نوادر مصرية

12 مارس عام 1887
حسين كامل باشا بن الخديو إسماعيل يتزوج من ملك حسن طوران 

وهى زوجته التى أصبحت سلطانه على مصر بعد صعوده إلى حكم مصر 
======================

أما الزوجة الأولى فكانت الأميرة عين الحياة بنت عمه الأمير أحمد رفعت باشا بن إبراهيم باشا
التى تزوجها فى 7 فبراير عام 1873 وأنجب منها ابنه كمال الدين حسين والأميرة كاظمة والأميرة كاملة الأمير أحمد كاظم وكلهم تبدأ أسماؤهم بحرف الكاف.

وهو بذلك صاحب بدعة تسمية أبنائه بأول حرف من حروف اسمه وهو ما سار عليه بعد ذلك كل من الملك فاروق والملك فؤاد ، الذين اطلقوا على أولادهم أسماءا تبدأ بحرف الفاء.

شغل حسين كامل باشا منصب وزير الأشغال فى حياة والده ثم أخيه الخديوى توفيق حيث ساهم فى إنشاء خط السكة الحديد بين القاهرة وحلوان ثم شغل كذلك منصب وزير المالية،

تولى السلطان حسين كامل حكم مصر فى 19 ديسمبر عام 1914 خلفا لابن شقيقه الخديوى عباس حلمى الثانى بن الخديوى توفيق وظل سلطانا على مصر إلى ان توفى فى 9 أكتوبر عام 1917. 

قام الإنجليز بتنصيب حسين كامل حاكماً على مصر تحت لقب سلطان وبهذا تخلصت مصر من الهيمنة التركية وإن خضعت للحماية البريطانية. 

بعد وفاته تخلى ابنه الأمير كمال الدين حسين عن حقه فى وراثة العرش فتولى عمه أحمد فؤاد حكم مصر فحمل لقب السلطان فؤاد ثم حمل لقب ملك فيما بعد. 

ويعد قصر السلطان حسين كامل ضمن أوائل العمائر التى شيدت بمصر الجديدة قام بتصميمه المعمارى الفرنسى ألكسندر مارسيل فى عام 1908 وقام بتنفيذه كنموذج لإحياء العمارة الإسلامية مع وجود تأثيرات واضحة مغربية. 

آلت ملكية القصر للدولة فى اوائل الخمسنيات من القرن الماضى ضمن قرارات المصارده الخاصه في حق اسرة محمد علي وتم بيع محتويات القصر من تحف وخلافه فى مزاد علنى.

و سجل القصر كأثر بقرار مجلس الوزراء رقم 1621 لسنة 2000.

تم دفن السلطان حسين كامل في قبر هو الأضخم ضمن المقابر الموجودة في مسجد الرفاعي في الزاوية الشمالية الشرقية من المسجد وإلى جواره قبر صغير للسلطانة ملك ، وافقت حكومة الثورة على إضافته إلى المسجد لتدفن فيه بعد موتها.

12 مارس 1890 ، ذكرى ميلاد ملك ليبيا الوحيد
===========================

ولد محمد إدريس بن محمد المهدي ابن محمد بن علي السنوسي الخطابي الإدريسي الحسني العلوي الهاشمي القرشي في الجغبوب ، جنوب شرق طبرق بشرق ليبيا في مثل هذا اليوم 12 مارس 1890.

ينتمى السنوسى إلى أسرة صوفية ليبية فجده "محمد بن على السنوسى" هو مؤسس الطريقة السنوسية.

حارب في مصر على رأس فرقة من المتطوعين الليبيين لمحاربة قوات الجيش البريطاني فى السلوم سنة 1915 أثناء معارك الحرب العالمية الأولى.

وفي عام 1941، بايع زعماء القبائل الليبيبة الهاربين إلى مصر محمد إدريس السنوسي متحدثا باسمهم فقام بتجهيز جيش من المتطوعين الليبيين وتم تجهيز الجيش وتدريبه بمساعدة وحدات الجيش المصري والجيش البريطاني في أول معسكرات الجيش الليبي فى مصر في منطقة أبو رواش.

وهو أول حاكم لليبيا بعد الاستقلال عن إيطاليا فى 1951 وقام بإعلان قيام المملكة السنوسية الليبية في 24 يسمبر 1951.

في شهر يونيو 1955 تزوج الملك الشريف " إدريس السنوسي " من المصرية " عالية عبد القادر لملوم السعدي " ابنة عمدة قبيلة الفوايد في المنيا.

تم عقد عقد القرآن في السفارة الليبية في القاهرة وكتبه الشيخ عبد الرحمن تاج شيخ الأزهر وحضره عدد من كبار الشخصيات الليبية والمصرية وفي اليوم التالي ودعهما الرئيس عبد الناصر على متن الباخرة " فخر البحار "

وفي 1 سبتمبر 1969 قام الرائد (لخويلدي محمد لحميدي) بحصار القصر الملكي و سيطرت قواته على مرافق الدوله في ليبيا وأعلن الملازم أول (محمد معمر بومنيار القذافي) قيام ثورة الفاتح وسقوط حكم الملك إدريس السنوسى والذى كان يزور تركيا آنذاك .. 

حكمت عليه المحاكم الشعبية بالإعدام سنة 1971 فظل خارج ليبيا ولجأ إلى مصر وتوفى فى القاهرة في 25 مايو 1983ودفن فى البقيع بالمدينة المنورة بعد أن نقلت جثمانه طائرة عسكرية خصصتها الحكومة المصرية لذلك في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

لقى الطالب طيار مجدى محجوب مصرعه أثناء التدريب الذى كان يقوم به مستقلا طائرة التدريب من طراز "ياك" سوفيتية الصنع عندما اصطدم بطائرته بين عمارتين سكنيتين فى حى الزمالك .. ولم يسفر الحادث عن وقوع ضحايا آخرين

القاهرة فى 15 مارس 1966




جريدة الأهرام صباح 15 مارس 1939 ، 
عقد قران الأميرة فوزية وولى عهد إيران محمد رضا بهلوي




فيلا آرنستو فيروتشى بك مهندس القصور الملكية المصرية فى مقاطعة فورس الإيطالية والتى انتهى من بنائها فى عام 1935 والتى يلاحظ تطابق تصميمها مع تصميم قصر المنتزه ..
================================================

ولد آرنستو فيروتشى بك فى فورس فى 14 مارس 1874 وقضى معظم حياته فى مصر كمهندس للقصور الملكية فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى والملك فؤاد والملك فاروق .. فقام ببناء قصر المنتزه بالإسكندرية كما كان يقوم بالإشراف على أعمال التوسعة والترميم لكل القصور الملكية ..قضى فيروتشى شيخوخته في فيلته في فورس وتوفي فيها فى عام 1945 وتم دفنه فى فورس فى مقبرة من الحجر الجيرى كان قد قام ببنائها قبل وفاته ..



الرتب العسكرية في مصر الملكية





مي زيادة و العقاد :

( الحب الذي جعل من العقاد شاعرا )

تعلق الكثيرين من الأدباء بالأديبة مي زيادة و منهم مصطفى صادق الرافعي و أحمد لطفي السيد و جبران خليل جبران و عباس محمود العقاد ، و التقت مي بالعقاد كثيرا في صالونها الأدبي ، أما في فترة وجوده في مسقط رأسه أسوان فقد كانا يتبادلان الرسائل و منها :
العقاد يصف حبه لمي : ( الحب الذي جعلني انتظر الرسالة أو حديث التليفون كما ينتظر العاشق موعد اللقاء )
مي في رسالة للعقاد : ( لا تحسب أنني اتهمك بالغيرة من جبران فإنه لم يرني و لعلّه لن يراني و لكن طبيعة الأنثى يلذ لها أن يتغاير فيها الرجال )
استفز حب مي و جمالها شاعرية العقاد فسطر فيها أعذب الأشعار رغم أنه لم يكن بالأساس شاعرا و منها :
يا "مي" يا "مي" ذاك اسم
تغني حلاوته عن كل تلقيب
و أن لي رغبة يا "مي" ضارية
فلا تضني بها يا خير مرغوب
و انت معبودتي يا "مي" ما ظفرت
عيني بتمثال حسن منك مرقوب
و هناك قصيدته الرائعة في رثائها :
أين في المحفل "مي" يا صحابْ ؟
عودتنا ها هنا فصل الخطاب
عرشها المنبر مرفوع الجناب
مستجيب حين يُدعى مستجاب
أين في المحفل "مي" يا صحاب ؟
سائلوا النخبة من رهط النديّ
أين "مي"َ ؟ هل علمتم أين الندى "مي"
الحديث الحلو واللحن الشجي
و الجبين الحر و الوجه السني
أين ولى كوكباه ؟ أين غاب ؟




قال : إيه مراد ابن آدم ؟
قلت له : طقه
قال : إيه يكفي منامه ؟
قلت له : شقّه
قال : إيه يعجّل بموته ؟
قلت له : زقه
قال : حـد فيها مخلّد ؟
قلت له : لأه

صورة نادرة للشاعر بيرم التونسي مع زوجته في منزله ..




صورة من جنازة الملك فؤاد الأول من امام مسجد الرفاعى حيث مدافن الاسرة المالكة ..
و قد تم ذبح الذبائح على روح الملك لإطعام الفقراء كنوع من الصدقة ..
رحم الله الملك فؤاد