ولدت دوروثى بالقاهرة فى 12 مايو 1910 لأب عالم آثار وعاشت أول أربع سنوات من عمرها فى الأناضول وكانت تذهب إلى إنجلترا عدة أشهر فقط فى السنة.
وعاشت الحرب العالمية الأولى فى إنجلترا وكانت تتنقل بين عائلة والديها وبين الأصدقاء، وبعد انتهاء الحرب قررت والدتها العودة إلى إنجلترا والاعتناء بابنتها ووصفت دوروثى تلك الفترة بأنها "أجمل لحظات حياتها"، وكانت أمها تنمى فيها حب العلوم بصفة عامة.
وعاشت دوروثى ما يقرب من 84 عامًا قضتها بالكامل فى البحث العلمى وحصلت على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1964، لاكتشافاتها، باستخدام تقنيات الأشعة السينية، لبنية جزيئات هامة حيويًا، ومنها الپنسلين (1946)، ڤيتامين ب-12 (1956)، والهرمون البروتين إنسولين (1969). كما تضمنت إنجازاتها بالإضافة لتحديد تلك البنى والسبق العلمى الذى أتاحته، فقد طورت طرقًا جعلت تحديد البنى الجزيئية ممكنا.
لترحل عن عالمنا فى 29 يوليو 1994 بعد رحلة مليئة بالعطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق