كشف الباحث فى علم الأطعمة مايكل موس عبر صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، أن مخاطر تناول رقائق البطاطس (الشيبسى) لا تقتصر على تسببها فى البدانة فقط، بل أن هناك أربع حقائق مهمة حول تناول الشيبسى:
* شركات تصنيع الشيبسى تعمل على طرح منتجات تحفز الشخص على إدمان تناولها بعدة طرق، منها وجود مستويات عالية من النشويات والكربوهيدرات المكررة فى الشيبسى، التى يمكن أن تغير مستويات الجلوكوز والأنسولين فى الدم مما يؤدى لزيادة الجوع والرغبة بتناول كميات أكبر.
* أن تناول الشيبسى بكثرة يضر بالأجنة مثل ضرر تدخين الأم، وذلك لوجود مادة الأكريلاميد الكيميائية السامة.
*ارتباط تناول الشيبسى باضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة.
* أكد العلماء أن جهودهم فى نشر ثقافة الأكل الصحى والابتعاد عن إدمان الشيبسى خصوصاً لدى الأطفال تنتهى دائماً بالفشل، لكثرة إعلانات الشيبسى المغرية بالألوان الجذابة وتعاون مشاهير محبوبين فى الإعلان والترويج لمنتجات شركات الشيبسى الكبرى.
تحذيرات صحية من تناول مشروبات الدايت
لعلك تعتقد أنك تقدم لنفسك فوائد صحية بتناول المشروبات الغازية المبردة الخالية من السكر من نوع «الدايت diet» في أوقات الظهيرة، بدلا من تناول المشروبات المماثلة المحلاة بالسكر الغنية بالسعرات الحرارية. ولكن عليك قبل ذلك أن تتوقف مليا للتأمل في هذا الاعتقاد، إذ يفترض بحث حديث أن المشروبات الغازية من نوع «الدايت» تقود أيضا إلى حدوث مشكلات صحية.
خطر تناول المشروبات الغازية يعادل خطر التدخين
* مشكلات مشروبات «الدايت»
* في الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة «الطب الباطني العام» وجد الباحثون أن خطر حدوث أمراض الأوعية الدموية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، قد ازداد لدى الأشخاص الذين تناولوا مشروبات «الدايت» يوميا، مقارنة بالآخرين الذين تناولوا عددا أقل من مشروبات «الدايت» تلك، بل وحتى مقارنة بالذين تناولوا المشروبات الغازية المعتادة المحلاة بالسكر.
ولا تعني نتائج هذه الدراسة بالضرورة أن تناول المشروبات الغازية من نوع «الدايت» يؤدي إلى حدوث أمراض الأوعية الدموية. بل إن الدراسة افترضت أن الأشخاص الذين تناولوا المشروبات الغازية من نوع «الدايت» تناولوا أيضا أنواعا أخرى من الطعام والشراب تحتوي على كميات كبيرة من المواد المحلاة ولكنها تحتوي على سعرات حرارية «فارغة» أي ليس لها فوائد غذائية.
إن تناول المشروبات من نوع «الدايت» ربما يقود إلى «تكييف براعم، أي مستقبلات، التذوق لدى الإنسان بحيث يصبح لديه توق شديد لتناول الأطعمة الحلوة»، كما يقول الدكتور إريك ريم Dr. Eric Rimm الأستاذ المساعد في علوم الأوبئة والتغذية في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد.
* التوق للمواد الحلوة
* ويقول الدكتور ريم إن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الغازية من أي نوع من الأنواع هم من الأفراد التواقين لتناول المواد الحلوة. وإن كانت المشروبات الغازية من نوع «الدايت» ولا تقدم للإنسان أي سعرات حرارية، فإن حالة التوق الشديد للمواد الحلوة الموجودة لدى بعض الأفراد، قد تقودهم إلى تناول أطعمة ومشروبات غنية بالسعرات الحرارية.
ويقول الدكتور ريم إن الأبحاث السابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الغازية من نوع «الدايت» يختلفون عادة عن الأشخاص الذين يشربون المشروبات الغازية من الأنواع المعتادة؛ «إذ إنه ولكثيرين منهم، فإن تناول المشروبات الغازية من نوع (الدايت) هي علامة على أنهم من الأفراد الذين يرومون إنقاص وزنهم أو أنهم أفراد يعانون من مشكلات صحية».
ويلاحظ الدكتور ريم أنه لا يرى أي سبب واضح لاحتمال أن تلعب المشروبات الغازية من نوع «الدايت»، دورا مباشرا في زيادة خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن، ومن جهة أخرى، فإننا نعرف أن المشروبات المحلاة بالسكر تقود إلى زيادة الوزن وظهور الأمراض المزمنة.
ولبعض الناس، فإن تناول المشروبات الغازية المحتوية على السكر يشكل ما بين 10 و20 في المائة من مجموع السعرات الحرارية المتناولة، إلا أنها كلها سعرات حرارية فارغة، أي غير مفيدة. ويضيف الدكتور ريم: «تشير أغلب الدراسات إلى أن التعويض عن المشروبات الغازية من أي نوع من الأنواع كانت، يقدم فوائد صحية كبرى؛ إذ يمكن تناول الماء، والشاي، أو القهوة بدلا منها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق