Translate

الأربعاء، 22 أبريل 2020


فى مثل هذا اليوم 21 ابريل عام 735قبل الميلاد ..
إنشاء مدينة روما على يد رومولوس ورموس..
No photo description available.
تحيط الأساطير بتاريخ روما المبكر. وفقًا للتقاليد الرومانية، تأسست المدينة من قبل رومولوس في 21 أبريل 753 قبل الميلاد. يروي الأصل الأسطوري للمدينة أن رومولوس ورموس قررا بناء مدينة. بعد مشادة، قتل رومولوس شقيقه ريموس. أشار الشاعر الروماني فيرجيل إلى هذا الاعتقاد عندما صور إينياس فارًا من طروادة عند سقوطها حيث وصل إلى لاتيوم ليؤسس سلالة تصل إلى رومولوس أول ملك على روما. تؤيد الأدلة الأثرية الرأي القائل بأن روما نمت من مستوطنات رعوية على التلة البلاتية حيث بني المنتدى الروماني لاحقًا. بينما يجادل بعض علماء الآثار بأن روما تأسست بالفعل في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد وأن تاريخ التأسس لا يزال غير مؤكد. تطورت المستوطنة الأصلية لتصبح عاصمة المملكة الرومانية (التي حكمتها سلسلة من سبعة ملوك، وفقًا للتقليد) ومن ثم الجمهورية الرومانية (من 510 قبل الميلاد، والتي حكمها مجلس الشيوخ)، وأخيرًا الإمبراطورية الرومانية (من 27 قبل الميلاد، وحكمها الإمبراطور). اعتمد هذا النجاح على الغزو العسكري والهيمنة التجارية فضلًا عن الاستيعاب الانتقائي للحضارات المجاورة وأبرزها الأتروسكان والإغريق. منذ تأسيس روما، وعلى الرغم من خسارتها لبعض المعارك في بعض الأحيان، لم تهزم في أي حرب حتى عام 386 قبل الميلاد، عندما احتلها الغال لفترة وجيزة. وفقًا للأسطورة، عرض الغال إعادة روما إلى شعبها مقابل ألف باوند من الذهب، لكن الرومان رفضوا وفضلوا استعادة مدينتهم بقوة السلاح بدلًا من أن يعترفوا بالهزيمة ونجحوا في استعادتها العام نفسه.
كانت الجمهورية غنية وقوية ومستقرة قبل أن تصبح إمبراطورية. وفقًا للتقاليد، وأصبحت روما جمهورية في 509 قبل الميلاد. ومع ذلك، استغرق الأمر بضعة قرون لروما لتصبح مدينة كبيرة في الخيال الشعبي، وأصبحت فقط إمبراطورية عظيمة بعد حكم أوغسطس (أوكتافيان). بحلول القرن الثالث قبل الميلاد، كانت روما مدينة بارزة في شبه الجزيرة الإيطالية، بعد أن غزت وهزمت السابينيين والأتروسكان والسامنيين ومعظم المستعمرات اليونانية في صقلية وكامبانيا وجنوب إيطاليا بشكل عام. أثناء الحروب البونيقية بين روما والإمبراطورية القرطاجية العظيمة في البحر الأبيض المتوسط، صعدت مكانة روما بعد أن أصبحت عاصمة لإمبراطورية ذات امتداد ما وراء البحار للمرة الأولى. في بداية القرن الثاني قبل الميلاد، خضعت لروما لتوسع سكاني كبير حيث تدفق المزارعون الإيطاليون الذين طردوا من أراضيهم بأعداد كبيرة بسبب بروز المزارع التي وظفت أعدادًا ضخمة من العبيد ودعيت باسم لاتيفونديا. جلب الانتصار على قرطاج في الحرب البونيقية الأولى أول مقاطعتين خارج شبه الجزيرة الإيطالية هما صقلية وكورسيكا سردينيا. تبعتها أجزاء من إسبانيا (هسبانيا) وفي بداية القرن الثاني تدخل الرومان في شؤون العالم اليوناني. بحلول ذلك الوقت كانت جميع الممالك الهلينستية والدول المدن اليونانية في انحدار، منهكة بحروب أهلية لا نهاية لها ومعتمدة على قوات المرتزقة. أدى ذلك إلى سقوط اليونان بعد معركة كورنث (146 ق.م)، وفرض السيطرة الرومانية على اليونان.
حسب أسطورة تأسيس روما، كانت هذه الذئبة الرماديَّة هي من رعى وأطعم التوأمين رومولوس ورموس في طفولتهما، واللَّذين أسَّسا فيما بعد مدينة روما. لذلك فإنَّ رسومات وتماثيل هذه الذئبة هي أكثر تمثيلٍ معروف لحدث تأسيس المدينة.
الإمبراطورية الرومانية في أقصى اتساعها ضمت تقريبًا 6.5 مليون كم2 من الأراضي.
ظهرت الإمبراطورية الرومانية رسميًا عندما أسس الإمبراطور أغسطس (63 ق.م -14م؛ المعروف باسم أوكتافيان قبل تسلمه العرشه) الإمارة في 27 قبل الميلاد. كانت تلك الإمارة نظامًا ملكيًا يرأسه الإمبراطور بسلطة مدى الحياة، بدلًا من أن يجعل من نفسه دكتاتورًا مثل يوليوس قيصر مما أدى إلى اغتياله في 15 مارس من عام 44 قبل الميلاد. أطلق الإمبراطور أوغسطس برنامجًا كبيرًا للإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وإعادة إعمار مدينة روما. انتشرت المباني الرائعة الجذابة في المدينة مثل القصور والمنتديات والبازيليكات. أصبح أوغسطس راعيًا كبيرًا للفنون وحضر بلاطه شعراء مثل فرجيل وهوراس وبوررتيوس. كما أسس حكمه باكس رومانا وهي فترة طويلة من السلام النسبي الذي استمر ما يقرب من 200 سنة. تلاه في الحكم أباطرة مثل كاليغولا ونيرون وتراجان وهادريان على سبيل المثال لا الحصر. عرف عن الإمبراطور الروماني نيرون إسرافه وقسوته وطغيانه، حيث تذكر الأساطير أن الإمبراطور "عزف الموسيقى بينما كانت روما تحترق" خلال ليلة 18 إلى 19 يوليو من عام 64 ميلادية. يعتقد بأن الطاعون الأنطوني بين 165-180 قد ذهب بأرواح ثلث عدد السكان تقريبًا.
توسعت الهيمنة الرومانية لتضم معظم أنحاء أوروبا الغربية وشواطئ البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن نفوذها عبر الولايات العميلة وقوتها الهائلة كان أكبر من حدودها الرسمية. تجاوز عدد سكانها المليون نسمة. لما يقرب من 700 عام كانت روما أهم مدينة سياسيًا والأكبر والأغنى في العالم الغربي. بعد بدء تراجع الإمبراطورية والتقسيم، فقدت المدينة لقب العاصمة لميلان ثم إلى رافينا، وتجاوزتها هيبة عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية القسطنطينية، والتي استمر سكانها اليونان تسمية أنفسهم رومانًا عبر القرون.!!!

معلومات عن مدينة روما

إيطاليا تقع إيطاليا في جنوب وسط أوروبا، وتعد إيطاليا شبه جزيرة تقع في البحر الأبيض المتوسط، وغالبًا ما توصف خريطة إيطاليا بأنها على شكل حذاء، وتضم إيطاليا العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم الأثرية التاريخية، إذ تقع سلسلة جبال الألب في إيطاليا، وهي من أكثر الجبال الوعرة في العالم، وتعد السياحة في إيطاليا هي السبب الرئيس في ازدهار البلاد، كما تعد إيطاليا جزءًا من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، وقد لعبت دورًا مهمًا في منظمة حلف شمال الأطلسي بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي في الجهة الجنوبية الأوروبية، وتعد روما هي عاصمة إيطاليا، وفي ما يأتي سيتم التحدث عن مدينة روما وتاريخها، وأشهر المعالم الحضارية فيها، وعن الجانب المظلم لمدينة روما القديمة.[١] مدينة روما تعرف مدينة روما بأنها المدينة ذات أكبر عدد سكان بين مدن إيطاليا، حيث يبلغ عدد سكانها ما يقارب 4.355 مليون نسمة، وتعد روما المثال الوحيد على وجود دولة داخل مدينة، إذ تقع دولة الفاتيكان داخل حدود روما، كما تعد روما مركزًا للعديد من الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة مثل؛ منظمة الأغذية والزراعة، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الأمانة العامة للجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي، وتستضيف روما أيضًا عددًا من الشركات التجارية الدولية والبنوك الوطنية والدولية.[٢] تعد روما المدينة الأكثر شعبية للسياحة في إيطاليا، إذ تحتوي على عدد كبير من المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية، ففيها العديد من الأمثلة على الهندسة المعمارية المتميزة والحدائق المدهشة وغيرها من النوافير والجسور والأعمدة والتماثيل، ولقد استضافت روما عددًا من التنظيمات الرياضية الدولية، فلقد عقدت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1960 فيها، كما وقعت فيها نهائيات كأس العالم في كرة القدم لعامي 1934 و1990، وتحتل روما مركزًا مهمًا في عالم الأزياء والتصاميم أيضًا، إذ يعود الفضل في ذلك إلى العلامات التجارية العالمية الشهيرة التي تتمركز في هذه المدينة، كما تمتلك روما واحدة من أكبر محطات السكك الحديدية في أوروبا، وتعد أيضًا مركزًا دوليًا للتعليم العالي فهي تحتوي على عدد كبير من الأكاديميات والجامعات[٢]. تاريخ مدينة روما تزعم الأساطير بأنه تم تأسيسها روما في عام 713 قبل الميلاد على يد رومولوس، ولكن من المحتمل أن تكون قد بنيت قبل ذلك الوقت، ولقد بنيت روما فوق طريق تجارة الملح الذي قطع نهر التبر وامتد حتى التلال السبعة، كما يعتقد بأن الحكام الأوائل لروما كانو ملوكًا، وخلال فترة استمرت خمسة قرون شهدت روما توسعًا عبر البحر المتوسط مما جعل منها مركزًا للإمبراطورية الرومانية، حيث استمرت هذه الإمبراطورية بالتوسع حتى حكمت معظم مناطق غرب أوروبا وشمال إفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط، الأمر الذي جعلها نقطة محورية لثقافة غنية وفخمة، ولكن انهارت هذه الإمبراطورية في النهاية بسبب الصراع على الحكم الذي دام لمدة قرن مع اللومبارد والبيزنطيين.[٣] نشأت الولايات البابوية بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية في العصور الوسطى وإعادة التشكيل الذي حصل في الحكم المسيحي، بحيث أصبحت روما مركزًا لهذه الولايات، فلقد تم تمويل إعادة بناء روما من قبل البابوات والكرادلة، ولكن لم تجلب البابوية المجد لروما إلى الأبد، إذ انتهت هذه الفترة أيضًا بانهيار روما بسبب دعم البابا كليمنت للفرنسيين ضد الإمبراطور الروماني تشارلز الخامس، وفي عام 1808 قام نابليون بالسيطرة على روما وسجن البابا، ولكن لم يدم هذا الأمر طويلًا إذ تم إطلاق سراحه مرةً أخرى عام 1814، وبعد ذلك قامت العديد من الثورات حتى خرجت القوات الفرنسية من إيطاليا، وتم إعلان روما عاصمةً لإيطاليا[٣]. أشهر المعالم الحضارية في مدينة روما تعد روما من أجمل المدن القديمة على وجه الأرض، لاحتوائها على العديد من المعالم الحضارية مثل؛ القصور والمتاحف والكنائس والحدائق والمعابد، فهي واحدة من أشهر وأكثر المدن جذبًا للسياح في العالم، وفي ما يأتي سيتم ذكر أشهر وأكثر الأماكن زيارة في مدينة روما:[٤] البانثيون: هو مبنى كلاسيكي، تم بناؤه كمعبد لجميع آلهة روما القديمة، وقد تم إعادة تشييده في بداية القرن الثاني الميلادي، ويعتقد بأن اسم هذا المبنى مأخوذ من تماثيل العديد من الآلهة المتواجدة حول المبنى. الكولوسيوم: يعد الكولوسيوم أحد المعالم الأكثر شهرة في روما، فهو أحد عجائب الدنيا، وهو أكبر مدرج روماني، كما يعد أكثر المعالم السياحية زيارة في روما. نافورة تريفي: هي من أكثر الأماكن شهرة في روما، ولقد استكمل تصميمها في القرن الثامن عشر، ويتهافت عليها السياح لرمي عملة معدنية، فمن المعتقدات الشائعة أنها تجلب الحظ السعيد لراميها. كنيسة سيستين: تتواجد كنيسة سيستين في مدينة الفاتيكان، إذ تحتوي على مجموعة ضخمة من اللوحات التي جمعت عبر مختلف العصور، وهي الكنيسة الأكثر زيارة في روما، فلقد استقبلت أكثر من 3 ملايين زائر عام 2007. المنتدى الروماني: وهو منتدى روما القديم، إذ كان يمثل هذا المنتدى مركز السياسة والأعمال في مدينة روما في ذلك الوقت. الجانب المظلم لمدينة روما القديمة لقد كان لروما القديمة جانبين متضادين، فلقد حققت المدينة ازدهارًا مذهلًا في المجالات السياسية والاقتصادية والعمرانية على مر العصور، إلا أن لهذه الإنجازات العديد من الخبايا والأسرار التي تمثلت في جانب مظلم لتلك النجاحات والتطورات، وفي ما يأتي بعض أهم أسرار الجانب المظلم لمدينة روما القديمة:[٥] ترك الأطفال الرضع غير المرغوب بهم ليموتوا خارج أسوار المدينة إذا لم يتم أخذهم وتربيتهم ليصبحوا عبيدًا فيما بعد. تحكّم البطاركة بحياة وموت الأشخاص الذين يعيشون داخل قصورهم وأملاكهم، إذ لم يكن هنالك حكومة تحقق العدالة في روما. قتل الأخوة كان أمرًا شائعًا وقانونيًا، إذ قام رومولوس بقتل أخاه لإهانته لروما، كما قام الإمبراطور كاراكالا بقتل أخيه الإمبراطور غيتا. المعاملة السيئة للعبيد، فكان من الممكن تعذيب العبيد وقتلهم وجلدهم وحبسهم من دون أن يحاكم المالك. الاعتلالات النفسية لدى الحكام والملوك، إذ قام الإمبراطور دوميتيان بقتل الآخرين وتعذيبهم من أجل متعته الشخصية. شيوع الفساد في الجمهورية الرومانية، فمع إعطاء الفقراء حق التصويت في انتخاب المسؤولين، إلا أنه كان يؤخذ برأي الأغنياء فقط.

إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7/

إيطاليا تقع إيطاليا في جنوب وسط أوروبا، وتعد إيطاليا شبه جزيرة تقع في البحر الأبيض المتوسط، وغالبًا ما توصف خريطة إيطاليا بأنها على شكل حذاء، وتضم إيطاليا العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم الأثرية التاريخية، إذ تقع سلسلة جبال الألب في إيطاليا، وهي من أكثر الجبال الوعرة في العالم، وتعد السياحة في إيطاليا هي السبب الرئيس في ازدهار البلاد، كما تعد إيطاليا جزءًا من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، وقد لعبت دورًا مهمًا في منظمة حلف شمال الأطلسي بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي في الجهة الجنوبية الأوروبية، وتعد روما هي عاصمة إيطاليا، وفي ما يأتي سيتم التحدث عن مدينة روما وتاريخها، وأشهر المعالم الحضارية فيها، وعن الجانب المظلم لمدينة روما القديمة.[١] مدينة روما تعرف مدينة روما بأنها المدينة ذات أكبر عدد سكان بين مدن إيطاليا، حيث يبلغ عدد سكانها ما يقارب 4.355 مليون نسمة، وتعد روما المثال الوحيد على وجود دولة داخل مدينة، إذ تقع دولة الفاتيكان داخل حدود روما، كما تعد روما مركزًا للعديد من الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة مثل؛ منظمة الأغذية والزراعة، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الأمانة العامة للجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي، وتستضيف روما أيضًا عددًا من الشركات التجارية الدولية والبنوك الوطنية والدولية.[٢] تعد روما المدينة الأكثر شعبية للسياحة في إيطاليا، إذ تحتوي على عدد كبير من المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية، ففيها العديد من الأمثلة على الهندسة المعمارية المتميزة والحدائق المدهشة وغيرها من النوافير والجسور والأعمدة والتماثيل، ولقد استضافت روما عددًا من التنظيمات الرياضية الدولية، فلقد عقدت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1960 فيها، كما وقعت فيها نهائيات كأس العالم في كرة القدم لعامي 1934 و1990، وتحتل روما مركزًا مهمًا في عالم الأزياء والتصاميم أيضًا، إذ يعود الفضل في ذلك إلى العلامات التجارية العالمية الشهيرة التي تتمركز في هذه المدينة، كما تمتلك روما واحدة من أكبر محطات السكك الحديدية في أوروبا، وتعد أيضًا مركزًا دوليًا للتعليم العالي فهي تحتوي على عدد كبير من الأكاديميات والجامعات[٢]. تاريخ مدينة روما تزعم الأساطير بأنه تم تأسيسها روما في عام 713 قبل الميلاد على يد رومولوس، ولكن من المحتمل أن تكون قد بنيت قبل ذلك الوقت، ولقد بنيت روما فوق طريق تجارة الملح الذي قطع نهر التبر وامتد حتى التلال السبعة، كما يعتقد بأن الحكام الأوائل لروما كانو ملوكًا، وخلال فترة استمرت خمسة قرون شهدت روما توسعًا عبر البحر المتوسط مما جعل منها مركزًا للإمبراطورية الرومانية، حيث استمرت هذه الإمبراطورية بالتوسع حتى حكمت معظم مناطق غرب أوروبا وشمال إفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط، الأمر الذي جعلها نقطة محورية لثقافة غنية وفخمة، ولكن انهارت هذه الإمبراطورية في النهاية بسبب الصراع على الحكم الذي دام لمدة قرن مع اللومبارد والبيزنطيين.[٣] نشأت الولايات البابوية بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية في العصور الوسطى وإعادة التشكيل الذي حصل في الحكم المسيحي، بحيث أصبحت روما مركزًا لهذه الولايات، فلقد تم تمويل إعادة بناء روما من قبل البابوات والكرادلة، ولكن لم تجلب البابوية المجد لروما إلى الأبد، إذ انتهت هذه الفترة أيضًا بانهيار روما بسبب دعم البابا كليمنت للفرنسيين ضد الإمبراطور الروماني تشارلز الخامس، وفي عام 1808 قام نابليون بالسيطرة على روما وسجن البابا، ولكن لم يدم هذا الأمر طويلًا إذ تم إطلاق سراحه مرةً أخرى عام 1814، وبعد ذلك قامت العديد من الثورات حتى خرجت القوات الفرنسية من إيطاليا، وتم إعلان روما عاصمةً لإيطاليا[٣]. أشهر المعالم الحضارية في مدينة روما تعد روما من أجمل المدن القديمة على وجه الأرض، لاحتوائها على العديد من المعالم الحضارية مثل؛ القصور والمتاحف والكنائس والحدائق والمعابد، فهي واحدة من أشهر وأكثر المدن جذبًا للسياح في العالم، وفي ما يأتي سيتم ذكر أشهر وأكثر الأماكن زيارة في مدينة روما:[٤] البانثيون: هو مبنى كلاسيكي، تم بناؤه كمعبد لجميع آلهة روما القديمة، وقد تم إعادة تشييده في بداية القرن الثاني الميلادي، ويعتقد بأن اسم هذا المبنى مأخوذ من تماثيل العديد من الآلهة المتواجدة حول المبنى. الكولوسيوم: يعد الكولوسيوم أحد المعالم الأكثر شهرة في روما، فهو أحد عجائب الدنيا، وهو أكبر مدرج روماني، كما يعد أكثر المعالم السياحية زيارة في روما. نافورة تريفي: هي من أكثر الأماكن شهرة في روما، ولقد استكمل تصميمها في القرن الثامن عشر، ويتهافت عليها السياح لرمي عملة معدنية، فمن المعتقدات الشائعة أنها تجلب الحظ السعيد لراميها. كنيسة سيستين: تتواجد كنيسة سيستين في مدينة الفاتيكان، إذ تحتوي على مجموعة ضخمة من اللوحات التي جمعت عبر مختلف العصور، وهي الكنيسة الأكثر زيارة في روما، فلقد استقبلت أكثر من 3 ملايين زائر عام 2007. المنتدى الروماني: وهو منتدى روما القديم، إذ كان يمثل هذا المنتدى مركز السياسة والأعمال في مدينة روما في ذلك الوقت. الجانب المظلم لمدينة روما القديمة لقد كان لروما القديمة جانبين متضادين، فلقد حققت المدينة ازدهارًا مذهلًا في المجالات السياسية والاقتصادية والعمرانية على مر العصور، إلا أن لهذه الإنجازات العديد من الخبايا والأسرار التي تمثلت في جانب مظلم لتلك النجاحات والتطورات، وفي ما يأتي بعض أهم أسرار الجانب المظلم لمدينة روما القديمة:[٥] ترك الأطفال الرضع غير المرغوب بهم ليموتوا خارج أسوار المدينة إذا لم يتم أخذهم وتربيتهم ليصبحوا عبيدًا فيما بعد. تحكّم البطاركة بحياة وموت الأشخاص الذين يعيشون داخل قصورهم وأملاكهم، إذ لم يكن هنالك حكومة تحقق العدالة في روما. قتل الأخوة كان أمرًا شائعًا وقانونيًا، إذ قام رومولوس بقتل أخاه لإهانته لروما، كما قام الإمبراطور كاراكالا بقتل أخيه الإمبراطور غيتا. المعاملة السيئة للعبيد، فكان من الممكن تعذيب العبيد وقتلهم وجلدهم وحبسهم من دون أن يحاكم المالك. الاعتلالات النفسية لدى الحكام والملوك، إذ قام الإمبراطور دوميتيان بقتل الآخرين وتعذيبهم من أجل متعته الشخصية. شيوع الفساد في الجمهورية الرومانية، فمع إعطاء الفقراء حق التصويت في انتخاب المسؤولين، إلا أنه كان يؤخذ برأي الأغنياء فقط.

إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7/

حيط الأساطير بتاريخ روما المبكر. وفقًا للتقاليد الرومانية، تأسست المدينة من قبل رومولوس في 21 أبريل 753 قبل الميلاد. يروي الأصل الأسطوري للمدينة أن رومولوس ورموس قررا بناء مدينة. بعد مشادة، قتل رومولوس شقيقه ريموس. أشار الشاعر الروماني فيرجيل إلى هذا الاعتقاد عندما صور إينياس فارًا من طروادة عند سقوطها حيث وصل إلى لاتيوم ليؤسس سلالة تصل إلى رومولوس أول ملك على روما. تؤيد الأدلة الأثرية الرأي القائل بأن روما نمت من مستوطنات رعوية على التلة البلاتية حيث بني المنتدى الروماني لاحقًا. بينما يجادل بعض علماء الآثار بأن روما تأسست بالفعل في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد وأن تاريخ التأسس لا يزال غير مؤكد. تطورت المستوطنة الأصلية لتصبح عاصمة المملكة الرومانية (التي حكمتها سلسلة من سبعة ملوك، وفقًا للتقليد) ومن ثم الجمهورية الرومانية (من 510 قبل الميلاد، والتي حكمها مجلس الشيوخ)، وأخيرًا الإمبراطورية الرومانية (من 27 قبل الميلاد، وحكمها الإمبراطور). اعتمد هذا النجاح على الغزو العسكري والهيمنة التجارية فضلًا عن الاستيعاب الانتقائي للحضارات المجاورة وأبرزها الأتروسكان والإغريق. منذ تأسيس روما، وعلى الرغم من خسارتها لبعض المعارك في بعض الأحيان، لم تهزم في أي حرب حتى عام 386 قبل الميلاد، عندما احتلها الغال لفترة وجيزة. وفقًا للأسطورة، عرض الغال إعادة روما إلى شعبها مقابل ألف باوند من الذهب، لكن الرومان رفضوا وفضلوا استعادة مدينتهم بقوة السلاح بدلًا من أن يعترفوا بالهزيمة ونجحوا في استعادتها العام نفسه.
كانت الجمهورية غنية وقوية ومستقرة قبل أن تصبح إمبراطورية. وفقًا للتقاليد، وأصبحت روما جمهورية في 509 قبل الميلاد. ومع ذلك، استغرق الأمر بضعة قرون لروما لتصبح مدينة كبيرة في الخيال الشعبي، وأصبحت فقط إمبراطورية عظيمة بعد حكم أوغسطس (أوكتافيان). بحلول القرن الثالث قبل الميلاد، كانت روما مدينة بارزة في شبه الجزيرة الإيطالية، بعد أن غزت وهزمت السابينيين والأتروسكان والسامنيين ومعظم المستعمرات اليونانية في صقلية وكامبانيا وجنوب إيطاليا بشكل عام. أثناء الحروب البونيقية بين روما والإمبراطورية القرطاجية العظيمة في البحر الأبيض المتوسط، صعدت مكانة روما بعد أن أصبحت عاصمة لإمبراطورية ذات امتداد ما وراء البحار للمرة الأولى. في بداية القرن الثاني قبل الميلاد، خضعت لروما لتوسع سكاني كبير حيث تدفق المزارعون الإيطاليون الذين طردوا من أراضيهم بأعداد كبيرة بسبب بروز المزارع التي وظفت أعدادًا ضخمة من العبيد ودعيت باسم لاتيفونديا. جلب الانتصار على قرطاج في الحرب البونيقية الأولى أول مقاطعتين خارج شبه الجزيرة الإيطالية هما صقلية وكورسيكا سردينيا. تبعتها أجزاء من إسبانيا (هسبانيا) وفي بداية القرن الثاني تدخل الرومان في شؤون العالم اليوناني. بحلول ذلك الوقت كانت جميع الممالك الهلينستية والدول المدن اليونانية في انحدار، منهكة بحروب أهلية لا نهاية لها ومعتمدة على قوات المرتزقة. أدى ذلك إلى سقوط اليونان بعد معركة كورنث (146 ق.م)، وفرض السيطرة الرومانية على اليونان.
ظهرت الإمبراطورية الرومانية رسميًا عندما أسس الإمبراطور أغسطس (63 ق.م -14م؛ المعروف باسم أوكتافيان قبل تسلمه العرشه) الإمارة في 27 قبل الميلاد. كانت تلك الإمارة نظامًا ملكيًا يرأسه الإمبراطور بسلطة مدى الحياة، بدلًا من أن يجعل من نفسه دكتاتورًا مثل يوليوس قيصر مما أدى إلى اغتياله في 15 مارس من عام 44 قبل الميلاد. أطلق الإمبراطور أوغسطس برنامجًا كبيرًا للإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وإعادة إعمار مدينة روما. انتشرت المباني الرائعة الجذابة في المدينة مثل القصور والمنتديات والبازيليكات. أصبح أوغسطس راعيًا كبيرًا للفنون وحضر بلاطه شعراء مثل فرجيل وهوراس وبوررتيوس. كما أسس حكمه باكس رومانا وهي فترة طويلة من السلام النسبي الذي استمر ما يقرب من 200 سنة. تلاه في الحكم أباطرة مثل كاليغولا ونيرون وتراجان وهادريان على سبيل المثال لا الحصر. عرف عن الإمبراطور الروماني نيرون إسرافه وقسوته وطغيانه، حيث تذكر الأساطير أن الإمبراطور “عزف الموسيقى بينما كانت روما تحترق” خلال ليلة 18 إلى 19 يوليو من عام 64 ميلادية. يعتقد بأن الطاعون الأنطوني بين 165-180 قد ذهب بأرواح ثلث عدد السكان تقريبًا.
إيطاليا تقع إيطاليا في جنوب وسط أوروبا، وتعد إيطاليا شبه جزيرة تقع في البحر الأبيض المتوسط، وغالبًا ما توصف خريطة إيطاليا بأنها على شكل حذاء، وتضم إيطاليا العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم الأثرية التاريخية، إذ تقع سلسلة جبال الألب في إيطاليا، وهي من أكثر الجبال الوعرة في العالم، وتعد السياحة في إيطاليا هي السبب الرئيس في ازدهار البلاد، كما تعد إيطاليا جزءًا من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، وقد لعبت دورًا مهمًا في منظمة حلف شمال الأطلسي بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي في الجهة الجنوبية الأوروبية، وتعد روما هي عاصمة إيطاليا، وفي ما يأتي سيتم التحدث عن مدينة روما وتاريخها، وأشهر المعالم الحضارية فيها، وعن الجانب المظلم لمدينة روما القديمة.[١] مدينة روما تعرف مدينة روما بأنها المدينة ذات أكبر عدد سكان بين مدن إيطاليا، حيث يبلغ عدد سكانها ما يقارب 4.355 مليون نسمة، وتعد روما المثال الوحيد على وجود دولة داخل مدينة، إذ تقع دولة الفاتيكان داخل حدود روما، كما تعد روما مركزًا للعديد من الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة مثل؛ منظمة الأغذية والزراعة، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الأمانة العامة للجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي، وتستضيف روما أيضًا عددًا من الشركات التجارية الدولية والبنوك الوطنية والدولية.[٢] تعد روما المدينة الأكثر شعبية للسياحة في إيطاليا، إذ تحتوي على عدد كبير من المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية، ففيها العديد من الأمثلة على الهندسة المعمارية المتميزة والحدائق المدهشة وغيرها من النوافير والجسور والأعمدة والتماثيل، ولقد استضافت روما عددًا من التنظيمات الرياضية الدولية، فلقد عقدت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1960 فيها، كما وقعت فيها نهائيات كأس العالم في كرة القدم لعامي 1934 و1990، وتحتل روما مركزًا مهمًا في عالم الأزياء والتصاميم أيضًا، إذ يعود الفضل في ذلك إلى العلامات التجارية العالمية الشهيرة التي تتمركز في هذه المدينة، كما تمتلك روما واحدة من أكبر محطات السكك الحديدية في أوروبا، وتعد أيضًا مركزًا دوليًا للتعليم العالي فهي تحتوي على عدد كبير من الأكاديميات والجامعات[٢]. تاريخ مدينة روما تزعم الأساطير بأنه تم تأسيسها روما في عام 713 قبل الميلاد على يد رومولوس، ولكن من المحتمل أن تكون قد بنيت قبل ذلك الوقت، ولقد بنيت روما فوق طريق تجارة الملح الذي قطع نهر التبر وامتد حتى التلال السبعة، كما يعتقد بأن الحكام الأوائل لروما كانو ملوكًا، وخلال فترة استمرت خمسة قرون شهدت روما توسعًا عبر البحر المتوسط مما جعل منها مركزًا للإمبراطورية الرومانية، حيث استمرت هذه الإمبراطورية بالتوسع حتى حكمت معظم مناطق غرب أوروبا وشمال إفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط، الأمر الذي جعلها نقطة محورية لثقافة غنية وفخمة، ولكن انهارت هذه الإمبراطورية في النهاية بسبب الصراع على الحكم الذي دام لمدة قرن مع اللومبارد والبيزنطيين.[٣] نشأت الولايات البابوية بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية في العصور الوسطى وإعادة التشكيل الذي حصل في الحكم المسيحي، بحيث أصبحت روما مركزًا لهذه الولايات، فلقد تم تمويل إعادة بناء روما من قبل البابوات والكرادلة، ولكن لم تجلب البابوية المجد لروما إلى الأبد، إذ انتهت هذه الفترة أيضًا بانهيار روما بسبب دعم البابا كليمنت للفرنسيين ضد الإمبراطور الروماني تشارلز الخامس، وفي عام 1808 قام نابليون بالسيطرة على روما وسجن البابا، ولكن لم يدم هذا الأمر طويلًا إذ تم إطلاق سراحه مرةً أخرى عام 1814، وبعد ذلك قامت العديد من الثورات حتى خرجت القوات الفرنسية من إيطاليا، وتم إعلان روما عاصمةً لإيطاليا[٣]. أشهر المعالم الحضارية في مدينة روما تعد روما من أجمل المدن القديمة على وجه الأرض، لاحتوائها على العديد من المعالم الحضارية مثل؛ القصور والمتاحف والكنائس والحدائق والمعابد، فهي واحدة من أشهر وأكثر المدن جذبًا للسياح في العالم، وفي ما يأتي سيتم ذكر أشهر وأكثر الأماكن زيارة في مدينة روما:[٤] البانثيون: هو مبنى كلاسيكي، تم بناؤه كمعبد لجميع آلهة روما القديمة، وقد تم إعادة تشييده في بداية القرن الثاني الميلادي، ويعتقد بأن اسم هذا المبنى مأخوذ من تماثيل العديد من الآلهة المتواجدة حول المبنى. الكولوسيوم: يعد الكولوسيوم أحد المعالم الأكثر شهرة في روما، فهو أحد عجائب الدنيا، وهو أكبر مدرج روماني، كما يعد أكثر المعالم السياحية زيارة في روما. نافورة تريفي: هي من أكثر الأماكن شهرة في روما، ولقد استكمل تصميمها في القرن الثامن عشر، ويتهافت عليها السياح لرمي عملة معدنية، فمن المعتقدات الشائعة أنها تجلب الحظ السعيد لراميها. كنيسة سيستين: تتواجد كنيسة سيستين في مدينة الفاتيكان، إذ تحتوي على مجموعة ضخمة من اللوحات التي جمعت عبر مختلف العصور، وهي الكنيسة الأكثر زيارة في روما، فلقد استقبلت أكثر من 3 ملايين زائر عام 2007. المنتدى الروماني: وهو منتدى روما القديم، إذ كان يمثل هذا المنتدى مركز السياسة والأعمال في مدينة روما في ذلك الوقت. الجانب المظلم لمدينة روما القديمة لقد كان لروما القديمة جانبين متضادين، فلقد حققت المدينة ازدهارًا مذهلًا في المجالات السياسية والاقتصادية والعمرانية على مر العصور، إلا أن لهذه الإنجازات العديد من الخبايا والأسرار التي تمثلت في جانب مظلم لتلك النجاحات والتطورات، وفي ما يأتي بعض أهم أسرار الجانب المظلم لمدينة روما القديمة:[٥] ترك الأطفال الرضع غير المرغوب بهم ليموتوا خارج أسوار المدينة إذا لم يتم أخذهم وتربيتهم ليصبحوا عبيدًا فيما بعد. تحكّم البطاركة بحياة وموت الأشخاص الذين يعيشون داخل قصورهم وأملاكهم، إذ لم يكن هنالك حكومة تحقق العدالة في روما. قتل الأخوة كان أمرًا شائعًا وقانونيًا، إذ قام رومولوس بقتل أخاه لإهانته لروما، كما قام الإمبراطور كاراكالا بقتل أخيه الإمبراطور غيتا. المعاملة السيئة للعبيد، فكان من الممكن تعذيب العبيد وقتلهم وجلدهم وحبسهم من دون أن يحاكم المالك. الاعتلالات النفسية لدى الحكام والملوك، إذ قام الإمبراطور دوميتيان بقتل الآخرين وتعذيبهم من أجل متعته الشخصية. شيوع الفساد في الجمهورية الرومانية، فمع إعطاء الفقراء حق التصويت في انتخاب المسؤولين، إلا أنه كان يؤخذ برأي الأغنياء فقط.

إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7/
توسعت الهيمنة الرومانية لتضم معظم أنحاء أوروبا الغربية وشواطئ البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن نفوذها عبر الولايات العميلة وقوتها الهائلة كان أكبر من حدودها الرسمية. تجاوز عدد سكانها المليون نسمة. لما يقرب من 700 عام كانت روما أهم مدينة سياسيًا والأكبر والأغنى في العالم الغربي. بعد بدء تراجع الإمبراطورية والتقسيم، فقدت المدينة لقب العاصمة لميلان ثم إلى رافينا، وتجاوزتها هيبة عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية القسطنطينية، والتي استمر سكانها اليونان تسمية أنفسهم رومانًا عبر القرون.

ليست هناك تعليقات: