مرضعه قلاوون (الست مسكة)
اكيد سمعت قبل كده عن مرضعه قلاوون لكن تعرف مين هي ولا ايه حكايتها ... هتعرف معانا
هي الست مسكة الناصرية مربية السلطان الناصر محمد بن قلاوون، جاءت إلى مصر ضمن مجموعة المماليك التي حضرت مع زوجة السلطان المنصور قلاوون.
وكانت على ما قبل فائقة الحسن والجمال واسمها الأصلي "حدق" فلما دخلت في مماليك السلطان قلاوون عهد إليها بتربية ولده الناصر محمد، فاعتنت به عناية كبيرة حتى صار شابا يافعا، لناصر محمد لم يتولى الحكم بعد والده المنصور مباشرة اللي تولى بعد المنصور الاشرف خليل الاخ الاكبر للناصر محمد .بعد كده لما نجحت مؤامرة الامراء و تم قتل الاشرف تمت مبايعه الناصر محمد واستطاعت بدهائها وحنكتها أن تأخذ له البيعة بالسلطنة من أمراء الدولة، فأصبح سلطانا على مصر.
وظل خلالها جميعاً يأخذ برأيها في كثير من الأمور ولاسيما في الإفراج السلطانية وولائم الأعياد والمواسم، وترتيب شئون الحريم السلطاني ونحو ذلك، وقد ظلت هذه السيدة على ولائها الكامل لأبناء الناصر محمد من بعده.
وتحلى منها هذا الولاء عندما ضيق أمراء المماليك على ابنه الناصر حسن في سجنه وذهبوا إلى الست مسكة التي كانت من أقوى أنصاره وخبروها بين أمرين كلاهما مر أولهما إما أن تتركه في سجنه وترحل، وثانيهما ألا ترى أحدا أو تجتمع بأحد من أتباعه، فلم توافقهم على أي من هذين الأمين وانتها المطاف بسجنها معه حتى ماتت فيه.
وقد شيدت مسجد يحمل اسمها بشارع سوق مسكه المتفرع من شارع الناصريه بالسيده زينب.
مرضعة قلاوون
هو لفظ نصف به تلك السيدة العجوز التي يبدو عليها أنها بلغت من العمر أرذله , وترتبط تلك المقولة بالسيدة مسكه أو مكة إحدى جواري زوجه السلطان قلاوون أشلون خاتون ” ذات الأصول المغولية والتى سكنت القلعة مع جواريها .
اسمها الحقيقى جلشانة”ومعناه .. رائحة الورد او العطر فاطلق عليها مستكه او مكه . وكانت شابه بارعة الجمال احضرها السلطان قلاوون الاب الى القصر لترضع وليده الناصر محمد بن قلاوون وأشرفت على تربيته فنشأ محبا لها متعلقا بها .
عمرت مستكه طويلا حتى اصبح الناصر قلاوون سلطانا ليتولى عرش مصر ثلاث مرات، منتصرا على كل المكائد والدسائس ومنطلقا إلى حركة تعمير رائعة.. جعلته يوصف فى التاريخ بأنه أبوالعمارة الإسلامية .
أصبحت ذات شأن كبير في البلاط السلطانى فكان يؤخذ برأيها في زواج الأميرات والأمراء من أبناء السلطان الناصر محمد بن قلاوون وهي التي كانت تدير شئون القصر اليومية,وتشرف علي إقامة الحفلات في الأعياد والمواسم وكانت مهمتها في البروتوكول ترتيب شئون الحريم السلطانى وتربية الأبناء , كما ظلت تمارس دورها حتي وهي عجوز وكانت تفعل المستحيل لتظهر بأنها صغيرة وشابة رغم مرور الزمن .
جمعت مسكة ثروات طائلة وأقامت مسجدا لها في المنطقة الواقعة بين الجامع الازهر والسيدة زينب أطلقت عليه اسم »مرضعة قلاوون وكتبت عليه اسمها هكذا: أمرت بانشاء هذا الجامع المبارك الفقيرة الي الله تعالي الحاجة الي بيت الله الزائرة الى قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم الست رفيعة مكة .
ونحن فى مصر نطلق علي من يمتهن وظيفة ويبقي فيها امد الدهر حتي وان كان لا يصلح بأنه مثل مرضعة قلاوون!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكيد سمعت قبل كده عن مرضعه قلاوون لكن تعرف مين هي ولا ايه حكايتها ... هتعرف معانا
هي الست مسكة الناصرية مربية السلطان الناصر محمد بن قلاوون، جاءت إلى مصر ضمن مجموعة المماليك التي حضرت مع زوجة السلطان المنصور قلاوون.
وكانت على ما قبل فائقة الحسن والجمال واسمها الأصلي "حدق" فلما دخلت في مماليك السلطان قلاوون عهد إليها بتربية ولده الناصر محمد، فاعتنت به عناية كبيرة حتى صار شابا يافعا، لناصر محمد لم يتولى الحكم بعد والده المنصور مباشرة اللي تولى بعد المنصور الاشرف خليل الاخ الاكبر للناصر محمد .بعد كده لما نجحت مؤامرة الامراء و تم قتل الاشرف تمت مبايعه الناصر محمد واستطاعت بدهائها وحنكتها أن تأخذ له البيعة بالسلطنة من أمراء الدولة، فأصبح سلطانا على مصر.
وظل خلالها جميعاً يأخذ برأيها في كثير من الأمور ولاسيما في الإفراج السلطانية وولائم الأعياد والمواسم، وترتيب شئون الحريم السلطاني ونحو ذلك، وقد ظلت هذه السيدة على ولائها الكامل لأبناء الناصر محمد من بعده.
وتحلى منها هذا الولاء عندما ضيق أمراء المماليك على ابنه الناصر حسن في سجنه وذهبوا إلى الست مسكة التي كانت من أقوى أنصاره وخبروها بين أمرين كلاهما مر أولهما إما أن تتركه في سجنه وترحل، وثانيهما ألا ترى أحدا أو تجتمع بأحد من أتباعه، فلم توافقهم على أي من هذين الأمين وانتها المطاف بسجنها معه حتى ماتت فيه.
وقد شيدت مسجد يحمل اسمها بشارع سوق مسكه المتفرع من شارع الناصريه بالسيده زينب.
مرضعة قلاوون
هو لفظ نصف به تلك السيدة العجوز التي يبدو عليها أنها بلغت من العمر أرذله , وترتبط تلك المقولة بالسيدة مسكه أو مكة إحدى جواري زوجه السلطان قلاوون أشلون خاتون ” ذات الأصول المغولية والتى سكنت القلعة مع جواريها .
اسمها الحقيقى جلشانة”ومعناه .. رائحة الورد او العطر فاطلق عليها مستكه او مكه . وكانت شابه بارعة الجمال احضرها السلطان قلاوون الاب الى القصر لترضع وليده الناصر محمد بن قلاوون وأشرفت على تربيته فنشأ محبا لها متعلقا بها .
عمرت مستكه طويلا حتى اصبح الناصر قلاوون سلطانا ليتولى عرش مصر ثلاث مرات، منتصرا على كل المكائد والدسائس ومنطلقا إلى حركة تعمير رائعة.. جعلته يوصف فى التاريخ بأنه أبوالعمارة الإسلامية .
أصبحت ذات شأن كبير في البلاط السلطانى فكان يؤخذ برأيها في زواج الأميرات والأمراء من أبناء السلطان الناصر محمد بن قلاوون وهي التي كانت تدير شئون القصر اليومية,وتشرف علي إقامة الحفلات في الأعياد والمواسم وكانت مهمتها في البروتوكول ترتيب شئون الحريم السلطانى وتربية الأبناء , كما ظلت تمارس دورها حتي وهي عجوز وكانت تفعل المستحيل لتظهر بأنها صغيرة وشابة رغم مرور الزمن .
جمعت مسكة ثروات طائلة وأقامت مسجدا لها في المنطقة الواقعة بين الجامع الازهر والسيدة زينب أطلقت عليه اسم »مرضعة قلاوون وكتبت عليه اسمها هكذا: أمرت بانشاء هذا الجامع المبارك الفقيرة الي الله تعالي الحاجة الي بيت الله الزائرة الى قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم الست رفيعة مكة .
ونحن فى مصر نطلق علي من يمتهن وظيفة ويبقي فيها امد الدهر حتي وان كان لا يصلح بأنه مثل مرضعة قلاوون!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الذوق مخرجش من مصر و لكنه مات حزينا علي بابها ( بوابة الفتوح )
قبة خضراء صغيرة اعتلاها هلال ذهبي اللون اتخذت مكانها في ركن ضيق بحيث يمكن رؤيتها فور الدخول أو الخروج من بوابة الفتوح التي تعد مدخل لشارع المعز لدين الله و كلمات سطرت بالأسود أعلى الباب الخشبي المتخذ طريقه أسفل تلك القبة ''ضريح العارف بالله سيدي الذوق''.
لعلك سمعت يوماً تلك المقولة '' الذوق مخرجش من مصر '' و أخذك المعنى القريب إلى ''الذوق و الحس و فنون الإتيكيت الشعبي'' و ما تربينا عليه من موروثات ثقافية طيبة إلا أن الكثير لا يعرف أن ''سيدي الذوق'' لم يطاوعه قلبه للخروج من مصر و فارق الحياة قبل أن يخرج من ''بوابة الفتوح '' غاضبا و آسفا على حال مصر .
في وقت قديم ربما يعود لعهد الدولة المملوكية كان يعيش رجل عُرف بصلاحه و رجاحة عقله ارتضاه رجال ''المحروسة'' حاكماً يفض ما نزع بينهم من مشاحنات و كان اسمه ''حسن الذوق'' عاش ''حسن'' سنوات في الحي القديم بجوار الأزهر الشريف و مسجد ''الحسين'' يمارس مهنته في التجارة و يقضي بين الناس بالعدل و الإنصاف .
و ذات مرة نشبت منازعة بين ''فتوات المحروسة'' و فشل ''حسن'' في الصلح بين المتخاصمين و وصل الأمر إلى '' الحاكم العسكري '' في ذلك الوقت فتم وضع الفتوات في السجون بدلاً من أن يتم التراضي بين المتخاصمين فأحس ''حسن'' بأن حكمته بدأت تتهاوى و حَزن على ما وصل إليه حال ''المحروسة'' و قرر أن يخرج منها لا يعلم حتى إلى أين وجهته .
قلب ''سيدي حسن الذوق'' لم يتحمل فراق ''المحروسة'' و على بعد بضع خطوات من ''بوابة الفتوح سقط ميتا و حزن الناس عليه و قرروا أن يدفنوه حيث وقع و بالفعل دفنوه خلف الردف الخشبي لـ ''بوابة الفتوح - حيث كانت الجيوش تخرج للقتال' ' و دهنوا مقامه بذلك اللون الأخضر .
زوار الشارع أغلبهم لا يعرف ما سر هذا '' المقام الأخضر '' الصغير البعض يعتقد أنه ربما لولي أو أحد الدراويش و البعض الآخر يقول أنه لأحد أفراد آل البيت لكن أهل المنطقة يعرفون أنه لرجل كان يحكم بين الناس بالعدل و قالت سيدة كبيرة جلست على رصيف الشارع و خلفها المقام تفترش بضاعتها من ''الليمون'' إنه ''حد مات و محدش هيفتكر مين بيموت و مين بيعيش'' و نسي الناس ''الذوق'' و قصته و بقيت العبارة المشهورة ''الذوق مخرجش من مصر'' .
قبة خضراء صغيرة اعتلاها هلال ذهبي اللون اتخذت مكانها في ركن ضيق بحيث يمكن رؤيتها فور الدخول أو الخروج من بوابة الفتوح التي تعد مدخل لشارع المعز لدين الله و كلمات سطرت بالأسود أعلى الباب الخشبي المتخذ طريقه أسفل تلك القبة ''ضريح العارف بالله سيدي الذوق''.
لعلك سمعت يوماً تلك المقولة '' الذوق مخرجش من مصر '' و أخذك المعنى القريب إلى ''الذوق و الحس و فنون الإتيكيت الشعبي'' و ما تربينا عليه من موروثات ثقافية طيبة إلا أن الكثير لا يعرف أن ''سيدي الذوق'' لم يطاوعه قلبه للخروج من مصر و فارق الحياة قبل أن يخرج من ''بوابة الفتوح '' غاضبا و آسفا على حال مصر .
في وقت قديم ربما يعود لعهد الدولة المملوكية كان يعيش رجل عُرف بصلاحه و رجاحة عقله ارتضاه رجال ''المحروسة'' حاكماً يفض ما نزع بينهم من مشاحنات و كان اسمه ''حسن الذوق'' عاش ''حسن'' سنوات في الحي القديم بجوار الأزهر الشريف و مسجد ''الحسين'' يمارس مهنته في التجارة و يقضي بين الناس بالعدل و الإنصاف .
و ذات مرة نشبت منازعة بين ''فتوات المحروسة'' و فشل ''حسن'' في الصلح بين المتخاصمين و وصل الأمر إلى '' الحاكم العسكري '' في ذلك الوقت فتم وضع الفتوات في السجون بدلاً من أن يتم التراضي بين المتخاصمين فأحس ''حسن'' بأن حكمته بدأت تتهاوى و حَزن على ما وصل إليه حال ''المحروسة'' و قرر أن يخرج منها لا يعلم حتى إلى أين وجهته .
قلب ''سيدي حسن الذوق'' لم يتحمل فراق ''المحروسة'' و على بعد بضع خطوات من ''بوابة الفتوح سقط ميتا و حزن الناس عليه و قرروا أن يدفنوه حيث وقع و بالفعل دفنوه خلف الردف الخشبي لـ ''بوابة الفتوح - حيث كانت الجيوش تخرج للقتال' ' و دهنوا مقامه بذلك اللون الأخضر .
زوار الشارع أغلبهم لا يعرف ما سر هذا '' المقام الأخضر '' الصغير البعض يعتقد أنه ربما لولي أو أحد الدراويش و البعض الآخر يقول أنه لأحد أفراد آل البيت لكن أهل المنطقة يعرفون أنه لرجل كان يحكم بين الناس بالعدل و قالت سيدة كبيرة جلست على رصيف الشارع و خلفها المقام تفترش بضاعتها من ''الليمون'' إنه ''حد مات و محدش هيفتكر مين بيموت و مين بيعيش'' و نسي الناس ''الذوق'' و قصته و بقيت العبارة المشهورة ''الذوق مخرجش من مصر'' .
باب الفتوح هو أحد أبواب سور القاهرة، بني سنة 1087 م على يد جوهر الصقلي، ثم جدده الأمير بدر الجمالي فجعله في موضعه الحالي في مدخل شارع المعز لدين الله الفاطمي بجوار جامع الحاكم بأمر الله.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخليج
المصري
قناة صناعية كانت تخرج من نهر النيل في منطقة مصر القديمة الحالية، وسميت المنطقة التي يخرج منها فم الخليج وهي الآن منطقة سكنية. تم حفر الخليج لأول مرة في زمن الفرعون المصري سنوسرت الثالث (1887- 1849 قبل الميلاد) وهو من ملوك الأسرة الثانية عشرة ولذلك لربط النيل بالبحر الأحمر. وقد عُرف الخليج عند حفره باسم قناة سيزوستريس. كان يتم تجديد حفر القناة على امتداد العصور المتعاقبة على مصر حيث أنه منذ حفرها في القرن 19 قبل الميلاد كانت تهمل حتى تصبح غير صالحة للملاحة أو ري الأراضي الزراعية إلى أن يأتي حاكم آخر في عصر آخر فيجدد حفر القناة. وآخر من جدد حفر القناة قبل الفتح الإسلامي هو الإمبراطور الروماني هادريانوس 117-138 ميلادية.
وعند الفتح الإسلامي سنة 641م كانت القناة مردومة بسبب إهمال مرافق البلاد بسبب الضعف الذي أصاب الإمبراطورية الرومانية. وكانت الحاجة ماسة لإيجاد طريق تجاري سريع إلى الحجاز لنقل السلع والمؤن إليه من مصر. أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأن يعاد حفر الخليج فقام عمرو بن العاص بإعادة حفره سنة 23 هـ (644م) وتمت عملية إعادة الحفر في ستة شهور وعُرفت القناة باسم خليج أمير المؤمنين. وبعد إنشاء القاهرة في العصر الفاطمي سمي الخليج باسم خليج القاهرة، ثم الخليج الحاكمي نسبة إلى الحاكم بأمر الله.
ولما تطورت المدينة واتصل عمرانها بالفسطاط وما بينهما العسكر والقطائع وصارت مدينة واحدة عرفت باسم مصر القاهرة في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) أصبح إسمه الخليج المصري.
كان الخليج المصري يخرج من النيل جنوب قصر العيني الحالي وعرف هذا الجزء باسم فُم الخليج (وهو منطقة سكنية حاليا). واتجه مجرى السيدة زينب الآن ثم درب الجماميز أمام المدرسة الخديوية ليصل إلى باب الخلق ثم باب الشعرية ثم الحسينية بالقرب من جامع الظاهر بيبرس، ثم يجري بين المزارع خارج القاهرة إلى الزاوية الحمراء والأميرية وهي أحياء سكنية حاليا، ثم يتجه إلى خارج بمحافظة القليوبية، ويمر جزء من مجراه بموقع مجرى ترعى الإسماعيلية الحالية التي تمد الآن منطقة قناة السويس بالمياه العذبة. ويمر مجرى الخليج بالقرب من مدن بلبيس والعباسة والتل الكبير وسرابيوم ويصب في بحيرة التمساح والبحيرات المرة التي كانت مفتوحة على البحر الأحمر .ظل الخليج المصري يؤدي الفرض منه في الملاحة التجارية بين وادى النيل والبحرين الأحمر والأبيض، وري الأراضي الزراعية وفي تزويد سكان القاهرة بمياه الشرب. وظل الخليج يجري داخل مدينة القاهرة وضواحيها حتى سنة 1897 وكان الإهمال قد نال منه الكثير خاصة بعد تشغيل قناة السويس سنة 1869 في الملاحة البحرية، وإنشاء شركة مياه القاهرة في عصر الخديوى إسماعيل ومدّ أنابيب المياه النقية إلى العديد من أحياء القاهرة. إنعدمت الحاجة العملية إلى الخليج المصري وأُهمل شأنه تماما وتحول إلى مكان لإلقاء فضلات ومخلفات البيوت في الأحياء المطلة عليه من الجانبين.تقرر ردم الخليج نهائيا، وصدر أمر الخديوى عباس حلمي الثاني في فبراير سنة 1897 بردمه مراعاة للصحة العامة. وتولت شركة ترام القاهرة عملية الردم وعمل شارع في موضعه تسيير الترام الكهربائي فيه. ثم ردم الخليج المصري بالفعل سنة 1898 وتحول موضعه إلى شارع عمومي أطلق عليه إسم شارع الخليج المصري، سار فيه خط للترام سنة 1899يربط بين أحياء غمرة وباب الشعرية والسيدة زينب وقصر العيني. وفي سنة 1956 تغير اسم شارع الخليج المصري إلى شارع بورسعيد
قناة صناعية كانت تخرج من نهر النيل في منطقة مصر القديمة الحالية، وسميت المنطقة التي يخرج منها فم الخليج وهي الآن منطقة سكنية. تم حفر الخليج لأول مرة في زمن الفرعون المصري سنوسرت الثالث (1887- 1849 قبل الميلاد) وهو من ملوك الأسرة الثانية عشرة ولذلك لربط النيل بالبحر الأحمر. وقد عُرف الخليج عند حفره باسم قناة سيزوستريس. كان يتم تجديد حفر القناة على امتداد العصور المتعاقبة على مصر حيث أنه منذ حفرها في القرن 19 قبل الميلاد كانت تهمل حتى تصبح غير صالحة للملاحة أو ري الأراضي الزراعية إلى أن يأتي حاكم آخر في عصر آخر فيجدد حفر القناة. وآخر من جدد حفر القناة قبل الفتح الإسلامي هو الإمبراطور الروماني هادريانوس 117-138 ميلادية.
وعند الفتح الإسلامي سنة 641م كانت القناة مردومة بسبب إهمال مرافق البلاد بسبب الضعف الذي أصاب الإمبراطورية الرومانية. وكانت الحاجة ماسة لإيجاد طريق تجاري سريع إلى الحجاز لنقل السلع والمؤن إليه من مصر. أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأن يعاد حفر الخليج فقام عمرو بن العاص بإعادة حفره سنة 23 هـ (644م) وتمت عملية إعادة الحفر في ستة شهور وعُرفت القناة باسم خليج أمير المؤمنين. وبعد إنشاء القاهرة في العصر الفاطمي سمي الخليج باسم خليج القاهرة، ثم الخليج الحاكمي نسبة إلى الحاكم بأمر الله.
ولما تطورت المدينة واتصل عمرانها بالفسطاط وما بينهما العسكر والقطائع وصارت مدينة واحدة عرفت باسم مصر القاهرة في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) أصبح إسمه الخليج المصري.
كان الخليج المصري يخرج من النيل جنوب قصر العيني الحالي وعرف هذا الجزء باسم فُم الخليج (وهو منطقة سكنية حاليا). واتجه مجرى السيدة زينب الآن ثم درب الجماميز أمام المدرسة الخديوية ليصل إلى باب الخلق ثم باب الشعرية ثم الحسينية بالقرب من جامع الظاهر بيبرس، ثم يجري بين المزارع خارج القاهرة إلى الزاوية الحمراء والأميرية وهي أحياء سكنية حاليا، ثم يتجه إلى خارج بمحافظة القليوبية، ويمر جزء من مجراه بموقع مجرى ترعى الإسماعيلية الحالية التي تمد الآن منطقة قناة السويس بالمياه العذبة. ويمر مجرى الخليج بالقرب من مدن بلبيس والعباسة والتل الكبير وسرابيوم ويصب في بحيرة التمساح والبحيرات المرة التي كانت مفتوحة على البحر الأحمر .ظل الخليج المصري يؤدي الفرض منه في الملاحة التجارية بين وادى النيل والبحرين الأحمر والأبيض، وري الأراضي الزراعية وفي تزويد سكان القاهرة بمياه الشرب. وظل الخليج يجري داخل مدينة القاهرة وضواحيها حتى سنة 1897 وكان الإهمال قد نال منه الكثير خاصة بعد تشغيل قناة السويس سنة 1869 في الملاحة البحرية، وإنشاء شركة مياه القاهرة في عصر الخديوى إسماعيل ومدّ أنابيب المياه النقية إلى العديد من أحياء القاهرة. إنعدمت الحاجة العملية إلى الخليج المصري وأُهمل شأنه تماما وتحول إلى مكان لإلقاء فضلات ومخلفات البيوت في الأحياء المطلة عليه من الجانبين.تقرر ردم الخليج نهائيا، وصدر أمر الخديوى عباس حلمي الثاني في فبراير سنة 1897 بردمه مراعاة للصحة العامة. وتولت شركة ترام القاهرة عملية الردم وعمل شارع في موضعه تسيير الترام الكهربائي فيه. ثم ردم الخليج المصري بالفعل سنة 1898 وتحول موضعه إلى شارع عمومي أطلق عليه إسم شارع الخليج المصري، سار فيه خط للترام سنة 1899يربط بين أحياء غمرة وباب الشعرية والسيدة زينب وقصر العيني. وفي سنة 1956 تغير اسم شارع الخليج المصري إلى شارع بورسعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق