تحويل اسم "دولة فارس" إلى إيران..
بقرار من الشاه رضا بهلوي
بقرار من الشاه رضا بهلوي
رضا بهلوي (15 مارس 1878 - 26 يوليو 1944)، مؤسس الدولة البهلوية،
حكم ما بين أعوام 1925 و1941 قام بخلع آخر شاه من الأسرة القاجارية الشاه أحمد شاه قاجار في 12 ديسمبر 1925م وأنهى حكم القاجاريين. خلفه ابنه محمد رضا بعد أن أجبره غزو بريطاني - سوفييتي مزدوج في 25 أغسطس 1941م على التنحي في 16 سبتمبر 1941م.
حكم ما بين أعوام 1925 و1941 قام بخلع آخر شاه من الأسرة القاجارية الشاه أحمد شاه قاجار في 12 ديسمبر 1925م وأنهى حكم القاجاريين. خلفه ابنه محمد رضا بعد أن أجبره غزو بريطاني - سوفييتي مزدوج في 25 أغسطس 1941م على التنحي في 16 سبتمبر 1941م.
ولد في بلدة (سوادكوه) في إقليم مازندران عام 1295 هـ (1878)، يدعى أبوه عباس قلي خان، وقد توفي في 2 ذوالحجة 1295هـ ولايزال ابنه رضيعاً، فانتقلت به أمه إلى طهران. أما أمه فتعود إلى أصل قفقاسي حيث انتقل بها أهلها إلى إيران بعد سيطرة الروس على بلاد القفقاس عام 1282 هـ. رعى الولد خاله بعد أن تزوجت أمه، وتركت غلامها لأخواله. ثم أودعه خاله لدى أسرة الجنرال (تومان كاظم خان) صديق عائلته.
تزوج مرتين الثانية من ابنة القائد العسكري تيمور خان ميربنج، وأنجبت له ولي العهد عام 1337 هـ
انقلاب 1921 في إيران:
يعود رضا بهلوي إلى أسرة امتهنت الجندية، وكان أبوه قد وصل إلى رتبة عقيد، وكان جده كذلك ضابطاً وقتل في الحملة على هراة. عمل رضا شاه في بدايته بالجيش الإيراني ثم أصبح قائدا للواء القوزاق في عهد الدولة القاجارية. قام سنة 1921 م وهو على رأس وزارة الحربية (الدفاع) بحل الحكومة. تولى ما بين سنوات 1923-1925 م منصب رئيس الوزراء. بعد أن قام بخلع آخر الشاهات القاجاريين سنة 1925 م، ثم أجبر البرلمان (المجلس الوطني) على أن ينتخبه شاهاً على البلاد.
كان رضا بهلوي يتمتع بدعم قوي وسط قيادات الجيش، الشيء الذي مكنه من أن يقوم بعملية إصلاحات على الطريقة الكمالية (في تركيا) رغم المعارضة الشعبية.
تميز حكمه بالشمولية (الدكتاتورية). كان في صراع دائم مع المرجعيات الشيعية (رجال الدين)، خصوصاً عندما أصدر توجيهات مناهضة لوجود الحجاب في المجال العام، وسط غضب ديني وشعبي، حتى وصل الأمر إلى إطلاق النار على مظاهرة سلمية مناهضة لفرض الزي الغربي في مدينة مشهد.
قام بمشروعات تحديثية عديدة، منها ما تعلق بالطرق ووسائل النقل، ومنها ما تعلق بالتعليم كتأسيسه جامعة طهران، وابتعاثه الطلاب الإيرانيين لدراسة العلوم في أوروبا.
قام سنة 1934 م باستبدال اسم البلاد القديم "فارس" بـ"إيران" أي بلاد الآريين بعد أن قام بضم كل الأقاليم التي كانت تتمتع بالاستقلال أو بحكم ذاتي مثل عربستان وبلوشستان ولرستان إلى الدولة الإيرانية الجديدة.
تنحيته:
أبدى رضا بهلوي تعاطفاً مع الزعيم الألماني أدولف هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية، تسبب موقفه في تدخل القوات البريطانية والسوفياتية وغزو إيران ثم عزلوه سنة 1941 م ثم نفي إلى مومباي في الهند، ومنها إلى جزيرة موريشيوس ثم إلى جنوب أفريقيا في جوهانسبرغ.
يقول الكاتب والباحث الإيراني مسعود بهنود في كتابه "القتلى أثر نزاع على القوة" أن رضا شاه في حين عزله كان يملك 200 مليون دولار في البنوك البريطانية كذلك كان يملك أراضي كثيرة في إيران خاصة في المنطقة الشمالية حيث كانت 7,000 قرية مسجلة بإسمة ثم تحولت هذه الثروة إلى ابنه وبعدها إلى مؤسسة بهلوي.
حكم ابنه محمد رضا بهلوي (1919-1979م) تحت الوصاية البريطانية والروسية حتى سنة 1946 م. قام بالتقرب من الولايات المتحدة في سياسته الخارجية ومن الغرب بشكل عام.
وفاته:
توفي في 26 يوليو 1944 بجنوب أفريقيا في جوهانسبرغ وحالت الإضطرابات السياسية في إيران دون نقل ودفن جثمانه في إيران ،ونظراً لعلاقة المصاهرة التى كانت بين ملكى مصر وإيران فقد تم نقل جثمان رضا بهلوى إلى القاهرة حيث دفن بمسجد الرفاعي في 28 أكتوبر 1944
الا انه بعد الخلاف الذي وقع بين إيران ومصر عام 1948 أثر طلاق الشاه محمد رضا بهلوي من الاميرة فوزية بنت فؤاد الأول
أرسل الشاه بعثة ملكية إلى مصر عام 1950 لنقل رفات والده إلى إيران
حيث أقام له ضريح في مدينة الري (ضريح الشاه رضا) وقد تم هدم الضريح بعد قيام الثورة الإيرانية سنة 1979.
الا انه بعد الخلاف الذي وقع بين إيران ومصر عام 1948 أثر طلاق الشاه محمد رضا بهلوي من الاميرة فوزية بنت فؤاد الأول
أرسل الشاه بعثة ملكية إلى مصر عام 1950 لنقل رفات والده إلى إيران
حيث أقام له ضريح في مدينة الري (ضريح الشاه رضا) وقد تم هدم الضريح بعد قيام الثورة الإيرانية سنة 1979.
يعود أصل كلمة إيران لكلمة «آرى»، وقد نزح الآريون إلى غرب فارس في ٢٠٠٠ ق.م. أثناء حكم الآشوريين وأقاموا الإمبراطورية الفارسية، التي بلغت أوجها أيام الملك كورش الكبير في ٥٥٥ ق.م.
وبعد موت كورش عام ٥٣٠ ق.م. تولى ابنه قمبيز الثانى الذي استولى أيضا على مصر القديمة عام ٥٢٥ ق.م، وبعد انتحاره تولى ابنه دارا الأول وبعده تولى ابنه خشایارشا الأول الذي أخمد ثورة المصريين على حكم الفرس وأراد الانتقام من اليونانيين الذين تمردوا على أبيه ووصل جيشه حتى مشارف أثينا فأغرق اليونانيون أسطوله وإلى أن وهنت دولة الفرس في القرن الرابع ق.م، وصارت فريسة سهلة للإسكندر الأكبر، وبدءا من ٣٣٠ ق.م. خضعت لحكم الإغريق حتى استولى عليها الرومان ما بين القرنين الثانى والأول ق.م. حتى قام أردشير الأول عام ٢٢٧ ق.م. بتأسيس الإمبراطورية الساسانية التي ظلت قائمة حتى أسقطها المسلمون في فتوحاتهم في القرن السابع الميلادى.
وكانت إيران تعرف باسم «فارس» حتى قام الشاه رضا بهلوى بتغيير الاسم إلى مملكة إيران فى ٢١ مارس ١٩٣٥، ثم جهورية إيران الإسلامية بعد الإطاحة بآخر ملوك إيران وهو الشاه محمد رضا بهلوى
خلال الثورة الإسلامية في ١٩٧٩ ووصول الخومينى للسلطة، وكان حكم ( كورش الكبير) للدولة الأخمينية بداية لتاريخ الحكم الإمبراطورى الوراثى الاستبدادى الذي استمر في السلالات الملكية من الإمبراطورية الأخمينية إلى الصفوية إلى الأفشرية، ثم الزندية فالقجارية حتى انتهاء السلالة البهلوية (نسبة إلى رضا بهلوى)، والتى كانت آخر نظام ملكى إمبراطورى في تاريخ إيران.!!
......................................................................................................................................................................................
خلال الثورة الإسلامية في ١٩٧٩ ووصول الخومينى للسلطة، وكان حكم ( كورش الكبير) للدولة الأخمينية بداية لتاريخ الحكم الإمبراطورى الوراثى الاستبدادى الذي استمر في السلالات الملكية من الإمبراطورية الأخمينية إلى الصفوية إلى الأفشرية، ثم الزندية فالقجارية حتى انتهاء السلالة البهلوية (نسبة إلى رضا بهلوى)، والتى كانت آخر نظام ملكى إمبراطورى في تاريخ إيران.!!
......................................................................................................................................................................................
يقع مسجد الرفاعي فى منطقة الخليفة
بالقاهرة في مواجهة قلعة صلاح الدين الأيوبي وبجوار مسجد السلطان حسن، ووسط
مجموعة كبيرة من الآثار التي تؤرخ للعصور الإسلامية التي مرت بها مصر.
صاحبة الفكرة
مدير منطقة آثار الخليفة جمال الهواري
يشير إلى أن السيدة خوشيار هانم والدة الخديو إسماعيل هى صاحبة فكرة إنشاء
هذا المسجد، حيث يقال أنها كانت قد نذرت نذرا لله تعالى أنه إذا مرت الظروف
الصعبة التي كانت تمر بها البلاد أثناء حكم ابنها فإنها ستقوم ببناء مسجد،
وهذا ما حدث بالفعل حيث عهدت إلى مهندس القصور الملكية في ذلك الوقت ورئيس
دائرة الأوقاف حسين فهمي باشا بوضع التصميمات الهندسية للمسجد.
وفي موسوعتها "مساجد مصر وأولياؤها
الصالحون" تشير الدكتورة سعاد ماهر إلى أن المسجد لم ينُسب لـ"خوشيار" رغم
أنها صاحبة فكرة إنشاءه وإنما سمي بـ"الرفاعي"، واستندت "ماهر" في توضيح
هذا الأمر إلى ما كتبه المؤرخ تقى الدين المقريزي من أن موقع المسجد كان
يشغله مسجد صغير من العصر الفاطمي لذخيرة الملك جعفر متولي الشرطة ووالى
القاهرة، وكانت هناك زاوية صغيرة عُرفت باسم "الزاوية البيضاء" أو "الزاوية
الرفاعية" وكانت مقراً لشيوخ الطريقة الرفاعية، وبعد موتهم ألُحق بها قبور
لهم مثل الإمام على بن أبى شباك ويحيى الأنصاري، وعندما شرعت والدة
"إسماعيل" في بناء المسجد خصصت بعض القبور والمشاهد داخل المسجد لنقل رفات
هؤلاء المشايخ، ولكن العامة لم يعرفوا المسجد باسمها وعرفوه باسم "الرفاعي"
الأشهر بينهم.
توقف
وتضيف "ماهر" إن بناء المسجد توقف عام
1885 بعد أن ارتفع مترين عن سطح الأرض وذلك لوفاة خوشيار هانم، وظل العمل
متوقفاً لمدة تقارب ربع قرن إلى أن جاء الخديو عباس حلمي الثاني عام 1905
حيث عهد إلى أحمد خيري باشا مدير الأوقاف الخصوصية بإتمام المسجد، ومن ثم
عهد "خيري" إلى "ماكس هرتز" باشا الذي كان يشغل وظيفة مهندس الآثار العربية
في ذلك الوقت بهذه المهمة، وافتتح المسجد رسميا للصلاة عام 1912.
أكثر ما يثير الدهشة داخل مسجد
الرفاعي هو قبر "جنانيار هانم" زوجة الخديو إسماعيل، والذي يعلوه صليب
وتحته آيات قرآنية، وهو ما يثير التساؤل حول ما إن كانت قد أسلمت قبل موتها
أم ماتت مسيحية، وهو تساؤل لم يُقابل إلى اليوم بإجابة قاطعة من
المؤرخين".
ضريح "جنانيار" ليس الوحيد الذى يضمه
مسجد الرفاعي ففى الجانب الشمالي من المسجد شُرعت به ستة أبواب، منها أربعة
توصل إلى المدافن واثنان يوصلان إلى رحبتين بين تلك المدافن، ففي الحجرة
الشمالية الشرقية يوجد أربعة قبور لأبناء الخديو إسماعيل هم على جمال الدين
والسيدة توحيدة والسيدة زينب وإبراهيم حلمي، وتعلو هذه الحجرة قبة حُليت
مقرنصاتها بالألوان، وعلى يسار هذه القبة من الجهة الغربية إحدى الرحبتين
التي توصل إلى القبة الثانية التى تضم قبرين، الأول للخديو إسماعيل الذي
توفى عام 1895 والثاني للسيدة خوشيار هانم والدة "إسماعيل" والتي توفيت عام
1885.
وتضم الرحبة الثانية قبور زوجات الخديو
إسماعيل حيث يوجد قبر "شهرت فزا هانم" وكذلك قبر "جشم رفت هانم" وهما
تركيتين توفيت عام بجانب قبر "جنانيار هانم" شقيقة "ديلسبس".
وفى حجرة مجاورة يوجد قبران أحدهما
للسلطان حسين كامل ابن الخديو إسماعيل والآخر لزوجته السيدة ملك، وفى الجزء
الآخر من المقابر الملكية فى الواجهة الغربية يوجد قبر الملك فؤاد الأول
وقبر آخر لأمه الأميرة فريال.
وثالث للملك فاروق وهو آخر الملوك الذين تولوا حكم مصر وتوفى فى إيطاليا عام 1965 ونقلت رفاته إلى مصر ليدفن بجانب أسرته.
وثالث للملك فاروق وهو آخر الملوك الذين تولوا حكم مصر وتوفى فى إيطاليا عام 1965 ونقلت رفاته إلى مصر ليدفن بجانب أسرته.
شاه إيران
ويضم المسجد أيضاً قبر شاه إيران محمد
رضا بهلوي الذي جاء إلي مصر عقب اندلاع الثورة الإيرانية عام 1977 وتوفى
عام 1980 ودفن فى هذا المكان الذي خُصص له استناداً إلى علاقة النسب
والمصاهرة بينه وبين الملك فاروق، حيث أن الشاه كان متزوجاً من الأميرة
فوزية شقيقة الملك.
كما يضم المسجد ضريحي الأميرة فادية
الابنة الصغرى للملك فاروق والتي دفنت فى هذا المكان في يناير 2003 ، وكذلك
شقيقتها الأميرة فريال التي توفيت فى نوفمبر 2009 ودفنت هذا المكان بناء
على طلب من أسرتها حتى تكون بجوار أبيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق