Translate

الجمعة، 3 مايو 2013

صور منتقاة رائعةExtreme Photo


















































































صور منتقاة رائعة

Extreme Photo 

 صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره

صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26130_14522.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26131_19415.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26132_20116.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26133_21883.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26134_22404.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26135_23170.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26136_23717.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26137_25328.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26138_26745.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26140_32585.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26141_33851.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26142_36150.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26143_38723.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26144_42018.jpg


صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره

صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26145_46368.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26146_49695.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26147_50834.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26148_52004.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26149_52678.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26150_54420.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26151_55736.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26152_56373.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26153_56480.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26154_57904.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26155_58234.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26156_62794.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26157_64238.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26158_67345.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26159_69245.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26160_70063.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26161_70385.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26162_71456.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26163_73867.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26164_76150.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26165_77920.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26166_78116.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26167_80490.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26168_81223.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26169_83681.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26170_87544.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26171_96425.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26172_97597.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26173_97842.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26174_99163.jpg


ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبد البارئ بن عواض الثبيتي - حفظه الله
خطبتي الجمعة بعنوان :

الخسارة الحقيقية

والتي تحدَّث فيها عن الخسارة الحقيقية
وأنها خسارة الآخرة الباقية لا الدنيا الفانية،
وحثَّ على السعي إلى مرضاة الله تعالى وعدم الوقوع في الخُسران المُبين
بتضييع حقوقِه - سبحانه -، ومُخالفة أمره، وفعلِ ما نهَى عنه،
وذكرَ العديدَ من صُور الخسارة، وبيَّن سِمات الخاسِرين ليحذَرَها جميعُ المسلمين.


الحمد لله، الحمد لله الذي منَّ على المسلمين بعاقبة الخير وحُسن السيادة،
أحمده - سبحانه - وأشكرُه على نعمة الأُخُوَّة وأجر الزيارة،
 وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في شرعِه طريقُ النجاة وخيرُ التجارة،
وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه من اتَّبعَ هُداه نجا وفاز،
 ومن تنكَّبَ الطريقَ فالمآلُ الخسارة،
صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.


فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله،

قال الله تعالى:

 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
 [آل عمران: 102].

تتقلَّبُ الحياةُ بين ربحٍ وخسارة،
ويسعى الإنسانُ إلى أن ينأَى بنفسِه عن الخسارة،
 ويُحقِّق فوزًا في شؤون حياتِه، يفرحُ الإنسانُ للرِّبح ويزهُو، ويحزنُ للخسارة.

ذلك أن الخسارة مُرٌّ مذاقُها، أليمٌ مآلُها، وبعضُ الناس إذا لحِقَت بهم خسارةٌ دنيويَّة
شقُّو الجيوب، ولطَموا الخدود، ودعَوا بدعوى الجاهلية.

لكنّ الخسارة الحقيقية ليست خسارة الدنيا،
وليست خسارة المال والمنصِب أو الوظيفة أو التجارة،
 الخسارة الحقيقية هي خسارة الباقية الآجِلة،
ومتاعُ الدنيا ليس مِقياسًا للرِّبح والخسارة؛
فكم من رابحٍ في الدنيا وهو خاسرٌ يوم القيامة ؟!
 قال الله تعالى:

{ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
 [الزمر: 15].

الرِّبحُ والخسارة في ميزان العُقلاء ربحُ الإيمان والفوز بالآخرة،
والإنسانُ خاسرٌ أبدًا خسارة عُمره ومآله مهما جمعَ وحوَى،
 وحازَ واستولَى،

{ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ }
[ العصر: 1، 2 ]
 ثم استثنَى - سبحانه وتعالى -:

 { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
[العصر: 3]

الذين آمنوا وحقَّقوا إيمانَهم بعمل الصالحات،
 وتجمَّلوا بالصبر والتزَموا طريقَ الحق هم الفائِزون.

وأعظمُ الخسارة خسارة الدين، كل خسارةٍ في هذه الدنيا تهُون إلا خسارة الدين؛
لأن المُصيبة في الدين تُوجِبُ لصاحبِها الهلاكَ في الآخرة.

خسارةُ الدين بانحِراف شُبهةٍ، أو شهوةٍ، أو بتضييع أركانِه وتمييع أحكامِه،
 أو يُسخِّرُه لخدمة دُنياه وبُلوغ مصالحِه،
ولهذا كان دعاءُ النبي - صلى الله عليه وسلم -:

( ولا تجعل مُصيبتَنا في دينِنا )

ومن ضيَّع العملَ وأهملَ في تحصيلِه خفَّ يوم العرض ميزانُه،
 ونقصَت أعمالُه، فترجحُ كِفَّةُ السيئات، وتطيشُ كِفَّةُ الحسنات،
 ويغدُو من الخاسِرين، قال الله تعالى:

{ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8)
 وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ }
 [ الأعراف: 8، 9 ].

ولما أُهبِط آدمُ وحواء:

{ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
 [ الأعراف: 23 ]
 فمن فقَدَ مغفرةَ الله وعفوَه ورحمتَه وقُربَه فهو من الخاسِرين.

ومن سِمات الخاسِرين: خُلفُ الوعد، ونقضُ العهد، وإبطالُ الميثاق،
 والإفسادُ في الأرض ببثِّ الشُّبُهات، وإثارة الشهوات ورعايتِها،
 قال الله تعالى:

{ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
[ البقرة: 27 ].

طاعةُ الكافرين ومُوالاتُهم علامةُ الخسران.
 والقرآنُ يُحذِّرُنا من سُوء العاقبة والمآل، قال الله تعالى:

 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
 [ آل عمران: 149 ].

ومن سِمات الخاسِرين: أن عبادتَهم تدورُ مع المصلَحة الدُّنيويَّة،

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
[ الحج: 11 ].

من الناس من لا يعبُدُ الله ولا يحمدُه إلا في حال الرَّخاء،
 إذا حلَّت الدنيا بِدارِه عبَدَ ربَّه وأطاعَه، وإذا رحَلَت الدنيا عن حياتِه انقلَبَ على وجهِه.
يتمسَّك بالعبادة حالَ النعمة، ويصُدُّ عنها حالَ الضَّرَّاء، خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ.

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -:

[ كان الرجلُ يقدَمُ المدينة فإن ولدَت امرأتُه غلامًا، ونُتِجَت خيلُه قال:
 هذا دينٌ صالِحٌ، فإن لم تلِد امرأتُه، ولم تُنتَج خيلُه قال: هذا دينُ سوءٍ ]
 رواه البخاري.

ومن الخُسران ما ذكَرَه القرآنُ في مُحكَم التنزيل:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
 [ المنافقون: 9 ]
 فمن ألهَتْه أموالُه، وشغلَه أولادُه، وضيَّع بسبب ذلك العبادةَ والطاعةَ
ظنًّا منه أن ذلك سبيلُ الرِّبح فهو واهِمٌ مغرورٌ، ي
ُخيَّلُ إليه أن هذا سبيلُ المتاعِ والأمنِ والنعمةِ،
وما علِمَ المسكينُ أنه لطريق الخسارة سالِكٌ.

ومن قتلَ أخاه ظُلمًا وعُدوانًا فهو خاسِرٌ،
وإن عاشَ مُنعَّمًا مُستمتِعًا بنعيمِ الدنيا، قال الله تعالى:

 { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
 [ المائدة: 30 ].

ومن اتَّخذَ الشيطانَ وليًّا يُحكِّمُه في ليله ونهاره، وقولِه وفعلِه،
ومالِه ومآلِه فهو خاسِرٌ، قال الله تعالى:

{ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا }
 [ النساء: 119 ].

والأنبياءُ المُصلِحون يُبصِرون مواطِنَ الخسارة ويحذَرُونَها ويُحذِّرُون منها،  
 وأبرزُها:
المعصية التي تُفضِي إلى زيادة تخسيرٍ،
قال الله تعالى على لسان هُودٍ - عليه السلام -:

{ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً
فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ }
[ هود: 63 ].

ومن سِمات الخاسِرين: الأمنُ من مكرِ الله، قال الله تعالى:

{ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }
 [ الأعراف: 99 ].

ومن صُور الخسارة وأليم الحسرة:
 إفلاسُ رصيدِ الطاعات بعد أن عمِلَ المُسلمُ أعمالاً كثيرةً في وُجوهِ البِرِّ،
وتزدادُ الحسرةُ حين يعجزُ الرَّصيدُ عن القضاء، فيكونُ التسديدُ بتحمُّل سيئات العباد، صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره

صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26130_14522.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26131_19415.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26132_20116.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26133_21883.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26134_22404.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26135_23170.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26136_23717.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26137_25328.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26138_26745.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26140_32585.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26141_33851.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26142_36150.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26143_38723.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26144_42018.jpg


صور اشخاص اصحاب

صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26145_46368.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26146_49695.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26147_50834.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26148_52004.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26149_52678.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26150_54420.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26151_55736.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26152_56373.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26153_56480.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26154_57904.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26155_58234.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26156_62794.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26157_64238.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26158_67345.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26159_69245.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26160_70063.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26161_70385.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26162_71456.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26163_73867.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26164_76150.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26165_77920.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26166_78116.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26167_80490.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26168_81223.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26169_83681.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26170_87544.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26171_96425.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26172_97597.jpg




صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26173_97842.jpg



صور اشخاص اصحاب مهن شاقة وخطره t26174_99163.jpg


ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبد البارئ بن عواض الثبيتي - حفظه الله
خطبتي الجمعة بعنوان :

الخسارة الحقيقية

والتي تحدَّث فيها عن الخسارة الحقيقية
وأنها خسارة الآخرة الباقية لا الدنيا الفانية،
وحثَّ على السعي إلى مرضاة الله تعالى وعدم الوقوع في الخُسران المُبين
بتضييع حقوقِه - سبحانه -، ومُخالفة أمره، وفعلِ ما نهَى عنه،
وذكرَ العديدَ من صُور الخسارة، وبيَّن سِمات الخاسِرين ليحذَرَها جميعُ المسلمين.


الحمد لله، الحمد لله الذي منَّ على المسلمين بعاقبة الخير وحُسن السيادة،
أحمده - سبحانه - وأشكرُه على نعمة الأُخُوَّة وأجر الزيارة،
 وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في شرعِه طريقُ النجاة وخيرُ التجارة،
وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه من اتَّبعَ هُداه نجا وفاز،
 ومن تنكَّبَ الطريقَ فالمآلُ الخسارة،
صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.


فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله،

قال الله تعالى:

 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
 [آل عمران: 102].

تتقلَّبُ الحياةُ بين ربحٍ وخسارة،
ويسعى الإنسانُ إلى أن ينأَى بنفسِه عن الخسارة،
 ويُحقِّق فوزًا في شؤون حياتِه، يفرحُ الإنسانُ للرِّبح ويزهُو، ويحزنُ للخسارة.

ذلك أن الخسارة مُرٌّ مذاقُها، أليمٌ مآلُها، وبعضُ الناس إذا لحِقَت بهم خسارةٌ دنيويَّة
شقُّو الجيوب، ولطَموا الخدود، ودعَوا بدعوى الجاهلية.

لكنّ الخسارة الحقيقية ليست خسارة الدنيا،
وليست خسارة المال والمنصِب أو الوظيفة أو التجارة،
 الخسارة الحقيقية هي خسارة الباقية الآجِلة،
ومتاعُ الدنيا ليس مِقياسًا للرِّبح والخسارة؛
فكم من رابحٍ في الدنيا وهو خاسرٌ يوم القيامة ؟!
 قال الله تعالى:

{ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
 [الزمر: 15].

الرِّبحُ والخسارة في ميزان العُقلاء ربحُ الإيمان والفوز بالآخرة،
والإنسانُ خاسرٌ أبدًا خسارة عُمره ومآله مهما جمعَ وحوَى،
 وحازَ واستولَى،

{ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ }
[ العصر: 1، 2 ]
 ثم استثنَى - سبحانه وتعالى -:

 { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
[العصر: 3]

الذين آمنوا وحقَّقوا إيمانَهم بعمل الصالحات،
 وتجمَّلوا بالصبر والتزَموا طريقَ الحق هم الفائِزون.

وأعظمُ الخسارة خسارة الدين، كل خسارةٍ في هذه الدنيا تهُون إلا خسارة الدين؛
لأن المُصيبة في الدين تُوجِبُ لصاحبِها الهلاكَ في الآخرة.

خسارةُ الدين بانحِراف شُبهةٍ، أو شهوةٍ، أو بتضييع أركانِه وتمييع أحكامِه،
 أو يُسخِّرُه لخدمة دُنياه وبُلوغ مصالحِه،
ولهذا كان دعاءُ النبي - صلى الله عليه وسلم -:

( ولا تجعل مُصيبتَنا في دينِنا )

ومن ضيَّع العملَ وأهملَ في تحصيلِه خفَّ يوم العرض ميزانُه،
 ونقصَت أعمالُه، فترجحُ كِفَّةُ السيئات، وتطيشُ كِفَّةُ الحسنات،
 ويغدُو من الخاسِرين، قال الله تعالى:

{ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8)
 وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ }
 [ الأعراف: 8، 9 ].

ولما أُهبِط آدمُ وحواء:

{ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
 [ الأعراف: 23 ]
 فمن فقَدَ مغفرةَ الله وعفوَه ورحمتَه وقُربَه فهو من الخاسِرين.

ومن سِمات الخاسِرين: خُلفُ الوعد، ونقضُ العهد، وإبطالُ الميثاق،
 والإفسادُ في الأرض ببثِّ الشُّبُهات، وإثارة الشهوات ورعايتِها،
 قال الله تعالى:

{ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
[ البقرة: 27 ].

طاعةُ الكافرين ومُوالاتُهم علامةُ الخسران.
 والقرآنُ يُحذِّرُنا من سُوء العاقبة والمآل، قال الله تعالى:

 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
 [ آل عمران: 149 ].

ومن سِمات الخاسِرين: أن عبادتَهم تدورُ مع المصلَحة الدُّنيويَّة،

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
[ الحج: 11 ].

من الناس من لا يعبُدُ الله ولا يحمدُه إلا في حال الرَّخاء،
 إذا حلَّت الدنيا بِدارِه عبَدَ ربَّه وأطاعَه، وإذا رحَلَت الدنيا عن حياتِه انقلَبَ على وجهِه.
يتمسَّك بالعبادة حالَ النعمة، ويصُدُّ عنها حالَ الضَّرَّاء، خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ.

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -:

[ كان الرجلُ يقدَمُ المدينة فإن ولدَت امرأتُه غلامًا، ونُتِجَت خيلُه قال:
 هذا دينٌ صالِحٌ، فإن لم تلِد امرأتُه، ولم تُنتَج خيلُه قال: هذا دينُ سوءٍ ]
 رواه البخاري.

ومن الخُسران ما ذكَرَه القرآنُ في مُحكَم التنزيل:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
 [ المنافقون: 9 ]
 فمن ألهَتْه أموالُه، وشغلَه أولادُه، وضيَّع بسبب ذلك العبادةَ والطاعةَ
ظنًّا منه أن ذلك سبيلُ الرِّبح فهو واهِمٌ مغرورٌ، ي
ُخيَّلُ إليه أن هذا سبيلُ المتاعِ والأمنِ والنعمةِ،
وما علِمَ المسكينُ أنه لطريق الخسارة سالِكٌ.

ومن قتلَ أخاه ظُلمًا وعُدوانًا فهو خاسِرٌ،
وإن عاشَ مُنعَّمًا مُستمتِعًا بنعيمِ الدنيا، قال الله تعالى:

 { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
 [ المائدة: 30 ].

ومن اتَّخذَ الشيطانَ وليًّا يُحكِّمُه في ليله ونهاره، وقولِه وفعلِه،
ومالِه ومآلِه فهو خاسِرٌ، قال الله تعالى:

{ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا }
 [ النساء: 119 ].

والأنبياءُ المُصلِحون يُبصِرون مواطِنَ الخسارة ويحذَرُونَها ويُحذِّرُون منها،  
 وأبرزُها:
المعصية التي تُفضِي إلى زيادة تخسيرٍ،
قال الله تعالى على لسان هُودٍ - عليه السلام -:

{ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً
فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ }
[ هود: 63 ].

ومن سِمات الخاسِرين: الأمنُ من مكرِ الله، قال الله تعالى:

{ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }
 [ الأعراف: 99 ].

ومن صُور الخسارة وأليم الحسرة:
 إفلاسُ رصيدِ الطاعات بعد أن عمِلَ المُسلمُ أعمالاً كثيرةً في وُجوهِ البِرِّ،
وتزدادُ الحسرةُ حين يعجزُ الرَّصيدُ عن القضاء، فيكونُ التسديدُ بتحمُّل سيئات العباد،