مادة علمية للزراعيين ...
*( نبات الخشخاش :- Papaver *_* ( وصف النبات و طريقة زراعته و كيفية الحصاد واستخداماته الطبية و أضرار استخدامه
وتداوله خارج الرقابة القانونية والطبية ومستخلصاته وهي الأفيون ويستخلص منه البروفين والكودايين والهروين ) وهذا النبات من النباتات الطبية المخدرة المحظور تداولها بطريقة غير قانونية وقد وضعت الحكومة القوانين الني تمنع تداول هذا النبات ومشتقاته لغير الاغراض الطبية والبحث العلمي مع الخضوع للرقابة القانونية وتجرم هذه القوانين من يفعل ذلك وتعرضه لعقوبة شديدة الوصف النباتي :- نبات حولــى يبــلغ ارتفاعـه من 40 سم الى 150 سـم وينتج أزهـار ذات آلـوان بـيضاء أو قرمــزية حمراء أوبنفسجيةأوارجوانية وأوراق خضراء ناعمة ذات عنق فضى اللــون للنبات كبسولة ذات استدارةغيرمنتظمة تبدو بيضاوية الشكل تتركز مادة الأفيون الخام داخل كبسولة النبات ويتم الحصول عليها بعملية تشريط طولية وعرضية للكبسولة فى أوقات ما بعد غروب الشمس حتى بذوغها يجمع ناتج الكبسولات ذات اللون الأبيض و الذى يتحول إلى اللون البنى القاتم ويجفف ويصبح ذات قوام لزج يميل الى اللون الأسود و له رائحة نفاذه مثل النشـادر أوالبول المختزن يزرع النبات فى المناطق ذات المناخ القارى الذى تتوافر فيه درجة برودة عالية ليـلاً ودرجة حرارة عالية نهارا يوجد لناتج نبات خشخاش الأفيون العديد من الاستخدامات الطبية المشروعة التى تنظمها قوانين و قواعد التعامل فى المواد المخدرة الزراعة:- تبنت البذور بشكل ممتاز في ظروف وشروط معينة كتوافر التربة الغنية بالمعادن ودرجة حرارة معينة (15 درجة مئوية). برغم أنها تتطلب جوا دافئا أو حتى حارا قليل الرطوبة إلا أن نبتة الخشخاش لا تتأثر كثيرا بالحرارة وتغيرها ولكنها تتأثر أكثر بتغير درجة الرطوبة إذ أن سقوط المطر بغزارة وفي تربة تحبس الماء أو حتى الجو الغائم لفترات طويلة قد يقضي على النبتة تماما أو يقلل من كمية وتركيز وجودة المنتج منها. تزرع البذور بنسب معينة حيث يوزع الكيلوغرام الواحد من البذور في شقوق في الأرض ويوزع كل حوالي 4 إلى 7 كيلوغرام على الهكتار الواحد. تخلط البذور أحيانا مع الرمال قبل ذرها. تزرع في بداية فصل الخريف في مناطق يميل مناخها نحو الدفئ إلى السخونة وفي تربة غنية بالمعادن وتتوافر لدى الزراع القانونيين وغير القانونيين خبرة واسعة للحصول على أفضل محصول من ناحية كم من المسافة يجب تركها بين كل مجموعة من البذور وكم من المسافة بين كل صف والصف الذي بجانبه وكم كيلوغرام لكل هكتار يجب توزيعها. يؤثر تغيير هذه المسافات حتى بنسبة 10 سم على كمية الأفيون المنتج دون التأثير على تركيبه الكيميائي. كما يجري اختيار أماكن الزراعة وارتفاعها بعناية حيث يفضل المزارعون المدرجات الجبلية على ارتفاع 800 إلى 1000 متر والتي يكثر تعرضها للشمس وتحجز أقل كمية من مياه الأمطار. تجري العناية المستمرة بالنبتة وبالحقل حيث يتم تنقيته من الحشرات والحشائش الأخرى التي تعتبر ضارة بنبتة الخشخاش بين فترة وأخرى وغالبا ما تكون في الربيع. تزهر النبتة في شهر إبريل وتنضج في يونيو ويوليو. بعد ستة أسابيع من وجود البذرة في الأرض تخرج على سطح الأرض مكونة من حوالي أربعة أوراق تشبه نبتة الملفوف الصغيرة إلى حد كبير. ثم تزهر النبتة بعد 90 يوما من زراعتها بداية على شكل براعم صغيرة وتستمر في النمو وعندما يثقل وزن البراعم تنحني السويقات والغصينات المتفرعة التي تحملها لتأخذ النبتة شكل الخطاف حيث تكون البراعم مقلوبة رأسا على عقب. ثم تستقيم السويقات مرة أخرى وبعد يوم أو يومين من استقامتها تسقط السبلتان منها لتكشف عن أول ظهور للزهرة وفي البداية تنكمش أوراقها ثم تظهر البتلات وتقوى وتنتعش وتصبح ناعمة مع تعرضها للشمس. تستمر الزهور لمدة أسبوعين حيت تتساقط أوراقها لتكشف عن كبسولات خضراء بيضاوية أو مستديرة الشكل بطول 4 إلى 6 سم وقطرها ما بين 3 إلى 4 سم (متوسط حجمها هو حجم بيضة الدجاجة). وعلى قمتها 8 إلى 12 ميسم ملتصق بها يشكلون ما يسمى التاج وكل نبتة خشخاش تحتوي على 3 إلى خمس كبسولات فقط. الغلاف الخارجي للكبسولة يضم بداخله جدار ما يسمى المبيض ويتكون هذا الجدار من ثلاث طبقات: الداخلية والوسطى والخارجية. قد يظهر من السويقات الرئيسية غصينات أصغر منها تحمل الزهور والكبسولات أيضا. على مدى آلاف السنين من زراعة النبتة في بيئات وبطرق مختلفة, جرت تغييرات عديدة على شكل النبتة وكذلك على منتجاتها المشتقة منها. الحصاد:- ويقصد به هنا حصاد المورفين والمواد القاعدية الأخرى وذلك خلال وجود الكبسولات في النبتة وليس بقطعها. كل أجزاء النبتة تحتوي على المورفين والكودائين وغيرها من المواد القاعدية ولكن الكبسولة في نهاية النبتة تحتوي على النسبة الأعلى منها. يجري خدش الكبسولة الغير ناضجة بمواد خاصة وبطريقة خاصة أيضا للحصول على مستحلب أبيض اللون يجف بعد تعرضه للهواء. كلما تأخر الحصاد ونضجت النبتة وتحولت للون الأصفر خفت نسبة المورفين وزادت نسبة الكودائين والناركوتين. يعرف المزارعون الوقت المناسب للحصاد بواسطة الوقت والذي هو تقريبا أسبوعين بعد سقوط بتلات الزهرة وكذلك بتحول الكبسولة إلى اللون الأخضر الداكن وكبر حجمها وكذلك بانفصال الأجزاء الخارجية من مياسم التاج عن جسم الكبسولة الذي يعد مؤشرا جيدا على الوقت المناسب للحصاد. يحرص الزراع على عمق الخدش حيث أنهم يخدشون غلاف الكبسولة في منطقتين أو أربع بشكل عمودي للحصول على تركيز أعلى من المورفين وكلما تعدى عمق الخدش غلاف الكبسولة خرجت عصارة أكثر ولكن تركيز المواد المخدرة المراد تحصيلها يكون أقل بكثير وكذلك قد تتجه العصارة لداخل الكبسولة بدل البروز للسطح كلما كان الخدش أعمق. ومن ناحية أخرى كلما كان الخدش أقل عمقا من المطلوب كان الرشح بطيئا وهذا يؤدي لتجمد القشرة الخارجية للإفرازات ويمنع ظهور الباقي منها واحتباسه داخل النبتة. لهذه الأسباب, يتطلب الحصاد أيدي خبيرة ومدربة وعلى درجة عالية من الإتقان وهذا ما يتطلب تدريب المزارعين منذ الطفولة على هذه الأعمال لكي يتم الحصول في النهاية على عمق الخدش المثالي وهو 1 ملم تقريبا. كما يحرص المزارعون على الحصاد بعد الظهر لكي تجف العصارة بشكل متوازن خلال المتبقي من النهار وخلال الليل لتجمع في اليوم التالي. تستخدم أدوات (سكين معدنية أو زجاجية بمقبض خشبي) مصممة خصيصا لهذا الغرض, بعضا أحادي وبعضها متعدد الشفرة. بعد الخدش وخروج العصارة البيضاء التي تجف سريعا وتتحول للون البني الفاتح, تترك هذه العصارة على سطح النبتة إلى اليوم التالي حيث يجري كشطها على أعواد أو صفائح خشبية أو معدنية صغيرة. تبلغ النسبة الأعلى للمورفين في المستحلب المستخرج في الأيام الأولى بعد ظهور الزهور وتتراوح بين 10 إلى 30 يوما. بعد جمع هذه العصارة الجافة تجمع على أشكال مختلفة كعجينة أو كعكة الأفيون وتكون جاهزة للتسويق واشتقاق المواد المخدرة الأخرى منها. تختلف كمية المحصول من مكان لآخر ومن أسلوب زراعة وحصاد وآخر ويمكن أن تصل كمية المورفين المستخلصة إلى 20 كلغم للهكتار الواحد في بعض المناطق حيث تنتج الكبسولة الواحدة ما يتراوح بين 10 إلى 100 ملغم وفي الغالب 80 ملغم من كل كبسولة. بعد حصاد الأفيون منها, تترك الكبسولات في النبتة حتى تجف حيث تقطع الكبيرة منها والتي تحتوي على أكبر قدر من البذور حيث تستخدم لأغراض عدة ومنها الحصول على البذور للموسم القادم. يفضل الزراع أن يحصلوا على البذور من كبسولات غير مكشوطة حيث أن الكشط يقلل من جودة البذور داخل الكبسولة. لا تتجدد النبتة ولا تزهر مرة أخرى بل يجب زراعة نبتة جديدة للحصول على مشتقاتها مرة أخرى. الإستخدامات :- منذ آلاف السنين جرى استخدام مشتقات نبتة الخشخاش وأجزائها بتنوع كبير وبأشكال مختلفة قانونية ومحظورة. بذور النبتة لا تحتوي على الأفيون ولها استخدامات كثيرة غالبيتها في إعداد الأطعمة كتحضير الخبز والكعك. البذور تحتوي على زيوت تستخدم في صناعة الأصباغ ومواد التلميع كالورنيش. تستخدم هذه الزيوت أيضا في صناعة الصابون ومواد التجميل. كما تستخدم البذور أيضا لعلف الحيوانات و تعتبرا مصدرا غنيا للطاقة عند أكلها وتضاف إلى الكعك والسلطات أحيانا. زهور النبتة جميلة ورغم حظر زراعتها في أغلب مناطق العالم إلا إن البعض يزرعها بغرض التجميل. عصارة الأفيون يشتق منها العديد من المركبات القاعدية الأفيونية مثل المورفين, الكودائين, بابافيرين, ناركوتين, لودينين كما إنها المصدر الأساسي لمواد شديدة السمية والادمانية مثل الهيروين والديامورفين. كدواء شعبي فإن هذه النبتة ومشتقاتها وأجزاءها المختلفة كانت لها العديد من الاستخدامات على مر الزمن. ومن أمثلة هذه الاستخدامات: مسكن للألم, مسكن للكحة, منشط للرغبة الجنسية, لعلاج الالتهابات البكتيرية كالخراج, لعلاج الجروح والتقرحات, كخافض للضغط, مهدئ للأعصاب ومنوم ومخدر, لعلاج الصداع واستعمالات أخرى متعددة تتغير مع مرور الزمن وحسب مناطق تواجدها. مستخلصات نبات الخشخاش الأفيون الناتج الخام المستخرج من كبسولة نبات خشخاش الأفيون تأثــير تعاطيـــة على الجهاز العصبى للإنسان . مهبط ومسكن شديد جدا درجة إدمانه: يحدث إدمان جسمى ونفسى شديد جدا مظاهر التعرف على مدمنية وآثارة السلبية علي الانسان الرغبة فى الاندفاع الشديد نحو الاستمرار فى التعاطى اتساع الاوعية الدموية و انخفاض ضغط الدم ضيـق فـى التنــفس ضيـق حـدقـة العيـن الهزيان و نحافة الجـسم فقدان الشهية الى الطـعام إضطرابات نفسية فى السلوك آثار الانقطاع عن تعاطية عدم القدرة على الحركة آلام شـديدة بالجـسم ضعف حركة الأمــعاء خلل فى وظائف الكبد بدرجة شديد الخطورة قد تؤدى الى الاصابة بمرض السرطان تصبب العرق دون بذل مجهود رشح من الأنف مستخلصات خام الأفيون أ- المورفين المورفين هو المادة الفعالة فى مخدر الأفيون يتم استخلاصه معملياً من الأفيون الخام, على شكل مسحوق أو عجينة أو كتل صخرية بيضاء اللون أو بيج اللون تأثيـره: مسكن قوى جدا له استخدامات علاجية كمسكن قوى و خاصة بعد العمليات الجراحية و فى حالات الآلم الحرجه وله مشتقات كثيرة بمسميات مختلفة مثل هيدرومورفين - ديزومورفين - ميرفين - نور مورفين ب- الكودايين يستخلص من مشتقات المورفين على هيئة مسحوق ابيض اللون أو سائل أو أقراص تأثيـره: مسكن ومهدئ له استخدامات علاجية متعـددة الأغراض حيث يدخـل بمشــتقاته فى تصنيع الكثير من العقاقــير الدوائية من المهدئات و المنومات و المسكنات ج- الهيروين الاسم العلمي: ثنائي أستيل مورفيين * يحضر فى معامل غير مشروعة * يتم استخلاصة كيمائيا من عجينة المورفين أحدى مشتقات مادة الأفيون الخام * ليست له أية استخدامات طبية * عبارة عن مسحوق أبيض اللون أو بيج اللون تتوقف درجة نقائه على نسبة تركيز المادة الفعالة من المنتج و تزداد أسعاره وفقاً لهذا المعيار درجة إدمانه : شديد للغاية تأثيرة علي الجهاز العصبي للإنسان : مسكن قوى جداً شديد الخطورة مظاهر التعرف على مدمنيه * إتساع فى الأوعية الدموية وإنخفاض ضغط الدم * الميل و الرغبة الشديدة فى الحصول على الأموال * إضطرابات نفسية و جسمية شديده * ضيق فى حدقة العين و زوغان النظر * فقد القدرة و الرغبة الجنسية * التهاب حاد فى الآنف * الهزيان و نحافة الجسم * فقدان الشهية للطعام * الميل الى الكذب فى الحديث * الميل إلى الإنطواء والعزلة * برودة الجسم آثارة على الجهاز العصبى للإنسان الى جانب العديد من أجهزة الجسم المختلفة * خلل حاد فى وظائف الكبد * ضعف عام وأنيميا حادة * فقد جهاز المناعة للكثير من نشاطه * ظهور الميول العدوانية شديدة التأثير و خاصة فى حالة الإنقطاع أو الرغبه فى الحصول على المخدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق