Translate

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

أمين يوسف غراب













أمين يوسف غراب (1914-1971).

كاتب قصة 
مصري. تعلم القراءة، والكتابة بعد السابعـة عشرة من عمـره. حصل على جائزة الدولة –المصرية- التقديرية في القصة القصيرة عام 1964. من أعماله: "الأبواب المغلقـة" – "يوم الثلاثـاء" – " آثار على الشفـاه". ومن رواياته "شباب امرأة" والتي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي من بطولة : "تحية كاريوكا" - "شكري سرحان".
ولدفي قرية محلة مالك, مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ في 31 مارس سنة 1912,
 ثم انتقلت أسرته إلى دمنهور وهو في سن مبكرة, ومن هنا كانت النشأة ثم العمل في دمنهور فيما بعد. لم يدخل أمين يوسف غراب المدارس قط،ولم يتعلم تعليما منظما في حياته، كما إنه لم يقرأ حرفا واحدا
 حتى بلغ السابعة عشر من عمره على الرغم من نشأته في أسرة ثرية،لكن يبدو أن أبويه لم يأخذانه بالشدة فعاش مدللا ـ وهو الولد الوحيد ـ مترفا،بدء الاطلاع والمعرفة فيقرأ كل ما يقع تحت يده من أدب عربي وأدب غربي مترجم. بعد هذه القراءات بدأ أمين يوسف غراب يكتشف في نفسه بذرة الأديب فكتب القصة القصيرة أول ما كتب، وعندما أعلنت مجلة الصباح عن مسابقة للقصة القصيرة اشترك فيها أديبنا الناشئ ففاز بالمركز الأول عن قصة "بائعة اللبن" سنة 1940. وبعد عامين من هذا التاريخ احترف أمين يوسف غراب الأدب بعد أن نشر له الأستاذ محمد التابعي قصة " في البيت "في مجلة آخر ساعة في أبريل سنة 1942، إذ أعجب بها التابعي إعجابا كبيرا، ثم جعله يكتب قصة العدد في المجلة لسنوات طويلة عاش أمين يوسف غراب القسم الأعظم من حياته في الريف،فلم ينتقل إلى القاهرة إلا في عام 1949،وكان عمره آنذاك سبعا وثلاثين عاما، بعد أن تشبع بحياة الريف وقيمه ومثله وعاداته وتقاليده،فحمل معه إلى القاهرة تجاربه الأولي في الريف، ولعل هذا يفسر لنا أن معظم شخصيات قصصه تأتي من أعماق الريف،أو من أصل ريفي على الأقل، لقد استفاد أمين يوسف غراب من هذه النشأة الريفية،فهو بارع في تصوير الحياة الريفية، وبارع أيضا في تصوير الشخصية الريفية،وبارع في الغوص في أعماق هذه الشخصيات،وبارع في عرض التفاصيل الدقيقة الخاصة بالحياة بالريف،مثل قصص (رمان الجناين، والشيخة غزال، ومائة دجاجة وديك أحمر، وزوجة رجل آخر) وغيرها،وجميعها أيضا من أجود قصصه على المستوى الفني. في القاهرة عمل أمين يوسف غراب في عدة وظائف،فبدأ كاتبا بسيطا في مطابع السكة الحديد عام 1949،ثم سكرتيرا لمصلحة السكة الحديد عام 1951، إلى أن انتقل للعمل مديرا للعلاقات العامة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (المجلس الأعلى للثقافة حاليا) منذ عام 1956، وقد ظل في هذه الوظيفة إلى أن توفاه الله في 27 ديسمبر عام 1970، إثر تعرضه لنزلة برد حادة ، نتج عنها نزيف قاس أودى بحياته،وهكذا مات عن عمر يناهز 58 عاما.



ليست هناك تعليقات: