مدونة ثقافية اجتماعية سياسيه و دينية Art Beauty Books Business Children Christian Christianity Cooking Crafts Culture Design Education Entertainment Faith Family Fashion Food Fun Health Humor Illustration Internet Kids Life Lifestyle Literatura Literature Love Marketing Media Movies Music Parenting Photography Photos Poetry Politica Politics Real Estate Recipes Religion Reviews Scrapbooking Social Media Spirituality Sports
Translate
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015
الأحد، 27 سبتمبر 2015
"التكية المصرية بمكة المكرمة بناها محمد علي باشا و باعها الرئيس الاسبق مبارك .."
"التكية المصرية بمكة المكرمة بناها محمد علي باشا و باعها الرئيس الاسبق مبارك .."
حكاية التكية
مع دخول محمد عليَ باشا لشبه الجزيرة العربية قام والي مصر بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة لإطعام حجاج بيت الله من المصريين و كل الجنسيات ، واستمرت تؤدي دورها الخيري حتى هدمتها السلطات السعودية عام 1983 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك .
وقد كتب إبراهيم رفعت باشا - الذي كان يتولى حراسة المحمل المصري و كسوة الكعبة - عن التكية المصرية في الحجاز فقال :
مع دخول محمد عليَ باشا لشبه الجزيرة العربية قام والي مصر بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة لإطعام حجاج بيت الله من المصريين و كل الجنسيات ، واستمرت تؤدي دورها الخيري حتى هدمتها السلطات السعودية عام 1983 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك .
وقد كتب إبراهيم رفعت باشا - الذي كان يتولى حراسة المحمل المصري و كسوة الكعبة - عن التكية المصرية في الحجاز فقال :
التكية المصرية – هي من الآثار الجليلة و أنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل و أجر عظيم ، وقد أنشأها ساكن الجنان محمد علي باشا رأس الأسرة الخديوية في سنة 1238 هجريا “
وقد خصص محمد علي هذه التكية لخدمة فقراء الحرم المكي من جميع الجنسيات و الشعوب المختلفة الذين أعوزتهم الحاجة ولا يجدون مأوي يأوون إليه ولا يجدون طعاما يقيمون به أودهم .
وأضاف ” يرد إليها من الفقراء في الصباح والمساء ، فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين و شيئا من “الشربة” و الارز و اللحوم و السمن و ربما أعُطي أكثر من ذلك إن كان فقره مدقعا , و كثير من نساء مكة و حواريها الفقراء يتعيشن بما يأخذن ويكتفين بذلك عن مسألة الناس .
وكان عدد الأشخاص المستفيدين يوميا من تكية مكة في الأيام العادية أكثر من 400 شخص ، و يزيد العدد في شهر رمضان وما يليه من شهور ليصل إلى أكثر من 4 آلاف شخص في اليوم الواحد خلال موسم الحج .
وللتكية ناظر و معاون وكتبة يقومون جميعا بخدمة الفقراء . وبها طاحونة لطحن القمح . وفيها مطبخ واسع به ثمانية أماكن يوضع عليها أوان ثمان من ذات الحجم الكبير (قزانات ) . وفيها مخبز ذو بابين يخبز به العيش ومخزن و غرف للموظفين .
وفي مدة الحج يسكنها بعض عمال المحمل كالطبيب والصيدلي وكاتب القسم العسكري.
وكانت خدمة تكية مكة والإنفاق عليها ميدانا للتسابق بين حكام الأسرة العلوية ، وكان للخديوي عباس حلمي الثاني فضائل على التكية..
وينقل لنا قومندان المحمل المصري إبراهيم رفعت باشا بيتان من الشعر على باب التكية يقولان:
( لعباس مولانا الخديوي فضائل .. عليها دليل كل يوم مجدد
رأيناه قد أحيا تكية جده ... فقلنا أعباس بني أو محمد ؟)
وهذان البيتان يشيران إلى وجود إصلاحات وتعديلات على وظائف التكية أدخلها خديوي مصر عباس حلمي الثاني ، والذي عرف باهتمامه بالآثار المصرية ، والعديد من الإصلاحات التي أجريت على المساجد والمباني الإسلامية في مصر تعود إلى عصر هذا الخديوي العظيم.
ويصف لنا رفعت باشا الجو الروحاني للتكية من الداخل فيقول ” ولو سمعت الأدعية المتصاعدة من قلوب الفقراء لرب هذه النعمة لأكبرت هذا العمل ، وانساقت نفسك إلى أمثاله إن كان لديك سعة في المال وبسطة”.
ولم تكن التكية المصرية وحدها في مكة ، فقد شاركتها تكايا آخري ، لكنها كانت الوحيدة التي يأوي إليها الفقراء ، فيقول رفعت باشا في ختام حديثه عن التكية المصرية بمكة ” أما التكايا الأخرى فلم أزرها ، لأنه لا يأوي إليها فقير “.
التكية كانت املاك مصرية لا يجوز للدولة المبنية علي اراضيها التصرف فيها بأي شكل يعني هدمها يجب ان يكون بموافقة مصرية مثلها مثل السفارات الاجنبية في كل الدول تعتبر اراضيها ملك للدولة صاحبة السفارة .. و يعتبر حسني مبارك فرط فيها لاسباب يجهلها البسطاء و العامة ولا تخفي علي اهل الاطلاع و المعرفة ... فكان من الممكن نقلها مثل اي موقع اثري كمعبد فيلة عند بناء السد و غيره و كان من الممكن استبدالها بموقع يكون للحجاج المصريين بدلا من استأجارهم مواقع بعيدة عن الحرم .. خاصة فقراء الحجاج ... خاصة و رغبة الحكومة السعودية في التخلص منها بإعتبارها وصمة عار .. و لكنه فضل ان يعطي عطاء من لا يملك لمن لا يستحق .. كما فعل بألملاك المصرية العلوية في اليونان .....
السبت، 26 سبتمبر 2015
هل تعلم من يكون هذا الرجل المصري العظيم ؟
اشك !!!!!
انا عن نفسي كنت اجهله ولم اعرفه الا منذ دقائق معدوده
---------------------------------------
هو مخترع أكبر إختراع فى الموبايل لهذا القرن وتتصارع عليه كبرى شركات المحمول و الألكترونيات فى العالم كله !
هل تعلم ان اكتشافات واختراعات هذا العالم تستخدمها انت يوميا في موبايلك المحمول ؟؟؟
هل تعرف ان من إختراعاته المذهله التى عجز عنها العالم هو إدخال الإيريال الهوائي داخل المحمول و يكون المحمول فى العالم كله بدون إيريال !!
هل تعلم انه هو من خفض من أضرار التليفون المحمول على المخ والانسان بنسبة 85%
د. محمد سند
هو أستاذ الفيزياء الهندسية بكلية الهندسة جامعة القاهرة
ومتخصص فى علم الهوائيات.
أمضى سبعة عشر عاما فى كندا و امريكا حيث حصل على الدكتوراة من كندا ثم عمل بالولايات المتحدة الامريكية معارا من جامعة القاهرة ووصل الى اقصى ما يمكن الوصول اليه هناك فى تخصصه فلقد كان رئيسا لقسم الهوائيات" بشركة نوكيا" وغيرها من الشركات العالمية .
ومتخصص فى علم الهوائيات.
أمضى سبعة عشر عاما فى كندا و امريكا حيث حصل على الدكتوراة من كندا ثم عمل بالولايات المتحدة الامريكية معارا من جامعة القاهرة ووصل الى اقصى ما يمكن الوصول اليه هناك فى تخصصه فلقد كان رئيسا لقسم الهوائيات" بشركة نوكيا" وغيرها من الشركات العالمية .
و فى نوكيا كانت أول من ادخل هوائى التليفون المحمول بداخل التليفون فى العالم .
ولقد كان هذا انجاز علمى كبير جدا ما زالت اثاره ونتائجه العلمية تتوالى حتى الان فلولا ذلك لما تتابعت التطورات التكنولوجية المتتالية والتطبيقات المتنوعة فى التليفون المحمول ولا تم تخفيض اثار المحمول الضارة على الانسان تخفيضا شديدا مما ازال الخوف منه و ادى الى سرعة انتشاره فى العالم.
ولقد كان هذا انجاز علمى كبير جدا ما زالت اثاره ونتائجه العلمية تتوالى حتى الان فلولا ذلك لما تتابعت التطورات التكنولوجية المتتالية والتطبيقات المتنوعة فى التليفون المحمول ولا تم تخفيض اثار المحمول الضارة على الانسان تخفيضا شديدا مما ازال الخوف منه و ادى الى سرعة انتشاره فى العالم.
واخيرا وفى قمة نجاحه فى امريكا ورغم حصوله على الجنسية الامريكية قرر العودة الى مصر منذ سبعة اعوام و استلم عمله كاستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ومن يومها و هو يسعى فى صمت نحو تحقيق هدفين واضحين وهما استكمال ابحاثه و تعليم ابناء الوطن العربي و الطلاب بهندسة القاهرة و يرفض اى انتدابات فى اى جامعات خاصة او اى انشطة اخرى حتى لا يحيد عن هذين الهدفين ولقد وفقه الله تعالى وتضاعف انتاجه العلمى المتميز عدة مرات فى مصر.
ورغم عدم وجود معمل دقيق للهوائيات فى مصر فهو يذهب للقياس فى أحد المعامل بالمانيا ويتغلب بهدوء على كل العوائق والصعوبات وهذا مما يزيد من سعادته ويكفى ان انتاجه العلمى والتكنولوجى يخرج الى العالم الان من مصر وباسم مصر وله و لنا الفخر والشرف الان بأنه يقوم بتسجيل براءات اختراعاته الجديدة فى اكاديمية البحث العلمى بمصر.
و لقد ساعدته كلية الهندسة مشكورة على شراء جهاز مرتفع الثمن يستخدم فى عمل بعض قياسات الهوائيات حيث يقوم طلابه بالكلية بتصميم بعض الهوائيات المتطورة و يقوموا بتصنيعها بانفسهم و اختبارها باستخدام هذا الجهاز.
و لقد ساعدته كلية الهندسة مشكورة على شراء جهاز مرتفع الثمن يستخدم فى عمل بعض قياسات الهوائيات حيث يقوم طلابه بالكلية بتصميم بعض الهوائيات المتطورة و يقوموا بتصنيعها بانفسهم و اختبارها باستخدام هذا الجهاز.
الرجل الذي رفض أن يظل فى الخارج فتنسب إختراعاته لدولة اجنبية و عاد الى مصر لتخرج اختراعاته عربيه ومصريه المولد و الهويه ويعمل في صمت شديد و إنكار للذات وكثيرا كان من قبل يرفض التعامل مع الاعلام و الفضائيات حتى يكون عمله لله والوطن....
الراجل ده انا معرفتش عنه المعلومات دي الا النهارده بس وده ناتج عن جهلي وجهل ناس كتيرة بيه !!
شكرا للرجل الصامت العامل .. د.محمد سند
الأحد، 20 سبتمبر 2015
جول جمال !!!!!!!!!!!!
بالرغم من صرامته المعروفة، لكن القائمقام "جلال الدين الدسوقي" قائد الأسطول المصري في بورسعيد؛ بدا مرتبكا و هو يتأمل الطلب المقدم من الملازم السوري "جول جمال" و صديقه الحميم السوري أيضاً "نخلة سكاف"...
و كان سر ارتباك جلال الدسوقي هو ذلك الطلب الغريب، بأن يشارك الملازم "جول" و الملازم "نخلة" القوات البحرية المصرية في الإشتباك المباشر مع العدو الإسرائيلي البريطاني الفرنسي المشترك؛ و الذي وقع عام 1956؛ فيما عرف باسم العدوان الثلاثي..
و سطع البرق علي وجه جلال الدين الدسوقي في غرفة التعليمات و تأمل للحظات ملامح "جول جمال" و "نخلة سكاف".. و استعاد في ذهنه كافة القوانين و اللوائح العسكرية؛ و التي تمنع أن يشارك أي جندي أجنبي؛ من خارج الجيش.. في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المصرية...
و جول جمال سوري الأصل، من مدينة اللاذقية، التحق بالكلية البحرية المصرية و تخرج فيها قبل تأميم قناة السويس بشهر واحد.. و بالرغم من كون "جول" و "نخلة" قد درسا بالكلية البحرية المصرية، و تخرجا فيها؛ إلا أن القائمقام جلال الدسوقي أصدر قراره بالرفض..
و علي الرغم من حدة العمليات، و قذائف الصواريخ التي تنهال علي مدن القناة من كل صوب، فوجيء جلال الدسوقي في اليوم التالي؛ بطلب جديد من الملازمين "جول جمال" و "نخلة سكاف" بالاشتراك في عمليات الاشتباك مع العدو...
و رفض الدسوقي ذلك الطلب أيضا...
و تقدم جول جمال و نخلة بطلب ثالث، رفضه جلال الدين الدسوقي في حزم؛ طبقا للوائح العسكرية، قبل أن تقابله مفاجأة بدأت تجذب انتباهه...
لقد قدم جول جمال الطلب الرابع..!
و أمام هذا الإصرار الغريب، لم يكن أمام جلال الدسوقي سوى الموافقة..
و بالرغم من أمطار القنابل، التي قذفها الطيران الملكي البريطاني علي بورسعيد؛ في آخر أيام شهر أكتوبر عام 1956، صمدت المدينة الباسلة...
و بالرغم من سيول القنابل التي تنهال علي مدن القناة؛ نشطت المقاومة الشعبية بشكل غير مسبوق، و قام سكان المدينة باختطاف الضابط البريطاني "أنطونى مورهاوس"، إبن عمة الملكة اليزابيث ملكة إنجلترا مباشرة، و قام "السيد عسران" - صاحب محل بقالة و أحد أبطال المقاومة الشعبية - باغتيال الميجور جون وليامز ، رئيس مخابرات القوات البريطانية في بورسعيد.. و استشهد في العملية...
و استشاطت الدول الثلاث غضباً؛ لصمود مدن القنال؛ و مقاومتها العنيفة.. و قررت فرنسا الدفع بدرّة البحرية و فخر الأسطول الفرنسي؛ البارجة "جان بار Jean Bart" لتدك مدن القنال علي رؤوس من فيها...
و تحركت "جان بار" إلي الهدف، و كانت السفينة الوحيدة في العالم وقتها؛ المزودة برادار ووحدتي دفاع جوي تحميها من الطيران..
و كان جسمها مزود بصفائح قوية تقاوم الطوربيدات و القذائف؛ بالإضافة إلي 8 مدافع ثقيلة عيار 380 ملم في برجين .. و مدافع رباعية في منصتين في المقدمة.. و 9 مدافع ثقيلة عيار 152 ملم في ثلاثة أبراج ثلاثية في منصة المؤخرة.. و 24 مدفع عيار 100 ملم مضاد للطائرات أيضا في إثنى عشر منصة أبراج مدافع مزدوجة (6 على على كل جانب).. و أنابيب طوربيد عيار 21 بوصة والعديد من الغام وقنابل الأعماق المضادة للغواصات..
و كان علي سطح "جان بار" حمولة 40 ألف طن من الذخيرة، و هي كمية تكفي لنسف بورسعيد عدة مرات، و تحويلها إلي غبار...
و كان الطيران الملكي البريطاني يحمي "جان بار" جوا...
باختصار كانت "جان بار" وحش معدني بحري لا يقهر..
وفى ليلة 4 نوفمبرعام 1956 رصدت البحرية المصرية "جان بار" و هي تقترب من بورسعيد، و أصدر الرئيس جمال عبد الناصر تعليماته بالإشتباك معها فورا و منعها من تنفيذ مهمتها مهما كان الثمن...
و لم يكن لدى جلال الدسوقي، بعد الإشتباكات المستمرة، سوى ثلاث زوارق دفع بها جميعاً لمحاولة إيقاف الآلة الحربية الرهيبة.. و كان علي رأس أحد الزوارق جول جمال، و تم توزيع نخلة سكاف علي زورق آخر.. و تولى جلال الدسوقي بنفسه؛ قيادة الزورق الباقي..
و انهالت قذائف الزوارق علي "جان بار".. التي راحت تتقدم في برود.. و القنابل و الصواريخ تنفجر علي دروعها المعدنية بلا أثر..
و بدا الأمر مسلياً، لقوات الطيران البريطانية التي ترافق جان بار.. و التي رصدت البحرية منها أصوات الطيارين و هم يتبادلون الضحكات و الملاحظات الساخرة...
و رأي "جول جمال" كل ذلك، و راقب "جان بار" و هي تتقدم.. دون حتى أن تستخدم مدافعها..
و استعاد "جول جمال" في ذهنه كل التفاصيل الفنيّة التي تتعلق بتلك البارجة...
و في اللحظة التالية.. أمام عيني "نخلة سكاف" المذهولتين.. استدار "جول جمال بالزورق مبتعدا عن "جان بار" و اختفى في ظلام البحر...
و أصيب "نخلة" بصدمة هائلة.. و هو يرى الزورق يهرب مبتعدا.. و التقط زورقه صوت الطيار البريطاني و هو يشير لزميله: "لقد بدأوا ينسحبون"...
وحده جلال الدسوقي أردك ما ينتويه "جول جمال" بالضبط..
نفس ما أدركه "نخلة سكاف" أيضاً، عندما رأي الزورق ينقض من قلب الأمواج المظلمة على "جان بار" بسرعته القصوى كالصاروخ...
و أمام عيون الجميع؛ راح جول جمال و رجاله يقفزون من الزورق قبل أن يصيب "جان بار" في أكثر نقاط جسمها ضعفاً؛ كقذيفة مدفع هائلة..
و أمام العيون المذهولة.. حدثت فجوة مشتعلة في جسم "جان بار".. و انفجر الزورق و اندلعت فيهما النيران.. و طالت مخزن للذخيرة علي سطح "جان بار"
و بدأت درة البحرية الفرنسية تغرق...
بدأت "جان بار" تغرق، ثم هوت إلي قاع البحر كقطعة حجر مشتعل، و الذخيرة علي سطحها لا زالت تنفجر...
و في غضب لا مثيل له.. انقضت الطائرات البريطانية علي "جول" و زملائه و اطلقت عليهم النيران، لتتعطر المياه بدمائهم الطاهرة في ذات الليلة؛ الرابع من نوفمبر 1956..
بعد هذه العملية؛ خرج خروشوف، مطلقا الإنذار السوفيتي الشهير، الذي أعلن فيه إنه علي الدول الثلاث الإنسحاب؛ و إلا قصف تل أبيب و لندن و باريس بالصواريخ العابرة للقارات.. كما أصدرت فرنسا قرارها لاحقا بإخراج درة البحرية و فخر الأسطول الفرنسي "جان بار" من الخدمة...
(قصة حقيقية - صالح مرسي - حكايات من البحر - 1975...)
معركة البرلس البحرية 1956
هي معركه جرت يوم ٣ نوفمبر ١٩٥٦ بين سرب زوارق الطوربيد من ميناء الاسكندرية الشرقي بقيادة الصاغ بحري جلال الدسوقي ويتكون السرب من الزورق رقم٢٢٧ وقائده النقيب صبحي نصر والزورق٢٢٨ وقائده النقيب اسماعيل فهمي والزورق٢٢٠ وقائده الملازم اول علي صالح ومجوعه قطع انجليزيه و فرنسيه امام بحيرة البرلس
فهو فى تاريخ مصر الرسمى هو من اغرق المدمرة الفرنسية جان دراك قبالة ساحل بورسعيد فى سنة 1956.هو الاسطورة ابن اللاذقية الذى ضحى يحياته من أجل المدينة الباسلة بورسعيد فى 1956 خلال العدوان الثلاثى .موالبدايه في عام 1956 صدرالقرار الشجاع الذي اتخذه الراحل “عبد الناصر” في شهر تموز من العام نفسه بتأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية الأمر الذي أثار غضب الدول الاستعمارية الثلاث (“فرنسا”_”بريطانيا”_”إسرائيل”) التي قامت بعدوانها الثلاثي على”مصر” بتاريخ 26/11/1956م و في صباح 4 نوفمبر 1956 قامت معركة بحرية أمام شاطئ بحيرة البرلس،عندما هاجمت بوارج فرنسية ومدمرة بريطانية مدعومة بطائرات حربية الشواطئ المصرية. اشتركت في المعركة البارجة الفرنسية جان بارت وهي أول سفينة مزودة بردار في العالم. سميت هذه المعركة بمعركة البرلس البحرية أو معركة برج البرلس البحرية. الاحداث قاد جلال الدسوقي المعركة من الجانب المصري. جرت المعركه يوم ٣ نوفمبر ١٩٥٦حيث قام سرب زوارق الطوربيد من ميناء الاسكندرية الشرقي بقيادة الصاغ بحري جلال الدسوقي ويتكون السرب من الزورق رقم٢٢٧ وقائده النقيب صبحي نصر والزورق٢٢٨ وقائده النقيب اسماعيل فهمي والزورق٢٢٠ وقائده الملازم اول علي صالح بالتوجه لبحيرة البرلس وسار السرب بسرعة ٢٥ عقدة حتي بلغ مشارف بورسعيد في الساعة الثانية والنصف صباحا واستدارعائد قرب الفجر وعلي مسافة حوالي عشرة اميال شمال شمال شرق فنار البرلس وكان التشكيل علي شكل راس سهم وفي المقدمة اللنش ٢٢٧ اكتشف تشكيل معادي من سفينة قتال ( بارجة) ومجموعة مدمرات في حماية حاملة طائرات وأمر قائد السرب بالهجوم وهو هجوم انتحاري لبدء سطوع الشمس في البداية قامت الثلاث زوارق الطوربيد المصرية بعمل ستار الدخان لتقترب بسرعة وبحركات مفاجئة من الوحدات المهاجمة وأطلقت قذائفها في اتجاه البوارج الفرنسية والبريطانية المهاجمة وقامت الوحدات المهاجمة بإطلاق القنابل والصواريخ بكثافة شديدة في اتجاه الزوارق وأشتركت في المعركة طائرات حربية مهاجمة ضد الزوارق. انتهت معركة البرلس في دقائق و اؤصيت المدمرة البريطانية والبارجة الفرنسية. قاتل المصريون بدون غطاء جوى حتى آخر طوربيد وحتى آخر زورق الذي قاده مختار الجندى بعد أستشهاد أغلب الزملاء فطلب من الاخرين القفز إلى البحر ثم اخترق مدمرة أخرى بسرعة هائلة فأصيبت أصابة بالغة. وكانت نجاة بعض الجنود المصريون من المعركة مصدراً للمعلومات. النتائج استشهد جميع الظباط الا ظابط واحد وسبع بحارة طبقا للبيان الرسمي للبحرية في وقته من ابطال البحرية المصرية من القاهرة الشهيد جلال الدين الدسوقى الشهيد إسماعيل عبد الرحمن فهمى الشهيد صبحى إبراهيم نصير الشهيد محمد البيومي محمد زكى من الإسكندرية الشهيد على صالح الشهيد محمد رفعت الشهيد براهيم الهندي الشهيد مختار محمد فهيم الجندى من دمياط الشهيد جول جمال - سورى الجنسية من اللاذقية الشهيد جمال رزق الله من المنصورة هناك معلومات من الجانب المصري بأن بارجة ومدمرة مهاجمتان قد دمرتا ومعلومات من الجانب المهاجم بأنهما قد أصيبتا وأستمرتا في عملهما والنتيجة النهائية ان الثلاث زوارق بتسليح بسيط بدون غطاء جوى تصدت ولوحدات ضخمة وثقيلة مهاجمة ومدعومة بغطاء جوى ومنعتها من تحقيق هدفها وبالتالى هناك معادلة جديدة في تاريخ المعارك البحرية قد سجلت. و وجد كاتب الموضوع - السيد نور البردعي - في كتاب بلجيكي عن البحريات العالمية ان البارجة الفرنسية جان بار حدث لها حادث غامض في نفس التوقيت وتم تخفيف تسليحها بازالة برج المدافع الاساسي في الموقع ( اعتقد نتيجة إصابة طوربيد في مقدمتها) وأصبحت سفينة تدريب ثابتة في ميناء طولون العسكري . وسجلت البحرية المصرية انتصارا هو الأقوى في التاريخ على حساب الاسطول الفرنسي و الاسطول البريطانى. نبذه عن الشهيد جول جمال السورى الجنسية من اللاذقية سنة/1956/م الضابط “جول جمال” يبعث من”مصر” برسالة إلى أهله يخبرهم بها أنه سيعود لأنه سيتخرج قريباً من الكلية البحرية (إنشاء الله يابييِ بجي لعندكن ومن عيد سوى بعيد الميلاد ورأس السنة لأني بكون تخرجت)./26/تموز من العام نفسه كل الإذاعات تتناقل أخبار تأميم الرئيس الراحل “عبد الناصر” لقناة السويس كشركة مساهمة مصرية، المد الثوري يجتاح كيان كل عامل وفلاح وجندي عربي مؤمن بقضيته وحالة التفاف جماهيري حول “عبد الناصر” الدول الاستعمارية المتضررة من القرار(“فرنسا”_”بريطانيا”_إسرائيل”) تثير زوبعة سياسية ضد قرار”عبد الناصر” التوتر في أوجهوالحرب على الأبواب الكل يقول ذلك./26/تشرين الثاني ابتدأت الأعمال الحربية ضد”مصر” و”بور سعيد” جريحة بفعل قصف الطيران والبحرية الملكية البريطانية لهذه المدينة وصور القتل والدمار في كل مكان، منتصف ليل/4/ تشرين الثاني الملازم ثاني “جول جمال” يلتقط وأقرانه بث المدمرة الفرنسية “جان بار” jean bart”، يتوجهإلى مكتب قائده “جلال الدسوقي” طالباً منه السماح له بالمشاركة بالعمليات الحريبة وهو يقول له (أنا لا أرى بلدين بل أرى بلدواحد) العمليةالفدائية التي قام بها البطل السوري”جول جمال” على الشواطئ المصرية سطرت أروع صور البطولة والتضحية ممهداًبشظايا جسده الطاهر بداية العمليات الفدائية ضد كل من تطأ أقدامه تراب الوطن.وفي هذه الأثناء لم يكن “جول” ورفاقه في البعثة العسكرية السورية قد غادروا مصر بعد لأن القيادة السورية ارتأت إبقاؤهم من أجل تدريبهم على زوارق طوربيد حديثة استوردتها “مصر”. وإذا كانت المرحومة والدته قد قضت بقيت حياتها وهي تنتظر عودته فلا يسعنا إلا أن نقبل يديها الخشنتين ونقول لها (أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهدا فبكت دمعتين ووردة ولم تنزوي في ثياب الحداد). حياته كانت ولادة “جول جمال” سنة /1934/م في قرية “المشتاية” وانتقل هو ووالديه للعيش في “اللاذقية” حيث كان أبوه “يوسف الياس جمال” دكتوراً بيطرياً ومدير للصحة الحيوانية في “اللاذقية”.حصل “جول” على الشهادة الابتدائية سنة/1943/م والمتوسطة سنة/1950/م من الكلية الأرثوذكسية في “اللاذقية” وكانحصوله على الشهادة الثانوية من الجامعة السورية في”دمشق” سنة/1953/م، وكان أبوه يرغب بأن يتابع ابنه “جول” تحصيلهالجامعي لكن “جول” كان يرغب في الانتساب إلى البحرية مما اضطر الأب إلى الرضوخ إلى رغبة ابنه بعدما قبل ابنه في الكليةالبحرية وتم إرساله في نفس العام ضمن بعثة عسكرية تضم/10/طلاب سورين للالتحاق بالكلية البحرية في”مصر”».وفي شهر أيارمن سنة/1956/م تخرج “جول” من الكلية البحرية محققاً المرتبة الأولى على دفعته من الضباط السورينالذين كانوا معه في البعثة ليصير الملازم ثاني “جول جمال”، وقبل تخرجه كان “جول” قد أرسل رسالة إلى أهله يخبرهم فيها أنه سيعود بعد التخرج إلى سورية قائلاً فيها(إنشاء الله يابيي بجي لعندكن ومن عيد سوى بعيد الميلاد ورأس السنة لأني بكون تخرجت)، لكن الأحداث كانت تتعقد خاصةً بعد القرار الشجاع الذي اتخذه الراحل “عبد الناصر” في شهر تموز من العام نفسه بتأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية القيادة السورية ترغب بإبقاء البعثة العسكرية السورية في”مصر” بعد تخرجها من أجلتدريب ضباطها على زوارق طوربيد حديثة استوردتها “مصر”.وخلال فترة الحرب كانت المدمرة الفرنسية “جان بار” أو”تنين البحر الأبيض المتوسط” تقترب من الشواطئ المصرية وكان هدفهاالأساسي هو تدمير ما تبقى من مدينة “بور سعيد” المصرية التي كانت قد تعرضت لقصف سلاح البحرية والطيران الملكيالبريطاني، وعندما علم “جول” بطلب القيادة المصرية تشكيل فرق فدائية دخل إلى مكتب قائده “جلال الدسوقي” وطلب منه أن يسمح له بالمشاركة في العمليات العسكرية لكن قائده اعترض على ذلك كون اللوائح العسكرية لاتسمح لأي أجنبي أن يقوم بدوريات بحرية، لكن “جول” أصر على طلبه بالمشاركة وهو يقول له كما ورد في مذكرات وزير الإعلام المصري في ذلك الوقت (عندما أرى شوارع الإسكندرية كأني أرى شوارع “اللاذقية”.. وأنا لاأرى بلدين أنا أرى بلد واحد). وفعلاً تمت الموافقه على طلبه واشترك معه في هذه العملية ضابط سوري اسمه “نخلة سكاف” من “اللاذقية” وعن الصدى الذي تركه خبر استشهاد “جول” في ذلك الوقت قال ابن عمه “جول”: «أنا لم أكن واعياً على تلك المرحلة كوني ولدت بعد استشهاد البطل بحوالي/14/شهر، لكن أبي وأمي حكوا لي كثيراً عن تلك الأيام حيث قالوا لي عندما نقلت الإذاعة نبأ استشهاد ضابط سوري اسمه “جول جمال” وتدميره للمدمرة الفرنسية “جان بار” لم نكن نعلم أن المقصود هو ابننا وكنا نقول (اللهيساعد قلب أموا) وبعد فترة علمنا أن المقصود هو ابننا “جول” عن طريق وزير الدفاع السوري آنذاك، ومما قالوا أيضاً أن الجوامع في تلك الفترة بدأت تكبر ودقت أجراس الكنائس وكان الناس يعيشون حماس وطني منقطع النظير، وعندما أقيم جناز على روحه حضر وزير الدفاع وعدد من الضباط المصرين والسورين».مضيفاً: «في تلك الأيام حاول العدو الإسرائيلي أن يحبط من المعنويات العالية للجماهير وذلك عن طريق نشر إشاعات تقول أن“جول جمال” لازال على قيد الحياة وأنه أسير ومما كان يقال (أعطونا “كوهين” نعطيكم “جول جمال”) و”كوهين” هو جاسوسإسرائيلي سابق في سورية، وكان لهذه الإشاعات أشد الأثر على والدته التي بقيت حتى وفاتها غير مقتنعة أن ابنها “جول” قد استشهد وكانت كل يوم أحد تخرج ثيابه وتقوم بتشميسها على أمل أن ابنها سيعود، كذلك أخته التي كانت مخطوبة في تلك الفترة لكنها كانت تقول لن أتزوج حتى يعود أخي مما سبب لها مشاكل مع خطيبها أدت إلى فسخ الخطوبة وبقيت غير متزوجة حتىوفاتها». يقول ابن عمه المهندس استشهد”جول” رحمه الله مانحاً وسام العزة والفخر لكل مواطن سوري وعربي وهذا الأمر لمسته أنا شخصياً من خلال وجودي أكثر من مرة ضمن بعثة في”مصر”. وفي ذات يوم كنا في زيارة إلى قصر “محمد علي باشا” وكان هناك مجموعة من الطلاب المصرين يزورون القصر مع معلمهم وعندما علموا أننا سوريين اجتمعوا حولنا وهم يقولون لنا (أهلاً بأخوتنا السوريين أهلا بأخوتنا بالحرب والسلم أهلاً بتاع أكتوبرأهلاً بتاع جول جمال) وطلب أحد التلاميذ من زميلي أن يعطيه ذكرى من سورية فأخرجت من محفظتي/5/ليرات ورق وكتب زميلي عليها اسمه واسمي وعندما أخذها وقرأ اسمي (قال: إيه “جول جمال” دا بطل) فأعلمه زميلي أني ابن عمه آنذاك أمسك بفخذيوبدأ بتقبيلي وأحاط بي الأولاد وراحوا يقبلوني، الحقيقة شعرت بأن شعر جسدي يقف من شدة التأثر، أنه أمر يبعث على العزةوالفخار أن تكون معروفاً في بلد لاتعرف فيه أحد».الجدير ذكره أن الشهيد”جول جمال” نال العديد من أوسمة الشرف منها: براءة الوسام العسكري الأكبر من الحكومة براءة النجمة العسكرية من جمال عبد الناصر براءة الوشاح الأكبر من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وسام القديسين بطرس وبولس من درجة الوشاح الأكبر أكرمته قريته “المشتاية” بصنع تمثال نصفي للشهيد موجود مؤقتاً في الجمعية الخيرية ريثما يتم الانتهاء من الإجراءات الخاصة باختيار المكان المناسب لوضعه. جول جمال اسم يجهله العديد من الاجيال المعاصرة، ربما لبعض من الناس هو اسم شارع فى منطقة الدقى بمحافظة الجيزة، وكالعادة وراء اسم كل شارع فى مصر توجد حكاية و حكاية جول جمال يمتزج فيها الواقع بالخيال . |
موقعة موهاكس..؟؟!!! سبب حقد المجر على المسلمين
st.
هل تعرفون سبب معاملة المجر للاجئين السوريين بهذه المعاملة السيئة ؟؟؟
اقرأوا القصة التالية
من هنا حقد.... المجر على اللاجئين المسلمين
هل تعرفون سبب تشويه الخلافه العثمانيه وتسميتها بالاحتلال العثماني ..؟!!!
ولماذا حرفوا التاريخ وقالو انها تركة الرجل المريض.؟ ؟!!
هل سمعتم عن موقعة موهاكس..؟؟!!!
إنها ليست معركة، بل كانت مذبحة..!!!
💥بأختصار أخوتي:
🌱ذهب مبعوث سليمان القانوني لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها: "فيلاد يسلاف الثاني"،
وكانت المجر هي حامية الصليبية في أوروبا وقتها، فقام بذبح رسول سليمان القانوني بأشارة من البابا في الفاتيكان،
فقد استعدت الكنيسة وأوروبا جيدا ..
( جر خناق ) ..
فجهز سليمان القانوني جيشه، وكان عبارة عن 100 ألف مقاتل، و350 مدفع، و800 سفينه.
وحشدت أوروبا جيشها، وكان عدده 200 ألف فارس.. منهم 35 ألف فارس مقنع كاملا بالحديد.
سار سليمان لمسافة حوالي 1000 كيلوا (طول مصر)، وفتح معظم القلاع في طريقه لتأمين خطوط انسحابه، لو حدثت هزيمة لا قدر الله، واجتاز بقواته نهر الطولة الشهير، وانتظر في وادي موهاكس، جنوب المجر، وشرق رومانيا، منتظرا جيوش أوروبا المتحدة بقيادة فيلاد والبابا نفسه ..
🌱كانت مشكلة سليمان التكتيكية هي كثرة فرسان الرومان والمجر المقنعين بالحديد.. فتلك الفرسان لا سبيل لإصابتهم بالسهام أو الرصاص أو المبارزة، لتدريعهم الكامل ..
💥فماذا يفعل..؟؟!!
🌱صلى الفجر، ووقف قائلا لجنوده وهم ينظرون لجيوش أوروبا المتراصة، التى لا يرى الناظر آخرها، قائلا لهم بصوت باكٍ:
( إن روح النبي محمد تنظر إليهم بشوق ومحبة ) فبكى الجنود جميعا واصطفّ الجيشان ..
💥اعتمدت خطة سليمان على الآتى:
🌱وضع تشكيل جيشه بطريقة 3 صفوف على طول 10 كم ..
ووضع قواته الإنكشارية في المقدمة، وهم الصفوة، ثم الفرسان الخفيفة في الصف الثاني، معهم المتطوعة والمشاة ...
وهو والمدفعية في الصف الأخير ...
🌱وهجم المجريون عقب صلاة العصر على حين غِرة، فأمر سليمان قوات الانكشارية بالثبات والصمود ساعة فقط، ثم الفرار...
وأمر الصف الثاني الفرسان الخفيفة والمشاة بفتح الخطوط والفرار من على الأجناب، وليس للخلف...
🌱وبالفعل صمدت الانكشارية الأبطال، وأبادت قوات المشاة الأوروبية كاملة في هجومين متتاليين، بقوات بلغت عشرين ألف صليبي في الهجمة الوحدة..
وانقضَّت ( القوة الضاربة ) للأوربيين وهي قوات الفرسان المقنعة بالكامل، ومعها 60 ألفاً آخرين من الفرسان الخفيفه ..
وحانت لحظة الفرار وفتح الخطوط و انسحبت الانكشارية للأجناب وتبعتها المشاة..وأصبح قلب الجيش العثماني مفتوحا تماما..و دخلت قوات أوروبا بقوة 100 ألف فارس مرة واحدة نحو قلب القوات العثمانية..!!!
فماذا كانت الكارثة..!!
أصبحوا وجها لوجه أمام المدافع العثمانية مباشرة على حين غرة.. و التى فتحت نيرانها المحمومة وقنابلها عليهم من كل ناحية.. ولساعة كاملة انتهى الجيش الأوروبى..!!!
أصبح من التاريخ..!!!
وحاولت القوات الأوروبية فى الصفوف الخلفية الهرب لنهر الطولة فغرقوا وداسوا بعضهم البعض، فغرق الآلاف منهم تزاحما، وسقط الفرسان المقنعين، بعد أن ذاب الحديد عليهم من لهب المدافع ..!!!
واراد الجيش الأوروبى الاستسلام ..
فكان قرار سليمان الذي لن تنساه أوروبا له حتى الآن وللأتراك العثمانيين وتذكره بكل حقد :
لا أسرى ..!!!!
🌱واخذ الجنود العثمانيون يناولون من يريد الأسر من الأوروبيين سلاحه ليقاتل أو يذبح حيا ..!!!
وبالفعل قاتلوا قتال الميئًوس واليائس..
وانتهت المعركة بمقتل فيلاد، والأساقفة السبعة الذين يمثلون المسيحية، ومبعوث البابا، وسبعون ألف فارس.. ورغم هذا، تم أسر 25 ألفاً كانوا جرحى..!!!
وتم عمل عرض عسكري في العاصمة المجرية من قبل العثمانيين، وقبَّل الجميع يد سليمان تكريما له، بما فيهم الصدر الأعظم، ونظم شئون الدولة ليومين ورحل..!!!
🌱وانتهت أسطورة أوروبا والمجر، وجيوشهم..!!!
العثمانيين خسروا 1500 شهيدا، وجرح 3000 آلاف، والجيش في كامل قوته لم يُستنزَف أبداً..!!!
ملحوظة :
هذه المعركة أغرب معركة في التاريخ، من حيث سرعة الحسم، وما زالت تثير تساؤلات واستهجان وحقد ودهشة البعض من المؤرخين الأوربيين..!!!
انشروها كي يعرف المسلمون معنى العزة والنصر. ولكي نعرف من هو السلطان سليمان القانوني صاحب مسلسل حريم السلطان الذي يراد به تشويه صورة هذا البطل المجاهد..!!
ولحد الان المجر حاقده
على المسلمين.بسبب النصر الكبير.
اقرأوا القصة التالية
من هنا حقد.... المجر على اللاجئين المسلمين
هل تعرفون سبب تشويه الخلافه العثمانيه وتسميتها بالاحتلال العثماني ..؟!!!
ولماذا حرفوا التاريخ وقالو انها تركة الرجل المريض.؟ ؟!!
هل سمعتم عن موقعة موهاكس..؟؟!!!
إنها ليست معركة، بل كانت مذبحة..!!!
💥بأختصار أخوتي:
🌱ذهب مبعوث سليمان القانوني لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها: "فيلاد يسلاف الثاني"،
وكانت المجر هي حامية الصليبية في أوروبا وقتها، فقام بذبح رسول سليمان القانوني بأشارة من البابا في الفاتيكان،
فقد استعدت الكنيسة وأوروبا جيدا ..
( جر خناق ) ..
فجهز سليمان القانوني جيشه، وكان عبارة عن 100 ألف مقاتل، و350 مدفع، و800 سفينه.
وحشدت أوروبا جيشها، وكان عدده 200 ألف فارس.. منهم 35 ألف فارس مقنع كاملا بالحديد.
سار سليمان لمسافة حوالي 1000 كيلوا (طول مصر)، وفتح معظم القلاع في طريقه لتأمين خطوط انسحابه، لو حدثت هزيمة لا قدر الله، واجتاز بقواته نهر الطولة الشهير، وانتظر في وادي موهاكس، جنوب المجر، وشرق رومانيا، منتظرا جيوش أوروبا المتحدة بقيادة فيلاد والبابا نفسه ..
🌱كانت مشكلة سليمان التكتيكية هي كثرة فرسان الرومان والمجر المقنعين بالحديد.. فتلك الفرسان لا سبيل لإصابتهم بالسهام أو الرصاص أو المبارزة، لتدريعهم الكامل ..
💥فماذا يفعل..؟؟!!
🌱صلى الفجر، ووقف قائلا لجنوده وهم ينظرون لجيوش أوروبا المتراصة، التى لا يرى الناظر آخرها، قائلا لهم بصوت باكٍ:
( إن روح النبي محمد تنظر إليهم بشوق ومحبة ) فبكى الجنود جميعا واصطفّ الجيشان ..
💥اعتمدت خطة سليمان على الآتى:
🌱وضع تشكيل جيشه بطريقة 3 صفوف على طول 10 كم ..
ووضع قواته الإنكشارية في المقدمة، وهم الصفوة، ثم الفرسان الخفيفة في الصف الثاني، معهم المتطوعة والمشاة ...
وهو والمدفعية في الصف الأخير ...
🌱وهجم المجريون عقب صلاة العصر على حين غِرة، فأمر سليمان قوات الانكشارية بالثبات والصمود ساعة فقط، ثم الفرار...
وأمر الصف الثاني الفرسان الخفيفة والمشاة بفتح الخطوط والفرار من على الأجناب، وليس للخلف...
🌱وبالفعل صمدت الانكشارية الأبطال، وأبادت قوات المشاة الأوروبية كاملة في هجومين متتاليين، بقوات بلغت عشرين ألف صليبي في الهجمة الوحدة..
وانقضَّت ( القوة الضاربة ) للأوربيين وهي قوات الفرسان المقنعة بالكامل، ومعها 60 ألفاً آخرين من الفرسان الخفيفه ..
وحانت لحظة الفرار وفتح الخطوط و انسحبت الانكشارية للأجناب وتبعتها المشاة..وأصبح قلب الجيش العثماني مفتوحا تماما..و دخلت قوات أوروبا بقوة 100 ألف فارس مرة واحدة نحو قلب القوات العثمانية..!!!
فماذا كانت الكارثة..!!
أصبحوا وجها لوجه أمام المدافع العثمانية مباشرة على حين غرة.. و التى فتحت نيرانها المحمومة وقنابلها عليهم من كل ناحية.. ولساعة كاملة انتهى الجيش الأوروبى..!!!
أصبح من التاريخ..!!!
وحاولت القوات الأوروبية فى الصفوف الخلفية الهرب لنهر الطولة فغرقوا وداسوا بعضهم البعض، فغرق الآلاف منهم تزاحما، وسقط الفرسان المقنعين، بعد أن ذاب الحديد عليهم من لهب المدافع ..!!!
واراد الجيش الأوروبى الاستسلام ..
فكان قرار سليمان الذي لن تنساه أوروبا له حتى الآن وللأتراك العثمانيين وتذكره بكل حقد :
لا أسرى ..!!!!
🌱واخذ الجنود العثمانيون يناولون من يريد الأسر من الأوروبيين سلاحه ليقاتل أو يذبح حيا ..!!!
وبالفعل قاتلوا قتال الميئًوس واليائس..
وانتهت المعركة بمقتل فيلاد، والأساقفة السبعة الذين يمثلون المسيحية، ومبعوث البابا، وسبعون ألف فارس.. ورغم هذا، تم أسر 25 ألفاً كانوا جرحى..!!!
وتم عمل عرض عسكري في العاصمة المجرية من قبل العثمانيين، وقبَّل الجميع يد سليمان تكريما له، بما فيهم الصدر الأعظم، ونظم شئون الدولة ليومين ورحل..!!!
🌱وانتهت أسطورة أوروبا والمجر، وجيوشهم..!!!
العثمانيين خسروا 1500 شهيدا، وجرح 3000 آلاف، والجيش في كامل قوته لم يُستنزَف أبداً..!!!
ملحوظة :
هذه المعركة أغرب معركة في التاريخ، من حيث سرعة الحسم، وما زالت تثير تساؤلات واستهجان وحقد ودهشة البعض من المؤرخين الأوربيين..!!!
انشروها كي يعرف المسلمون معنى العزة والنصر. ولكي نعرف من هو السلطان سليمان القانوني صاحب مسلسل حريم السلطان الذي يراد به تشويه صورة هذا البطل المجاهد..!!
ولحد الان المجر حاقده
على المسلمين.بسبب النصر الكبير.
معركة وادي موهاكس (سقوط حامية الصليب)
منذ أن بزغ نجم الدولة العثمانية على الساحة الأوروبية خاصة في منطقة البلقان، تزعمت مملكة المجر -والتي كانت تعتبر وقتها أقوى الممالك النصرانية- قيادة التحالف الأوروبي الصليبي، ودخلت في عدة معارك طاحنة ضد الدولة العثمانية، ومن أشهر المعارك معركة وادي موهاكس.
المجر وعداوة لا تنتهي:
منذ أن بزغ نجم الدولة العثمانية على الساحة الأوروبية خاصة في منطقة البلقان، تزعمت مملكة المجر -والتي كانت تعتبر وقتها أقوى الممالك النصرانية- قيادة التحالف الأوروبي الصليبي، ودخلت في عدة معارك طاحنة ضد الدولة العثمانية، بل إن ملوك المجر أنفسهم كانوا يشتركون في القتال بأنفسهم، ومن أشهر المعارك التي خاضتها المجر ضد المسلمين العثمانيين معركة نيكوبلس سنة 798هـ في عهد السلطان بايزيد الصاعقة، حيث قاد سيجموند ملك المجر تحالفًا صليبيًا مكونًا من ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وإسكتلندا ولوكسمبرج، وانتصر المسلمون، ومعركة فارنا سنة 848هـ في عهد السلطان مراد الثاني، حيث قَادَ لاديسلاسي ملك المجر تحالفًا صليبيًا جديدًا يفوق سابقه، وانتصر المسلمون وقَتَل مرادُ الثاني لاديسلاسي بيده في مبارزة رهيبة بين الرجلين، وهكذا ظلّت مملكة المجر طوال قيامها مملكة للشر والتآمر ضد الدولة العثمانية ورأس حربة في الصراع بين الإسلام والنصرانية في القارة الأوروبية عمومًا ومنطقة البلقان خصوصًا.
الأوضاع داخل الدولة العثمانية:
في تلك الفترة من فترات وأطوار الدولة العثمانية بلغت فيها القوة والاتساع العثماني مداه الكبير، وذلك بعد قيام السلطان سليم الأول بتوحيد العالم الإسلامي بعد أن ضم الشام ومصر لأملاك الدولة العثمانية، وأزال الدولة المملوكية ودانت له البلاد الحجازية واليمن بالطاعة، وأخذ العراق من الدولة الصفوية الخبيثة، وثبّت سليم أركان دولته بقوة وعظمة، وورث ذلك كله ابنه سليمان الملقب بالقانوني، وكان شابًا في السادسة والعشرين من عمره، ويعتبر عصر سليمان هو العصر الذهبي للدولة العثمانية، حيث بلغت فيه أوج قوتها واتساعها، وأصبحت ولايات الدول العثمانية منتشرة في قارات العالم الثلاثة -آسيا، إفريقيا، أوروبا- وهي المعروفة وقتها.
استطاع سليمان القانوني أن يقضي على كل الفتن والثورات الداخلية التي نشأت بعد وفاة أبيه سليم، مثل ثورة جان برولي الغزالي والي الشام، وثورة أحمد شاه والي مصر، وثورات الشيعة المتكررة على يد رجال مثل بابا ذو النون، وقلندر جلبي في منطقتي قونية ومرعش، واشتهر سليمان بالتأني في جميع شؤونه ولا يتعجل في الأعمال التي يريد تنفيذها، بل كان يفكر بعمق ثم يقرر وينفذ ما قرّره، وكان لسليمان القانوني الدور الكبير في إخضاع بلاد ليبيا وتونس والجزائر وأجزاء من المغرب للحكم العثماني بعد أن أزال منها الدول الضعيفة الخاضعة للصليبين، وخضد شوكة إسبانيا والبرتغال بعدما كانتا على وشك النيل من بلاد الإسلام كلها بشمال إفريقيا.
الأوضاع داخل أوروبا:
في الوقت الذي كانت فيه الدولة العثمانية تعيش عصرها الذهبي ولا تغيب الشمس عن أقاليمها، كانت الأوضاع على الصعيد الأوروبي شديدة الاضطراب، وبالغة التردي، وذلك على كافة الأصعدة، جعلت أوروبا منشغلة بنفسها عن غيرها، وكانت هناك حالة من فوضى شديدة على الصعيدين السياسي والديني.
فلقد كان هناك صراع سياسي كبير بين فرانسوا ملك فرنسا والإمبراطور شارلكان الجالس على عرش الإمبراطورية الرومانية المقدسة، مع العلم أن أملاك هذه الإمبراطورية من إسبانيا والبرتغال وهولندا وألمانيا وإمارات جنوة وفلورنسا وجزر صقلية وقبرص ورودس ومالطة وكل الأراضي المنخفضة من قارة أوروبا، وهذا يعني أن أملاك شارلكان تحيط بفرانسوا من كل مكان، وللعلم أيضًا كان شارلكان أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين عامة والعثمانيين خاصة، بل إن عداوة شارلكان فاقت سابقيه ولاحقيه.
أما على الصعيد الديني كان هناك صراع شديد وتكفير متبادل بين أتباع المذهب الكاثوليكي بقيادة البابا ليو العاشر وأتباع المذهب البروتستانتي بقيادة الراهب الألماني اليهودي الأصل مارتن لوثر.
تلك سنة ربانية قاضية ماضية إلى قيام الساعة وحتى ينزل عيسى عليه السلام، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويصلي مع المسلمين، ولا تقبل بعدها جزية، تلك السنة الربانية نجدها في قوله تعالى: {وَمِنْ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [المائدة:14]، فهم دائمًا في عداوة وشحناء وتكفير، الكاثوليك يكفرون البروتوستانت والأرثوذوكس والعكس، ومهما حاولوا الظهور بمظهر المتحد فهم متفرقون ومختلفون، والذي يجمعهم دائمًا ويوحد رايتهم هو عداوتهم الكبيرة للإسلام والمسلمين، بل إن هذه العداوة للإسلام تجمع كل الكافرين والمجرمين من أهل الأرض، سواء من أهل الكتاب أم غيرهم من عباد الأبقار والأوثان والشياطين.
سياسة التقارب:
قلنا من قبل: إن أملاك شارلكان كانت تحيط بفرنسا من كل مكان، وفرانسوا ملك فرنسا لا يستطيع مواجهة شارلكان لا سياسيًا ولا حربيًا ولا أيضًا اقتصاديًا، وهو يرى أن طموحات شارلكان نحو فرنسا كبيرة، ففكر فرنسوا في الدخول في حلف مع الدولة العثمانية ليتقوى بها ضد أطماع شارلكان، وقد بدأت فكرة الدخول في حلف مع العثمانيين بعد معركة بافيا، والتي أُسر فيها ملك فرنسا فرانسوا الأول من جانب جيوش النمسا، هي معروفة تاريخيًا باسم: مملكة أو عائلة الهابسبرج، وذلك سنة 930هـ، فأسرعت والدة فرانسوا الأول والوصية على العرش، وأوفدت مبعوثًا خاصًا من عندها اسمه جون فرانجيباني ومعه خطاب منها وخطاب من الملك الأسير، يطلبان فيهما من السلطان سليمان القانوني مهاجمة قوات الهابسبرج لفك أسر فرانسوا.
وعلى الرغم من أن فرانسوا قد أطلق سراحه بموجب معاهدة تم عقدها في مدريد بين فرنسا والنمسا سنة 139هـ، إلا أن فرانسوا صمم أن يمضي قدمًا في سياسته التقاربية مع الدولة العثمانية، فأرسل سكرتيره جان دي لافوريه إلى السلطان سليمان لوضع الخطوط الرئيسة للمعاهدة التي عرفت بمعاهدة الامتيازات العثمانية الفرنسية.
كانت نتائج سياسة التقارب تلك وما تمخضت عنه من معاهدات أن زاد التعاون بين الأسطولين العثماني والفرنسي، وشن الأسطول العثماني هجمات قوية على شواطئ مملكة نابولي التي كانت تابعة لشارلكان، ثم تجمعت وحدات الأسطول العثماني والفرنسي وهاجمت نسير التابعة لولاية سافوي حليف شارلكان، واستفادت فرنسا من هذا التقارب مع الدولة العثمانية عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا، وارتفع قدرها وسط الدولة الأوروبية جدًا بفضل حماية العثمانيين لقوافل فرنسا التجارية.
معركة وادي موهاكس:
كما قلنا من قبل: إن فرانسوا الأول أثناء وقوعه في أسر قوات الهابسبرج أرسل برسالة يستعطف فيها السلطان سليمان القانوني، ويطلب منه الهجوم على قوات الهابسبرج لتخفيف الضغط عليه من جانب شارلكان، ووجد سليمان القانوني أن في ذلك فرصة سانحة لاستغلال هذا الصراع الأوروبي من عدة جوانب؛ منها:
1. تخفيف الضغط على مسلمي الأندلس، حيث كان شارلكان أعدى أعداء الإسلام، وقد أوقد نار محاكم التفتيش في الأندلس، وارتكب في حق مسلمي الأندلس ما يعجز الوصف عن تصويره.
2. فتح أراضٍ جديدة في منطقة البلقان، ونشر دين الإسلام في أوروبا.
3. شق الصف الصليبي الأوروبي الذي تحالف عدة مرات على المسلمين والدولة العثمانية.
4. تثبيت وضع المسلمين الأوروبيين حديثي العهد بالإسلام في بلغاريا والبوسنة وألبانيا.
5. تأديب مملكة المجر الغادرة، والتي هي أصلًا محور كلامنا وطرف الصراع في تلك المعركة، فقد أفل نجم هذه المملكة العريقة في حرب الإسلام بعد الهزائم المتتالية التي نالتها على يد العثمانيين، وأُجبرت في النهاية على دفع الجزية للدولة العثمانية كنوع من أنواع الخضوع والتبعية للسلطان الإسلامي، واستمر الوضع هكذا فترة من الزمن حتى تولى مُلكَ المجر رجلٌ شديد الحقد، عظيم الكفر، اسمه فيلاديسلاف الثاني، حيث اعتزم فك أية تعهدات كانت قد أُعطيت من قِبَلِ أسلافه لسلاطين الدولة العثمانية، ولما جاءه سفير السلطان سليمان لقبض الجزية المعتادة أعلن رفضه لدفعها، وقام بعمل شنيع في عُرْف العلاقات الدولية، حيث قام بقتل السفير العثماني؛ ما يُعَد إعلانًا للحرب، ودخل فيلاديسلاف في حلف مع شارلكان ليأمن بطش السلطان سليمان مما جرى منه -قتل للسفير ومنع للجزية-.
الخطة المحكمة:
قرر سليمان أن يقود الجيوش بنفسه ليدعم الحالة المعنوية للجند، وإظهارًا لعزمه الأكيد على تأديب مملكة المجر وإنهائها تمامًا من الوجود العسكري، جزاءً وفاقًا لتلك المملكة المجرمة التي طالما حاربت الإسلام وألّبت عليه وجمعت الصليبين بأوروبا لحرب الإسلام، وقادت التحالف الصليبي عدة مرات، خرج سليمان يقود مائة ألف مقاتل وثمانمائة سفينة وثلاثمائة مدفع، وجعل مدينة بلجراد نقطة الانطلاق للجيوش العثمانية، وقام بعبور نهر الدانوب الفاصل بين مملكة الصرب ومملكة المجر، ودخل وادي موهاكس بالأراضي المجرية في 20 ذي القعدة سنة 932هـ.
استعد ملك المجر الغادر فيلاديسلاف الثاني هو وجنوده للدفاع عن بلادهم، واصطدم الجيشان في 21 ذي القعدة سنة 932هـ، وهجم المجريون بكل قوتهم مدفوعين بالحقد القديم والهزائم التاريخية وعداوة الدين والدفاع عن أرضهم، وتقهقر الجيش العثماني وَفْق خطة موضوعة سلفًا لاستدراج المجريين، وظل العثمانيون يتقهقرون حتى وصلوا إلى النقطة المتفق عليها سلفًا، وهي نقطة مدى نيران المدافع العثمانية التي كانت تأخذ مواقعها خلف الصفوف، وبدأت هذه المدافع تضرب نيرانها دفعة واحدة وفي آن واحد، ثلاثمائة مدفع يصبّون حمم نيرانهم على الجيش المجري الذي دُمّر تدميرًا كاملًا، ومات معظم الجيش تحت نيران المدافع، وعلى رأسهم ملكهم الهالك فلاديسلاف الثاني.
وبعد هذا الانتصار الهائل لم يبقَ للمجر مَن يدافع عنها، وواصل سليمان سيره حتى دخل مدينة بودابست عاصمة المجر في 3 ذي الحجة سنة 932هـ، وأصبحت المجر ولاية عثمانية، وعين سليمان عليها واليًا من طرفه، وانقضت بذلك مملكة الشر وحامية الصليب الأوروبي لقرابة عقدين من الزمن، ودفعت ثمن عداوتها للإسلام قديمًا وحديثًا؛ لأنها سنة ماضية ونهاية حتمية، كما قال عز وجل: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ. وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ} [الصافات:171-173].
منذ أن بزغ نجم الدولة العثمانية على الساحة الأوروبية خاصة في منطقة البلقان، تزعمت مملكة المجر -والتي كانت تعتبر وقتها أقوى الممالك النصرانية- قيادة التحالف الأوروبي الصليبي، ودخلت في عدة معارك طاحنة ضد الدولة العثمانية، بل إن ملوك المجر أنفسهم كانوا يشتركون في القتال بأنفسهم، ومن أشهر المعارك التي خاضتها المجر ضد المسلمين العثمانيين معركة نيكوبلس سنة 798هـ في عهد السلطان بايزيد الصاعقة، حيث قاد سيجموند ملك المجر تحالفًا صليبيًا مكونًا من ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وإسكتلندا ولوكسمبرج، وانتصر المسلمون، ومعركة فارنا سنة 848هـ في عهد السلطان مراد الثاني، حيث قَادَ لاديسلاسي ملك المجر تحالفًا صليبيًا جديدًا يفوق سابقه، وانتصر المسلمون وقَتَل مرادُ الثاني لاديسلاسي بيده في مبارزة رهيبة بين الرجلين، وهكذا ظلّت مملكة المجر طوال قيامها مملكة للشر والتآمر ضد الدولة العثمانية ورأس حربة في الصراع بين الإسلام والنصرانية في القارة الأوروبية عمومًا ومنطقة البلقان خصوصًا.
الأوضاع داخل الدولة العثمانية:
في تلك الفترة من فترات وأطوار الدولة العثمانية بلغت فيها القوة والاتساع العثماني مداه الكبير، وذلك بعد قيام السلطان سليم الأول بتوحيد العالم الإسلامي بعد أن ضم الشام ومصر لأملاك الدولة العثمانية، وأزال الدولة المملوكية ودانت له البلاد الحجازية واليمن بالطاعة، وأخذ العراق من الدولة الصفوية الخبيثة، وثبّت سليم أركان دولته بقوة وعظمة، وورث ذلك كله ابنه سليمان الملقب بالقانوني، وكان شابًا في السادسة والعشرين من عمره، ويعتبر عصر سليمان هو العصر الذهبي للدولة العثمانية، حيث بلغت فيه أوج قوتها واتساعها، وأصبحت ولايات الدول العثمانية منتشرة في قارات العالم الثلاثة -آسيا، إفريقيا، أوروبا- وهي المعروفة وقتها.
استطاع سليمان القانوني أن يقضي على كل الفتن والثورات الداخلية التي نشأت بعد وفاة أبيه سليم، مثل ثورة جان برولي الغزالي والي الشام، وثورة أحمد شاه والي مصر، وثورات الشيعة المتكررة على يد رجال مثل بابا ذو النون، وقلندر جلبي في منطقتي قونية ومرعش، واشتهر سليمان بالتأني في جميع شؤونه ولا يتعجل في الأعمال التي يريد تنفيذها، بل كان يفكر بعمق ثم يقرر وينفذ ما قرّره، وكان لسليمان القانوني الدور الكبير في إخضاع بلاد ليبيا وتونس والجزائر وأجزاء من المغرب للحكم العثماني بعد أن أزال منها الدول الضعيفة الخاضعة للصليبين، وخضد شوكة إسبانيا والبرتغال بعدما كانتا على وشك النيل من بلاد الإسلام كلها بشمال إفريقيا.
الأوضاع داخل أوروبا:
في الوقت الذي كانت فيه الدولة العثمانية تعيش عصرها الذهبي ولا تغيب الشمس عن أقاليمها، كانت الأوضاع على الصعيد الأوروبي شديدة الاضطراب، وبالغة التردي، وذلك على كافة الأصعدة، جعلت أوروبا منشغلة بنفسها عن غيرها، وكانت هناك حالة من فوضى شديدة على الصعيدين السياسي والديني.
فلقد كان هناك صراع سياسي كبير بين فرانسوا ملك فرنسا والإمبراطور شارلكان الجالس على عرش الإمبراطورية الرومانية المقدسة، مع العلم أن أملاك هذه الإمبراطورية من إسبانيا والبرتغال وهولندا وألمانيا وإمارات جنوة وفلورنسا وجزر صقلية وقبرص ورودس ومالطة وكل الأراضي المنخفضة من قارة أوروبا، وهذا يعني أن أملاك شارلكان تحيط بفرانسوا من كل مكان، وللعلم أيضًا كان شارلكان أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين عامة والعثمانيين خاصة، بل إن عداوة شارلكان فاقت سابقيه ولاحقيه.
أما على الصعيد الديني كان هناك صراع شديد وتكفير متبادل بين أتباع المذهب الكاثوليكي بقيادة البابا ليو العاشر وأتباع المذهب البروتستانتي بقيادة الراهب الألماني اليهودي الأصل مارتن لوثر.
تلك سنة ربانية قاضية ماضية إلى قيام الساعة وحتى ينزل عيسى عليه السلام، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويصلي مع المسلمين، ولا تقبل بعدها جزية، تلك السنة الربانية نجدها في قوله تعالى: {وَمِنْ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [المائدة:14]، فهم دائمًا في عداوة وشحناء وتكفير، الكاثوليك يكفرون البروتوستانت والأرثوذوكس والعكس، ومهما حاولوا الظهور بمظهر المتحد فهم متفرقون ومختلفون، والذي يجمعهم دائمًا ويوحد رايتهم هو عداوتهم الكبيرة للإسلام والمسلمين، بل إن هذه العداوة للإسلام تجمع كل الكافرين والمجرمين من أهل الأرض، سواء من أهل الكتاب أم غيرهم من عباد الأبقار والأوثان والشياطين.
سياسة التقارب:
قلنا من قبل: إن أملاك شارلكان كانت تحيط بفرنسا من كل مكان، وفرانسوا ملك فرنسا لا يستطيع مواجهة شارلكان لا سياسيًا ولا حربيًا ولا أيضًا اقتصاديًا، وهو يرى أن طموحات شارلكان نحو فرنسا كبيرة، ففكر فرنسوا في الدخول في حلف مع الدولة العثمانية ليتقوى بها ضد أطماع شارلكان، وقد بدأت فكرة الدخول في حلف مع العثمانيين بعد معركة بافيا، والتي أُسر فيها ملك فرنسا فرانسوا الأول من جانب جيوش النمسا، هي معروفة تاريخيًا باسم: مملكة أو عائلة الهابسبرج، وذلك سنة 930هـ، فأسرعت والدة فرانسوا الأول والوصية على العرش، وأوفدت مبعوثًا خاصًا من عندها اسمه جون فرانجيباني ومعه خطاب منها وخطاب من الملك الأسير، يطلبان فيهما من السلطان سليمان القانوني مهاجمة قوات الهابسبرج لفك أسر فرانسوا.
وعلى الرغم من أن فرانسوا قد أطلق سراحه بموجب معاهدة تم عقدها في مدريد بين فرنسا والنمسا سنة 139هـ، إلا أن فرانسوا صمم أن يمضي قدمًا في سياسته التقاربية مع الدولة العثمانية، فأرسل سكرتيره جان دي لافوريه إلى السلطان سليمان لوضع الخطوط الرئيسة للمعاهدة التي عرفت بمعاهدة الامتيازات العثمانية الفرنسية.
كانت نتائج سياسة التقارب تلك وما تمخضت عنه من معاهدات أن زاد التعاون بين الأسطولين العثماني والفرنسي، وشن الأسطول العثماني هجمات قوية على شواطئ مملكة نابولي التي كانت تابعة لشارلكان، ثم تجمعت وحدات الأسطول العثماني والفرنسي وهاجمت نسير التابعة لولاية سافوي حليف شارلكان، واستفادت فرنسا من هذا التقارب مع الدولة العثمانية عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا، وارتفع قدرها وسط الدولة الأوروبية جدًا بفضل حماية العثمانيين لقوافل فرنسا التجارية.
معركة وادي موهاكس:
كما قلنا من قبل: إن فرانسوا الأول أثناء وقوعه في أسر قوات الهابسبرج أرسل برسالة يستعطف فيها السلطان سليمان القانوني، ويطلب منه الهجوم على قوات الهابسبرج لتخفيف الضغط عليه من جانب شارلكان، ووجد سليمان القانوني أن في ذلك فرصة سانحة لاستغلال هذا الصراع الأوروبي من عدة جوانب؛ منها:
1. تخفيف الضغط على مسلمي الأندلس، حيث كان شارلكان أعدى أعداء الإسلام، وقد أوقد نار محاكم التفتيش في الأندلس، وارتكب في حق مسلمي الأندلس ما يعجز الوصف عن تصويره.
2. فتح أراضٍ جديدة في منطقة البلقان، ونشر دين الإسلام في أوروبا.
3. شق الصف الصليبي الأوروبي الذي تحالف عدة مرات على المسلمين والدولة العثمانية.
4. تثبيت وضع المسلمين الأوروبيين حديثي العهد بالإسلام في بلغاريا والبوسنة وألبانيا.
5. تأديب مملكة المجر الغادرة، والتي هي أصلًا محور كلامنا وطرف الصراع في تلك المعركة، فقد أفل نجم هذه المملكة العريقة في حرب الإسلام بعد الهزائم المتتالية التي نالتها على يد العثمانيين، وأُجبرت في النهاية على دفع الجزية للدولة العثمانية كنوع من أنواع الخضوع والتبعية للسلطان الإسلامي، واستمر الوضع هكذا فترة من الزمن حتى تولى مُلكَ المجر رجلٌ شديد الحقد، عظيم الكفر، اسمه فيلاديسلاف الثاني، حيث اعتزم فك أية تعهدات كانت قد أُعطيت من قِبَلِ أسلافه لسلاطين الدولة العثمانية، ولما جاءه سفير السلطان سليمان لقبض الجزية المعتادة أعلن رفضه لدفعها، وقام بعمل شنيع في عُرْف العلاقات الدولية، حيث قام بقتل السفير العثماني؛ ما يُعَد إعلانًا للحرب، ودخل فيلاديسلاف في حلف مع شارلكان ليأمن بطش السلطان سليمان مما جرى منه -قتل للسفير ومنع للجزية-.
الخطة المحكمة:
قرر سليمان أن يقود الجيوش بنفسه ليدعم الحالة المعنوية للجند، وإظهارًا لعزمه الأكيد على تأديب مملكة المجر وإنهائها تمامًا من الوجود العسكري، جزاءً وفاقًا لتلك المملكة المجرمة التي طالما حاربت الإسلام وألّبت عليه وجمعت الصليبين بأوروبا لحرب الإسلام، وقادت التحالف الصليبي عدة مرات، خرج سليمان يقود مائة ألف مقاتل وثمانمائة سفينة وثلاثمائة مدفع، وجعل مدينة بلجراد نقطة الانطلاق للجيوش العثمانية، وقام بعبور نهر الدانوب الفاصل بين مملكة الصرب ومملكة المجر، ودخل وادي موهاكس بالأراضي المجرية في 20 ذي القعدة سنة 932هـ.
استعد ملك المجر الغادر فيلاديسلاف الثاني هو وجنوده للدفاع عن بلادهم، واصطدم الجيشان في 21 ذي القعدة سنة 932هـ، وهجم المجريون بكل قوتهم مدفوعين بالحقد القديم والهزائم التاريخية وعداوة الدين والدفاع عن أرضهم، وتقهقر الجيش العثماني وَفْق خطة موضوعة سلفًا لاستدراج المجريين، وظل العثمانيون يتقهقرون حتى وصلوا إلى النقطة المتفق عليها سلفًا، وهي نقطة مدى نيران المدافع العثمانية التي كانت تأخذ مواقعها خلف الصفوف، وبدأت هذه المدافع تضرب نيرانها دفعة واحدة وفي آن واحد، ثلاثمائة مدفع يصبّون حمم نيرانهم على الجيش المجري الذي دُمّر تدميرًا كاملًا، ومات معظم الجيش تحت نيران المدافع، وعلى رأسهم ملكهم الهالك فلاديسلاف الثاني.
وبعد هذا الانتصار الهائل لم يبقَ للمجر مَن يدافع عنها، وواصل سليمان سيره حتى دخل مدينة بودابست عاصمة المجر في 3 ذي الحجة سنة 932هـ، وأصبحت المجر ولاية عثمانية، وعين سليمان عليها واليًا من طرفه، وانقضت بذلك مملكة الشر وحامية الصليب الأوروبي لقرابة عقدين من الزمن، ودفعت ثمن عداوتها للإسلام قديمًا وحديثًا؛ لأنها سنة ماضية ونهاية حتمية، كما قال عز وجل: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ. وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ} [الصافات:171-173].
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)