أضرار البخل والحسد وغيرهما من أمراض القلوب

الإجابة: فَصْــل:

فالبخل والحسد مرض يوجب بغض النفس لما ينفعها، بل وحبها لما يضرها؛ ولهذا يقرن الحسد بالحقد والغضب، وأما مرض الشهوة، والعشق فهو حب النفس لما يضرها، وقد يقترن به بغضها لما ينفعها، والعشق مرض نفساني، وإذا قوى أثر في البدن فصار مرضاً في الجسم، إما من أمراض الدماغ كالماليخوليا؛ ولهذا قيل فيه‏:‏ هو مرض وسواسي شبيه بالماليخوليا، وأما من أمراض البدن كالضعف والنحول ونحو ذلك‏.‏

والمقصود هنا مرض القلب؛ فإنه أصل محبة النفس لما يضرها كالمريض البدن الذي يشتهى ما يضره‏.‏

وإذا لم يطعم ذلك تألم، وإن أطعم ذلك قوى به المرض وزاد‏.‏

كذلك العاشق يضره اتصاله بالمعشوق مشاهدة وملامسة وسماعاً، بل ويضره التفكر فيه والتخيل له وهو يشتهي ذلك، فإن منع من مشتهاه تألم وتعذب، وإن أعطى مشتهاه قوي مرضه، وكان سبباً لزيادة الألم‏.‏

وفي الحديث‏:‏"إن اللّه يحمي عبده المؤمن الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه الطعام والشراب‏"‏‏، وفي مناجاة موسى المأثورة عن وهب التي رواها الإمام أحمد في كتاب ‏]‏الزهد‏[‏ يقول اللّه تعالى‏:‏ ‏‏‏"إني لأذود أوليائي عن نعيم الدنيا ورخائها، كما يذود الراعي الشفيق إبله عن مراتع الهلكة، وإني لأجنبهم سكونها وعيشها كما يجنب الراعي الشفيق إبله عن مبارك الغرة، وما ذلك لهوانهم علي، ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي سالماً موفراً لم تكلمه الدنيا ولم يطفئه الهوى"‏‏‏.‏

وإنما شفاء المريض بزوال مرضه، بل بزوال ذلك الحب المذموم من قلبه‏.‏

والناس في العشق على قولين‏:‏

قيل‏:‏ إنه من باب الإرادات، وهذا هو المشهور‏.‏

وقيل‏:‏ من باب التصورات، وإنه فساد في التخييل، حيث يتصور المعشوق على ما هو به، قال هؤلاء‏:‏ ولهذا لا يوصف اللّه بالعشق، ولا أنه يعشق؛ لأنه منزه عن ذلك، ولا يحمد من يتخيل فيه خيالاً فاسداً‏.‏

وأما الأولون فمنهم من قال‏:‏ يوصف بالعشق فإنه المحبة التامة، واللّه يحب ويحب، وروى في أثر عن عبد الواحد بن زيد أنه قال‏:‏ لا يزال عبدي يتقرب إليَ يعشقني وأعشقه‏.‏

وهذا قول بعض الصوفية‏.‏

والجمهور لا يطلقون هذا اللفظ في حق اللّه؛ لأن العشق هو المحبة المفرطة الزائدة على الحد الذي ينبغي، واللّه تعالى محبته لا نهاية لها، فليست تنتهي إلى حد لا تنبغي مجاوزته‏.‏

قال هؤلاء‏:‏ والعشق مذموم مطلقاً لا يمدح لا في محبة الخالق، ولا المخلوق؛ لأنه المحبة المفرطة الزائدة على الحد المحمود، وأيضاً فإن لفظ العشق إنما يستعمل في العرف في محبة الإنسان لامرأة أو صبي، لا يستعمل في محبة كمحبة الأهل والمال والوطن والجاه، ومحبة الأنبياء والصالحين، وهو مقرون كثيراً بالفعل المحرم‏:‏ إما بمحبة امرأة أجنبية أو صبي، يقترن به النظر المحرم، واللمس المحرم، وغير ذلك من الأفعال المحرمة‏.‏

وأما محبة الرجل لامرأته أو سريته محبة تخرجه عن العدل بحيث يفعل لأجلها ما لا يحل، ويترك ما يجب، كما هو الواقع كثيراً، حتى يظلم ابنه من امرأته العتيقة، لمحبته الجديدة، وحتى يفعل من مطالبها المذمومة ما يضره في دينه ودنياه، مثل أن يخصها بميراث لا تستحقه، أو يعطي أهلها من الولاية والمال ما يتعدى به حدود اللّه، أو يسرف في الإنفاق عليها، أو يملكها من أمور محرمة تضره في دينه ودنياه، وهذا في عشق من يباح له وطؤها‏.‏

فكيف عشق الأجنبية والذُّكران من العالمين‏؟‏ ففيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد، وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها وعرضه، ثم قد تفسد عقله ثم جسمه، قال تعالى‏:‏ ‏{فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ‏}‏‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 32‏]‏‏.

‏‏ ومن في قلبه مرض الشهوة، وإرادة الصورة متى خضع المطلوب طمع المريض، والطمع الذي يقوى الإرادة والطلب، ويقوي المرض بذلك، بخلاف ما إذا كان آيساً من المطلوب، فإن اليأس يزيل الطمع فتضعف الإرادة فيضعف الحب، فإن الإنسان لا يريد أن يطلب ما هو آيس منه، فلا يكون مع الإرادة عمل أصلاً، بل يكون حديث نفس إلا أن يقترن بذلك كلام أو نظر، ونحو ذلك فيأثم بذلك‏.‏

فأما إذا ابتلى بالعشق وعف وصبر، فإنه يثاب على تقواه للّه، وقد روى في الحديث‏:‏ ‏"‏‏أن من عشق فعف وكتم وصبر ثم مات كان شهيداً"‏‏ وهو معروف من رواية يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا، و فيه نظر ولا يحتج بهذا‏.

‏‏ لكن من المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظراً وقولاً وعملاً، وكتم ذلك فلم يتكلم به حتى لا يكون في ذلك كلام محرم، إما شكوى إلى المخلوق وإما إظهار فاحشة، وإما نوع طلب للمعشوق، وصبر على طاعة اللّه، وعن معصيته، وعلى ما في قلبه من ألم العشق، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة، فإن هذا يكون ممـن اتقـى اللّه وصبـر، ‏{‏‏إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ‏}‏‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 90‏]‏‏.‏

وهكذا مرض الحسد وغيره من أمراض النفوس، وإذا كانت النفس تطلب ما يبغضه اللّه فينهاها خشية من اللّه كان ممن دخل في قوله‏:‏ ‏{‏‏وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى ‏.‏ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى‏}‏‏ ‏[‏النازعات‏:‏ 40- 41‏]‏‏.‏

فالنفس إذا أحبت شيئاً سعت في حصوله بما يمكن، حتى تسعى في أمور كثيرة تكون كلها مقامات لتلك الغاية، فمن أحب محبة مذمومة أو أبغض بغضاً مذموماً وفعل ذلك كان آثماً، مثل أن يبغض شخصاً لحسده له فيؤذي من له به تعلق، إما بمنع حقوقهم، أو بعدوان عليهم‏.‏ أو لمحبة له لهواه معه فيفعل لأجله ما هو محرم، أو ما هو مأمور به للّه فيفعله لأجل هواه لا للّه، وهذه أمراض كثيرة في النفوس، والإنسان قد يبغض شيئاً فيبغض لأجله أموراً كثيرة بمجرد الوهم والخيال‏.‏

وكذلك يحب شيئاً فيحب لأجله أموراً كثيرة، لأجل الوهم والخيال، كما قال شاعرهم‏:‏

أحب لحبها السودان حتى ** أحب لحبها سود الكلاب

فقد أحب سوداء، فأحب جنس السواد، حتى في الكلاب، وهذا كله مرض في القلب في تصوره وإرادته‏.‏

فنسأل الله تعالى أن يعافى قلوبنا من كل داء، ونعوذ بالله من منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء‏.‏

والقلب إنما خلق لأجل حب اللّه تعالى وهذه الفطرة التي فطر اللّه عليها عباده كما قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏‏كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء" ثم يقول أبو هريرة رضي اللّه عنه أقرؤوا إن شئتم‏:‏ ‏{‏‏فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ‏}‏‏ ‏[‏الروم‏:‏ 30‏]‏، أخرجه البخاري ومسلم‏.‏

فاللّه سبحانه فطر عباده على محبته وعبادته وحده، فإذا تركت الفطرة بلا فساد كان القلب عارفاً باللّه محباً له عابداً له وحده، لكن تفسد فطرته من مرضه كأبويه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، وهذه كلها تغير فطرته التي فطره عليها، وإن كانت بقضاء اللّه وقدره كما يغير البدن بالجدع ثم قد يعود إلى الفطرة إذا يسر اللّه تعالى لها من يسعى في إعادتها إلى الفطرة‏.‏

والرسل صلى اللّه عليهم وسلم بعثوا لتقرير الفطرة وتكميلها لا لتغيير الفطرة وتحويلها، وإذا كان القلب محباً للّه وحده مخلصاً له الدين، لم يبتل بحب غيره أصلا، فضلاً أن يبتلى بالعشق، وحيث ابتلى بالعشق فلنقص محبته للّه وحده‏.‏

ولهذا لما كان يوسف محباً للّه مخلصاً له الدين لم يبتل بذلك، بل قال تعالى‏:‏ ‏{كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ‏}‏‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 24‏]‏‏.

‏‏ وأما امرأة العزيز فكانت مشركة هي وقومها؛ فلهذا ابتليت بالعشق، وما يبتلى بالعشق أحد إلا لنقص توحيده وإيمانه، وإلا فالقلب المنيب إلى اللّه الخائف منه فيه صارفان يصرفانه عن العشق‏:‏

أحدهما‏:‏ إنابته إلى اللّه؛ ومحبته له، فإن ذلك ألذ وأطيب من كل شيء، فلا تبقى مع محبة اللّه محبة مخلوق تزاحمه‏.‏

والثاني‏:‏ خوفه من اللّه، فإن الخوف المضاد للعشق يصرفه، وكل من أحب شيئاً بعشق أو غير عشق فإنه يصرف عن محبته بمحبة ما هو أحب إليه منه، إذا كان يزاحمه، وينصرف عن محبته بخوف حصول ضرر يكون أبغض إليه من ترك ذاك الحب، فإذا كان اللّه أحب إلى العبد من كل شيء، وأخوف عنده من كل شيء، لم يحصل معه عشق ولا مزاحمة إلا عند غفلة أو عند ضعف هذا الحب والخوف، بترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرمات، فإن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فكلما فعل العبد الطاعة محبة للّه وخوفاً منه وترك المعصية حباً له وخوفاً منه قوى حبه له وخوفه منه، فيزيل ما في القلب من محبة غيره ومخافة غيره‏.‏

وهكذا أمراض الأبدان‏:‏ فإن الصحة تحفظ بالمثل، والمرض يدفع بالضد، فصحة القلب بالإيمان تحفظ بالمثل، وهو ما يورث القلب إيماناً من العلم النافع والعمل الصالح، فتلك أغذية له، كما في حديث ابن مسعود مرفوعاً وموقوفاً‏:‏"إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته، وإن مأدبة اللّه هي القرآن‏"‏‏‏.‏

والآدب‏:‏ المضيف فهو ضيافة اللّه لعباده‏.‏ ‏.‏‏.‏ ‏]‏بياض بالأصل‏[‏‏.‏

مثل آخر‏:‏ الليل وأوقات الأذان والإقامة وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات، ويضم إلى ذلك الاستغفار، فإنه من استغفر اللّه ثم تاب إليه متعه متاعاً حسناً إلى أجل مسمى‏.

‏‏ وليتخذ ورداً من الأذكار في النهار، ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيده اللّه بروح منه‏.‏ ويكتب الإيمان في قلبه‏.‏

وليحرص على إكمال الفرائـض مـن الصلـوات الخمـس باطنـة وظاهـرة فإنهـا عمـود الدين، وليكن هجيراه لا حول ولا قوة إلا باللّه، فإنها بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال‏.‏

ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل، فيقول‏:‏ قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي، وليعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً، ولم ينل أحد شيئاً من ختم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر‏.‏

والحمد للّه رب العالمين، وله الحمد والمنة على الإسلام والسنة، حمداً يكافئ نعمه الظاهرة والباطنة، وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله‏.‏

وصلى اللّه على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه، وأزواجه أمهات المؤمنين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً‏.‏

وَقَـالَ شَيْـخُ الإِسْـلامِ رَحِمَهُ اللَّهُ أَيْضاً‏:‏

الحمد للّه رب العالمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وصحبه وسلم‏.‏

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - الجزء العاشر.

الدعاء للوالدين

• جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .
  فقال إني أجد في رزقي ضيقا
  فقال له :لعلك تكتب بقلم معقود فقال لا .
  قال لعلك تمشط بمشط مكسور فقال لا .
  قال لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً فقال لا .
  قال لعلك تنام بعد الفجر فقال لا .
  
  قال لعلك تركت الدعاء للوالدين . قال نعم يا أمير المؤمنين .. قال
  
  ( فاذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
  ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق ,,,,
  
  لا تبخل على والديك بدقيقتين من وقتك بالدعاء لهما
  
  اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
  
  اللهم/ يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك أحياء وأمواتا
  اللهم / ألبسهما العافية حتى يهنآ بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ,
  اللهم/ اكفهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا أرحم الراحمين
  اللهم/ لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها ,
  اللهم/ ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
  اللهم / و أقر أعينهما بما يتمنيانه لنا في الدنيا
  اللهم/ .اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة .آمين آمين
  اللهم / ارحمهما واغفر لهما وجاوزهما الصراط كلمح البصر آمين
  اللهم / نقهما من الذنوب والخطايا واغسلهما بالثلج والماء والبرد آمين
  "اللهم"اجعل ابي وأمي من أهل جنة الفردوس الأعلى واجعل الحوض مورداً لهما والرسول شافعاً لهما
  والولدان المخلدين خدماً لهما والقصور"سكناً لهما.
  
  و للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ..ولمرسل هذه الرساله ولوالديه واهله واﻻقربون
  ________________
  
  ادعى لامك هذا الدعاء (( اللهم اجعل أمـَي ممن تقول لها النار : { أعبري فإن نورك أطفا نــاري } وتقول لها الجنه... : { أقبلي فقد اشتقت إليك قبل ان أراك ..
  
  آميييين 

الحلبة (Trigonella Foenum Graecum):

الحلبة (Trigonella Foenum Graecum):

جنوب أوروبا وأسيا هي مكان منشأ نبات الحلبة، الحلبة نبات منتصب يابس، زهرتة بيضاء ، عشب حولى ، بذورة بنية مصفرة اللون لها زوايا، يطلق عليها ميتي (Methi) بالهندي، كما أنة من المقادير الشعبية التي تدخل فى العديد من الاطباق المفضلة لدي شمال الهند.

القيمة الغذائية للحلبة:

بذور و أوراق الحلبة عطرية شديدة وقوية النكهة. بذور الحلبة مرة المذاق ولكنها تفقد مرارتها إذا تم تحميصها قليلا. غنية بالفيتامينات مثل فيتامين الثيامين Thiamin، و حمض الفوليك Folic Acid ، والريبوفلافين Riboflavin، والنايسن Niacin، وفيتامين A, B6, C,”، كما ان الحلبة تعتبر مستودع معادن مثل النحاس و البوتاسيوم والكالسيوم والسيلينيوم و المنجنيز و والزنك و والمغنسيوم. كما أن اوراق الحلبة هى مصدر غنى “بفيتامين  K”.

الفوائد الصحية للحلبة : 

بذور الحلبة هي مصدر غنى بالتريجونيلين Trigonelline و الليسين Lysine و التريبتوفان Riboflavin. كما أن البذور تحتوى على كمية كبيرة من الصابونين والألياف التى تشكل العديد من الفوائد الصحية.

• زيادة حليب الثدى: تستخدم الحلبة كمصدر مدر للبن الأمهات المرضعات في حلات نقص لبن الثدى لدى الأمهات المرضعات. و وفقا لدراسة أثبتت أن تـناول الشاي العشبى المخلوط ببذور الحلبة يحفز إدرار لبن الثدي لدي الأمهات، كما يسرت إستعادة أوزان الأطفال بعد أيام من الولادة المبكرة.   

• تقليل نسبة الكوليسترول في الدم: الحلبة تحتوي على الصابونين التي تساعد على تقليل إمتصاص الجسم للكوليسترول من الأطعمة الدهنية . وتشير بعض الدراسات أن مادة الصابونين تلعب دور فى الحد من إنتاج الجسم للكوليسترول وخصوصا مستوايات البروتين الدهني منخفض الكثافة  LDL. فعلى سبيل المثال وجد كل من” ريدى و سرينيفاسان” من المعهد المركزي لبحوث تكنولوجيا الاغذية ، في مقاطعة ميسور ، الهند، قد وجدوا أن الحلبة ساعدت في تراجع كوليسترول الحصوة المرارية لدى الفئران. بل ذهبوا ابعد من ذلك حيث زعموا أن الحلبة يمكن أن تقلل إلى حد كبير تركيز الكوليسترول في الدم.

• تقى من السكري: وجود أحماض أمينية غير عادية (4HO-Ile) لم يتم إكتشافها فى شئ اخر سوى الحلبة حيث أن هذه الأحماض لها خواص مضادة للسكري مثل تحفيز إفراز الأنسولين فى ظل زيادة سكر الدم، وزيادة الحساسية للانسولين. كما يشير الباحثون من جامعة “قم” الإيرانية للعلوم الطبية يشيرون بإمكانيات (4HO-Ile) كعامل مساعد لعلاج مرض السكري من النوع الاول وكذلك النوع الثاني.

• تحمى من السرطان: أظهرت الدراسات أن الألياف الموجودة فى الحلبة تساعد على منع بعض أنواع السرطان. فعلى سبيل المثال باحثين في مركز “راجيف غاندي” للتكنولوجيا الحيوية وجدا أن الحلبة لها نفس تأثير الإستروجين مما قد يجعل الحلبة علاج بالهرمونات البديلة (Hormone Replacement Therapy). كما أن دراسات أخري أظهرت أن الصابونين والصمغ في الحلبة تقوم بتكبيل السموم الموجودة في الغذاء تمهيدا لطردها خارج الجسم لاحقا، وبالتالى حماية الغشاء المخاطي للقولون من السرطان.

• تحافظ علي مستويات صحية من هرمون تستوسيتيرون: ذكرت دراسة استرالية أن الحلبة لها تأثير إيجابي كبير على الجوانب الفسيولوجية  علي الشهوة الجنسية لدي الذكور. كما أضهرت الدراسة أن الحلبة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات طبيعية وصحية لهرمون تستوستيرون Testosterone. حيث أن الدراسة أخضعت 60 من الذكور تراوحت أعمارهم ما بين 25 و 52 سنة، من ذوى عدم القدرة على الإنتصاب وبعشوائية تم إعطائهم قرصين يوميا من تيستوفين 600 مليجرام (مستخلص الحلبة بصيغة المعدنية) أو دواء وهمي لمدة 6 أسابيع، و وجد الباحثون أن “تستوفون” أدى إلى زيادة كبيرة في الشهوة الجنسية والنشوة فى الرجال الذين أجريت عليهم الدراسة.

• تساعد على الهضم: يذكر أن الحلبة علاج فعال فى حالات “حرقان الصدر Heartburn” وإرتجاع الأحماض في المريء لأن الصمغ في بذور الحلبة يعمل على تهدئة إلتهاب الجهاز الهضمي وتغليف المعدة وتبطين جدران الأمعاء. و طبقا لدراسة نشرت في مجلة أبحاث العلاج بالنباتات، أن تناول منتج ألياف الحلبة قبل وجبتين في اليوم بمدة 30  دقيقة  ولمدة أسبوعين فى حالات الإصابة “بحرقان الصدر Heartburn” تضائلت شدة حرقان الصدر، ووجد الباحثون أن تـأثير الياف الحلبة كان مماثل كما في حالات العلاج بعقار “رانيتيدين Ranitidine 75mg” مرتين يوميا.

• 

• تساعد في إنقاص الوزن: تعد الحلبة مكمل غذائى فى الحمية الغذائية والتمارين الرياضية لإنقاص الوزن. تمد هذة العشبة الجسم بالحرارة فتساعد فى إنقاص الوزن عن طريق فقدان الشهية وزيادة الطاقة على المدي القصير وتحوير التمثيل الغذائي للكربوهيدرات.

العلاجات الطبيعية بالحلبة:

الحلبة معروفة بإستخداماتها على نطاق واسع في الطهي وكذلك كعلاج تقليدي فى كثير من الحالات.

• بذور الحلبة غنية بفيتامين” E ” كما ان بذور الحلبة تضاف كمادة حافظة فى المخللات

• تستخدم أوراق الحلبة المجففة في تتبيل أطباق اللحوم والأسماك والخضراوات.

• الشاى العشبى المضاف إلية الحلبة و الليمون والعسل يستخدم كعلاج تقليدي للحميات(أنظر في الاسفل لتحصل على الوصفة).

• عجينة مصنوعة من أوراق الحلبة الطازجة توضع بشكل منتظم على فروة الرأس قبل الإستحمام تساعد على نمو الشعر، وتحسن كثافة الشعر، وتقلل قشرة فروة الرأس.

• تستخدم الحلبة كعلاج تقليدي فى علاج الإكزيما، والحروق، والخراجات، و النقرص.

• الحلبة تحفز تقلصات الرحم أثناء الولادة وتحث على الولادة الطبيعية.

• ينصح بإستخدام مستخلصات الحلبة في تحقيق التوازن بين الهرمونات النسائية كما تستخدم أيضا لتكبير الثديين.

• يرجي استشارة الطبيب قبل إستخدام الحلبة في أي غرض طبى.

الأثار الجانبية للحلبة:

• الجرعات الزائدة من الحلبة يمكن أن تسبب عيوب فى الولادة بسبب قدرتها الماسخة فمن الحكمة تجنب مكملات الحلبة أثناء الحمل.

• قد تتسبب بذور الحلبة فى نزيف داخلي

• كما أن الحلبة قد تتسبب في تهيج الجلد والحساسية. كما قد تتسبب فى أعراض الحساسية كألم فى الصدر وتورم في الوجة وصعوبة في التنفس وصعوبة فى البلع.

• كما قد تسبب الحلبة الإسهال وعسر الهضم وحرقان الصدر و الغازات و والإنتفاخ و تغير رائحة البول.

وصفات الحلبة:

الشاى ببذور الحلبة:

1. اسحقي بشكل خفيف ملعقة صغيرة من بذور الحلبة

2. نقوم بنقع مسحوق البذور فى مقدار كوب من الماء المغلي الطازج لمدة من 1 – 3 ساعات (كلما زادت فترة النقع كلما زادت الفوائد)

3. نقوم بتصفية المنقوع، ونقوم بإضافة عسل النحل والليمون واوراق الشاي والاعشاب الأخرى حسب المذاق المطلوب، يقدم المشروب بارد أو ساخن.

كاري الحلبة والعدس (Methi Moong Dal Subzi)

1. تسخين مقدار ملعقة صغيرة من الزيت فى مقلاة

2. إضافة نصف ملعقة صغيرة من بذور الكمون وعندما يبقبق الكمون نقوم بإضافة بصلة مبشورة، ثم نضيف فصين ثوم مفروم وفلفل حار اخضر ثم نقوم بالتحمير لدقيقة.

3. ثم نضيف قليل من مسحوق الكركم ثم نضيف مقدار كوبين من أوراق الحلبة المفرومة ونضيف الملح حسب المذاق، ثم نترك المزيج لينضج على النار لدقائق قليلة (أوراق الحلبة تنضج بسرة جدا).

4. نقوم بإضافة ربع كوب من مونج دال(العدس أو الحمص الأخضر المنقسم  Split Green Gram) الذى سبق نقعة فى الماء، ونضيف كوب من الماء الساخن.

5. نرش ملعقة صغيرة من “بيسان Besan” (طحين جرام البنغالي Bengal Gram Flour) ونقلب جيدا ونتركها حتى تغلي ثم نتركها علي نار هادئة لمدة 10 إلى 15 دقيقة حتى ينضج المونج دال.

6. يقدم ساخن مع الأرز .

The truth about caffeine: Why we know so little about our favorite addictive drug

(Credit: creacart via iStock)

In a culture where we worry about unregulated chemicals and food additives, it’s shocking how little we know about one of the most common ones: caffeine. We spend a lot more time consuming the drug than we do thinking about it, says author Murray Carpenter. Meanwhile, none of the companies peddling it have been willing to talk about it. And the FDA, up until very recently, has been remiss in not regulating it.

“It is a topic that many of us feel we know a lot about,” Carpenter said. “But the more I got into it I found out that a lot surprised me.” What he found was a mixed picture: Caffeine isn’t all bad, but it certainly isn’t all good, either. And the information we need to maintain a healthy relationship with it is, for a large part, inaccessible to us.

I was several coffees in when I reached Carpenter to talk about his new book, “Caffeinated,” which delves into the history, science and industry interests surrounding the mind-sharpening white powder. As befits two addicts talking about their shared addiction, things got a bit confessional. As such, this interview has been edited for length, clarity and personal details.

Is caffeine just another drug? Is it something that people are forming real addictions to? And if not, how do we distinguish it from something that is completely unregulated or, say, bought on the street?

Well, yes to your first question. It is just another drug. It’s been well-established for over a century that people know it’s a drug that has very predictable effects when you take it.

In terms of addiction, it’s really fraught, of course. It is certainly addictive in the sense that it has a number of characteristics that we associate with addictive drugs. You crave it, develop a tolerance to it, and certainly most people who are at least moderate to heavy users will undergo some withdrawal symptoms on ceasing its use. These are qualities that we associate with addictive drugs. There are some people who, of course, argue that without some kind of really negative social connotations, a drug doesn’t really deserve the term “addiction.” So some people like to call it a “mildly addictive” drug. This is to say people aren’t missing work because they’re jonesing for caffeine or holding up a bank or ruining their family relationships because they’re addicted to caffeine.

---

ADVERTISEMENT

---

There are also some people who — and this is another characteristic of addictive drugs — either want to moderate or eliminate their consumption of caffeine for various reasons who have a hard time doing it.

Yeah, I’ve been there.

Right, I think a lot of people have. So why did you try to quit? Was it for pregnancy, for fun or for sleep?

No. I’ve just gotten to the point where I’ll get a headache if I don’t start my day with a cup of coffee, which makes me think it can’t be healthy.

So did you quit cold turkey?

I’ve never quit cold turkey. No.

Yeah, OK. But have you gone down to zero?

Not since I really became a daily coffee drinker. I can’t. 

And, you know, this is really interesting. This is one of the things. I think you’re aware of this, but I think for a lot of people, it’s almost like wallpaper. Not just physically in our brains and in our bodies, but the habit is so reflexive that people just tend to take their coffee every day. A lot of people who don’t think about it very much don’t remember the last time they didn’t have a cup of coffee. I’ve certainly talked to people who have for decades not skipped their coffee and still don’t think caffeine is a particularly big deal to them.

You will hear this common perception, though, that it’s an unhealthy habit. And as you write, there is some evidence to the contrary …

You’re dialing in on it. All these questions are really great because I think a lot of us have this sense of unease. Well, we love coffee or we love caffeine, but we feel like, “Hey, maybe it’s not good for us.” So the question everyone wants to know is, what’s the verdict? Is it good for me or is it bad for me?

I think the simplest answer — and this is what you were getting toward, right? — the simplest answer is if you’re not pregnant or expecting or hoping to become pregnant, and you don’t have trouble with insomnia or anxiety, and you’re happy with your caffeine use, I’ve seen nothing to indicate that it’s going to shorten your life or make you less healthy. And, of course, then there are some things that suggest, specifically, that caffeinated coffee — and this is distinct from caffeine — may even have some beneficial health effects.

Is coffee even our main source of caffeine anymore?

It is. We’re taking more caffeinated soft drinks, by volume, and we’re spending more on them. But coffee remains the primary source of caffeine in our diet, by far and away, actually.

So it’s the rise of other foods and drinks being injected with caffeine that’s getting the FDA’s attention, and making people start to rethink things. Things like caffeinated gum … I think I even saw a caffeinated body spray once.

I’ve got that here on my desk. And you’re a caffeine user, so you would appreciate how unappealing this thing is. Right here in the brochure, it talks about how weak it is: “If you still don’t really get the boost you want, you may have just developed a high tolerance to caffeine, in which case we suggest abstaining from other caffeinated products for a week and tryingSprayable again.” Like, oh great, thanks, guys.

Yeah, that wouldn’t do anything for me. 

No. But in the event I quit for a week, I will try this Sprayable stuff.

Anyway, what FDA is concerned about is the new energy products that are appearing in many different forms. It was Wrigley Gum that was sort of the straw that broke the camel’s back, even though there is nothing particularly new about caffeinated gum. As the FDA explained it to me, one of the biggest, most well-known corporations in the U.S. is putting out a caffeinated gum, it’s sort of time to say, “Whoa! Let’s take a better look at this.”

One of the things that surprised me in your book was how little we know about products’ caffeine content, and how much the content can vary. Is that going to be hard for the FDA to quantify?

Yes and no. This is something I’m absolutely fascinated with. I spent a lot of time talking to people about this, trying to get a sense of how well people understand how much caffeine they use and take. So the opportunity for FDA and the manufacturers of all these different products is anything to which you add caffeine, in which case it’s precisely calibrated. So it’s no trouble at all to say, “This product contains X milligrams of caffeine.” And I think whatever else the FDA is able to do to corral caffeine — and I think the options are sort of limited at this point — really strong, quantitative mandatory labeling would be a really great first step.

Of course, tea and coffee present other problems. But for the products to which you’re adding caffeine, why not just state it upfront? “Here’s how much you have. Here’s how much is in here.” They do it for energy products in Canada.

Why don’t they do that now? Is it just because they don’t have to?

Yeah, they don’t have to. And to be clear, some companies are just starting to and some companies always have. Red Bull always has labeled the precise amount of caffeine that they have. And the larger soft drink bottlers have over the past few years started to voluntarily label the amount — the quantity — of caffeine. So Coke, Pepsi, Dr. Pepper, Snapple — those products — you can see it. It’s typically small and it’s in the nutrition label section, so it’s not ideal. I think a lot of parents, if they get their kid a Sunkist, they have no idea it has caffeine in it. But still it’s heading in the right direction. But I think bigger labels with the quantity would be a great first step.

So would helping people understand what those amounts mean. I got the impression that people don’t really have a good sense of what a standard measurement of caffeine is.

Right. As opposed to a unit of alcohol or something, we don’t. That’s why I came up with this term, a “SCAD” (standard caffeine dose). I don’t know if that will stick or anything, but I’m hoping that it’s something that gets people thinking that it would be helpful to have some kind of measuring stick. A more easily understandable way to quantify a dose.

In products that naturally contain caffeine, it’s a lot harder. You wrote about the person who went to Starbucks and measured the caffeine in the same cup of coffee every day, and it varied wildly — like the difference between a glass of wine and two shots of hard alcohol. Is there any way of standardizing that?

I think it’s hard. I think it’s really, really hard. Again, the best way to do it, if you’re making your own coffee, is to stick to the same blend, use approximately the same measurement and drink the same amount. It’s going to help, but growing conditions, roasting conditions, different things can influence the coffee caffeine levels. It’s a natural product.

So, interestingly, one of the things I hadn’t really thought about before I started reporting this book is if you really want to precisely calibrate your caffeine, one of the best ways to do it is to use a soft drink that has the amount precisely marked. One of the attributes of soft drinks is you can see, for example with Coke or Diet Coke, how much caffeine you’re consuming in that product.

Why do you think people aren’t more riled up about caffeine, and the way in which it’s so unregulated?

I guess I have a couple of thoughts on that. One is, of course — and the word denial is probably too strong — but we all are conflicted about it, because the vast majority of us are taking this drug every day. So it’s already there in another category. If we were choosing, for example, to take some GMO product every day, I think we might be less up in arms about GMOs.

That’s one thought, and I think the other thing is that certainly the industry plays a role here. The industry — the coffee industry and the soft drink industry — have consistently downplayed the importance of caffeine in terms of the marketing and sales of their products.

How have they gone about doing that?

Well, I think the big tactic is just to ignore it, and when it comes up to simply say, “Caffeine’s safe. It’s been studied for a long time. Move along. Nothing to see here.” And I really don’t blame them, because it’s a tough conversation to have. But early in my reporting I approached both Coca-Cola and Starbucks as the exemplars of caffeine culture in the U.S. and said, “I’m not on deadline, I’d love to have a conversation face to face with someone about caffeine.” Neither of them would do it.

So before the FDA can get involved, it seems like there’s still a lot they need to investigate and understand. What are some of the big things they need to look into?

Great question. You probably know they had this workshop at the Institute of Medicine last summer, and they came up with an executive summary recently. One of the big ones, with the energy products, is: What are the effects of the other, noncaffeine ingredients? They often have advertised very conspicuously taurine, B vitamins and amino acids, etc. So what is the effect of all of these ingredients, either additively or synergistically?

Another question is: How are these products being marketed to different populations? And what effect do they have on vulnerable populations, like children or pregnant or nursing mothers? What kind of physiologic responses can they have in naive users — people who aren’t used to using caffeine? There’s a lot of research to be done, believe it or not, on cardiovascular effects still, and some people are concerned particularly that there may be some people who have a particular genetic susceptibility to caffeine-related heart problems.

Are you confident that the FDA is going to be able to address these things, or be able to bring serious regulations into effect? Is it possible that there’s just too much to catch up with?

I think they’ve got a very full plate at this point. They’ve got a lot to catch up with. I think it will be a slow, deliberative process and I wouldn’t want to predict what the outcome would be. But I’d say the FDA’s got a lot on its plate.

You know, caffeine is a product that presents challenges unlike anything else, because it is a drug and we all are taking it daily, so it’s automatically in just a whole different category than anything else the FDA has to deal with. One of the really interesting things in terms of regulation that did surprise me in the process of reporting the book is how many of these same questions that the FDA is asking right now came up 100 years ago in the Chattanooga Trial in Chattanooga, Tenn.

Back when there was a whole lot more caffeine in soda.

Right. It was almost exactly like a Red Bull is today. And the questions are the same. Are the effects of caffeine different when you add them to a product such as Coca-Cola — which they were doing — versus when you drink it in coffee? Should we be more protective of children? And what is the role of the federal government in regulating this? It’s really remarkable how the parallels are there 100 years later.

And we still haven’t figured any of those things out. 

Yeah, it’s true. In the interim there has been some great research. Knowing what we know now with a lot more specificity about how caffeine affects us — for most of us, it’s probably not going to kill you, and it might even be beneficial. But a lot of those questions still linger today.

Another question we now have to contend with is chemically synthesized caffeine: How concerned should we be about that? 

There’s an interesting question, and it’s also on the FDA’s plate. Now I don’t know if you’ve been following this, but FDA commissioner Margaret Hamburg just got back from India and she had a press conference. A big initiative is to try to ramp up inspections on overseas pharmaceutical plants. And it’s no secret that the FDA has been way behind on this for a long time. They’re underfunded and they’re scrambling to keep up with some of these pharmaceutical plants. And it’s not just caffeine. The pharmaceutical industry has to a large extent been offshore.

So, I’ll answer your question two ways. One, synthetic caffeine versus natural caffeine, chemically, should be exactly identical. You could do stable isotope analysis or carbon dating to distinguish between the two, but I’ve seen nothing to suggest that physiologically they would have any different effect on you. If one has some impurities or the other has some impurities that would be in effect. But other than that, no. What little I saw of the Chinese caffeine industry I would say, maybe consumers don’t have as much assurance that their caffeine is coming from a clean plant as it might if it was made in the U.S.

DNAمحامى الفنانة زينة: أحمد عز يتهرب من الـ dna لعلمه بأن التوأم ابناه

الجمعة، 14 مارس 2014 





زينة وأحمد عز


قال عاصم قنديل، محامى الفنانة زينة، إنه قدم لنيابة مدينة نصر صورة من عقد زواج الفنان أحمد عز بالمطربة أنغام، ليبين للنيابة أن أقوال عز فى التحقيقات متناقضة، وبها عدم صدق، بعدما أكد فى أقواله أنه لم يتزوج من قبل على الإطلاق، وهو ما يقوى موقف "زينة" بأن أحمد عز دائم الإنكار، مؤكداً أن تهرب "عز" من إجراء تحليل الـ"DNA" لعلمه بأن التوأم ابناه.

وأضاف قنديل، أن ما قدمه للنيابة 10 فى المائة من أوراق يمتلكها، وسيقدمها للنيابة فى الوقت المناسب، مشيراً إلى أن أحمد عز يتهرب من تحليل "d.n.a"، لعلمه بأن توأم زينة ابناه، ولو كان يمتلك الشجاعة لعرض نفسه على الطب الشرعى.