Translate

الأحد، 14 سبتمبر 2014

أبرز 15 عالمًا مصريًّا في الخارج


طيور مصرية مهاجرةجاءت حادثة المخترع الصغير عبد الله عاصم الذي فضّل البقاء في الولايات المتحدة – عقب حضوره لمسابقة علمية – ورفض العودة إلى مصر خوفًا من أن تقوم السلطة باعتقاله – كما حدث واعتقلته لمدة 8 أيام قبل سفره بتهمة رفع شعار رابعة وحرق سيارة شرطة – لتفتح ملف العلماء المصريين بالخارج؛ حيث بدا المناخ المصري – وعلى مدار عقود – طاردًا للعلماء والمفكرين بسبب قله الاهتمام وضعف الإمكانات والموارد الموجهة للبحث العلمي، أو بسبب المناخ السياسي وقمع واضطهاد السلطة، والمحصلة في النهاية واحدة هي أن مصر تفقد الجزء الأعظم من خبرات وطاقات علمائها الذين يشكلون ركائز علمية فى العديد من دول العالم الغربي خاصة كندا والولايات المتحدة وألمانيا وطبقًا ليبانات اتحاد المصريين بالخارج فإن تعداد علماء وأكاديميي مصر المقيمين بالخارج يبلغ حوالي 86 ألف عالم وأكاديمي منهم 1883 في تخصصات نووية نادرة، كما يضمون 42 رئيس جامعة حول العالم إضافة إلى وزير بحث علمي في كندا و3 أعضاء في مجلس الطاقة الإنمائي “من إجمالي 16″، ونسب البيان الصادر في أغسطس الماضي إحصاءاته إلى مركز الإحصاء التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى عدة مراكز بحثية أوروبية. في الجولة القادمة نلقي الضوء على أهم العلماء المصريين المقيمين بالخارج، ربما لا نجد أغلبهم معروفًا بشكل كبير للعامة – بل حتى للنخب والمثقفين – بسبب غيابهم عن مصر من ناحية، وقلة الاهتمام الإعلامي الذي يحظون به من ناحية أخرى حتى إن معظمهم لم يتم تكريمهم في مصر إلا بعد تكريمهم في الخارج.
1- الدكتور أحمد زويل
أستاذ الكيمياء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا “كالتك” والحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 نظرًا لأبحاثه في مجال الفمتو ثانية.
اخترع زويل كاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية “جزء من مليون مليار جزء من الثانية” ليدرس التفاعلات الكيميائية باستخدامها، وتتمكّن الكاميرا من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع، وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر؛ حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية.
تم منح أحمد زويل عدة جوائز عالمية أبرزها جوائز ماكس بلانك وهوكست وألكسندر فون هومبيلدون في ألمانيا، وجائزة وولش الأمريكية، وجائزة هاريون هاو الأمريكية، إضافة إلى الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد، وجائزة بين فرانكلين، وعشرات الجوائز الأخرى، وفي مصر تم منحه قلادة النيل العظمى.

2-الدكتور مجدي يعقوب

هو بروفيسور وجراح قلب مصري يحمل الجنسية البريطانية، درس الطب بجامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد حتى عام 2001. في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول المرضى الذين نقلوا قلوبًا في العمر فقد توفيَ في يوليو 2005، ومن المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ويذكر أن ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية قد منحته لقب فارس في عام 1966 كما أطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب ملك القلوب لفترة طويلة. تم منحه جائزة فخر بريطانيا عام 2007 بحضور رئيس الوزراء، تقديرًا لجهوده في إجراء أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا، كما تم منحه قلادة النيل في مصر في يناير 2011، وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضى القلب الأطفال في دول العالم النامية إضافة لرعايته لجمعية مجدي يعقوب لأمراض القلب في مصر.

3— المهندس كريم رشيد

من أشهر المصممين الصناعيين في العالم، حصل على بكالوريوس في التصميم الصناعي من جامعة كارلتون في أوتاوا بكندا في عام 1982 وأنهى الدراسات العليا في إيطاليا، له أكثر من 2000 تصميم، بما في ذلك المشاريع التي تتضمن التصميم الداخلي، والأزياء، والأثاث، والإنارة، والفن، والموسيقى والمنشآت المعمارية. عمله يُعرض بشكل دائم في أشهر أربعة عشر متحف في العالم، بما فيها متحف الفن الحديث في نيويورك وسان فرانسيسكو، ودرّس المهندس كريم التصميم الصناعي لمدة 10 سنوات ويلقي الآن محاضرات في جامعات ومؤتمرات على الصعيد العالمي في العمارة والتصميم.

4- الدكتور محمد عبده

أستاذ الفيزياء المتخصص في الاندماج النووي وعالم متميز في مجالي الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة كاليفورنيا‏، وهو مدير مركز الأبحاث المتقدمة لعلوم الطاقة والتكنولوجيا‏، كما أنه مدير لمركز علم وتكنولوجيا الاندماج النووي‏،‏ ورئيس لمجلس بحوث الطاقة في الولايات المتحدة‏. في عام 2010 تم منحه جائزة آينشتاين الدولية – وهي من أرفع الجوائز الدولية – تقديرًا لجهوده العلمية في مجال الفيزياء، ويُعتبر من أشهر الأكاديميين العالميين في مجال الاندماج النووي.

5- الدكتور أبو بكر الصديق بيومي

تم اختياره من قبل أكاديمية جاليو ـ تليسوا العالمية بلندن العالم ليكون أفضل عالم رياضيات في العالم لعام ‏2010‏ ومنحته الميدالية الذهبية مع ‏9 علماء من أمريكا وروسيا وأوروبا‏. وقدم الدكتور أبو بكر واحدًا من أهم المؤلفات الرياضية التي طُبعت في كبرى دور النشر وأوسعها انتشارًا‏،‏ وقسمته الجامعات الأمريكية إلى خمسة أفرع تحمل اسم المؤلف مثل فضائيات بيومي الرياضية وحساب الاشتقاق البيومي والتفاضل البيومي، ورغم إقامته بالخارج لأكثر من 35 عامًا إلا أنه رفض الحصول على جنسية أخرى من أجل الحفاظ على هوية أولاده. عمل مستشارًا للحكومة المصرية بشكل غير رسمي طوال وجوده بالخارج‏،‏ وقدم الكثير من الدراسات الاقتصادية، وهو صاحب الدعوة لبناء مركز عالمي للرياضيات في شرم الشيخ.

6- د.مجدي بيومي

مهندس وعالم مصري في مجال الهندسة الكهربائية ومدير “مركز الدراسات المتقدمة في علوم الكومبيوتر في الولايات المتحدة سابقًا، ورئيس قسم الحاسب الآلي بجامعة لويزيانا بالولايات المتحدة، والمتخصص في تصميم الدوائر الإلكترونية الخاصة بالأجهزة الرقمية، وله عدة براءات اختراع في مجال الدوائر الكهربية التي تدخل في تركيب عدد من الأجهزة الرقمية المحمولة، مثل مُشغّل الموسيقى “آي بود iPod””، كما صمّم أجهزة إلكترونية دقيقة تستعمل في الهاتف النقال والكومبيوتر، كي تخفض من استهلاك الطاقة الكهربائية. تتمحور اكتشافاته حول ما يسميه “تصميم الدوائر الإلكترونية المتكاملة” التي تستخدم في أغراض علمية متنوّعة، مثل شبكات الاستشعار اللاسلكي (Wireless Sensing Networks) التي تستعمل في عمليات البحث والإنقاذ في حالات الكوارث الطبيعية كالزلازل والعواصف والحرائق وغيرها، كما تستعمل هذه الشبكات أيضًا في مراقبة الجسور والأنفاق، كي توجّه إنذارات إلى الموجودين فيها قبل وقوع الكارثة، كما تستخدم في البحث عن حقول البترول والغاز الطبيعي على أعماق كبيرة.

7- الدكتور فاروق الباز

فاروق الباز
عالم مصري أمريكي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو وتدريب رواد الفضاء على اختيارهم لعينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها للتحليل والدراسة إلى الأرض. يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تولى سابقًا منصب نائب رئيس مؤسسة إيتك لأجهزة التصوير بولاية ماساتشوستس، وقبلها قام بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن. عمل فاروق الباز مستشارًا للرئيس السادات وهو صاحب مشروع ممر التنمية خارج الوادي والدلتا الذي أثار ولا زال يثير جدلاً واسعًا حول إمكانية تطبيقه.

8- المهندس هاني عازر

مهندس مصري يحمل الجنسية الألمانية، وأستاذ زائر في قسم العمارة والتصميم في العديد من الجامعات، أشرف على إنشاء محطة قطارات برلين عام 2001 ضمن استعدادات ألمانيا لاستضافة كأس العالم عام 2006، فصممه بطريقة غير مسبوقة عالميًّا حيث بنى المبنى الرئيسي للمحطة بشكل رأسي ثم قلبه بشكل أفقي، تم تكريمه من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حقل افتتاح المحطة.

9- د.عصام حجي

عالم فضاء مصري يعمل في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية، أشرف حجي على مشروع قمر صناعي يدرس المياه الجوفية وآثار التغيير المناخي على المناطق الصحراوية، كما عمل في فريق علماء بحث ضمن المشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، وهو عضو كذلك في الفريق البحثي لاستكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء وتصميم مركبات الفضاء المتجهة إلى أجزاء مختلفة من المجموعة الشمسية. عمل حجي مستشارًا علميًّا للرئيس المؤقت عدلي منصور بعد الانقلاب العسكري، وتعرض لهجوم لاذع على أصداء انتقاده للفضيحة العلمية التي تورطت فيها القوات المسلحة المعروفة إعلامية باسم “جهاز الكفتة”.

10- د.مصطفى السيد

أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم وتسلمها من الرئيس جورج بوش عام 2008 وذلك تقديرًا لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان وهو واحد من أفضل علماء الكيمياء في العالم، وهو أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا. قام بالتدريس في العديد من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، مثل ييل وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث يتربع على كرسي جوليوس براون هناك، ويرجع اهتمامه بأبحاث السرطان إلى وفاة زوجته بسبب إصابتها بمرض السرطان.

11- د.سمير بانوب

عالم وطبيب مصري، ويُعد أحد أبرز العاملين فى مجال التنمية الصحية والإدارة والتخطيط الطبي، ويحظى بشهرة كبيرة في الخارج، فهو بالإضافة لمساهمته في وضع البرنامج الصحي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأحد مستشاريه للرعاية الصحية، شارك أيضًا في وضع خطط للتنمية الصحية في 71 دولة عربية وأوروبية منها سوريا، والكويت، وليبيا، والسودان، وروسيا واليونان. تلقى برقية شكر شخصية من الرئيس باراك أوباما جاء فيها: “بسببك أنت أصبح لدى كل أمريكي غطاء للتأمين الصحي، لك كل الشكر”.

12- د.شريف الصفتي

عالم كيميائى مصري، وأستاذ بجامعة «واسيدا» اليابانية، حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة «ساوثهامبتون» في إنجلترا، وبعدها انتقل للعمل في اليابان، ويترأس حاليًا المجموعة البحثية لعلوم المواد “النانومترية” بالمركز القومي لبحوث المواد الياباني. أنقذ الصفتي اليابان من كارثة «فوكوشيما»، وهي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي؛ حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، مما أدى إلى انفجار المفاعل النووى، ولكن «الصفتى» نجح باستخدام تكنولوجيا «النانوميتر» فى تنقية المياه من الإشعاع الذي سببه التسرب الإشعاعي، ما جعل اليابان ترشحه لنيل جائزة نوبل فى الكيمياء لعام 2013.

13- د.هاني مصطفى

عالم مصري يُصنف ضمن أكبر العلماء في هندسة صناعة محركات الطائرات على مستوي العالم، حصل على دكتوراه في صناعة محركات الطائرة في كندا ثم عمل في أكبر شركات العالم في صناعة الطائرات, حتى أصبح رئيس قسم أبحاث محركات الطائرات, وأستاذ بجامعة كونكرديا الكندية ويمثل الحكومة الكندية في حلف الناتو. يشرف الدكتور هاني مصطفى على الأبحاث الهندسية بين وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وشركة برات آند وتني لصناعة محركات الطائرات, وقد حصل على 23 براءة اختراع في تطوير وتصميم أجزاء داخل محرك الطائرة, ولديه أكثر من 100 بحث هندسي في رفع كفاءة المحركات وتقليل الصوت والحجم, كما حصل علي 30 جائزة كبري, مثل جائزة التفوق في مجال أبحاث الطيران في العالم.

14- د.محمد ذهنى فراج

أستاذ زراعة القلب المفتوح وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا ، ومستشار جراحة القلب بمستشفى ويستمنستر الجامعى بلندن. ابتكر وسادة طبية تحمل اسمه وتستخدم لتبريد عضلة القلب أثناء الجراحة كما اسطاع أن يقلل من زمن عملية نقل الصمامات وترقيعها.

15- د. مصطفى الهلالي

عالم وطبيب مصري، ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بجامعة ماكجيل بكندا، ونائب رئيس الجمعية الدولية للمسالك البولية. حصل على العديد من الجوائز العلمية في كندا وأوروبا أهمها وسام الاستحقاق، ومسجل باسمه عدة براءات اختراع أهمها جهاز لتنظيم حركة العضلات المسئولة عن إفراغ المثانة.

ليست هناك تعليقات: