ملكة الوجهين حتشبسوت

هي إحدى الملكات اللاتي تولين حكم مصر القديمة, أنها الملكة الفرعونية “حتشبسوت” وقد تميزت فترة حكمها لمصر بالإزدهار والرخاء وسوف نتطرق للعديد والعديد من المعلومات التي تخص هذه الملكة العظيمة …

من هي حتشبسوت ؟

الاسم الكامل لها هو غنمت آمون حتشبسوت ومعناه خليلة آمون المفضلة على السيدات, وهي ابنة الملك تحتمس الأول وزوجة تحتمس الثاني وزوجة أب تحتمس الثالث الملكة وهى أحد أشهر الملكات في التاريخ المصر القديم، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وقد حكمت مصر من 1503 قبل الميلاد وحتى عام 1482 قبل الميلاد.
تولى عرش البلاد
واجهت الملكة حتشبسوت العديد من المشكلات عند توليها لحكم البلاد, ومن بين هذه المشاكل التي واجهتها نظرة الشعب بأنها لا تستطيع حكم البلاد لكونها إمرأة ولكنها تمكنت من الحكم وإشتهر حكمها بالسلام والإزدهار فقد كانت تبذل الكثير من أجل تنمية العلاقات الخارجية وخاصةً العلاقات التجارية مع دول الشرق القديم لمنع الحروب معهم.
الحملات العسكرية في عهد “حتشبسوت”
قامت العديد من الحملات العسكرية في عهد الملكة الفرعونية حتشبسوت فمنها حملة تأديبية على بلاد النوبة بسبب تمرد شعبها في بداية الحكم, وحملة تأديبية على سورية وفلسطين طبقاً للمخطوط الموجود في معبد الدير البحري, ثم حملة تأديبية أخرى لبلاد النوبة في العام 20 من حكمها.
وقد توفيت الملكة حتشبسوت في العام الثاني والعشرين من بعد أن حكمت مصر, ويوجد القبر الخاص بها في منطقة وادي الملوك.

معبد الدير البحري
معبد الملكة حتشبسوت




معبد "الدير البحرى" أو معبد الملكة "حتشبسوت" هو معبد شهير جداً فى العالم أجمع. ولقد اشتهر باسم "معبد الدير البحرى" لأن المسيحيين استخدموه ديراً فى القرن السابع بعد الميلاد.




الملكة "حتشبسوت"

والملكة "حتشبسوت" هى التى أرسلت السفن إلى بلاد "بونت" (الصومال) لكى تعود مُحمَّلة بالبخور والعطور .. و"حتشبسوت" هى خامسة ملوك الأسرة الثامنة عشرة التى ينتسب إليها أيضاً الملك "توت عنخ آمون". وهى ابنة "تحتمس الأول" وزوجة "تحتمس الثانى" وقد تسلمت الحكم مع "تحتمس الثالث" الذى كان ابن زوجها من إحدى الجاريات، وكان فى نفس الوقت زوج ابنتها، وظلت لحين موتها عام 1484 قبل الميلاد قابضة على زمام الحكم، فكانت الحاكمة الآمرة طوال حياتها، وأبعدت "تحتمس الثالث" عن الحكم، فلم يكن له صفة ولا شأن بالحكم.




ومع أنها كانت أنثى فقد مثلت نفسها على التماثيل على هيئة رجل له صدر منبسط بلا ثديين، وله لحية مستعارة. وبعد أن ماتت تحرر "تحتمس الثالث" من وصايتها الثقيلة، وأحب أن ينتقم منها فأتم بناء هذا المعبد، ونسبه إلى نفسه، وقام بتهشيم اسمها ومعظم صورها المحفورة وتماثيلها، ووضع مكانه اسمه وألقابه فى كثير من الجهات.

معبد الدير البحري(معبد حتشبسوت)

قام بتصميم وتنفيذ بناء المعبد المهندس "سنموت" مستشار الملكة وأحد المقربين إليها. وهو ينتسب إلى أسرة متواضعة من "أرمنت" ولكنه أصبح بجهده الرئيس الأول لاستقبال العائلة المالكة، ورئيس استقبال الإله "آمون"، والمسئول عن جميع الإنشاءات، ولهذا فقد حقق أعظم النجاحات المهنية فى تاريخ مصر القديمة.




وقد قام بالإشراف على إنشاء ونقل المسلات التى شيدتها "حتشبسوت" فى معبد "آمون رع" بالكرنك. أما المعبد الجنائزى الذى شيده فى "الدير البحرى" فهو تحفة فذة ونموذج للابتكار.




وقد تهدَّم سقفه مع الأسف، لكن أفنيته الثلاثة لا تزال باقية، وهى هلى هيئة شرفات متتالية يرتفع بعضها عن بعض درجات. وتؤدى المجموعة فى انقسامها إلى شرفات متتابعة وسلسلة متتالية من المسطحات المنفصلة تتزاوج فى انسجام وتجانس تام مع الجرف الطبيعى للجبل.




وعموماً تسد نوافذ الشرفات بوائك تنسجم بساطتها انسجاماً تاماً مع عظمة ما يعلوها من الصخور التى تشبه أنابيب الأرغن (آلة موسيقية). وكان يؤدى إلى هذا المعبد طريق من الكباش، وتظل مدخله والأفنية أشجار بقيت أجزاء من جذوعها فى أماكنها إلى اليوم.




ويقوم فى وسطه طريق صاعد بين شرفاته الثلاث، ويقع تجاه كل شرفة اثنان وعشرون عموداً وهناك خلف شرفته الثانية فناء يؤدى إلى مقصورة "أنوبيس" إله الموتى فى الجهة اليمنى، وأخرى "لحتحور" سيدة الجبانة فى الجهة اليسرى. ثم ينتهى المعبد بالمحراب، أو قدس الأقداس المنحوت فى قلب الصخر.




وأهم البوائك الموجودة فى هذا المعبد هى تلك التى تقع فى الشرفة الوسطى. وقد زخرفت الباكية الجنوبية منها بنقوش تمثل البعثة التى أرسلتها الملكة إلى بلاد "بونت" (شاطئ الصومال) وذلك فى السنة السابعة أو الثامنة من حكمها لإحضار البخور اللازم للطقوس الدينية وغيرها من منتجات تلك البلاد.




أما على البوائك الشمالية فى نفس الشرفة فقد نقش المنظر المشهور بقصة ميلاد الملكة من الإله "آمون" وهو المنظر الذى يمثل كيف حملت أم الملكة "حتشبسوت" بها بطريقة مخالفة للطبيعة. وذلك بأن زار الإله "آمون" ليلاً أمها الملكة "أحموس" وهو على هيئة زوجها "تحتمس الأول"، وقضى معها ليلة، ثم بشَّرها بعد ذلك بأنها سوف تلد أميرة عظيمة تدعى "حتشبسوت"، وأنها سوف تحكم البلاد.




وتوجد فى المعبد عدة حجرات داخلية نقوشها مشوهة، ثم المقاصير الداخلية الثلاث، وهى متداخلة فى بعضها. ونقوشها لا تمتاز عما سبق وصفه. غير أن الثالثة منها من عمل "بطليموس الثامن" – "يورجيتس الثانى" أحد ملوك البطالمة الذى أمر بنقرها فى الصخر وكرسها لعبادة كل من "ايمحتب" إله الطب، و"ايمحوتب بن حابو" الذى اشتهر فى عصر "امنحوتب الثالث" بالحكمة والأدب.

صور لمعبد الملكة حتشبسوت

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 800x533 .

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

Queen Hatshepsut Temple

Hatshepsut's Mortuary Temple

Mid-winter Solstice Alignment at Deir El Bahari 
by David Furlong

Abstract
This paper examines the mid-winter solstice alignment within Hatshepsut's Mortuary Temple at Deir El Bahari.

Fig. 1 Hatshepsut's temple 2007	Fig. 2 Plan of temple

Background
Hatshepsut’s mortuary temple at Deir El Bahari, called by the Ancient Egyptians Djeser-djeseru, ‘sacred of sacreds’, is recognised as one of the architectural wonders of the world. Designed by Senenmut for one of Egypt’s most illustrious queens the temple was constructed around 1450 BCE. It is set against the backdrop of the Theban cliffs and rises in a series of three tiers. In the centre of the upper level is a doorway entrance that leads into an open court. Opposite the doorway and cut into the bedrock is a sanctuary chapel dedicated to the god Amun (Fig. 2). The width of the open court is just under 23½ metres with the chapel extending a further 19 metres into the rock. When stood at the rear of the innermost chapel facing the entrance there is a clear aperture lens view through to the horizon of 2° ±¼°.

Hatshepsut’s temple is ideally placed to view astronomical events towards the eastern horizon, which includes Moon and Sun rise as well as the Orion constellation and the star Sirius. The alignment of the temple is set on an azimuth of 116½° ±½°, which when first discovered suggested a mid-winter sunrise alignment. Whilst such events can be postulated in theory they can only really be proved by being tested out on site at the relevant day of the year. The mid-winter solstice sunrise of 2007, set to 22nd December provided such an opportunity.

The Solstice Phenomenon at Hatshepsut’s Temple
On the day of the solstice a band of low cloud could be seen close to the horizon (see Fig. 3), which made it very difficult to make out the horizon even with binoculars. Calculations had suggested that the sunrise would occur at 06.32. In fact the first rays of the morning Sun were not visible until 06.33 when the Sun was perceived very close (±¼°) to the meridian line of the chapel (Fig. 4). However it is still not possible to determine whether this view showed the Sun breaking the horizon or cloud line. The orb of the Sun occupies about ½° of the ecliptic at the horizon, its light, in effect, occupying a quarter of the visible doorway entrance. The first rays of light from the Sun dramatically projected a reddish pink rectangle onto the rear wall of the chapel that very neatly fitted the width of a niche to be found there (Fig. 5). As the sun rose the projected rectangular light image, from the entrance doorway, slowly moved to the right before finally moving off the rear wall about 11 minutes after its first appearance. We can now be sure that this same event has occurred annually for the past three and half thousand years and will continue to do so in the future.

The precision of this phenomenon affirms the midwinter solstitial alignment of Hatshepsut’s temple and places this monument alongside many other notable worldwide monuments, such as the great burial mound of Newgrange in Ireland, Maes Howe in Scotland and Stonehenge in England. In addition we can be reasonably confident that other monuments within Egypt set to an azimuth of 116½° ±1° are aligned to the midwinter sunrise. In the Luxor area alone this includes the following temples:

• Central meridian line of the temple of Ipet Isut  -117° (Karnak)
• The mortuary temple of Amenhotep III -116½° (Qurna)
• Horus Temple - 117° (Thoth Hill)
• The mortuary temple Montuhotep - 117° (Deir El Bahari)
• The mortuary temple Amenhotep 1 - 115½ º (Deir Medina)

In addition to the primary sanctuary of Amun at Hatshepsut’s temple, two other chapels, those of Hathor and Anubis, are on the same solstitial alignment reinforcing the significance of the midwinter sunrise at this temple.

Fig. 6 Coss-Section of the Chapel and Sanctuary of Amun. (1. = Solstice; 2. The "light box" angle)

The Light Box Phenomenon 
Whilst the sunrise experience provided the main focus of the visit on the 22nd December one other significant feature within the temple design was observed. Set above the entrance doorway to the inner sanctuary is a rectangular aperture measuring approximately 44 x 44 cm set some 5.57 metres above the floor level. The light from the rising sun penetrated through this box onto the upper part of the east wall of the first of the inner chapels. The scene shows Tuthmosis III kneeling in supplication before the god Amun. From the photographic evidence the first rays of the Sun projected a bright light onto the meridian line of this scene before moving downwards and to the right to illuminate first the god Amun and then moving on to shine on Tuthmosis himself, before finally illuminating the god Hapy (Fig. 7). This phenomenon would be repeated each day, saving that the start position of the projected light would be a little lower on the wall as the altitude of the Sun changed.

A closer examination of this first wall showed another light box aperture had been created that would allow sunlight to penetrate through to the rear wall of the innermost sanctuary (See Fig 6.). Clearly this was not set to work at the mid-winter solstice but to some period before and after the 21/22 December date, when the "holy of holies"would again be illuminated albeit in a slightly different way from the solstice. The inner light box funnels to a slit aperture measuring 25 x 10 cm. This would appear to be suitable for illuminating the eyes of a statue placed at the correct height, although no such statue has been found in the chapel. Calculations from onsite measurements show that the light box determines an altitude angle of eleven degrees thirty-seven and a half minutes (11º-37.5'). This being so then the morning light of the Sun should next penetrate through to the inner chamber, via the light-box around 10/11 November and again on 31 January and 1 February, about forty-one days before and after the solstice. The reason for these dates in not clear and possibly relates to some cultic practice or festival. It is just possible that it represents the division of the solar year into eight segments of forty-five days (360/8). The first showing would certainly give a day count towards the culmination of the sunrise at midwinter.

Fig 8.	The symphony of light	Mid-winter solstice 2007/8

On 23rd January 2008 I had an opportunity to revisit the temple and record the effect of the light box on the upper chapel wall. As can be seen from the photographic evidence movement of light starts to the left of the median line and first illuminates the god Amun that faces Queen Hatshepsut before moving down and just missing the light box. Figs 8 and 9 compare these differences.

Fig. 9	The symphony of light	23rd Jan 2008

The Sirius Connection
The altitude angle of the "light box" offers another possible explanation, apart from a solar alignment, which would have been visible at the time of the temple's construction; namely an alignment to the star Sepdet (Sirius). For a few minutes each night when Sepdet was visible the star would transit across the aperture. This phenomena would have worked for about three hundred years after the temple's construction after which time the effects of precession would shift the placement.

Summary
The photographic evidence obtained from the visit to the Hatshepsut’s temple on the 22nd December 2007 and again on the 21st December 2008 affirms this midwinter solstitial alignment of this temple. It adds considerable weight to the view that celestial phenomena played a significant part in determining the alignment of some of the temples of Egypt. The excellent view through to the eastern horizon would most probably have been used to determine other celestial events such as the heliacal rising of Sirius. Further research is needed to uncover the significance of the light box and the way that it was used to illuminate the innermost chapel of the Amun sanctuary.

وادي الملوك

Valley of the Kings

Along with the astonishing knowledge used to build such wonders as the pyramids at Giza, ancient Egypt possessed a mystical culture - a culture that valued the passage of the soul to an afterlife. In order to reach this afterlife, the physical body had to be protected and preserved, and lavish tombs were constructed for those who could afford the privilege to help guide the spirit to the underworld. Most people recognize the pyramids as royal tombs, but many kings ofancient Egypt were not buried in such noticeable structures. Tomb raiding is always an issue for cultures determined to load their tombs with gold and riches as the Egyptians did. Most kings and queens were buried in the more discreet Valley of the Kings Egypt temples.

Located on the west bank of the Nile river across from Luxor, the Valley of the Kings was used as a royal burial ground for 500 years, approximately from the sixteenth century BC to the eleventh. At least sixty-three tombs of pharaohs, nobles, and queens dot the Valley of the Kings. Tombs here are cut into rock, often proceeding back into the rock for a long distance, but barely visible at the surface. The interiors are excellent examples of ancient Egypt architecture using a pyramid-like shape as the rooms get progressively smaller. The paintings and bas reliefs decorating the walls of the tombs further illustrate ancient Egypt architecture.

Tutankhamun's (King Tut) tomb is in the Valley of the Kings, but although the tomb is probably the most well-known in all of Egypt, the actual location is not as impressive as visitors might expect. The contents of the tomb have been relocated to the Egyptian Museum inCairo, and the relatively small tomb is not as impressive as most of its neighbors. It's impossible to visit all the tombs, so doing some research ahead of time can pay off. The tomb of Seti I is the longest in the valley and contains remarkably preserved wall art, and the tombs of Amenophis II and Tuthmosis IV are also great bets for an interesting visit. Still, tombs are frequently closed for maintenance so expect changes to your plans.

Aside from the culture of ancient Egypt, the Valley of the Kings also touches on other cultures of the ancient world. Tourists have been visiting this location for over a thousand years and often left their mark - over 2,100 instances of graffiti were left behind, most in the tomb of Ramses VI.

A taxi from Luxor is the easiest way to get to the tombs. While the people of ancient Egypt toiled away in the sun to build the tombs, for most modern visitors the Valley of the Kings is quite hot. This is not a religious site so there is no need to worry about covering shoulders or your head, but don't leave too much skin exposed either. The sun is intense; bring water or money to buy it and wear sunscreen. Inside the tombs can also be hot. Visiting the valley during the fall, spring, or winter, and as early in the day as possible, is best.

Whether you are interested in ancient Egypt architecture, tombs, or 

artwork, you can find all these things in the Valley of the Kings.

Egypt: Valley of the Kings Plans - Tombs of the Kings

Valley of the Kings, Luxor, Egypt.

The Valley of the Kings, is situated about two miles inland from the edge of the valley. A tarmac road makes the distance seem short. Before its construction a visitor had a sense of the arid remoteness of the site chosen

by the Pharaohs of the 18th, 19th and 20th Dynasties for their tombs. There are over sixty in the valley of the Kings.

The Pharaohs of the New Kingdom, as already explained, chose to separate their tombs from their mortuary temples as a safeguard against pillage, and to burrow through solid rock in an effort to ensure eternal seclusion. The actual tomb design was relatively uniform, differing only in length and in the number of chambers. There were usually three corridors, one following the other, leading to the inner chambers. High up on the walls of the second corridor were sometimes oblong recesses for the reception of the furniture and effects of the deceased. Alternatively other recesses or chambers were provided at the end of the third corridor for the same purpose. At the end of the third corridor was a door leading to an ante-chamber; the main hall or tomb chamber lay beyond. The roof of the tomb chamber was often supported by pillars and

small chambers led off it. In the center or to the rear was a crypt containing the sarcophagus, usually of red sandstone.

A shaft, sometimes dropping to a depth of over six meters, was a feature of several tombs. Whether this was designed to discourage possible grave-robbers from proceeding further is not sure, though there are positive indications that this was their purpose; for example, the representations on the upper walls of the pit shaft were usually left unfinished with the outer frame of decoration missing, where as the chambers beyond the shaft were fully decorated. Another theory is that the shaft was for the drainage of rain-water; though rain is not common in Egypt the tomb designers may well have taken precautions against the possibility of seepage.

The concern of the Pharaoh was not with his death, which was inevitable, but that his journey to the hereafter should be as smooth as possible. There was no apprehension, no fear. Man continued lite after death in much the same manner as he had lived on earth, so long as the necessities for his existence were provided, safe-guards were taken to prevent his body from decay, and the religious formulas were scrupulously followed.

In the Middle Kingdom the religious formulas by which the dead were to triumph had been recorded both inside and outside the sarcophagus. Gradually the texts were elaborated and scrolls of papyrus were placed in the coffin as well. Enlarged over the years these gradually became uniform and the nucleus of what has

become known as the Book of the Dead.

The rock-hewn passages and chambers represent stages in the journey to the underworld, which was supposedly divided into twelve hours or caverns. The deceased sailed through them at night in the boat of the Sun God - in fact actually absorbed by him- and representations on the first corridors of the tombs often show the ram-headed Sun God surrounded by his retinue who are standing in a boat and temporarily bringing light to the places he -traverses. As they pass from one leg of the journey to another they have to go through massive gates, each guarded by huge serpents. These chapters of the formula are known as the Book of the Gates.

The forward corridors were generally devoted to Praises of Ra - hymns to be sung and illustrations of the ceremonies to be performed before the statue of the deceased Pharaoh to imbue it with eternal life. And finally the deceased reached the judgement seat of Osiris, King of the Underworld.

Osiris, the creator of law and agriculture, had once ruled on earth. With his wife and sister Isis at his side he had been a just and much loved ruler who was slain by his jealous brother Set. Set, as the myth goes, conspired against Osiris and at a banquet persuaded him to enter a chest which was then scaled and thrown into the Nile. It was carried down to the sea. The broken-hearted Isis wandered far and wide in tortured misery seeking the body of her loved one. Accompanied on her sad mission by the goddess Nephthys she eventually found the body entangled in a tamarisk bush in the marshes of the delta . She hid the body, but Set, out boar-hunting, found it and cut it into fourteen pieces, scattering it in all directions. Isis continued her mission, collected the pieces (at each spot a monument was erected, which accounts for the widespread myth) and sought the help of the jackal-god Anubis, who became god of embalmment , to prepare it for the netherworld. While he carried out her orders Isis wept and prayed and drew near her dead lord "making a shadow with her pinions and causing a wind with her wings... raising the weary limbs of the silent-hearted (dead), receiving his seed,and bringing forth an heir"

Isis, the myth continues, raised her son Horus in the marshes until he was strong enough to avenge his father's death by slaying Set. He then set out to seek his father and raise him from the dead. The risen Osiris, however, could no longer reign in the kingdom on earth and now became king of the underworld where, with Isis still at his side, he ruled below with the same justice as he had exercised above. Horus took over the throne of his father on earth.

On the walls of the tomb chamber, or in the rear corridors,are dramatic representations of the dangers carefully guarded against: enemies withdrawing the breath from the nostrils of the deceased; water bursting into flame as he drinks; foes robbing him of his throne, his organs and, worst of all, his very name, which would thus deprive him forever of his identity.

The tombs in the Valley of the Kings, which are guidebooks to the hereafter, give us an insight into the hopes, expectations and fears of the living Pharaoh. Very soon after his coronation he must have ordered the construction of these usually vast complexes. His artists made initial sketches on the walls. His artisans began to turn out the 403 Shawabti (little statues bearing the implements of labor and usually put in big wooden boxes in the tomb to save the Pharaoh from tedious work in the hereafter). Funerary furniture was designed and made. And since secrecy was vital, only the workers from the city at Deir el Medina toiled on the tombs and only the Pharaoh himself and the high priests knew the actual site.

It is probable that the priests actually possessed an architectural plan or blue print for the construction of tombs in the valley. Though none has ever been found , one cannot believe that a people capable of placing an obelisk of solid granite upright on a small rectangular base, of planning irrigation canals, and, with their obsession for accuracy, of dividing the year nearly 4000 years B.C. into 365 days and thus forming the basis of the calendar we use today, that such a people would hazard a guess about that most vital decision : where to dig a Pharaoh's tomb. Admittedly the first corridor of the tomb of Ramses III actually breaks through into

another tomb-that of Amen-mesis, one of the pretenders to the throne at the end of the 19th Dynasty - and is consequently diverted and continued to the right. While this might indicate the absence of any blueprint it may equally be the exception that proves the rule.

What a sad tum of fate that, despite the remoteness of the site, enforced secrecy, complexity of structure and diversion shafts, the tombs were robbed from earliest times! In fact they were probably penetrated soon after they were sealed. Lust for gold, though the main, was not the only reason for their violation. The sacred corridors were also penetrated by enemies of the Pharaoh who wanted to prevent him from continuing his rule in the hereafter. There has been vicious mutilation of some of the mummies. Ramses VI, for example, when unwrapped after having been found hidden in the tomb of Amenhotep II, was discovered to have been

literally hacked to pieces.

On the sarcophagi of Seti I and Ramses II are records of a century and a half of persistent effort by the priests to safeguard the royal mummies. Ramses II was first taken from his own tomb to that of his father Seti I. Later he was hidden in the tomb of Queen Inhapi . And finally he was placed in the shaft at Deir el Bahri. In

their haste to re-wrap and hide the mummies, the priests sometimes failed to take the necessary precautions; in the wrappings of Ramses I the body of an old lady was found! This was no isolated instance.

As we pass along the corridors of the violated tombs we wonder to what happy stroke of fortune we owe the preservation of one single tomb left intact. We wonder why the first robbers of Tutankhamun's tomb- and there are indications that it had been opened and re-sealed, never went hack to complete the job. When

Ramses VI had his tomb constructed above that of Tutankhamun the rubble undoubtedly fell and obliterated the latter's, but that was over a century later. Whatever the reason, it is thanks to the preservation of the tomb of Tutankhamun that we know the story of the lavish splendor, the artistic merit and the able craftsmanship of the 18th Dynasty. And if this was the tomb of Egypt's youngest, and one of its least significant monarchs, what unimaginable treasures must have been stolen from the tombs of Amenhotep the Magnificent , Ramses II who loved size and splendor, Seti I who encouraged an artistic revival, and Ramses III who was known as

the 'Wealthiest of Pharaohs'.

King's Valley

من هو مالكوم أكس؟

لو استوقفت إحدى فتيات المسلمين في هذا العصر ثم وجهت لها السؤال التالي:
هل تعرفين من هو مايكل جاكسون؟
لأجابتكِ على الفور بأنه مطرب أمريكي مشهور ينتمي إلى الأمريكان السود،
ولكن لو وجهت إليها سؤالاً عن شخص أمريكي آخر من السود وهو (مالكوم أكس) لوجدتِ علامات الدهشة والاستغراب تعلو وجهها، وعندها لن تحّر جواباً..

* *
فمن هو هذا الشخص المدعو (مالكوم أكس)الذي يجهله أكثر شباب الأمة الإسلامية؟

وما الذي يهمنا في أمره؟

إن هذه الشخصية الهامة كان لها فضل كبير - بعد الله - في نشر الدين الإسلامي بين الأمريكان السود، في الوقت الذي كان السود في أمريكا يعانون بشدة من التميز العنصري بينهم وبين البيض، فكانوا يتعرضون لأنواع الذل والمهانة، ويقاسون ويلات العذاب وصنوف الكراهية منهم.

في هذا المناخ المضطرب الذي يموج بكل ألوان القهر والإذلال ولد مالكوم أكس لأب كان قسيساً في إحدى الكنائس، وأم من جزر الهند الغربية، وعندما بلغ السادسة من عمره قُتل والده على أيدي البيض بعد أن هشموا رأسه ووضعوه في طريق حافلة كهربائية دهمته حتى فارق الحياة.. فبدأت أحوال أسرة مالكوم أكس تتردى بسرعة.. مادياً ومعنوياً.. وباتوا يعيشون على الصدقات والمساعدات الاجتماعية من البيض والتي كانوا يماطلون في إعطائها.. ومع هذه الظروف القاسية عانت والدة مالكوم أكس من صدمة نفسية تطورت حتى أدخلت مستشفى للأمراض العقلية قضت فيه بقية حياتها، فتجرع مالكوم أكس وأخواته الثمانية مرارة فقد الأب والأم معاً، وأصبحوا أطفالاً تحت رعاية الدولة التي قامت بتوزيعهم على بيوت مختلفة...

في هذه الأثناء التحق مالكوم أكس بمدرسة قريبة كان فيها هو الزنجي الوحيد.. كان ذكياً نابهاً تفوق على جميع أقرانه فشعر أساتذته بالخوف منه مما حدا بهم إلى تحطيمه نفسياً ومعنوياً، والسخرية منه خاصة عندما رغب في استكمال دراسته في مجال القانون.. وكانت هذه هي نقطة التحول في حياته.. فقد ترك بعدها المدرسة وتنقل بين الأعمال المختلفة المهينة التي تليق بالزنوج.. من نادل في مطعم.. فعامل في قطار.. إلى ماسح أحذية في المراقص.. حتى أصبح راقصاً مشهوراً يشار إليه بالبنان، وعندها استهوته حياة الطيش والضياع فبدأ يشرب الخمر وتدخين السجائر، وكان يجد في لعبة القمار المصدر الرئيسي لتوفير أمواله.. إلى أن وصل به الأمر لتعاطي المخدرات بل والاتجار فيها، ومن ثم سرقة المنازل والسيارات.. كل هذا وهو لم يبلغ الواحدة والعشرين من عمره بعد.. حتى وقع هو ورفاقه في قبضة الشرطة.. فأصدروا بحقه حكماً مبالغاً فيه بالسجن لمدة عشر سنوات بينما لم تتجاوز فترة السجن بالنسبة للبيض خمس سنوات.

وفي السجن انقطع مالكوم أكس عن التدخين أو أكل لحوم الخنزير، وعكف على القراءة والإطلاع إلى درجة أنه التهم آلاف الكتب في شتى صنوف المعرفة فأسس لنفسه ثقافة عالية مكنته من استكمال جوانب النقص في شخصيته.

خلال ذلك الوقت.. اعتنق جميع إخوة مالكوم أكس الدين الإسلامي على يد الرجل المسمى (السيد محمد إلايجا) والذي كان يدَّعي أنه نبي من عند الله مرسل للسود فقط!!.. وسعوا لإقناع مالكوم أكس بالدخول في الإسلام بشتى الوسائل والسبل حتى أسلم.. فتحسنت أخلاقه، وسمت شخصيته، وأصبح يشارك في الخطب والمناظرات داخل السجن للدعوة إلى الإسلام.. حتى صدر بحقه عفو وأطلق سراحه لئلا يبقى يدعو للإسلام داخل السجن.

كان مالكوم أكس ينتسب إلى حركة (أمة الإسلام ) والتي كان لديها مفاهيم مغلوطة، وأسس عنصرية منافية للإسلام رغم اتخاذها له كشعار براق وهو منها براء.. فقد كانت تتعصب للعرق الأسود وتجعل الإسلام حكراً عليه فقط دون بقية الأجناس، في الوقت الذي كانوا يتحلون فيه بأخلاق الإسلام الفاضلة، وقيمه السامية... أي أنهم أخذوا من الإسلام مظهره وتركوا جوهره ومخبره.
لو استوقفت إحدى فتيات المسلمين في هذا العصر ثم وجهت لها السؤال التالي:
هل تعرفين من هو مايكل جاكسون؟
لأجابتكِ على الفور بأنه مطرب أمريكي مشهور ينتمي إلى الأمريكان السود،
ولكن لو وجهت إليها سؤالاً عن شخص أمريكي آخر من السود وهو (مالكوم أكس) لوجدتِ علامات الدهشة والاستغراب تعلو وجهها، وعندها لن تحّر جواباً..

* *
فمن هو هذا الشخص المدعو (مالكوم أكس)الذي يجهله أكثر شباب الأمة الإسلامية؟

وما الذي يهمنا في أمره؟

إن هذه الشخصية الهامة كان لها فضل كبير - بعد الله - في نشر الدين الإسلامي بين الأمريكان السود، في الوقت الذي كان السود في أمريكا يعانون بشدة من التميز العنصري بينهم وبين البيض، فكانوا يتعرضون لأنواع الذل والمهانة، ويقاسون ويلات العذاب وصنوف الكراهية منهم.

في هذا المناخ المضطرب الذي يموج بكل ألوان القهر والإذلال ولد مالكوم أكس لأب كان قسيساً في إحدى الكنائس، وأم من جزر الهند الغربية، وعندما بلغ السادسة من عمره قُتل والده على أيدي البيض بعد أن هشموا رأسه ووضعوه في طريق حافلة كهربائية دهمته حتى فارق الحياة.. فبدأت أحوال أسرة مالكوم أكس تتردى بسرعة.. مادياً ومعنوياً.. وباتوا يعيشون على الصدقات والمساعدات الاجتماعية من البيض والتي كانوا يماطلون في إعطائها.. ومع هذه الظروف القاسية عانت والدة مالكوم أكس من صدمة نفسية تطورت حتى أدخلت مستشفى للأمراض العقلية قضت فيه بقية حياتها، فتجرع مالكوم أكس وأخواته الثمانية مرارة فقد الأب والأم معاً، وأصبحوا أطفالاً تحت رعاية الدولة التي قامت بتوزيعهم على بيوت مختلفة...

في هذه الأثناء التحق مالكوم أكس بمدرسة قريبة كان فيها هو الزنجي الوحيد.. كان ذكياً نابهاً تفوق على جميع أقرانه فشعر أساتذته بالخوف منه مما حدا بهم إلى تحطيمه نفسياً ومعنوياً، والسخرية منه خاصة عندما رغب في استكمال دراسته في مجال القانون.. وكانت هذه هي نقطة التحول في حياته.. فقد ترك بعدها المدرسة وتنقل بين الأعمال المختلفة المهينة التي تليق بالزنوج.. من نادل في مطعم.. فعامل في قطار.. إلى ماسح أحذية في المراقص.. حتى أصبح راقصاً مشهوراً يشار إليه بالبنان، وعندها استهوته حياة الطيش والضياع فبدأ يشرب الخمر وتدخين السجائر، وكان يجد في لعبة القمار المصدر الرئيسي لتوفير أمواله.. إلى أن وصل به الأمر لتعاطي المخدرات بل والاتجار فيها، ومن ثم سرقة المنازل والسيارات.. كل هذا وهو لم يبلغ الواحدة والعشرين من عمره بعد.. حتى وقع هو ورفاقه في قبضة الشرطة.. فأصدروا بحقه حكماً مبالغاً فيه بالسجن لمدة عشر سنوات بينما لم تتجاوز فترة السجن بالنسبة للبيض خمس سنوات.

وفي السجن انقطع مالكوم أكس عن التدخين أو أكل لحوم الخنزير، وعكف على القراءة والإطلاع إلى درجة أنه التهم آلاف الكتب في شتى صنوف المعرفة فأسس لنفسه ثقافة عالية مكنته من استكمال جوانب النقص في شخصيته.

خلال ذلك الوقت.. اعتنق جميع إخوة مالكوم أكس الدين الإسلامي على يد الرجل المسمى (السيد محمد إلايجا) والذي كان يدَّعي أنه نبي من عند الله مرسل للسود فقط!!.. وسعوا لإقناع مالكوم أكس بالدخول في الإسلام بشتى الوسائل والسبل حتى أسلم.. فتحسنت أخلاقه، وسمت شخصيته، وأصبح يشارك في الخطب والمناظرات داخل السجن للدعوة إلى الإسلام.. حتى صدر بحقه عفو وأطلق سراحه لئلا يبقى يدعو للإسلام داخل السجن.

كان مالكوم أكس ينتسب إلى حركة (أمة الإسلام ) والتي كان لديها مفاهيم مغلوطة، وأسس عنصرية منافية للإسلام رغم اتخاذها له كشعار براق وهو منها براء.. فقد كانت تتعصب للعرق الأسود وتجعل الإسلام حكراً عليه فقط دون بقية الأجناس، في الوقت الذي كانوا يتحلون فيه بأخلاق الإسلام الفاضلة، وقيمه السامية... أي أنهم أخذوا من الإسلام مظهره وتركوا جوهره ومخبره.

استمر مالكوم أكس في صفوف (أمة الإسلام) يدعو إلى الانخراط فيها بخطبه البليغة، وشخصيته القوية.. فكان ساعداً لا يمل، وذراعاً لا تكّل من القوة والنشاط والعنفوان... حتى استطاع جذب الكثيرين للانضمام إلى هذه الحركة,وبات من أهم شخصيات حركة أمة الإسلام قبل أن يتركها ويتحول إلى الإسلام السني.

رغب مالكوم أكس في تأدية الحج، وعندما سافر رأى الإسلام الصحيح عن كثب، وتعرف على حقيقته، وأدرك ضلال المذهب العنصري الذي كان يعتنقه ويدعو إليه.. فاعتنق الدين الإسلامي الصحيح، وأطلق على نفسه (الحاج مالك الشباز).

وعندما عاد نذر نفسه للدعوة إلى الإسلام الحقيقي، وحاول تصحيح مفاهيم جماعة (أمة الإسلام) الضالة المضلة.. إلا أنه قوبل بالعداء والكراهية منهم.. وبدءوا في مضايقته وتهديده فلم يأبه لذلك، وظل يسير في خطى واضحة راسخة يدعو للإسلام الصحيح الذي يقضي على جميع أشكال العنصرية.

وفي إحدى خطبه البليغة التي كان يقيمها للدعوة إلى الله أبى الطغاة إلا أن يخرسوا صوت الحق.. فقد اغتالته أيديهم وهو واقف على المنصة يخطب بالناس عندما انطلقت ست عشرة رصاصة غادرة نحو جسده النحيل الطويل.. وعندها كان الختام.. ولنعم الختام.. نسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء يوم القيامة.

وبعد هذا كله ألا يحق لنا أن نسأل من هو مالكوم أكس؟

حرب رجال الأعمال!!!

نجيب ساويريس يمتلك أون تي في ... حسن راتب يمتلك المحور ... أحمد بهجت يمتلك دريم ... منصور عامر هو المالك "الفعلي" لقناة سي بي سي وإن ظهر في الصورة محمد

 الأمين شريكه الدائم


رجل الأعمال المصري " الفاسد " كان يتبع دوماً أربعة طرق رئيسية لتحقيق مصالحه: :
١- العلاقات السياسية من خلال التطبيع من رجالات الداخلية والعسكر في النظام القديم وهو ما كان يجعل له نفوذ غير عادي ووساطات لا محدودة

٢- البلطجة: ويمكننا أن نطلع على علاقات زعيم البلطجية " نخنوخ " الذي بالطبع له أفضال كثيرة على رجال الأعمال هؤلاء، وكان يتقاضى مقابلها بالتأكيد ما يسعده

٣- النائب العام الذي سيعطل كل ملفات الفساد

4- الإعلام ... الذي يمكنه من خلاله التأثير على الرأي العام وخلق وعي جمعي لخدمة مصالح سياسية بعينها

لهذا لن تجد رجل أعمال ثقيل في مصر إلا وله قناة تليفزيونية أو جريدة يبث من خلالها ما يريد
نجيب ساويريس يمتلك أون تي في ... حسن راتب يمتلك المحور ... أحمد بهجت يمتلك دريم ... منصور عامر هو المالك "الفعلي" لقناة سي بي سي وإن ظهر في الصورة محمد الأمين شريكه الدائم


بالتالي بقي لرجال الأعمال ثلاثة طرق: البلطجة، والنائب العام والإعلام
البلطجة شن عليها الإخوان حرباً ضروس ... إلقاء القبض على نخنوخ لم يكن إلا فتح للخراج العميق في جسد الوطن ... هناك حرب ضروس ضد البلطجة بالفعل ولكنها لم تؤت أؤكلها بعد خصوصاً ونحن نشاهد ما يحدث الآن في محمد محمود

ثم، قضية النائب العام، الذي أراد مرسي أن يزيحه من منصبه لقطع الطريق الثالث الذي يتخذه رجال الأعمال الفاسدين لتحقيق مصالحهم ... لكن مرسي خسر الجولة الأولى بعد أن خرجت له أحزاب سياسية " يقال إنها ثورية " طعنته في ظهره ... من السهل أن تفهم أن هذه الأحزاب يتم تمويلها من رجال الأعمال هؤلاء

لكن الجولة الجديدة قادمة، وسيضرب مرسي بالنائب العام بقوة شديدة ومن حيث لا يحتسبون

بقي الطريق الرابع لرجال الأعمال: الإعلام

عندما تجد دعوات من المتظاهرين في محمد محمود لمتابعة قناة سي بي سي لأنها تنقل الأحداث بصدق فيجب أن تفكر بروية ... سي بي سي أصبحت قناة ثورة؟! ... خيري رمضان الذي قال عن خالد سعيد إنه حشاش ... وعماد أديب ولميس الحديدي ومجدي الجلاد!! ... وعندما تتابع القناة تجد كاميرا من زاوية منخفضة ليظهر أن هناك أعداد غفيرة ثم حديث عما يحدث وكأننا في ثورة ... لا أريد التعليق كثيراً على أداء البعض لكن لا يمكن وصفه صدقاً إلا إنه عمل غير إعلامي بالمرة ... قس على ذلك أون تي في والمحور ودريم ... تصعيد وتهويل بشكل يوحي أن هناك كارثة لم تحدث من قبل ... في محمد محمود الأولى ربما لم يكن هناك هذا التهويل ...

كل هذا يجعلك متأكداً أن هؤلاء الإعلاميين لا يتحدثون بل يتحدث من خلف الستار أصحاب القنوات ...

وهذا الطريق الرابع لم ينظر مرسي حتي الآن في أمره ... ربما قرر أن يعين وزير إعلام إخواني لكنه خيب التوقعات في ظني


الآن: ما المخرج من هذه الأزمة؟!

القضية ليست في ثوار محمد محمود ... القضية في رجال الأعمال ... وحرب مرسي ستكون معهم هم ... اليوم وزير الداخلية قال إن الأمن الوطني تم تفعيله وإن هذه رسالة لمن " يمول " المتظاهرين ...
فوزير الداخلية نفسه يعرف أن الحرب مع رجال الأعمال

القضية ليست الإعلام ... ليست خيري رمضان ولا عمرو أديب ولا خالد صلاح ... القضية قضية من يمولهم ...

حرب رجال الأعمال تدور على أربعة محاور ... النفوذ والوساطات، البلطجة، النائب العام، والإعلام ... ومرسي قضى تقريباً على الأول، ويجفف في الثاني، ولم ينجح في الثالث ولم يدخل المحور الرابع بعد

لكن، لو استطاع حل فزورة النائب العام فسيصبح القضاء على رجال الأعمال سهل للغاية
ويومها ... سينهار الإعلام الفاسد وحده!

سيضرب مرسي قريباً ... سيضرب بقوة ... لن يغلق قنوات ... بل سيدخل رجال الأعمال إلى السجن ... فعلها أردوغان من قبل مع واحد من أكبر رجال الأعمال في تركيا ... أدخله السجن وأمر رجال الأعمال في العدالة والتنمية أن يشتروا شركاته وقنواته التليفزيونية ... ونجا الاقتصاد التركي ولم ينهار

الضربة آتية ... لاريب