Translate

الجمعة، 14 أبريل 2017

باحث مصري يقدم حلولاً للبطاله والاخشاب والطاقه


قام الباحث المصري “حسن شورما” بتقديم حلا للقضاء على مشكلة البطاله،وصناعة الاخشاب وتوفير الطاقه،وذلك من خلال استغلال جميع شوارع مصر بزراعة أشجار بولونيا الونجاتا .
حيث قال”شورما” أن هذه الأشجار ذات انتاجيه عاليه من الأخشاب ومدة هذه الشجرة 100 عام من كل شجره بعد أول ست سنوات إيراد متر مكعب خشب وبعد ذلك متر مكعب خشب كل خمس سنوات ثمن متر الخشب سعره 7000 جنيه مصري وبهذا المشروع سوف يكون عندنا اكتفاء ذاتي من الأخشاب والورق والكرتون واعلاف حيواني والتصدير وان جميع الشوارع المصريه عائمه على مياه جوفيه وأيضا زراعة أشجار المنتجعه للطاقه وهي أشجار الجتروفا حيث إيراد الشجره الواحده كل سنه بتنتج 4 لتر زيت خام من بذورها المنتجة.
وهنا ننشر ملف كامل عن شجرة “الجتروفا كوركاس” حسب ما ذكره لنا الباحث المصري “شورما”
“جتروفا كوركاس” أو جوز مسهل أو جوز بربادوس الشجيرة قادرة على إنتاج نوع نادر من الزيوت النباتية الذي يتم خلطه مع الوقود، وهو ذو قوة كبيرة ويساعد في عدم تلوث البيئة. كما أنها تساعد بشكل أساسي على محاربة التصحر لأنها تنبت في الأماكن المتصحرة والجافة ولا تحتاج إلى الكثير من المياه. وتسمى كذلك بشجرة الذهب الأخضر ويمكن أن تساهم في زيادة الدخل القومي للبلدان الفقيرة.الموطن والانتشارلموطن الأصلي لجتروفا كوركاس هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة والاستوائية في العالم.الوصف النباتي جتروفا كوركاس شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى 3 – 5 أمتار. القلف ورقي والأفرع غليظة، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننة طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم. أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية. والثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير). التزهير في نيسان ويتم الإثمار في أيار (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر).أشجار الجتروفا تعتبر من أشجار الذهب الأخضر لأنها تعتبر مصدر نظيفاً لإنتاج وقود البيوديزل، حيث يستخدم في إدارة المحركات والآليات والسيارت التي تعمل بالديزل، كما أنها تساعد على الحد من التصحر، إذ أنها تنمو في المناطق الحارة ولا تحتاج لجهد كبير ولا تستهلك الماء إلا بنسبة ضئيلة، وجميع مخلفاتها ذات نفع كبير كما أوراقها التي تسقط على الأرض تساهم في خصوبتها كثيراً.بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% والغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة وعدة أغراض صناعية أخرى.وشجيرة الجتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.وتجدر الإشارة إلى أن الديزل الحيوي قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 – 8 % مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي والسيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي والتصديري المرتفع.نجحت زراعة الجتروفا في صعيد مصر (الأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود والذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمرالأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.
-قال متحدث باسم إدارة الغابات الصينية إن الصين ستعمل على نشر زراعة نبات الجتروفا في مختلف أنحاء الأقاليم الجنوبية الغربية للاستفادة منه في إنتاج الوقود الحيوي وتقليل اعتماد الصين على النفط المستورد.وقال المتحدث في مؤتمر صحفي إنه بحلول عام 2020 سيمكن استغلال نبات الجتروفا وغيره من منتجات الغابات في إنتاج ستة ملايين طن من وقود الديزل الحيوي وتوليد 1500 ميجاوات من الكهرباء. وأضاف أن المزارعين سيحصلون على دعم وشتلات لزراعة هذا النبات في خمسة أقاليم.وستستثمر مؤسسة البترول الوطنية الصينية وشركة كوفكو لتجارة الحبوب في زراعة النبات لاستخراج الوقود منه. ويمكن لهذا النبات النمو في المناطق الجافة ويستخدم في إنتاج زيوت غير صالحة للاستخدام في الطعام وتستخدم في صناعة الشموع والصابون وكذلك الوقود الحيوي.-ربما لم يسمع الغالبية منا عن أشجار الجتروفا ..ولا يعلم انها تزرع بالأساس في اوطاننا وتستغلها شركات اجنبية!!!.. فشجر الجتروفا يعتبر من أشجار الذهب الأخضر لأنها تعتبر مصدر نظيف لإنتاج وقود البيوديزل بوفرة..أو السولار الذي نحتاجه أمس الحاجة، حيث يستخدم في إدارة المحركات والآليات والسيارت التي تعمل بالديزل… كما أنها تساعد على الحد من التصحر، إذ أنها تنمو في المناطق الحارة ولا تحتاج لجهد كبير ولا تستهلك الماء إلا بنسبة ضئيلة، وجميع مخلفاتها ذات نفع كبير كما أوراقها التي تسقط على الأرض تساهم في خصوبتها كثيرا!!!تبلغ نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% والغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة وعدة أغراض صناعية أخرى…وشجيرة الجتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية… ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم… مما يعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي والتصديري المرتفع…هذه الشجرة تزرع ايضا في السودان وغيرها..ولا تحتاج كما رأينا الى أية متطلبات شاقة او مكلفة…ونحن نمر بأزمات السولار وتبعاتها..وله اكثر من بديل بأيدينا ونحن غافلون!!!!-
-تقرير عن شجرة الجاتروفاأدت الزيادات المتتالية والمرتفعة في أسعار البترول والطاقة إلى عدد من الآثار السلبية على القطاعات الزراعية بصفة عامة وقطاع الغذاء بصفة خاصة، وخصوصًا في الدول صافية الاستيراد من السلع الغذائية، بعض هذه الآثار مباشر، وبعضها غير مباشر، وهناك أربعة آثار هامة نوردها فيما يلي:الأول: وهو مباشر يتعلق بزيادة تكلفة استخدام الآلات الزراعية وتكلفة استخدام الكيماويات الزراعية سواء كانت أسمدة أو مبيدات، وكذلك تكلفة نقل مستلزمات الإنتاج إلى المزرعة، أوالمنتجات إلى الأسواق لاعتمادها كلية على الوقود.الثاني: وهو أثر غير مباشر حيث أدى الارتفاع في أسعار البترول إلى التحول لإنتاج واستخدام الوقود الحيوي، وبذلك تحول استخدام الأراضي الزراعية من إنتاج الغذاء إلى إنتاج الوقود؛ الأمر الذي أدى إلى نقص المعروض من تلك المنتجات، وبالتالي زيادة أسعارها بشكل كبير خاصة في الحبوب.الثالث: إذا كانت زيادة أسعار البترول تعكس طلبا متزايداً على استخدامه فإن زيادة استخداماته أدت إلى زيادة في تلوث البيئة مما استتبع ذلك من تغيرات مناخية وخاصة فما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري وهذه التغيرات الضارة تعكس تخوفًا شديدًا من مستقبل النقاء البيئي.الرابع: الآثار السالبة للتوسع في استخدام البترول ومشتقاته أدى إلى الانخفاض في مستوى ونوعية الموارد الطبيعية الأساسية مثل الأراضي الزراعية والمياه العذبة.هذه المشكلات الأربعة يختلف أثرها على المجتمعات باختلاف وفرتها ومكوناتها واعداد ونوعية سكانها، إلا أن المجتمع الدولي استشعر الخطر من استخدام الغذء في توليد الوقود الحيوي بدلاً من تغذية البشر، وبدأ التفكير الجدي في الاستخدام والعناية ببعض الأشجار غير الغذائية، والتي تزرع في أراضي هامشية، ولا تحتاج إلى المياه بشدة، ويمكنها توليد الطاقة أو إنتاج الوقود الحيوي، وكانت شجيرة ” الجاتروفا” أهم هذه الأشجار التي بدأ الاهتمام بها يشتد بدرجة كبيرة، وذلك في إطار مفهوم جديد اطلق عليه مشروع زراعة الطاقة، والذي يمكن من إيجاد بديل للوقود المشتق من البترول، أو يقلل من درجة الاعتماد عليه.كثيرة هي نعم الله التي تجود بها الطبيعة دون أنيستشعرها أحد، ومنها نبتة متوحشة طالما اشتكىمن أذاها المزارعون في الهند وتدعى ”جاتروفا”(jatropha) وهي تنمو بسرعة عجيبة، وتظهرأثناء ذلك سلوكاً عدوانياً من خلال الاعتداء علىالمجال الحيوي لمحاصيل المواد الغذائية المزروعة.و”الجاتروفا” من النباتات العشبية، ورقتها تشبهورقة العنب وتطرح ثمرة على شكل جوزة لهاحجم (كرة الجولف) تتضمن بذوراً ممتلئة بزيتمرّ الطعم لا يكاد يجد فيه الهنود أية فائدة بالرغممما عرف عنهم من دراية واسعة في اكتشاف فوائد النباتات.ومع انتشار حمى البحث عن بدائل الطاقة عقب ارتفاع أسعار النفط، تمكن بعض الهنود في ولاية بنجالور من إكتشاف القيمة الحقيقية الكامنة في بذور ”الجاتروفا” بعد أن عرفوا أن عملية معالجة كيميائية وفيزيائية لزيوتها تكفي لتحويلها إلى نوع من الديزل الحيوي المناسب لتشغيل محركات السيارات. ولا غرابة بعد ذلك في أن يعمد الهنود الذين كانوا يعتبرون هذه النبتة عدواً لدوداً، إلى إطلاق حملة لزراعتها على أوسع نطاق.واعرب بعض الخبراء الهنود قولهم ان ”الجاتروفا كفيلة بإنقاذ الجنس البشري” وذلك عبر شرحهم لخصائص وفوائد هذه النبتة وأضافوا ”لا شك أبداً في أن كل المزارعين الهنود سوف يزرعونها بعد أن يكتشفوا فوائدها الحقيقية”. ومع ارتفاع اسعار النفط ، أصبحت هذه النبتة العدوانية نجمة ساطعة في أفق مشاريع اكتشاف مصادر الطاقات البديلة للنفط في الهند. وتكمن ميزتها في ”قوّتها الحيوية الخارقة”، فهي قادرة على النمو والانتشار بسرعة عجيبة وفي كل البيئات الزراعية من دون استثناء. وهذا يعني أن نشر زراعتها على نطاق واسع أمر بالغ السهولة حتى في الصحارى الجافة. ومن مميزات هذه النبتة أن زراعتها لا تحتاج إلا إلى قليل من الماء، ولا تتطلب استخدام الأسمدة. وهذا يعني أن التوسع في إنتاجها على أوسع نطاق لن يتم على حساب المصادر الزراعية المستخدمة في إنتاج المحاصيل الغذائية التقليدية. وتنطوي هذه الخصائص على أهمية كبرى عند البحث في هوامش الأمن والسلامة البيئية لأي مصدر جديد للطاقة.وفيما نلاحظ أن إنتاج وقود ”الإيثانول” يتطلب تكاليف باهظة بسبب الحاجة لاستثمار مساحات ضخمة من الأراضي لإنتاج الذرة أو القمح أو قصب السكر، وهي المحاصيل التي يتم إنتاجه منها، إلا أن الجاتروفا يمكن أن تزرع على جوانب الطرق وفي الأراضي الحجرية والصحراوية التي لا تصلح للاستثمار في زراعة المحاصيل التقليدية. وبدأت ترتفع بعض الأصوات مؤخراً لانتقاد الأضرار البيئية والاجتماعية الكبيرة التي ينطوي عليها استزراع المساحات الهائلة من الأراضي لإنتاج المواد الأولية اللازمة لتحضير الإيثانول. وهذا يفسح المجال أكثر لنشر زراعة ”الجاتروفا”.وقد وصف خبراء مؤسسة ”جولدن ساكس” للدراسات الاقتصادية الدولية بأن الجاتروفا هي المرشحة الأولى لإنتاج الديزل الحيوي المستقبلي النظيف والمناسب لدفع السيارات وتشغيل المحركات.وكانت مؤسسة ”بير ستيرنز” للدراسات قد نشرت العام الماضي نتائج دراسة مهمة تفيد بأن مجمل الطاقة الإنتاجية للمزارعين الأميركيين في مجال إنتاج الذرة اللازمة لصناعة الإيثانول، لا يمكنها أن تغطي إلا 7 بالمئة فقط من الاستهلاك المحلي من البنزين المستخدم في دفع السيارات في الولايات المتحدة. وأشارت المؤسسة استناداً إلى هذه الإحصائيات إلى أن ذلك يعني أن الأميركيين يحتاجون للمزيد من الأراضي الزراعية لاستخدامها في إنتاج الذرة إن هم أرادوا إنتاج الإيثانول بالكميات التي يحلمون بها. وعلى النقيض من ذلك، نجد أن الهند تمتلك ملايين الهكتارات من الأراضي غير المزروعة بسبب عدم خصوبتها ونقص مصادر المياه فيها إلا أنها تعد بيئة مناسبة لزراعة ”الجاتروفا” على نطاق واسع. ويمكن غمرتلك المناطق بهذا المحصول الجديد وبحيث تتحققجملة من الفوائد دفعة واحدة منها عودة الاخضرارإلى هذه الأراضي المهملة وتشغيل الكثير من الأيديالعاملة. وتتسابق الآن العديد من الشركاتالمتخصصة بالاستثمارات الزراعية لاستغلال هذهالأخبار الطيبة حول ”النبتة الشرّيرة”الموطن الأصلي للجاتروفا هو أمريكا الجنوبية والتي تحمل الاسم العلمي (jatropha curcas) ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم خاصة في مناطق امريكا المدارية وغرب اسيا. ويوجد 476 نوع للجاتروفا من بينها 12 نوع سجلت في الهند وافضل الانواع هو جاتروفا كاركاس (Jatropha Curcas).فيما كانت ماليزيا أول دولة في العالم تستثمر الجاتروفا وتستخرج منها الزيت وتسير أول سيارة في العالم باستخدام هذا زيت بنسبة 100% في العام 2006 . ومن ثم انتشرت الجاتروفا إلى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وباقي دول العالم.الجاتروفا (Jatropha curcas) شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة (Euphorbiaceae) يصل ارتفاعها الى 3-5 أمتار وأحياناً عند توفر الظروف البيئية الملائمة يصل إلى 8 – 10 متر ، القلف ورقي ناعم رمادي اللون و الأفرع غليظة ، الأوراق خضراء بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم . أما الأزهارعبارة عن نورات وحيدة الجنس صفراء مخضرة الأزهار المؤنثة أكبر من المذكرة، وتتكون في الموسم الحار. والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية . والثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا تنضج في الشتاء عند تساقط الأوراق، وأحياناً تكون موجودة طول العام عند توفر المياه في التربة أو توفر درجات الحرارة الملائمة لتكوين الثمار، وكل نورة بها حوالي 10 ثمار، كل ثمرة بها 3 بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير) تنضج عند تغير لون الكبسوة من الأخضر إلى الأصفر.وتصل البذور إلى مرحلة النضج خلال 2-4 أشهر بعد الإخصاب.التزهير والأثمار مرتين في العام.بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج،وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79%ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاجالزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة حيث ان الزيت الناتج عن بذرة الجاتروفا يطلق عند احتراقه خمس من ثاني اوكسيد الكربون بالمقارنة مع البترول ، اي انه يوفر من هذه الناحية ، اربعة اخماس اضرار وتكاليف ثاني اوكسيد الكربون وبقية الانبعاثات الاخرى لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى.المناخ : الجاتروفا تنمو جيدا في المناخ شبه الاستوائي والمداري ويمكن ان تتحمل درجات الحرارة ولكن لا تتحمل الصقيع.التربة: تزرع في مجموعة واسعة من انواع التربة المختلفة ، ويفضل التربة ذات الخصوبة المعتدلة.الزراعة : تتم الزراعة بواسطة البذور المحسنة والتي يتم غمرها في روث الابقار لمدة 12 ساعة وتبقي البذور تحت اكياس خيش مبللة لمدة 12 ساعة وتزرع البذور النابتة في أكياس بولي حجم 20×10 سم مليئة بالتربة الخصبة والرمل والمواد العضوية بنسبة 1: 1: 1 ويمكن زراعتها بالشتلات بواقع 1000 شتلة في الفدان الواحد بتباعد بين الشتلات يبلغ مترين داخل حفر مساحتها 30×30×30 سم ويجب وضع الاسمدة العضوية قبل الزراعة داخل الحفر (gm FYM 500 ++ 100 gm Neem cake 100 gm super) وللحصول على انتاج افضل يتم اضافة منقوع روث البقر والبول بنسبة (1:5) بواقع 200 مل للشتله وتكون عادة مواعيد الزراعة فى (يونيو – يوليو ، اكتوبر – نوفمبر) . كما يمكن زراعتها بالعقلة. وهو المفضل، مع اختيار العقلة من أمهات من شجيرات عالية الإنتاج.التسميد : يتم التسميد من السنة الثانية وذلك باضافة النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم بنسبة 20: 120: 60 كجم للفدان.الري: الري أمر لا بد منه مباشرة بعد الزرع في حالة تحضير شتول الجاتروفا في المشتل. وينبغي ان يكون في اليوم الثالث بعد الزرع بواقع مرتين في الاسبوع خلال فصل الخريف و3 مرات في الاسبوع خلال فصل الصيف. بعد ذلك يروي كل أسبوعين وذلك لضمان إنتاج ناجح وكما ذكرنا فيمكن ان يكون الري بواسطة مياه الصرف الصحي.النمو : يتم الانبات خلال 6-10 ايام. وتنمو اشجار الجاتروفا بعد عامين من زراعتها وخلال هذين العامين يمكن بل يفضل الزراعة البينية وهي الزراعة بين اشجار الجاتروفا وكأنها غير موجودة ويمكن استغلال المسافة مترين من كل جانب بين الاشجار في زراعة الخضروات والفواكه والبن وقصب السكر..الخ وذلك لتغطية جزء من تكاليف التأسيس.الانتاج : يبدأ العايد الاقتصادي في السنة الثالثة وتشير تقديرات انتاجية الفدان الى اكثر من 3000 كجم من البذور حيث تبلغ انتاجية الشجرة الواحدة حوالي 3 كجم . وتجمع البذور وتجفف تحت اشعة الشمس لمدة اربعة ايام حتي تنخفض نسبة الرطوبة الي معدل 6-10% قبل ان يعصر الزيت من البذور اما اذا كانت البذور ستستعمل في الزراعة فيجب ان يكون التجفيف جزئي تحت الظل. وتختلف انتاجية الجاتروفا باختلاف البيئة الزراعية الخاصة بها، وما إذا كانت بري اوبدون ري.الافات والامراض : اخطر انواع الافات التي تصيب الجاتروفا هما Bark eater (Indarbella sp) و capsule borer وافضل الوسائل للمكافحة هي رش (Endosulphan) بعد خلطه بالماء بنسبة 3 مل من المبيد الي لتر من الماء. ومرض التعفن من اخطر الامراض التي تصيب النبات في المراحل الاولي وتتم المكافحة بتنقيط (1% Bordeaux) علي النباتات المتضررة والنباتات المجاورة.دورة الجاتروفاv الجاتروفا لها القدرة علي النمو والانتشار بسرعة في كل البيئات الزراعية.v تتحمل اقسى انواع الجفاف فهي تنمو في المناطق الجافة والتي يصل معدل الهطول المطري فيها إلى 250ملم مما يجعل نشر زراعتها على نطاق واسع امرا بالغ السهولة حتى في الصحاري الجافة، والأراضي القاحلة، وفي الاراضي الحجرية والرملية، وعلى جوانب الطرق، وكل الاراضي التي لاتصلح للاستثمار في زراعة المحاصيل التقليدية.v يمكن زراعتها بمياه الصرف الصحي المعالج، وتشير الدراسات الى امكانية زراعتها بمياه الصرف الزراعي رغم ارتفاع نسبة الملوحة فيها.v لاتتطلب التسميد.v معمرة ويدوم اثمارها حوالي 50 عاما فهي تحافظ على حياتها عن طريق إسقاط أوراقها لتقليل فقدان الماء عن طريق النتح.v تعطي زيتاً بانتاجية عالية مقارنة بمحاصيل الوقود الحيوي الاخرى.v تسمح الشجرة للمزارعين بدمج صيانة التربة مع المحاصيل النقدية بزراعتها مع المحاصيل المختلفة كالخضروات والفواكه والبن وقصب السكر.v مقاومة للأمراض والحشرات وهو ما يوفر تكاليف المبيدات الزراعية والمعالجات المختلفة v الجاتروفا نبات بري وليست من انواع المحاصيل الزراعية المستانسة.v تحتوي الجاتروفا على مواد سامة وحتى الآن ، لا توجد تقنيات لإزالة هذه السموم ، وبالتالي فان امباز البذور لا يمكن استخدامه كعلف للحيوانات.شجيرة الجاتروفا لها استخدامات متعددة نورد اهمها فيما يلي:v الاستخدام الاساسي للبذور يتركز في استخلاص زيت الجاتروفا، وهو بديل جيد لزيت الديزل الاحفوري، ويعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية سواء كان منفرداً أو بخلطه بالديزل، حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم, وتجدر الإشارة إلى أن الزيت الحيوي ((Biodiesel قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 – 8 % مع زيت الديزل ( زيت الذرة الايثانول او زيت الجاتروفا ) في الاستخدام الصناعي و السيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول على ان تتصاعد هذه النسبة الى 20 % عام 2020. مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع.v يستخدم زيتها في تشغيل الالات الزراعية، وفي الاضاءة المنزلية.v صناعة الشموع والجلسرين والصابون ويعتبر الصابون الذى ينتج من زيت الجاتروفا من اغلي انواع الصابون في العالم .v تستخدم كسياج وسور للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية.v لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.v ينتج منها بعض العقاقير والادوية لعلاج كثير من الامراض الجلدية وعلاج الروماتيزم وعلاج كثير من أمراض الأسنان .v الجاتروفا بطبيعتها طاردة للحشرات، لذلك تزرع حول الحقول لتقليل الإصابة الحشرية.v يستخدم كسب الجاتروفا كسماد عضوي غني بالنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، كما يمكن استخدامه في إنتاج الغاز الحيوي ( الميثانزراعة الجاتروفا لا تزال في مرحلة مبكرة جدا ولكن بالرغم من ذلك فيمكن لأي مشروع أن يبرهن على إنتاج كبيرة من زيت الجاتروفا.ونجد ما يقرب من 900000 هكتار من مزارع الجاتروفا قد زرعت بالفعل في انحاء العالم في 242 مشروع للجاتروفا عام 2008م بالرغم من أن الصناعة في مراحلها الأولى وأكثر من 85٪ من الأراضي المزروعة يقع في آسيا. وهنالك حوالي 120000 هكتار في افريقيا أفريقيا تليها أمريكا اللاتينية مع ما يقرب من 20000 هكتار.ونجد ان هنالك عدد من مشاريع الجاتروفا التي يجري تطويرها في تزايدبشكل حاد. هذا هو الحال في جميع مناطق العالم تقريباً والتي هي مناسبة لزراعة الجاتروفا. ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو في المساحات المزروعة في خلال 5-7 سنوات القادمة بمعدل 1,5-2 مليون هكتار من الجاتروفا. وبلغت المساحات المزروعة حوالي 5 مليون هكتار في عام 2010 في عدد كبير ومتزايد من الدول، وتأتي ميانمار على رأس هذه الدول حيث زرعت نحو 800 ألف هكتار. ويتوقع ان تبلغ المساحات المزروعة عالمياً حوالي 13 مليون هكتار بحلول عام 2015 ، كما تخطط الصين لزراعة نحو 13 مليون هكتار بحلول عام 2020م. كما تنوي الحكومة الهندية تقليص استعمال وقود الديزل العادي بنسبة 20% خلال خمس سنوات القادمة، وهذا باستغلال هذه النبتة وشبيهاتها من نفس الفصيلة، وقد خصص حوالي 39 مليون هكتار لزراعتها.من المتوقع أن تتضاعف الاستثمارات العالمية لتصل إلى 1 مليار دولار سنويا بافتراض أن متوسط الاستثمار من 300-500 دولارا للهكتار الواحد ، مسار النمو المتوقع لهذه الصناعة سيؤدي الى الاستثمارات في جميع أنحاء العالم بلغ مجموعها 500 مليون حتي 1 مليار دولار سنويا خلال 5-7 سنوات المقبلة. ونجد ان الطلب العالمي لزيت الجاتروفا في تزايد يوم بعد يوم لذلك فان السوق العالمي يمكن ان يقبل اي كمية من بذور وزيت الجاتروفا.تعزيز الوقود الحيوي كبديل جزئي عن الوقود الحفريهو نهج الحكمة لدى العديد من البلدان. وقد بذلت العديدمن التحسينات التكنولوجية في إنتاج الوقود الحيوي بطريقةمجدية اقتصاديا. وبينما تنتج الدول المتقدمة الوقود الحيويباعتمادها علي المحاصيل الغذائية هنالك فرصة امام الدولالنامية لانتاج الوقود الحيوي من المحاصيل غير الغذائيةوهنالك فرصة كبيرة لزراعة الجاتروفا حتي في افقر الدول من حيث الاراضي الخصبة والموارد المائية. ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي الذي يستخرج من بذور الجاتروفا يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفرداً أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات وتجدر إلى الزيت الحي في وتشترط فى الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 – 8 في المائة مع زيت الديزل الاستخدام الصناعي و السيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي والتصديري المرتفع. وتتسابق الشركات الاوربية الآن على استئجار اراضي في أفريقيا لزراعة هذه النبتة التي لا تحتاج الى مياه للحصول على عشرين مليون برميل يوميا في حال تمت زراعة ربع اراضي افريقيا ، اي ما يحول المنطقة الى منبع نفط حيوي يشبه الشرق الاوسط كوقود الحفري بالاضافة الى اقامة مصاف لتكرير الزيت وكافة مرافق المعالجة والنقل ، اي حراك اقتصادي متكامل. وهذا الحراك قادر على تزويد اوربا بكمية عشرة بلايين طن سنويا على الاقل وهي كمية قابلة للزيادة مع ارتقاء البحث والتجريب والتطوير على بذور نبات الجاتروفا. كما ان نبتة الجاتروفا المعجزة تعطي زيتاً بمقدار عشرة أضعاف ما تعطيه الذرة ولا تؤثر على اسعار الغذاء، هذا وتشير الدراسات والتقارير إلى أن الهكتار من فول الصويا يمكن أن يعطي 375 كيلو جرام من الوقود الحيوي في الولايات المتحدة الأمريكية، على حين يعطي الهتكار من محصول بذور اللفت 1000 كيلو جرام، أما الهكتار من الجاتروفا فيعطي 3000 كجم من الوقود الحيوي هذا في الهند، وهذه الكمية تعادل 300 % مما تنتجه بذور اللفت، ونحو 800 % مما يعطيه هكتار فول الصويا.وبعمليات حسابية بسيطة يمكن معرفة متوسط انتاجية الفدان والهكتار من البذور ومن زيت الجاتروفا كما يلي:§ يتم زراعة 1000 شجرة من الجاتروفا في الفدان.§ تنتج الشجرة الواحدة في المتوسط حوالي 3.5 كجم من البذور.§ انتاج الهكتار من البذور يساوي 1000×3.5= 3500كجم = 3.5طن.§ يتم تجفيف البذور بالشمس فتفقد حوالي 10% من وزنها حيث يصبح انتاج الهكتار حوالي 3.5×90/100 = 3.15طن.§ نسبة الزيت المستخلص حوالي 40% من البذور وبذلك ينتج الهكتارحوالي = (3.15×40/100) = 1260.ك.§ كثافة زيت الجاتروفا = 0.92 كجم/لتر.§ انتاج الهكتار باللتر = 1260÷0.92 1369لتر.§ تزداد الانتاجية في حالة وجود ري كافي.§ الجدول أدناه يبين إنتاجية الهكتار من بذور الجاتروفا في حالة وجود ري وبدون ري.إنتاجـية الجـاتروفا:بدون ري (طن متري للهكتار)السنوات 1 0.1منخفض 0.25طبيعي 0.4 مرتفع2 0.5 1 1.53 0.75 1.25 1.754 0.9 1.75 2.255 1.1 2 2.75بالري (طن متري للهكتار)السنوات 1 1.75منخفض 1.25طبيعي 2.5مرتفع2 1 1.5 33 4.25 5 54 5.25 6.25 85 5.25 8 12تعتمد تكلفة الديزل الحيوي بشكل كبير على إختيار المواد الخام وحجم الانتاج.وفيما يلي مقارنة بين تكلفة الديزل الحيوي المستخرج من بذور الجاتروفا والانواع الاخري من محاصيل الديزل الحيوي وفقاً للدول المنتجة لكل نوع حيث يبين الجدول ادناه انتاجية الهكتار لكل محصول والتكلفة للبرميل بالدولار.FEEDSTOCK Country Yield/hectare (kg) Rate per barrel(US$)SOYA OIL USA 375 73RAPESEED OIL Europe 1000 78JATROPHA OIL INDIA 3000 43PALM OIL Malaysia 5000 46مؤشرات سوق بذور الجاتروفا:لحداثة زراعة الجاتروفا ، فإن التركيز على منتجاتهاكان في بذورها، وفي هذا الإطار فإن هناك نوعين منالاستخدام النهائي للبذور، الأول هو ما يعكس الطبعلى بذور الجاتروفا من أجل الزراعة، ويعكس هذا الاتجاه طلباً متزايداً عليها.اما النوع الثاني من الطلب على بذور الجاتروفا فيتلخص في الاستخدامات المتعددة التي أشير إلى بعضها في هذا التقرير والسوق العالمي يعكس طلبا كبيرا ومتزايدا لاستيراد هذه البذور، وقد بلغ متوسط سعر الاستيراد في دول ماليزيا وباكستان والهند وألمانيا عام 2007 نحو 281 دولار للطن، إلا أن هذا المتوسط إرتفع إلى نحو 606 دولار للطن عام 2008م في دول كوريا الجنوبية والصين والهند وكندا، ويعكس ذلك ارتفاع في السعر بنسبة 115 % مقارنة بعام 2007م مؤشراً على قفزات في الطلب على البذور، ويعكس ايضا اهتمامًا كبيرًا بالجاتروفا في العالم.لزيت الجاتروفا سوق عالمي مثل البترول ولكن ليس بالبرميل وانما بالطن المتري وهو يساوي حوالي 1090 لتر من الجاتروفا يبلغ سعر اللتر حوالي 64 سنت.اسعار بذور الجاتروفا في الاسواق العالمية (دولار/للطن)2007 2008 2009Country Price Country PriceMalaysia 300 South Korea 750Pakistan 160 China 550India 375 India 625Germany 300 Canada 500Average 281 Average 606 647نجحت مصر حتي الآن في زراعة 1200 فدان بنبات الجاتروفا في ثلاث مواقع صحراوية هي الأقصر وسوهاج والسويس وأنتجت زيوت نباتية عالية الجودة تتطابق مع المعايير الأوروبية لزيت الوقود الحيوي. ومن ناحية اخري فان زراعة هذا النبات توفر أكثر من مليون فرصة عمل للشباب سنوياً وان التوسع في زراعته بصحراء مصر يرتبط بانشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي حتي يمكن استغلالها في الري. وقد تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود و الذي يزال قبل الزراعة، في جور 30×30×30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3×3 متر (466 نبات/فدان ). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ درجة التوصيل الكهربي (E.C) لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.وقد تفوقت الزراعة بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري والأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمراشجارالجاتروفا المزروعة و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.تكاليف وعوائد مشروع زراعة الجاتروفا بالأقصرفى اطار مشروع LIFE تم زراعة عشرة أفدنة تجريبية على مياه الصرف الصحي المعالجة بالأقصر وخصص منها فدان واحد لزراعة الجاتروفا وهو مشروع مشترك بين وزارة الدولة للشئون البيئية، ووزارة الموارد المائية (MWRI). وهيئة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .(USAID) وفيما يتعلق بتكاليف وعوائد مشروع زراعة الجاتروفا فقد ظهرت النتائج الاتية:الانتاجية: هناك مصدرين لعوائد المشروع، الأول هو البذور، والثاني هو مخلفات التقليم وفيما يلي انتاجية كل مصدرانتاجية الشجرة والفدان من البذور 6 5 4 3 2 1 Years 4 3 3 2 1 0.5 – Kg/tree 2000 1500 1500 1000 500 250 – Kg/feddanانتاجية الشجرة والفدان من مخلفات التقليم 5 4 3 2 1 Years 3.5 3 2 2 1 – Kg/tree 1750 1500 1000 1000 500 Kg/feddan1 – تكاليف المشروعتتكون من التكاليف الاستثمارية وتكاليف التشغيلأ- التكاليف الاستثماريةثمن الأرض (فدان 5000 جنيهنصيب الجاتروفا في ماكينة الري الخاصة بالمشروع وبنسبة 10% 3000 جنيهنظام ري بالتنقيط 3000 جنيهتسوية التربة 100 جنيهثمن شتلات الجاتروفا) ثمن 500 شتلة بسعر الواحدة 2 جنيه، وزراعتها) 1000 جنيهالعمالة 70 جنيهثمن أشجار المحيطة بالجاتروفا كسورتكلفة زراعة هذه الاشجار 1000 جنيهجملة تكاليف الاستثمار 14000 جنيه.ب – تكاليف تشغيل المشروعالري 3 مرات شهرياً في الشتاء، و 4 مرات شهرياً في الصيف اي 15 مرة شتاء، 28 مرة صيفاً بمجموع 43 رية في السنة – تحتاج الرية الواحدة إلى ساعتين، وبتكلفة 2 جنيه/ساعة 172 جنيهعمال الري تحتاج الرية إلى عامل/يوم بتكلفة 14 جنيه في اليوم 602 جنيهتحسين الجورتحتاج العملية إلى ٦ رجل/يوم في السنة 84 جنيهصيانة شبكة الري مرة في السنة 50 جنيهعملية التقليم تحتاج العملية 5 رجل/ يوم 70 جنيهجمع البذور تعتمد على كمية الانتاج وتقدر بأن رجل / يوم يكفي لجمع 50 كجمجملة تكاليف التشغيل السنة الاولى 978 جنيه 2 – عوائد المشروعوتحسب العوائد عند أسعار 5 جنيه/كيلو بذور، 0.5 جنيه/كيلو مخلفات تقليمالسنة عوائد البذور عوائد مخلفات التقليم عوائد السور المجموعالاولى – – -الثانية 1250 250 1500الثالثة 5000 500 5500الرابعة 7500 500 8000الخامسة 10000 750 10750 السادسة 10000 875 10875 .وبما ان الجاتروفا تعتبر من النباتات الاستوائية وكل العوامل البئية والمناخية تشير الى نجاح زراعتها في الاراضي المصريه بالاضافة الي تجنبها الجدل الأكبر المحيط بالوقود الحيوي وهو النقاش الأخلاقي حول استخدام المصادر الزراعية الغذائية لانتاج الوقود علاوة على أن إيجاد مصدر بديل للنفط، لم يعد اختياراً بقدر ما أصبح طريقاً حتمياً وهدفاً إستراتيجياً يسعى إليه الآن أغلب الدول. فان ذلك يعتبر اكبر دافع للاهتمام بهذه النبتة المعجزه والتوسع في زراعتها نظرا لان مصر تذخر بالاراضي الشاسعة والمياه الوفيرة والتنوع المحصولي فقد يصبح هذا البلد العملاق هو الأوفر حظا لإنتاج الديزل الحيوي من هذه النبته وحتى نلحق بركب الدول التي قطعت بالفعل شوطا كبيرا في إنتاج طاقة المستقبل التي أصبحت واقعا ملموسا يمشي على الأرض.
– بما ان الجاتروفا أحد أهم مصادر الوقود الحيوي فيجب أن تكون جزءاً من استراتيجية الدولة لانتاج الطاقة المتجددة، وأن تؤخذ خطط تنميتها والترويج لها بجدية.
– انشاء مركز تدريب لزراعة وتصنيع الجاتروفا وخلق كوادر فنية في هذا المجال.
– يجب أن يكون التوسع في زراعة الجاتروفا في مناطق محطات معالجة مياه الصرف وعلى تلك المياه المعالجة فقط في الصحراء وفي الأراضي المهمشة التي لا تستخدم اطلاقاً في الزراعة الخاصة للإنتاج الغذائي
– يجب أن تكون زراعة الجاتروفا نشاط حكومي خالص باعتبار الوقود الحيوي مورد قومي هام وحيوي.
– اسناد تخطيط وتنفيذ برامج صناعة الديزل الحيوي من الجاتروفا إلى مؤسسة قومية، مع مشاركة فعالة من وزارات الزراعة والبيئة والري.
– ضرورة الاعداد الجيد لندوة أو مؤتمر يدعى إليه كافة المعنيين بالجاتروفا في مراحلها المختلفة (إنتاج- استخلاص- استرة- ترويج … الخ ) وعلى رأس المدعويين متخذي القرار في المستويات العليا لمناقشة حاضر ومستقبل هذا -النشاط في مصر.

ليست هناك تعليقات: