Translate

الثلاثاء، 21 مارس 2017

من هو ألفرد نوبل، ولماذا أسس الصندوق الذي يمنح هذه الجائزة؟


ألفريد بيرنهارد نوبل 
Alfred Bernhard Nobel ثالث أبناء عمانويل نوبل مهندس كيميائي ولد في 21 أكتوبر 1833 في مدينة ستوكهولم عاصمة السويد. أفلس الأب في نفس العام الذي ولد فيه ألفريد واحترق منزل العائلة فقرر في عام 18377 الارتحال إلى فنلندا للبحث عن فرصة أفضل للحياة له ولأسرته. ثم ارتحل في سنة 1842 إلى بطرسبرغ St. Petersburgh  عاصمة روسيا القيصرية وأنشأ هناك ورشة استطاع من خلالها أن يعقد صفقات مع الجيش الروسي لصناعة الألغام. نتج عن ذلك تحسن أحواله المادية فاستقدم عائلته عام 1842 للعيش معه. حقق الأب من عمله في حقل الألغام البحرية ثروة مكنته من توفير تعليم جيد لأبنائه الأربعة، خصوصا في الطبيعة والكيمياء والآداب واللغات.
ظهرت على ألفريد علامات النبوغ المبكر واهتم في بداية حياته بالأدب والشعر ولم يبلغ السابعة عشرة إلا وقد أتقن خمس لغات أوربية. لكن والده لم يدخر جهدا لصرفه إلى الكيمياء والطبيعة وتطبيقاتهما في مجال المتفرقعات وبعَثَه في رحلات خارجية لتوسيع مداركه ولمتابعة مشاريع العائلة في أوربا وأمريكا. وأثناء وجوده في باريس عمل مع الكيميائي الشهير البروفيسور بيلوز T. J. Pelouze في مختبره الكيميائي، وهناك تعرف على الكيميائي الإيطالي أسكانيو سوبريرو Ascanio Sobrero  الذي كان قد اكتشف مادة النيتروغليسيرين nitroglycerine  وهو سائل شديد الانفجار ويعد النواة الأولى لصناعة المتفرقعات. ويتم إنتاج هذه المادة بمزج الغليسيرين مع الكبريت وحمض النترات. ومع أن قوة انفجار النيتروغليسيرين تفوق قوة انفجار البارود إلا أن العلماء رأوا أن لا فائدة ترجى من هذه المادة نظرا لخطورتها وقابليتها الشديدة للانفجار عند أدنى درجة من درجات الضغط أو الحرارة وبطريقة يصعب ضبطها أو التنبؤ بها. لكن ألفريد نوبل رأى إمكانية الاستفادة منها في الأعمال الإنشائية وتفجير الصخور، لكن لم يغب عن باله أيضا خطورتها الشديدة.
كانت الألغام البحرية التي وفرها عمانوئيل نوبل للجيش الروسي وزرعها الجيش في بحر البلطيق أثناء حرب القرم (1853-1856) هي التي وفرت الحماية لمدينة بطرسبرغ ضد الجيوش البريطانية والفرنسية. ولقد قدرت روسيا ذلك لعمانوئيل ومنحه القيصر وسام الإمبراطور الذهبي. بعد انتهاء حرب القرم تقلصت نشاطات عمانوئيل التجارية حتى وصل إلى درجة الإفلاس مرة أخرى واضطر للعودة إلى ستوكهولم سنة 1859. بعد عودتهما إلى ستوكهولم بنى ألفريد مع والده مصنعا بالقرب من المدينة لتصنيع مادة النيتروغليسيرين. لكن مصنعه انفجر عام 1864 مما تسبب في مقتل إميل الأخ الأصغر لألفريد وأربعة من العاملين في المصنع. ولقد تأثر ألفريد بهذا الحادث الأليم فنذر حياته لترويض هذه المادة المفرقعة ليخضعها لمشيئة الإنسان ليتحكم بها ويستفيد منها كما يشاء. أدت جهوده إلى اختراع الديناميت عام 1866 وذلك بمزج سائل النيتروغليسيرين مع السيليكا للحصول على معجون قابل للتشكيل على هيئة أصابع بالحجم والشكل المناسب لإيلاجها في فتحات تحفر في الأماكن المراد تفجيرها. وكان لا بد لألفريد من أن يخترع أيضا فتيلة التفجير حتى يمكن تفجير الديناميت عن بعد. ومما ضاعف من فائدة هذا الاختراع أنه تزامن مع اختراع آلات حفر عالية الكفاءة ساعدت هي والديناميت على خفض كلفة الحفر وتفجير الصخور. وحيث أن ألفريد نوبل يملك براءة اختراع الديناميت فقد تهافتت على شرائه منه شركات البناء والمناجم والقوات المسلحة، فانتشر استخدامه في أنحاء العالم. هذا شجع ألفريد على بناء المصانع في عشرين دولة وجنى من وراء ذلك ثروة ضخمة وأصبح من أغنى أغنياء العالم. ومما ساهم في مضاعفة ثروته حنكته البالغة في إدارة استثماراته.
وقد شنت الصحافة الأوربية هجوما عنيفا على نوبل ولقبته "صانع الموت" و"ملك المتفجرات". وقد بدأت حملة التشهير ضده عام 1888 حينما نشرت جريدة فرنسية نعيه بطريق الخطأ وعنونته "مات ملك الموت" وقالت عنه إنه كون ثروته عن طريق البحث باستمرار ودون كلل عن طرق جديدة لقتل البشر. لذا قرر أن يدشن حملة إعلامية لتحسين صورته وتبرئة ساحته من تلك التهم. فصور نفسه على أنه رجل محب للسلام وأنه حينما اخترع الديناميت كان يرى فيه الأمل لرخاء البشرية عن طريق حفر المناجم واستخراج كنوز الأرض، إضافة إلى حفر الأنفاق وشق القنوات والطرق التي سهلت عمليات التواصل والتبادل التجاري بين الأمم. لكن الكثير من الناس لم ينسوا أن ألفريد ووالده وجميع أفراد أسرته لم يكوّنوا ثرواتهم الطائلة إلا من خلال بناء المصانع التي أبرمت الصفقات والعقود مع الجيوش ومصانع الأسلحة لبيعهم مختلف أنواع المتفجرات.
لم يتزوج ألفريد نوبل وعاش وحيدا وعليلا يغلب عليه الخجل. وحينما بلغ الثالثة والأربعين وأحس بتقدمه في السن نشر إعلانا في أحد الجرائد يقول: "رجل ثري عالي الثقافة متقدم في السن يبحث عن سيدة ناضجة تجيد اللغات لتعمل معه سكرتيرة ومشرفة منزل". فتقدمت له الكونتيسة النمساوية بيرثا كينسكي Bertha Kinsky  التي عملت معه لفترة قصيرة ثم تركته لتتزوج من الكونت آرثر فون ستنر Arthur von Suttner. لكن نوبل استمر يتراسل مع بيرثا ولم تنقطع صلتهما. وبمرور السنين تحولت بيرثا لتصبح من أشهر دعاة السلام في العالم وأكبر المعارضين للحروب وسباق التسلح. وفي حواراته المستمرة معها كتب لها مرة يؤكد على أهمية الردع في درء أخطار الحروب ويقول لها: "قد تكون مصانعي أقدر من برلماناتكم على إنهاء الحروب، ففي اليوم الذي يستطيع فيه جيشان متقابلان الحصول على ما يقضي به أحدهما على الآخر في لحظة عين فإن الأمم المتحضرة حينها سوف تتراجع أمام هذا الرعب المفزع وتقرر تسريح جيوشها". وقد تأثر نوبل بأفكار بيرثا وربما أن هذا من الأسباب التي شجعته على التفكير في جائزته للسلام التي قُدّر لبيرثا أن تفوز بها بعد موته بتسع سنوات على كتابها "القُوا أسلحتكم" Lay Down Your Arms.
توفي نوبل في 1896 بعدما سجل باسمه ما لا يقل عن 355 براءة اختراع. والكثير من الشركات التي أسسها أصبحت مؤسسات صناعية عملاقة تلعب دورا مؤثرا في الاقتصاد العالمي منها: Imperial Chemical Industries (ICI) في بريطانيا وSocietie Central de Dynamite في فرنسا وDyno Indudtries  في هولندا . وفي آخر أيامه كان قد قرر أن يهب بعض ثروته لكل من يساهم في إسعاد الإنسانية وتحقيق السلام العالمي، وأن يؤسس ما أصبح يسمى جائزة نوبل التي تعد من أقدم الجوائز العالمية وأشهرها وأكبرها قيمة، ماديا ومعنويا. ولتحقيق هذا الغرض أوصى قبل وفاته باستثمار 30 مليون كرونا سويدية من ثروته في مشاريع ربحية يتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية باسمه لأكثر من أفاد البشرية في مجالات الكيمياء والفيزياء والطب والفسيولوجيا والأدب والسلام العالمي. وتنص بنود وصية نوبل على أن تسلم جائزة السلام في قاعة مجلس مدينة أوسلو النرويجية (التي انبثقت منها اتفاقية أوسلو للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين). أما جوائز الطب والكيمياء والطبيعة والأدب فيتم تسليمها في صالة الاحتفالات الموسيقية في ستوكهولم التي تتسع لألف وثلاثمائة شخص بحضور العائلة الملكة السويدية وممثلو الحكومة السويدية وأعضاء البرلمان ولفيف من السياسيين والدبلوماسيين وعائلات الفائزين بالجائزة. ويشرف ملك السويد على تسليم الجائزة. وقد سلمت أول جائزة في 10 ديسمبر من عام 1901، يوم ذكرى وفاة ألفريد نوبل.
تصور ألفريد نوبل أنه باختراع الديناميت ساهم في إسعاد البشرية لكن تبين خطأ تصوره حينما شاع استخدام الديناميت على نطاق واسع في الحروب، وهذا يذكرنا بما حدث لأينشتاين بعد اكتشافه لتجزئة الذرة. حصل أينشتاين على جائزة نوبل عام 1921 على نظريته في النسبية التي أدت إلى تجزئة الذرة، وفي 1933 أصدر مع سيغموند فرويد كتابهما "لما الحرب؟"، وعمل طوال حياته كناشط معارض للحروب.
خشية نوبل وأينشتاين أن اكتشافاتهما قد يساء استخدامها وتُستغل لغايات غير شريفة لم تدفعهما إلى الكف عن البحث وإلى التوقف تطبيقا لمبدأ سد الذرائع ودرء الشبهات. جميع الاختراعات والأفكار النافعة يمكن أن يساء استخدامها، فالدواء الذي يشفي المريض يمكن أن يلجأ له يائس يريد الانتحار. اجتثاث نوازع الشر من النفس البشرية هو الحل وليس تعطيل العقل وإيقافه عن البحث والاستكشاف والتساؤل وتحصيل المعرفة وغير ذلك من الوظائف التي أرادها له الله. العقل يستحيل أصلا إيقافه ومنعه من التفكير والمشكلة ليست في الحقائق والمعارف التي يتوصل إليها العقل وإنما في نزعة الإنسان نحو توظيف هذه المعارف لزرع الشرور واستغلال أخيه الإنسان وتدميره، وبذلك يتحول العلم من وسيلة لإسعاد البشرية إلى آلة شر تزرع البؤس والشقاء. الدرس الآخر المستخلص من هذا كله هو أن ألفريد نوبل تعامل مع تأنيب الضمير والشعور بالذنب تعاملا حضاريا، فهو لم يكتف فقط بالحوقلة والاستغفار وبناء دور العبادة وتعليق لافتة على مكتبه تقول: هذا من فضل ربي، بل عمل عملا يفيد أخيه الإنسان في هذه الدنيا ويساهم في تقدم العلم وتطور البشرية ويذكره له الجميع بالخير. ياحبذا لو أن أثرياء العرب والمسلمين يتلقنون هذا الدرس العظيم.
 ألفرد نوبل (21 أكتوبر 1833 - 10 ديسمبر 1896). هو مهندس وكيميائي سويدي. وكان قد اخترع الديناميت في عام 1867م، ومن ثم أوصى بكل ثروته التي جناها من الاختراع إلى جائزة نوبل التي سُميت باسمه.
 حياته الشخصية
كان نوبل الابن الثالث للعمانوئيل نوبل (1801-1872) واندريت اهلسل نوبل (1805-1889). ولد في ستوكهولم في 21 أكتوبر 1833، ذهب مع عائلته في 1842 إلى سانت بطرسبرغ، حيث بدأ والده (الذي اخترع الخشب المتعددالرقائق الحديث) في عمل الطوربيدات. درس الفريد الكيمياء مع البروفيسور نيكولاي نيكولايفيتش زينن. وعندما اكمل 18 سنة ذهب إلى الولايات المتحدة لدراسة الكيمياء لمدة أربع سنوات، وعمل لفترة قصيرة مع جون اريكسون. في عام 1859 أصبح المصنع في رعاية الابن الثاني ،لودفيج نوبل (1831-1888)، الذي وسعه كثيراوبعودة الفريد إلى السويد مع والده بعد إفلاس الأسرة، كرس نفسه لدراسة المتفجرات، وخاصة لصناعة والاستخدام الأمن للنيتروجليسرين الذي اكتشف في 1847 من قبل أسكانيو سوبريرو أحد زملائه تحت اشراف ثيوفيل- جول بيلووز في جامعة تورينو.في 3من سبتمبر 1864 ,وقع انفجار كبير في مصنعهم بهلينبروج في استكهولم، مما أدى إلى مقتل خمسة اشخاص بينهم شقيق الفريد الأصغر اميل.
اسست جائزة نوبل عام 1895 عندما كتب الفريد نوبل وصيته الأخيرة، تاركا جزءا كبيرا من ثروته لإنشائهامنذ 1901، وتكرم الجائزة الرجال والنساء لتحقيق انجازات باهرة في الفيزياء والكيمياء والطب والأدب، والعمل من اجل السلام
علي الرغم من أن نوبل ظل غير متزوجا ،الإ ان كتاب السيرة اوضحوا ان لدية لايقل عن ثلاثة حبيبات. أول حب في حياة نوبل كان في روسيا لفتاة تدعي الكسندرا والتي رفضت عرضه للزواج.في عام 1876, أصبحت بيرثا كينسكي سكرتيرة الفريد نوبل. ولكن بعد فترة قصيرة هجرته للتزوج حبيبها السابق، البارون آرثر جندكار فون ستنر. وعلي الرغم من أن علاقتها الشخصية مع الفريد نوبل كانت قصيرة، فإنها كانت علي اتصال به حتى وفاته في 1896، ويعتقد أنها كانت ذات تأثير كبير في قراره لتضمين جائزة نوبل للسلام من بين الجوائز التي قدمت في وصيته. منحت بيرتا فون ستنر جائزة نوبل للسلام عام 1905, لإخلاصها في القيام بأنشطة السلام.
النصب التذكاري لألفريد نوبل في النمساحب نوبل الثالث طويل الأمد كان مع بائعة زهور تدعى صوفي هيس من فيينا.هذا الارتباط استمر لمدة 18 عاما وفي العديد من تبادل الرسائل, عنونها نوبل باسم مدام صوفي نوبل.بعد وفاته، وفقا لكتاب السيرة -ايفلانوف, فلور وفانت -احتجزت رسائل نوبل مغلقة داخل معهد نوبل في ستوكهولم، وأصبحت من أفضل الأسرار المدفونة في ذلك الزمن ولم تنشر إلا في عام 1955، لتوضع مع بيانات السيرة الذاتية لنوبل.
اوضحت سري كانثا أن واحدة من السمات الشخصية التي ساعدته على شحذ قدراته الإبداعية هي موهبته في الحصول على المعلومات عبر مهاراته في تعدد اللغات.على الرغم من عدم التحاقه بالتعليم الثانوي أوالجامعي ,حصل نوبل علي الكفاءة في ست لغات هي: السويدية والفرنسية والروسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية. كمانمي مهاراته الأدبية ليكتب الشعر باللغة الإنجليزية. " العدو " مأساة نثرية في أربعة مسرحيات عن بياتريس سينسي مستوحاه جزئيا من بيرسي شيلي.طبعت سينسي بينما كان الفريد نوبل يحتضر. كل النسخ باستثناء ثلاث نسخ دمرت على الفور بعد وفاته، والتي تعتبر فضيحة وتجديفا. نشرت الطبعة الأولى المتبقية (ثنائي اللغة السويدية - اسبرانتو) في السويد في عام 2003. وتم ترجمت المسرحية إلى السلوفانية عبر نسخة الاسبرانتو.
انتخب نوبل عضوا في اللجنة الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم في 1884، وهي نفس المؤسسات التي من شأنها في وقت لاحق اختيار الفائزين لاثنين من جوائز نوبل، وحصل نوبل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوبسالا في 1893. دفن الفريد نوبل في نورا بجرافنينج اسبلاتسن في استكهولم. تمت تسمية مدرسة الفريد ب نوبل للمرحلة المتوسطة في نورث كاليفورنيا تكريما له.
اختراع الديناميت
عمل ألفريد على ترويض وضبط استعمال مادة النيتروجليسرين فتوصل إلى اختراع الديناميت في عام 1867م، وحصل على براءة اختراعه، فتهافتت على شرائه شركات البناء والمناجم والقوات المسلحة، وانتشر استخدام الديناميت في جميع أنحاء العالم. قام ألفريد بإنشاء عشرات المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجنى من وراء ذلك ثروة كبيرة جداً حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم كما أنه تزوج في حياته امرأه ولكن لم يكن له نصيب في أن ينجب ولدا وهكذا عاش وحيدا ومات وحيدا ,وحينها شعر بالأسى والحزن لأنه لايوجد من يحمل ثروته وعلمه من بعده.. فقرر التبرع بثروته وريعها في جائزة تقدم سنويا على مستوى العالم ككل في كل من الادب والعلوم والهندسة وغيره من العلوم الكثيرة.
جائزة نوبل
كان غرض ألفريد نوبل من اختراع الديناميت تقديمه المساعدة في مجال حفر المناجم ولكن تم استخدام الديناميت في مجال الحروب، فشعر بالذنب وقرر تخصيص جزء من ثروته في البنك وأن يكون العائد منها جائزة سنوية تحمل اسمه.
مات ألفريد نوبل يوم العاشر من ديسمبر سنة 1896م في مدينة سان ريمو الإيطالية وحيداً، وقد خلف وراءه ثروة طائلة قُدرت بحوالي 30 مليون كورونا سويدية، ووصية باستثمار الجانب الأكبر من ثروته في مشروعات ربحية يتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات حددها وهي مجال الكيمياء، والفيزياء، الطب أو الفيسيولوجيا، والأدب والسلام والعلوم الاقتصادية.

ليست هناك تعليقات: