وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ،
فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما .
فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .
فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.
فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .
فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,ولكن الوالي لم يعطه شيئاًوسأله:ما بال فمك معوجاً فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,فهل لي أن أردها ؟فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذان فقال: اسألوا القاضي فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام
صلام عليكم يا أباسالح !عن بكر الصيرفي ، سمعت أبا علي صالح بن محمد [ الملقب جزرة ]قال دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ،فقلت : من هذا ؟قالوا : صاحب نحو .فقربت منه ، فسمعته يقول :ما كان بصاد جاز بالسين .فدخلت بين الناس ، وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ، سليتم بعد ؟فقال لي : يارقيع ! أي كلام هذا ؟قلت : هذا من قولك الآن .قا ل : أظنك من عياري بغداد ؟!قلت : هو ماترى .نزهة الفضلاء 2/1012
مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير،فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟فقالوا : لا ..قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار !
جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك ..فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه ..وتركه فترة فقام وسخنه ..وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ...وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !!فقال له أشعب :أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا
يحكى ابن العماد الحنبلى فى كتابه (شذرات الذهب فى أخبار مَن ذهب)وهو يؤرِّخ لأحداث سنة 820 هجرية :وفى أواخرها مالت المأذنةُ التى بنُيت على البرج الشمالى بباب زويلة بمصر من جامع المؤيد ،وكادت تسقط ، واشتد خوف الناس منها وتحوَّلوا من حواليها ،فأمر السلطان بنقضها فنقضت بالرفق إلى أن أمِنوا شرَّها ..فقال ابن حجر العسقلانى :
لجامع مولانـــــــا المؤيِّـدِ رونـــقٌ ****منارتُـه بالحسنِ تزهو وبالزيـــــن
تقول وقد مالت عن القصد أمهلوا ***** فليس على جسمى أضرَّ من العين
فغضب الشيخ بدر الدين العينى ، وظنَّ أن ابن حجر يعرِّض به ،فاستعان بالنواجى الأبرص ،فنظم له بيتين معرضاً بابن حجر ونسبهما العينى لنفسه ..يقول البيتان :
منارةٌ كعروسِ الحسن إذ جليت وهدمها بقضـاءِ الله والقــــدر
قالوا أُصيبت بعين قلتُ ذا غلط ما أوجب الهدم إلا خسَّة الحجر
لجامع مولانـــــــا المؤيِّـدِ رونـــقٌ ****منارتُـه بالحسنِ تزهو وبالزيـــــن
تقول وقد مالت عن القصد أمهلوا ***** فليس على جسمى أضرَّ من العين
فغضب الشيخ بدر الدين العينى ، وظنَّ أن ابن حجر يعرِّض به ،فاستعان بالنواجى الأبرص ،فنظم له بيتين معرضاً بابن حجر ونسبهما العينى لنفسه ..يقول البيتان :
منارةٌ كعروسِ الحسن إذ جليت وهدمها بقضـاءِ الله والقــــدر
قالوا أُصيبت بعين قلتُ ذا غلط ما أوجب الهدم إلا خسَّة الحجر
ومن أحسن ما يُحكى أنَّ رجلاً كان مع بعض الصالحين ،فمرَّ على جماعةٍ يشربون ويغنُّون،فقال الرجل : يا سيدى ، ادع على هؤلاء المجاهرين بالمنكر ..قال : اللهمَّ كما فرَّحتهم فى الدنيا ، فرِّحهم فى الآخرة .. فبُهت الرجل ،فلم تمض مدة ، حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله ..
قيل انه آتي الحجاج صندوق مقفل، كان قد اصيب من خزائن كسري،فأمر بالقفل فكسر ، ولما فتحه وجد فبه صندوقا آخرمقفلا،قفال الحجاج: من يشتري هذا الصندوق المقفل بما فيه ؟ولا ادري ما فيه...فتزايد عليه اصحاب الحجاج حتي بلغ ثمنه خمس مائة آلاف درهم فأخذه الحجاج وسلمه الي مشتريه وطلب من المشتريان يفتحه امامه ليري ما يحويه بداخله،ففتحه صاحبه بين يدي الحجاج فإذا بورقه بداخله مكتوب عليها:"من اراد ان تطول لحيته فليمشطها من اسفل"فضحك الحجاج وضحك معه كل من كان شاهدا لهذه البيعه
قيل انه آتي الحجاج صندوق مقفل، كان قد اصيب من خزائن كسري،فأمر بالقفل فكسر ، ولما فتحه وجد فبه صندوقا آخرمقفلا،قفال الحجاج: من يشتري هذا الصندوق المقفل بما فيه ؟ولا ادري ما فيه...فتزايد عليه اصحاب الحجاج حتي بلغ ثمنه خمس مائة آلاف درهم فأخذه الحجاج وسلمه الي مشتريه وطلب من المشتريان يفتحه امامه ليري ما يحويه بداخله،ففتحه صاحبه بين يدي الحجاج فإذا بورقه بداخله مكتوب عليها:"من اراد ان تطول لحيته فليمشطها من اسفل"فضحك الحجاج وضحك معه كل من كان شاهدا لهذه البيعه
دخل يزيد بن منصور الحميري على المهدي وبشار بن برد بين يديه ينشده قصيدة امتدحه بها ،فلما فرغ من شعره أقبل عليه يزيد وكانت فيه غفلةفقال : يا شيخ ما صناعتك ؟
فقال بشار : أثقب اللؤلؤ .فضحك المهدي ثم قال لبشار : أغرب ويلك أتتنادر على خالي ؟
فقال بشار : ما أصنع به ؟يرى شيخاً أعمى ينشد الخليفة شعرا ويسأله عن صناعته
فقال بشار : أثقب اللؤلؤ .فضحك المهدي ثم قال لبشار : أغرب ويلك أتتنادر على خالي ؟
فقال بشار : ما أصنع به ؟يرى شيخاً أعمى ينشد الخليفة شعرا ويسأله عن صناعته
دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليهوقال له : أيها الشاعرقال نعم أيها الملك ,
قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطردهفتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,
أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ
"قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطردهفتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,
أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ
"قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوباً فلما استلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياطفقال له : إني وجدت في الثوب بعض العيوب فسكت برهة ثم بكى فقال الرجل للخياط : ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب ،قال الخياط : و الله ما لهذا بكيت ،و إنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته و ظهرت فيه كل هذه العيوب و اجتهدت في عبادة ربي سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب
شكا بعض أهل الأمصاروالياً إلى المأمون فكذبهم و قال : قد صح عندي عدله فيكم و إحسانه إليكمفاستحيوا أن يردوا عليه ،فقام شيخ منهم و قال : يا أمير المؤمنين :
قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك و تربح الدعاء الحسن ،فضحك المأمون و استحيا منهم و صرف الوالي عنهم
قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك و تربح الدعاء الحسن ،فضحك المأمون و استحيا منهم و صرف الوالي عنهم
دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرضفقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب !!!!
حدّث الإمام العالم الشهير سفيان الثوري رحمه الله فقال :لو رأيتني و لي عشر سنين طولي خمسة أشبار و وجهي كالدينار و أنا كشعلة نار ،ثيابي صغار و أكمامي قصار ، و ذيلي بمقدار ، و نعلي كآذان الفار ،اختلف إلى علماء الأمصار ، كالزهري و عمرو بن دينار ،أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة ، و مقلمتي كالموزة ،فإذا أتيت قالوا : أوسعوا للشيخ الصغير ،ثم ضحك
و قال : يا لله كم هي رائعة حياة الطفولة ...
جد في الطلب و بساطة في الحياة و طهارة في المسلك
و نقاوة في السير و ترفع عن الآثام ....
ما أحلى هذه الأيام
و قال : يا لله كم هي رائعة حياة الطفولة ...
جد في الطلب و بساطة في الحياة و طهارة في المسلك
و نقاوة في السير و ترفع عن الآثام ....
ما أحلى هذه الأيام
قعد رجل على باب داره فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه فقالت مابقي عندنا قال فاعطيه درهما قالت مابقى عندنا دراهم قال فاطعميه رغيفا قالت ماعندنا رغيف فالتفت اليه وقال انصرف يافاسق يافاجر فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني قال احببت ان تنصرف وانت ماجور
كان المعتضد اذا راى ابن الجصاص قال : هذا احمق مرزوقوكان ابن الجصاص اوسع الناس دنيا وله من المال مالا ينتهي الى عده ولايوقف على حدهوبلغ من جده انه قال تمنيت ان اخسر مرة فقيل لي اشتر التمر من الكوفة وبعه في البصرةوكانت بها نخيل كثيرة وتمرهامتوفر بكثرة وكانت الكوفة قليلة التمرففعلت ذلك فاتفق ان نخل البصرة لم يحمل في هذا العام فربح ربحا واسعا
دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .قال : ولا عجب في ذلك .فقال الاعرابي : أني أريد الحج .قال المأمون : الطريق واسعة .قال: ليس معي نفقة .قال المأمون: سقطت عنك الحج .قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .فضحك المأمون وأمر له بصلة .
سمع واحدٌ من النحويين قرقرة من بطن رجلٍ فقال :إنها ريح مضمرة منع من ظهورها التعذّر !
* سُئلَ وراَّق عن حاله فقال :عيشي أضيق من محبرة ..وجسمي أدق من مسطرة ..
* وهجا بعضهم رجلاً فقال :مافيه من عيبٍ سوي انه ..أبغي من الإبرةِ والمحبرة !
* قال إبن محدِّث لأبيه :أخبرني فلانٌ عن فلان أنه يبغضنيفقال له : أنت ياولدي بغيضٌ بإسناد !
* سُئلَ وراَّق عن حاله فقال :عيشي أضيق من محبرة ..وجسمي أدق من مسطرة ..
* وهجا بعضهم رجلاً فقال :مافيه من عيبٍ سوي انه ..أبغي من الإبرةِ والمحبرة !
* قال إبن محدِّث لأبيه :أخبرني فلانٌ عن فلان أنه يبغضنيفقال له : أنت ياولدي بغيضٌ بإسناد !
كان لاحد الحكماء ولد غبي فقال له يوم اذهب الي السوق واشتري لنا حبل فيطول اربعون زراع فقال الولد لابيه حبل في طول اربعين زراع وفي عرض كام قالله ابيه في عرض خيبتي فيك
==============================================================
فقال له : لقد علمت ما لنا في بناتك من حق و إنك لتعلم ما نريد
**************
وقف حسود و بخيل بين يدي أحد الملوك ، فقال لهما : اقترحا علي ، فإني سأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخر : أنت أولا ، فتشاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يقترح أولا ، لئلا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعلا ما أمرتكما به ، قطعت رأسيكما ، فقال الحسود : يا مولاي اقلع إحدى عيني
*************
يروى أن رجلا كان عنده امرأة قد مات عنها أربعة أزواج ، فمرض مرض الموت ، فجلست عند رأسه تبكي و قالت : إلى من توصي بي ؟ فقال : إلى السادس
*************
روي عن الشعبي أنه قال : خرج أسد و ذئب و ثعلب يتصيدون ، فاصطادوا حمار وحش و غزالا و أرنبا ، فقال الأسد للذئب : اقسم ، فقال : حمار الوحش للملك ، و الغزال لي ، و الأرنب للثعلب ، قال: فرفع الأسد يده و ضرب رأي الذئب ضربة فإذا هو منجدل بين يديه ، ثم قال للثعلب : اقسم هذه بيننا ، فقال : الحمار يتغدى به الملك ، و الغزال يتعشى به ، و الأرنب بين ذلك ، فقال الأسد : ويحك ما أقضاك ! من الذي علمك هذا القضاء ؟ فقال : القضاء الذي نزل برأس الذئب
*************
حضر " أشعب " مرة مائدة بعض الأمراء ، و عليها جدي مشوي ، فجعل أشعب يسرع في أكله فقال له الأمير : أراك تأكله بحقد كأن أمه نطحتك !
فقال أشعب : و أراك تشفق عليه كان أمه أرضعتك
**************
كان أشعب يقص على أحد الأمراء قصة بدأها بقوله : كان رجل ..
و فجأة أبصر المائدة قد حضرت فعلم أن القصة ستلهيه عن الطعام فسكت .
فقال له الأمير : و ماذا يا أشعب ؟
فقال : و مات
*************
خرج الحجاج بن يوسف مع قواده للصيد و القنص ، فضلّ الطريق ، فقابله إعرابي يرعى غنم ، فسأله الحجاج : ما رأيك يا أعرابي في الحجاج ؟
فقال : لا حياه الله و لا بياه ، هو ظالم غاشم .
فقال الحجاج : و ما رأيك في الخليفة عبد الملك بن مروان ؟
فقال : لعنة الله عليه ، أليس هو الذي سلط علينا الحجاج ؟
ثم تداركت الخيل الحجاج و التفت به ، فذعر الأعرابي ، و قال الحجاج : هل تعلم من أنا .
قال الأعرابي : لا .
قال الحجاج : أنا الحجاج بن يوسف
قال الأعرابي : و انت هل تعلم من أنا ؟
قال الحجاج : لا .
فقال الأعرابي : أني مجنون من بني عجل ، و لي في النهار صرعتان ، و هذه أولهما .
جاء رجل إلى أحد القضاة يشكو ابنه الذي يعاقر الخمر ولا يصلي، فأنكر الابن ذلك! فقال الرجل: أصلح الله القاضي، أتكون صلاة بلا قراءة؟ قال القاضي: يا غلام، تقرأ شيئاً من القرءان؟ قال: نعم وأجيد القراءة.. قال: فاقرأ . قال: بسم الله الرحمن الرحيم علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا إن دين الله حق لا أرى فــيــه ارتيابا فصاح أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا ! دخل ابن الجصّاص على ابن له قد مات ولده ، فبكى ! وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت. فقيل له: وما هاروت وماروت ؟ فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج ! قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟ قال: فطالوت وجالوت ! قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟ قال: والله ما أردت غيرهما...
اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً .. وقال لأهله: اطبخوه ! ثم نام . فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته. فلما صحا من نومه .. قال: قدّموا إليّ السمك. قالوا: قد أكلت. قال: لا. قالوا: شُمّ يدك ! ففعل.. فقال: صدقتم .. ولكنني ما شبعت.
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) , فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها ! وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ! ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج. فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء ((...))
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!! قال : و من أين علمت ذلك ؟؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به قيل: فإن لم يكن قال: فإخوان يسترون عليه قيل: فإن لم يكن قال: فمال يتحبب به إلى الناس قيل: فإن لم يكن قال: فأدب يتحلى به قيل: فإن لم يكن قال: فصمت يسلم به قيل: فإن لم يكن قال: فموت يريح منه العباد والبلاد سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك وقف معاويه بن مروان على باب طحان فرأى حماراً يدور بالرحى وفي عنقه جلجل فقال للطحان: لِمَ جعلت الجلجل في عنق الحمار فقال: ربما أدركتني سآمة أو نُعاس فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أن الحمار واقف فأحثه ليستأنف المسير فقال معاويه: ومن أدراك فربما وقف وحرك رأسه بالجلجل هكذا وحرك معاويه رأسه فقال الطحان: ومن أين لي بحمار يكون عقله مثل عقل الأمير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أتى الحجاج بن يوسف الثقفي بصندوق مقفل كان قد غنمه من كسرى ... فأمر بالقفل أن يكسر فكسر ... فإذا به صندوق آخر مغلق ... فقال الحجاج لمن في مجلسه : من يشتري مني هذا الصندوق بما فيه ولا أدري مافيه ؟ فتقدم عدد من الحاضرين في مزايدة على الصندوق الذي رسا على أحدهم بمبلغ خمسة آلاف دينار ... وتقدم المشتري ليفتح الصندوق ويسعد بما فيه ... فإذا به رقعة مكتوب عليها من أراد أن تطول لحيته فليمشطها إلى أسفل !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ أعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين اعرابي فاراد الحجاج ان يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال :من أكل من هذا ضربت عنقه. فظل الاعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة اخرى ثم قال : اوصيك بأولادي خيرا ... وظل يأكل فضحك الحجاج و امر بان يكافأ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق