إذا كنت مشتركاً بالخدمة الصوتية ٠٩٠٠ أو لديك تليفون محمول فأرجوك لا تتصل بأي مسابقة يُعلن عنها بالتليفزيون أو أى وسيلة أخرى. فهذه المسابقات إهدار للمال ومضيعة للوقت وإذا كان هناك من يفوز فعلاً ويقبض مبلغاً من المال فإن هذه الجائزة جزء بسيط جداً مما يجمعه أصحاب المسابقة. وأصبحت هذه المسابقات مضخة ضخمة لشفط أموال الناس فيجب أن ننتبه ونضيع الفرصة على هؤلاء المغامرين ونمتنع عن الاشتراك في هذه المسابقات ولو كانت الجائزة مليون جنيه. دعنى أضرب لك مثلاً بسيطاً.. فلو أنك في محيط العمل مثلاً طلب منك الاشتراك في مسابقة مطبوعة على استمارة تحتوى على أسئلة سهلة جداً وثمن الاستمارة جنيه واحد فإنك في هذه الحالة ستدفع الجنيه بسهولة ويمكن أن تشترى أكثر من استمارة لتزيد فرصتك في الفوز بجائزة مقدارها ۲۰۰ جنيه وتعال معى نحسبها، إذا كان أصحاب المسابقة قد باعوا أكثر من ألف استمارة، فكم سيكون مكسبهم ؟ أكرر علينا أن نمتنع عن الاشتراك في هذه المسابقات طمعا في مكسب سهل
إيماناً بأن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وأن الرزق لا يأتى بالعافية، ورحم الله من قال: عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدرى
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة** ما أكل العصفور شيئاً مع النسر
ويكفيك أن تقرأ حديث نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا فيه بأن الجنين بعد أن يجمع خلقه في بطن أمه أربعة أشهر يأمر الله سبحانه وتعالى الملك بأن يكتب رزقه، فالرزق مكتوب للإنسان، وهو في بطن أمه، فما
بال الإنسان يتعجل رزقه !!. اللهم ارزقنا رزقاً حلالاً طيباً وبارك لنا فيه، اللهم آمين.
الخراشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق