موسوعة النباتات الطبية
المحتويات:
-تحتوي البطاطا على النشا (نسبة كبيرة)، البروتين، الأحماض العضوية (حمض التفاح، حمض الستريك، حمض الأكساليك وغيره)، الفيتامينات والأملاح المعدنية.
-كما تحتوي على الكحول الأميلي (Amyl alcohol) الذي يعطي البطاطا الطازجة طعماً ورائحة خاصين.
-والجدير ذكره أن جذوع البطاطا (الأجزاء المعرضة لنور الشمس) سامة لأنها تحتوي على مادة كحولية سامة هي الكولانين.
الفوائد والاستعمالات:
يجد الطب الشعبي إستعمالات واسعة للبطاطا، فهي تنظم نسبة الحموضة في المعدة (يستعمل لهذه الغاية عصير البطاطا الطازجة)، وهي تنظم وظيفة الأمعاء وتوقف الألم في المعدة والأمعاء.
- الطب الصيني يستعمل البطاطا ضد الأمراض الجلدية.
-في تشكوسلوفاكيا السابقة استخرجوا من البطاطا عقاراً طبياً هو الأنجبين لعلاج أمراض المعدة وضد التسمم.
- والبطاطا رغم شعبيتها وتوفرها للجميع تجمع الكثير من الخصائص المفيدة فهي غنية بالعناصر المعدنية، الفيتامينات، النشويات والألياف، إضافة إلى احتوائها على البروتين، والجدير بالذكر أن نوع النشا الموجود في البطاطا يحتوي على نوع من السكر السريع الامتصاص لذلك يجب أن ينتبه لذلك أولئك الذين يعانون من مرض السكري. والبطاطا تساعد على إنتاج الطاقة داخل الجسم.
- في الولايات المتحدة الأميركية تعتبر البطاطا المصدر الأول للفيتامين C نظراً للإكثار من تناولها (62 كغ للشخص الواحد سنوياً).
-وما يجب أن ننتبه له أن المواد الموجودة في قشرة البطاطا وتحت القشرة مباشرة هي الغنية بالفيتامين C وهي تحتوي على مواد مضادة للسرطان والأكسدة. لذلك ينصح بتناول البطاطا مع قشرتها.
-أخصائيو التجميل يستعملون مسحوق البطاطا لأهداف تجميلية.
طريقة الاستهلاك:
تحفظ البطاطا في مكان جاف بعيداً عن الضوء والهواء لعدة أسابيع.
- وقد جرت العادة على سلق البطاطا وقليها وشويها أو وضعها في الحساء والسلطة أواستعمالها على شكل مسحوق (بوريه).
- من الأفضل تحضير البطاطا مع أقل ما يمكن من الزيوت وتناولها مع قشرتها ما أمكن لكن لا مانع من تناول البطاطا المقلية من وقت لآخر.
- هناك عدة أنواع من البطاطا لكن يجب تجنب البطاطا ذات اللون الأخضر خاصة الحبوب التي تظهر عليها البراعم فقد يكون منها ما هو سام للإنسان.
المحتويات:
يحتوي البصل على زيوت طيارة ( فيها كبريت )، سكريات ( مالتوز، سكروز، فركتوز، غلوكوز وأندولين، ألياف )، أحماض عضوية ( حمض التفاح وحمض الستريك )، خمائر، فيتامينات ومواد معدنية.
-ورق البصل الأخضر يحتوي على زيوت طيارة، سكر، فيتامينات ( A،C،B2)، أحماض عضوية وبعض المعادن. أما طعم البصل الحاد فسببه الزيوت الطيارة المتواجدة فيه.
الفوائد والاستعمالات:
-لقد أجريت على البصل عدة تجارب علمية في أماكن مختلفة من العالم فأجمعت النتائج على أن البصل يساعد على تسييل الدم ويمنع الجلطة والتخثر يرفع نسبة الكولسترول المفيد في الجسم بنسبة تصل إلى 30%، والكولسترول النافع هو الذي ينظف الأوعية الدموية من الكولسترول الضار. كما أنه يساهم في تخفيف ضغط الدم لذلك يعتبر البصل صحياً جداً للقلب والشرايين.
-وللبصل دور في محاربة السرطان، فقد وجد علماء يابانيون سنة 1994 في البصل أربع مواد مضادة للسرطان وصار من المتعارف عليه أن تناول 85 غرام من البصل يومياً يخفض احتمال الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 40%.
-وللبصل فضل على تنفس المصابين بالربو ففيه بعض العناصر التي تساعد العضلات المحيطة بالجهاز التنفسي على التمدد أثناء الإصابة بالربو أو بأمراض الحساسية الأخرى في الجهاز التنفسي.
-وقد استعمل البصل منذ زمن ( منفرداً أو مع الثوم ) لمحاربة الإلتهابات وعدة أمراض مثل السعلة، الزكام والتهابات المعدة.
-وكما كل المواد الغذائية النباتية التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة فإنه يساهم في تخفيف التهابات المفاصل.
طريقة الاستهلاك:
للبصل منافع كثيرة ( خاصة البصل الأخضر ) وينصح باستهلاكه طازجاً لأن الكثير من المنفعة موجود في زيوته الطيارة التي تخف عند طبخه.
-يحفظ البصل بعيداً عن الأماكن الرطبة في غرفة المونة كما يحفظ في جارور البراد.
-وللإستفادة من منافعه الصحية يجب أن لا يقل استهلاكنا اليومي عن ال 60غ أي ما يوازي نصف بصلة في اليوم.
المحتويات:
يعتبر البروكولي مصدراً ممتازاً للفيتامين C ومصدراً جيداً لحمض الفوليك، ويحتوي على كمية من الكاروتين وعلى فيتامينات أخرى. ويحتوي على البروتين (2,7%)، على قليل من السكريات (4,5%)، وعلى ألياف وعناصر معدنية مختلفة.
الفوائد والاستعمالات:
ينتسب البروكولي إلى فصيلة الصليبيات (كما القرنبيط). وقد أقرت لجنة الغذاء والحمية التابعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن البروكولي كما كل الصليبيات يمتلك خصائص مضادة للسرطان، خاصة سرطان المعدة، الرئتين والكلى.
-إن مادة الكلوروفيل الموجودة في البروكولي (والمسؤولة عن إعطائه اللون الأخضر) تحفظ جزيئات ال DNA من الشذوذ فتمنع تشكل الخلايا السرطانية.
- ويساعد البروكولي على تجنب الأزمات القلبية والنزيف الدماغي كما يساعد عمل الأمعاء ويمنع الإمساك. إضافة إلى ذلك فإن البروكولي مفيد لمرضى السكري.
-وللإستفادة من مفعول البروكولي ضد السرطان يجب تناوله مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع (150غ أسبوعياً). أما الإكثار من تناوله (أكثر من أربع مرات) فمن شأنه أنه يخفف من امتصاص اليود في الجسم، فإذا حدث ذلك ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية باليود مثل السمك.
- السيدات اللواتي يخططن لمشروع حمل يجب أن يكثرن من استهلاك البروكولي لأنه غني بحمض الفوليك (الفولات) حيث أن حصة من 150غ من البروكولي تؤمن حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين.
- وإذا ما قارنا البروكولي مع القرنبيط الذي ينتمي إلى نفس الفصيلة نجد أن الأول أغنى بالفيتامينات والألياف، والثاني أغنى بالبوتاسيوم والإثنين مضادان للسرطان.
طريقة الاستهلاك:
-البروكولي ذو اللون الأخضر المائل إلى أرجواني هو الأغنى بالكلسيوم والفولات.
-البروكولي يحفظ في البراد شرط أن يلف جيداً ويتم استهلاكه بسرعة قبل أن يتغير لونه إلى الأصفر أو البني.
-يمكن تناول البروكولي نيئاً مع صلصة خفيفة كما يمكن طبخه على البخار أو سلقه سلقاً خفيفاً كي لا يفقد منافعه الصحية. والبروكولي عادة ما يرافق أطباق اللحوم والأسماك وغيرها.
المحتويات:
تحتوي على الألياف، البروتينات (2,5%)، الكربوهيدرات (7,5%).
الفوائد والاستعمالات:
تعتبر البامياء من المواد الغذائية الغنية بالفيتامين C كما تعتبر مصدراً جيداً للمغنيزيوم.
-كما وتحتوي على مادة مخاطية لزجة (mucin) تريح الجهاز الهضمي أثناء التعرض للإلتهاب.
طريقة الاستهلاك:
يجب اختيار النوع الناضج ذي الحجم الصغير لأن طعمه ألذ.
-يجب استهلاك البامياء بأسرع وقت ممكن.
- ويمكن حفظها في البراد لمدة يومين بعد غسلها وتنشيفها لأن الماء يزيد من لزاجتها.
-تضاف البامياء إلى أنواع الحساء واليخنة. خارج الموسم يمكن استعمالها مجففة، معلبة أو مثلجة.
المحتويات:
تحتوي البازيلا الخضراء على الفيتامينات التالية: A, B1, B2, B6, B3, E, C وتحتوي على حمض البانتوثنيك وحمض الفوليك.
الفوائد والاستعمالات:
-تمتاز البازيلا بقيمة غذائية كبيرة باستطاعتها إذا ما أضيفت إلى بعض الحبوب الأخرى أن تغني الجسم عن البروتينات الحيوانية.
- ولأن البازيلا غنية بالفيتامينات (خاصة بالنياسين) فهي تساعد ضد داء المفاصل والربو والسرطان.ولأنها غنية جداً بالألياف فهي تساهم في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
-وقد وجد الطب الشعبي في البازيلا علاجاً لأمراض الكلى والكبد، ووجد في مغلي أوراقها وحبوبها عنصراً مدراً للبول وطارداً للحصى المشكلة في الكلى.
طريقة الاستهلاك:
-يفضل استهلاك البازيلا عندما تكون طازجة للحصول على كمية أكبر من الفيتامين C.
-تحفظ البازيلا لمدة خمسة أيام داخل البراد.
-خارج الموسم يفضل الإعتماد على البازيلا المثلجة (كما باقي الخضار) بدل المعلبة.
-يفضل طبخها على البخار بدل الغلي في الماء للحفاظ على فوائدها الغذائية.
- تدخل البازيلا في تركيب عدة أصناف من الطعام (يخنة، حساء، "خضرة مشكلة"، سلطة) كما تدخل منفردة كطبق غني بالنشا والألياف.
المحتويات:
يحتوي الباذنجان على كثير من الماء (أكثر من 90%) وقليل من البروتين (أقل من 1,5%) كما أنه فقير بالكربوهيدرات (5,5%) وفيه نسبة قليلة من السكريات (غلوكوز، فركتوز وسكروز).
-فيه ألياف وسليلوز وبكتين ومواد دباغية (هي المسؤولة عن طعمه المر) وفيه أحماض عضوية (بما في ذلك حمض التفاح).
الفوائد والاستعمالات:
يعتبر الباذذنجان من العناصر الخافضة لنسبة الكولسترول في الدم. ونظراً لوجود البوتاسيوم والأملاح الأخرى فيه فإنه يساعد على إفراز السوائل من الجسم وإدرار البول مما يساعد على ضبط التوازن الملحي - المائي والتوازن الحمضي - القلوي في الجسم ومما يساعد بالتالي على تنظيف الجسم من السوائل الضارة ويحسن عمل القلب.
- الباذنجان يستعمل أحياناً لعلاج التشنج وأمراض القلب والسمنة وهو مفيد بشكل خاص لكبار السن، وينصح باستعماله كدواء في حالات الإستسقاء (Edema) وفي حالات الإصابة بمرض النقرس.
-ولون الباذنجان مكتسب من مادة تعرف بالناسوين، وهي مادة مضادة للأكسدة وتخفف من ظهور الجذور الحرة (Free radicals) وتحمي أغشية الأوعية الدموية وتبعد خطر تصلب الشرايين.
طريقة الاستهلاك:
-يفضل من الباذنجان صغيره، فالباذنجان الكبير الحجم يحتوي على عناصر مرة المذاق. وللتخلص من طعمه المر يقطع الباذنجان إلى شرحات يرش عليها الملح من الجهتين ثم يغسل بعد نصف ساعة.
-يقدم الباذنجان وهو مسلوق أو مشوي أو محمر في الفرن ويدخل في تركيب عدة مأكولات عربية وأجنبية.
-ولأنه غني بالألياف يعتبر الباذنجان صالحاً للحميات التي تبغي تخفيف الوزن. والجدير بالذكر أن الباذنجان يمتص كميات كبيرة من الدهن لذلك ينصح بتفادي قليه.
-لا يحفظ الباذنجان في البراد لأكثر من أسبوع لأنه حساس تجاه تغير درجات الحرارة.
المحتويات:
يعتبر الأرضي شوكي مصدراً جيداً لحمض الفوليك، المغنيزيوم، الحديد، البوتاسيوم والفيتامين C ويحتوي أيضاً على مادة السينارين التي يستخرجها مصنعو الأدوية حيث تستعمل في تصنيع العقاقير الخافضة للكولسترول.
الفوائد والاستعمالات:
يزين الأرضي شوكي السفرة العامرة في المناسبات العامة والخاصة ويعتبر من المأكولات الفاخرة.
- ومنذ أكثر من خمسين عاماً يعتبر الأرضي شوكي من المأكولات التي تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، ومازالت الأيام تبرهن صحة هذا الإعتقاد.
-ومنذ القدم اعتبره الرومان واليونانيون مسهلاً للتنفس، مزيلاً لرائحة العرق ومقوِ للشعر.
-في القرون الوسطى استعملت أوراقه لعلاج أمراض القلب والروماتيزم كما استعملت كمحسن للشهية، وكمساعد في عملية الهضم.
-وقد ثبتت فعالية الأرضي شوكي في تخفيض نسبة الكولسترول وفي علاج مرض الصفيرة، التهاب الكبد، الحصى في المرارة، أمراض الحساسية، التشنج، الأكزيما وغيرها.
-ويحتوي الأرضي شوكي على مواد طبيعية أثبت أنها نافعة للكلى وللكبد، فهي تزيد في إدرار البول وتساهم في إزالة المواد السامة من الكبد. كما أن الأرضي شوكي يزيد من إفرازات الصفراء فيساعد على هضم الدهون. ويساعد أيضاً في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم وفي تنظيم نسبة السكر لأنه يحتوي على نوع من النشا (الأينولين) يخفف من الحاجة لهرمون الأنسولين.
-إن براعم الأرضي شوكي (ينصح بتناولها بعد وجبة الطعام مباشرة) تساهم في إزالة المواد السامة وتخفف عوارض الروماتيزم وداء النقرس وانحباس الماء داخل الجسم.
-أما الأمهات المرضعات فيفضل ابتعادهن عن تناول الأرضي شوكي لأنه يسبب مذاقاً مراً في الحليب كما وأنه يخفف من قدرة المرأة على إدرار حليب الرضاعة.
طريقة الاستهلاك:
الأرضي شوكي لا يؤكل نيئاً فلا بد من سلقه في الماء أو طبخه على البخار (30-40 دقيقة). وبعد سلقه تتجمع في الماء العناصر المرة التي تحتوي على المنافع الطبية لذلك ينصح بشرب هذا الماء أو باستعماله كحساء في الطبخ.
-يقدم الأرضي شوكي بعد طبخه ساخناً أو بارداً، مع نوع من الصلصة ومن الحامض أو الثوم أو الباشاميل (الصلصة البيضاء) أو غيره.
-منقوع أوراق الأرضي شوكي فعال في تخفيف العوارض المرضية للكبد والكلى.
المحتويات:
الموز غني بالفيتامينات (خاصة الفيتامين B6) وغني بالعناصر المعدنية (خاصة البوتاسيوم) وغني بالألياف والبكتين والخمائر وهو غني جداً بالسكريات (سكروز، فركتوز وجلوكوز) وفيه نشويات، بروتينات، زيوت طيارة وأحماض عضوية.
-وفي قشرة الموز كثير من الكاروتين ومن المواد الدباغية.
-أما كمية الحريرات الموجودة في مئة غرام من الموز فهي مائة سعر حراري.
الفوائد والاستعمالات:
نظراً لمحتوياته الغنية فإن الموز مفيد جداً ويقوم بعدة وظائف أثناء وجوده في جسم الإنسان، فهو يمنع تطور القرحة، يقاوم ارتفاع الضغط، يحمي القلب من حالات عدم انتظام النبض، يخفف خطر الإصابة بنزيف الدماغ، يخفض مستوى الكولسترول في الدم ويساعد في تجنب حالات الأرق.
-إضافة إلى ذلك فإن للموز قدرة على محاربة البكتيريا وهو يساعد الجسم في التصدي للإلتهابات والأمراض المعدية.
- لقد أثبتت الدراسات أن الموز يشفي من القرحة ويحمي جدران المعدة من خطر الإفرازات المعوية. ولأن الموز غني بالبوتاسيوم فإنه يساعد الجسم على تأمين التوازن الملحي مما يقيه خطر ارتفاع الضغط.
-ونظراً لوجود مادة البكتين في الموز فإنه يساعد على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
-ولأن الموز يحتوي على مادة التريبتوفان ( Tryptophan ) فإنه يعتبر عنصراً مساعداً على النوم والتخلص من الأرق (التريبتوفان والفيتامين B6 يزيدان من إمكانية إفراز هرمون السيروتوفين الذي يحسن المزاج).
* فوائده الصحية:
الموز الناضج يخفف عملية الإسهال، أما الموز غير الناضج فإنه يحتوي على نشويات لا تذوب في الماء فلا يمكنه لعب هذا الدور.
-الموز الناضج يعطي طاقة سريعة (مائة سعر حراري في المئة غرام) لذلك يستعمله الإنسان الذي يقوم بمجهود قوي (المباريات الرياضية مثلاً).
* طريقة الاستهلاك:
-يكون الموز ناضجاً عندما تكون قشرته الخارجية صفراء وخالية من البقع السوداء. يترك الموز غير الناضج خارج البراد.
-أما بعد نضوجه فيمكن حفظه داخل البراد مع أن ذلك يغير لون قشرته فتخاله مهترئاً مع أنه يبقى صالحاً للأكل.
-بعد نزع القشرة عنه ينتقل لون الموز بسرعة إلى السواد وللحفاظ على بياضه يمكن إضافة الماء والحامض إليه.
-يدخل الموز في تركيب عدة أنواع من الحلويات وفي الخبز ويستعين به أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أو بدانة.
* المحتويات:
-المشمش غني جداً بتركيبه حيث تحتوي ثماره وبذوره وصموغه على عشرات المركبات المختلفة.
-في ثماره ماء، بروتين (0,9%)، كربوهيدرات (12%) منها السكر (سكروز، مالتوز، غلوكوز، اينولين، ..) حوالي العشرة بالمئة وفيها ألياف، بكتين، نشا، مواد دباغية، مركبات آزوتية، أحماض عضوية، فيتامينات ومواد معدنية.
-وتحتوي بذور المشمش على الفيتامين B15 وعلى مادة الاميغدالين، وعلى الأحماض.
* الفوائد والاستعمالات:
استعمل ثمر المشمش ومنذ القدم كغذاء وكمادة علاجية أيضاً.. فأطباء الصين القدماء استعملوا بذوره كمهدئ للسعال.
-وفي صناعة الأدوية المعاصرة يستعمل زيت المشمش كمادة مذوبة لبعض الأدوية التي تعطى على شكل إبر في العضل أو تحت الجلد، كما يستعمل لتحضير بعض المراهم.
-ويستعمل صمغ المشمش أيضاً لأهداف طبية تصنيعية.
-ويفترض العلماء أن أحد أسباب العمر الطويل عند بعض القبائل الباكستانية هو تناول المشمش بكميات كبيرة.
-ويفترض أن يساهم المشمش في تقوية الدم كما يفعل الكبد الطازج.
- الأطباء ينصحون بتناول المشمش في حالات أمراض القلب والشرايين وفقر الدم.
-إن المشمش غني جداً بالفيتامين A والفيتامين C (يحتل المراتب الأولى في غناه بالفيتامين A بين الفواكه إلى جانب المانغا والدراق) وغني بالمعادن (الحديد والبوتاسيوم خاصة) والألياف، لذلك يعتبر فعالاً في تقوية جهاز المناعة عند الإنسان وحماية أمعائه الغليظة من خطر السرطان.
- وتجري دراسات على مادة الليتريل التي تدخل في تركيب أغصان شجرة المشمش، ويعتقد أنها تشفي من السرطان.
-إن غناه بالبيتاكاروتين يعطيه دوراً مميزاً في حماية الخلايا من الأكسدة وتخفيف إحتمال حدوث المشاكل القلبية والجلطات ويحمي العيون من بعض الأمراض ( خاصة المياه الزرقاء)، كما يحمي من بعض أنواع السرطان. ويساهم المشمش في عملية تنظيم ضغط الدم ( خاصة المشمش المجفف الغني بالبوتاسيوم ).
- ولأن المشمش غني بالألياف القابلة للذوبان في الماء فهو يساهم في تنظيم نسبة السكر والكولسترول في الدم. والمشمش يقوي الشعور بالشبع أثناء تناول الطعام لذلك يمكن إدخاله في حميات تخفيف الوزن. وتساهم الألياف الموجودة في المشمش المجفف في تخفيف حدة الإمساك.
-كما أن غنى المشمش بالحديد والفيتامين C يحمي الجسم من فقر الدم. وتحتوي ثمرة المشمش على الكثير من الفيتامينات التي تحمي الأعصاب وتساعد في عملية النمو وتخفيف عوارض الإرهاق والتعب النفسي.
* طريقة الاستهلاك:
يمكن حفظ المشمش الطازج في البراد لمدة أسبوع.
-يدخل المشمش في أنواع الحلويات والمربيات. ويصنع منه (في الدول العربية) "قمر الدين" ذو الطعم اللذيذ الذي يتمتع شرابه بشعبية كبيرة عند الصائمين خلال شهر رمضان.
- أما فيما يخص المشمش المجفف فيفضل تناول النوع الخالي من المواد الحافظة (ذي اللون البني). أما الأصناف المجففة ذات اللون الأصفر والبرتقالي فهي تحتوي على مواد كبريتية ( ثاني أوكسيد الكبريت) قد تسبب الحساسية لبعض مرضى الربو.
-بعض بذور المشمش سامة، أما زيت بذور المشمش فيستعمل في مستحضرات التجميل (كريمات للبشرة) وفي بعض أنواع الأدوية.
* المحتويات:
-شقيقه البرتقال يحتوي الماندرين على الفيتامين C، الكاروتين، حمض الفوليك وعلى مادة البكتين، إضافة إلى السكر وحمض الستريك والأملاح المعدنية. وفي تركيب قشرته هناك عدة صبغيات وزيوت طيارة وكثير من الكاروتين.
الفوائد والاستعمالات:
الماندرين يساعد الجسم ضد الأمراض في فصل الشتاء، يحسن الشهية ويحسن عملية الاستقلاب داخل الجسم.
-تستعمل قشرته في صناعة الدواء حيث تضاف إلى بعض الأدوية لتعطيرها.
- ويعتبر الماندرين وقشرته من العناصر المضادة للفطريات.
-ويستعمل منقوع الماندرين وقشرته لمداواة السعال وضد أمراض القصبة الهوائية.
-والماندرين كما البرتقال له خصائص مضادة للسرطان، يساعد الأوعية الدموية ويقوي جهاز المناعة داخل الجسم.
-والماندرين فعال في مقاومة سرطان الثدي عند النساء وتفيد الأبحاث الحديثة أنه أكثر فعالية من الصويا بحوالي المئتي مرة.
طريقة الاستهلاك:
-يعتبر الماندرين الطازج من أفضل الوجبات الخفيفة، وهو يحل محل الليمون في بعض الوصفات.
-عصير الماندرين مفيد، يتم تناوله منفرداً أو ممزوجاً مع أصناف من الفاكهة فيغير لونها. والماندرين يدخل في تركيب سلطة الفاكهة.
-كما يتم تحضير بعض المربيات (Marmelade) من الماندرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق