هلع في السعودية بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا القاتل
آخر تحديث: الثلاثاء، 14 مايو/ أيار، 2013، 04:53 GMT
بدأت حالة من الهلع تنتشر في المنطقة الشرقية في السعودية خصوصا في محافظة الأحساء التي شهدت معظم الاصابات بفيروس كورونا القاتل الشبيه بفيروس سارس.
وكان وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة قد أعلن الأحد تسجيل 24 إصابة بفيروس كورونا في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة بينها 15 حالة وفاة.
وقالت وزارة الصحة في بيان مساء الاثنين إنها سجلت أربع حالات جديدة لمواطنين مصابين بفيروس كورونا في المنطقة الشرقية.واستقبل مستشفى الملك فهد في الاحساء 13 حالة إصابة بالفيروس من بينها طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات توفيت عقب وصولها إلى المستشفى بساعات.
وأوضح البيان أن "حالة واحدة تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى بينما لا تزال ثلاث حالات تتلقى العلاج وتخضع حاليا للرعاية الطبية".
وأصابت حالات الهلع أهالي أطفال المدارس بشكل خاص ، فيما خصصت المستشفيات في الأحساء غرف عزل مجهزة في أقسام الطوارئ ليتم التعامل مع الحالات المشتبه بها.
ولجأ العديد من سكان الأحساء إلى أقسام الطوارئ بعد شعورهم بارتفاع وإن كان بسيطا في درجة الحرارة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عن تسجيل 34 حالة إصابة حول العالم بينها 18 حالة وفاة.
ولا تزال المنظمة الدولية تبحث عن معلومات كافية للكشف عن طرق انتقال المرض بين البشر.
وأوصت المنظمة بتوخي الحذر من هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وهو قريب من مرض سارس الذي أثار الرعب قبل عشر سنوات عندما انتشر في شرق آسيا وأودى بحياة 800 شخص.
وسجلت حالات إصابة بالمرض في قطر والامارات والأردن وفرنسا وبريطانيا.
=====================================================
=====================================================
قالت منظمة الصحة العالمية إن ثمة أدلة متزايدة على احتمال انتقال فيروس الفيروس التاجي الجديد (الكرونا) القاتل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر.
وأعلنت السعودية وفاة شخصين آخرين بالفيروس.
وقد أودى الفيروس المكتشف حديثا والمشابه لفيروس سارس، إلى وفاة أكثر من 18 شخصا في السعودية وأوروبا.
وقال مساعد الأمين العام لمنظمة الصحة، كيجي كوكودا، للصحفيين لدى اختتام زيارته للسعودية التي شهدت أعلى معدلات انتشار الفيروس الجديد "ما يشغل بالنا أكثر من أي شيء آخر هو أن المجموعات المختلفة التي رصدناها في بلدان عديدة تؤيد أكثر فأكثر الفرضية التي تذهب إلى أنه عندما يحدث اتصال مباشر بين شخصين، يمكن للفيروس التاجي الجديد أن ينتقل بينهما".
ويذكر أن فيروس الكرونا ينتمي إلى العائلة الفيروسية ذاتها التي تسبب مرض الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) والذي انتشر في مناطق مختلفة من العالم في أعقاب ظهوره لأول مرة في آسيا في أواخر عام 2003 وأدى إلى وفاة 775 شخصا.
وقال خبير صحي رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع "الاتصال المباشر" في هذا السياق يعني وجود شخصين في فضاء صغير مغلق لمدة طويلة وأحدهما يكون حاملا للمرض.
وقال نائب وزير الصحة السعودي لشؤون الصحة العامة، زياد ميمش، الأحد إن شخصين آخرين توفيا نتيجة إصابتهما بفيروس الكرونا.
وأضاف أن السلطات الصحية رصدت 15 حالة إصابة مؤكدة بفيروس الكرونا، منها 9 حالات توفيت.
وتقول منظمة الصحة إنها تشجع جميع البلدان "بناءً على الوضع الحالي والمعلومات المتاحة على مواصلة جهودها لرصد حالات العدوى التنفسية الحادة".
وتضيف المنظمة أنها تنسق مع الخبراء الدوليين والبلدان التي شهدت ظهور حالات معينة لتقييم الوضع واستعراض التوصيات ذات الصلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق