Translate

الاثنين، 27 فبراير 2023

لقاء الزملاء بعد 45 عاما



بارك الله فيكم و حفظكم الله من كل شر.





ذكريات مشتهريه


































































































































































































































































الأحد، 26 فبراير 2023

ولنا كلمة .......العدو الخفى

سبق أن حذرت من إعلانات التليفزيون وتأثيرها علي تركيز الأطفال ودراستهم.



 واستكمالا لهذا الموضوع أقول إن إعلانات التليفزيون خلقت نمطا استهلاكيا سيئا حيث تخدع الناس بأساليبها البراقة والخادعة بالايحاء بأن المنتج المعلن عنه هو الأفضل والأحسن والأكثر محافظة على الصحة ومن أمثلة ذلك الإعلان عن أنواع لا حصر لها من السمن النباتي، والذي لا يعرفه الناس أن هذا المنتج يصنع من زيت نباتي هو زيت النخيل وهو ينتمى إلى مجموعة الدهون المشبعة ذات الخطر الشديد على صحة الإنسان حيث تؤدي إلى ترسب مادة الكوليسترول في الأوعية الدموية مما يؤدى إلى أمراض القلب المختلفة. ولأن الإنسان مطالب بأن يحافظ على نفسه إن لنفسك عليك حقا وإن لبدنك عليك حقا، ولأن المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف لذا فنحن مطالبون بأن نمتنع أو على الأقل نقلل من استهلاك مثل هذه الدهون حيث إنها عدو لدود لصحة الإنسان ولا ننخدع بما تبثه لنا إعلانات التليفزيون من أنها صحية وخالية من الكوليسترول وأن جميع الناس في الريف والحضر يستخدمون هذه الأنواع ومن الغريب والعجيب أن هذا الزيت القاتل زيت النخيل، تم ادخاله في صناعات عديدة منها البسكويت وللأسف يقدمون هذا البسكويت طعاما للأطفال كتغذية في المدارس، فأين كانت اللجنة التي وافقت على توزيع مثل هذا المنتج على فلذات أكبادنا وهي تعلم أن هذا الزيت يدخل في تصنيعه فإن كانت اللجنة لا تدرى فتلك مصيبة وإن كانت تدرى فالمصيبة أعظم. ومن المخجل ونحن في مصر التي لديها ثروة حيوانية عظيمة، مصر بلد الجبنة الدمياطي المشهورة عالميا تخدعنا الإعلانات التليفزيونية بالإعلان عن أنواع من الجبن عليها صور أبقار وهى فى الحقيقة مصنعة بزيت النخيل، حيث إنه يكتب عليها جبن كامل الدسم وبين قوسين دهن نباتي وهذا ضرب من خداع الناس فيجب علينا أن ننتبه جيدا لهذه الإعلانات ولا تنخدع بما يأتي فيها والمؤمن الحق كيس فطن. الخراشى»


على الخراشي 

السبت، 25 فبراير 2023

مسابقات النصب و استغلال الناس

إذا كنت مشتركاً بالخدمة الصوتية ٠٩٠٠ أو لديك تليفون محمول فأرجوك لا تتصل بأي مسابقة يُعلن عنها بالتليفزيون أو أى وسيلة أخرى. فهذه المسابقات إهدار للمال ومضيعة للوقت وإذا كان هناك من يفوز فعلاً ويقبض مبلغاً من المال فإن هذه الجائزة جزء بسيط جداً مما يجمعه أصحاب المسابقة. وأصبحت هذه المسابقات مضخة ضخمة لشفط أموال الناس فيجب أن ننتبه ونضيع الفرصة على هؤلاء المغامرين ونمتنع عن الاشتراك في هذه المسابقات ولو كانت الجائزة مليون جنيه. دعنى أضرب لك مثلاً بسيطاً.. فلو أنك في محيط العمل مثلاً طلب منك الاشتراك في مسابقة مطبوعة على استمارة تحتوى على أسئلة سهلة جداً وثمن الاستمارة جنيه واحد فإنك في هذه الحالة ستدفع الجنيه بسهولة ويمكن أن تشترى أكثر من استمارة لتزيد فرصتك في الفوز بجائزة مقدارها ۲۰۰ جنيه وتعال معى نحسبها، إذا كان أصحاب المسابقة قد باعوا أكثر من ألف استمارة، فكم سيكون مكسبهم ؟ أكرر علينا أن نمتنع عن الاشتراك في هذه المسابقات طمعا في مكسب سهل إيماناً بأن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وأن الرزق لا يأتى بالعافية، ورحم الله من قال: عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدرى ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة** ما أكل العصفور شيئاً مع النسر ويكفيك أن تقرأ حديث نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا فيه بأن الجنين بعد أن يجمع خلقه في بطن أمه أربعة أشهر يأمر الله سبحانه وتعالى الملك بأن يكتب رزقه، فالرزق مكتوب للإنسان، وهو في بطن أمه، فما بال الإنسان يتعجل رزقه !!. اللهم ارزقنا رزقاً حلالاً طيباً وبارك لنا فيه، اللهم آمين.
 الخراشي

إديني عقلك الجايزة لمين ؟؟

......... قال الحسن البصري : ان الله تعالى جعل رمضان مضماراً لخلقه يتسابقون فيه بطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون. نعم والله كيف يضحك ويلعب في العيد من تخلف في رمضان وخاب واكتفى بالمسلسلات والافلام وبرنامج اللهو اديني عقلك، وما هو على شاكلته حتى قعد عن العبادة . قال لقمان الحكيم وهو يعظ ابنه يابني إذا امتلأت المعدة ، نامت الفكرة . وخرست الحكمة ، وقعدت الاعضاء عن العبادة، ثم أن ما يرمي في النفايات أكثر مما يؤكل نعم لقد ماتت القلوب بكثرة الضحك وتخمة الشبع وإذا كانت الشياطين قد سلسلت في رمضان فان شياطين الأنس قاموا بدورهم في تقديم كل ما يمكنهم في تليفزيوننا والفضائيات حتى يبتعد الناس عن العبادة في هذا الشهر الكريم. وبعد انتهاء رمضان يخرج الناس وقد فاز من فاز بطاعة الله من صيام وزكاة وصدقة وصلاة وقيام ليل، وخسر من خسر بالتفكير في الأكل والملذات والسهر امام التليفزيون والسهرات الرمضانية وحين يأتي العيد الذي هو فرحة للفائزين يأتي الخاسرون ليكملوا خسارتهم باللهو والعبث والانغماس في البدع وزيارة المقابر في منظر لايسر عدواً ولا حبيباً وكيف يحدث ذلك ونحن نعتذر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ) من اساءة الاعداء مرة بالرسم واخرى بالافلام ونسينا انهم ما تجرأوا علينا إلا حينما تركنا سنة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وانغمسنا في اللهو والخرافات. أن الجائزة يوم العيد للفائزين في رمضان بطاعة الله وليس للذي فاز في عبث التليفزيون بقروش قليلة في برامج خليعة لضاعت وقتنا واستنزفت أموالنا في التليفونات الأرضية والمحمولة. ان التهنئة يوم العيد للمحسنين الذين عملوا الصالحات في رمضان، حتى أنه من السنة التهنئة بعبارة تقبل الله منا ومنكم فماذا يتقبل الله؟ إن الله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيباً فمن غير المعقول أن نقول لأحدهم تقبل الله منا ومنكم على المسلسلات والأفلام وبرامج التليفزيون و اديني عقلك ... يا من فاتك رمضان حاول أن تدرك ولو ليلة واحدة وتقبل الله منا ومنكم.