Translate

الخميس، 11 أبريل 2013

الشاعر ايليا أبو ماضي
****************

ولد شاعر المهجر الأكبر في قرية المحيدثة في لبنان سنة 1890  
ورحل إلى مصر عام 1902 وعمل في بيع السجائر والدخان. هاجر إلى أمريكا عام 1911 واتخذها مهجراً. ولذلك فهو من شعراء المهجر وهم الشعراء العرب الذين هاجروا إلى أمريكا وكتبوا وألّفوا هناك باللغة العربية، وتوفي عام 1957 في نيويورك..

ويعتبر ايليا أبو ماضي من أهم شعراء المهجر في أمريكا الشمالية. ومن المميزات في أسلوبه الشعري هي وحدة الموضوع وشدة الارتباط بين أجزائها وعناصرها بالإضافة إلى الفكرة الموحدة، لذلك وضع عناوين لقصائده تناسب ما تناولته القصيدة. 

أحدث تجديداً في الكلمة الشعرية، وجعلها تتسع لمضامين الحياة الاجتماعية والفكرية والنفسية من غير أن تخرج من إطار البساطة والوضوح.

نشر أبو ماضي في حياته أربعة دواوين وهي" تذكار الماضي " و " ديوان ايليا أبو ماضي " و " الجداول " و " الخمائل "، وأعد للطبع ديوانه الخامس " تبر وتراب ".

اشتهر ايليا أبو ماضي بالتفاؤل وحب الحياة والإيمان بجمالها، ودعا الناس إلى الأمل، كما دعا إلى المساواة بين الغني والفقير. ومن أشهر قصائد ايليا ابو ماضي "قصيدة الطين" و"فلسفة الحياة. 
  •  المدينة والقرية

  • بئس المدينة إنها سجن النهى وذوي النهى وجهنم الأحرار
  •  لا يملك الإنسان فيها نفسـه حتى يروِّعه ضجيج قطار
  • وجدت بها نفسي المفاسد والأذى في كل زاوية و كل جدار
  •  لله ما أشهى القرى و أحبها لفتىً بعيد مطارح الأفكار
  •  إن شئت تعرى من قيودك كلها فانظر إلى صدر السماء العاري
  • وامش على ضوء الصباح ، فإن خبا فامش على ضوء الهلال الساري
  •  عش في الخلاء تعش خلياً هانئاً كالطير حراً .. كالغدير الجاري
  •  عش في الخلاء كما تعيش طيورهُ الحرُّ يأبى العيش تحت ستار
  •  إني حسدت على القرى أهل القرى وغبطت حتى نافخ المزمـــار
  •  ليل وصبح بين إخوان الصفا ما كان أجمل ليلتي ونهاري .
فلـــــــســـفة الحـــــــــــيــــــاة

أيهذا الشاكي وما بك داء

كيف تغدو إذا غدوت عليلا..

إن شر الجناة في الأرض نفس

تتوقى قبل الرحيل الرحيلا..

وترى الشوك في الورود وتعمى

أن ترى فوقها الندى إكليلا..

هو عب‏ء على الحياة ثقيل

من يظن الحياة عب‏ء ثقيلا..

والذي نفسه بغير جمال

لا يرى في الحياة شيئاً جميلا..

فتمتع بالصبح ما دمت فيه

لا تخف أن يزول حتى يزولا..

أيهذا الشاكي وما بك داء

كن جميلا ترى الوجود جميلا..

التينة الحمقاء

وتينة غضـــــة الأفــــنان باســــــقـــــة *** قالت لأترابـــهــــا والصـــــيف يحتضر

بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني***عندي الجمــال وغيري عنده النـــظــر

لأحبســــن على نفســـــي عوارفــهــــا***فــــلا يبين لـــهـــا في غيرهــــا أثـــر

لذي الجــناح وذي الأظفــار بي وطـر***وليــس في العيـش لي فيما أرى وطــر

أني مفصـــــــلة ظلي على جســــــدي***فلا يكـون به طـــــــــول ولا قصــــــر

ولســـــت مثـــمـــرة ألا على ثقــــــــة***أن ليس يطرقني طــــــير ولا بشــــــر

عاد الربيـــــــع إلى الدنيا بمــــــوكبــــه***فأزينت واكتســـــت بالســـندس الشـــجـر

وظلت التينـــــة الحمـــــــقاء عـــــــاريةً***كــأنهــا وتـــدفي الأرض أو حــــجـــــر

ولم يطــق صــاحـــب البســـــتان رؤيتها***فاجتثهــــا، فهوت في النار تســـــتعـــــر

من ليـــس يســـخو بما تســـخو الحـياة به***فإنه أحـــمــــق بالــــحــــرص ينتــحـــر







                     Kiss يا ملاكي   Kiss

أي شيء في العيد أهدي إليك
ياملاكي و كل شيء لديك؟
أساورا؟أم دملجا من نضار
لا أحب القيود في معصميك
أم خمورا؟وليس في الأرض خمر
كاللتي تسكبين من عينيك
أم وردا؟والورد أجمله عندي
الذي قد نشقت من خديك
أم عقيقا كمهجتي يتلظى؟
و العقيق الثمين في شفتيك
ليس عندي شيء أعز من الروح 

وروحي مرهونة في يديك


جمال قصيدة أبو ماضي التي تفضلت بكتابتها هو في اكتمال سياقها وحوارها فلطفاً منك قراءتها كاملة مع احترامي.

*** ابتسم ***

قال : السماء كئيبة ، وتجهما
قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما

قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما

قال : التي كانت سمائي في الهوى
صارت لنفسي في الغرام جهنما

خانت عهودي بعدما ملكتها 
قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟

قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها
قضّيت عمرك كله متألما

قال : التجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الظما

أو غادة مسلولة محتاجة
لدم وتنفث كلما لهثت دما

قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..

أيكون غيرك مجرما وتبيت في
وجل كأنك أنت صرت المجرما

قال : العدى حولي علت صيحاتهم
أأسر والأعداء حولي في الحمى ؟

قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة
لو لم تكن منهم أجل وأعظما

قال : المواسم قد بدت أعلامها
وتعرضت لي في الملابس والدمى

وعلي للأحباب فرض لازم
لكنّ كفي ليس تملك درهما

قلت : ابتسم يكفيك أنك لم تزل
حيا ولست من الأحبة معدما

قال : الليالي جرعتني علقما
قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما

فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا وترنما

أتراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما

يا صاح لا خطر على شفتيك أن
تتثلما والوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطم ولذا نحب الأنجما

قال : البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما

قلت : ابتسم مادام بينك والردى
شبر فإنك بعد لن تتبسما

رائعة قصائد إيليا:

قصة الحرية ....

في حياة وردة ....
صاغها الشاعر كأروع ما يكون ....


رآها يـــحـــلُّ الفــجـــــــرُ عقد جفونها   *
*   ويُـــلــقـــي عــــلـيــها تــبـرهُ فـــيذوبُ

ويـــنـــفــض عـن أعطـــافها النورَ لؤلؤاً   *

*   مـــن الطـــلِّ ما ضُــمـت عليه جــيوبُ

فــعــالــجــها حـتى استوت في يمينه   *

*   وعــــــــاد إلى مـــغـــنــاه وهـو طروبُ

وشـــاء فأمــســت في الإناء سجــينةً   *

*   لتــشــبــع مــنـــها أعــيــنٌ وقـــلـــوبُ

فليـست تحيي الشمس عند شروقها   *

*   وليــست تحــيي الشمس حين تغيبُ

ومـــن عُـــصــبت عــيناه فالــوقت كله   *

*   لــــــديه وإن لاح الصـــبــاحُ غـــــــروبُ

لها الحـــجـرة الحسناءُ في القصر إنما   *

*   أحـــــــــب إلـــيـــها روضـــةٌ وكـــثــيبُ

وأجـــمـــل مــن نـور المـصابيح عندها   *

*   حُـــباحبُ تمــضـي في الدجى وتؤوبُ

وأحـلى من السقف المزخرف بالدمى   *

*   فـــضـــاءٌ تــشـــع الشهـبُ فيه رحيبُ

تــحـــنُ إلى مـــرأى الغـــدير وصـــوته   *

*   وتُـــحـــرم مــــنـــه ، والغـــديــر قريبُ

وكـــانــت قــلــيـل الطـل ينعش روحها   *

*   وكـــانــت بــمـيـسـور الشعـاع تـطيبُ

تمشى الضـنى فيها وأيار في الحمى   *

*   وجـــفـــت وسـربـال الـربـيـع قـشـيبُ

إســارك يا أخــت الــريــاحـــين مـفجعٌ   *

*   ومـــوتـــك يا بــنــت الــربــيــع رهــيبُ

********************************************************



قصيدة (فلنعش)  
 للشاعر ايليا أبي ماضي



لا تَسَــــــــلْ أين الهوى والكـــوثرُ
سَكَتَ الشــــــــــــادي وبُحَّ الوتـــرُ

فـــجــأةً ... وانـــقــــلب العُرسُ إلى
مَأتمٍ ...مــــاذا جـــــــرى؟ مـــا الخبرُ

ماجــتِ الــدنيا بمـــــن فيها ، كما
ماج نـــــهــــــــــــرٌ ثائرٌ مُنكــــــدرٌ

كُلهم مُســــــتَفسِـــــرٌ صَـــــاحـــبه
كلُّهم يُؤذيه من يَســــــتَفـــسِـــر

هَــمَــــسَ المــــوتُ بهــم هـــــمستهُ
إن هــمــــس المـــــوت ريحٌُ صَــــرصَرٌ

فـــــإذا الحــــيرةُ في أحــــــداقهم
كــيفـــما مالـــوا وأنى نــظــــــروا

عـــــلِموا ... يا ليتهــــم ما عَــــلِموا
أنَّ دنــــيا مــــن رؤىً تُحــــتَضَـــــــرُ

والذي أطــــــــربهــــم عن قُــــدرةٍ
بــــات لايقـــــوى ولا يــــــــقــــــتدرُ

يَبِسَ الضِّــحــــكُ على أفــــــــواههم
فهــو كالسُّخــــرِ وإن لم يسخــروا

وإذا الآسي ... يـــــــدٌ مخــــــــــذولةٌ
ومُــــحـــيا اليأسُ فـــيه أصـــفــــــرُ

شاع في الدنيا الأسى حتى شكت
أرضُــها وطــــــــــــأتَهُ والجَــــــــــدرُ

فــــعــلى الأضواء مِنه فـــــــــــــترةٌ
وعــلى الألــــوان مِــــنه أثـــــــــــــــرُ

والقــــــناني صُــــــــورٌ باهِـــــــــتَةٌ
والأغــاني عَــــــالم مُـــــنــــــدثـــــرُ

ألهــــنا أُفـــــــلِت مــن أيديــــهـــمُ
والأمـــــاني ...؟ ..إنهــــا تــنـــتـحِرُ

*******************************************************

قصيدة (سلمى بماذا تفكرين)

ايليا أبو ماضي


السحــــــب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين
والشمــــــــــــــــــس تـــــــــــبـــــــدو خلفها صفراء عاصبة الجبين
والبحـــــــــــــــــــــر ساجٍ صامـــــــــــــــــتٌ فيه خشوع الزاهدين
لكنما عـــــــــيناك باهتتان في الأفـــــــــــــــــــــق البعـــــــــــــيد
سلمى ...بماذا تفكرين؟
سلمى ...بماذا تحلميـــــــن؟
أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟
أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟
أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟
أنا لا أرى ما تلمـــــــــحـــــــــــــــــــــين من المــشــــاهد إنما
أظلالـــــها في ناظريك
تنم ، ياســـلمى ، عليك
إني أراك كســــــــــــــــــائحٍ في القفر ضل عن الطريق
يرجو صديقاً في الفـــــــــــلاة ، وأين في القفر الصديق
يهوى البروق وضــــــــوءها ، ويـــــــــــــخاف تخدعهُ البروق
بــــلْ أنت أعظم حـــــــــــــــــيرة من فــــــارسٍ تحت القتام
لا يستطيع الانتــــصار
ولا يطيق الانــــــكسار
هــــــذي الهواجـــــــس لم تكن مرســــــــومة في مقلتيك
فلقـــــد رأيـــتـــك في الضــــحى ورأيته في وجـــــنتيك
لكن وجــــــدتُك في المساء وضـــــعت رأسك في يديك
وجـــــــلست في عــــــينيك ألغازٌ ، وفي النفــس اكتئاب
مــــثل اكتئاب العاشقين
ســلمى ...بماذا تفكرين
بالأرض كيف هـــــــوت عروش النور عن هضباتها؟
أم بالمـــــــــروج الخُضرِ ســــــاد الصمت في جنباتها؟
أم بالعــــــصـــــافــــــــــــير التي تعـــــدو إلى وكناتها؟
أم بالمـــــــسا؟ إن المســــــــــــــا يخفي المدائن كالقرى
والكوخ كالقصر المكينْ
والشـوكُ مــــــــــــــــــــــثلُ الياسمين
لا فــــــــرق عــــــــــند الليل بين النهــــــــــر والمستنقع
يخفي ابتسامات الطـــــــــــــــروب كأدمع المـــــــتوجعِ
إن الجـــــــــمالَ يغـــــــيبُ مـــــــــــــــــثل القبح تحت البرقعِ
لكن لماذا تجــــــــــــزعـــــــــــــــين على النهار وللدجى
أحـــــــــــلامه ورغائبه
وســـــــماؤُهُ وكواكبهْ؟
إن كان قد ســــــــــــــــــتر البلاد سهـــــولها ووعورها
لم يسلـــــــــــــب الزهر الأريج ولا المياه خـــــــريرها
كلا ، ولا منعَ النســــــــــــــــــــائم في الفضاءِ مسيرُهَا
ما زال في الــــوَرَقِ الحفــــيفُ وفي الصَّبَا أنفــــــاسُها
والعــــــــندليب صداحُه
لا ظفـــــــــــرُهُ وجناحهُ
فاصغي إلى صـــــــــوت الجداول جارياتٍ في السفوح
واســــــتنشـــــــــقي الأزهار في الجنات مادامت تفوح
وتمتعي بالشــــــــــــــهـــــب في الأفلاك مادامتْ تلوح
من قــــــبل أن يأتي زمان كالضـــــــــــــباب أو الدخان
لا تبصرين به الغــدير
ولا يلـــــــذُّ لك الخريرْ
مـــات النهار ابن الصباح فلا تقـــــــــــــــولي كيف مات
إن التــــــــــــــــأمل في الحــــــــــياة يزيد إيمـــــــــــــان الفتاة
فدعي الكآبة والأسى واســـــــــــــــــترجعي مرح الفتاةْ
قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهـــــــــــــللاً
فيه البشـــــاشة والبهاءْ
ليكن كــذلك في المساءْ
*************************************************************************************************

قصيدة العيون السود 




ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا 
خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا 

لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها 
ما ود مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا 

عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاضها 
أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا

إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم 
كنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا

وإذا طــــلبت مع الصـــــــبابة لـــذةً 
فــلقد طــلبت الضـائع المــوجــودا 

يــا ويــح قـــلبي إنـه في جـــــانبي 
وأضـــنه نـــائي المــــــزار بعـيدا 

مــســـتوفـــــزٌ شــــوقاً إلى أحـــبابه 
المـــرء يكره أن يعــــيش وحيدا 

بـــــــرأ الإله له الضــــــــــلوع وقايةً 
وأرتـــــــه شقوته الضلوع قيودا 

فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له 
هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــودا 

جــــشَّــــمتُهُ صــــبراً فـــــلما لم يطقْ 
جـــشــــمته التصويب والتصعيدا 

لــو أســتطيع وقـيته بطش الهوى 
ولـــو استطاع سلا الهوى محمودا 

هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا 
نــاراً وصــــار لها الفـــؤاد وقودا 

والحــبٌ صوتٌ ، فهــــو أنــــــــةُ نائحٍ 
طـــوراً وآونــــة يكون نشــــيدا 

يهــــب البــواغم ألســـــــناً صداحة 
فــــإذا تجنى أســــــكت الغريدا 

ما لي أكــــلف مهـجــتي كتم الأسى 
إن طــــال عهد الجرح صار صديدا 

ويــلذُّ نفــــــسي أن تكون شـــقيةً 
ويلــذ قلبي أن يكــــــــون عميدا 

إن كنت تدري ما الغـرام فداوني 
أو ، لا فخل العــــــــذل والتفنيدا

******************************************************************************

قصيدة خطب فلسطين 

...........................

ديار السلام وأرض الهنا 
يشف على الكل أن تحزنا 
فخطب فلسطين خطب العلى 
وما كان رزء العلى هينا 
سهرنا له فكأن السيوف 
تحز بأكبادنا ههنا 
وكيف يزور الكرى أعينا 
ترى حولها للردى أعينا 
وكيف تطيب الحياة لقوم 
تسد عليهم دروب المنى 
بلادهم عرضة للضياع 
وأمتهم عرضة للفنا 
يريد اليهود بأن يصلبوها 
وتأبى فلسطين أن تذعنا 
وتأبى المروءة في أهلها 
وتأبى السيوف وتأبى القنا 
أأرض الخيال وآياته 
وذات الجلال وذات السنا 
تصير لغوغائهم مسرحاً 
وتغدو لشذاذهم مكمنا 
بنفسي "أردنها" السلسبيل 
ومن جاوروا ذلك الأردنا 
لقد دافعوا أمس دون الحمى 
فكانت حروبهم حربنا 
وجادوا بكل الذي عندهم 
ونحن سنبذل ما عندنا 
فقل لليهود وأشياعهم 
لقد خدعتكم بروق المنى 
ألا ليت بلفور أعطاكم 
بلاداً له لا بلاداً لنا 
فلندن أرحب من "قدسنا" 
وأنتم أحب إلى "لندنا" 
أيسلب قومكم رشدهم 
ويدعوه قومكم محسنا 
ويدفع للموت بالأبرياء 
ويحسبه معشراً ديِّنا 
ويا عجباً لكم توغرون على 
العرب "التايمز والهدسنا" 
وترمونهم بقبيح الكلام 
وكانوا أحق بضافي التنا 
وكل خطيئاتهم أنهم يقولون
لا تسرقوا بيتنا 
فليست فلسطين أرضاً مشاعاً 
فتعطى لمن شاء أن يسكنا 
فإن تطلبوها بسمر القنا 
نردكم بطوال القنا 
ففي العربي صفات الأنام 
سوى أن يخاف أو يجبنا 
وإن تهجروها فذلك أولى 
فإن فلسطين ملك لنا 
وكانت لأجدادنا قبلنا 
وتبقى لأحفادنا بعدنا 
وإن لكم بسواها غنى 
وليس لنا بسواها غنى 
فلا تحسبوها لكم موطناً 
فلم تك يوماً لكم موطنا 
نصحناكم فارعووا وانبذوا 
بليفور ذلك الأرعنا 
فإنّا سنجعل من أرضها 
لنا وطناً ولكم مدفنا 
كيف لا يبقى ويطغى آمر 
يتقي أشجعكم أن ينظره 
ما استحال الهر ليثاّ 
إنما أسد الآجام صارت هرره 
وإذا الليث وهت أظفاره 
أنشب السنور فيه ظفره 
مهبط الوحي مطلع الأنبياء 
كيف أمسيت مهبط الأرزاء 
ما كفتنا مظالم الترك حتى 
زحفوا كالجراد أو كالوباء 
طردوا من ربوعهم فأرادوا 
طردنا من ربوعنا الحسناء 
ضيم أحرارنا وريع حمانا 
وصمتنا والصمت للجبناء 
زعم الخائنون أنا بما نبغيه 
نبقى الوصول للعنقاء 
سوف يدرون إنما العرب قوم 
لا يبالون غير رب السماء 
يوم لا تنبت السهول سوى الجند 
وغير الأسنة السمراء 
يوم تمشي على جبال من الأشلاء 
تمشي في أبحر من دماء 
يوم يستشعر المراؤون منا 
إنما الخاسرون أهل الرياء 




قصيدة (  كتابي )

وسائلة: أيّ المذاهب مذهبي                وهل كان فرعا في الديانات أم أصلا 

وأيّ نبيّ مرسل أقتدي به                     وأيّ كتاب منزل عندي الأغلى؟  

فقلت لها : لا يقتني المرء مذهبا،             وإن جلّ ، إلاّ كان في عنقه غلاّ  

فما مذهب الإنسان إلاّ زجاجة                  تقيّده خمرا وتضبطه خلاّ  

فإن كان قبحا لم يبدّله لونها                     جمالا، ولا نبلا إذا لم يكن نبلا  

أنا آدميّ كان يحسب أنه                    هو الكائن الأسمى وشرعته الفضلى  

وأنّ له الدنيا التي هو بعضها                      وأنّ له الأخرى إذا صام أو صلّى  

أمنّ على الصّادي إذا ما سقيته                وألزمه شكري، ولست أنا الوبلا  

وأزهى إذا أطمعت جوعان لقمة               كأني خلقت الحبّ والحقل والحقلا  

تتلمذت لإنسان في الدّهر حقبة                فلّقتني غيّا، وعلّمني جهلا  

نهاني عن قتل النّفوس وعندما                 رأى غرّة منّي تعلّم بي القتلا!
  
وذّم إلّي الرقّ ثم استرقّني                     وصوّر ظلما فيه تمجيده عدلا  

وكاد يريني الإثم في كلّ ما أرى                وكلّ نظام غير ما سنّ مختلا 

فصار الورى عندي عدوّا وصاحبا               وأنقسم صنفين علياء أو سفلى
  
وصرت أرى بغضا ، وصرت أرى هوى،           وصرت أرى عبدا ، وصرت أرى مولى 

ويا ربّ شرّ خلته الخير كلّه                     ويا ربّ خير خلته نكبة جلّى  

إلى أن رأيت النجم يطلع في الدجى           لذي مقلة حسرى وذي مقلة جذل  

وشاهدت كيف النهر يبذل ماءه                   فلا يبتغي شكرا ولا يدّعي فضلا  

وكيف يزين الطلّ وردا وعوسجا                وكيف يروّي العارض الوعر والسهلا  

وكيف تغذّي الأرض ألأم نبتها                    وأقبحه شكلا كأحسنه شكلا  

فأصبح رأبي في الحياة كرأيها                وأصبحت لي دين سوى مذهبي قبلا  

وصار نبيّ كلّ ما يطلق العقلا                   وصار كتابي الكون لا صحف تتلى  

فديني كدين الرّوض يعبق بالشذى             ولو لم يكن فيه سوى اللص منسلا  

فليست تخوم المالكيه تخومه                        وإنّ له إن يعلموا غيرهم أهلا  

فكم هشّ للأنسام والنور والندى                       وآوى إليه الطير والذرّ والنملا  

وكم بعثته للحياة من البلى                          قريحة فنّان فأورق واخضلاّ  

وأصبح يجلى ((طيفه)) في قصيدة                وفي رقعة أو لوحة ((وهو)) لا يجلى  

وديني الذي اختار الغدير لنفسه                 ويا حسن ما اختار اغدير وما أحلى! 

تجيء إليه الطير عطشى فترتوي                      وإن وردنه الإبل لم يزجر الإبلا  

ويغتسل الذئب الأثيم بمسائه                     فلا إثم ذا يمحي ، ولا طهر ذا يبلى!  

وديني كدين الشّهب تبدو لعاشق                   وقال، وفيها ما يحبّ وما يقلى  

فما استترت كيما يضلّ مسافر                      ولا بزغت كي يستنير الذي ضلاّ  

وليس لها أن تمنع الناس ضوءها                       ولو فتلوا منه لتكبيلها حبلا  

وديني كدين الغيث إن سحّ لم يبل             أروى الأقاحي أم سقى الشوك والدّفلى  

فلم يتخّير في الفضاء مسيره،                       ولم ينهمر جودا ، ولم ينحبس بخلا  

وإن لم أكن كالروض والنجم والحيا                 فحسبي اعتقادي أنّ خطّتها المثلى  

يرى النحل غيري اذ يرى النحل حائما                وأبصر قرص الشهد اذ أبصر النحلا  

وألمح واحات من النخل في النوى                   اذا حرف الإعصار من واحتي النخلا 

وان أشرب الصهباء أعلم أنني                       شربت بشاشات الزمان الذي ولّى  

وما همسته الريح في أذن الثرى                   وما ذرفت في الليل نجمته الشكلى  

وغصّات من ماتوا على اليأس في الهوى            فيا شاربيها هل لمحتم دم القتلى؟ 

وان مرّ طفل رأيت به الورى                          من المثل الأدنى الى المثل الأعلى  

فيا لك دنيا حسنها بعض قبحها                        ويالك كونا قد حوى بعضه الكلاّ

                                          رأى الأكـثـَريـة
ِ

                 لما سألتُ عن الحقيقة قيلَ لي                  ألحقُ ما اتفق َ السواد عليه ِ

                فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضحى

                                                             والهند    ساجدةٌ      هناك َ      لديه 

                نرضى  بحكم    الأكثرية    مثلما                   يرضى الوليد الظلم َ  من أبويه

                إمّــا  لغنـــمٍ    يرتجيه   منهما                     أو  خيفةً  من  أن    يُساء  إليه

   قطـّرة الطـَّـلَ

                       (( إيليا أبو ماضي))


إن     ترَ  زهرة  وردٍ  فوقها  للطل ّ قطره

فتأملْـها      كلغزٍ    غامضٍ    تجهلُ   سرّه

ولتكن    عينك  كفّــاً  وليكن  لمسك  نظره

ليستِ الحمراء جمره ، لا ولا البيضاء درّه

                       *

ربّ روحٍ مثل روحي عافتِ الدنيا المضرّه

فارتقت  في  الجوّ  تبغي   منزلاً   فوق   المجرّه

علـّها   تحيا   قليلاً   في   القضاء   الحرّ   حره

ذرفتها   مقـلة   الظلماء   عند     الفجرِ    قطرَه


إهداء إلي كل أم

قصيدة (( هِيَ ))

للشاعر إيليا أبو ماضي

أروى لكم عن شاعرٍ ساحرِ                حكايةً يُحمد راويها

قال: دعا أصحابَهُ سيّدٌ                      في ليلة رقّت حواشيها

فانتظمت في قصره عصبةٌ                كريمةٌ  لا  واغلٌ  فيها

من نبلاء الشعب ساداتها                  وخيرة  الغِيد  غوانيها

حتى إذا ما جلسوا كلهم                    وطاف بالأكواب ساقيها

قام أميرُ القصر في كفّــهِ                  كأسٌ  أعارتهُ   معانيها

وقال: يا صحبُ على ذكركم             املأها حبـّــاً  وأحسوها

وذكر ِ مَـن قلبــيَ عبـدٌ لها               ومهجتي إحدى جواريها

حبيبتي ( لمياء) سمّيتها                  ولم أكن  قبلاً أُسميها

فشربوا كلهمُ  سرّها                      وهتفوا كلهمُ تيها

فأجزل الشكرَ  لأصحابهِ               الشكرُ  للنعمةِ  يُبقيها

وصاح بالساقي : علينا بها            فطاف بالأكواب  ساقيها

وقال للاضياف : سمعاً! فلي          كلمةٌ ، ألعدلُ يمليها

ما أنا وحدي الصبّ فيكم ولا         كلّ العذارى من أناجيها

فكلُ نفسٍ مثل نفسي لها               في هذه الدنيا أمانيها

وكلّ قلبٍ  مثل قلبي له                حسناء ترجوهُ  ويرجوها

يا صحبُ من كانت به صبوةٌ       يعلنها الآن  ويبديها

فنهضوا ثانيةً  كلّــهم                 ورفعوا الكاسات  تنويها

كلهمُ يشربُ سرّ التي                يهوى من الغيدِ  ويطريها

   *    *      *       *

وكان في الشَربِ فتى باسلٌ        طلعتهُ   تسحرُ  رائيها

شارك في أول أقداحهم             ولم يشاكهم   بثانيها


وأنت  ؟ قال الصحب واستضحكوا         هل لك حسناء نحيّـيـها ؟

قال  أجل : اشرب سر التي                   بالروح تفديني وأفديها

صورتها في القلب مطبوعةٌ                  لاشيء حتى الموت يمحوها

لا تترضّاني رياءً ولا                          تلثمني  كذباً  وتمويهاً

يضيعُ  مالي ويزول الصبى                  وحبّـها باقِ وحبيّـها

قد وهبتني روحها كلها                       ولم تخف أني اضحّيها

سرّ التي لا غادة بينكم                        مهما سمت في الحبّ تحكيها

فأجفلوا منهُ كمن حيّةٍ                        نهّاشة  قد عزّ راقيها

وقالت الغادات : أفٍ له                     قد شوّه المجلس تشويها

لو ظل فيما بيننا صامتاً                     لم تسمع الآذان  مكروها

وقلقل الفتيانُ أسيافهم                        فأوشكت تبدو حواشيها

وتعتع  الشادي  بألحانهِ                    وماجتِ الدارُ بمن فيها

وقال قومٌ : خيـَلتهُ الطلا !                 وقال قومٌ: صار معتوها !

فصاح ربّ الدار : يا سيدي             وصفتَها ، لِمَ لا تسمّيه

                أتخجل باسم من تهوى ؟

                أحسناءٌ  بغيرِ اسم ؟

                فاطرقَ  غير مكترثٍ

                وتمتمَ  خاشعاً......أمّـي !؟     

قصيدة (الغبطة)

ايليا أبو ماضي


أقبلَ العيدُ ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسرَّهْ 

لا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحاتٍ مُكْفَهِرَّهْ 

كالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتِحِ قطرَهْ 

أو كمثلِ الرَّوضِ لم تَتْركْ به النكباءُ زهرَهْ 

وعيوناً دَنقتْ فيها الأماني المُسْتَحِرَّهْ 

فَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تهوى وتكرَهْ 

وخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْرَهْ 

وشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جمرَهْ 

ليسَ للقومِ حديثٌ غير شكوى مستمرَّهْ 

قد تساوى عندهُمْ لليأسِ نفعٌ ومضرَّهْ

لا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهم يجهل ُ أمرَهْ

حائرٌ كالطائرِ الخائفِ قد ضَيَّعَ وكرَهْ 

فوقَهُ البازِيُّ ، والأشْرَاكُ في نجدٍ وحُفْرَهْ

فهو إنْ حَطَّ إلى الغبراءِ شَكَّ السهمُ صدرَهْ 

وإذا ما طارَ لاقى قشعمَ الجوِّ وصقرَهْ 

كلُّهم يبكي على الأمسِ ويخشى شَرَّ بُكْرَهْ 

فهمُ مثل عجوزٍ فقدتْ في البحرِ إبرَهْ 

* * * 

أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْ 

ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ 

وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ 

تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْ 

وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْ 

وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ 

لَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ 

فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ 

أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ 

أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ 

لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ 

إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ 

فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ 

سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ 

إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ


قصيدة (لا تَـسَلْ أيـن الهوى )


ايليا أبو ماضي




لا تَـسَلْ أيـن الهوى والكوثرُ
سَـكَتَ الـشادي وبُـحَّ الوترُ



فـجأةً  ... وانقلب العُرسُ إلى
مَأتمٍ  ...ماذا جرى؟ ما الخبرُ



مـاجتِ  الدنيا بمن فيها ، كما
مــاج نـهرٌ ثـائرٌ مُـنكدرٌ



كُـلـهم مُـسـتَفسِرٌ صَـاحبه
كـلُّهم  يُـؤذيه مـن يَستَفسِر



هَـمَسَ  الـموتُ بـهم همستهُ
إن همس الموت ريحٌُ صَرصَرٌ


فـإذا الـحيرةُ فـي أحـداقهم
كـيفما مـالوا وأنـى نظروا


عـلِموا  ... يا ليتهم ما عَلِموا
أنَّ  دنـيا مـن رؤىً تُحتَضَرُ


والـذي  أطـربهم عـن قُدرةٍ
بــات لايـقوى ولا يـقتدرُ



يَـبِسَ الـضِّحكُ على أفواههم
فـهو كالسُّخرِ وإن لم يسخروا


وإذا الآسـي ... يـدٌ مخذولةٌ
ومُـحيا  الـيأسُ فـيه أصفرُ


شاع في الدنيا الأسى حتى شكت
أرضُـهـا وطـأتَهُ والـجَدرُ



فـعلى  الأضـواء مِـنه فترةٌ
وعـلى الألـوان مِـنه أثـرُ


والـقـناني صُــورٌ بـاهِتَةٌ
والأغـانـي عَـالـم مُـندثرُ


ألـهـنا أُفـلِت مـن أيـديهمُ
والأمـاني  ...؟ ..إنها تنتحِرُ 


  ( (  قصيدة  عروسُ الجمال  ) )        ايليا أبو ماضي

إذا أطل البدر من خدره                 فإنما  يطلع كي تنظريه

وإن شدا البلبل في وكره                فإنما  يشدو لكي تسمعيه

وإن يفُح عطر زهور الرُبى           فإنما يعبق كي  تنشقيه


                                            يا ليتني البدرُ الذي تنظرين
                                           
                                           يا ليتني البدر الذي   تسمعين !

                                          يا ليتني العطر الذي تنشقين !

                                          أواه ! لو تصدق يا ليتني !   


ما هو علم الرفلكسولوجيا ؟؟؟
====================
ان علم الرفلكسولوجيا هو أسلوب عناية وعلاج مكمِل يرمي إلى التأثير عن بعد على عضو أو أعضاء الجسم , عن طريق الضغط بالأصابع على نقطة معينة.
وتسمى هذه النقاط المددة (بمناطق ردات الفعل ) وهي متواجدة بشكل خاص على القدمين واليدين........

هل الرفلكسولوجيا فرع من فروع الطب الصيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكننا القول إن الرفلكسولوجيا هو فرع من فروع الطب الصيني التقليدي لأنه يستعمل المفهوم والعلاج عينه المستعمل في علاج الوخز بالإبر...

هل الأذن منطقة رفلكسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كذا هو الحال مع القدمين واليدين وكذلك الأذن التي هي أيضا منطقة رفلكسية يمكن حثها بطريقة (وخز الأذن)

ما هي ميكانيكية الرفلكسولوجيا؟؟؟؟؟؟؟؟
بالضغط على نقاط محددة (في القدم او اليد) يسمح بتحرير التنفس وتنشيط جهاز المناعة وجهاز الهرمونات في الجسم وأخيرا يسهل الدورة الدموية..........

ما هو موقع الرفلكسولوجيا بين الطرق العلاجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدخل الرفلكسولوجيا في اطار الطب المكمل للطب الكلاسيكي الذي نتداوى به إذ تساعد الجسم على استعادة توازنه الطبيعي ،
وتنشيء ظروفا إيجابيه تساعد الجسم على معالجة نفسه بنفسه .
إنها عنصر فعال يطلق سير العمليه الشفائية ولكنها لا تشفي الامراض وحدها .

نصيحه ..................
على غرار الوخز بالابر ، ينصح بالرفلكسولوجيا كعلاج وقائي يحافظ على الصحه الجسديه والنفسيه ،فهو يساعد على تقوية الجهاز المناعي فيجنب الجسم
الإصابه بالامراض ..........
والواقع أن النتائج الإيجابيه تظهر سريعا عند اعتماد هذا النوع في العلاج لكن أحيانا يواجه المرء صعوبة في الشفاء من الاضطرابات بخاصة إذا كانت مزمنة لأنها تتطلب
عددا أكبر من الجلسات ............



علم الرفلكسولوجيا عرفته الحضارات القديمة وعاد للظهور من جديد (10)

يعد رد الفعل المنعكس طريقة علمية للضغط على نقاط محددة لها تأثير على الوظائف الطبيعية لجميع أجزاء الجسم ويقوم عمله على إرسال إشارات محفزة إلى مختلف الأعضاء والغدد والأعصاب في الجسم، وقد يدل الألم عند لمس نقاط معينة في الأقدام والأيدي على وجود احتقان في الجسم، ويهدف علم رد الفعل المنعكس إلى إعادة التوازن والطبيعية وتقليل التوتر واعادة الحيوية والنشاط والشفاء أيضاـ بإذن الله عز وجل ـ كما يهدف إلى إعادة انسجام وتناغم أعضاء الجسم مع وجود صحة جيدة بشكل طبيعي.
عودة إلى الطبيعة
في السنوات العشر الأخيرة تزايد اهتمام المجتمع بالطب المكمل أو الطب الطبيعي وحتى فترة وجيزة كان الطب الصيني (الوخز بالإبر) والطب التجانسي Homeopathie
والعلاج بالتدليك Osteopathie معروفة لدى عامة الناس .
أنا الآن فقد ازداد شغف الغرب بعلم الرفلكسولوجيا أو (ردات الفعل الانعكاسية) نتيجة اهتمام وسائل الإعلام به وعلم الرفلكسولوجيا هو علاج طبيعي يرتكز على العلاقات القائمة بين مناطق معينة من الجسم وأخرى محددة على اليدين والقدمين وهذه الطريقة الشرقية الأصل يعود عمرها إلى آلاف السنين منذ عرف علم الوخز بالابر وهي تؤدي إلى استرخاء الجسم والفكر وإحداث تناغم بينهما كما تنبه وتنشط الجسم والفكر معا ويعتقد أخصائيو الرفلكسولوجيا أن الأيدي والأرجل تعكس صحة الإنسان في حين قال الصينيون القدماء (تأتي الابتسامة من القدم) مؤكدين بذلك على أن صحة الإنسان عامة ترتبط بصحة قدميه.
ويرى أخصائيو الرفلكسولوجيا أنه من الممكن جداً أن يؤثر بعض العوامل الثانوية على الأمراض الأساسية وإن لم تكن لها صلة ظاهرة بها، وبالرغم من عدم الاستغناء عن الطب التقليدي لعلاج الأمراض ألا أن أعداد اللاجئين إلى الطرق العلاجية الطبيعية قد تزايدات في الفترة الأخيرة خوفاً من استهلاك الأدوية وعدم ثقة الناس فيها وخشي من آثارها الجانبية المتعددة.
وقد ظهرت في الآونة الأخيرة عيادات تعالج بالطب الطبيعي داخل المراكز والمستشفيات التقليدية وصار العديد من الأطباء ينصحون مرضاهم بالتوجه إلى الأخصائيين العاملين ممن يعالجون بالوخز بالإبر والطب التجانسي وتدليك العظام.
علم الرفلكسولوجيا
هو أسلوب عناية وعلاج مكمل يرمي إلى التأثير عن بعد على عضو أو على بعض أعضاء الجسم عن طريق الضغط بالأصابع على نقطة معينة وتسمى هذه النقاط المحددة (مناطق ردات الفعل) وهي متواجدة بشكل خاص على القدمين واليدين.
وتعود جذور هذا العلم إلى أكثر الحضارات قدما كالحضارات الهندية والمصرية والصينية.
والعلاج بالرفلكسولوجيا مناسب لكل الأعمار ويمنح شعوراً بالراحة والسعادة بالإضافة إلى إقامة علاقة مميزة مع الشخص الذي يتم تدليك يديه أو قدميه .
نبذة تاريخية
يعود اكتشاف النقاط العلاجية وتحديدها إلى دقة الملاحظة التي تحلى بها الأقدمون لرغبتهم في التوصل إلى علاج للآلام والشفاء منها في غياب وجود أي عناية طبية ملائمة.
وقد ولدت الرفلكسولوجيا في مصر القديمة حيث وجد الباحثون في قبر( عنخمنهور) - وهو طبيب اشتهر في زمانه - مخطوطة منحوتة تعود إلى أكثر من (2500) سنة قبل الميلاد تصور عدة خبراء يعالجون أيدي المرضى وأقدامهم.
وقد دون هذه المخطوطة عبارة بالهيروغليفية (لا تؤلموني) على لسان مريض مثبتاً بذلك أن ما كان يقوم به الأطباء هو عمل طبي.
فقد كان فحص وتدليك القدمين واليدين طريقة شائعة في الطب الصيني للتشخيص والمعالجة.
وفي القرن الرابع قبل الميلاد اشتهر الدكتور وانغ واي بأنه يسكن ألم المرضى بوخز أجسامهم بالإبر قبل قيامه بالضغط الشديد والمستمر على باطن القدمين لحين الوصول للشفاء. وقد استعمل هنود أمريكا أيضا وسائل علاجية مماثلة ترتكز على تدليك باطن القدمين.
الطاقة
الجسم بالنسبة للصينيين هو مجموعة معلومات وطاقة وتجري هذه الطاقة في كافة انجاء الجسم وتحديدا داخل القنوات المعروفة بـ (الهاجرة) وهي غير مرئية لكنها تنقل الطاقة الحيوية المسماه(chi) و(ki) ويرسم هذا النظام خريطة بدنية تحدد النقاط المختلفة لعملية الوخز بالابر وتسيطر على كافة اضطرابات دورة الطاقة البدنية. وقد عجز العلم عن برهنة وجود مثل هذه القنوات حاليا إلا انه كتبت عدة دراسات تؤكد مدى فعالية مثل هذه العلاجات عن طريق الوخز بالإبر.
التوازن
لمفهوم التوازن والتآلف بين أعضاء الجسم أهمية كبيرة لدى أطباء الصين حيث ان أي اضطراب أو عدم توازن يجعل الإنسان على المدى البعيد عرضة للمرض والموت اذ يعتبرون حسن سير الطاقة أو ما يطلقون عليه اسم (كي) في الجسم هو ما ينشط الإنسان ويقويه على كل الاعتداءات الخارجية التي قد تصبه ويقيه من الأمراض.
وتحمل هذه الطاقة بعض الصفات فهي تارى (ين) نسبة إلى الجانب الأنثوي القمري وتارة(يان) نسبة للجانب الذكري الشمسي.
النفس والجسد وحدة لا تنفصل
يتم الاعتراف حديثا بالارتباط الوثيق بين الحالة النفسية والعصبية والجسدية واصبح هذا علما قائما في حد ذاته لدراسة التفاعل بين الجسد والنفس.
وقد برهن العلماء مدى تأثير العواطف والأحاسيس والأفكار على الجسم والصحة بشكل عام فالانهيار العصبي والضغينة والغضب تؤثر في حدوث النوبات القلبية كما أن نمو الأورام السرطانية لاسيما سرطان الثدي لدى المرأة ينجم غالبا عن حالة فراق او وفاة قريب أو تعرض للقهر.
بينما يحدث خلال ذلك عندما تحيط العائلة والأصدقاء بالمريض حيث ينشط الضحك أجهزة المناعة.
لذلك فالتوازن النفسي يؤدي إلى العافية وتدليك المناطق الجسدية المسماة بالرفلكسية أو مناطق ردات الفعل يوجد تناغما بين جميع أعضاء الجسم وينظم وظائفها ويوفر للجسم استرخاء عميقا في الوقت نفسه وكل هذا يؤدي إلى صحة جيدة والى تصحيح الاضطرابات الظاهرة وغالبية أمراض الحضارة الحديثة ناجمة عن الضغط النفسي والمشاكل البيئية والرفلكسولوجيا تكافح كافة الأضرار التي يلحقها الضغط النفسي stress بالجسم وتخفف منها وهي الخطوة الأولى نحو الشفاء.
من جهة أخرى فقد ربط الطب الصيني بين الأعضاء والأحاسيس إذ رأى مدى تأثير الغضب على خط الكبد والخوف على خط الكلى والكآبة على خط الرئة والقلق على خط الطحال والفرح المفرط على القلب.
وقد قام الدكتور ادموس والدكتور اتاتيس عام 1582 م بنشر أول دراسة عن الرفلكسولوجيا المعروفة اليوم وتبعها الدكتور بل في لايبنيغ بنشر دراسة أخرى. وقد أنجز الدكتور الأمريكي ويليام فيتزجرلد اكبر واهم دراسة عن الرفلكسولوجيا في بداية القرن العشرين.
ومع مرور الوقت تمكن الدكتور فيتزوجرلد من رسم خريطة عامة تقسم جسم الإنسان الى عشر مناطق طولية تجري فيها الطاقة يقع كل خمس منها على جانب خط وسطي يقسم الجسم الى قسمين ينطلق من إبهام أحد القدمين وصولا الى الرأس ليرجع نحو المساعد فاليد تكون في الجسم أقساما متعادلة العرض.
وكان الدكتور فينزجرلد يقوم بالضغط على مناطق الجسم قليلة العضلات واللحم كالأيدي والقدمين مع الاستعانة بالملاقط الحديدية او السوارات المطاطية للضغط على مفاصل الأصابع.
وقد رأى الدكتور أن أي التهاب في الجهاز التنفسي او في الحنجرة أو الأنف أو اللوزتين يؤثر سلبا ويحدث تغييرات مرضية في مناطق بعيدة عن الإصابة الأساسية لكنها مطابقة للمنطقة المصابة نفسها وقد تعرض حينها لانتقادات عنيفة من زملائه وكان يكتفي بقول: إن عرضا بسيطا للموضوع يثبت ويقنع اكثر من أي خطاب طويل.
ثم التقى بالدكتور بورز ونشرا معا عدة مقالات وابحاث صحفية عن الرفلكسولوجيا وتابع الدكتور ريلاي أبحاثه عنها وساهم إيجابيا من خلال تقنية (الكروشي او الشناكل) وتقتضي ان تكون أصابع الطبيب الممارس مثل الشناكل أو الصنارة المعكوفة عند تدليك المناطق المعالجة.
الرفلكسولوجيا الحديثة
الرائدة الثانية في هذا العالم هي الأمريكية (يونيس انغهام) التي تتلمذت على يد الدكتور ريلاي وقد وضعت تقنيتها الخاصة بالرفلكسولوجيا ونشرت كتبا أصبحت مرجعا علاجيا فيها.
وعندما لاحظت النتائج المذهلة لهذا النوع من العلاج الطبي اعتمدته في قسمها الخاص بالعلاج الفيزيائي فاتبعت العمليات الجراحية بعلاجات الرفلكسولوجيا ولاحظت تماثل المرضى للشفاء سريعا.
وفي عام 1930 م استقالت من منصبها لتنشئ عيادتها الخاصة وحققت نجاحا فوريا وتزاحمت أمريكا للتداوي عندها وكرست أربعين عاما من حياتها لهذه الطريقة العلاجية بين تعليق وتطبيق.

الرائدة الأوروبية
في إنجلترا أدخلت دورين بايلي الممرضة المجازة هذا العلم لأوروبا بعد أن درست مع يونيس انغهام في أميركا قبل العودة للوطن عام 1960م ودعمتها بشكل فعال مساهمة في نشرها في بلادها وفي أوروبا.
أين يقع الرفلكسولوجيا بين الطرق العلاجية؟
تعتبر من الطب المكمل للطب الكلاسيكي الذي نتداوى به إذ تساعد الجسم على استعادة توازنه الطبيعي وتنشئ ظروفاً إيجابية تساعد الجسم على معالجة نفسه بنفسه.
وإذا سلمنا بأن 75% من المشاكل الصحية مرتبطة بالضعف النفسي ندرك أن الرفلكسولوجيا هي الحل لأنها تساعد على الاسترخاء العميق والراحة الجسدية والنفسية كما تساهم كثيراً في دورة الشفاء في الوقاية من الأمراض.
ولكن هذا لا يعني أبداً أن الرفلكسولوجيا هو العلاج المعجزة ينبغي الاعتراف بحدود إمكانياته إذ لا نستطيع بواسطته إيقاف أي علاج بالأدوية أو الامتناع عن إجراء أي عملية جراحية.
آلية عمل الرفلكسولوجيا
علميا يعتقد أن تنشيط النقاط الخاصة بالرفلكسولوجيا يدفع الدماغ إلى إفراز مواد طبيعية مسكنة ومهدئة ترخي في الوقت نفسه التوتر العضلي مما يسهل جريان الدورة الدموية واللمفاوية والطاقة بشكل أفضل .
فوائدها:
ـ تحث على الاسترخاء العميق حيث إن الضغط النفسي يدمر مناعة الجسم ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض وعادة يشعر الفرد بعد الانتهاء من الجلسة بالصحة والراحة الجسدية والنفسية.
ـ تعتبر تدبيرا وقائيا لإعادة النظام والتوازن للجسم.
ـ يحسن العلاج بالرفلكسولوجيا للدورة الدموية في الجسم بكاملها مما يتيح للخلايا الحصول على نسبة أفضل من الأكسجين والعناصر الغذائية.
ـ تحث أعضاء الجسم كالكبد والقولون والجلد والرئتين على القيام بوظائفها العضوية الأساسية وهي تحرير الجسم من سمومه الداخلية.
ـ تؤدي جلسة الرفلكسولوجيا إلى مد الجسم من جديد بالحيوية والطاقة ومجابهة كافة حالات التعب المزمن والكسل.
ـ تزيل الأحاسيس السلبية لاستعادة توازن الجسم عضوياً وفكريا.
ـ تؤثر الرفلكسولوجيا بشكل غير مباشر على الحالة الفكرية فتجلي الأفكار وتزيد القدرة على التركيز والانتباه.

العلاج {بنقاط الضغط شياتسو}بالصور
-------------------------------
هو العلاج من خلال الضغط والتدليك (السياتشو) لنقاط تمثل مناطق الطاقة 
فى الطب الصينى سواء على الجسم كله أو على الكفين أو باطن القدمين
(الرفلكسولوجى) حيث أنهما يعكسان كل أجزاء الجسم
وهى طريقة سريعة وآمنة وغير مكلفة تساعد فى علاج المرض
أو على الأقل تساعد فى إزالة الألام المترتبة عليه بدون عقاقير أو أدوية
مسارات الكف 1
---------------------


مسارات الكف 2

--------------------

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

مسارات القدم
------------------
اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

الأربعاء، 10 أبريل 2013

رسالة من محارب اميركي لجورج بوش الابن و ديك تشيني

من : 

توماس يونغ ميم
الى : جورج بوش الابن و ديك تشيني
اكتب لكما لمناسبة الذكرى العاشرة لحرب العراق ، نيابة عن 4488 محارب اميركي قضوا في العراق . وكذلك نيابة عن مئات الاف من المحاربين الذين جرحوا هناك ، و اصيبوا باعاقات جسدية و نفسية و ذهنية و عقلية ، و هكذا تدمرت حياتهم ، وانا واحد من هؤلاء فلقد اصبت بالشلل في كمين في مدينة الصدر في 2004 وانتهت حياتي من حينها ، و لا انسى هنا المئات من الازواج و الزوجات الذين ترملوا  وفقدوا معيلهم والاطفال الذين تيتموا وفقدوا آبائهم و امهاتهم، والاباء و الامهات الذين فقدوا ابنائهم او بناتهم. اكتب نيابة عن المحاربين الذين روعوا و هالهم ما شاهدوه وعانوه و عاشوه و تحملوه ، كل ذلك دفعهم للانتحار حيث تم تسجيل  حالة انتحارلمحارب كل يوم .
اكتبها نيابة عن مليون عراقي قتلوا او تركوا ليعانوا الامرين من عذابات الالام النفسية و الجسدية و الذهنية و العقلية او ترملوا او تشوهوا ، و الذين كتب عليهم ان يقضوا بقية حياتهم بآلام مبرحة واحزان.
اكتب لكما لاقول انكما قد تفلتان من العدالة ، ولكنكما مذنبان ومقترفان لجرائم حرب شنيعة ، و تبذير ونهب المال العام وقتلة للآلاف من الشباب الاميركي من محاربي حرب العراق والذين قمتما بسرقة مستقبلهم.
انا اسطر رسالتي الاخيرة قبل مماتي ، الامر الذي تتحملان وزره مسببين خسائر بشرية و اخلاقية و معنوية مريعة جراء شهوتك للثروة و القوة و السطوة . اكتب رسالتي قبل مماتي ، و اقولها صريحة مدوية انني و مئات الاف الضحايا من المحاربين و الملايين من ابناء وطني و مئات الملايين من العراقيين و شعوب منطقة الشرق الاوسط ، كلهم يعرفون حق المعرفة  من تكونا و ماذا فعلتما . قد تفلتان من العدالة ولكننا نعرف هوسكما للسلطة ، وكم جمعتما من ملايين لتكون ثروتكما الشخصية، انتم و مستشاريكم ، لكن كل ذلك لن يغطي الفراغ في دواخلكما. ارسلتمونا لنقاتل ونموت في العراق ، في حين انكما هربتما من اداء الخدمة في حرب فيتنام ورضيتما ان تؤديا الخدمة هنا في وطننا ضمن الحرس الوطني ، حيث لم تكونا مستعدين للتضحية لوطنكما، و بالمقابل ارسلتما مئات الاف من  الاميركين رجالا و نساءً الى العراق بجرة قلم بكل يسر توازي سهولة رمي القمامة خارج البيت.
انا التحقت بالخدمة ولبيت نداء الواجب يومين بعد احداث 11/9 ، لادافع عن وطني واقتل اعدائنا الذين قتلوا منا 3000 مواطن اميركي. لم التحق بالخدمة لاذهب الى العراق ، الذي لا علاقة له باحداث سبتمر 2001 ولم يهددوا جيرانهم و للانصاف لم يهددو الولايات المتحدة...انا لم التحق لاحرر العراقيين و اغلق مصانع اسلحة الدمار الشامل الخرافة الوهمية ، و لا ان ازرع تلك الاضحوكة الساخرة المسماة " الديمقراطية " في بغداد و الشرق الاوسط . ولا لابني العراق، الذي وعدتمونا ان يتم بناءه باموال نفط العراقيين لنكتشف ان اميركا خسرت 3 تريليون دولار لذلك الغرض ، و قطعا لم التحق لشن حربا استباقية لان هكذا نوع من الحروب ممنوعة طبقا للقانون الدولي . و كوعي متأخر، كنت في العراق انفذ اوامر غبائكما و جرائمكما . ان حرب العراق هي اكبر فضيحة استراتيجية في تاريخ الولايات المتحدة . انها اخلًت بالتوازن في الشرق الاوسط ،  وزرعت في بغداد حكومة فاسدة وحشية تتحالف مع ايران ، ولنصل لذلك الزرع عبدناه بممارسة التعذيب ونشرفرق الموت  و بمماارسة الارهاب ، تاركين الحبل على الغارب لايران لتكون القوة المهيمنة بالمنطقة على كافة المستويات المعنوية والاستراتيجية و العسكرية و الاقتصادية ، اقولها مدوية ما حدث في العراق فشل ذريع .
انت يا سيد بوش و يا تشيني من بداءا الحرب و عليه يتعين عليكما دفع الثمن و تحمل العواقب .لم اكن لاكتب هذه الرسالة لو انني جرحت في افغانستان اثناء مقاتلة القوى الظلامية التي استهدفتنا في احداث سبتمر ، صحيح كنت ساكابد الالام لجروحي ولكن عزائي سيكون انني جرحت دفاعا عن وطني الذي احب .لا ان ارقد في سريري حالي حال مئات الالوف من المحاربين الذين يكابدون الام الجروح مثلي و نعيش كلنا على المهدئات و قاتلات الالم . لاننا ضحينا في العراق لا لشيء الا لجشع شركات النفط وحلفكما مع شيوخ الخليج مثل السعودية و حلمكما لتكوين امبراطورية . وعدنا للوطن ونحن نكابد الالام لنجد انكما و كل السياسين و جمعيات المحاربين لا تعيران اي  اي اهتمام لمعاناتنا و الامنا . لقد تم استغلالنا ابشع استغلال  ولقد خنتمونا و تركتمونا لوحدنا، وانت يا سيد بوش تتشدق من انك مسيحي : أليس الكذب خطيئة ؟ أليست الجريمة خطيئة ؟ أليس  السرقة   و الطموح الاناني خطيئة ؟ انا لست مسيحيا  و لكني اؤمن بكل التعاليم المسيحية . واعرف ان ما تفعله للاخرين سيعود عليك .لقد ايقنت الحقائق ووعيتها وان يومك لفعل ذلك قادم .
اتمنى ان تقدما للمحاكمة ، لا بل اتمنى ان تجدا الشجاعة الاخلاقية  لمواجهة ما اقترفتماه و تتحملا العواقب . و اتمني اخيرا انه قبل ان تنتهي حياتكما ، مثل ما سيحدث لي ،أن تستجمعا الشجاعة لديكما لتقفا امام الشعب الاميركي ، و امام شعوب العالم و امام الشعب العراقي على الخصوص ، و تتوسلا و تستجديا الصفح و الغفران .
                                     ترجمة سعدون

The Last Letter
A Message to George W. Bush and Dick Cheney From a Dying Veteran
To: George W. Bush and Dick Cheney             
From: Tomas Young mym.f
 
I write this letter on the 10th anniversary of the Iraq War on behalf of my fellow Iraq War veterans. I write this letter on behalf of the 4,488 soldiers and Marines who died in Iraq. 
 
I write this letter on behalf of the hundreds of thousands of veterans who have been wounded and on behalf of those whose wounds, physical and psychological, have destroyed their lives. I am one of those gravely wounded. I was paralyzed in an insurgent ambush in 2004 in Sadr City. My life is coming to an end. I am living under hospice care.
 
I write this letter on behalf of husbands and wives who have lost spouses, on behalf of children who have lost a parent, on behalf of the fathers and mothers who have lost sons and daughters and on behalf of those who care for the many thousands of my fellow veterans who have brain injuries. 
 
I write this letter on behalf of those veterans whose trauma and self-revulsion for what they have witnessed, endured and done in Iraq have led to suicide and on behalf of the active-duty soldiers and Marines who commit, on average, a suicide a day. 
 
I write this letter on behalf of the some 1 million Iraqi dead and on behalf of the countless Iraqi wounded. 
 
I write this letter on behalf of us all—the human detritus your war has left behind, those who will spend their lives in unending pain and grief.
 
You may evade justice but in our eyes you are each guilty of egregious war crimes, of plunder and, finally, of murder, including the murder of thousands of young Americans—my fellow veterans—whose future you stole.
I write this letter, my last letter, to you, Mr. Bush and Mr. Cheney. I write not because I think you grasp the terrible human and moral consequences of your lies, manipulation and thirst for wealth and power. I write this letter because, before my own death, I want to make it clear that I, and hundreds of thousands of my fellow veterans, along with millions of my fellow citizens, along with hundreds of millions more in Iraq and the Middle East, know fully who you are and what you have done. 
 
You may evade justice but in our eyes you are each guilty of egregious war crimes, of plunder and, finally, of murder, including the murder of thousands of young Americans—my fellow veterans—whose future you stole.
 
Your positions of authority, your millions of dollars of personal wealth, your public relations consultants, your privilege and your power cannot mask the hollowness of your character. 
 
You sent us to fight and die in Iraq after you, Mr. Cheney, dodged the draft in Vietnam, and you, Mr. Bush, went AWOL from your National Guard unit. 
 
Your cowardice and selfishness were established decades ago. You were not willing to risk yourselves for our nation but you sent hundreds of thousands of young men and women to be sacrificed in a senseless war with no more thought than it takes to put out the garbage.
 
I joined the Army two days after the 9/11 attacks. I joined the Army because our country had been attacked. I wanted to strike back at those who had killed some 3,000 of my fellow citizens. I did not join the Army to go to Iraq, a country that had no part in the September 2001 attacks and did not pose a threat to its neighbors, much less to the United States. 
 
I did not join the Army to “liberate” Iraqis or to shut down mythical weapons-of-mass-destruction facilities or to implant what you cynically called “democracy” in Baghdad and the Middle East. 
 
I did not join the Army to rebuild Iraq, which at the time you told us could be paid for by Iraq’s oil revenues. Instead, this war has cost the United States over $3 trillion.
 
 I especially did not join the Army to carry out pre-emptive war. Pre-emptive war is illegal under international law. And as a soldier in Iraq I was, I now know, abetting your idiocy and your crimes. 
 
The Iraq War is the largest strategic blunder in U.S. history. It obliterated the balance of power in the Middle East. It installed a corrupt and brutal pro-Iranian government in Baghdad, one cemented in power through the use of torture, death squads and terror. And it has left Iran as the dominant force in the region. On every level—moral, strategic, military and economic—Iraq was a failure. 
 
And it was you, Mr. Bush and Mr. Cheney, who started this war. It is you who should pay the consequences.
 
I would not be writing this letter if I had been wounded fighting in Afghanistan against those forces that carried out the attacks of 9/11. Had I been wounded there I would still be miserable because of my physical deterioration and imminent death, but I would at least have the comfort of knowing that my injuries were a consequence of my own decision to defend the country I love.
 
 I would not have to lie in my bed, my body filled with painkillers, my life ebbing away, and deal with the fact that hundreds of thousands of human beings, including children, including myself, were sacrificed by you for little more than the greed of oil companies, for your alliance with the oil sheiks in Saudi Arabia, and your insane visions of empire.
 
I have, like many other disabled veterans, suffered from the inadequate and often inept care provided by the Veterans Administration. I have, like many other disabled veterans, come to realize that our mental and physical wounds are of no interest to you, perhaps of no interest to any politician. 
 
We were used. We were betrayed. And we have been abandoned. You, Mr. Bush, make much pretense of being a Christian.
 
 But isn’t lying a sin? Isn’t murder a sin? Aren’t theft and selfish ambition sins? I am not a Christian. But I believe in the Christian ideal.
 
 I believe that what you do to the least of your brothers you finally do to yourself, to your own soul.
 
My day of reckoning is upon me. Yours will come. 
 
I hope you will be put on trial. But mostly I hope, for your sakes, that you find the moral courage to face what you have done to me and to many, many others who deserved to live. I hope that before your time on earth ends, as mine is now ending, you will find the strength of character to stand before the American public and the world, and in particular the Iraqi people, and beg for forgiveness. 
 


بالصور : حفلة أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا بدمنهور تنتهى بحرب شوارع


بالصور : حفلة أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا بدمنهور تنتهى بحرب شوارع



حفل اوكا واورتيجا بدمنهور

الأربعاء 10 - أبريل - 2013 - 12:33

كتب :  محمود أبو الليف
إنتهت الحفلة التى أحياها  كل من " اوكا واورتيجا وشحتة كاريكا " بحرب شوارع , مساء أمس الثلاثاء , بجوار حديقة الجمهورية بدمنهور , حيث نظم الحفل كوافير العرائس " مسيو سعيد " بمناسبة مرور 5 سنوات على إفتتاج الكوافير , وأحيى الحفل المطربون الشعبيون " أوكا واورتيجا وشحتة كاريكا " ولكن لم يستطيعوا الوقوف على المسرح لبدء الحفلة , لإحاطة الجمهور بالمسرح والإحتشاد حوله مما أعاق المطربون من تأدية عملهم وإحياء الحفلة بنجاح .

ومن جانبهم , طلب المطربون من الجمهور المتواجد على خشبة المسرح أن يتركوا أماكن تحرك المطربون حتى يتمكنوا من السيطرة على المسرح , بينما ظل الجمهور فى مكانه بل كان العدد يزيد على المسرح مما آثار غضب وخوف المطربين من سقوط المسرح .

كما ناشد منظمي الحفل الجمهور بالإلتزام بالهدوء والتحلى بالأخلاق وحسن إستقبال الضيوف والنزول من على خشبة المسرح فى ظل عدم إستجابة من الجمهور الحاضر بجوار المسرح  , مما أسفر عن إعتذار المطربون ووجهوا اللوم للجمهور , قائلين : " بقى هو ده إستقبال الضيوف عندكوا !!؟؟ .. متشكرين ياجدعان " .

ونزل المطربون من على خشبة المسرح ليستقلوا سياراتهم وغادروا المكان مباشرة  , ولكن بعد ذلك حدث مالم يكن أحد يتوقعه , حيث قام الجمهور القاطن بآخر الشارع بإلقاء الطوب والحجارة على المسرح وعلى المتواجدين به , ثم بدأت الإشتباكات بين الشباب وبعضهم البعض .

وإستمرت حالات الكر والفر من قبل الجمهور والشباب والأطفال فى الشوارع المحيطة , بل إمتد الأمر لإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على السيارات المارة فى الطريق فى ظل وجود حالة إندهاش شديدة مما يفعلة هؤلاء الصبية , الى أن إنتهت أعمال العنف والشغب , وهدءت الأوضاع فى ظل غضب شديد من المنظمين والقائمين على الحفل .

يذكر أن هذه المرة الأولى التى يأتى إليها " أوكا وارتيجا وشحتة كاريكا " لمدينة دمنهور لإحياء حفل فى الشارع .