ مصر بصفة عامة .
والكثير منهم من تجاوزت شهرته حدود المدينة والمحافظة حتي وصلت إلي أفاق أرحب وأوسع حتي عبرت حدود مصر إلي العالم شرقه وغربه وشماله وجنوبه والبعض منهم من كانت شهرته في حدود المدينة أو المحافظة .
ولكن الجميع سواءا من تجاوزت شهرتهم الحدود أو الذين لم تتعداها فقد تركوا لنا أعمالا مجيدة وبصمات واضحة وإسهامات باقية علي مدار السنين والأجيال .. ولنا أن نفخر ونتباهي بها لأننا أبنائهم وأحفادهم الذين ننتمي إليهم وإلي تراب هذة المدينة العريقة وتلك المحافظة العظيمة .
وعلي أرضها وفي ربوعها وتحت سمائها وفي مدارسها ومعاهدها تعلم الكثير من مشاهير مصر وقادتها وعلمائها وأدبائها وأطبائها ومفكريها وشعرائها وكتابها وفنانيها ورياضيها كما عاش وعمل البعض منهم .
وإن سقطت أسماءا بغير قصد فأرجو أن يغفر لي الذين غابوا عن دنيانا إلي رحاب الله وأن يسامحني الأحياء .
Damanhour ( Egypt) is the capital of El Behira Governorate. Damanhour is the oldest city in Egypt and its one of the three oldest inhabited cities in the world after Damascus and Jericho ( Areiha.
Damanhour means in Hieroglyphic city of God Houris ( his symbol was the falcon). It was the capital of the west kingdom ( lower Egypt ) before united Egypt by Mina 3200 b.c.
. During the Greek ruling it was called the small Hermopolis Barva
In the old Coptic language it was called Tamanhour (City of falcon Houris)
After Islamic opening it returned back to its old name Damanhour(641 A.C)
Damanhour was the gate that Islamic army crossed to open Alexandria after the defeat of the Romans protecting power in Sultas Village near Damanhour .
During the French Campaign on Egypt ( july 1798) the city resisted violent resistance to the point that led to the destruction of most of the city and more than 4000 were killed .
Damanhour(1806) was the rock which destroyed Mohamed Ealfi Bek to remove Mohamed Aly from Egypt,s ruling .
On September 14, 1807 Treaty of Damanhour was singed between Mohamed Aly the ruler of Egypt and the English Campaign leaders after their defeat i Rosita ( Rashid ) on March 31 , 1807.
In 1919 Revolution against British occupation the city had a very important role and more than 11 were killed .
On November 16,1935 to January 30 ,1936 during the constitution Intifada against the Royal Place, Mohamed Tawfik Neseem the primer minster and British Occupation the events in Damanhour were very bloody .
Damanhour played a very important role in the old and modern Egypt,s history . lots of famous thoughtful scientists,politicians,religious, military leaders, economists , writers were born , lived , learned and worked in Damanhour ,,,
كتاب آثار مدينة دمنهور فرعوني وروماني ... من تأليف الأستاذ الدكتور / علي علي السكري وإليه يرجع الفضل في إكتشاف العديد من الآثار الفرعونية والرومانية القديمة بالمدينة وهو أول من دعا في سنة 1988 إلي إنشاء متحف لآثار دمنهور والبحيرة .
ويتناول المؤلف في كتابه التاريخ القديم لمدينة دمنهور ومعني كلمة دمنهور وتنوع آثارها ومدلول هذا التنوع ودلالته علي أنه كانت توجد معابد بالمدينة بإعتبار أنها كانت من أهم مراكز عبادة الإله حورس .. كما أفرد المؤلف جزءا للحديث عن تمثال أسد دمنهور والمنحوت من الجرانيت الوردي الأسواني وعلي جانبيه نقوش هيروغليفية ورغم أن دمنهور القديمة لم يكن الأسد من ضمن معبوداتها إلا أن وجود التمثال بدمنهور هو دلالة رمزية للدفاع عن الإله حورس معبود المدينة ضد الإله ست إله الشر ... ويشير المؤلف أيضا إلي الفرع الكانوبي ( أو الفرع الهرقلي أحد فروع نهر النيل ) والذي كان يمر بجوار دمنهور وكانت أحد روافده تمر بالمدينة وهي نفس مسار ترعة الخندق الشرقي الحالية قبل تحويل مجراها في ستينيات القرن الماضي والتي كانت تقسم مدينة دمنهور .
ويتناول المؤلف في كتابه التاريخ القديم لمدينة دمنهور ومعني كلمة دمنهور وتنوع آثارها ومدلول هذا التنوع ودلالته علي أنه كانت توجد معابد بالمدينة بإعتبار أنها كانت من أهم مراكز عبادة الإله حورس .. كما أفرد المؤلف جزءا للحديث عن تمثال أسد دمنهور والمنحوت من الجرانيت الوردي الأسواني وعلي جانبيه نقوش هيروغليفية ورغم أن دمنهور القديمة لم يكن الأسد من ضمن معبوداتها إلا أن وجود التمثال بدمنهور هو دلالة رمزية للدفاع عن الإله حورس معبود المدينة ضد الإله ست إله الشر ... ويشير المؤلف أيضا إلي الفرع الكانوبي ( أو الفرع الهرقلي أحد فروع نهر النيل ) والذي كان يمر بجوار دمنهور وكانت أحد روافده تمر بالمدينة وهي نفس مسار ترعة الخندق الشرقي الحالية قبل تحويل مجراها في ستينيات القرن الماضي والتي كانت تقسم مدينة دمنهور .
من مجموعة الأستاذ/ صبري إدريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق