Translate

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد


أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد
2018

إنزيمات الكبد

قد تشير إنزيمات الكبد المرتفعة إلى حدوث التهاب أو تلف في خلايا الكبد، وإذا حدث أن تسربت خلايا الكبد الملتهبة أو المصابة بكميات أعلى من الكميات العادية، فقد يزيد ذلك من مستويات إنزيمات الكبد في مجرى الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور الارتفاع في مستوياتها في اختبارات الدم، ومن هذه الإنزيمات Alanine transaminase وAspartate transaminase والفوسفاتيز القلوي (ALP) وغاما غلوتاميل ترانسبيبتيداز (GGT)، يمكن اكتشاف ارتفاع مستويات هذه الإنزيمات أثناء اختبار الدم الروتيني، وفي معظم الحالات ترتفع مستوياتها بشكل معتدل ومؤقت فقط، وقد لا تشير إنزيمات الكبد المرتفعة إلى وجود مشكلة خطيرة في الكبد.

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد

يمكن أن تُسهم العديد من الأمراض والظروف في ارتفاع هذه الإنزيمات، ويستطيع الطبيب تحديد التشخيص المناسب والذي يُرافِق ارتفاعها، وذلك من خلال مراجعة الأدوية الخاصة بالمريض والعلامات والأعراض، وفي بعض الحالات يطلب الطبيب إجراء اختبارات معينة لتحسين مستوى التشخيص التفريقي واكتشاف السبب الكامن وراء ارتفاع مستوياتها، ومن الأسباب الأكثر شيوعًا لإنزيمات الكبد المرتفعة: 1)
  • الإفراط في تناول مسكّنات الألم و التي لا تستلزم وصفة طبية، خاصة الأسيتامينوفين (Tylenol).
  • الإفراط في تناول أدوية مثل الستاتين، والتي تُستخدم للتحكم في مستويات الكوليسترول.
  • الإفراط في شرب الكحول.
  • فشل القلب.
  • التهاب الكبد أ.
  • التهاب الكبد ب.
  • التهاب الكبد ج.
  • مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
  • البدانة والسمنة.
  • التهاب الكبد الكحولي (التهاب الكبد الحاد الناجم عن الاستهلاك المفرط للكحول).
  • التهاب الكبد المناعي الذاتي (التهاب الكبد الناجم عن اضطراب المناعة الذاتية).
  • أمراض الاضطرابات الهضمية (تلف الأمعاء الدقيقة نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بمادة الغلوتين).
  • الفيروس المضخم للخلايا (CMV).
  • فيروس إبشتاين بار.
  • داء هيموكروماتوزي (تخزين مستويات عالية من الحديد في الجسم).
  • سرطان الكبد.
  • ازدياد عدد كريات الدم البيضاء.
  • التهاب العضلات (مرض التهابي يسبب ضعف العضلات).
  • الإنتان (وهو التهاب مجرى الدم).
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • التهاب الكبد السمي (التهاب الكبد الناجم عن المخدرات أو السموم).
  • مرض ويلسون (تخزين مستويات عالية من النحاس في الجسم).

أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد

على الرغم من أن اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة لتأكيد المستويات العالية من هذه الإنزيمات، لكن يمكن أن يكون هناك العديد من علامات ارتفاع مستوياتها ولكن ضمن مُعدَّل متوسط، وفيما يأتي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لإنزيمات الكبد المرتفعة:  2)
  • اليرقان (اصفرار الجلد).
  • ضعف الشهية.
  • الحمى.
  • الغثيان وآلام البطن.
  • توعّك وإعياء عام.
  • حكّة (itching).

علاج ارتفاع إنزيمات الكبد

يقوم الأطباء -عند محاولة خفض مستويات إنزيمات الكبد المرتفعة- إلى معالجة السبب الرئيس الذي أدّى إلى ارتفاعِها، وتتنوّع آليات علاج ارتفاع الأنزيمات بحسب المُسبِّب لارتفاعها وذلك على النحو الآتي: 3)
  •  علاج التهاب الكبد الوبائي A: عادة ما يختفي الالتهاب الكبدي A مع مرور الزمن وتعود مستويات إنزيمات الكبد لوضعها الطبيعي.
  • علاج التهاب الكبد B: يحتاج التهاب الكبد المزمن B إلى العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات، وبعدها تعود مستويات الإنزيمات لوضعها الطبيعي.
  • علاج التهاب الكبد الوبائي C: حيث يعتمد علاجه على العديد من العوامل التي من المجحف اختصارها في نقطة.
  • زرع الكبد: هناك حاجة لعملية زرع كبد عندما لا يعمل الكبد بشكل مناسب، بحيث أنّه بعد العملية تعود مستويات الأنزيمات لموعدها الطبيعي.
  • علاج سرطان الكبد: في حين يصعب عادة علاج سرطان الكبد، يتألف العلاج من العلاج الكيماوي والإشعاعي لتعود مستويات الإنزيمات لوضعها الطبيعي.
  • البزل: عندما يحدث الاستسقاء الحاد (تورم في البطن نتيجة الفشل الكبدي) يمكن إدخال إبرة من خلال الجلد لتصريف السوائل من البطن، وبالتالي تخفيف الضغط على الكبد ليعود ويعمل بكفاءة أكبر.
  • استخدام المنظار للتصوير (endocscopic cholangiopancreatography): يتم ذلك باستخدام أنبوب طويل ومرن مع كاميرا في نهايته وذلك حتّى يتسنّى للأطباء تشخيص وعلاج بعض مشاكل الكبد، وبالتالي إعادة مستويات إنزيمات الكبد لوضعها الطبيعي.

ما هي وظائف الكبد

يُصنَّف الكبد كغدة ويرتبط بالعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، ومن الصعب إحصاء عدد هذه الوظائف التي يقوم بها الكبد، لكن يُعتقَد أن الكبد يقوم بـ 500 دور متميز، ومن الوظائف الرئيسة للكبد: 4)
  • إنتاج العصارة الصفراوية: تساعد هذه العصارة الأمعاء الدقيقة على تكسير الدهون والكولسترول وبعض الفيتامينات.
  • امتصاص البيليروبين والتمثيل الغذائي: يتكون البيليروبين من تكسير الهيموجلوبين ويتم تخزين الحديد المنبعث من الهيموجلوبين في الكبد أو نخاع العظام ويستخدم في صنع خلايا الدم.
  • دعم الجلطات الدموية: يُعتبر فيتامين K ضروريًا لصنع بعض المواد المُخثِّرة التي تساعد على تجلط الدم، وتُعتبر العصارة الصفراوية ضرورية لامتصاص فيتامين K والتي يتم تكوينها في الكبد.
  • استقلاب الدهون.
  • استقلاب الكربوهيدرات: يتم تخزين الكربوهيدرات في الكبد على شكل الجليكوجين.
  • تخزين الفيتامينات والمعادن: يخزن الكبد فيتامينات A و D و E و K و B12.
  • يساعد الكبد على استقلاب البروتينات.
  • تصفية وترشيح الدم: يقوم الكبد بترشيح وإزالة المركبات من الجسم، بما في ذلك الهرمونات، مثل: الأستروجين والألدوستيرون، والمركبات التي تأتي من خارج الجسم، بما في ذلك الكحول والمخدرات.
  • وظيفة مناعية: الكبد هو جزء من نظام البلعمة أحادي النواة، حيث أنّه يحتوي على أعداد كبيرة من خلايا Kupffer التي تشارك في النشاط المناعي، هذه الخلايا تدمر أي عوامل مُسببة للأمراض والتي قد تدخل الكبد من خلال القناة الهضمية.
  • إنتاج الألبومين: الألبومين هو البروتين الأكثر شيوعًا في مصل الدم، وينقل الأحماض الدهنية وهرمونات الستيرويد للمساعدة في الحفاظ على الضغط الصحيح ومنع التسرب من الأوعية الدموية.
  • صناعة الأنجيوتنسينوجين: يرفع هذا الهرمون من ضغط الدم عن طريق تضييق الأوعية الدموية وذلك من خلال المشاركة بإنتاج إنزيم يُدعى رينين في الكليتين.


ليست هناك تعليقات: