Translate

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

ماكروبيوتك


ماكروبيوتك
مقدمه...

ليس مجرد علم انما هو نظام للحياه يدعو للعوده الى الطبيعة وتطبيق علم الكون والفطرة التى خلقنا عليها والتجانس مع الطبيعة المحيطه بنا وهو ليس خاص بحضارة بعينها ولكنه نظرة بإتجاه الطبيعة .

دعنى اطرح سؤال هل هناك ربط بين الطب القديم والغذاء المتوازن

بالطبع نعم 

هناك علاقة وثيقة بين الطب القديم المتمثل فى حضارات العالم المختلفة وعلم الغذاء المتوازن القائم على علاقة الانسان بالطبيعة المحيطة به , وما ارغب فى توضيحة هو ان اساسيات ومبادىء علم الغذاء المتوازن ثابته ولكن يختلف المسمى كلما اختلفت الحضارة المتعرفه عليه فعلى سبيل المثال تم التعرف على علم الغذاء المتوازن من قبل اليونان والحضارة اللاتينية على انه ما يسمى بالماكروبيوتك ...

ما معنى ماكروبيوتك

الماكروبيوتك كلمه لاتينية رائعة المعنى (ماكرو) تعنى طويل أو مديد (بيوتك) تعنى العمر أو الحياة ، اذاً فالمعنى الكامل لها هو (العمر الطويل أو الحياة المديدة).

هذا العلم ليس طباً شعبياً تم بناؤه على تجارب الناس بل هو تطبيق عملى للطب الشرقى العتيق الذى يرجع عمره الى خمسه الاف سنه , هدفه توضيح ان السعاده والصحة وجهان لعمله واحده فالسعاده فى الصحه والصحه فى السعاده ويتحقق ذلك بتطبيق نظام غذائي متوازن.

يقربنا هذا العلم من الطبيعه والتأمل فى عظمه الخالق وقد اضاء هذا النظام حياة الملايين من الناس لقرون عده فهو الغذاء الذى يساعد الجميع على الاحتفاظ بالصحة والتعافى من المرض وهو الوسيلة الفعاله للصحة والسلام والسعادة ...

وقد إهتم الطب القديم بعلم الغذاء المتوازن وتقييمه وتحليله ، واستخدمه في فروعه المختلفة وكان ذلك من قديم الأزل ، منذ أن وطأت قدم الإنسان على هذه الأرض... ونتناول فيما يلي بعض العلامات البارزة فى تاريخ الطب والتي أثرت علينا وأخذنا منها القواعد والأسس للطب الحديث...

- الطب عند قدماء المصريين : 

عرف قدماء المصريين آداب مهنة الطب وارتبطن تلك لمعرفة المسئولية الطبية فسجلوا ذلك في كتب لها من القدسية ما جعلهم يحملونها مكرمة في الأعياد العامة. 

وإن المشرع المصري لم يهمل حماية الجمهور من الأطباء وفي ذلك يقول "ديودور الصقلي " "إن المصريين كانوا يعالجون الأمراض طبقا للقواعد المقررة التي وضعها كبار الأطباء" ودونوها في السفر المقدس.. وكان على الطبيب أن يسير بمقتضاها، وعند ذلك لا يتعرض للمسئولية حتى لو مات المريض ، أما إذا خالفها فإنه يعاقب بالإعدام لأن المشرع كان يرى أنه قل في الناس من يستطيع أن يصل إلى وسيلة علاجية أحسن من الوسائل التي وضعها أساطين الطب في تلك العصور. 

وذكر أرسطو في كتابه السياسة: 

إن الطبيب كان يسمح له بتغيير العلاج المقرر، إذا لم يلاحظ تحسنا في حالة المريض على هذا العلاج ، في مدى أربعة أيام فإذا توفي المريض، بسبب هذا العلاج المخالف لما جاء في الكتاب المقدس ، فإن الطبيب يدفع رأسه ثمنا لجرأته على نصيحة حياة مواطن في سبيل أمل خاطىء. 

- الطب عند البابلبين : 

إن البابليين كانوا يتميزون بالتشديد في معاملة أطبائهم حتى أنه لم يكن يخلو من الخطر على الطبيب الآشوري، أن يبدي رأيا في مرض أو يحاول له علاجا ويؤيد ذلك النصوص الواردة في شريعة حمورابي. 

ولا عجب من هذا التشدد أن يقول هيردوت ، بعد ثمانية عشر قرنا من ذلك التاريخ إنه لم يكن هناك أطباء في بابل.

- الطب الصينى

وتركز فلسفته على تثقيف المريض وتوجيهه نحو سلوك نمط حياتى سليم يمنحه دوراً فى العملية الشفائية مثل اسس الرياضة والغذاء والاسترخاء ومعالجه التوتر.

- الطب الآسيوى

بناءً على الطب الاسيوى فإن الجسم يحتاج الى خمس نكهات مختلفة ، طبيعية يجب ان تتوفر فى الوجبة الغذائية وهم 

حلو – مالح – مر – حامض – حار

- الطب الغربى الكلاسيكى

وفيه يركز الطبيب على العامل المسبب للمرض بدلاً من أن ياخذ بعين الاعتبار رد فعل المريض على هذا العامل وبذلك يركز فى نظامه الغذائي أن يتغلب على هذا العامل.

وقد إنتشرت قواعد وأسس الطب الغربي الكلاسيكي حول الكون كله وتناولتها معظم الحضارات بالتحليل والتقييم ومن أشهر العلامات فى الطب الغربي الكلاسيكي الطبيب اليوناني أبقراط (أبو الطب).

أبقراط (أبو الطب)



Hippocrates

طبيب يوناني ولد سنة 460 قبل الميلاد في جزيرة كوس، يعتبر أفضل طبيب في العالم في عصره ويلقب الآن بأبو الطب.أعتمد أبوقراط في ممارستة للطب على الملاحظة الدقيقة في مكونات جسم الإنسان وكان يؤمن أن لكل حالة مرضية هناك تفسير علمي لها عكس ماكان منتشرا في عصره. 
تعامل أبوقراط مع الجسم البشري ككتلة واحدة مترابطة وهو أول من قام بوصف مرض الإلتهاب الرئوي والصرع عند الأطفال. وهو أول من قال أن أساس الصحة هو الطعام الصحي والهواء النقي والنظافة والراحة. 

تنقل أبوقراط في حياته في جميع أرجاء اليونان ومن ثم أسس مدرسة طبية لتعليم علومه التي عمت في جميع أنحاء اليونان والعالم. وقد جعل لمن يزاول مهنة الطب قسما يستخدم حتى الآن يسمى باسمه وهو قسم أبوقراط 


توفى أبو الطب سنة 377 قبل الميلاد بعد أن وضع أساس أسمى علوم الدنيا.. الطب

تعلم صناعة الطب من أبيه وكانت مدة حياة أبقراط خمساً وتسعين سنة منها صبي ومتعلم ست عشرة سنة وعالم معلم تسعاً وسبعين سنة ، 

قسم أبقراط 

إني أقسم باللَّه رب الحياة والموت وواهب الصحة وخالق الشفاء وكل علاج وأقسم بأسقليبيوس وأقسم بأولياء اللَّه من الرجال والنساء جميعاً وأشهدهم جميعاً على أني أفي بهذه اليمين وهذا الشرط وأرى أن المعلم لي هذه الصناعة بمنزلة آبائي وأواسيه في معاشي وإذا احتاج إلى مال واسيته وواصلته من مالي‏. وأما الجنس المتناسل منه فأرى أنه مساو لأخوتي وأعلم هذه الصناعة إن احتاجوا إلى تعلمها بغير أجرة ولا شرط وأشرك أولادي وأولاد المعلم لي والتلاميذ الذين كتب عليهم الشرط أو حلفوا بالناموس الطبي في الوصايا والعلوم وسائر ما في الصناعة وأما غير هؤلاء فلا أفعل به ذلك وأقصد في جميع التدابير بقدر طاقتي منفعة المرضى وأما الأشياء التي تضر بهم وتدني منهم بالجور عليهم فامنع منها بحسب رأيي ولا أعطي إذا طلب مني دواء قتالاً ولا أشير أيضاً بمثل هذه المشورة وكذلك أيضاً لا أرى أن أدني من النسوة فرزجة تسقط الجنين وأحفط نفسي في تدبيري وصناعتي على الزكاة والطهارة ولا أشق أيضاً عمن في مثانته حجارة ولكن أترك ذلك إلى من كانت حرفته هذا العمل وكل المنازل التي أدخلها إنما أدخل إليها لمنفعة المرضى وأنا بحال خارجة عن كل جور وظلم وفساد إراديّ مقصود إليه في سائر الأشياء وفي الجماع للنساء والرجال الأحرار منهم والعبيد وأما الأشياء التي أعاينها في أوقات علاج المرضى أو أسمعها في غير أوقات علاجهم في تصرف الناس من الأشياء التي لا يُنطق بها خارجاً فأمسك عنها وأرى أن أمثالها لا ينطق به فمن أكمل هذه اليمين ولم يفسد شيئاً كان له أن يكمل تدبيره وصناعته على أفضل الأحوال وأجملها وأن يحمده جميع الناس فيما يأتي من الزمان دائماً ومن تجاوز ذلك كان بضده ناموس الطب لأبقراط وهذه نسخة ناموس الطب لأبقراط قال أبقراط إن الطب أشرف الصنائع كلها إلا أن نقص فهم من ينتحلها صار سبباً لسلب الناس إياها لأنه لم يوجد لها في جميع المدن عيب غير جهل من يدعيها ممن ليس بأهل للتسمي بها إذ كانوا يُشبهون الأشباح التي يحضرها أصحاب الحكاية ليلهوا الناس لها فكما أنها صور لا حقيقة لها كذلك هؤلاء الأطباء بالاسم كثير وبالفعل قليل جداً وينبغي لمن أراد تعلم صناعة الطب أن يكون ذا طبيعة جيدة مؤاتية وحرص شديد ورغبة تامة وأفضل ذلك كله الطبيعة لأنها إذا كانت مؤاتية فينبغي أن يقبل على التعليم ولا يضجر لينطبع في فكره ويثمر ثماراً حسنة مثل ما يرى في نبات الأرض أما الطبيعة فمثل التربة وأما منفعة التعليم فمثل الزرع وأما تربية التعليم فمثل وقوع البزر في الأرض الجيدة فمتى قدمت العناية في صناعة الطب بما ذكرنا ثم صاروا إلى المدن لم يكونوا أطباء بالاسم بل بالفعل والعلم بالطب كنز جيد وذخيرة فاخرة لمن علمه مملوء سروراً سراً وجهراً والجهل به لمن انتحله صناعة سوء وذخيرة ردية عديم السرور و دائم الجزع والتهور والجزع دليل على الضعف والتهور دليل على قلة الخبر بالصناعة‏.‏...

- الطب النبوى

بدأ الطب الحديث خلال العقدين الأخيرين يعود بقوة إلى الجذور فى العلاج، بعد الاعتماد شبه الكلي على وسائل العلاج الكيميائي الدوائي التي لم تثبت كفاءتها بالقدر المطلوب، فاتجه نظر الجميع الى الطب النبوي والنصائح النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض، فصدرت كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية النبوية مقتدين فيها بالنبي...{ وقد بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب والمسلمين فبدأ العلماء الغربيون يهتمون بالطب الوقائي والعلاج بالغذاء. وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة آيات قرآنية وأحاديث نبوية تدل البشرية إلى ما فيه الخير لهم في كل شيء حتى في طعامهم وشرابهم، واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي، فيما يتعلق بالغذاء من خلال نتائج البحث العلمي الحديث ومطابقتها لما ورد في بعض الأحاديث النبوية وكيفية الوقاية من الأمراض عبر نظام غذائي رباني سوي وسليم اختاره لسيد الأنام محمد {. 

بعض أنواع الطعام التى كان يستخدمها النبى

وقيل عن العسل



كان النبي صلى الله عليه وسلم : حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل.

وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل، 

فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم، وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو ما يطلق عليه (وقود العضلات) وهذا ما جعل علماء التغذية يأخذون الماء ويكسبوه طاقة وهو ما يطلق عليه الآن في أوروبا اسم (العلاج بالماء) لأن الماء يكتسب صفات ما يضاف عليه من مواد.

ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم، وما زال الطب الحديث حتى الآن يبحث في أسرار الغذاء الذي كان يتناوله النبي (وكيف أن هذا الغذاء لم يكن جزافاً بل له أسس وقواعد علمية ما زال الطب الحديث يستكشف ويبحث في أسرارها حتى الآن، وهذا من أسرار الإعجاز الإلهي التي اصطفى بها النبي ) في يومه. 

وقيل عن التمر 



كان النبى صلى الله عليه وسلم : كل صباح يتناول{ سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي

الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي قال

" من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر"

وثبت عنه انه قال : 

" بيت لا تمر فيه جياع اهله "



وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم، وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من الإعجاز الإلهي الذي خُصّ به النبي 

وثبت عنه انه أكل التمر بالزبد , وأكل التمر بالخبز , وأكله مفرداًَ

هو حار فى الثانية وهو رطب فى الاولى , او يابس فيها . وهو مقو للكبد , ملين للطبع , يزيد فى الباه , ويبرىء من خشونة الحلق . وهو من اكثر الثمار تغذية للبدن , وأكلة على الريق يقتل الدود . 

وقيل عن الزنجبيل

قال تعالى : 

{ ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا }

سورة الإنسان ، الآية الكريمة رقم (17)





وفى حديث ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال 

" اهدى ملك الروم الى رسول الله جرة زنجبيل , فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمنى قطعة "

والزنجبيل معين على هضم الطعام , ملين للبطن تلييناً معتدلاً نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة , ومن ظلمة البصر , معين على الجماع , وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة فى الامعاء والمعدة . 

وقيل عن الحلبة 





قيل عن القاسم بن عبد الرحمن انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

" استشفوا بالحلبة "

وقال بعض الاطباء : لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهباً 

وللحلبه منافع عديدة اذا طبخت بالماء لينت الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال والخشونه والربو وعسر النفس وتزيد فى الباه وهى جيدة للريح والبلغم والبواسير . والحلبة اذا شربت ادرت الحيض واذا طبخت وغسل بها الشعر جعدته. واذا جلست المرأة فى الماء الذى طبخت فيه الحلبة فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه .

وقيل عن الشعير



من حديث عائشة , قالت : 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اخذ احداً من اهله الوعك , امر بالحساء من الشعير فصنع ثم امرهم فحسوا منه ثم يقول " انه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسروا احداكن الوسخ بالماء عن وجهها " .

وماء الشعير نافع للسعال وخشونه الحلق وصالح لقمع حدة الفضول ومدر للبول جلاء لما فى المعدة وقاطع للعطش ومطفىء للحرارة وفيه قوة يجلو بها ويلطف ويحلل 

وقيل عن الثوم



قال تعالى:

{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها}

سورة البقرة، الآية الكريمة رقم (61)

وفى الحديث 

" من أكلهما فليمتهما طبخاً " 

ويعمل الثوم على ترياق السموم , مطهر للمعدة , مذيب للكوليسترول ومانع من الجلطة , مدر للبول ومطهر للمجاري البولية , يقضي على الأميبا والدوسنتاريا , لسوء الهضم والغازات والمغص , لعلاج التيفود , للقروح المتعفنة , الدفتريا , للثعلبة , أقوى علاج للروماتيزم , للأعصاب , للقضاء على فيروس الأنفلونزا , للزكام والرشح .

والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.

وقيل عن البصل



عن عائشة رضى الله عنها انها سئلت عن البصل فقالت :

" إن آخر طعام أكله رسول الله كان فيه بصل "

وهو مفيد للأغراض الآتية:

للسعال الديكي , التهابات الرئة , للبروستاتا ,يساعد الجسم على القوة والنشاط , للقوة التناسلية , للأمراض النفسية , للسرطان ,ويقوى المعدة , ويزيد من المنى , ويحسن اللون ,مفيد لداء الثعلبة

وقيل عن العنب



قال تعالى: 

{ ثم شققناالارض شقاً فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً }

سورة عبس، الآية الكريمة رقم (26-29) 

عن ابن عباس رضى الله عنه قال :

" رأيت رسول الله ياكل العنب خرطاً "

يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة.. وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم.كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي مما تقلل الاصابة بامراض القلب كذلك يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم العناصر الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان وهشاشة العظام.

وقيل عن الزيتون





قال تعالى : 

{ الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكـل شئ عليم }

سورة الإنسان ، الآية الكريمة رقم (17)

قال تعالى : 

{ والتين والزيتون، وطور السنين.. }

سورة التين ، الآية الكريمة رقم (1)

يستخدم زيت الزيتون فى علاج أمراض الكبد والمرارة التى يصاحبها اضطرابات فى الهضم وإمساك وزيت الزيتون مفيد لمرضى السكر ومفتت للحصى ويستعمل زيت الزيتون لدهان الجسم حفاظاً عليه من أشعة الشمس . يفتح السدر يقوى الكبد - يذهب الطحال والباسور وعسر البول - يذهب هذال الكلى والخفقان والريق وعسر التنفس والسعال واوجاع الصدر وخشونه القصبه - يحسن الهضم و ينظف الافراز يقوى الجسم ينضر الوجه وينشط العضلات - يوصف لداء السل والسرطان - سهل الهضم ومغذى ومسهل 

قيل عن اليانسون





الخصائص الطبية :

ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال. 
ـ منشط للهضم ومدر للبول. 
ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن. 

وقيل عن الكرويا



الخصائص الطبية :
ـ تنشيط الجهاز الهضمي ومعالجة المغص المعوي خصوصاً عند الأطفال، والمساعدة على طرد الغازات. 
ـ يساعد على إدرار اللبن عند المرضعات وتسكين آلام الرحم بعد الولادة. 
ـ زيت الكراويا يستخدم في تخفيف آلام الروماتيزم في المفاصل والعضلات. 


وقيل عن الشمر



الخصائص الطبية :
ـ الشمر طارد للريح ومنشط للدورة الدموية ومضاد للالتهابات. 
ـ مغلي البذور مسكن وملطف للمعدة ومدر للحليب أثناء الإرضاع. 
ـ زيت الشمر مفيد لمشاكل الهضم ومسكن للسعال والأمراض النفسية. 
ـ منشط رحمي، لذا يجب تجنبه أثناء الحمل. 

وقيل عن الحبة السوداء



من حديث أبى سلمة , عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

{ عليكم بهذه الحبة السوداء , فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام }

الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء

تساقط الشعر – للصداع – للأرق - للدوخة وآلام الأذن - للقراع والثعلبة - لأمراض النساء والولادة - للأسنان وآلام اللوز والحنجرة - لحب الشباب - لكل الأمراض الجلدية - لعسر التبول – الاستسقاء - لكل أمراض الصدر والبرد.

وقيل عن الجزر



· أثبتت التحاليل الطبيه الحديثه أنه يحتوى على فيتامينات ( أ , جـ ) كما أنه غنى بالكبريت والفسفور والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والحديد .

· مقوى للبصر نظراً لما يحتوى عليه من فيتامين ( أ ) .

· يزيد من مقاومه الجسم من الأمراض المعديه .

· علاج فقر الدم والضعف العام , وإضطرابات القلب .

وقيل عن الزبيب



خواص الزبيب فى طب النبى وأهل بيته

عن الضا عن ابائه عن النبى " صلى الله عليه وسلم " قال 

{عليكم بالازبيب فأنه يكشف المره ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالاعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم}

فوائد الزبيب

- يقوى المعده والكبد والطحال والامعاء

- ينفع من وجع الحلق والصدر والرئه والكلى والمثانه

- فيه نفع للحفظ مضاد للسعال

وقيل عن التين





قال الرسول صلى الله عليه وسلم 

" كلوا التين الرطب واليابس فأنه يزيد من الجماع ويقطع البواسير وينفع من النقرس والابرده "

فى تذكره داود الأنطاكى

اذا داوم الفطور على 40 يوم بالانسيون سمن سمنا لا يدله فيه شيئا

يفتح السدر يقوى الكبد - يذهب الطحال والباسور وعسر البول - يذهب هذال الكلى- والخفقان والريق وعسر التنفس والسعال واوجاع الصدر وخشونه القصبه - يحسن الهضم - وينظف الافراز يقوى الجسم ينضر الوجه وينشط العضلات - يوصف لداء السل والسرطان - سهل الهضم ومغذى ومسهل - يمثل مع الزبيب والعناب والتمر والثمار الاربعه النافعه للصدر لذا يمكن استعماله فى حالات الزكام العصبى على الادويه والتهاب القصبات والسعال الديكى والتهاب الرئه - ينصح باستخدامه لاضطربات المعده والامعاء يقوى الجهازالعصبى

وقيل عن الرومان



الرمان فى طب النبى واهل بيته

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

" كلوا الرمان بقشره فانه دباغ البطن "

قال ابو عبد الله

" اطعموا صبيانكم الرمان فأنه اسرع لشبابهم "

الرمان فى الطب الحديث

مقوى للقلب - طارد للدوده الشريطيه - ينظف مجارى التنفس و الصدر- يطهر الدم - عسر الهضم - قشور الرمان مفيده فى حالات الإسهال .

- وجد فى قشور الرمان 28% من التاتين وهى ماده قابضه لذا تستخدم فى حالات الإسهال والدوسنتاريا .

- تحتوى حبوب الرمان على مواد سكرية وبروتينيه ودهنيه وأحماض نباتيه "أهمها حمض الستريك".

- أزهار الرمان قابضه ، تعطى أفضل النتائج فى علاج الإسهال المزمن ، السيلان الأبيض من المهبل ، والنزف .

- عصير الرمان يشفى من بعض حالات الصداع وأمراض العيون ، خاصه ضعف النظر .

- مسكن الآلام ومخفض للحراره

- مانع للنزيف خاصه الناتج عن البواسير والاغشيه المخاطيه 

وقيل عن القرع ( الدباء ) 





كان فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم علىّ ( ع ) أنه قال : 

{ يا علىّ عليك بالدباء فكله فإنه يزيد فى العقل والدماغ }

غنى بالفيتامينات ( أ , ب ) , وحوامض اللوسين , التيروزن , البيبوريزين ومن مميزاته

هاضم - مسكن – مرطب - ملين - مدر للبول - مطهر للصدر 

مفيد في الأمراض التاليه:

إلتهابات المجارى البوليه - الإمساك - حصر البول - البواسير- الوهن - عسر الهضم - إلتهاب الأمعاء - علل القلب – الأرق - مرض السكر 

لب القرع له عده فوائد :

- قابل للهضم .

- مدر للبول .

- مزيل للإمساك .

- جيد لمرضى الكلى والأمعاء والبنكرياس والروماتيزم .

- طرد الدوده الوحيده من الأمعاء.


وقيل عن الكراث



- عن فرات بن احنف قال سئل ابو عبد الله عن الكراث فقال :

{ كله فأن فيه اربع خصال : يطيب النكهه , يطرد الرياح , يقطع البواسير , وهو امان من الجذام لمن ادمن عليه }

- عن موسى بن بكر اشتكى غلام لابى الحسن فسأل عنه فقال : 

{ اطعموه الكراث ثلاثه ايام فأطعمناه فقعد الدم ثم برىومعنى قعد الدم انفصاله عنه عند القعود للبراز}

ومن مميزاته

وانه سهل الهضم يريح المعده وينشطها و يسهل عمليتى الهضم والامتصاص ويحتوى على كبريت فيقاوم التخمرات العفنه - يقاوم فقر الدم لما يحتوى عليه من حديد حيث ينشط توالد وعمل كرات الدم الحمراء - يقوى العظام والجلد بفضل ما يحتوى عليه من جير وكالسيوم - ينشط الجهاز العصبى بما يحتوى عليه من ماغنسيوم - اذا غسل الوجه بعصير الكراث منحه جمالا وازال البقع الحمراء عن البشره وسكن الام لسعات الحشرات , ايضا يستخدم عصير الكراث فى ايقاف نزيف الانف.

وقيل عن الفجل





عن أبى عبد الله(ع) قال :

{ الفجل أصوله تقطع البلغم ولبه يهضم وورقه يدر البول جداً }

فوائده والأمراض الذى يساعد فى علاجها :

يحتوى على عض الفيتامينات , الكبريت ، الحديد ,الكاسيوم , النيكوتينيك - علاج الأستقساء تهدئه السعال - مطهر للدماغ والأوعيه الدمويه من مزاجها الضار - مدر للبول - مخرج للبلغم والمخاط - يعتبر علاج للسعال الديكى والنزلات الشعبيه - له أهميه فى علاج الرمال ( داء حصوى ) الصفراوي - ضعف المعده - ينصح به للبدينين - يستخدم لمن يعانون من قله إفراز أكبادهم - مفيد للجلد والشعر - مقو للعظام .

يستخدم لمن يعانون من :

أمراض المراره.

الروماتيزم.

النقرس.

فقر الدم لإحتوائه على الحديد.

وقيل عن البقدونس : 



يحسن وظائف الكلى والمثانه والبروستاتا – ينشط الغدة الكظرية والغدة الدرقية – مدر للبول – مذيب لحمض البوليك – يعالج نقص الفيتامينات – يساعد على الهضم .

يتميز البقدونس بكونة غنيا" جدا" بالعناصر الغذائية ولا يحتاج المرء من عصيرة الاكمية قليلة للحصول على فوائدة العديدة 

ولعلاج اضطرابات المسالك البولية اشربة على صورة شاى وذلك بتجفيف الاوراق الطازجة فالبقدونس مطهر ممتاز ومنشط لجميع وظائف الجسم .

وقيل عن التفاح



التفاح فى طب النبى واهل بيته

عن النبى"صلى الله عليه وسلم " قال :

{ كلوا التفاح على الريق ، فإنه نضوح للمعده }

عن أبى عبد الله قال :

{ لو يعلم الناس ما فى التفاح ما داووا مرضاهم إلا به }

التفاح فى الطب الحديث 

- يساعد على امتصاص الكالسيوم ذلك لتفاعله مع الاحماض الموجوده فى التفاح مكونه مركبات جيريه اكثر ذوبانا فى العصاره الهضميه 

- يساعد على الهضم حيث ان الاحماض العضويه الموجوده به تعين المعده على اداء وظيفتها 

- يساعد على التغلب على نزلات البرد لما فيه من فيتامين " أ " 

- يعد علاجا" ناجحا" للاسهال خاصه عند الاطفال

- يعمل على بناء اسنان سليمه نظرا" لمادته الهشه فأن مضغه يعتبر تدليكا للثه كما انه ينظف الاسنان بطريقه اليه ويؤدى لتطهير الفم ويضفى عليه رائحه مستحبه ويقلل من تسوس الاسنان 

- ينشط الامعاء - يكافح الامساك المزمن والاسهال عند الاطفال - يكافح حصى الكلى والحالبين والمثانه - يزيل حمض البول - ينشط الكبد - يهدى السعال - يخرج البلغم - يخلص الجسم من الاحماض والدهون - يسهل افراز غدد اللعاب والامعاء والكبد - ينشط القلب - يخفف الام -التهاب الاعصاب - يصون الاوعيه الدمويه - مدر للبول - للتخلص من ارتقاء ضغط الدم -تخفيض نسبه الكوليسترول .

وقيل عن البطيخ





عن إبن عباس عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قال : 

{ فى البطيخ عشره خصال ............, يغسل المثانه , يقطع الأبرده , يغسل البطن , ويكثر الجماع , وينقى البشره }

فوائده :

مرطب وملين - يطفئ الظمأ , ويدر البول - يفيد المصابين بالروماتيزم - يحفظ من التيفوئيد 

غنى بفيتامين ج , فسفور , كبريت , بوتاس , صودا , كلور - يقطع الكلف والبهق والوسخ 

ينقى حصى المثانه , والكلى - بذر البطيخ أنفع من لحمه حتى أن أكله ينفع الكلى التى تتولد فيها الحصى - ينفع للسعال الحار , أوجاع الصدر الناتجه عن أورام حاره - يلين خشونه الفم والحنجره والحلق - ينقى مجارى الكلى والمثانه - ينفع من أورام الكبد الحاره .

وقيل عن المكثرى 



عن ابى عبد الله" ع " قال :

{الكمثرى يدبغ المعده ويقويها وهو والسفرجل سواء وهى على الشبع انفع منه على الريق ومن اصابه طخاء فليأكله }

قال ابو عبد الله " ع " :

{رجل شكا اليه وجعا يجده فى قلبه فقال كل الكمثرى }

تعطى لكل الاشخاص بما فيهم الاطفال بشرط ان تكون ناضجه واذا قطفت قبل نضخها تكون محتويه على عناصر مهيجه 

- مدره للبول والصفراء

- ملينه

- مسهله

- مرحه للخلايا

- مغذيه

- مفيده للمعده والامعاء

- مرطبه

- توصف للامراض التاليه

الروماتيزم – الصرع – التهاب المفاصل – الوهن الجسمى والعقلى – فاقه الدم – السل – الاسهالات – السكر.

ازهار الكمثرى لها خواص ادرار البول وفعليها يفيد فى بعض اضطرابات المجارى خاصه حاله التهاب المثانه .

وقيل عن الزعتر





عن بعض الواسطيين , عن أبى الحسن ( ع ) 

{ أنه شكا إليه الرطوبه , فأمره بستف الصعتر على الريق } 

- منشط ومضاد لتشنج المجارى الهضميه .

- يطرد الغازات , ويمنع التخمرات .

- مطهر ممتاز , ينشط كل الوظائف المضاده للتسمم .

- يسهل إفراز العرق , غزاره البول .

- منبه للذاكره .

- طارد للديدان .

- منظف ومطهر للقروح والجروح والمهبل فى حاله ظهور السيلان الأبيض .

- مهدئ للألام الروماتيزميه , النقرس , إلتهاب المفاصل .

- منشط ممتاز لجلد الرأس , ويمنع تساط الشعر, ونشط نموه .

- تنقيه المعده والكبد والصدر .

وقيل عن الريحان



عن أبى عبد الله (ع) أنه قال :

الحوك بقله الأنبياء , أما إن فيه ثمان خصال : يمرئ , يفتح السدد , يطيب الجشاء , يطيب النكهه , يشهى الطعام , يسل الداء , وهو أمان من الجذام , إذا أستقر فى جوف الإنسان قمع الداء كله . 

فوائده :

- يقوى القلب .

- يجفف الرئه والصدر .

- ماؤه جيد للنفث الدموى .

- يدر اللبن .

- ينفع من الطحال .

- ينفع من ضعف الكبد البارده .

- يفتت الحصى .

- يمنع السموم .

وقيل عن الخس


عن أبى حفص الأيار , عن أبى عبدالله ( ع ) قال :

{عليكم بالخس فإنه يصفى الدم }

- أوراق الخس غنيه بفيتامين ( أ ) أيضاً فيتامين ( ب1 , ج , هـ ) .

- يحتوى على 0.2 % من وزنه مواد دهنيه , 2.2% مواد بروتينيه , 0.9 % كربوهيدرات الماء ما تبقى من وزنه . 

- غنى بالمعادن ( كالسيوم ، فسفور , حديد , نحاس , يود , كلور , زرنيخ , كوبلت , كاروتين ، مغنسيوم , كبريت ) .

- يعزز الغريزه الجنسيه .

- يحتوى على ماده ( لاكثوكاريوم ) التى تهدئ الأعصاب .

- مكافح للإمساك لإحتوائه على الألياف .

- يقوى البصر الأعصاب . 

- يفيد فى ترطيب الجسم .

- يستخدم لعلاج الخفقان ونوبات السعال وتنظيم مجموع الوظائف اهضميه ومسكن للجهاز التناسلى .

- فاتح للشهيه , ويؤثر فى إحتباس البول , ويهدئ الألتهابات المؤلمه فى الكبد , والحويصله والأمعاء .

وقيل عن العناب



{ عن أبن الخضيب قال : كانت عينى قد أبيضت ولم أكن أبصر بها شيئا فرأيت أمير المؤمنين فى المنام : فقلت : يا سيدى عينى قد أصابت إلى ما ترى , فقال خذ العناب , فدقه فأكتحل به , فأخذت العناب فدققته بنواه وكحلتها , فأنجحلت عن عينى الظلمه ونظرت أنا إليها إذا هى صحيحه}

- جيد للصدر والرئه والحلق .

- نافع لوجع الكلى والمثانه .

- جيد للكبد والكلى والمثانه وأورام المعده .

- مسكن ومهدئ ومكافح للسعال .

وقيل عن الاترج ( ثمره شجر الليمون )



عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :

{ مثل المؤمن الذى يقرأ القران كمثل الاترجة , طعمها طيب , وريحها طيب }

وفى الاترج منافع كثيرة :

هو مركب من اربعة اشياء : قشر , ولحم , وحمض , وبزر

ولكل واحد منها مزاج يخصه , فقشره حار يابس , ولحمه حار رطب , وحمضه بارد يابس , وبزره حار يابس .

ومن منافع قشره : انه اذا جعل فى الثياب منع السوس , وائحته تصلح فساد الهواء والوباء , ويطيب النكهه اذا امسكه فى الفم , ويحلل الرياح , واذا وضع فى الطعام اعان على الهضم .

ومن منافع لحمه : نافع لاصحاب المرة الصفراء , قامع للبخارات الحارة , وينفع البواسير 

ومن منافع حمضة : فقابض كاسر للصفراء ومسكن للخفقات الحار , نافع من اليرقان شرباً واكتحالاً , قاطع للقيىء , مشه للطعام , عاقل للطبيعة , نافع من الاسهال وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء , وينفع طلاء من الكلف , ويذهب بالقوباء , وله قوة تلطف وتقطع , وتبرد وتطفىء حرارة الكبد , وتقوى المعدة وتسكن العطش .

ومن منافع بزرة : فله قوة محلله مجففة وله خاصية نفع من السموم القاتله اذا شرب منه وزن مثقال مقشراً بماء فاتر .

وقيل عن القرنبيط :



يقلل قابلية الاصابة بالسرطان لا سيما سرطان القولون - والمستقيم والمعدة - وربما البروستاتا والمثانة .

ويحتوى القرنبيط على مركبات مثل الاندولات التى تنبه وسائل الدفاع الطبيعية فى مقاومة السرطنات والقرنبيط مفضل لمرض السكر.

وقيل عن كرنب السلطه :





كرنب السلطة او الكرنب المشرشر هو احد افضل الخضروات المكافحة للسرطان على ظهر الارض ولكن ما يؤسف له اننا لا نضعة عادة الى قائمه طعامنا وكرنب السلطة هو اغنى جميع الخضروات الورقية بالكاروتينويدات وهى عوامل قوية مضادة للسرطان .

وقيل عن اللفت :


يحقق توازن الكاليسوم فى الجسم ويقلل المخاط ويفيد فى حالات الربو والالتهاب الشعبى ويخفف التهاب المخاط ويفيد فى حالات الربو والالتهاب الشعبى ويخفف التهاب الحلق .

يحتوى على مركبات مقاومة للسرطان بالاضافة الى كميات عالية من مضادات الاكسدة ولا سيما فيتامين ( أ ) , ( ج ) وهو غنى بالكالسيوم والحديد .

وقيل عن الفاصوليا الخضراء :



تفيد فى حالات النقرس والروماتيزم - تزيد ادرار البول – منشط عام 

تحتوى الفاصوليا الخضراء على فيتامينات ( أ ) , ( ب ) ومركب ( ج ) والكلوروفيل والكربوهيدرات والكالسيوم والفوسفور والنحاس 

والفاصوليا الخضراء وجد انها تعزز الوظائف الطبيعية للكبد والبنكرياس .

وقيل عن السمسم :



هى بذرة صغيرة جدا" الاانها غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم و الحديد و الفوسفور و البروتين كما انه مصدر جيد للزيت غير المشبع .

وبذور السمسم مصدر ممتاز للكالسيوم و الحديد يمكن الاعتماد علية فى مكافحة هشاشة العظام . 

****************************************************************************

الماكروبيوتك نظام يستخدمه المرضى والأصحاء

ماهو الماكروبيوتك

هي كلمة يونانية معناها الحياة الطويلة. مؤسسها الياباني جورج اوشاوا.ويعتمد هذا النظام على تحديد الأغذية التي يرى أنها مفيدة للانسان ويبعد الأغذية التي يرى أنها ضارة وتسبب الأمراض للأنسان وهذا النظام يستخدمه الاشخاص المرضى والأصحاء على السواء فالمرضى يستخدموه رغبة في الشفاء بإذن الله والأصحاء رغبة في حيوية ونشاط دائم ووقاية من الامراض وهو في الحقيقة ليس فقط نظام أكل انما هو طريقة حياة .د

وقد نجح في علاج الكثير من الأمراض المستعصية كالسرطان، السيدا (الأيدز)،أمراض القلب ......وغيرهم ،ويتكون الجزء الاساسي من الغذاء في الحبوب والحنطة ويكمله الخضار والبقوليات وقليل من السمك وثمار البحر والفواكه المحلية .

ولا يحبذ هذا النظام تناول اللحوم إلا في الحالات النادرة لإنه يعتبرها سبب لكثير من الامراض ويعتبر السكر العدو الأول للإنسان.وبصورة عامة يعتبر الماكروبيوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع للطبيعة والابتعاد عن الاطعمة المحضرة والمصنعة ،فكل انسان عليه أن يأكل من بيئته حسب المواسم والحالة الصحية .....فإبن الاسكيمو يعيش على السمك وابن الصحراء يعيش على الغلال والبقوليات والخضار والتمر وقليل من المواد الحيوانية الطبيعية الحلال

النظرة الفلسفية للماكروبيوتك

ينظر هذا النظام للإنسان على انه جزء مما حوله من أرض وسماء يؤثر بها وتؤثر به .وإنه ليس مفصول عن ما حوله وإنه معتمد على الشمس والهواء والماء والارض والنار وهو مرتبط بها ويتناولها عن طريق النبات والهواء والماء ....

فنظرة الماكروبيوتك توضح أن الصحة تعتمد على ما نأخذه ونتناوله مما يحيط بنا ،ولكن الإنسان قد لا يكون له السيطرة على بعض العناصر كالهواء ولكن هناك عناصر اخرى لنا كبير السيطرة عليها فنحن نستطيع ان نختار ما نأكل والغذاء في الحقيقة هو العامل الأساسي المؤثر في صحتنا.

وعليه فإن الماكروبيوتك يحث على التوازن والتناغم بين الين واليانج والمحافظة على هذا التوازن من خلال تناول الغذاء المتوازن بين الين واليانج اي انثى وذكر وهذا التوازن ينعكس على الصحة اي ان المرض ينشأ من عدم تناول الغذاء المتوازن إنما غذاء يميل كله للين او يميل كله لليانج وأما الأمراض المزمنة فيفسرها خبراء الماكروبيوتك بأنها ناتجة من عدم التوازن لمدة طويلة.

الغذاء المتوازن

الغذاء المتوازن من وجهة نظر الماكروبيوتك هو الذي يتكون من :

حبوب كاملة 50 % إلى 60 %
خضار 25 % إلى 30 %
بقوليات وأعشاب البحر 5 % إلى 10 %
حساء 5 %
بهذه النسب نكون قد حصلنا على ما يقارب 73% كاربوهيدرات مركبة و 15% دهون و 12%بروتين .

وتختلف نوعية الغذاء من منطقة الى آخرى كما اشرنا سابقاً وفي الماكرويبوتك من المبادئ المهمة ان يتوائم الإنسان مع البيئة المحيطة به لذا يجب ان يكون أكل الإنسان من ما حوله وسأذكر لكم الغذاء المتوازن في المناطق الحارة وذلك لإن معظم البلدان العربية في المناطق الحارة.

المناطق الحارة

تجعل انفسنا أكثر جهة الى الين(الانثى) .والطريقة المثالية لذلك هي ان نأكل من النباتات المتكيفة مع بيئتنا وبصورة طبيعية .

وكلنا نلاحظ بأن الفواكه الاستوائية لها مفعول مبرد علىالإنسان لذا فهي الأفضل للمناطق الحارة والعكس للباردة .فحسب مبدأ الماكروبيوتك فإن الإنسان الذي يعيش في شمال اوربا مثلا يجب أن لا يأكل من هذه الفواكه الاستوائية.

هناك اليوم فواكه كثيرة تأتينا من أنحاء الأرض وحتى في غير مواسمها التي نعرفها . فلا يجب تناول هذه الفواكه لأنها مرشوشة بمواد كيماوية محفوظة وغير ناضجة.

-كذلك التقليل من الأغذية الحيوانية في المناطق الحارة(الأسماك).

- تعتبر الباذنجان والبطاطا من نباتات الين المتطرفة جدا وإن كانت من نباتات المناطق الحارة لذا يجب تجنبها على الأطلاق وخاصة لمرضى السرطان.

-غذاء الصيف :الخضار ،الخس ،البازلاء الخضراء فكلها لها تأثير المبرد.

-اما الحبوب والتي تعتبر متوازنة فهي بين الين واليانج لذلك تؤكل حول العالم وفي كل الفصول.

-عندما نسافر لمناطق اخرى في العالم علينا ان نكيف انفسنا على أكل الطعام الخاص لتلك المنطقة مثلا عندما نسافر للإسكيمو فيجب ان نأكل الأسماك المليئة بالدهون والكاري في الهند والتمر بالخليج والجزيرة العربية....وهكذا

كذلك حاجات الأفراد مختلفة من شخص الى آخر مثلا الأشخاص الذين يؤدون اعمال بدنية كالزراعة او العمال يحتاجون الى غذاء يانج أكثر لمقابلة هذا الجهد البدني .

واما الأعمال الذهنية والتي لا تحتاج لأعمال بدنية كالكتابة والرسم فيحتاج صاحبها الى أغذية ين أكثرلتقابل الجهد الذهني المبذول .

كيف نبدأ بتغيير عاداتنا الغذائية الى الماكروبيوتك

1- تناول الحبوب الكاملة يوميا كالرز البني والخبز الحب والطحين الأسمر والمكرونة المصنوع من طحين أسمر وأن تتخلص من الحبوب المنزوعة القشور او بالأحرى منزوعة الفائدة وإذا لم تكن تصدق ما نقوله فانظر إلى الدراسة الآتية:

عند نزع القشرة من حبة الأرز فإننا ننزع:

40% من الكالسيوم

55% من الفوسفور

55% من الحديد

56% من البوتاسيوم

78% من فيتامين ب1

50% من فيتامين ب2

69% من فيتامين ب

70% من الألياف

فلنا أن نتصور كم نخسر بتناول الأرز الأبيض. وبعد ان نتعود على هذه الحبوب ويصبح تناولها طبيعي وبدون تكلف نبدأ بالخطوة الثانية.

2- التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والدواجن والبيض:

فتعتبر هذه الأغذية من أغذية اليانج المتطرفة لذا يجب تجنبها.وبما إن اللحوم تعتبر وجبة اساسية في طعامنا لذا نوصي بالتدرج في التخلص منها وإستبدالها بالسمك ويطبخ كل مرة بطريقة مختلفة لكي لا نصاب بالملل .ولكن لا يكون السمك الطبق الاساسي في الوجبة وانما قطعة صغيرة فقط وان يكون الطبق الاساسي هو الحبوب والبقوليات مع سلطة خضراء ولا تتعدى وجبة السمك ثلاث مرات بالاسبوع. وإذا كنت تحب اللحم فالقليل منها والحلال....إلا في حالات المرض ....والافضل حتى في عدم حالة المرض.

4- تبديل السكر بما هو افضل منه:

فهو يعتبر من اطعمة الين المتطرفة وهناك المثير من الاشياء التي نستطيع أن نستبدلها بالسكر كالفاكهة الحلوة مثل التمر والدبس والتي ممكن ان تستخدم بعمل الكيك او الحلاوة الطحينية المصنوعة من الدبس التي هي أطعم بكثير من التي مصنوعة من السكر الصناعي ولكن انتبه ففي البداية ستشعر انك بحاجة للسكر فأصبر وحاول التخلص منه بالتدريج كتقليل كميات السكر من الشاي وتدريجيا سيمكنك ان تستغني عن السكر الصناعي.
بعد تخطي هذه الخطوات الثلاثة بنجاح سنكون قد أتممنا الجزء الكبير من مرحلة التحول الى نظام الماكروبيوتك.

4- تناول الحساء يوميا

وجعله من الوجبات الرئيسية:ويجب أن يحتوي على الخضار ذات الجذور وجزء من ذات السيقان وبعدها الاوراق.يعني أن تكون متنوعة بين الين واليانج.وفي هذه المرحلة يمكن التعود على أعشاب البحر بإضافتها الىالحساء تدريجيا مع الصوي صوص.

5- إستبدال الألبان ومشتقاتها بمشتقات نباتية:

صحيح أن الحليب ومشتقاته غني بالكالسيوم ولكن الجسم لا يمتص الكالسيوم وبالتالي لا يستفيد منه .

وهنالك إحصائية أجريت في اليابان (وهم عادة لا يتناولون الحليب وهم اقرب للماكروبيوتك في غذائهم) ودول شمال اوروبا(وهم يتناولون الحليب ومشتقاته بصورة كبيرة جدا)للنساء المصابات بهشاشة العظام، ولقد دلت النتائج عكس ما هو معتقد فلقد تبين أن النساء اليابانيات نادرا ما يصبن بهشاشة العظام مقابل نسبة عالية في شمال اوروبا.وهناك الكثير من مصادر الكالسيوم كالخضار الورقية ذات اللون الاخضر الغامق،والأعشاب البحرية التي تحتوي على نسب عالية منه وكذلك المكسرات كاللوز والسمسم وبعض البقوليات وأيضا يوجد هناك جبن التوفو المصنوع من حبوب الصويا والطحينية التي يمكن ان يدهن بها الخبز بدل الزبدة.

6- التوقف عن شرب الكافيين:

ويتم التوقف تدريجيا عن القهوة والشاي وإستبدالها بمشروبات طبيعية لا تحتوي على كافيين كشاي الشعير المحمص.

6- إختيار الفواكه المناسبة

احرص في هذه المرحلة على التدقيق في اختيار الفواكه المناسبة . وبما ان الطقس لدينا بصفة عامة حار لذا فإن الفواكه الملطفة والتي تطفئ الحرارة بالجسم والمزروعة في البيئة المحلية او القريبة منها وفي الموسم هي الفاكهة المناسبة .

نظرة الماكروبيوتك للسرطان

حقق الماكروبيوتك نجاحات واسعة في الولايات الأمريكية المتحدة على الرغم من المصاعب التي واجهتها من اللوبي الصناعي .. فالماكروبيتك يعتبر أن مرض السرطان نتيجة للمدنية خصوصا في الغذاء غير الصحي الذي نتناوله.

دور الغذاء في مرض السرطان:

عندما يتغذى الجسم بصورة جيدة, تصبح جودة الدم عالية وتؤدي الخلايا وظائفها بصورة طبيعية, أما إذا اصبح الطعام غير متوازن,تبدأ جودة الدم بالتدهور، وربما تصبح خلايا الجسم بالنتيجة معتلة وحتى سرطانية. إذن تعتمد عافية الخلايا على جودة العناصر الغذائية التي يتلقاها الجسم.

يحرك النظام الغذائي الغير متوازن إنحدار لولبيا لتدهور البدن الذي يؤدي في أكثر الأحيان إلى السرطان في مرحلته المهددة للحياة. ولكي نمنع السرطان يجب أن نرجع عكس إتجاه هذا الإنحدار اللولبي عن طريق تغيير نظام غذائنا وأسلوب عيشنا.

تظهرالدراسات أن 40% إلى 60% من أمراض السرطان التي تصيب الإنسان مردها العائد إلى العادات الغذائية الخاطئة. و30% بسبب التدخين و10% أسباب عديدة أخرى إن الماكروبيوتك تركز على إجتثاث المرض من جذوره وعدم السماح له بالعودة مرة أخرى،إن تكرار تناول الطعام الغير متوازن, يولد حالة من عدم التوازن وإرباك في ميكانيكية العديد من أجهزة الجسم مما يوفر لها الأرضية الصالحة لظهور السرطان.

الطريقة الطبيعية لطرح الفضلات والزوائد:

تكون عادة من خلال التبول وحركة الأمعاء ومن خلال التنفس والعرق.،أيضا من خلال العمل البدني والإنفعالات الذهنية.

الطرق الغير طبيعية في طرد الفضلات:

عندما أصبح الإنسان يأكل أكثر مما يحتاج أويتغذى بغذاء غير صحي يولد الضغط على أجسامنا للتخاص من هذه الزوائد قد تظهر أعراضها على سبيل المثال حالات إسهال أو التعرق الزائد أو التبول الزائد. إن عادة حك الرأس ورفرفة الجفون تدل على عدم وجود توازن في الطاقة وتركم الزوائد. إن إرتفاع درجة حرارة الجسم إحدى الطرق الغير طبيعية في التخلص من الزوائد.

تراكم الكميات الزائدة المزمن:

عندما تتكرر عمليات طرح الزوائد بطرق غير طبيعية تتحول لحالة مزمنة وعادة ما تظهر على شكل أمراض جلدية وخصوصا عندما تصبح الكلية غير قادرة على تنظيف الدم كليا من الفضلات.

على سبيل المثال البقع السوداء والنمش المتأخر في الجلد تدل على محاولة الجسم للتخلص من الزوائد من السكر والكربوهيدرات المكررة وطرحها خارج الجسم,بينما البقع البيضاء تدل على محاولة الجسم التخلص من الحليب والاجبان الزائدة.

التراكم:

تتجمع الدهنيات الحيوانية داخل عمق الجسم-في الأوعية الدموية وفي الأعضاء مثل المبيضين والبنكريس وفي العظام, كما تتراكم الدهنيات الحيوانية القاسية في الجزء السفلي من الالجسم مثل البروستات والقولون والشرج . تتراكم الدهنيات الفائضة عن حاجة الجسم التي تأتي من الحليب والسكر والشوكولا والكربوهيدرات البسيطة في الأجزاء القلوية من الجسم مثل الثديين والجلد.

نرى أن سرطان البروستات يتطور بسبب الإفراط إستهلاك اللحوم والأجبان والدواجن والبيض(اليانغ) لأنه يسرع في إنتاج هرمون التستوسترون، الذي يساعد بدوره في نمو السرطان في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. نرى أن سرطان الثدي يتطور من الأستهلاك المفرط من الحليب والأيس كريم و الزبدة و السكرالمكرر و الجبنة الطرية و الشكولا (الين) لأنه يزيد من إفراز هرمون الإستروجين.

كما يساعد بدورة في نمو السرطان الجزء العلوى من الجهاز الهضمي. اما إستهلاك المفرط للأطعمة(اليانغ) يساعد بدوره في نمو سرطان الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. تعود قابلية اليابنيين للإصابة بسرطان المعدة إلى تناولهم كميات كبيرة من السكر والمواد الكيميائية المضافة إلى (اقصىالين) الأرز الأبيض المعالج كيميائيا.

وتعود إصابة الأمريكيين بسرطان القولون إلى إستهلاك كميات كبيرة من اللحوم والبيض والأجبان وغيرها من المأكولات الحيوانية (أقصى اليانغ) . الباعث لتطور سرطان الجلد هو الإستهلاك المفرط للمأكولات والمشروبات المائلة إلى ( الين(.بالنسبة إلى اللوكيميا حيث أن إرتفاع عدد كريات الدم البيضاءهي حالة (ين) مفرطة في الدم، و الباعث لهذه الحالة هو الإستهلاك المفرط للسكر والأيسكريم والمشروبات الغازية والحليب و الإضافات الكيميائية ...

وخلاصةالقول أن الطعام الذي تناوله إذا زاد إلى المستويات التي لا يستطيع الجسم التعامل معها إما يتحويلها إلى طاقة للجسم أو يطردها خارج الجسم، وعند تراكم الكميات الزائدة عن قدرة الجسم على التعامل معها ومع مرور الوقت تتراكم تحت الجلد ثم إلى أعماق الجسم مما يؤدي إلى إرتفاع الكلسترول في الجسم. وبذلك تتأثر الكلية و الرئتين ممايؤدي إلى تفاقم مشكلة نقاوة الدم.

الأورام:

تبنى الأورام من تجمع الخلايا غير الطبيعية الموجودة بالدم ومع إستمرار وجو د المواد الزائدة و السموم في الدم تستمر عملية جمع الخلايا وبذلك تنتشر الأورام السرطانية.

اعدادات المطبخ الماكروبيوتيكي

لكي تحصل على افضل صحة (بأقل قدر من الاذي والمال والوقت) فإبدء بالماكروبيوتك والبداية تكون بتنظيف مطبخك ولذك فإنت تحتاج الى تشكيلة جديدة من ادوات الطعام والمونة ايضاً التي هي الاكل نفسه .وللمبتدئين في اتباع نظام الماكروبيوتك قد يكون صعباً بعض الشيء لكي يعرفوا ويتعلموا ما هي الطرق البديلة والمتوفرة واين هي موجودة

اولاً ، من ناحية المعدات فإن الفرن او الموقد الذي يعمل على الغاز افضل من الكهربائي صحياً ومادياً فالغاز اقل صرف واستهلاك من الكهربائي ومن ناحية الصحة فإن الكهربائي ينقل الاشعاعات الضارة الصادرة منه الى الطعام التي قد تسبب اورام سرطانية

-لا سمح الله-اما الغاز فإنه يحول الطاقة الموجودة فيه الى الاكل ، واذا كان لديك موقد كهربائي فتستطيع استخدام موقد العطلات مثل الدافور ويمكنكم ايجاده في اماكن بيع معدات الرحلات واماكن تعبئه انابيب الغاز

ثانياً وهو الاهم خاصة في المناخ البارد ، وهو طبخ الاكل بالقدر المضغوط وانصحكم بإستخدامه في الدرجة الاولى واكثر المرات وخاصة في طبخ الحبوب (اهم طعام لنا) مع مراعاة المبادئ الخمسة في الطبخ : الحرارة،الماء، الملح،الضغط(الاكل المطبوخ في قدر الضغط)،الوقت .ملا حظة مهمة استخدم قدور الستنلس ستيل ولا تستخدم ابداً الالمنيوم

الشيء الثالت هو ان تكون السكينة حادة جداً وتكون مخصصة فقط للخضروات ولا يقطع بها اي شيء آخر ولا تكون غير حادة لأن ذلك يسبب نقص في الفيتامينات الموجودة في الخضرة والسكينة الحادة هي المطلوبة في مطبخ الماكروبيوتك ام الاخرى فلا

:والادوات المستخدمة الاخرى

1- ادوات طعام خشبية. ليس كل الادوات الخشبية تصح فيها هذه النظرية وذلك لان البعض يدهنونها بدهان قد يكون سام لنا او لا تستحمل الماء والغسيل.

2- المبشرة بكافة انواعها ولكن بشرط ان تكون ضد الماء.

3- قماش قطن للتصفية او الضغط.

4- ستنليس ستيل، وعاء زجاجي، اقلام, مقلاة للتحميص ولا تكون مدهونة بالطلاء الاسود مثل الماركة المشهورة ت....فال.

5- عيدان اكل صينية.لانها تعلم الاكل ببطء.

6- ملح السمسم .اضغط هنا (لمعرفة كيفية تحضيره).

7- مصفاة للشاهي.

8- لوحة تقطيع خشبية وتخصص فقط لتقطيع الخضروات.

9- قطعة حصير من البامبو للف الطعام والسوشي.

10- ابريق شاهي.

11- اداة هرس البطاطس .

12- اكواب وملاعق للقياس يكون مكتوب عليها القياسات وتبدأ من ربع ملعقة شاهي.

13- وعاء او جالون من زجاج لتخزين الحبوب وغيرها.

14- حافظة (ترمس) من الستنلس ستيل.

15- كتب طبخ ماكروبيوتك

Guide to Macrobiotics


By: Rachel Mork
Macrobiotics is an approach to food and to life that gained popularity in the 1800s when a Japanese doctor named Sagen Ishizuka changed his diet to treat his own chronic illness that wasn't responding to conventional medicine. Building on the principles of Traditional Chinese Medicine, what he called his "food cure" proved so effective that he established a private practice in order to share what he'd learned.
Ishizuka's disciple, Yukikazu Sakurazawa, who later Americanized his name to George Oshawa, brought elements of Eastern and Western philosophy to the "food cure" and is credited with giving macrobiotics-which translates to "big life"-its name.
Principles of Macrobiotics
The guiding principles of macrobiotics are as follows:
  • Food is the foundation of health and good living.
  • All food has a yin or yang quality to it, determined by antagonistic and complementary components of the food.
  • Whole grains are the main staple food.
  • Food is best if it is whole, natural and unrefined.
  • Food is best if it is locally grown and eaten in season.
Living the macrobiotics lifestyle also advocates regular exercise, faith in the oneness of the universe and the positive effects that result from the guiding principles which emphasize respect for the world, the natural environment and all forms of life. As much as macrobiotics focuses on dietary guidelines, it also functions as a blueprint for positive, respectful living.
The Macrobiotic Diet
The macrobiotic diet promotes balance, moderation and eating local whole foods. Whole grains are emphasized above most other foods for their health benefits as well as their embodiment of the waste-nothing attitude (macrobiotics takes into account how food is prepared as well as its nutritional composition).
While it includes extensive lists of foods that are and are not permitted, the macrobiotic diet can be tailored to fit in an individual's needs. Geography also plays a role. You're encouraged to eat as many local products as possible and if certain items aren't native to your area, for example, it's recommended that you abstain from them. Macrobiotics also asks you to make food choices based on their yin and yang or energetic qualities to address any imbalances in the body that may contribute to illness.
A typical macrobiotic diet consists of the following foods:
  • About 50 to 60% of the diet should be whole grains (brown rice is most popular.)
  • About 25 to 30% of the diet should consist of vegetables.
  • About 5 to 10% of the diet should be made up of legumes and bean products (tofu).
  • About 5% of the diet should be miso soup.
  • The remainder of the diet is to be made up of fish, seafood, nuts, seasonings, seeds and nut butters, sweeteners, fruits, beverages and naturally raised animal products.
General Macrobiotic Guidelines
Macrobiotics prescribes a few general rules suitable for most people, like balancing the yin and yang qualities of food consumed and avoiding foods that are considered to be extremely yin or yang. No foods are strictly forbidden and many modern macrobiotic followers consider their diet as a foundation that allows them the occasional foray outside of the diet's guidelines without harmful effects.
Yin foods are those that stimulate the body and those that should be used sparingly include: sugar, alcohol, honey, coffee, chocolate, refined flour, excessively hot spices, chemicals and preservatives, and nightshade vegetables (such as tomatoes and potatoes) are examples of yin goods.
Yang foods are thought to be stagnating and those that should be consumed in limited quantities if at all are: meat, poultry, eggs and refined salt.
Macrobiotics discourages overeating and encourages active, thorough chewing of each bite of food before swallowing to aid proper digestion (30 is the recommended number of times to chew each bite). One theory is that too much food lowers energy levels. Some proponents of macrobiotics believe that the key to health is to always be slightly hungry while at the same time remaining active.
Other variables that influence how individuals tailor a macrobiotic diet to meet their needs may include cooking methods (microwaving is highly discouraged, as is cooking with an electric stove or oven), the time of year (eating lighter foods in warmer months and heavier foods in the colder months), age, gender, activity levels and general state of health.
Potential Risks of Macrobiotic Diet
Whenever we limit the kinds of food we eat, we risk not getting enough nutrients. People who follow a strict macrobiotics diet need to ensure they're taking in adequate amounts of protein, iron, calcium, Vitamin D and Vitamin C. For this reason, macrobiotics may be especially risky for children and women who are lactating or pregnant.
Still, some advocates of the macrobiotic diet claim that this way of life has provided them with higher levels of energy, better memories, sharper minds, improved fitness levels, greater resistance to illness and longer life expectancies. Some proponents of the macrobiotics go so far as to say this diet macrobiotic diet can prevent or even cure cancer, but several prominent figures in the macrobiotics movement have been diagnosed with and even died of cancer, so this claim is a topic of great debate.
********************************************************************************************************

Macrobiotic Cooking

By: Lisa Bower
Macrobiotic cooking is more than following a diet: it's a way of life. Meaning "long life," the macrobiotic diet revolves around eating lots of grains with supplements including vegetables and beans. Processed and refined foods are avoided in macrobiotic cooking. The philosophy of macrobiotics is to address the way in which we consume food and to find a peaceful balance between yin and yang. Because of the low-fat, high fiber nature of macrobiotic recipes, this mode of cooking is often followed by those with cancer or similar chronic diseases.
Whole grains comprise at least half of each meal a macrobiotic consumes. Whole grains include everything from rye to brown rice to buckwheat and corn. Vegetables make up a quarter of a macrobiotic's diet. Vegetables can be eaten raw or steamed, boiled, baked or sautéed. It is also recommended that those following a macrobiotic diet consume at least one cup or bowl of soup a day, especially such soy-based soups as miso and shoyu.
Beans are another major component of macrobiotic cooking. About 10% of the food consumed by a macrobiotic should be beans. This includes cooked beans or bean-based products like tofu. Animal products are recommended in moderation (several times a week), though meat, poultry, eggs and dairy are avoided. Fish and seafood are recommended.
There are other foods that are allowed in moderation. One example is seeds and nuts. Local fruit is recommended several times a week, though tropical fruit like mangos and pineapples are avoided. Desserts that are naturally sweet, like apples, are recommended, but items like honey, sugar and molasses should be avoided.
The great thing about the macrobiotic diet is that it includes foods that are not always included in typical American diets. The low-fat, high fiber diet is said to be healthy, though some nutritionists worry about its lack of nutrients like protein and B12 vitamins. The macrobiotic diet is as much about physical health as it is mental. Because of this, macrobiotic cooking is more a philosophy for life than a

diet.
*

ليست هناك تعليقات: