خــيـــرُ أيَّــــامِ الــفــتَــى يــــومٌ نَــفَـــعْ
وَاصـطِـنـاعُ الـخَـيـرِ أبْـقَـى مـا صَـــنَـعْ
وَنَـظِـيــرُ الــمَـــــرْءِ، فـــي مَـعــرُوفِــهِ
شَـــافِــــعٌ بَــــــتَّ إلــــيْــــهِ فـــشَـــفَـــعْ
مَــــا يــنـــالُ الــخَــيْـــرُ بــالــشَّـــرِّ ولاَ
يَــحْـــصِـــدُ الــــــزَّارِعُ إلاَّ مَـــــــا زَرَعْ
لــيْــسَ كـــلُّ الــدَّهْــرِ يــومــاً واحـــداً
رُبّــمــا ضَـــاقَ الـفَــتــى ثـــمّ اتّــسَـــعْ
خُــذْ مِـــنَ الـدّنْــيــا الـــذي دَرّتْ بـــهِ،
وَاسْـلُ عَـمّـا بــانَ مـنْـهــا، وَانـقَـطَــعْ
إنّـــمَـــا الــدّنْـــيـــا مَـــتَــــاعٌ زائِــــــلٌ،
فـاقْـتَــصِــدْ فــيــهِ وخُــــذْ مِــنْـــهُ وَدَعْ
وَارْضَ لـلـنّــاسِ بـمَــا تَـرْضَــى بـــهِ،
واتــبـــعِ الــحـــقَّ فــنِــعْــمَ الـمُــتَّــبَــعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق