1- القرآن :
فالله تعالى وصفه بأنه مبارك فقال :
{ وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ }
الأنعام: ٩٢
وقال صلى الله عليه وسلم :
[ لا تجعلوا بيوتكم مقابر . إن الشيطان ينفر
من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ]
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 780
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - التقوى والإيمان :
ولا شك أنها من الأمور الجالبة للبركة، حيث
يقول الله عز وجل :
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ }
الأعراف: ٩٦
والزوج يجد البركة بتقواه مع زوجته وأولاده
ورزقه وحلاله.
3 - التسمية :
وتكون في بداية كل عمل
قال صلى الله عليه وسلم :
[
إذا دخل الرجل بيته ، فذكر اسم الله تعالى حين يدخل وحين يطعم ، قال
الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ههنا ، وإن دخل فلم يذكر اسم الله عند
دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت ، وإن لم يذكر اسم الله عند مطعمه قال
: أدركتم المبيت والعشاء ]
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو
الرقم: 519 خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - الاجتماع على الطعام :
وقد بورك الأكل المجتمع على الطعام وجعلت
البركة على الطعام الذي يجتمع عليه الناس، قال صلى الله عليه وسلم :
[ طعام الاثنين كافي الثلاثة ، وطعام الثلاثة كافي
الأربعة ]
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر:
صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3908
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويظهر هذا جلياً في إفطار رمضان حيث تزداد بركة الطعام بازدياد عدد المجتمعين عليه .
5 - الأكل الحلال :
وهو الأكل الطيب الذي يبارك الله فيه قال صلى الله عليه وسلم :
[ إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلِّا طيِّبًا ]
الراوي: [أبو هريرة] المحدث:الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو
الرقم: 208
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالمال الحرام لا يبارك الله به ولا يعود على
صاحبه إلا بالفقر والنقص .
6 - كثرة الشكر :
وهي واضحة من قوله تعالى :
{ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ }
ابراهيم : ٧
والزيادة هنا زيادة في كل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلى آخر نعم الله التي لا تعد ولا تحصى .
7 - التبكير :
وذلك يكون في استيقاظ الإنسان باكراً وابتداء
أعماله في الصباح الباكر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
[
اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها ، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم
أولَ النهارِ ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ
فأثْرَى وكثُرَ مالُه ]
الراوي: صخر بن وداعة الغامدي المحدث:ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة
الصفحة أو الرقم: 115
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ويتحدث كثير من الأشخاص عن سبب نجاحهم بعد توفيق الله تعالى أنه التبكير في أداء الأعمال .
والله يبارك في بيوتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق