التقمص ..
هو التناسخ هو انتقال الروح من جسد إلى آخر وتختلف المذاهب في تفسير التناسخ ولكن يعتقد الكثير من علماء الزمنيين بأن هذه ليست بظاهرة انما هي حقيقة واقعية ويعتقدون ان التقدم الطبي والجيني وعلوم تكنولوجيا الاتصالات وتطوره لنقل الصوت والصورة في الهواء داخل الكرة الارضية وبين الاجرام السماوية ومركبات الفضاء وعلوم الفلسفة والمنطق قد يثبت على صحة علم التقمص ولكن لايوجد دليل قاطع على ذلك.
* التناسخ عند الديانة البوذية والدرزية...!
عند البوذيين هو انتقال الروح من جسد الإنسان إلى جسد آخر بعد موته ويعتبر البوذيين أن الحياة هي عذاب وعليه فإن روح الإنسان إذا لم تكن صالحة ستعود إلى الأرض في جسد آخر حتى تصبح طاهرة تذهب إلى النيرفانا.
اما عند الدروز فهو عبارة عن انتقال الروح بين الانسان فقط ولا يمكن للحيوان والنبات التقمص وذلك يتم بعدما يموت القميص الجسدي اي يموت الشخص ولا تموت الروح فالروح تبقى ابدية فالروح تنتقل بسرعة لا يمكن للعقل تصورها فدلالة على التقمص هو ان اشخاصا يقولون اين مكانهم في اجيال سابقة واسمائهم واسماء المقربين لهم، وهناك حالات مثبتة من قبل مجموعة من العلاماء تؤكد فعلا ظاهرة التقمص بلا ادنى شك .
* التناسخ عند اليونانيين...!
يعتبر باحثين الفلسفات اليونانية أن أرسطو هو أول من كتب عن التناسخ ومنهم من يرجعها إلى أفلوطين المصري مؤسس مذهب عبادة العقل الكلي والنفس الكلية وأرسطو يعتقد أن الروح إذا لم تكن صالحة تعود لتخلق في حيوان وعلى إثره حيث أن الإنسان إذا لم يعرف نفسه ويكون صالحاً قد تتناسخ روحه في جسد حيوان.......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
ما معنى قوله تعالى في سورة الإسراء:
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً، وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً، إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا} [سورة الإسراء: الآيات 85-87]؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------
كانت اليهود قد قالت لمشركي قريش: اسألوا هذا الرجل - يعنون محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ - عن ثلاث مسائل:
المسألة الأولى: عن أصحاب أهل الكهف.
المسألة الثانية: عن ذي القرنين.
المسألة الثالثة: عن الروح.
فإن أجابكم عنها فإنه نبي، نعم، الله سبحانه وتعالى أنزل على رسوله الإجابة عن هذه الأسئلة عن أصحاب الكهف، وذي القرنين.
وأما الروح: فإن الله سبحانه وتعالى قال: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [سورة الإسراء: آية 85]، فلم يجبهم إلى سؤالهم، بل بيَّن أنها من خصوصياته سبحانه وتعالى، وأنه هو الذي خلقها، وهو الذي يعلمها ولا يعلمها أحد من الخلق، فهي سرٌّ من الأسرار، ولا تزال سرًّا، وهذا من معجزات القرآن، فإنه مع تقدم الطب والمهارة فيه ومع حرص الناس على البحث في هذا الشأن لم يعرفوا شيئًا عن حقيقة الروح: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [سورة الإسراء: آية 86] على أن المراد بالروح ما يحيا به الإنسان وغيره من ذوات الأرواح، وإذا فارقه مفارقة تامة يكون ميتًا، وإذا فارقه بعض المفارقة يكون نائمًا، فالروح لها اتصالات بالبدن، اتصال بالبدن وهو في بطن أمه، واتصال في البدن بعدما يولد في الحياة الدنيا وهو متيقظ، واتصال بالبدن وهو نائم، واتصال بالبدن وهو في القبر، واتصال بالبدن في الدار الآخرة، وهذا الاتصال الأخير لا مفارقة بعده.
فهذه الروح من العجائب التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وقيل: المراد بالروح: جبريل عليه السلام، وقيل: المراد بالروح: ملك من الملائكة، أو جماعة من الملائكة، فعلى كل حال فالروح سرٌّ من أسرار الله لم يطلع عليها عباده سبحانه: { قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [سورة الإسراء: آية 85]، فالبشر مهما أوتوا من العلموالمعارف فإن علمهم قليل أو لا شيء بالنسبة لعلم الله سبحانه وتعالى، وقوله تعالى: {وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [سورة الإسراء: آية 86] يعني: القرآن؛ لأن الله جلَّ وعلا أنزل هذا القرآن نعمةً ومنةً على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى أمته، فهو من أكبر النعم: {وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [سورة النساء: آية 113]، فهو من أفضل النعم التي أنعم الله بها على هذا النبي الكريم وعلى أمته إلى يومالقيامة، لأن به سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، والله قادر على أن يرفع هذا القرآن، وأن يزيل هذه النعمة كما أنزلها، كما أنه هو الذي أنزلها قادرٌ على رفعها وذلك مما يوجب على العباد أن يشكروا الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ليستفيدوا منها وينتفعوا بها.
{وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً، إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا} [سورة الإسراء: الآيتين 86، 87].
فهذا القرآن نزل بفضل الله وبرحمته، وإحسانه إلى خلقه، فهو قادرٌ على أن يرفعه وأن يزيله وأن يحرمهم من الانتفاع به، ولكنه سبحانه وتعالى تفضلاً منه على خلقه فإنه أنزله وجعله ميسرًا للفهم والتدبر.
هو التناسخ هو انتقال الروح من جسد إلى آخر وتختلف المذاهب في تفسير التناسخ ولكن يعتقد الكثير من علماء الزمنيين بأن هذه ليست بظاهرة انما هي حقيقة واقعية ويعتقدون ان التقدم الطبي والجيني وعلوم تكنولوجيا الاتصالات وتطوره لنقل الصوت والصورة في الهواء داخل الكرة الارضية وبين الاجرام السماوية ومركبات الفضاء وعلوم الفلسفة والمنطق قد يثبت على صحة علم التقمص ولكن لايوجد دليل قاطع على ذلك.
* التناسخ عند الديانة البوذية والدرزية...!
عند البوذيين هو انتقال الروح من جسد الإنسان إلى جسد آخر بعد موته ويعتبر البوذيين أن الحياة هي عذاب وعليه فإن روح الإنسان إذا لم تكن صالحة ستعود إلى الأرض في جسد آخر حتى تصبح طاهرة تذهب إلى النيرفانا.
اما عند الدروز فهو عبارة عن انتقال الروح بين الانسان فقط ولا يمكن للحيوان والنبات التقمص وذلك يتم بعدما يموت القميص الجسدي اي يموت الشخص ولا تموت الروح فالروح تبقى ابدية فالروح تنتقل بسرعة لا يمكن للعقل تصورها فدلالة على التقمص هو ان اشخاصا يقولون اين مكانهم في اجيال سابقة واسمائهم واسماء المقربين لهم، وهناك حالات مثبتة من قبل مجموعة من العلاماء تؤكد فعلا ظاهرة التقمص بلا ادنى شك .
* التناسخ عند اليونانيين...!
يعتبر باحثين الفلسفات اليونانية أن أرسطو هو أول من كتب عن التناسخ ومنهم من يرجعها إلى أفلوطين المصري مؤسس مذهب عبادة العقل الكلي والنفس الكلية وأرسطو يعتقد أن الروح إذا لم تكن صالحة تعود لتخلق في حيوان وعلى إثره حيث أن الإنسان إذا لم يعرف نفسه ويكون صالحاً قد تتناسخ روحه في جسد حيوان.......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
ما معنى قوله تعالى في سورة الإسراء:
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً، وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً، إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا} [سورة الإسراء: الآيات 85-87]؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------
كانت اليهود قد قالت لمشركي قريش: اسألوا هذا الرجل - يعنون محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ - عن ثلاث مسائل:
المسألة الأولى: عن أصحاب أهل الكهف.
المسألة الثانية: عن ذي القرنين.
المسألة الثالثة: عن الروح.
فإن أجابكم عنها فإنه نبي، نعم، الله سبحانه وتعالى أنزل على رسوله الإجابة عن هذه الأسئلة عن أصحاب الكهف، وذي القرنين.
وأما الروح: فإن الله سبحانه وتعالى قال: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [سورة الإسراء: آية 85]، فلم يجبهم إلى سؤالهم، بل بيَّن أنها من خصوصياته سبحانه وتعالى، وأنه هو الذي خلقها، وهو الذي يعلمها ولا يعلمها أحد من الخلق، فهي سرٌّ من الأسرار، ولا تزال سرًّا، وهذا من معجزات القرآن، فإنه مع تقدم الطب والمهارة فيه ومع حرص الناس على البحث في هذا الشأن لم يعرفوا شيئًا عن حقيقة الروح: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [سورة الإسراء: آية 86] على أن المراد بالروح ما يحيا به الإنسان وغيره من ذوات الأرواح، وإذا فارقه مفارقة تامة يكون ميتًا، وإذا فارقه بعض المفارقة يكون نائمًا، فالروح لها اتصالات بالبدن، اتصال بالبدن وهو في بطن أمه، واتصال في البدن بعدما يولد في الحياة الدنيا وهو متيقظ، واتصال بالبدن وهو نائم، واتصال بالبدن وهو في القبر، واتصال بالبدن في الدار الآخرة، وهذا الاتصال الأخير لا مفارقة بعده.
فهذه الروح من العجائب التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وقيل: المراد بالروح: جبريل عليه السلام، وقيل: المراد بالروح: ملك من الملائكة، أو جماعة من الملائكة، فعلى كل حال فالروح سرٌّ من أسرار الله لم يطلع عليها عباده سبحانه: { قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [سورة الإسراء: آية 85]، فالبشر مهما أوتوا من العلموالمعارف فإن علمهم قليل أو لا شيء بالنسبة لعلم الله سبحانه وتعالى، وقوله تعالى: {وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [سورة الإسراء: آية 86] يعني: القرآن؛ لأن الله جلَّ وعلا أنزل هذا القرآن نعمةً ومنةً على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى أمته، فهو من أكبر النعم: {وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [سورة النساء: آية 113]، فهو من أفضل النعم التي أنعم الله بها على هذا النبي الكريم وعلى أمته إلى يومالقيامة، لأن به سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، والله قادر على أن يرفع هذا القرآن، وأن يزيل هذه النعمة كما أنزلها، كما أنه هو الذي أنزلها قادرٌ على رفعها وذلك مما يوجب على العباد أن يشكروا الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ليستفيدوا منها وينتفعوا بها.
{وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً، إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا} [سورة الإسراء: الآيتين 86، 87].
فهذا القرآن نزل بفضل الله وبرحمته، وإحسانه إلى خلقه، فهو قادرٌ على أن يرفعه وأن يزيله وأن يحرمهم من الانتفاع به، ولكنه سبحانه وتعالى تفضلاً منه على خلقه فإنه أنزله وجعله ميسرًا للفهم والتدبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق