منذ العصور الغابرة وإلى الفترة الحاضرة, لم تكن تُعرف النحلة إلا من أجل العسل. ولكننا وبفضل العلماء والبحاثة تعرّفنا على منتجات النحل الغنية بالفوائد. فعرفنا الغذاء الملكي الذي قدّم المعجزات, وحبوب الطلع الغني بفوائده ، والعُكبر وخصائصه المدهشة, هذا بالإضافة إلى العلاج بسم النحل. وسنتحدث الآن عن ذلك بشيء من التفصيل ...
يقصد بالعلاج بلسعات النحل إحداثها أو تحريضها اصطناعياً، إن المعالجة الطبية بها قديمة قدم الحياة ، فقد عرف شارلمان وايفان الرهيب أنهما كانا يلجآن إلى لسع يديهما ورجليهما من قبل النحل لتسكين ألام مرض النقرس “ Qoutte” الذي كان يصيبهما . وهناك عدداً من المنتجات التي جرى تصنيعها بدءاً من سم النحل ، وتعرض هذه المنتجات على هيئة حقن ويجب أن يتم زرقها في العضلات أو تحت الجلد في موضع الألم بالذات . تعالج بسم النحل وبالطريقة نفسها أمراض الروماتيزم وعرق النسا والتهاب المفاصل والتهاب الأعصاب وآلام الأعصاب ومرض النقرس .
لابد أن نتعرض لوسيلة في العلاج يطلق عليها الطب التجانسي الذي يعتمد على القول المأثور الذي تناقلته الأجيال " وداوها بالتي هي الداء Apis Mellifica ويمكن استعارة استخدامات هذا العلاج عن الطبيب “Binet” ". تترافق لسعات كل الحشرات من نحل ودبابير …الخ" بألم واحمرار وحرارة وأورام. وإن لسعات أنواع النحل Apis تهدئ الآلام الالتهابية وتعمل على امتصاص الوذمات وتناسب طرح البول .
ينصح باللجوء إلى لسعات النحل في جميع الحالات ((احتقان النسج بالماء ، وذمة من مختلف الأشكال ( وخاصة وذمة الكلوية البيضاء ، و الوذم Quincke ) والشفاه واللسان والجفون والحنجرة والخناق الكاذب و الوذمة الرئوية والاستسقاء والدمامل )).
كما ينصح بلسعات النحل في التهاب المفاصل المصحوب بالتورم ، وفي علاج احمرار الجلد و الشرى ( طفح جلدي و بثور) و الالتهابات الحادة المتوذمة و ردود الفعل السحائية، والتهاب المثانة، والتهابات القرنية وانفصال شبكة العين .
نشرت جريدة الثورة عام 1993مقالاً بعنوان( لدغة النحل لعلاج التهاب الكبد) ، نجحت الأبحاث التي قام بها عالم مصري في كلية الطب بجامعة عين شمس لأول مرة باستخدام لدغات نحل العسل في القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "ب" من دم المرضى بعد 15 يوماً من العلاج الذي تم بواقع لدغة واحدة يومياً تحت إشراف طبي مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز المناعي للمريض ضد الفيروس والقضاء عليه نهائياً من دمه . أما الطور الحامل للفيروس في الدم فما زالت الأبحاث تجري لتحديد جرعات اللدغات المناسبة لعلاجه .
وعموماً يستخدم في علاج الروماتيزم و داء المفاصل والــتهـاب الكبد وقزحية العين وأمراض الجلد المستعصية كالصدفية والأكزيما وذلك تحت إشراف طبي .
قد يكون بإمكان البعض الحصول على غذاء ملكي نقي باللجوء إلى أحد مربي النحل مباشرة وفي هذه الحالة تؤخذ كمية صغيرة جداً في الصباح _على الريق _ بطريقة الإمتصاص تحت اللسان ولفترة تستغرق ثلاثة أسابيع كالمعتاد, ولكن الواجب يقتضي التحذير ثانية بأن " عمر" الغذاء الملكي قصيرجداً إذا لم يتم تثبيته بمزجه بالعسل, لذلك فإن مربي النحل هو الوحيد القادر على إمداد من يرغب بغذاء ملكي نقي لأن بإمكانه أن يحتفظ به بالشكل المناسب .
نشرت جريدة خليجية عام 1993خبراً بعنوان(غذاء الملكات علاج لعقم الرجال والنساء)هذا نصه : أكدت الدكتورة أماني رضا اسما عيل, الباحثة البيطرية المصرية, في دراسة لها أن غذاء ملكات النحل يعد علاجاً رئيسياً للعقم بين الرجال والنساء .
ونقلت صحيفة " الأحرار " المصرية الأسبوعية عن هذه الدراسة, أن غذاء ملكات النحل يحتوي على فيتامين هـ بإلإضافة إلى السيلينوم, وهما منشطان للبويضات الحيوانية والمنوية. وتقول الدراسة أن نقض فيتامين هـ والسيلينوم يؤديان إلى ضمور الأجهزة التناسلية, وإن تناول غرام واحد من الغذاء الملكي على مدى أربعة أيام تحت اللسان مباشرة ,له فعل السحر والعلاج الجذري لحالات العقم المرضي .
الـعـســل..
إكسـير الحـياة الطويلة: عرف المولى عز وجل عجز الإنسان في القرون الغابرة عن اتخاذ الغذاء المناسب والدواء الشافي لما قد ينتابه من أمراض … فأوحى إلى النحل (( أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون )) ثم ألهمها طريقة صنع العسل ، ووضع الزيوت الطيارة فيه؛ لتعطيه نكهته الشهية فيجتذب إليه الإنسان (( ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه )) . وما ذلك إلا ليستفيد الإنسان ما أودعه الله في العسل من قدرة طبية شافية ، ومقدرة وقائية مانعة للأمراض (( فيه شفاء للناس )) .
والنحل هو الوسيلة الوحيدة في إنتاج العسل الذي لا يضاهيه مأكل أو مشرب في لذّته وفوائده التي لا تُحصى ، كما أن النحل هو وسيلة من أعظم الوسائل المساعدة في عمليات التلقيح في الأشجار المثمرة والمحاصيل المختلفة فيزداد إنتاجها وتتحسن نوعيتها . وإن كل عسل جاء من مصدر زهري له لونه ورائحته ونكهته الفريدة ،تماماً كما تتميز وتتفرّد الأزهار نفسها ، ولقد شغف العلماء والبحاثة والشعراء بالنحلة، هذه الحشرة المدهشة التي ما زلنا بعيدين عن اختراق جميع أسرارها ، والتي تحتفظ بها بعناية ومودة ضمن الخلية .
العسل كنز حقيقي يستحقه كل عاقل ، استخدمه المصريون ممزوجاً مع العكبر في تحنيط أمواتهم مما كان يحول دون فساد أجسامهم، إضافة إلى أن النساء كن يستخدمنه في صنع منتجات التجميل. كما عُرف في التاريخ القديم بأن أشهر ملكات العالم بجمالهن كملكة سبأ وكليوباترا كنّ يدلكن أجسادهن بمراهم العسل، فللعسل فضل للوقاية من اضطرابات والتهابات البشرة نتيجة الإكثار من استعمال مواد المكياج الصناعية وإن أفضل وأجود أنواع أحمر الشفاه في العالم هي التي يدخل فيها شمع العسل وهي تعطي للشفاه رونقاً خاصاً لا يعطيه أي أحمر شفاه آخر من الصبغات الصناعية .. والعسل يفيد في حفظ الشعر قوياً لامعاً مع نظافة فروة الرأس كما أنه يعالج تشقق البشرة والشفتين وقشب اليدين والكلف والنمش والبقع السوداء وحب الشباب .
يعمل استخدام العسل في صناعة الصابون والمراهم ومستحضرات طلاء الوجه على تنشيط تكاثر الخلايا السطحية وتنشيط الدورة الدموية إنه يغذي البشرة ويعمل على ترطيبها ، فبعد سن معين يفقد الجلد خاصيته بالاحتفاظ بالقدر اللازم من الرطوبة فيصبح جافاً وتبدأ التجعدات بالظهور فيه وإن إطالة فترة شباب الجلد وحيويته ورونقه وإبعاد شبح الشيخوخة عنه ممكن بطريقة وقاية معينة منها الحركات الرياضية لتجاعيد الوجه ومساجات الوجه ومنها تطبيق مراهم خاصة صنعت من مواد طبيعية وأهمها المحتوية على العسل ليحافظ الجلد على النعومة والجمال .
والعسل مصدر للطاقة لأنه غني جداً بالسكريات القابلة للهضم والتمثيل بصورة سهلة فتناول العسل يمنح القوة خلال الدقائق التالية مباشرة ، فالرياضيون يتوجب عليهم تناول العسل قبل وخلال وبعد المباريات إنه غذاؤهم المثالي لكونه لايزيد من قوة عضلاتهم فقط بل ويعمل على رفع درجة تحملهم ويناسب استعادتهم السريعة للياقتهم البدنية ، كما يتفوق العسل على أي ناتج آخر من حيث سماحه ببذل جهود عنيفة ولفترة طويلة ، وإن غياب العسل عن النظام الغذائي للرياضيين أمر غير معقول وتناول 100غرام من العسل تنتج 300حريرة قابلة للاستعمال الفوري ودون إي هضم مسبق .
يهضم العسل جيداً وبشكل أفضل من السكر نظراً لفقره بالسكر ولا يحتاج تمثيله لأية مساهمة من قبل الجسم ، وبذلك فإنه لايسبب أي تعب أو ارهاق ،إن كل من يعاني من مشاكل هضمية سيحقق كسباً كبيراً بإحلاله العسل كبديل للسكر، كما يُنصح بتناوله ضمن النظام الغذائي للمصابين بالقرحة المعدية إذ يُعدل من الحموضة المعدية ويضبط إفراز عصارتها ، وهو ملين للمعدة وذو فائدة كبيرة للأمعاء، فلقد جاء على لسان الأطباء والحكماء والفلاسفة منذ الزمان الغابر كثير من الأمثلة منها إنه جاء من أبو قراط أنه كان يعتمد في غذائه اليومي على العسل ويعالج به العديد من الأمراض، وعند الفراعنة وجدت فوائد استعمالات العسل مكتوبة على أوراق البردي مع وصفات علاجية للمعدة والأمعاء، وإن استخدام العسل في تغذية الأطفال والرضع منصوح به جداً وإنها عادة ممتازة تعلم الطفل استبدال السكر بالعسل وليزيد من قدرتهم على مقاومة الأمراض ويساعد على النمو المتوازن، وأما كبار السن فهو يساعدهم على إطالة العمر وتحسين الصحة، فكان الشيخ ابن سينا العالم الكبير ينصح لإطالة العمر وحفظ القدرة على العمل في سن متأخرة يقول ( إذا أردت أن تحتفظ بشبابك فخذ في طعامك العسل ).
وهكذا فإن العسل غذاء متوازن يساعد على الشفاء من العديد من الأمراض، وما ذكرناه قليل أمام الفوئد الكثيرة، فهو منشط قوي لعضلة القلب ويدعم نظام المناعة في الدم وفقر الدم وينظم الدورة الدموية ويعالج الدوالي، وكغذاء يسمح لمرضى السكر بتناوله وحسب ارشادات الطبيب...وينشط اندمال الحروق والتئام الجروح باستخدامه خارجياً، ويخفض من حساسية البلعوم واللتهابات الجلد، وهو علاج ممتازللاضطرابات العصبية واللتهاب الكبد والتهابات وحروق عينية وتأثيره في شفاء أمراض الكلى وطرح الرمال من المجاري البولية وعلاج الرشح والكريب .
ويعمل العسل على التئام الجروح بسرعة فهو قاتل للجراثيم ومضاد للعفونة،وهو كما قال أبو قراط ينصح به لكل التهابات الجهاز التنفسي من الأنف وحتى الشعيرات الدموية، وصدق الله في قرآنه الكريم (( فيه شفاء للناس))، فالعسل بما يحتويه من أملاح معدنية وحموض عضوية وفيتامينات وهرمونات وخمائر ومضادات حيوية وغيرها من المواد الهامة الغذائية منها والعلاجية والدوائية التي تلعب دوراً رئيسياً في الوظائف الحيوية للعضوية كلها، وهذه الفوائد لايمكن الحصول عليها كاملة إلا بتناول العسل بحالته الطبيعية، دون معالجة وخاصة بتسخينه لإسالته بعد إن يكون قد تجمد بتعرضه لحرارة منخفضة، فالعسل يتضرر بتأثير درجة الحرارة المرتفعة ويفقد فوائده عند الغليان، وبتناول المرء العسل يومياً قبل الفطور بمعدل 50ـ100غ حسب العمر نحقق المثل الشهير بصحته (( الوقاية خير من قنطار علاج )).
إكسـير الحـياة الطويلة: عرف المولى عز وجل عجز الإنسان في القرون الغابرة عن اتخاذ الغذاء المناسب والدواء الشافي لما قد ينتابه من أمراض … فأوحى إلى النحل (( أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون )) ثم ألهمها طريقة صنع العسل ، ووضع الزيوت الطيارة فيه؛ لتعطيه نكهته الشهية فيجتذب إليه الإنسان (( ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه )) . وما ذلك إلا ليستفيد الإنسان ما أودعه الله في العسل من قدرة طبية شافية ، ومقدرة وقائية مانعة للأمراض (( فيه شفاء للناس )) .
والنحل هو الوسيلة الوحيدة في إنتاج العسل الذي لا يضاهيه مأكل أو مشرب في لذّته وفوائده التي لا تُحصى ، كما أن النحل هو وسيلة من أعظم الوسائل المساعدة في عمليات التلقيح في الأشجار المثمرة والمحاصيل المختلفة فيزداد إنتاجها وتتحسن نوعيتها . وإن كل عسل جاء من مصدر زهري له لونه ورائحته ونكهته الفريدة ،تماماً كما تتميز وتتفرّد الأزهار نفسها ، ولقد شغف العلماء والبحاثة والشعراء بالنحلة، هذه الحشرة المدهشة التي ما زلنا بعيدين عن اختراق جميع أسرارها ، والتي تحتفظ بها بعناية ومودة ضمن الخلية .
العسل كنز حقيقي يستحقه كل عاقل ، استخدمه المصريون ممزوجاً مع العكبر في تحنيط أمواتهم مما كان يحول دون فساد أجسامهم، إضافة إلى أن النساء كن يستخدمنه في صنع منتجات التجميل. كما عُرف في التاريخ القديم بأن أشهر ملكات العالم بجمالهن كملكة سبأ وكليوباترا كنّ يدلكن أجسادهن بمراهم العسل، فللعسل فضل للوقاية من اضطرابات والتهابات البشرة نتيجة الإكثار من استعمال مواد المكياج الصناعية وإن أفضل وأجود أنواع أحمر الشفاه في العالم هي التي يدخل فيها شمع العسل وهي تعطي للشفاه رونقاً خاصاً لا يعطيه أي أحمر شفاه آخر من الصبغات الصناعية .. والعسل يفيد في حفظ الشعر قوياً لامعاً مع نظافة فروة الرأس كما أنه يعالج تشقق البشرة والشفتين وقشب اليدين والكلف والنمش والبقع السوداء وحب الشباب .
يعمل استخدام العسل في صناعة الصابون والمراهم ومستحضرات طلاء الوجه على تنشيط تكاثر الخلايا السطحية وتنشيط الدورة الدموية إنه يغذي البشرة ويعمل على ترطيبها ، فبعد سن معين يفقد الجلد خاصيته بالاحتفاظ بالقدر اللازم من الرطوبة فيصبح جافاً وتبدأ التجعدات بالظهور فيه وإن إطالة فترة شباب الجلد وحيويته ورونقه وإبعاد شبح الشيخوخة عنه ممكن بطريقة وقاية معينة منها الحركات الرياضية لتجاعيد الوجه ومساجات الوجه ومنها تطبيق مراهم خاصة صنعت من مواد طبيعية وأهمها المحتوية على العسل ليحافظ الجلد على النعومة والجمال .
والعسل مصدر للطاقة لأنه غني جداً بالسكريات القابلة للهضم والتمثيل بصورة سهلة فتناول العسل يمنح القوة خلال الدقائق التالية مباشرة ، فالرياضيون يتوجب عليهم تناول العسل قبل وخلال وبعد المباريات إنه غذاؤهم المثالي لكونه لايزيد من قوة عضلاتهم فقط بل ويعمل على رفع درجة تحملهم ويناسب استعادتهم السريعة للياقتهم البدنية ، كما يتفوق العسل على أي ناتج آخر من حيث سماحه ببذل جهود عنيفة ولفترة طويلة ، وإن غياب العسل عن النظام الغذائي للرياضيين أمر غير معقول وتناول 100غرام من العسل تنتج 300حريرة قابلة للاستعمال الفوري ودون إي هضم مسبق .
يهضم العسل جيداً وبشكل أفضل من السكر نظراً لفقره بالسكر ولا يحتاج تمثيله لأية مساهمة من قبل الجسم ، وبذلك فإنه لايسبب أي تعب أو ارهاق ،إن كل من يعاني من مشاكل هضمية سيحقق كسباً كبيراً بإحلاله العسل كبديل للسكر، كما يُنصح بتناوله ضمن النظام الغذائي للمصابين بالقرحة المعدية إذ يُعدل من الحموضة المعدية ويضبط إفراز عصارتها ، وهو ملين للمعدة وذو فائدة كبيرة للأمعاء، فلقد جاء على لسان الأطباء والحكماء والفلاسفة منذ الزمان الغابر كثير من الأمثلة منها إنه جاء من أبو قراط أنه كان يعتمد في غذائه اليومي على العسل ويعالج به العديد من الأمراض، وعند الفراعنة وجدت فوائد استعمالات العسل مكتوبة على أوراق البردي مع وصفات علاجية للمعدة والأمعاء، وإن استخدام العسل في تغذية الأطفال والرضع منصوح به جداً وإنها عادة ممتازة تعلم الطفل استبدال السكر بالعسل وليزيد من قدرتهم على مقاومة الأمراض ويساعد على النمو المتوازن، وأما كبار السن فهو يساعدهم على إطالة العمر وتحسين الصحة، فكان الشيخ ابن سينا العالم الكبير ينصح لإطالة العمر وحفظ القدرة على العمل في سن متأخرة يقول ( إذا أردت أن تحتفظ بشبابك فخذ في طعامك العسل ).
وهكذا فإن العسل غذاء متوازن يساعد على الشفاء من العديد من الأمراض، وما ذكرناه قليل أمام الفوئد الكثيرة، فهو منشط قوي لعضلة القلب ويدعم نظام المناعة في الدم وفقر الدم وينظم الدورة الدموية ويعالج الدوالي، وكغذاء يسمح لمرضى السكر بتناوله وحسب ارشادات الطبيب...وينشط اندمال الحروق والتئام الجروح باستخدامه خارجياً، ويخفض من حساسية البلعوم واللتهابات الجلد، وهو علاج ممتازللاضطرابات العصبية واللتهاب الكبد والتهابات وحروق عينية وتأثيره في شفاء أمراض الكلى وطرح الرمال من المجاري البولية وعلاج الرشح والكريب .
ويعمل العسل على التئام الجروح بسرعة فهو قاتل للجراثيم ومضاد للعفونة،وهو كما قال أبو قراط ينصح به لكل التهابات الجهاز التنفسي من الأنف وحتى الشعيرات الدموية، وصدق الله في قرآنه الكريم (( فيه شفاء للناس))، فالعسل بما يحتويه من أملاح معدنية وحموض عضوية وفيتامينات وهرمونات وخمائر ومضادات حيوية وغيرها من المواد الهامة الغذائية منها والعلاجية والدوائية التي تلعب دوراً رئيسياً في الوظائف الحيوية للعضوية كلها، وهذه الفوائد لايمكن الحصول عليها كاملة إلا بتناول العسل بحالته الطبيعية، دون معالجة وخاصة بتسخينه لإسالته بعد إن يكون قد تجمد بتعرضه لحرارة منخفضة، فالعسل يتضرر بتأثير درجة الحرارة المرتفعة ويفقد فوائده عند الغليان، وبتناول المرء العسل يومياً قبل الفطور بمعدل 50ـ100غ حسب العمر نحقق المثل الشهير بصحته (( الوقاية خير من قنطار علاج )).
شمع العسل ( عسل بشهده ):
يقدر ما يستهلكه النحل من العسل لإنتاج (1 ) كغ من الشمع يزيد عن( 10 ) كغ, لذا فإن استعمال الأساسات الشمعية يؤدي إلى توفير الجهد الذي يبذله النحل لإفراز الشمع وتوجيه جهود أفراد الطائفة إلى جني العسل ولاعتناء بالحضنة والأعمال الأخرى ضمن الخلية.
تصنع الشغالات الشمع عندما تنقطع عن تغذية الحضنة بدءاً من اليوم الحادي عشر وحتى بدء طيرانها لجمع الرحيق بعد عشرة أيام . والشمع هو إفراز غدد الشمع التي تقع بين حلقات البطن، وذلك بدءاً من الرحيق بعد أن تطرأ عليه عدة تحولات كيميائية ينضج الشمع ويجف ويتصلب على هيئة قشور تفصلها النحلة بوساطة ملاقط أرجلها الخلفية بعد ذلك تقوم النحلة بهرس وعجن الشمع بفكيها قبل استعماله. يستخدم الشمع في صنع شمع الأساس, وهي على شكل ألواح مطبوعة على الوجهين بقواعد العيون السداسية تثبت في الإطار الخشبي بعد إجراء عملية تسليك للإطار, ويقوم النحل بتكميل القرص الشمعي إلى نخاريب.
الشكل السداسي هو الشكل الفراغي الذي يسمح ببناء أكبر عدد ممكن من النخاريب ضمن مساحة محددة وهذا ما يؤدي إلى الاقتصاد في الشمع المستخدم إلى حد كبير. يحتاج بناء النخروب الواحد إلى تظافر جهود مائة شغالة تضع كل منها مساهمتها في تشييد البناء المشترك وهكذا تقيم الشغالات قرابة 850 نخروباً في كل ديسيمتر مربع ويمكن تمييز أربعة أنواع من العيون أو النخاريب .وفي الماضي وفي عهد الخلايا الثابتة كان الشمع يمثل دخلاً هاماً لمربي النحل أما اليوم وبعد أن شاع استخدام الإطارات المتحركة فلا يبيع المربي إلا القليل من الشمع .
يمتلك الشمع خواص علاجية يعرفها كل مربي النحل ، وكثيرون أولئك الذين يدركون الفائدة من مضغ شمع الإطارات في علاج العديد من الحالات كالتهاب الجيوب المزمن والزكام والتهاب القصبات وتقوية اللثة والربو . يوجد عسل الإطارات في الأسواق وفي بعض مخازن المنتجات الطبيعيةإلاأن أمر العثور عليه ليس سهلاً وإن ما يتميز به الشمع من خصائص يعود إلى العكبر الذي يحتويه الشمع ، ولكن كميته قليلة غالباً إلى الدرجة التي يفضل معها مضغ العكبر على صورته النقية. ونادراً ما يكون الشمع نقياً فهو يحوي قرابة 5% من حبوب الطلع و العكبر.
وللشمع استخدامات عدة ، فلقد استعملته الشعوب القديمة في تصنيع ألواح خصصت للكتابة كما استخدم في تحنيط الموتى وأول استخدامات الشمع كانت في تصنيع التلوين الشمعي(الورنيش) بعد إضافة خلاصة البطم إليه (تربنتين) إنه نتاج لا مثيل له في الحفاظ على الأثاث وأرضية المنازل الخشبية ،وعلى عكس ما تثيره الدعاية المتلفزة من دوي لإقناع الجمهور باستخدام المركبات المصنعة فإن الورنيش إنتاج طبيعي فيه المركبات العطرية والحيوية التي تعمل على حماية الخشب والأثاث إضافة إلى تنقية الجو وطرد الحشرات وتستخدم الشموع في الإنارة ، كما تصنع الشموع المعطرة التي تطلق في الحجرة عبقاً يصعب تحديده ومع بالغ الأسف فإن النسيان كان يلفها ويدخلها في المجهول ، كما يستخدم الشمع في ختم الرسائل بالشمع، وهي عملية أصبحت من ذكريات الماضي بالإضافة إلى أنه يدخل في فن التجميل ، إذ يساهم في صناعة المنتجات المزيلة للشعر.
وتكاد المنتجات التركيبية تسيطر على الأسواق فمن المعلوم أن تصنيع كيلو غرام واحد من الشمع يتطلب من النحلة استهلاك عشرات الكيلوغرامات من العسل ، وهذه الكمية كبيرة جداً وبخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار مقارنة كمية الكيلو الغرام الواحد من الشمع بقيمة عشرات الكيلوغرامات من العسل إذ يفضل المربون الحد من إفراز الشمع حتى لا ينخفض مخزون الخلية من العسل .
يقدر ما يستهلكه النحل من العسل لإنتاج (1 ) كغ من الشمع يزيد عن( 10 ) كغ, لذا فإن استعمال الأساسات الشمعية يؤدي إلى توفير الجهد الذي يبذله النحل لإفراز الشمع وتوجيه جهود أفراد الطائفة إلى جني العسل ولاعتناء بالحضنة والأعمال الأخرى ضمن الخلية.
تصنع الشغالات الشمع عندما تنقطع عن تغذية الحضنة بدءاً من اليوم الحادي عشر وحتى بدء طيرانها لجمع الرحيق بعد عشرة أيام . والشمع هو إفراز غدد الشمع التي تقع بين حلقات البطن، وذلك بدءاً من الرحيق بعد أن تطرأ عليه عدة تحولات كيميائية ينضج الشمع ويجف ويتصلب على هيئة قشور تفصلها النحلة بوساطة ملاقط أرجلها الخلفية بعد ذلك تقوم النحلة بهرس وعجن الشمع بفكيها قبل استعماله. يستخدم الشمع في صنع شمع الأساس, وهي على شكل ألواح مطبوعة على الوجهين بقواعد العيون السداسية تثبت في الإطار الخشبي بعد إجراء عملية تسليك للإطار, ويقوم النحل بتكميل القرص الشمعي إلى نخاريب.
الشكل السداسي هو الشكل الفراغي الذي يسمح ببناء أكبر عدد ممكن من النخاريب ضمن مساحة محددة وهذا ما يؤدي إلى الاقتصاد في الشمع المستخدم إلى حد كبير. يحتاج بناء النخروب الواحد إلى تظافر جهود مائة شغالة تضع كل منها مساهمتها في تشييد البناء المشترك وهكذا تقيم الشغالات قرابة 850 نخروباً في كل ديسيمتر مربع ويمكن تمييز أربعة أنواع من العيون أو النخاريب .وفي الماضي وفي عهد الخلايا الثابتة كان الشمع يمثل دخلاً هاماً لمربي النحل أما اليوم وبعد أن شاع استخدام الإطارات المتحركة فلا يبيع المربي إلا القليل من الشمع .
يمتلك الشمع خواص علاجية يعرفها كل مربي النحل ، وكثيرون أولئك الذين يدركون الفائدة من مضغ شمع الإطارات في علاج العديد من الحالات كالتهاب الجيوب المزمن والزكام والتهاب القصبات وتقوية اللثة والربو . يوجد عسل الإطارات في الأسواق وفي بعض مخازن المنتجات الطبيعيةإلاأن أمر العثور عليه ليس سهلاً وإن ما يتميز به الشمع من خصائص يعود إلى العكبر الذي يحتويه الشمع ، ولكن كميته قليلة غالباً إلى الدرجة التي يفضل معها مضغ العكبر على صورته النقية. ونادراً ما يكون الشمع نقياً فهو يحوي قرابة 5% من حبوب الطلع و العكبر.
وللشمع استخدامات عدة ، فلقد استعملته الشعوب القديمة في تصنيع ألواح خصصت للكتابة كما استخدم في تحنيط الموتى وأول استخدامات الشمع كانت في تصنيع التلوين الشمعي(الورنيش) بعد إضافة خلاصة البطم إليه (تربنتين) إنه نتاج لا مثيل له في الحفاظ على الأثاث وأرضية المنازل الخشبية ،وعلى عكس ما تثيره الدعاية المتلفزة من دوي لإقناع الجمهور باستخدام المركبات المصنعة فإن الورنيش إنتاج طبيعي فيه المركبات العطرية والحيوية التي تعمل على حماية الخشب والأثاث إضافة إلى تنقية الجو وطرد الحشرات وتستخدم الشموع في الإنارة ، كما تصنع الشموع المعطرة التي تطلق في الحجرة عبقاً يصعب تحديده ومع بالغ الأسف فإن النسيان كان يلفها ويدخلها في المجهول ، كما يستخدم الشمع في ختم الرسائل بالشمع، وهي عملية أصبحت من ذكريات الماضي بالإضافة إلى أنه يدخل في فن التجميل ، إذ يساهم في صناعة المنتجات المزيلة للشعر.
وتكاد المنتجات التركيبية تسيطر على الأسواق فمن المعلوم أن تصنيع كيلو غرام واحد من الشمع يتطلب من النحلة استهلاك عشرات الكيلوغرامات من العسل ، وهذه الكمية كبيرة جداً وبخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار مقارنة كمية الكيلو الغرام الواحد من الشمع بقيمة عشرات الكيلوغرامات من العسل إذ يفضل المربون الحد من إفراز الشمع حتى لا ينخفض مخزون الخلية من العسل .
العكـبـر (البروبوليس)
العكبر هو صمغ يجمعه النحل من أنواع من النباتات وخاصة من البراعم التي تملك نوعاً من الصمغ أو المادة اللّزجة . يبدو لونه من الأصفر إلى البني المحمر القاتم يشبه القار التجاري،له رائحة عطرية مشابهة لرائحة براعم نخل الجيليد Gilead ،ويكون شديد اللمعان عندما يكون بارداً، يذوب عند حرارة 150ْف، وهو ذائب جزئياً بالكحول، وقليلاً بالتربنتين ولكنه يذوب تماماً بالإثير والكلوروفورم.
ولقد جرت بحوث عديدة عن الاستعمال الطبي للعُـكبر في أوروبا ولكن بالمقارنة فإن المعلومات عنه في أمريكا قليلة جداً ، وقد وصف الباحثون الأوروبيون الخواص المُدهشة للـعُكبر بما يلي:
(( تأثيره كمضادّ حيوي شـديد للبـكتريا (الجراثيم) قد تأكّدَت الآن بواسطة أبحاث أَدَّت إلى إدخاله في الاستعمال في الطب البشري والبيطري ( الأمراض الجلدية، تعقيم ومعالجة الجروح، واضطرابات الغدّة الزعترية،وفي مواد التجميل)) .
ومن وقت إلى وقت تُـشترى كميات من العكـبر من النحالين الأمريكيين بأسعار عالية ؛ مما يَعكس الـتقييم العالي للـعُكبر عند تحضير المواد الصيدلية ويُستعمل فقط الـعُكبر الخالي من قِطع الشّمع والخشب والشوائب الأُخرى في مثل هذه الحالات والاستعمالات عادةً . وأكثرها تكون لصالح المُصنّعين الأوروبيين الذين يحولونها إلى مراهم ومساحيق وسوائـل طـبية .
والعكبر مادة دوائية ذات تأثيرات متنوعة، فهو يوقف لنمو البكتريا والفطور، ومضاد حيوي طبيعي بدون تأثيرات جانبية، ومسكن، ومضاد للالتهابات وهومفيـد في حالات التهابات الجهاز الهضمي و حالات التهابات الجهاز التنفسي وعلاج الأمراض الجلدية و التهاب الأذن الوسطى وثـقل السمع، وخراج الأسنان،والتهاب الجيوب والتهاب أغشية الأنف المخاطية،والتهاب اللسان وأغشية الفم واللثة، وهو مفيد في حالة الذبحة ، والأرق والنوم غير المستقر ، وروماتيزم الأطراف وكذلك مفيـد في حالات التهابات الجهاز البولي.
العكبر هو صمغ يجمعه النحل من أنواع من النباتات وخاصة من البراعم التي تملك نوعاً من الصمغ أو المادة اللّزجة . يبدو لونه من الأصفر إلى البني المحمر القاتم يشبه القار التجاري،له رائحة عطرية مشابهة لرائحة براعم نخل الجيليد Gilead ،ويكون شديد اللمعان عندما يكون بارداً، يذوب عند حرارة 150ْف، وهو ذائب جزئياً بالكحول، وقليلاً بالتربنتين ولكنه يذوب تماماً بالإثير والكلوروفورم.
ولقد جرت بحوث عديدة عن الاستعمال الطبي للعُـكبر في أوروبا ولكن بالمقارنة فإن المعلومات عنه في أمريكا قليلة جداً ، وقد وصف الباحثون الأوروبيون الخواص المُدهشة للـعُكبر بما يلي:
(( تأثيره كمضادّ حيوي شـديد للبـكتريا (الجراثيم) قد تأكّدَت الآن بواسطة أبحاث أَدَّت إلى إدخاله في الاستعمال في الطب البشري والبيطري ( الأمراض الجلدية، تعقيم ومعالجة الجروح، واضطرابات الغدّة الزعترية،وفي مواد التجميل)) .
ومن وقت إلى وقت تُـشترى كميات من العكـبر من النحالين الأمريكيين بأسعار عالية ؛ مما يَعكس الـتقييم العالي للـعُكبر عند تحضير المواد الصيدلية ويُستعمل فقط الـعُكبر الخالي من قِطع الشّمع والخشب والشوائب الأُخرى في مثل هذه الحالات والاستعمالات عادةً . وأكثرها تكون لصالح المُصنّعين الأوروبيين الذين يحولونها إلى مراهم ومساحيق وسوائـل طـبية .
والعكبر مادة دوائية ذات تأثيرات متنوعة، فهو يوقف لنمو البكتريا والفطور، ومضاد حيوي طبيعي بدون تأثيرات جانبية، ومسكن، ومضاد للالتهابات وهومفيـد في حالات التهابات الجهاز الهضمي و حالات التهابات الجهاز التنفسي وعلاج الأمراض الجلدية و التهاب الأذن الوسطى وثـقل السمع، وخراج الأسنان،والتهاب الجيوب والتهاب أغشية الأنف المخاطية،والتهاب اللسان وأغشية الفم واللثة، وهو مفيد في حالة الذبحة ، والأرق والنوم غير المستقر ، وروماتيزم الأطراف وكذلك مفيـد في حالات التهابات الجهاز البولي.
غبار الطلع (حبوب اللقاح)
..الغذاء المعجزة والسر المكنون :النحالةمهنة تتطلب العين الفاحصة المدركة لغرائز النحل وأهميته. تذهب النحلة في رحلة طويلة وتتعب نفسها في جني الرحيق وحبات الطلع وتأبى إلا أن تقدم لهذه الأزهار هدية مقابل ما تجنيه من فائدة ..فتحمل لها حبوب اللقاح ، ويكون لها المنة على الزهرة بأن خوَلتها فرصة التحول إلى ثمرة .. والحقيقة هي أن المنة والفضل للزهرة والنحلة -معاً- على الإنسان الذي يجني الفائدة من الطرفين ..
فالنحل من أهم الوسائل لإتمام عملية تلقيح الأزهار ..وأغلب أصحاب مزارع الفاكهة في كل من أمريكا وأوربا والدول الأخرى المتقدمة، أصبحوا يعتقدون بوجوب توافر طوائف النحل في مزارعهم .. ومن لايقتني طوائف نحل، فإنه يستأجرها وقت موسم الأزهار، لتقوم عنه خلال الموسم بعملية التلقيح، التي يستحيل عليه القيام بها بنفسه، نظراً لارتفاع الشجر واتساع المساحات .. وبعد ذلك يعيدها إلى صاحبها .. ويدفع الأجرة التي ترتبت عليه شاكراً.
عندما تجمع النحلة غذاءها، تنتقل بين الأزهار، وعندما تدخل النحلة زهرة ما تعمل على تحريك الأسدية فتتناثر حبوب الطلع وتلتصق بالأوبار التي تغطي جسم النحلة . وأغلب الناس يظنون أن العسل والشمع هما المنتجان الوحيدان اللذان يجنيان من خلية النحل ، لكن في السنوات الأخيرة تجمعت عدة منتجات أخرى وسوقت من قبل النحالين كأدوية أو مكملات غذائية .
وهناك لوحة منحوتة في قصر "آشور بانيبال" يزيد عمرها عن ألف عام تظهر بعض الفلاحين وهم يحركون نورات زهرية مذكرة بهدف تلقيح أشجار النخيل المؤنثة. إن هذا دليل واضح على معرفة القدماء بحبوب الطلع وخواصها، ومع ذلك تجهل الغالبية العظمى من الناس وجود حبوب الطلع رغم تواجدها المستمر بجوارنا المباشر ..في الهواء الذي نستنشقه وفي الماء الذي نشربه.
تنتج النباتات عادةً حبوب الطلع بكميات كبيرة ،وحبوب الطلع هامة في تغذية النحل لأنها مصدره من البروتين ، وتحتوي على القليل من الدهون. والرحيق بالطبع هو مصدر الكربوهيدرات .
كنا قد تطرقنا في الحديث عن أهم منتج من منتجات النحل ألا وهوالعسل بفوائده ومكوناته الغنية .. وسنتحدث الآن عن غبارالطلع الذي يجمعه النحل على أقدامه وجسمه من الأزهار فيتغذى به بعد أن يجبله بالعسل وهذا ما يدعى بخبز النحل .. ولا عجب من انه يملك تلك الطاقة والنشاط.. فهو يتغذى على هذه الحبوب التي سماها العلماء(الغذاء المعجزة والسر المكنون) لما تملكه من فوائد غائبة عن الأذهان والأسماع … فما هو التأثير المدهش لحبوب الطلع(اللقاح) ؟!!…
يطلق العلماء في العصر الحديث على حبوب الطلع (غذاء التوازن الفيزيولوجي) فالطلع أولاًغذاء غني جداً لامثيل له في الطبيعة فهو غذاء كامل لأنه غني بالفيتامينات والبروتينات والحموض الأمينية وفيه كميات متنوعة من المعادن كالحديد والنحاس والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنزيوم .. ومن فوائده الغنية مقاومته للهزال فهو فاتح للشهية، كما له فائدة التداوي والتغذية وينفع للحمية أو التغذية على الطلع ليعطي الحيوية والنشاط والمزاج الحسن مع الخصر النحيل إذا اعتمدنا على المقدار العادي للإنسان البالغ وهو(20) غ أي ما يعادل ملعقة حساء مملوئةونصفها لليافعين وربعها للأطفال ولمدة شهر في الربيع وشهر في الخريف.. مع تناول الفاكهة طبعاً..وأفضل وقت صباحاً على الريق لتناول هذه الحبوب وحسب وصفة الطبيب في الحالات المرضية .
كما تشفي حبوب الطلع من الاضطرابات المعوية في حالات الإمساك والإسهال والتهاب المعي والكولون. وينظم عمل الجهاز الهضمي،فالطلع بحق هو رجل الشرطة في الأمعاء فهو يحوي مضاد حيوي يتلف أويوقف الجراثيم المضادة ويلعب دور المنظم في الأمعاء .
ومن أهم فوائده أنه يجدد القوى العضلية فيظهر العقل (الدماغ) وكأنه قد تجدد وقادر على بذل الجهد ، بحيث لاتتمكن القهوة ولا التبغ من القيام بهذا العمل، وتحت تأثير المعالجة والتغذية بالطلع تأتي الأفكار بكثرة ولا تستطيع اليد متابعة الكتابة على هذا المستوى من الإنطلاق طالما أن السيولة ضخمة وسريعة.. فهو صديق للمفكرين والطلاب ويساعد على صفاء الفكر والتحصيل الدراسي لأنه يعيد بناء الذاكرة.. كما أن استهلاك الطلع يثير بعض الغبطة لدى المستهلكين ، ويشعرهم بالسعادة والكمال والإرتياح .
وهو يزيد في الفعالية ، وفي عقلية المغامرة ، ويعطي التفاؤل المطلوب جداً للنجاح في الحياة لأنه يحسن من الحالة النفسية والمزاج السوداوي وغبار الطلع يزيل التعب كما لو كان سحراً ..فيصبح الإنسان أقل عصبية وأقل انفعالاً ..وفي نهاية ثمانية أيام من استعمال الطلع تتحسن المعنوية جيداً ويتحسن المزاج ومن الصعب جداً وضعه بحالة غضب لأنه ميال أكثر بكثير للتفهم وجهاً لوجه مع معارفه،كما يصبح محبوباً أكثر أيضاً وهذا إعـلام إلى المتذمرين وإلى جميع المتشائمين اللذين يعمرون الإنسانية .
فالمصاب بالوهن العصبي هو إنسان ضعيف حالته العامة سيئة، وهو يرى كل شئ أسوداً ، وتحت أبسط تأثير يعمل على إظهار الجانب السيءمما يحدث معه، وهو ميال إلى المغالاة في إظهار أقل همْ ، وأقل ضيق .ولديه في أغلب الأوقات الانطباع بأنه مضطهد . إن جهازه العصبي معطل بسبب إصابته بصدمة ، وهو شديد الإنفعال ، متضايق .ومن المؤكد أن الفيتامينات والحموض الأمينية الموجودة في الطلع ستعيد الإنسجام لهذا الجسم المعطل المختل الشعور ، والذي سيستعيد طعم الحياة أيضاً ..
ويفيد غبار الطلع في بعض حالات العقم للرجل والمرأة, وقد يشفي من تضخم البروستات عند تناوله باستمرار ..وكذلك مرضى السكري . .وهومنشط للدورة الدموية ومقوي لانقباضات القلب ويقي من النزف وخاصة النزيف الدماغي ونزف شبكية العين ويساهم في تأخير الشيخوخة الدماغية كما يستخدم لمعالجة العشى الليلي ..وأخيراً فإنه يعيد القوة والرجولة إلى من فقدوها .
وهكذا فإن تأثير الطلع شـامل..وهو شبه ترياق تقريباً ، وأسرار الطلع هي أيضاً أسرار النباتات التي أودعها الله تعالى تحت تصرفنا ، لتشفي جميع الآلام التي تشكو منها الإنسانية .
..الغذاء المعجزة والسر المكنون :النحالةمهنة تتطلب العين الفاحصة المدركة لغرائز النحل وأهميته. تذهب النحلة في رحلة طويلة وتتعب نفسها في جني الرحيق وحبات الطلع وتأبى إلا أن تقدم لهذه الأزهار هدية مقابل ما تجنيه من فائدة ..فتحمل لها حبوب اللقاح ، ويكون لها المنة على الزهرة بأن خوَلتها فرصة التحول إلى ثمرة .. والحقيقة هي أن المنة والفضل للزهرة والنحلة -معاً- على الإنسان الذي يجني الفائدة من الطرفين ..
فالنحل من أهم الوسائل لإتمام عملية تلقيح الأزهار ..وأغلب أصحاب مزارع الفاكهة في كل من أمريكا وأوربا والدول الأخرى المتقدمة، أصبحوا يعتقدون بوجوب توافر طوائف النحل في مزارعهم .. ومن لايقتني طوائف نحل، فإنه يستأجرها وقت موسم الأزهار، لتقوم عنه خلال الموسم بعملية التلقيح، التي يستحيل عليه القيام بها بنفسه، نظراً لارتفاع الشجر واتساع المساحات .. وبعد ذلك يعيدها إلى صاحبها .. ويدفع الأجرة التي ترتبت عليه شاكراً.
عندما تجمع النحلة غذاءها، تنتقل بين الأزهار، وعندما تدخل النحلة زهرة ما تعمل على تحريك الأسدية فتتناثر حبوب الطلع وتلتصق بالأوبار التي تغطي جسم النحلة . وأغلب الناس يظنون أن العسل والشمع هما المنتجان الوحيدان اللذان يجنيان من خلية النحل ، لكن في السنوات الأخيرة تجمعت عدة منتجات أخرى وسوقت من قبل النحالين كأدوية أو مكملات غذائية .
وهناك لوحة منحوتة في قصر "آشور بانيبال" يزيد عمرها عن ألف عام تظهر بعض الفلاحين وهم يحركون نورات زهرية مذكرة بهدف تلقيح أشجار النخيل المؤنثة. إن هذا دليل واضح على معرفة القدماء بحبوب الطلع وخواصها، ومع ذلك تجهل الغالبية العظمى من الناس وجود حبوب الطلع رغم تواجدها المستمر بجوارنا المباشر ..في الهواء الذي نستنشقه وفي الماء الذي نشربه.
تنتج النباتات عادةً حبوب الطلع بكميات كبيرة ،وحبوب الطلع هامة في تغذية النحل لأنها مصدره من البروتين ، وتحتوي على القليل من الدهون. والرحيق بالطبع هو مصدر الكربوهيدرات .
كنا قد تطرقنا في الحديث عن أهم منتج من منتجات النحل ألا وهوالعسل بفوائده ومكوناته الغنية .. وسنتحدث الآن عن غبارالطلع الذي يجمعه النحل على أقدامه وجسمه من الأزهار فيتغذى به بعد أن يجبله بالعسل وهذا ما يدعى بخبز النحل .. ولا عجب من انه يملك تلك الطاقة والنشاط.. فهو يتغذى على هذه الحبوب التي سماها العلماء(الغذاء المعجزة والسر المكنون) لما تملكه من فوائد غائبة عن الأذهان والأسماع … فما هو التأثير المدهش لحبوب الطلع(اللقاح) ؟!!…
يطلق العلماء في العصر الحديث على حبوب الطلع (غذاء التوازن الفيزيولوجي) فالطلع أولاًغذاء غني جداً لامثيل له في الطبيعة فهو غذاء كامل لأنه غني بالفيتامينات والبروتينات والحموض الأمينية وفيه كميات متنوعة من المعادن كالحديد والنحاس والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنزيوم .. ومن فوائده الغنية مقاومته للهزال فهو فاتح للشهية، كما له فائدة التداوي والتغذية وينفع للحمية أو التغذية على الطلع ليعطي الحيوية والنشاط والمزاج الحسن مع الخصر النحيل إذا اعتمدنا على المقدار العادي للإنسان البالغ وهو(20) غ أي ما يعادل ملعقة حساء مملوئةونصفها لليافعين وربعها للأطفال ولمدة شهر في الربيع وشهر في الخريف.. مع تناول الفاكهة طبعاً..وأفضل وقت صباحاً على الريق لتناول هذه الحبوب وحسب وصفة الطبيب في الحالات المرضية .
كما تشفي حبوب الطلع من الاضطرابات المعوية في حالات الإمساك والإسهال والتهاب المعي والكولون. وينظم عمل الجهاز الهضمي،فالطلع بحق هو رجل الشرطة في الأمعاء فهو يحوي مضاد حيوي يتلف أويوقف الجراثيم المضادة ويلعب دور المنظم في الأمعاء .
ومن أهم فوائده أنه يجدد القوى العضلية فيظهر العقل (الدماغ) وكأنه قد تجدد وقادر على بذل الجهد ، بحيث لاتتمكن القهوة ولا التبغ من القيام بهذا العمل، وتحت تأثير المعالجة والتغذية بالطلع تأتي الأفكار بكثرة ولا تستطيع اليد متابعة الكتابة على هذا المستوى من الإنطلاق طالما أن السيولة ضخمة وسريعة.. فهو صديق للمفكرين والطلاب ويساعد على صفاء الفكر والتحصيل الدراسي لأنه يعيد بناء الذاكرة.. كما أن استهلاك الطلع يثير بعض الغبطة لدى المستهلكين ، ويشعرهم بالسعادة والكمال والإرتياح .
وهو يزيد في الفعالية ، وفي عقلية المغامرة ، ويعطي التفاؤل المطلوب جداً للنجاح في الحياة لأنه يحسن من الحالة النفسية والمزاج السوداوي وغبار الطلع يزيل التعب كما لو كان سحراً ..فيصبح الإنسان أقل عصبية وأقل انفعالاً ..وفي نهاية ثمانية أيام من استعمال الطلع تتحسن المعنوية جيداً ويتحسن المزاج ومن الصعب جداً وضعه بحالة غضب لأنه ميال أكثر بكثير للتفهم وجهاً لوجه مع معارفه،كما يصبح محبوباً أكثر أيضاً وهذا إعـلام إلى المتذمرين وإلى جميع المتشائمين اللذين يعمرون الإنسانية .
فالمصاب بالوهن العصبي هو إنسان ضعيف حالته العامة سيئة، وهو يرى كل شئ أسوداً ، وتحت أبسط تأثير يعمل على إظهار الجانب السيءمما يحدث معه، وهو ميال إلى المغالاة في إظهار أقل همْ ، وأقل ضيق .ولديه في أغلب الأوقات الانطباع بأنه مضطهد . إن جهازه العصبي معطل بسبب إصابته بصدمة ، وهو شديد الإنفعال ، متضايق .ومن المؤكد أن الفيتامينات والحموض الأمينية الموجودة في الطلع ستعيد الإنسجام لهذا الجسم المعطل المختل الشعور ، والذي سيستعيد طعم الحياة أيضاً ..
ويفيد غبار الطلع في بعض حالات العقم للرجل والمرأة, وقد يشفي من تضخم البروستات عند تناوله باستمرار ..وكذلك مرضى السكري . .وهومنشط للدورة الدموية ومقوي لانقباضات القلب ويقي من النزف وخاصة النزيف الدماغي ونزف شبكية العين ويساهم في تأخير الشيخوخة الدماغية كما يستخدم لمعالجة العشى الليلي ..وأخيراً فإنه يعيد القوة والرجولة إلى من فقدوها .
وهكذا فإن تأثير الطلع شـامل..وهو شبه ترياق تقريباً ، وأسرار الطلع هي أيضاً أسرار النباتات التي أودعها الله تعالى تحت تصرفنا ، لتشفي جميع الآلام التي تشكو منها الإنسانية .
سم النحل:
كثيراً ما نسمع من البعض يتحدث عن نوعية الجيدة من المعالجة تعتمد مبدأ استخدام لسعات النحل لما لها من مميزات مضادة للروماتيزم التي توجد في إفرازاتها السمية.
سم النحل سائل عديم اللون له طعم وخّاذ مرّ وشديد الحموضة . وتزن القطرة الواحدة من السم حولي 0.3 ملليغرام . لايزال التركيب للسم مجهولاً حتى الآن وكل ما عرف عنه أنه يحتوي على الكثير من الماء والعديد من الأحماض مثل حمض النمل Acide Form Igue وحمض كلور الماء Acida Chloredvigue وحمض الفوسفوريك Acida Phosphorigue كما أنه غني بالميليتين Melittine وهو حمض أميني يعطي بالتحليل الأنزيمي مركب الهيستامين Histamine المسؤول عن الأثر السمي .
تتفاوت آثار لسعات النحل كثيراً تبعاً للأشخاص وبشكل عام تحدث لسعات النحل نوعين من ردود الفعل :كثيراً ما نسمع من البعض يتحدث عن نوعية الجيدة من المعالجة تعتمد مبدأ استخدام لسعات النحل لما لها من مميزات مضادة للروماتيزم التي توجد في إفرازاتها السمية.
سم النحل سائل عديم اللون له طعم وخّاذ مرّ وشديد الحموضة . وتزن القطرة الواحدة من السم حولي 0.3 ملليغرام . لايزال التركيب للسم مجهولاً حتى الآن وكل ما عرف عنه أنه يحتوي على الكثير من الماء والعديد من الأحماض مثل حمض النمل Acide Form Igue وحمض كلور الماء Acida Chloredvigue وحمض الفوسفوريك Acida Phosphorigue كما أنه غني بالميليتين Melittine وهو حمض أميني يعطي بالتحليل الأنزيمي مركب الهيستامين Histamine المسؤول عن الأثر السمي .
- ردود فعل موضعية ومحددة حيث تكون حول مكان اللسع وذمة تترافق بشعور بالألم والخدر . ومن الضرورة إزالة السم مباشرة وتعقيم اللسعة بزيت عطر الخزامى أو بفرك الموضع بسن من الثوم.
- يغلب أن تحدث لسعة النحل ظواهر تحسسية قد تصل إلى حد الخطورة ، إذ يصاحبها تورم عام في الأغشية المخاطية وتشنجات ، مع صعوبة في التنفس وتورم رئوي كما قد يحدث انحلال الدم بسبب انفجار كريات الدم الحمراء وتحرر الهيموغلوبين.
- وفي حالة حدوث صدمة تحسسية كهذه يتوجب تناول عقار مضاد للهيستامين وبأسرع وقت ممكن ، كأن يؤخذ مركب Soludecadron إن احتمال حدوث ردود فعل تحسسية يجب أن تدفع هواة المعالجة بلسعات النحل لاتخاذ احتياطات حقيقية خلال الجلسة الأولى من المعالجة .
يقصد بالعلاج بلسعات النحل إحداثها أو تحريضها اصطناعياً، إن المعالجة الطبية بها قديمة قدم الحياة ، فقد عرف شارلمان وايفان الرهيب أنهما كانا يلجآن إلى لسع يديهما ورجليهما من قبل النحل لتسكين ألام مرض النقرس “ Qoutte” الذي كان يصيبهما . وهناك عدداً من المنتجات التي جرى تصنيعها بدءاً من سم النحل ، وتعرض هذه المنتجات على هيئة حقن ويجب أن يتم زرقها في العضلات أو تحت الجلد في موضع الألم بالذات . تعالج بسم النحل وبالطريقة نفسها أمراض الروماتيزم وعرق النسا والتهاب المفاصل والتهاب الأعصاب وآلام الأعصاب ومرض النقرس .
لابد أن نتعرض لوسيلة في العلاج يطلق عليها الطب التجانسي الذي يعتمد على القول المأثور الذي تناقلته الأجيال " وداوها بالتي هي الداء Apis Mellifica ويمكن استعارة استخدامات هذا العلاج عن الطبيب “Binet” ". تترافق لسعات كل الحشرات من نحل ودبابير …الخ" بألم واحمرار وحرارة وأورام. وإن لسعات أنواع النحل Apis تهدئ الآلام الالتهابية وتعمل على امتصاص الوذمات وتناسب طرح البول .
ينصح باللجوء إلى لسعات النحل في جميع الحالات ((احتقان النسج بالماء ، وذمة من مختلف الأشكال ( وخاصة وذمة الكلوية البيضاء ، و الوذم Quincke ) والشفاه واللسان والجفون والحنجرة والخناق الكاذب و الوذمة الرئوية والاستسقاء والدمامل )).
كما ينصح بلسعات النحل في التهاب المفاصل المصحوب بالتورم ، وفي علاج احمرار الجلد و الشرى ( طفح جلدي و بثور) و الالتهابات الحادة المتوذمة و ردود الفعل السحائية، والتهاب المثانة، والتهابات القرنية وانفصال شبكة العين .
نشرت جريدة الثورة عام 1993مقالاً بعنوان( لدغة النحل لعلاج التهاب الكبد) ، نجحت الأبحاث التي قام بها عالم مصري في كلية الطب بجامعة عين شمس لأول مرة باستخدام لدغات نحل العسل في القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "ب" من دم المرضى بعد 15 يوماً من العلاج الذي تم بواقع لدغة واحدة يومياً تحت إشراف طبي مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز المناعي للمريض ضد الفيروس والقضاء عليه نهائياً من دمه . أما الطور الحامل للفيروس في الدم فما زالت الأبحاث تجري لتحديد جرعات اللدغات المناسبة لعلاجه .
وعموماً يستخدم في علاج الروماتيزم و داء المفاصل والــتهـاب الكبد وقزحية العين وأمراض الجلد المستعصية كالصدفية والأكزيما وذلك تحت إشراف طبي .
الغذاء الملكي
الغذاء الملكي.. الغذاء المغير للصفات, .. الترياق والعقار " الأعجوبة ":
تصنعه غدد خاصة في جبهة النحلة وتطعمه للملكة فتعيش حوالي خمس سنوات بالرغم أنها تضع بيضاً يعادل وزنها يومياً. يفرز الغذاء الملكي من قبل الشغالات الفتية التي تحمل مسؤولية التربية والإشراف على الحضنة، يستعمل الغذاء الملكي في تغذية الشغالات خلال اليوم الأول والثاني من تطورها فقط، إضافة إلى تغذية ( اليرقات الملكية ) ثلاثة أيام . ولا تعرف اليرقات الملكية غذاء آخر غير الغذاء الملكي في حين أن يرقات الشغالات تتناول غذاء متنوعاً منذ أول اليوم الثالث يتكون من العسل والماء وحبوب الطلع بعد أن تنقطع الشغالات عن تلقيمها الغذاء الملكي.فهل يحتوي الغذاء الملكي على مادة مسؤولة عن تطور مبايض النحلة ؟
وهو غذاء ذو قيمة كبيرة لاحتوائه على 45% بروتين بالإضافة للفيتامينات والأملاح..فله خاصية عالية في قتل الميكروبات ومقوي لاحتوائه على هرمونات منشطة وينشط الغدد الجنسية للرجل والمرأة ، يفيد في حالات تصلب الشرايين وأمراض القلب والدورة الدموية كما يفيد في حالات الإرهاق العضلي والعصبي واضطرابات الذاكرة وفي حالات ضعف النمو عند الأطفال والمشاكل العصبية والعـقليـة و يـؤخر الشيخوخة ويمنح الحيوية والنشاط وهو يـقي من السرطان ويعيق نموه والجرعة العادية 4/1 ـ 1 غ يومياً حيث يفضل تناوله مع العسل على الريق.
إن مجرد توقف إمداد يرقة ما بالغذاء الملكي منذ يومها الثالث يعني أن الحكم قد صدر على هذه اليرقة بأن تصبح شغالة. إنها أحد قوانين الخلية العجيبة والصارمة ، وربما كان نوعاً من التطور الوظيفي الغامض . لذلك فإن الغذاء الملكي هو الوحيد الذي تتناوله الملكة طيلة حياتها وإن فترة حياة الملكة تصل إلى خمس سنوات مقابل ستة أسابيع فقط تمثل عمر الشغالة، تُكرّس هذه الحياة الملكية الطويلة للإباضة المستمرة وهذا ليس بالأمر البسيط.
يسود الاعتقاد أن السبب في طول عمر الملكة يعود إلى استهلاكها للغذاء الملكي دون غيره تلك الملاحظة التي ستكون أساس الثروة التي يمثلها الغذاء الملكي. إن ما يتميز به الغذاء الملكي من قيمة غذائية وعلاجية هو الذي يفسر تطور إنتاجه في السنوات الأخيرة من هذا القرن ، إنه نتاج غالي الثمن ولكنه لا يثير الاهتمام إلا لدى عدد قليل من مربي النحل. فإنتاج هذه"السلعة " ليس ممكناً بالنسبة لكل مربي النحل ، لأن من غير الممكن لغالبية المربين أن يقطفوا من الخلية ما توفره من غذاء ملكي لاستهلاك أفرادها الذاتي فاليرقات والملكة بأشد الحاجة إليه .
إنتاج الغذاء الملكي عملية تتميز بالأصالة ولا يقوم بها إلا قلة من مربي النحل المتخصصين جداً وذلك ضمن مختبرات حقيقية أعدت خصيصاً لهذا الغرض .يتصف الغذاء الملكي بميزات فيزيائية معروفة وهي :
اللون :أصفر شاحب ، الرائحة :قوية تذكر برائحة الفينول ، الطعم : حامضي إذ يقترب درجة حموضته (PH) من 4 ، القوام : هلامي ثقيل .
بالمقابل فإن تركيبه الكيميائي لم يعرف بالكامل, فهناك نسبة تقدر بـ3% من مكونات الغذاء الملكي لم تحدد حتى الآن وعادة ما تصنف هذه المواد المجهولة تحت اسم " العامل R " أو “ R- Facteur “ ، أما مكونات الغذاء الملكي الأخرى ونسبتها 97% فهي معروفة جيداً (الماء :وتبلغ نسبته 66%تقريباً ـ الغلوسيات: وتقترب نسبتها من 14%ـ البروتينات: تصل نسبتها إلى10%ـ الليبيدات ونسبتها 6% ـ وأخيراً العامل (R) بنسبة 3%.
يضاف إلى ذلك وجود مركبات مختلفة ومحددة نسبتها 1% من بينها، أملاح معدنية، وعناصر صغرى بكميات ضئيلة ،فيتامينات وبخاصة فيتامين المجموعة B ومنها على الأخص فيتامين ب5 وهو حمض بانتوثينيك, وهرمونات ومضادات حيوية، وحمض ديزوكسي ريبونيوكلييك وهو الحمض النووي الذي يمثل المادة الوراثية في الخلية، وقد تم اكتشافه حديثاً ولكن وجوده في الغذاء الملكي يحتاج للتأكد.
ولنحاول البحث في الخواص الحقيقية التي تميز الغذاء الملكي، وسنتجاهل عمداً ذكر ماهو غيرمؤكد أو ماهو مدعاة للخلاف والجدل من استخداماته أنه علاج لمرض السرطان على سبيل المثال. إذ يرى بعض الباحثين إمكانيات علاج هذا المرض الخبيث بالغذاء فقط وقد بدأ عدد آخر من الباحثين مهمة البحث للتحقق من صحة هذا الرأي، وسيكون طرح فوائد الغذاء الملكي هنا أكثر واقعية .
يمكن تصنيف فوائد الغذاء الملكي التقليدية في عدة مجموعات :
الغذاء الملكي.. الغذاء المغير للصفات, .. الترياق والعقار " الأعجوبة ":
تصنعه غدد خاصة في جبهة النحلة وتطعمه للملكة فتعيش حوالي خمس سنوات بالرغم أنها تضع بيضاً يعادل وزنها يومياً. يفرز الغذاء الملكي من قبل الشغالات الفتية التي تحمل مسؤولية التربية والإشراف على الحضنة، يستعمل الغذاء الملكي في تغذية الشغالات خلال اليوم الأول والثاني من تطورها فقط، إضافة إلى تغذية ( اليرقات الملكية ) ثلاثة أيام . ولا تعرف اليرقات الملكية غذاء آخر غير الغذاء الملكي في حين أن يرقات الشغالات تتناول غذاء متنوعاً منذ أول اليوم الثالث يتكون من العسل والماء وحبوب الطلع بعد أن تنقطع الشغالات عن تلقيمها الغذاء الملكي.فهل يحتوي الغذاء الملكي على مادة مسؤولة عن تطور مبايض النحلة ؟
وهو غذاء ذو قيمة كبيرة لاحتوائه على 45% بروتين بالإضافة للفيتامينات والأملاح..فله خاصية عالية في قتل الميكروبات ومقوي لاحتوائه على هرمونات منشطة وينشط الغدد الجنسية للرجل والمرأة ، يفيد في حالات تصلب الشرايين وأمراض القلب والدورة الدموية كما يفيد في حالات الإرهاق العضلي والعصبي واضطرابات الذاكرة وفي حالات ضعف النمو عند الأطفال والمشاكل العصبية والعـقليـة و يـؤخر الشيخوخة ويمنح الحيوية والنشاط وهو يـقي من السرطان ويعيق نموه والجرعة العادية 4/1 ـ 1 غ يومياً حيث يفضل تناوله مع العسل على الريق.
إن مجرد توقف إمداد يرقة ما بالغذاء الملكي منذ يومها الثالث يعني أن الحكم قد صدر على هذه اليرقة بأن تصبح شغالة. إنها أحد قوانين الخلية العجيبة والصارمة ، وربما كان نوعاً من التطور الوظيفي الغامض . لذلك فإن الغذاء الملكي هو الوحيد الذي تتناوله الملكة طيلة حياتها وإن فترة حياة الملكة تصل إلى خمس سنوات مقابل ستة أسابيع فقط تمثل عمر الشغالة، تُكرّس هذه الحياة الملكية الطويلة للإباضة المستمرة وهذا ليس بالأمر البسيط.
يسود الاعتقاد أن السبب في طول عمر الملكة يعود إلى استهلاكها للغذاء الملكي دون غيره تلك الملاحظة التي ستكون أساس الثروة التي يمثلها الغذاء الملكي. إن ما يتميز به الغذاء الملكي من قيمة غذائية وعلاجية هو الذي يفسر تطور إنتاجه في السنوات الأخيرة من هذا القرن ، إنه نتاج غالي الثمن ولكنه لا يثير الاهتمام إلا لدى عدد قليل من مربي النحل. فإنتاج هذه"السلعة " ليس ممكناً بالنسبة لكل مربي النحل ، لأن من غير الممكن لغالبية المربين أن يقطفوا من الخلية ما توفره من غذاء ملكي لاستهلاك أفرادها الذاتي فاليرقات والملكة بأشد الحاجة إليه .
إنتاج الغذاء الملكي عملية تتميز بالأصالة ولا يقوم بها إلا قلة من مربي النحل المتخصصين جداً وذلك ضمن مختبرات حقيقية أعدت خصيصاً لهذا الغرض .يتصف الغذاء الملكي بميزات فيزيائية معروفة وهي :
اللون :أصفر شاحب ، الرائحة :قوية تذكر برائحة الفينول ، الطعم : حامضي إذ يقترب درجة حموضته (PH) من 4 ، القوام : هلامي ثقيل .
بالمقابل فإن تركيبه الكيميائي لم يعرف بالكامل, فهناك نسبة تقدر بـ3% من مكونات الغذاء الملكي لم تحدد حتى الآن وعادة ما تصنف هذه المواد المجهولة تحت اسم " العامل R " أو “ R- Facteur “ ، أما مكونات الغذاء الملكي الأخرى ونسبتها 97% فهي معروفة جيداً (الماء :وتبلغ نسبته 66%تقريباً ـ الغلوسيات: وتقترب نسبتها من 14%ـ البروتينات: تصل نسبتها إلى10%ـ الليبيدات ونسبتها 6% ـ وأخيراً العامل (R) بنسبة 3%.
يضاف إلى ذلك وجود مركبات مختلفة ومحددة نسبتها 1% من بينها، أملاح معدنية، وعناصر صغرى بكميات ضئيلة ،فيتامينات وبخاصة فيتامين المجموعة B ومنها على الأخص فيتامين ب5 وهو حمض بانتوثينيك, وهرمونات ومضادات حيوية، وحمض ديزوكسي ريبونيوكلييك وهو الحمض النووي الذي يمثل المادة الوراثية في الخلية، وقد تم اكتشافه حديثاً ولكن وجوده في الغذاء الملكي يحتاج للتأكد.
ولنحاول البحث في الخواص الحقيقية التي تميز الغذاء الملكي، وسنتجاهل عمداً ذكر ماهو غيرمؤكد أو ماهو مدعاة للخلاف والجدل من استخداماته أنه علاج لمرض السرطان على سبيل المثال. إذ يرى بعض الباحثين إمكانيات علاج هذا المرض الخبيث بالغذاء فقط وقد بدأ عدد آخر من الباحثين مهمة البحث للتحقق من صحة هذا الرأي، وسيكون طرح فوائد الغذاء الملكي هنا أكثر واقعية .
يمكن تصنيف فوائد الغذاء الملكي التقليدية في عدة مجموعات :
- فهو وقبل كل شئ منشط يعمل على تحسين الحال العام بتسهيله الاستقلاب داخل الخلايا إنه يؤثر على مجمل الكائن فيزيد من قوته وسيشعر كل من يعاني من التعب والاجهاد بفائدة عظيمة إثر تنفيذه فترة العلاج بالغذاء الملكي فهو يقوي الجسم ويسمح بوقاية فعالة من الأمراض السارية ويزيد من تحمل الأعمال المجهدة .
- يعتبر الغذاء الملكي " الغذاء العلاج " إذ يسهل على من يتناوله من ضعاف الجسم تحقيق زيادة في وزنهم ، ويوصف للمرضى في طور النقاهة وفي حالات فقر الدم وفقدان الشهية .
- للغذاء الملكي تأثيره المفيد على الغدد الكظرية فإنه غذاء المرح الذي يوصف للضعيف للواهن ولمن يشعر بالإرهاق والمنهك عصبياٌ وينصح بتناوله من يعاني من تعب شديد ولكل من يشعر بالعجز .
- إنه يقي من الشيخوخة المبكرة التي تصيب الأعضاء والجلد وينتج من خاصته هذه استخدامه في مجالين اثنين أولهما الحماية من الإصابة بالهرم المبكر أو التخفيف من مدى شدة هذه الظاهرة على الأقل وثانيهما دخوله في صناعة منتجات التجميل والعناية بالبشرة .
قد يكون بإمكان البعض الحصول على غذاء ملكي نقي باللجوء إلى أحد مربي النحل مباشرة وفي هذه الحالة تؤخذ كمية صغيرة جداً في الصباح _على الريق _ بطريقة الإمتصاص تحت اللسان ولفترة تستغرق ثلاثة أسابيع كالمعتاد, ولكن الواجب يقتضي التحذير ثانية بأن " عمر" الغذاء الملكي قصيرجداً إذا لم يتم تثبيته بمزجه بالعسل, لذلك فإن مربي النحل هو الوحيد القادر على إمداد من يرغب بغذاء ملكي نقي لأن بإمكانه أن يحتفظ به بالشكل المناسب .
نشرت جريدة خليجية عام 1993خبراً بعنوان(غذاء الملكات علاج لعقم الرجال والنساء)هذا نصه : أكدت الدكتورة أماني رضا اسما عيل, الباحثة البيطرية المصرية, في دراسة لها أن غذاء ملكات النحل يعد علاجاً رئيسياً للعقم بين الرجال والنساء .
ونقلت صحيفة " الأحرار " المصرية الأسبوعية عن هذه الدراسة, أن غذاء ملكات النحل يحتوي على فيتامين هـ بإلإضافة إلى السيلينوم, وهما منشطان للبويضات الحيوانية والمنوية. وتقول الدراسة أن نقض فيتامين هـ والسيلينوم يؤديان إلى ضمور الأجهزة التناسلية, وإن تناول غرام واحد من الغذاء الملكي على مدى أربعة أيام تحت اللسان مباشرة ,له فعل السحر والعلاج الجذري لحالات العقم المرضي .
سـوسـن مـردود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق