مع الشاعر أحمد شوقي (1) | |
وعدت القارئ الكريم أن أتعرض لبعض الأغراض الشعرية عند الشاعر الكبير أحمد شوقي؛ ولاسيما إثر تعرضي لشعر الوصف عند أمير الشعراء، ولا أخفي القارئ أني وجدت شاعرنا عملاقاً في كل شيء، سواء ما تعلق بالأغراض التقليدية أم المعاصرة، فمن أين أغرف؟ وربما أن البحر كبير مضطرب؛ لذا أحببت أن أخوض بحر الحكمة لدى شوقي، وفوجئت أن بحر الحكمة عند الشاعر لا تكدره الدلاء، هو بحر واسع الأطراف متشعب الجوانب، لا تتسع له بضع وريقات أسطرها، فقررت الاقتصار والاختزال، وسآتي على أطراف الحكمة عند شاعر الكنانة والعرف. وإني لا أكتم القارئ حديثاً، ألا وهو: إنني عندما تناولت ديوان الشاعر، ولما أنته من الصفحة السابعة والسبعين من الجزء الأول في (الشوقيات)، وجدت أمامي كماً كبيراً من الحكم، فكيف لو أني تابعت الغوص في سائر الأجزاء، فكم ـ يا ترى ـ سأجمع من حكم، ولما ذهبت في الصباح إلى المدرسة قلت لزميلي: إن شوقي قد يفوق المتنبي في هذا الباب لم يرق له ذلك، لكنني أعرض عليك ـ أخي القارئ ـ بعضاً من حكمه قد تصوت إلى جانبي بأن شوقي لا يقل أهمية عن المتنبي في موضوع الحكمة. فما الحكمة.. إنها: (القول الصائب من ذي تجربة)، أو هي: (وضع الشيء في مكانه المناسب)، وقيل هي: (كلام صادر عن صاحب تجربة وخبرة في الحياة يقع في موضعه في كل زمان ومكان)، وهذا التعريف الأخير هو الأصح في نظري. وفي هذا المقال عن حكمة شوقي سنحاول أن نتعرف على مصداقية حكمته في ضوء هذه التعاريف. تتبعت الحكمة في عدد من قصائد الشاعر، قيلت في مناسبات متعددة، ولأغراض شتى، وجاءت الحكمة متفرقة في نسيج القصيدة، ولم تكن غرضاً مستقلاً. إنّ أشهر القصائد التي رجعت إليها في الجزء الأول من الشوقيات لم أتعد فيها دوي الهمزة والباء؛ لأني ـ كما أسلفت ـ وجدت أن هذا الباب واسع جداً. وهذه عناوين القصائد التي استقيت منها حكمة الشاعر: (كبار الحوادث في وادي النيل) وهي قصيدة من الطوال تحدث فيها الشاعر عن تاريخ مصر من الجاهلية وإلى زمن نابليون حينما غزا مصر، ومما قال فيها: فكبــــير ألا يصـــــــــان كبير وعظيم أن ينبذ العظــــــماء وكذاك النفوس وهي مراض بعض أعضائها لبعض فداء وإذا جــــــلت الذنوب وهالت فمن العدل أن يهول الجزاء قوة الله إن تولت ضــــــعيفاً تعبت في مراسه الأقــــوياء وإذا انتقلنا إلى الهمزية النبوية فإننا نجد مثل هذه الدرر من المعاني والتي لا يختلف عليها اثنان: إن الشجاعة في الرجال غلاظــــــــة ما لم تزنها رأفة وسخــــاء والحرب من شرف الشعوب فإن بقوا فالمجد مما يدعــــــون براء والحرب يبعثها القوي تجـــــــــــبرا وينوء تحت بلائها الضعفاء والقصيدة من أعظم القصائد التي طوّق بها الشاعر بحلل ألفاظها وجمال معانيها رسول الله الخاتم، فصار الناس يتغنون بها صباح مساء. ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء وفي ص (53) من الشوقيات ـ الجزء الأول، قصيدة بعنوان (عفو القادر)، يقول: إذا خان عبد السوء مولاه معتقاً فما يفعل المولى الكريم المهذب؟ ونتقدم قليلاً إلى ص 56 (انتصار الأتراك في السياسة) يقول: فقل لبان بقول ركــــــن ممـــلكة على الكتائب يبنى الملك لا الكـــــتب لا خير في منبر حتى يكـــون له عود من السمر أو عود من القصب وما السلاح لقــوم كل عــــدتهم حتى يكونوا من الأخلاق في أهـــب لو كان في الناب دون الخلق منبهة تساوت الأســــد والذؤبان في الرتب وكيف تلقى نجاحاً أمة ذهـــــبت حزبين ضدين عند الحادث الحـــزب وأما في (المنفى) ص 60، فإننا نجد المجد رحيق يطيب كلما طـــال الزمان وإنّ المجد في الدنيا رحـــيق إذا طال الزمـــــان عـــــليه طــــــابا وحتى لا أطيل على القارئ، فهاك حكماً متعددة أخذتها من القصائد المعنونة بما يلي: (ذكرى المولد) و(مشروع ملنر) و(مشروع 28 شباط) وذكرى (كانا رفون). يقول: وما استعصى على قــوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابـــــــــــــــا ويقول: ينال باللين الفتى بعـــــض ما يعجـــــــــز بالشــــــدة عن غصبه ويقول: وكل سعي سيجزي الله ساعته هيهات يذهب سعي المحسنين هباء ويقول: لا تثبت العـــين شيئاً أو تحققه إذا تحير فيها الدمـــــــع واضطربا إذا رأيت الهوى في أمة حكما فاحكم هنالك أن العقـــــــل قد ذهبا ويقول: من سرّه ألا يمــــوت، فبالعلا خلد الرجال، وبالفعــــــــــال النابه والفرد يؤمن شره في قـــبره كالســيف قام الشـــــر خلف قرابه
وهكذا طوّفنا في عدد من قصائد الشاعر، وقطفنا بعض حكمه، وما زال عنده المزيد والمزيد، ولا عجب في ذلك، فالشاعر يملك كنزاً من المعاني ولآلئ من الحكم يصعب على مثلي أن يوفي الشاعر حقه في هذه العجالة، لذا أسأل الله أن يهيئ للشاعر من يعيش معه في شعره، فيبسط القول في الحكمة، وغيرها من الأغراض الأخرى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين. | |
|
مدونة ثقافية اجتماعية سياسيه و دينية Art Beauty Books Business Children Christian Christianity Cooking Crafts Culture Design Education Entertainment Faith Family Fashion Food Fun Health Humor Illustration Internet Kids Life Lifestyle Literatura Literature Love Marketing Media Movies Music Parenting Photography Photos Poetry Politica Politics Real Estate Recipes Religion Reviews Scrapbooking Social Media Spirituality Sports
Translate
السبت، 19 يوليو 2008
أحمد شوقي
الخميس، 17 يوليو 2008
Sons&Fathers
وقد كان نموذج توريث «إيل» نجل الرئيس الكوري الشمالي (الزعيم المحبوب كما كان يطلق عليه)، كيم إيل سونج الرئاسة بعد وفاة الأب صارخاً. وتلاشت الصدمة التي مثلها هذا النموذج - في نظم يفترض أنها جمهورية - تدريجياً نتيجة التكرار الذي يعلم الشعوب الرضوخ.
نجل آخر تم تنصيبه رئيساً بعد وفاة والده من جانب رجال القصر هو خوريه جنا سينجبي نجل رئيس توجو أياديما، الذي توفي في فبراير ٢٠٠٥ بعد ٣٧ عاماً حكم خلالها البلاد بالحديد والنار، لكن انتفاضة الشعب ضد التوريث، وتعليق الاتحاد الأفريقي - في موقف لم يكن في الحسبان - عضوية توجو اضطرت خوريه إلي التخلي عن الرئاسة والدعوة إلي انتخابات ديمقراطية. وخلال شهرين استفاد خوريه ورجال القصر من التجربة وأعادوا تمثيلها وأجري الانتخابات وفاز فيها بالأغلبية!
المثير في هذه الظاهرة في العالم العربي أنها موجودة في دول تحكمها نظم حكم جمهورية كانت قضت علي أنظمة «ملكية وراثية»، ولا توجد بالنظم الجمهورية بالعالم العربي سوي حالة توريث واحدة للحكم حتي الآن هي الحالة السورية، فبعد وفاة الرئيس الراحل حافظ الأسد في يونيو عام ٢٠٠٠، تمت دعوة مجلس الشعب للانعقاد فوراً لتعديل الدستور لإزالة حاجز السن أمام إختيار النجل بشار الأسد رئيساً لسوريا خلفاً لوالده، الأمر الذي أثار الحديث حول إمكان التجربة في بلدان أخري مثل مصر واليمن وليبيا يقوم فيها نجل الرئيس بممارسة أنشطة سياسية واجتماعية وعسكرية وحزبية ويتولي فيها مسؤوليات ويشارك بأعمال حكومية وينضم إلي وفود رسمية دون سند من الدستور. وقد كانت المسألة مطروحة في العراق أيضاً قبل سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين بالنسبة لنجليه «قُصي وعُدي» اللذين قتلا علي يد الاحتلال الأمريكي بعد غزو العراق في أبريل ٢٠٠٣.
في ليبيا كان الحديث في البداية عن إعداد العقيد معمر القذافي ابنته عائشة لخلافته قبل أن ينتقل الحديث عن إعداد نجله «سيف الإسلام» للخلافة علي خلفية أنشطة سياسية - تحت غطاء الأعمال الخيرية - تتعلق بالسياسة الخارجية لبلاده وبسبب الإدلاء بتصريحات سياسية يفترض أنها من اختصاص الحكومة ووزارة الخارجية، وبعدما تكثف حضوره في جهود تسوية مشاكل في الفلبين بين حكومتها وجبهة تحرير «مورو» الإسلامية، وفي أزمة «لوكيربي» حيث دخلت هيئة الإغاثة الإسلامية التي يترأسها سيف الإسلام علي خط دفع تعويضات لأسر ضحايا طائرة «لوكيربي».
في اليمن هناك حديث أيضاً عن إعداد الضابط أحمد نجل الرئيس (العقيد) علي عبدالله صالح لخلافة والده منذ عام ٢٠٠٢ بسبب ترقية أحمد إلي رتبة «العقيد» ثم تعيينه في الحرس الجمهوري المكلف بحماية والده.
في مصر لا ينقطع الحديث عن توريث السيد جمال مبارك الحكم خلفاً للرئيس حسني مبارك رغم نفي الرئيس الأب مراراً إعداد نجله لخلافته وتأكيده أن «مصر ليست سوريا».
لكن الشعور العام هو أن سيناريو التوريث وإعداد السيد جمال للخلافة بدأ التفكير فيه في أعقاب محاولة الاعتداء الآثمة علي حياة الرئيس في أديس أبابا في يونيو ١٩٩٥، وإثارة التساؤلات حول مصير البلاد في حالة غياب الرئيس - لاقدر الله - في غياب نائب للرئيس.
وبرغم نفي سيناريو التوريث فإن حديث الناس لا ينقطع عن أنه سيتم لكن «ليس علي الطريقة السورية» .. فمصر ليست سوريا، وعزز قناعة الناس تولي السيد جمال مسؤوليات حزبية وصعوده في قيادة الحزب علي رأس جناح سياسي يشرع ويقنن، وزيارته للبيت الأبيض ولقائه مع الرئيس جورج بوش وأركان إدارته قبل عامين، وتعديل المادة ٧٦ من الدستور لإتاحة الفرصة أمامه للترشيح لمنصب الرئيس.
في العالم الإسلامي هناك تجربة توريث ناجحة بعد وفاة الرئيس - بخلاف الحالة السورية - عندما تم تنصيب إلهام نجل الرئيس الأذربيجاني الراحل حيدر عليف رئيساً لأذربيجان خلفاً لوالده.
في بعض دول العالم تكون تصرفات الأبناء عبئاً علي الأب الرئيس، فبسبب تورط أبنائه في فضائح فساد قدم الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونج اعتذاراً لشعبه طالباً منه الصفح عنه، أما الأبناء فقد سلكوا طريقهم الطبيعي إلي المحاكمة.
في أحيان أخري يضطر الرئيس إلي التنصل أو الاعتراف بأن أبناءه غير شرعيين مثلما اعترف الرئيس الفلبيني الأسبق «جوزيف استرادا» بأن له أبناء - عرفهم الناس - غير شرعيين جاءوا نتيجة علاقات خارج إطار مؤسسة الزواج.
أما الرئيس التشادي «إدريس دبي» فقد تلقي صدمة عنيفة في ابنه إبراهيم الذي عثر عليه ميتاً في جراج المبني الذي كان يقيم فيه في ضاحية «كودبوفوا» بباريس العام الماضي.)
الأحد، 13 يوليو 2008
سيد عبد العال: قانون الطوارئ لن يحمي النظام من غضب الشعب
البحيرة: ناصر جودة
نظم حزب التجمع بالبحيرة احتفالية كبري بمقره في دمنهور، أمس الأول بمناسبة براءة فلاحي قرية سراندو ولتكريم هيئة الدفاع والنشطاء السياسيين الذين دعموا حقوق الفلاحين.
قال سيد عبد العال، أمين عام حزب التجمع: إن القوانين الاستثنائية مثل الطوارئ والإرهاب لن تحمي النظام الحاكم من غضب الشعب المصري الذي عرف بكل فئاته حقوقه وكيفية الحصول عليها.
وأضاف عبد العال أن علي القوي السياسية دوراً كبيراً في التضامن مع فئات الشعب المصري التي تطالب بحقوقها.
من جانبه قال جورج إسحق القيادي في حركة كفاية إن الفلاحين الآن يعطون نموذجاً حياً للمقاومة علي أرض مصر، فالكل يتحرك والكل لن يرهبه عصا الأمن وبهذه التحركات سيتغير هذا النظام الفاسد، وتتخلص مصر من الفرعون الجالس علي العرش لمدة ربع قرن.
وقال سعد قنديل أحد القيادات الفلاحية بحزب التجمع: إن الدولة تدعم الآن الملاك من الإقطاعيين الجدد وتتخلي عن الفلاحين الصغار بالمخالفة للقانون المصري.
وطالبت ماجدة فتحي المحامية واحدة من النشطاء في أزمة سراندو، بتأسيس اتحاد الفلاحين لحمايتهم من إرهاب الدولة، وأضافت أن الفلاحين في وضعهم الحالي في حالة يرسي لها وأن الملاك من «البهوات» في القاهرة والإسكندرية لا يعرفون عن الأرض سوي خيراتها فقط ولا يعرفون أي شيء عن معاناة الفلاحين الذين أصبحوا كالعبيد عند الأسياد.
وقال خيري قلج المحامي وأحد أعضاء هيئة الدفاع في القضية إنه عرف بالبراءة من أول لحظة قرأ فيها أوراق القضية لأنها معدومة الاركان والأدلة التي اتهم بها الفلاحون.
من جانبه أكد محمد عبد العزيز المحامي والمتهم الأول بتحريض الفلاحين في قضية سراندو صمود الفلاحين خاصة النساء اللواتي عانين حتي جاء النصر.
وأضاف عبد العزيز: بعد الآن لن يستطيع أحد أن يرهبنا أو يثنينا عن الأخذ بيد الضعفاء والمهمشين في هذا الوطن.
تم تكريم هيئة الدفاع عن فلاحي سراندو وبعض النشطاء السياسيين الذين قدموا الدعم طوال فترة الأزمة وتم منحهم شهادات تقدير، وعلي رأسهم جورج إسحق ود نادر فرجاني وكريمة الحفناوي، ومحمد الأشقر، وشاهندة مقلد، وسوزان فياض وبهيجة حسين والمخرج الكبير توفيق صالح، وقدمت أيضاً شهادات للراحلين أحمد نبيل الهلالي، وأحمد شرف الدين.
وألهب المطرب أحمد إسماعيل حماس الحاضرين في الختام بأغانيه الوطنية مثل (ازرع كل الأرض مقاومة- يا فلسطينية- بهية) وتفاعل فلاحو سراندو مع الغناء بشكل غير مسبوق، وانطلقت زغاريد الفرح والانتصار بعد الحزن الذي دام أعواما مضت.
نادر فرجاني وإسحق وتوفيق صالح والأشقر في احتفال براءة فلاحي سراندو
كتب - محمد عيسوي وحسين القباني:
أكد سيد عبدالعال - الأمين العام لحزب التجمع - أن السلطة الحاكمة في مصر ضد الفقراء والفلاحين وتقف لحماية الإقطاع.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته لجنة بندر حزب التجمع بدمنهور مساء أمس الأول - الجمعة - ببراءة فلاحي قرية سراندو بدمنهور ومحاميهم محمد عبدالعزيز سلامة وسط حضور كبير شاركت فيه أحزاب الناصري والغد وحركة كفاية.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد علي روح كل من: أحمد شرف الدين - المحامي - ونفيسة المراكبي - شهيدة فلاحي سرادنو - والدكتور عبدالوهاب المسيري ابن مدينة دمنهور.
وأكد سعد قنديل - القيادي بحزب التجمع - أنه تم طرد الفلاحين من أراضيهم هذا بالإضافة إلي إلغاء الدعم علي مستلزمات الزراعة كالأسمدة والآلات الزراعية وكانت لهذه السياسة نتائج بالغة السوء علي مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج حتي وصل سعر شيكارة السماد إلي 160 جنيهاً.
والفلاحون لا توجد نقابة تدافع عنهم ولا كيان يحفظ حقوقهم الضائعة والمنهوبة والجمعيات المسماة بالجمعيات الزراعية هي جمعيات لقهر الفلاحين - وقد خاض فلاحو سراندو معارك عديدة ولكنهم انتصروا في النهاية ونقطة الضوء في هذه المعارك ليست السيدات ولا الرجال ولا الشباب ولا الأطفال الذين تواجدوا في المعارك ولكن هي صمود الفلاحين في كل هذه المعارك ضد ألاعيب الإقطاع وألاعيب الشرطة التي تميزت بالمكر والخداع والتواطؤ وسيدات هذه المعركة هن الأبطال الحقيقيين لهذه المعركة.
وأكد جورج إسحق أن مصر تتحرك من خلال الفلاحين وهذا مؤشر يزيد من الطمأنينة، فالفلاح نموذج رائع وطالما أصر الفلاحون والعمال علي أخذ حقوقهم فلا نخاف ولا يهمنا أمن دولة ولا شرطة فنحن نطالب بحقوقنا رغم أنف كل الناس إلي أن يتحقق النصر وسوف ننجح في التغيير.
وشهد الاحتفال حضوراً من عدد كبير من الشخصيات العامة علي رأسهم الدكتور نادر فرجاني وجورج إسحق والمخرج توفيق صالح والدكتورة كريمة الحفناوي والفنان أحمد إسماعيل والمهندس محمد الأشقر.
السبت، 12 يوليو 2008
Dr_ ElMesiry د. عبد الوهاب المسيري
| ||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||
|
Dr.Abaza in Damanhour 11-7-2008
مما أدي الي تدهور ملحوظ في مواجهة غول الغلاء لتدني الاجور وخاصة بين الموظفين الذين دخلوا في دائرة الفقر وصاحب ذلك عجز في الموازنة العامة للدولة ومعدل تضخم مخيف يتزايد عاماً بعد عام.
وأضاف رئيس الوفد: هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر لابد من عبورها بعقد مصالحة بين الدولة والامة تقوم علي المصارحة والاعتراف بالاخطاء والعمل علي بناء توافق وطني واسع هو شرط لازم للتغلب علي قصور الداخل ومواجهة ضغوط الخارج.
وأضاف أباظة: ما نراه الآن في مؤسسات الدولة سواء رسمية أو مدنية من صراعات وانشقاقات وخلافات داخلية ما هو إلا نتاج هذه السياسات الخاطئة فما يحدث في نقابة المحامين وغيرها من النقابات وبعض الادارات الحكومية بل وبعض الاندية ما هو إلا عرض لمرض حقيقي هو انعدام الثقة في المستقبل القريب والأبعد.
وعن تطورات الاحداث في حزب الوفد قال أباظة: أما في الوفد فالقضية هي.. هل يملك الوفديون من خلال مؤسسات الحزب وعلي رأسها الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) أن يختاروا قياداتهم وأن يراقبوها ويحاسبوها ويغيروها عند الاقتضاء من خلال هذه المؤسسات والاجابة عندنا واضحة جلية.. هي: نعم وهذا ما حدث علي مسمع ومشهد من الوفديين الذين استطاعوا من خلال الشرعية أن يؤدوا هذا الدور وأن يختاروا قياداتهم وأن يعدلوا نظامهم الاساسي وأن يقيموا ديمقراطية داخلية تخلق توازناً بين مختلف مؤسسات الحزب وهذا ما تم من خلال الاصلاح وهذا هو الانجاز الذي حافظ عليه الوفديون بتماسكهم ووعيهم بل وبدمائهم يوم أول ابريل عام 2006 والي جانب هذه الاصلاحات مازلنا نسعي معاً الي تحقيق تحديث الحزب بتجديد هياكله ووسائله وخطابه وكوادره وهذا التجديد ضرورة.
«الطليعة الوفدية» تتهم جبهة أباظة بالعمالة للأمريكان وفرض الأجندة الأمريكية علي القرار المصري
شهد اجتماع محمود أباظة رئيس حزب الوفد مع أعضاء اللجنة العامة للحزب بالبحيرة، أمس الأول، مناقشات حادة، خاصة حينما اتهم بعض أعضاء اللجنة قيادة الحزب بعقد صفقة مع الحزب الوطني في انتخابات المجالس المحلية الأخيرة، وهو ما نفاه أباظة بشدة. فأشار محمود صديق- عضو الوفد بكفر الدوار- إلي أن أعضاء المحليات تم اختيارهم من قبل جهاز مباحث أمن الدولة وهو ما لم ينكره أباظة، بل أكد أن أمن الدولة يتدخل في اختيارات جميع المجالس سواء الشعب أو الشوري أو المحليات.
وتأتي زيارة أباظة في إطار جولة للقاء أعضاء الحزب بالمحافظات، وقال أباظة إن الصراع الناشب في الحزب سيحسمه القضاء وأن أحكام القضاء لها كل الاحترام، وفي الوقت نفسه شدد أباظة علي أنه منتخب من قبل الجمعية العمومية، ولا يحق لأي جهة غيرها عزله، وأضاف أباظة أن نعمان جمعة تم عزله لأنه لم يلتزم أمام الجمعية العمومية بالبرنامج الذي انتخبته علي أساسه، مشيراً إلي أن فؤاد سراج الدين كان يمثل زعامة تاريخية بالوفد وكان يمثل 90% من وزن حزب الوفد السياسي مؤكداً أن الزعامات لا تورث ولا تمنح.
يذكر أن محافظة البحيرة تعد من أهم المحافظات التي تعتبرها جبهة أباظة موالية له رغم وجود عناصر تعلن تضامنها الدائم مع جبهة نعمان جمعة والتي رفضت المشاركة في الاجتماع.
وتحسم محكمة القضاء الإداري الصراع علي رئاسة الوفد في الجلسة المرتقبة يوم 30 يوليو الجاري.
من ناحية أخري طالبت مجموعة من أعضاء الوفد أطلقوا علي أنفسهم «الطليعة الوفدية» بإنقاذ الحزب من محمود أباظة وأعوانه، والذين وصفوهم في بيان لهم تم توزيعه أمس الأول، علي الوفد بالمحافظات، بعملاء أمريكا وأنهم حولوا الحزب إلي جمعيات تتقاضي بالدولار، وقالوا في بيانهم الذي وجهوه إلي من وصفوهم بالوفديين الشرفاء إن أباظة ومنير فخري عبد النور سكرتير عام الحزب باعا الحزب والشعب والبلاد، وجذبا الشباب لتجنيدهم وتأسيس جمعيات باسمهم والتوسط لدي السفارة الأمريكية للانفاق علي هذه الجمعيات، وأضافوا أن حزب الوفد الذي تم تأسيسه لمحاربة الاستعمار والتصدي للتدخل الأجنبي في القرار المصري أصبح هو الجهة التي تؤسس الجمعيات الممولة أمريكيا وتحاول من خلال الحزب أن تفرض الأجندة الأمريكية علي القرار المصري
DSC02615.JPG
DSC02616.JPG
DSC02501.JPG
DSC02502.JPG
DSC02505.JPG
DSC02529.JPG
DSC02532.JPG
DSC02533.JPG
DSC02534.JPG
DSC02535.JPG
DSC02545.JPG
DSC02546.JPG
DSC02554.JPG
DSC02556.JPG
DSC02565.JPG
DSC02568.JPG
DSC02569.JPG
DSC02537.JPG
DSC02538.JPG
DSC02570.JPG
DSC02571.JPG
DSC02572.JPG
DSC02606.JPG
DSC02608.JPG
DSC02628.JPG
أباظة: «السياسي لازم يكون مثل «التمساح».. واللي بيدينا مرتب يقطعه»
كتب ياسر شميس وحمدي قاسم ١٣/٧/٢٠٠٨
قال محمود أباظة، رئيس حزب الوفد: «إن أحداً لن يؤثر علي إرادة الوفديين»، وأضاف: «اللي بيديهم مرتب يقطعه»، واصفاً حالة الانشقاق في الحزب بأنها «جزء من مناخ عام، تعاني منه جميع المؤسسات والنقابات، وحتي الأندية الرياضية بسبب غموض المستقبل».
واتهم أباظة خلال لقاء عقده في مقر حزب الوفد بدمنهور أمس الأول، الإعلام بـ «تضخيم» ما يحدث في الوفد، مؤكداً أن الجمعية العمومية للحزب هي صاحبة القرار في انتخاب القيادات، وأن دور رئيس الحزب هو حماية الحزب من الخضوع لأي إرادة غير إرادة الوفديين.
ووصف أباظة ما يحدث داخل حزب الوفد بأنه «ضرب تحت الحزام»، وهو من طبيعة العمل العام، ولابد لمن يعمل بالسياسة أن يكون جلده سميكاً مثل التمساح، ولا يغضب من النقد، وقال: «إن مكان نعمان جمعة الحقيقي هو محكمة الجنايات وليس رئاسة الوفد، ولا يمكن لرئيس حزب ضرب أولاده بالرصاص أن يرجع مرة أخري».
الخميس، 10 يوليو 2008
جبهة نعمان جمعة
نعمان جمعة يدعو الوفديين لطي الصفحة "السوداء" ويتعهد بعدم شن حرب تصفية حسابات بين أنصار أباظة |
كتب ياسر الصعيدي (المصريون): : بتاريخ 9 - 7 - 2008 |
دعت جبهة الدكتور نعمان جمعة، جميع الوفديين إلى بدء صفحة جديدة وطي الصفحة "حالكة السواد" - في إشارة إلى الصراع الدموي على رئاسة الحزب– مع تعهدها بعدم شن حملة تصفيات حسابات في أوساط أنصار محمود أباظة، بعد أن رفض القضاء الاعتداد برئاسته للحزب. جاء ذلك في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، أوضحت فيه الجبهة لجموع الوفديين، وأعضاء الجمعية العمومية للحزب، توجهاتها ونظرتها إزاء طريقة تسيير شئون الحزب خلال الفترة المقبلة، بعد حكم محكمة القضاء الإداري القاضي بأحقية الدكتور نعمان جمعة في العودة لسدة رئاسة الحزب. وقال الدكتور محمد عبده عضو الهيئة العليا السابق بالحزب، وأحد أقطاب جبهة نعمان جمعة، إن هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها حزب "الوفد"، تتطلب وحدة الصف حفاظا على تراثه، وندعو جموع الوفديين لبدء صفحة جديدة، وأن ننسى الفترة حالكة السواد التي أساءت إلى الوفد وتاريخه، ونعدهم بأنه لن تكون هناك تصفية حسابات مع أحد حتى مع الذين ساندوا الطرف الآخر وقت الأزمة". كما وعد بإعداد لائحة جديدة عادلة تضمن للصحفيين حقوقهم ومستقبلهم، وكذلك لجميع العاملين والموظفين بالحزب، واستطرد، قائلا: نعد جموع الوفديين بأننا سنعمل على بناء الوفد من جديد على أسس من الديمقراطية الحقة، ومراعاة مشيئتكم والرجوع إليكم قبل اتخاذ القرارات الهامة، حتى يعود الوفد سابق عهده وكيلا للأمة المصرية. وحث في الوقت نفسه، الدولة على تحمل مسئوليتها وتنفيذ أحكام القضاء حتى لا تضيع هيبتها، وتابع: نحن لا نطلب من الدولة الوقوف معنا في مواجهة الطرف الآخر، فقط نطلب من الدولة احترام أحكام القضاء العادل الواجبة النفاذ. جدير بالذكر أن حكم محكمة القضاء الإداري الأخير يقضي بعدم الاعتداد بأباظة رئيسًا لـ "الوفد"، وهو تأكيد حكم صادر في ٢٢ يناير الماضي، حيث رفضت المحكمة الإدارية العليا الطعن المقدم من أباظة رفضًا نهائيًا وأصبح الحكم واجب النفاذ. |