قانون الجذب | قوة العقل الجاذبة المغناطيسية
تجذب ” القوة العقلية ” والتي يسمى ” قانون الجذب” او ” السر “حوادث و ظروف و ناس معينين إلى حياتنا و ترفض آخرين, فهي تشبه المغناطيس في هذا الصدد.
لاحظ الناس من حولك, يجتاز بعضهم حوادث و ظروف معينه بنجاح بينما البعض الآخر يمر عبر تجارب مختلفة, بعضهم يحقق أشياء معينة بسهولة, و البعض الآخر يحقق نفس الأشياء و لكن بصعوبة بالغة أو لا يحققها على الإطلاق, فهم يقومون بـ ” جذب ” الأحداث الإيجابية و في بعض الأحيان الأحداث السلبية.
وكل ذلك يتم بفعل ” القوة العقلية ” المعروفة بـ ” قانون الجذب ” او ” السر ”
لماذا يحدث هذا وما هو ” قانون الجذب ” ؟
يتركب عقلك من ” الافكار ” التي تعتنقها و هذه ” الافكار ” مثل التيارات المغناطيسية , فإذا فكرت ببعض الأحداث و الأفعال بطريقة إيجابية فإنك ستحصل على نتائج إيجابية. و إذا كان لديك ” افكار سلبية ” فهذه السلبية ستكون الموجه لحياتك.
ينجذب إلى حياتك ما تفكر به باستمرار, هذا لا يعني أن جميع ” الافكار ” تتجسد في الواقع, أغلب ” الافكار ” تكون ضعيفة و لا تتكرر بما فيه الكفاية لتحصل على قدرٍ كافٍ من القوة, فالأفكار الضعيفة تشبه المغناطيس الضعيف لا يكاد يكون لها أي قوة جاذبة.
كنت قد رأيت كيف يجذب المغناطيس الأجسام المعدنية ؛ فالمغناطيس القوي و الكبير يجذب الأجسام الأكبر أكثر من المعناطيس الضعيف و الصغير . تمتلك الأجسام المغناطيسية ميزة خاصة أخرى و هي أن أحد أقطابها جاذب و الآخر نابذ.
يجذب المغناطيس كل جسم مصنوع من الحديد سواء كان هذا الجسم مفيداً أو بالياً, يعمل العقل بنفس الطريقة فهو يقوم بـ ” جذب ” إلى حياتك الأحداث و المواقف الإيجابية و السلبية وفقاً للأفكار التي تعتقدها.
وهذا هو مبدأ ” قانون الجذب ”
العقل كالمغناطيس فهو ليس جاذباً فقط و إنما نابذاً أيضاً. فإذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع أن تحصل على أو تنجز شيء ما فإنك تنبذ هذا الشيء.
تخلق أفكار العجز و الضعف و الخوف و الدونية قوة نابذة. يبدو الأمر و كأنك تنشئ رياح قوية تهب لتأخذ بعيداً عنك أشياء محددة و تمنعها من الوصول إليك.
كيف أشحن أفكاري بـ ” الطاقة ” التي تدعم ” قانون الجذب “؟
هناك طرق عديدة لتشحن عقلك و أفكارك بـ ” القوة مغناطيسية “: الرغبة القوية و التركيز و الإيمان هم بعض المكونات الهامة لتغذية ” الافكار ” بـ ” الطاقة “.
يقوم العديد بتفعيل ” القوة المغناطيسية ” في أذهانهم باللاوعي من دون أن يعرفوا ماذا يفعلون. و لكن عندما تعرف القواعد تصبح قادراً على تفعيل ” القوة المغناطيسية ” في عقلك عن وعي و بشكل إيجابي و فعّال.
يطلق التصور المتكرر و التفكير المرّكز و الرغبة و الإيمان ” طاقة ” قوية , تؤثر هذه ” الطاقة ” على عقول الآخرين و تجذب لك الناس الذين يفكرون على نفس منوال تفكيرك و يساعدونك في خططك.
تزيد هذه العملية من وعيك و إدراكك للفرص المتعلقة بما تتصوره و تملؤك بالتحفيز و المبادرة.
إسعَ جاهداً لتكون مدركاً لأفكارك و اختر النافعة منها و استفد بوعي من ” قانون الجذب ”
تستطيع أن تقوم بـ ” جذب ” الناس و الظروف و الحوادث و الممتلكات أو حتى نمط معين من الحياة عن طريق ” قانون الجذب ” و ” القوة العقلية ” المغناطيسية
تذكر أن ما تفكر به بجد و ما تهتم له و تشعر به ينجذب إليك و من الممكن أن يكون مادياً أو حسياً.
” قانون الجذب ” هو قوة عالمية تظهر في كل مكان و على كل شيء, إنها القوة التي تجعل العالم يتماسك مع بعضه , وهي القوة التي تؤدي بـ ” الافكار ” إلى الظهور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق