[[ترجمة الشيخ عبد الرحمن الحلبى الدمنهورى]]
قال السخاوى فى الضوء اللامع (١): هو عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد بن أحمد ابن عبد الواحد بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن سالم بن داود بن يوسف بن جابر التاج ابن فقيه حلب الشهاب الأذرعى الدمنهورى الشافعى. ولد بحلب سنة تسعة وخمسين وسبعمائة، فحفظ القرآن والمنهاج وتفقه بحلب ثم بالقاهرة على الشرف ابن غنوم وغيره، وما قدم القاهرة إلا بعد أن درس فى الأسدية بحلب. ثم ولى قضاء دمنهور الوحش زمنا، وكان فاضلا كيسا مشاركا فى العلوم مستحضر الأشياء حسنة، كتب الخط الحسن، وقال الشعر الجيد، وحدث فسمع منه الفضلاء. ومات فى يوم الثلاثاء العشرين من رمضان سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بدمنهور، وروى عنه المقريزى فى عقوده وغيرها: أن أباه قال له: إنه رأى فى منامه رجلا وقف أمامه وأنشده:
كيف نرجو استجابة لدعاء … قد سددنا طريقه بالذنوب
كيف لا يستجيب ربى دعائى … وهو سبحانه دعانى إليه
مع رجائى لفضله وابتهالى … واتكالى فى كل خطب عليه
[[ترجمة الشيخ محمد بن على الشمس الدمنهورى]]
وفيه أيضا (٢)، أن منها الشيخ محمد بن على بن عبد الرحمن بن عيسى بن أحمد ابن محمد الشمس الدمنهورى، ثم الفوّى الفخارى نسبة لبيع الفخار. ولد بدمنهور عظيم وأوراد عظيمة فى الليل، جميل المعاشرة حلو اللسان، كثير الحياء والأدب، لا يكاد يرفع رأسه فى وجه جليسه. فأسأل الله تعالى أن يزيده من فضله وأن ينفعنا ببركاته آمين. ا. هـ.عظيم وأوراد عظيمة فى الليل، جميل المعاشرة حلو اللسان، كثير الحياء والأدب، لا يكاد يرفع رأسه فى وجه جليسه. فأسأل الله تعالى أن يزيده من فضله وأن ينفعنا ببركاته آمين. ا. هـ. ونشأ بها، فقرأ القرآن واشتغل بالفقه على ابن الخلال وجماعة، وكتب عن السراج الأسوانى شيئا من نظمه وجلس ببلده لتعليم الأطفال فانتفع به، ومن نظمه:
إذا ما قضى الله فكن صابرا … وما قدر الله لاتنأ عنه
وكن حامدا شاكرا ذاكرا … فربى هو الكل والكل منه
وقوله: «إذا ما قضى الله» هو بحذف ألف الله التى قبل الهاء للوزن.
ونعم الرجل صلاحا وخيرا وأنسا. مات قريب الستين بعد الثمانمائة ظنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق