الأربعاء، 13 نوفمبر 2013
اعتبر سياسيون وأمنيون بيان مرسى الذى ألقته هيئة الدفاع نقلا عنه، وثيقةً رسمية محرضة على العنف وافتعال مزيد من الإرهاب على أرض الوطن، مؤكدين أنه يتحمل ببيانه فاتورة الإرهاب، وأنه مسئول عن كل ما سيحدث من عنف فى الشارع، مطالبين السلطات بإلزام هيئة الدفاع لعملها وعدم نقل البيانات المحرضة.
من جهته، طالب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، طالب النيابة العامة بالتحقيق مع مرسى بتهمة التحريض الرسمى على العنف وعلى الشرعية، والسعى إلى قلب نظام الحكم وتكدير السلم العام للبلاد، لافتاً إلى أنه يتحمل مسئولية أى أحداث قد تشهدها البلاد من جماعته الإرهابية، معلقاً على البيان الذى ألقاه فريق الدفاع عن مرسى نقلا عنه.
وتابع "بكرى" يجب محاسبته على هذا التحريض الموثق، ويجب وقف كل الزيارات غير القانونية إليه داخل السجن، باعتباره مجرم وإرهابى ومحرض على الإرهاب 0
وأشار الكاتب الصحفى، إلى أنه على السلطات المصرية بالكشف عن القوى العقلية لمرسى، مبرراً ذلك بأن المعزول يتجاهل الواقع ويعيش فى كابوس كبير، وأن جماعة الإخوان سيطرت على عقله إلى الدرجة التى جعلته يعرف المتغيرات الجديدة، وأن هناك شعبًا ثار على جماعته".
وأكد "بكرى"، أن الجيش لا يحكم البلاد، بل أنقذها من خطر الإرهاب والحرب الأهلية التى كان يخطط لها مرسى وجماعته، حتى يتقاتل الشعب ويتصارع، وينعدم الاستقرار بعد نشر الفتنة فى ربوع الوطن.
فيما استنكر السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس حزب المؤتمر، بيان مرسى الذى نقله هيئة الدفاع عنه، مشيراً إلى أنه يعد أكثر من تحريضياً، ويفرض ببيانه حرب على الدولة وأنه على الحكومة وعلينا مواجهتها، متوقعاً أن تكون الفترة القادمة مليئة بالعنف.
وأوضح "العرابى" مرسى أكد أنه لا يصلح أن يكون رئيساً، وعليه أن يعيد حساباته ويدرك أن الشعب المصرى كله، أجمع على رفض حكمه ، لافتاً إلى أن بيانه يضع خطة للفترة القادمة ستكون مليئة بعدم الاستقرار ومواجهة الدولة.
وطالب رئيس حزب المؤتمر، أن تواجه الحكومة ذلك الشكل التى تتبناه الجماعة وستستمر فيه بعد خطاب مرسى التحريضى، مؤكداً أن أنصاره سيستمرون فى التظاهر والاحتجاج بعنف.
وعلى الصعيد الأمنى، أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن بيان مرسى يعتبر وثيقة رسمية تحمل تهمة التحريض الرسمى على العنف، وإراقة الدماء ومزيد من الإرهاب، ويتحمل بها فاتورة الإرهاب الدموى كله فى الفترة القادمة بما فيها أعمال سيناء، معلقاً على قول مرسى "دماؤكم ترسم طريق الوطن".
وأوضح "نور الدين" أن "البيان يعد شفرة موجهه للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين لإراقة مزيد من الدماء للمتاجرة بها أمام دول العالم، التى لا تتفهم إرادة المصريين"، لافتاً إلى أن البيان يحمل بين سطوره صفة الغباء، على حد قوله.
وقال اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، "بيان مرسى يعد تحريضًا رسميًا على العنف والإرهاب فى الشارع المصرى، ويعد إدانة له واتهام جديد تضاف إلى الاتهامات الموجهة إليه، فضلا عن أنه اتهام لفريق الدفاع، الذى ينبغى أن يكون عملها هو الدفاع عن المتهم فقط، وليس نقل بيانات محرضة عنهم".
وعلق "لاشين" على قول مرسى "دماء الشهداء ترسم طريق الوطن"، "الإخوان هم من قتلوا شهداء مصر أمام الاتحادية، حينما أعطوا لأنفسهم صفة ضباط الشرطة، وقاموا بسفك دماء أبرياء هناك".
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، "مرسى يشارك قيادات الإخوان فى بيانه بمزيد من العنف وزعزعة الاستقرار وقتل المزيد من الأبرياء، ومن الأولى أن يقدم كل القيادات المحرضة للعنف والتخريب للمحاكمات العادلة والرادعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق