كما أشرقت صباحا غابت بالأمس الشمس كعادتها...

في الصباح أشرقت الشمس على أجسادنا فملأتها حبا وحنانا...

وفرحت أعيننا بأشعتها الجميلة ...وخيوطها الرائعة...

كما نهضنا فجرا ...لن ننام قبل أن نرى القمر في السماء...

قمر يأتينا حاملا معه ألف حب وحب...أف وجه ووجه...

حب جميل للغاية...وآخر حزين في قمة اليأس...

ووجه كالزهرة ...آية في الروعة والجمال...

وآخر في خطوطه كل متاعب الحياة...

ومع مساؤنا هذا...علينا أن نخزن الأمل...والسعادة...في أعماقنا...

المساء أبدا لن يكون مساء خوف وألم إلا إذا نحن أردنا ذلك...

إذا فيك بسمة فحاول أن توزعها على من حولك...

إذا عندك محبة فلا تبيعها فقط لنفسها...بل لتكون هبة للآخرين...

وفي حال كانت نفسك طيبة...قرر أن تزرع في قلوب الآخرين الطيبة...

مساء الجمال الذي هو مطلب ضروري لحياة الإنسان...

مساء الخير كل الخير في عالم بدون أجهزة أمنية لا ترحم...

مساء حبك للناس من أجل الراحة والإطمئنا في بلد كله سلام...

مساء من يعيش وفي روحه الحس الأمني لهذه الأرض التي ينام عليها...

كرم نفسك بنفسك وتأكد بأن الله يحبك لأنك كريم...

ثقف نفسك بنفسك بأشياء هي كنز حقيقي...

والجائزة التي سوف تمنحها لذاتك...

 هي أن لا تنسى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة...

هنا ستكون هذا المساء قمة في السعادة وبكل أبعادها...

وسوف ترى أمك... أما حنونة ...كبيرة... عظيمة... بريئة...

عالية...هامة...مبدعة...عريقة...

وعندها سوف تتأكد بأن والدك الرجل الحق....المؤمن...العطوف...

الكريم...الخير...في قلبه فلسفة...في روحه ثقافة...وفي ذاته حب ...

لا تغرد إلا على أطراف حبك ووجودك...

والهمجية لن تنتصر...وبما أننا عقلاء ندرك هذه الحقيقة...

والفيلق الذي يدمر الحب والحياة السعيدة هنا وهناك...

في بلادنا الحبيبة له نهاية قاسية بإذن الله...

وبالشكل التي نشأت هذه الجماعات التي تسفك الدماء هنا وهناك...

على الأرض الطيبة لأنها أرض الله...من البديهي أن تنتهي...

والمطلوب ان يكون لنا قدر نؤمن به بحق وحقيقة...

وأن ننظر دائما الى السماء بقلوب صافية مؤمنة وصادقة...

هنا يا صاحبي سأقول لك...

تحياتي

سن لايت