Translate

الثلاثاء، 8 أبريل 2014

الضفادع و الزلازل

الضفادع و الزلازل
لقد زود الله هذه المخلوقات الضعيفة بأجهزة لقياس الزلازل
 تتفوق على أي جهاز بشري، فهي تسمع الصوت الذي تصدره
الأرض قبل وقوع الزلزال بيومين!!..

إنه زلزال الصين! زلزال دمر مناطق شاسعة من الأرض وأباد مئة ألف
إنسان وشرد مئات الآلاف، إنه إنذار من الله ونوع من أنواع العذاب
الأدنى الذي قال الله فيه:

{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
[السجدة: 21].

 طبعاً هذا الإنذار لا يخص أهل الصين فقط بل هو إنذار للناس جميعاً
ليرجعوا إلى خالقهم ورازقهم سبحانه وتعالى، ويتوبوا عن معاصيهم
وذنوبهم.ولكن الظاهرة الغريبة التي حيرت العلماء هي نزوح عدد هائل
من الضفادع قبل الزلزال بيومين وتجمعهم في مكان آمن! وقد لاحظ سكان
المدينة المنكوبة هذه الظاهرة ولم يعيروا لها أي انتباه، ولكن تبين فيما
بعد أن الله تعالى زوَّد هذه المخلوقات بأجهزة إنذار تتحسس الترددات
المنخفضة جداً التي تصدر عن الأرض قبل الزلزال ولا يسمعها البشر،
إنما تسمعها الضفادع وتأخذ حذرها وتبتعد عن مكان الخطر!!
صغار الضفادع تهرع وتتجمع في مناطق آمنة بعيداً عن مكان الزلزال
الذي ضرب الإقليم بيومين، إن هذه الضفادع التي نحسبها لا تعقل زودها
الله بقدرة على تمييز الترددات المنخفضة الخاصة بالزلازل، هذه الترددات
لا يمكن للبشر أن يحسوا بها، ولكن الضفادع تميزها، فتأملوا قدرة الله
في هذه المخلوقات الضعيفة!

إن هذه الظاهرة لا يمكن أن يمر عليها المؤمن دون أن يتذكر قدرة الله
تعالى وأنه لم يخلق أي كائن حي عبثاً، بل كل مخلوق له عمل ومهمة
وهدف بل ويمكن الاستفادة منه، وبالفعل يعكف العلماء اليوم في
مختبراتهم لاستكشاف سر هذه الضفادع، ويحاولون الاستفادة منها
في التنبؤ بالزلازل والكوارث.

لقد عرف العلماء أن بعض الحيوانات تتحسس الترددات الصوتية
المنخفضة التي تطلقها الأرض كمؤشر على اقتراب الزلزال، ولكن أجهزة
العلماء وعلى الرغم من التطور التقني الكبير تبقى عاجزة عن تحليل هذه
 الترددات والتنبؤ بالزلزال. ولذلك فإن هذه المخلوقات مسخرة للإنسان
أيضاً، ليتعلم منها،
وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى:

 { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْه
ُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
 [الجاثية: 13].

 ويقول العلماء إن معظم الحيوانات مثل الطيور والفيلة والحيتان والأسماك
 وغيرها لديها القدرة على التنبؤ بالزلازل والأعاصير والكوارث الطبيعية!
فهل نتفكر وندرك رحمة الله ونعمته علينا، ونسارع لفعل الخيرات حتى
ينجينا الله من هذه الكوارث التي تعصف بالأرض اليوم؟
إذاً علينا أن نجتهد بالدعاء
لأن الله تعالى يقول:

 { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ *
 وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا
إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
 [الأعراف: 55-56].

ــــــسعى بعض المتخصصين في دراسة الزلازل إلى إقناع السلطات الوطنية في دول الاتحاد الأوروبي بضرورة تخصيص أموال هامة تستثمر للإجابة عن السؤال التالي : إلى أي حد يمكن الاعتماد على سلوك الحيوانات للمساهمة في استشعار الزلازل والعمل على الحد من خسائرها البشرية بشكل خاص؟
 
 ويعد الفرنسي" لوي جيلي" الباحث في علوم البحار وزوجته الصحافية "هيلين جيلي" من أهم الشخصيات العلمية والإعلامية التي تدعو منذ سنوات عديدة لتخصيص أموال كافية لإجراء بحوث تسمح بالإجابة على هذا السؤال. بل إنهما أصدرا في عام ألفين واثني عشر كتابا في الموضوع صيغ عنوانه على الشكل التالي : " هل تستطيع ضفدعة التنبؤ بالزلازل ؟".
 
 وفي هذا الكتاب ملخص لكثير من التجارب والشهادات التي تصب كلها في مصب واحد هو أن الحيوانات قادرة فعلا على المساهمة بشكل فعال في الحد من خسائر الزلازل البشرية. ومن نتائج البحوث التي تعزز هذه الفرضية من الناحية العلمية   تلك التي أجراها  باحثون  إيطاليون في عام ألفين وتسعة قرب مدينة  "لاكويلا " الإيطالية التي هزها زلزال عنيف في السادس من شهر أبريل-نسيان  من العام ذاته أدى إلى هلاك  قرابة ثلاث مائة شخص. وقد لاحظ الباحثون الإيطاليون الذين كانوا يراقبون سلوك الضفادع أنه تغير رأسا على عقب قبل حدوث الزلزال بخمسة أيام . وخلص البحث إلى أن هذه الضفادع أصبحت منزعجة أكثر من اللزوم قبيل حصول الزلزال بسبب وصول غازات تسببت فيها أعراض الزلزال الباطنية  إلى المياه التي كانت تعيش فيها.
 
 ومن الشهادات الكثيرة التي يوردها الباحث الفرنسي وزوجته في الكتاب والمحاضرات التي يلقيانها اليوم حول الموضوع  تلك  التي  رويت ولا تزال تروى عن سلوك الحيوانات قبيل الزلازل ولاسيما في الصين الشعبية. وتؤكد كل هذه الشهادات أن هناك  حيوانات كثيرة قادرة على استشعار الزلازل مما يجعلها تتصرف تصرفا غير طبيعي قبيل حدوث هذه الزلازل. فبعضها يتحدث مثلا عن إقبال الخيول.
ــــــ

صوت صفير البلبل

كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور يضيق على الشعراء فهو كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه و كان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعر و من ثم الخليفة و كان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تاأليفه و كان يعمل هذا مع كل الشعراء فأصيب الشعراء بالخيبة و الإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهبا فسمع الأصمعي بذلك فقال : إن بالأمر مكر . فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني و لبس لبس الأعراب و تنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير فدخل على الأمير وقال : إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك و لا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فألقى عليه القصيدة التالية : 

صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي 

و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي 

فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي 

قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي 

فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي 

والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي 

فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي 

فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي 

قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي 

وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي 

شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي 

في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي 

والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي 

طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي 

والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي 

شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي 

وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي 

ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي 

يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي 

والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي 

والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي 

لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي 

إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي 

يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي 

اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي 

انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي 

نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي 

أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي


حينها أسقط في يد الأمير فقال : يا غلام يا جارية . قالوا : لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير : أحضر ما كتبتها عليه فنزنه و نعطيك وزنه ذهباً. قال : ورثت عمود رخام من أبي و قد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير : يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي . فقال الأمير : أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير : أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟! قال : يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير : أعد المال يا أصمعي . قال : لا أعيده. قال الأمير : أعده . قال الأصمعي : بشرط . قال الأمير : فما هو ؟ قال : أن تعطي الشعراء على نقلهم و مقولهم . قال الأمير : لك ما تريد .
==================================================
من قَصَص الأصمعي

يحكى الأصمعى عن بدوى نزل به ضيفا.......
يقول
فقلت لزوجتي: اصنعي لنا دجاجة، ففعلت فأتيته بها وجئته أنا وزوجتي وابناي وابنتاي وقلت له: فرق يا بدوي....
فقال: الرأس للرأس، وأعطاني الرأس، وقال: الولدان جناحان، لهما الجناحان، والبنتان لهما الرجلان، والمرأة لها العجز، وأنا زائر لي الزور، وأكل الدجاجة ونحن ننظر إليه وبنا نتحدث.
فلما أصبحنا قلت لزوجتي: اصنع لنا خمس دجاجات ففعلت وأتيته بالدجاج وقلت له: أقسم يا بدوي.
فقال: تريد شفعاً أو وتراً.
فقلت: إن الله وترٌ يحب الوتر.
فقال: كأنك تريد بالفرد.
فقلت: نعم.
فقال: أنت وزوجتك ودجاجةٌ، وابناك ودجاجةٌ، وابنتاك ودجاجةٌ وأنا دجاجتان.
فقلت: لا أرضى بهذه القسمة.
فقال: كأنك تريد شفعاً.
فقلت: نعم.
فقال: أنت وولداك ودجاجة، وزوجتك وبنتاها ودجاجة، وأنا وثلاث دجاجات، والله لا أحول عن هذه القسمة..................

........................................................
وقال الأصمعي : حضرت أنا وأبو عبيدة عند الفضل بن الربيع فقال لي : كم كتابك في الخيل ؟ فقلت : مجلد واحد ! 
فسأل أبا عبيدة عن كتابه فقال : خمسون مجلداً ! 
فقال له : قم إلى هذا الفرس وأمسك عضواً منه وسمه ! 
فقال : لست بيطاراً وإنما هذا شيء أخذته عن العرب ! 
فقال لي : قم يا أصمعي وافعل ذلك ! 
فقمت وأمسكت ناصيته وجعلت أذكر عضواً عضواً وبلغت حافره ! 
فقال : خذه ! 
فأخذت الفرس ؛ قال : فكنت إذا أردت أن أغيظه ركبت ذلك الفرس وأتيته . وقال : كنت عند الرشيد فشرب ماء بثلج فاستطابه فقال : الحمد لله ! 
ثم قال لي : أتحفظ في هذا شيئاً يا عبد الملك ؟ فقلت : نعم ! 
وأنشدته : 
وشربة الثلج بماء عذب ... تستخرج الشكر من أقصى القلب 
شكراً من العبد لنعمى الرب 
فقال لي : يا أصمعي ! 
ما سمع بمثلك ! 
قلت : فالناس معذورون فيه إذ قالوا إنه يضع فإن هذا الاتفاق لاستحضار الأبيات بعيد فهو إما أن تكون الواقعة قد وضعها وإما أن يكون الشعر ارتجله وهو أعظم . وقال : لا ينبغي للإنسان أن يدخل على الملوك بغير الملح من السعر ؛ فإن الرشيد أعطاني في أبيات أنشدته في ليلة ثلاثة آلاف دينار ! 
دخلت عليه ليلة فأنشدته : 
تزوجت واحدة منكم ... فنكت بشفعتها أربعينا 
ونكت الرجال ونكت النساء ... ونكت البنات ونكت البنينا 
وأرسلت أيري في داركم ... فطوراً شمالاً وطوراً يمينا 
فقال الرشيد : هذا يصل المقطوع ويقيم النائم ! 
فزدني من هذا المعنى ! 
فأنشدته : 
أما والله لو يلقاك أيري ... قبيل الصبح في ظلماء بيت 
لكنت ترين أن السحق زور ... وأن الشأن في هذا الكميت 
وقال الأصمعي : وصلت بالعلم وكسبت بالملح . وقال : ذكرت يوماً للرشيد نهم سليمان بن عبد الملك وقلت : إنه كان يجلس وتحضر بين يديه الخراف المشوية وهي كما أخرجت من تنانيرها فيريد أخذ كلاها فتمنعه حرارتها فيجعل يده في طرف حلته ويدخلها في جوف الخروف فيأخذ كلاه ! 
فقال لي : قاتلك الله فما أعلمك بأخبارهم ! 
إعلم أنه عرضت علي ذخائر بني أمية فنظرت إلى ثياب مذهبة ثمينة وأكمامها زهكة بالدهن فلم أدر ما ذلك حتى حدثتني بهذا الحديث ! 
ثم قال : علي بثياب سليمان فنظرنا إلى تلك الآثار فيها ظاهرة فكساني منها حلة . وكان الأصمعي ربما خرج فيها أحياناً فيقول : هذه جبة سليمان ! 
وكان جد الأصمعي علي بن أصمع سرق بسفوان فأتوا به علي بن أبي طالب فقال : جيئوني بمن يشهد أنه أخرجها من الرحل فشهد عليه بذلك فقطع من أشاجعه فقيل له : يا أمير المؤمنين ! 
ألا قطعته من زنده ؟ فقال : يا سبحان الله ! 
كيف يتوكأ كيف يصلي كيف يأكل ؟ فلما قدم الحجاج البصرة أتاه علي بن أصمع فقال : أيها الأمير ! 
إن أبوي عقاني فسماني علياً فسمني أنت ! 
فقال : ما أحسن ما توسلت به ! 
قد وليتك سمك البارجاه وأجريت لك كل يوم دانقين فلوساً ووالله لئن تعديتهما لأقطعن ما أبقاه علي عليك ! 
===========================================================

من نوادر الأصمعي

قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.

فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني!! 
***
رحلة الأصمعي
من عجائب ما قابل الأصمعي وهو يبحث عن اللغة بين البدو والأعراب ماروى عن نفسه
فقال: بينما أنا أسير في طريق اليمن إذا أنا بغلام واقف في الطريق يناجي ربه بأبيات من الشعر وهي:

يَا فَاطِرَ الْخَلْقِ الْبَدِيعِ وَكَافِلاً ... رِزْقَ الْجَمِيعِ سِحَابُ جُودِكَ هَاطِلُ
يَا مُسْبِغَ الْبَرِّ الْجَزِيلِ وَمُسْبِلَ السِّـ ... ـتْرِ الْجَمِيلِ عَمِيمُ طَوْلِكَ طَائِلُ
يَا عَالِمَ السِّرِّ الْخَفِيّ وَمُنْجِزَ الْـ ... وَعْدِ الْوَفِيِّ قَضَاءُ حُكْمِكَ عَادِلُ
عَظُمَتْ صِفَاتُكَ يَا عَظِيمُ فَجَلَّ إِنَّ ... يُحْصِي الثَّنَاءَ عَلَيْكَ فِيهَا قَائِلُ
الذَّنْبُ أَنْتَ لَهُ بِمَنِّكَ غَافِرٌ ... وَلِتَوْبَةِ الْعَاصِي بِحِلْمِكَ قَابِلُ
رَبٌّ يُرَبِي الْعَالَمِينَ بِبِرِّهِ ... وَنَوَالُهُ أَبَدًا إِلَيْهِمْ وَاصِلُ
تَعْصِيهِ وَهُوَ يَسُوقُ نَحْوَكَ دَائِمًا ... مَا لا تَكُونُ لِبَعْضِهِ تَسْتَاهِلُ
مُتَفَضِّلٌ أَبَدًا وَأَنْتَ لِجُودِهِ ... بِقَبَائِح الْعِصْيَانِ مِنْكَ تُقَابِلُ
وَإِذَا دَجَى لَيْلُ الْخُطُوبِ وَأَظْلَمَتْ ... سُبْلُ الْخَلاصِ وَخَابَ فِيهَا الآمِلُ
وَآيَسَتْ مِنْ وَجْهِ النَّجَاةِ فَمَا لَهَا ... سَبَبٌ وَلا يَدْنُو لَهَا مُتَناوَلُ
يَأْتِيك مِنْ أَلْطَافِهِ الْفَرَجُ الَّذِي ... لَمْ تَحْتَسِبْهُ وَأَنْتَ عَنْهُ غَافِلُ
يَا مُوجِدُ الأَشْيَاءِ مِنَ أَلْقَى إِلَى ... أَبْوَابِ غَيْرِكَ فَهُوَ غِرٌّ جَاهِلُ
وَمَنْ اسْتَرَاحَ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ أَوْ رَجَا ... أَحَدًا سِوَاكَ فَذَاكَ ظِلٌّ زَائِلُ
عَمَلٌ أُرِيدَ بِهِ سِوَاكَ فَإِنَّهُ ... عَمَلُ وَإِنْ زَعَمَ الْمُرَائي بَاطِلُ
وَإَذَا رَضِيتَ فَكُلُّ شَيْءٍ هَيِّنٌ ... وَإِذَا حَصَلْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ حَاصِلُ
أَنَا عَبْدُ سُوءٍ آبِقٌ كُلٌّ عَلَى ... مَوْلاهُ أَوْزَارُ الْكَبَائِرِ حَامِلُ
قَدْ أَثَقَلَتْ ظَهْرِي الذُّنُوبُ وَسَوَّدَتْ ... صُحُفِي الْعُيوُبُ وَسِتْرُ غَفْوِكَ شَامِلُ
هَا قَدْ أَتَيْتَ وَحُسْنُ ظَنِّي شَافِعِي ... وَوَسَائِلِي نَدَمٌ وَدَمَعٌ سَائِلُ
فَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ مَا مَضَى وَارْزُقْهُ تَوْ ... فِيقًا لِمَا تَرْضَى فَفَضْلُكَ كَامْلُ
وَافْعَلْ بِهِ مَا أَنْتَ أَهْلُ جَمِيلِهِ ... وَالظَّنُّ كُلَّ الظَّنِّ أَنَّكَ فَاعِلُ

قال: فدنوت منه وسلمت عليه فقال: ما أنا براد عليك حتى تؤدي من حقي الذي يجب عليك. قلت: وما حقك؟ قال: أنا غلام على دين إبراهيم الخليل عليه السلام لا أتغدى كل يوم ولا أتعشى حتى أسير الميل والميلين في طلب الضيف. فأجبته فرحب بي وسرت معه حتى وافينا الخيمة فصاح: يا أختاه فأجابته جارية من الخيمة: يا لبيكاه! فقال: قومي إلى ضيفنا فقالت الجارية: حتى ابدأ بشكر المولى الذي ساقه إلينا. فصليت ركعتين لله تعالى. قال: فأدخلني الشاب الخيمة وأجلسني وأخذ شفرة فقام إلى عناق فذبحها. قال: فلما جلست في الخيمة نظرت إلى الجارية فإذا هي أحسن الناس وجها. فكنت أسارقها النظر ثم فطنت لي فقالت لي: مم! أنا علمت انه نقل عن صاحب طيبة عليه الصلاة والسلام إنّه قال: زنى العينين النظر. أما إني ما أردت بهذا إنَّ أوبخك ولكني أردت أن أؤدبك لئلا تعود إلى مثل هذا. فلما كان النوم بت أنا والغلام خارج الخيمة وباتت الجارية داخلها. فكنت اسمع دوي القرآن إلى السحر بأحسن صوت وارقه. ثم سمعت أبيات من الشعر بأعذب لفظ وأشجى نغمة وهي:
أَبَى الحبُّ أَنْ يَخْفى وَكَمْ قَدْ كَتَمْتُه ... فَأَصْبَحَ عِنْدِي قَدْ أَنَاخَ وَطَنّبا
إِذَا اشْتَدَّ شَوْقِي هَامَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ ... وَ ِإْن رُمْتُ قُرْبًا مِنْ حَبِيبي تَقَرَّبَا
وَيَبْدُو فَأَفْنى ثُمَّ أُحْيَا بِهِ لَهُ ... وَيُسْعِدُنِي حَتَّى أَلَذُّ وَأَطْرَبَا

فلما أصبحت قلت للغلام: صوت من سمعت؟! قال صوت أختي تقوم الليل تناجي ربها، فإذا استروحت أنشدت هذه الأبيات وذلك دأبها كل ليلة. فقلت: أنت أحق بهذا منها إذ أنت رجل وهي امرأة! فتبسم ثم قال: أما علمت إنّه موفق ومخذول ومقرب ومبعد؟! فودعتهما وانصرفت.
__________________
مَشَـى الطـاووسُ يومـاً باعْـوجاجٍ؛ * فـقـلدَ شكـلَ مَشيتـهِ بنـوهُ
فقـالَ: عـلامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا: * بـدأْتَ بـه ، ونحـنُ مقلـِـدوهُ
فخـالِفْ سـيركَ المعـوجَّ واعـدلْ * فـإنـا إن عـدلـْتَ معـدلـوه
أمـَا تـدري أبـانـا كـلُّ فـرع ٍ * يجـاري بالخـُطـى مـن أدبـوه؟!
وينشَــأُ ناشـئُ الفتيــانِ منـا * علـى ما كـان عـوَّدَه أبـــوه 

***
حكى الأصمعي قال ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديدا فالتجأت إلى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد :


أيا رب إن البرد أصبح كالحا 
وأنت بحالي يا إلهي أعلم 

فإن كنت يوما في جهنم مدخلي 
ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم 


قال الأصمعي فتعجبت من فصاحته وقلت يا شيخ أما يستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير فأنشد يقول :

أيطمع ربي في أن أصلي عاريا 
ويكسو غيري كسوة البرد والحر 

فوالله لا صليت ما عشت عاريا 
عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر 

ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة 
وإن غممت فالويل للظهر والعصر 

وإن يكسني ربي قميصا وجبة 
أصلي له مهما أعيش من العمر 

قال فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبة كانا علي ودفعتهما إليه وقلت له البسهما وقم فاستقبل القبلة وصلي جالسا وجعل يقول :

إليك اعتذاري من صلاتي جالسا 
على غير ظهر موميا نحو قبلتي 

فمالي ببرد الماء يارب طاقة 
ورجلاي لا تقوى على ثني ركبتي 

ولكنني استغفر الله شاتيا 
وأقضيكها يارب في وجه صيفتي 

وإن أنا لم أفعل فأنت محكم 
بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي 

قال فعجبت من فصاحته وضحكت عليه وانصرفت .



الاثنين، 7 أبريل 2014

الدكتور شفيق بلبع

ولد شفيق إبراهيم بلبع بمدينة دمنهور في 13 فبراير 1920 م. تعلم بمدرسة دمنهور الثانوية. وهو من العائلات العريقة بمحافظة البحيرة.وله شهرته بمصر كعالم في الصيدلة والتعليم الجامعي. وكسياسي محنك كوكيل سابق لمجلس الشوري المصري.
حصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من كلية الزراعة جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 4291 م.
حصل علي بكالوريوس الصيدلة والكيمياء الصيدلية من مدرسة الصيدلة بكلية الطب جامعة القاهرة (فؤاد الأول)
عين معيداً بها بقسم العقاقير الطبية سنة 1946 م.
أصبح مدرسا بها ف...أستاذا مساعدا فأستاذ كرسي العقاقير الطبية بالكلية من عام 1964 م وحتى عام 1972 م
أصبح رئيسا للقسم ثم عميدا لكلية الصيدلة جامعة القاهرة مـن عام 1966 م وحتى 1972 م.
تولي منصب أمين المجلس الأعلى للجامعات عام 1972 لمدة ستة سنوات.
كان أول رئيس لجامعة المنصورة 1978.
تم اختياره بالتعيين وكيلا لمجلس الشورى سنة 1980 وظل حتي سنة 1986 و
عين عضوا بمجلس الشوري سنة 1986
عضو في 15 جمعية علمية مصرية وعالمية من بينها : الجمعية الصيدلية المصرية وجمعية سيجما كاي الأمريكية (بالإنجليزية: Sigma Xi Society). وعضو في هيئات علمية وثقافية مصرية وعالمية
عضو عامل بالمجالس، القومية المتخصصة وهيئة الفولبرايت، ومستشاراً للعديد من شركات الأدوية بمصر كشركتي ممفيس القاهرة ومصر للمستحضرات الطبية.
عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
شارك في مؤتمر تطوير الجامعات وكليات الصيدلة بمصر.
شارك في وضع دستور الأدوية المصري
شارك في مؤتمرات علمية وصيدلية عربية ودولية في العقاقير والنباتات الطبية والعلوم الصيدلية
اختير ممثلا للمنطقة العربية وأفريقيا في المؤتمر الدولي المنعقد بولاية فلوريدا لكليات الصيدلة ولذي نظمته الجمعية الأمريكية للتعليم الصيدلي عام 1977م.
اختير محكما علميا لتقييم البحوث العلمية للنشر في عدد من المجلات العلمية المصرية والدولية في مجال تخصصه.
له أكثر من 80 بحثا في النباتات الطبية والعطرية المصرية ولاسيما الصحراوية بسيناء والصصصحراء الغربية
أدخل لأول مرة بمصر زراعة 25 نباتا من النباتات الطبية والعطرية ولاسيما النباتات الطبية التي لها مردود اقتصادي.
إستخلص العديد من المواد الفعالة بالنباتات الطبية والعطرية لاستخدامها بالطب
أسهم في إنشاء وتجهيز وتنظيم محطة التجارب التابعة لكلية الصيدلة والتي تعتبر أكبر وأقدم محطة تجارب وبحوث للنباتات الطبية تابعة لجامعة القاهرة
أقام معشبة النباتات الطبية والعطرية المصرية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة
أشرف على إنشاء وإعداد وتجهيز شعبتين لدراسة الصيدلة كلية طب المنصورة عام 1966م وطب الأزهر
من موءلفاته

كتاب (مكونات النباتات الطبية) عام 1980 م
كتاب (التعليم الجامعي وسوق العمل) عام 1991 م
كتاب كيمياء العقاقير)
كتاب (النباتات الطبية والعطرية) الطبعة الأولى عام 1969م والثالثة عام 1980م.
جوائزه
-جائزة الدولة التقديرية في العلوم 1982
-وسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1982م
-وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1983م
-وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى
-الميدالية الذهبية من نقابة الصيادلة.
-الميدالية الذهبية من الجمعية الصيدلية المصرية
-الميدالية الذهبية لأحسن بحث في العقاقير قدمه في مؤتمر الصيدلة العربي سنة 1972م
- جائزة نيوكومب التذكارية لأحسن بحث في العقاقير علي مستوى الولايات المتحدة عام 1954م
6– الميدالية الذهبية (بغداد عام 1982م).

قال عنه الدكتور محمود حافظ، رئيس المجمع، في حفل استقباله عضوًا بالمجمع:
        "اتسمت حياته العلمية التي امتدت أكثر من خمسين عامًا بالخصوبة والنماء والإنتاج العلمي الغزير، والخبرة الواسعة؛ مما هيأ له الريادة في مجال تخصصه، وأسبغ عليه مكانة علمية بارزة على الصعيدين القومي والعالمي."
             (مجلة المجمع ج 88 - كلماتي مع الخالدين ص 253، 254).


احمد حافظ عوض

احمد حافظ عوض (1870م – 1950م)


صحفي مصري اشتغل محررا بجريدة "اللواء" (1898 – 1906).
من مواليد مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. بدأ تعليمه في الكتّاب ثم أكمله وأتمه في الأزهر الشريف واشتغل بالصحافة لما يقرب من 47 عاما وكان من أهم محطاته الحياتيه جريدة كوكب الشرق اليومية ولقاءه بالشاعر الهندي العظيم رابندرانات طاغور عام 1942 عمل كسكرتير خاص للخديوي عباس حلمي الثاني وكان لهذا أثر كبير في علاقتهم القوية ولنفس السبب إعتقلته السلطات البريطانية بعد عزل الخديوي خارج مصر وفي تلك الأثناء إعتكف أحمد حافظ عوض علي تأليف كتابه "فتح مصر الحديث: نابليون بونابرت في مصر".


أحمد حافظ عوض

أحمد حافظ عوض: هو الكاتب الصحفي، والمترجم الذي يتحدث بلسان الذات الخديوية، والقصَّاص الأدبي.
وُلِدَ الكاتب في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عام ١٨٧٤م وتلقى تعليمه في كُتَّابها، ثم أكمل مشواره العلمي في رحاب الأزهر الشريف.
وقد تقلَّد الكاتب العديد من المناصب؛ حيث عمل سكرتيرًا خاصًّا للخديوي عباس حلمي الثاني بعد أن عزله الإنجليز إلى الأستانة، وأدَّى معه فريضة الحج كما استفاد من أسراره السياسية، وأصبح مندوبًا صحفيًّا للخديوي إلى جانب عمله مترجِمًا له في مصر، وقد سخَّر أحمد حافظ قلمه لخدمة الخديوي. وقد أشار إلى ذلك «محمد فريد» في مذكراته التي أجْلى فيها مدى ولاء وإخلاص الكاتب للخديوي عباس، ويبرهن على ذلك الإخلاص بقوله: «كان عثمان وحافظ عوض وغيرهما يسعَوْن لدى الطلبة في باريس لإغرائهم من أجل التقرُّب للخديوي.» كما التقى أحمد حافظ بالشاعر الهندي «رابندرانات طاغور» والتحق ببلاط صاحبة الجلالة؛ حيث عمل كاتبًا في جريدة المؤيَّد، ثم أصدر «مجلة كوكب الشرق» وهي مجلة وفدية يومية استمرت زُهاء ٢٠ سنة، كما أصدر في القاهرة مجلة «خيال الظل الهزلية»، وعُيِّنَ عضوًا في مجلس الشيوخ، وكان من أعضاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية.
وقد أثرى الكاتب الساحة الأدبية والفكرية بالعديد من المؤلَّفات منها: كتاب «فتح مصر الحديث أو نابليون بونابارت في مصر»، وكتاب «كلمات في سبيل الحياة»، وقصته «اليتيم» التي أهداها إلى دار الكتب المصرية. وقد وافته المَنِيَّة في القاهرة عام ١٩٥٠م.

عبد الله الكاتب

عبد الله الكاتب (بك)
(ولد في دمنهور في 21 أبريل 1896 وتوفي في أبريل 1983) كان أستاذاً للجراحة بكلية طب قصر العيني (جامعة القاهرة) وأحد رواد الجراحة الحديثة في مصر.
1 تدرجه العلمي
2 إضافاته إلى كلية طب قصر العيني
3 نشاطه الدولي...
4 عضويته في الجمعيات المتخصصة
5 الجوائز والتكريمات

حصل عبد الله الكاتب على دبلوم الطب والجراحة من مدرسة طب قصر العيني سنة 1921.
عين مساعداً إكلينيكياً ثم طبيب امتياز.
عمل طبيباً مقيماً بمستشفى قصر العيني من عام 1921 إلى عام 1925.
حصل على ليسانس الكلية الملكية للأطباء سنة 1925 وفي نفس العام أوفد ضمن بعثة علمية إلى إنجلترا حتى عام 1927 فحصل على زمالة الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا.
في عام 1928 عين مدرساً للجراحة، ثم رقي إلى درجة أستاذ مساعد عام 1935، فأستاذاً للجراحة، ثم رئيساً لأقسام الجراحة بكلية الطب بجامعة فؤاد الأول عام 1942.
أشرف على العديد من البحوث العلمية ورسائل الماجستير الدكتوراه والدبلومات خلال الفترة من 1945 إلى 1956.
نصب عميداً لكلية الطب بجامعة القاهرة من عام 1951 إلى عام 1954
أنشأ الدكتور عبد الله الكاتب قسم الجراحة المتخصصة في جراحة القلب والصدر وجراحة المخ والأعصاب وجراحة الأوعية الدموية.
أنشأ معهد السرطان بتخصصاته بجامعة القاهرة.
وضع النواة الأولى لإعادة بناء مستشفى قصر العيني وخطط لإنشاء المبنى الجديد لكلية الطب بأقسامها الأكاديمية وقاعة الاحتفالات بها، كما طور برامج التعليم الطبي.
رأس الدكتور عبد الله الكاتب وفد مصر في اجتماعات الجمعية الدولية للجراحين بانتظام منذ سنة 1955 بكوبنهاغن والمكسيك ودبلن وروما وميونخ وموسكو وبرشلونة.
رأس وفد مصر في مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي بلندن سنة 1965.
رأس وفد مصر في مؤتمر السرطان بلندن سنة 1968.
عضويته في الجمعيات المتخصصة
كان الدكتور عبد الله الكاتب عضواً بالجمعية الدولية للجراحين، ورئيساً لجمعية الجراحين المصرية، ورئيساً للجمعية الطبية المصرية، وعضواً بجمعية السرطان المصرية.
الجوائز والتكريمات
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى سنة 1969.
وسام الجمهورية من الطبقة الأولى سنة 1971.
جائزة الدولة التقديرية سنة 1979.
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

السبت، 5 أبريل 2014

الزيادة المقررة على حالات المعاش المبكر


مجلس الوزراء يقرر منح الزيادة المقررة على حالات المعاش المبكر

مجلس الوزراء يقرر الزيادة المقررة


وافق مجلس الوزراء فى اجتماعه , اليوم الخميس , برئاسة المهندس إبراهيم محلب على مقترح مشروع القانون المقدم من وزارة التضامن الاجتماعي بتعديل بعض نصوص قانون التأمين الاجتماعي لحل مشكلة أصحاب المعاش المبكر, وتعديل المادة 165 من القانون بمنح الزيادة المقررة بهذه المادة لحالات المعاش المبكر مع وضع الضوابط التي تمنع التحايل ومنها توافر مدة اشتراك فعلي لا تقل عن عشرين عاما, على أن يطبق التعديل من 2013/7/1.

وكلف المجلس وزراء التخطيط والتعاون الدولي والكهرباء والطاقة المتجددة والمالية بتوفير مبلغ 700 مليون جنيه يتم تخصيصها لأعمال صيانة ورفع كفاءة محطات الكهرباء على مستوى الجمهورية للحد من ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي . 


ووجه رئيس الوزراء كافة الوزارات والجهات الحكومية ودواوين عام المحافظات وغيرها من المنشآت العامة بتخفيض استهلاكها من الطاقة الكهرباء ليصل إجمالي التخفيض إلى 20% من إجمالي استهلاكها المعتاد.

مخترعوا السيارات و المواصلات



Bookmark and Share
المواصلات البرية

ـ صنع نيكولا كونيو أول سيارة آلية تعتمد على محرك بخاري وذلك عام 1771م

ـ الألماني كارل بيتز صمم أول سيارة متطورة تمشي على ثلاثة دواليب سنة 1885م

ـ أول محاوله في عالم اختراع السيارات ذات محرك يعمل بالاحتراق الداخلي تعود إلى السويسري إسحاق دي ريفاز وذلك في عام 1807م

ـ أول سيارة رينو صنعها الفرنسي لويس سنة 1898م

ـ صمم دايملر ومايباخ سنة 1889م سيارة المرسيدس وصنعت عام 1936م

ـ ولدت فكرة تصميم سيارة الستروين في ذهن بيار بولانجي بهدف خلق سيارة اقتصادية وعمليه وذلك سنة 1953م وقد اشتغل على تنفيذ هذا النموذج أندريه لوفاقر وقدمت السيارة رسمياً في الأسواق عام 1948م

ـ صنعت سيارة الفورد في مدينة ديترويت على يد الأمريكي من أصل ايرلندي هنري فورد سنة 1896م

ـ نموذج سيارة الفولكسفاغن وضع تخطيطه فرديناند بورش وذلك مابين عامي 1934 - 1936م

ـ اخترع الفرنس غوستاف ديزيريه ليبو عام 1903م حزام الأمان لحماية السائق في حالة الاصطدام

ـ صنع السيارة الميني البريطانية سيرالك إيسغوني عام 1959م

ـ في بلفاست اخترع البيطري الأيرلندي جون بويد دنلوب الإطار المطاطي الهوائي عام 1888م مما سهل وسيلة التنقل على العجلات

ـ سنة 1891م ابتكرت الشركة التجارية الفرنسية ميشلان برئاسة الأخوين أندريه وإدوارد ميشلان إطاراً للدراجات قابلاً للتفكيك

ـ اخترع البارون الألماني كارل دراي فون سوربرون سنة 1817م أو دراجه بلا دواسة

ـ سنة 1861م كان لبيار ميشو وابنه الفضل في اختراع الدراجة ذات الدواستين

ـ سجل الإيطالي موريغوتي سنة 1879م براءة اختراع للدراجة النارية ولكن النموذج لم يتم تصنيعه

ـ صنع الألمانيان غوتليب داملر وويلهلم مايباخ أول دراجة ناريه سنة 1885م

ـ اخترع الفرنسيان أوجين وميشال ورنر الدراجة النارية الصغيرة وعرضت لأول مره في الصالون الباريسي سنة 1897م

ـ قدم الإنكليزي سيمز سنة 1899م ولأول مره الدراجة العسكرية كوسيلة استخدام فعاله في الحرب

ـ ظهرت السكوتر (دراجة ناريه خفيفة) في فرنسا منذ عام 1902م وقد تصوره جورج عوتييه وبقي يصنع منه حتى عام 1914م

ـ سنة 1935م وبعد سنين طويلة من الأبحاث توصل جوزيف أرمان بونبار ديية إلى ابتكار عجلة القيادة ونموذج لسلاسل كان لها الأثر الكبير فيما بعد في اختراع دراجة الثلج وذلك في عام 1959م

ـ سجل الفرنسي كورمري براءة اختراعه أول محرك بشوطين في باريس في العشرين من آب سنة 1900م

ـ سنة 1763م ابتكر ريتشارد رينولدز أول سكة صنعت بعد صفقة بيع خاسرة لمصانع الحديد

ـ ابتكر الإنكليزي ويليام جيسوب سنة 1789م أول سكة معدنية ناتئة

ـ اخترع هنري بسمر السكك الفولاذية سنة 1858م ولازالت تستعمل حتى يومنا هذا

ـ وضع ويليام جيسوب سنة 1789م تصميم نموذج إعتبر فيما بعد نقطة انطلاق في اختراع آلة تحويل سكة الحديد

ـ اخترع الفرنسي ليون سربوليه عربة السكة عام 1897م

ـ يعود الفضل إلى خطوط السكك البريطانية في ابتكار نموذج لعربة نوم في قطار وذلك عام 1955م

ـ أول قطار سريع اخترعه المهندسان الفرنسيان جي برتين و بي غين عام 1962م

ـ اختبرت أول مركبه مغنطيسية في مركز بوابلو للتجارب في أميركا عام 1967م

ـ طورت ألمانيا الفيدرالية المركبة المغنطيسية منذ العام 1971م وحطم هذا القطار فيما بعد الرقم القياسي في السرعة القصوى في شهر كانون الأول 1990م

ـ أول قطار كهربائي شديد السرعة هو (التي جي في) صنع في فرنسا عام 1978م

ـ وضع الإنكليزي جورج ستيفنسن اول ابتكار لقاطرة بخاريه شديدة السرعة عام 1829م

ـ صنع المهندس الإنكليزي ريتشارد ترافيستيك أول قاطرة تسير على البخار مابين سنة 1802 - 1803

ـ اخترع الفرنسي مارك سوغان مرجلاً بخارياً وسجل براءة اختراعه في 13 كانون الأول عام 1827م

ـ صمم روبرت ستيفنسن عام 1841م موديلاً لمولد بخاري طويل يمتاز بامتداد أنابيب الدخان

ـ بعد محاولات مختلفة في المشغل من قبل الأمريكي دافنبورت والإنكليزي دافيدسون عام 1839 أنجز ورنر سيمنز وجوهان جورج هالسك خلال صيف عام 1879م صناعة قطار صغير مجرور بقاطره كهربائية

ـ أنشأ الأمريكي فرانك جوليان سبراغ عام 1888م أول خط ترمواي كهربائي

ـ المفكر الفرنسي وعالم الرياضيات المشهور بليز باسكال وراء منشأ التنقل الحضري في فرنسا بما أنه اقترح عام 1661م نظاماً للعربات تسير في وجهات محدده في باريس وضمن مسافات منتظمة

ـ اخترع الإنكليزي جون أوترام عام 1775م الترمواي يجره حصانان ولكن لم يتم اختباره في المدينة

ـ قدم الإنكليزي والتر هانكوك أول اوتوبيس بمحرك بخاري عام 1831م

ـ طورت الشركة التجارية الألمانية بنز هذا الأوتوبيس بمحرك على البنزين ووضع قيد العمل في الثامن عشر من آذار لعام 1895

ـ تعود تكنولوجيا التنقل الشعبي السريع إلى الشركة التجارية الكندية بومبادييه حيث وضعت في الخدمة ما سمي بالباص ترام وذلك في عام 1996

ـ ظهر المترو بالإطار المطاطي عام 1951م ويعود الفضل في ذلك إلى الشركة التجارية الفرنسية ميشلان

ـ استعمل أول تلفريك مخصص لنقل السائحين في سويسرا في 27 تموز 1908م
المواصلات البحرية

ـ أعد الفرنسي دنيز بابان سنة 1690م والإنكليزي جوناثان هيولز سنة 1736م أول سفينة تسير على آلة بخاريه

ـ نجح كلود جومزوي دابانز عام 1778م في الإبحار على ظهر باخرة بخاريه ذات مجادف وذلك بفضل تطوير العالم جيمس وات الآلة البخارية إلى محرك فعال له أثر مضاعف في تحريك الآلات

ـ أتقن الإبحار البخاري في أميركا الشمالية صيف 1787 بفضل جون فيتش وجيمس رامساي

ـ أنشأ الأمريكي روبرت فيولتن في نيويورك عام 1807م أول سفينة بخاريه تجاريه تقطع الأنهار وسميت كليرمونت

ـ صنعت أول باخرة معدنية في إنكلترا عام 1777م

ـ الأيرون مانبي كانت أول سفينة معدنية تجاريه صنعت في إنكلترا عام 1821م ومنطقة إبحارها نهر السين

ـ صنع الكونت شارك دي لامبرت أول زلاقه مائية عام 1906م وبلغت سرعتها فوق سطح الماء ستون كيلومتراً في الساعة

ـ اخترع الإنكليزي كريستوفر كوكريل الطائرة الشراعية عام 1959م

ـ أول كاسحه جليد يعود اختراعها إلى الترسانة البحرية الروسية عام 1864

ـ عام 1957م صنعت الترسانة البحرية في لينغراد أول كاسحة جليد نوويه

ـ صنعت الترسانة البحرية الأمريكية في 22 آيار 1958م أول سفينة شحن نوويه

ـ أطلقت الترسانة البحرية اليابانية عام 1980م أول سفينة شحن مروحيه

ـ أعد جون سي باكلاي عام 1870م أول سفينة بمحرك هوائي عبر الأتلنتيك

ـ صنعت الترسانه البحريه في هافر نهاية عام 1986م أول باخره شراعيه

ـ صنعت مؤسسة السفن والمحيطات أول سفينة مغناطيسية في 27 كانون الثاني 1992 في كوب باليابان

ـ ابتكر الإنكليزي هوكنز عام 1821م المرساة وطورت فيما بعد بين عامي 1872-1887 من قبل ثلاثة إنكليزيين هم مارتن و باكستر وبايدز

ـ عام 1922م أبحر كل من قسطنطين جوسيل ودازول إلى باريس على متن سفينة مدفوعة بمحرك هوائي كبير

ـ اخترع الفرنسي لأبيه دي لاشابيل سنة 1769م أول حزام نجاة في العالم

ـ اخترع الميكانيكي الإنكليزي جوزيف براماه مروحة مؤلفة من ستة عشر شفره لدفع السفن عام 1785

ـ توجت تجارب السويدي جي أريكسون بالنجاح ، ففي عام 1837توصل إلى ابتكار نموذج لمروحة دافعه

ـ اخترع الإنكليزي إدوارد ماساي مسراع ميكانيكي عام 1801م أو ما يسمى بمسجل السرعة في السفينة

ـ ابتكر الفيزيائي الفرنسي أندريه بلونديل أول منارة إشعاعية أو ما يسمى بمحطة إرسال لاسلكية تحدد للطائرة أو السفينة اتجاهها
المواصلات الجوية

ـ اخترع الأخوان الفرنسيان إيتان وجوزيف مونغولفييه المنطاد ولذلك اعتبر صانعي أول محرك يرتفع في الفضاء عام 1782م

ـ يعود الفضل للإنكليزي سير جورج كايلاي في خلق التصور الحقيقي لنموذج الطائرة ، ففي عام 1809م اخترع طائرة شراعيه بجناح راسخ مجهز بذيل مثبت

ـ عام 1871م نجح المهندس الفرنسي الفونس بينو في التحليق على متن طائرة مصغرة على مسافة 50 متراً مما سمح له بطرح معادلات الطيران للمره الأولى

ـ أرسى الفيزيائي الفرنسي جاك شارل كل أسس القواعد العائد لصناعة المناطيد الحديثة سنة 1783م

ـ حقق الفرنسي كليمان أدير الشهرة لإقلاعه لأول مره على متن آل بمحرك بخاري على شكل الوطواط في التاسع من تشرين الأول 1890

ـ يمكننا اعتبار الألماني أوتو ليليا نتيل أول طيار حقيقي قام بمخاطرات جمة في عالم الإقلاع والطيران الجوي فجرب التحليق بطائرة من دون محرك أشبه ما تكون بطائرة ورقيه ضخمه وذلك في العام 1890

ـ بدأ الأخوان الأميركيان ويلبر وأورفيل رايت منذ العام 1900م القيام باختبارات متكرره في التحليق فوق التلال الرمليه لكيتي هوك في مدينة كارولينا الشمالية ، وفي العام 1903م اعتبر أورفيل أول رجل حلق فعلياً على متن طائرة الفلاير ذات محرك يعمل بالطاقة

ـ صنع الفرنسي هنري فابر أول طائرة مائية مزوده بعوامات أسفلها مسطح وأقلعت فوق مستنقع بير في الثمان والعشرون من آذار 1910

ـ رسم ليوناردو دافنشي عام 1480م آله على شكل لولب هوائي تدور أشرعتها حول محور عمودي وتشبه الطائرة المروحية المعروفة في أيامنا هذه

ـ عاود كل من بوريللي عام 1680م وبوكتين عام 1768م دراسة لهذه النظريات

ـ ارتفعت أول هليكوبتر في الجو عام 1784م وقدم الفرنسيان لونوي وبيان فنو نموذجهم هذا أمام أكاديمية العلوم ويتألف من مروحتين متعاكستين الدوران وتتحركان بواسطة قوس من السلك المشدود

ـ يعود الفضل للفرنسي بونتون عام 1892م وللإيطالي فورلتيي عام 1877م في صنع آلة تدور بمحرك بخاري وعرفت بما يسمى بالهليكوبتر

ـ سجل الألماني أنشوتز براءة اختراعه أول بوصلة وذلك عام 1904م

ـ ابتكر الأمريكي سبيري عام 1911م أول بوصله معلقه بخيط

ـ اخترع الفرنسي جاك غارنريت اول براشوت في 11 تشرين الأول 1802م

ـ عام 1910م صنع الكابتن إيتيفي أول مقياس للسرعه طوره فيما بعد المهندس سراوول بادان وتحول هذا المقياس في أيامنا إلى عداد صغير يسمى المرياح وهي الأداة التي تدل على اتجاه الريح وسرعتها

ـ اخترع الفيزيائي الفرنسي ليون فوكو عام 1852م جهازاً ميكانيكياً يحتوي على دوار سماه مدوار وهو أداه لحفظ توازن الطائرة أو الباخرة وتحديد الاتجاه