سيد عبد العال: قانون الطوارئ لن يحمي النظام من غضب الشعب
البحيرة: ناصر جودة
نظم حزب التجمع بالبحيرة احتفالية كبري بمقره في دمنهور، أمس الأول بمناسبة براءة فلاحي قرية سراندو ولتكريم هيئة الدفاع والنشطاء السياسيين الذين دعموا حقوق الفلاحين.
قال سيد عبد العال، أمين عام حزب التجمع: إن القوانين الاستثنائية مثل الطوارئ والإرهاب لن تحمي النظام الحاكم من غضب الشعب المصري الذي عرف بكل فئاته حقوقه وكيفية الحصول عليها.
وأضاف عبد العال أن علي القوي السياسية دوراً كبيراً في التضامن مع فئات الشعب المصري التي تطالب بحقوقها.
من جانبه قال جورج إسحق القيادي في حركة كفاية إن الفلاحين الآن يعطون نموذجاً حياً للمقاومة علي أرض مصر، فالكل يتحرك والكل لن يرهبه عصا الأمن وبهذه التحركات سيتغير هذا النظام الفاسد، وتتخلص مصر من الفرعون الجالس علي العرش لمدة ربع قرن.
وقال سعد قنديل أحد القيادات الفلاحية بحزب التجمع: إن الدولة تدعم الآن الملاك من الإقطاعيين الجدد وتتخلي عن الفلاحين الصغار بالمخالفة للقانون المصري.
وطالبت ماجدة فتحي المحامية واحدة من النشطاء في أزمة سراندو، بتأسيس اتحاد الفلاحين لحمايتهم من إرهاب الدولة، وأضافت أن الفلاحين في وضعهم الحالي في حالة يرسي لها وأن الملاك من «البهوات» في القاهرة والإسكندرية لا يعرفون عن الأرض سوي خيراتها فقط ولا يعرفون أي شيء عن معاناة الفلاحين الذين أصبحوا كالعبيد عند الأسياد.
وقال خيري قلج المحامي وأحد أعضاء هيئة الدفاع في القضية إنه عرف بالبراءة من أول لحظة قرأ فيها أوراق القضية لأنها معدومة الاركان والأدلة التي اتهم بها الفلاحون.
من جانبه أكد محمد عبد العزيز المحامي والمتهم الأول بتحريض الفلاحين في قضية سراندو صمود الفلاحين خاصة النساء اللواتي عانين حتي جاء النصر.
وأضاف عبد العزيز: بعد الآن لن يستطيع أحد أن يرهبنا أو يثنينا عن الأخذ بيد الضعفاء والمهمشين في هذا الوطن.
تم تكريم هيئة الدفاع عن فلاحي سراندو وبعض النشطاء السياسيين الذين قدموا الدعم طوال فترة الأزمة وتم منحهم شهادات تقدير، وعلي رأسهم جورج إسحق ود نادر فرجاني وكريمة الحفناوي، ومحمد الأشقر، وشاهندة مقلد، وسوزان فياض وبهيجة حسين والمخرج الكبير توفيق صالح، وقدمت أيضاً شهادات للراحلين أحمد نبيل الهلالي، وأحمد شرف الدين.
وألهب المطرب أحمد إسماعيل حماس الحاضرين في الختام بأغانيه الوطنية مثل (ازرع كل الأرض مقاومة- يا فلسطينية- بهية) وتفاعل فلاحو سراندو مع الغناء بشكل غير مسبوق، وانطلقت زغاريد الفرح والانتصار بعد الحزن الذي دام أعواما مضت.
نادر فرجاني وإسحق وتوفيق صالح والأشقر في احتفال براءة فلاحي سراندو
كتب - محمد عيسوي وحسين القباني:
أكد سيد عبدالعال - الأمين العام لحزب التجمع - أن السلطة الحاكمة في مصر ضد الفقراء والفلاحين وتقف لحماية الإقطاع.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته لجنة بندر حزب التجمع بدمنهور مساء أمس الأول - الجمعة - ببراءة فلاحي قرية سراندو بدمنهور ومحاميهم محمد عبدالعزيز سلامة وسط حضور كبير شاركت فيه أحزاب الناصري والغد وحركة كفاية.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد علي روح كل من: أحمد شرف الدين - المحامي - ونفيسة المراكبي - شهيدة فلاحي سرادنو - والدكتور عبدالوهاب المسيري ابن مدينة دمنهور.
وأكد سعد قنديل - القيادي بحزب التجمع - أنه تم طرد الفلاحين من أراضيهم هذا بالإضافة إلي إلغاء الدعم علي مستلزمات الزراعة كالأسمدة والآلات الزراعية وكانت لهذه السياسة نتائج بالغة السوء علي مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج حتي وصل سعر شيكارة السماد إلي 160 جنيهاً.
والفلاحون لا توجد نقابة تدافع عنهم ولا كيان يحفظ حقوقهم الضائعة والمنهوبة والجمعيات المسماة بالجمعيات الزراعية هي جمعيات لقهر الفلاحين - وقد خاض فلاحو سراندو معارك عديدة ولكنهم انتصروا في النهاية ونقطة الضوء في هذه المعارك ليست السيدات ولا الرجال ولا الشباب ولا الأطفال الذين تواجدوا في المعارك ولكن هي صمود الفلاحين في كل هذه المعارك ضد ألاعيب الإقطاع وألاعيب الشرطة التي تميزت بالمكر والخداع والتواطؤ وسيدات هذه المعركة هن الأبطال الحقيقيين لهذه المعركة.
وأكد جورج إسحق أن مصر تتحرك من خلال الفلاحين وهذا مؤشر يزيد من الطمأنينة، فالفلاح نموذج رائع وطالما أصر الفلاحون والعمال علي أخذ حقوقهم فلا نخاف ولا يهمنا أمن دولة ولا شرطة فنحن نطالب بحقوقنا رغم أنف كل الناس إلي أن يتحقق النصر وسوف ننجح في التغيير.
وشهد الاحتفال حضوراً من عدد كبير من الشخصيات العامة علي رأسهم الدكتور نادر فرجاني وجورج إسحق والمخرج توفيق صالح والدكتورة كريمة الحفناوي والفنان أحمد إسماعيل والمهندس محمد الأشقر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق