Translate

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

من اروع ما قيل بالشعر وهي أبيات منوعه من غزل ورثاء ومدح

 من اروع ما قيل بالشعر وهي أبيات منوعه من غزل ورثاء ومدح الخ….الخ
إن العيون التي بطرفها حور * قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * وهن أضعف خلق الله إنسانا
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى * ما الحب الا للحبيب الاول
ويقول عنتره ولقد ذكرتك والرماح نوابل * وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيـوف لانها * لمعت كبارق ثغرك المتبسم
ويقول الشاعر
عيون المها بين الرصافة والجسر * جلبن الهوى من أدري ولا أدري
ويقول الحطيئه بهجاء أحدهم
دع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فأنت الطاعم الكاسي
ويقول المتنبي بهجاء كافور
لا تشتري العبد الا والعصا معه * إن العبيد لأنجاس مناكيد

ويقول المتنبي
يموت الجاهل في جهله * ميتة قاليونيوس في طبه
وله أيضاً في ذم الحماقه
 لكل داء دواء يستطب به * إلا الحماقة أعيت من يداويها
ويقول احد الاندلسيين بوصف الجبل وأرعن طماح الذؤابة باذخ * يطاول أعنان السماء ببارق ويقول ابن الرومي بمطلع رائعته التي يرثي بها ابنه إذا المنية أنشبت أظفارها * ألفيت كل تميمة لا تنفعُ ويقول أبوتمام بمدح المعتصم السيف أصدق أنباءً من الكتب * في حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف * في متونهــن جلاء الشك والريب ويقول ابن عثيمين على شاكلة ابوتمام بمدح الملك عبدالعزيز العز والمجد بالهندية القضــب * لا بالرسائل والتنميـق للخطــب تقضي لمواضي فيمضي حكمها أمماً * إن خالج الشك رأي الحاذق الارب ويقول الشاعر بالتوجد وقد يجمع الله الشتيتين بعدما * يظنان كل الظن ألا تلاقيا ومن أروع الابيات مطلع قصيدة لشاعر بدوي معاصر لا يقرأ ولا يكتب!!!! وفي صدفة الايام شاهدت قاتلي * سمح المحيا يشدى غزال الأبرار ويقول عمرو بن كلثوم بالفخر الا هبـي بصحنـك فأصبحينا * ولا تبقي مت خمور الاندرينا الا لا يجهلـن احـد علينا * فنجهل فوق جهـل الجاهلينا بأي مشيئة عمرو بن هنـد * تطيع بنا الوشاة وتزدرينا الا إنا نورد الرايات بيضاً * ونصدرهن حمراً قــد روينا ويقول الفرزدق مادحا نسبه على حساب جرير إن الذي سمك السماء بنى لنا * بيتا دعائمه أعز وأطول ويرد عليه جرير بنفس الوزن والقافيه فيقول إن الذي سمك السماء بنى لنا * بيتاً علاك فماله من منقل ====================================================== صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا ومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِِِِرا ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا ويبغى المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا شُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا: فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا ؟ الاستاذ الكبير عباس محمود العقاد================= ============================================================== ألا أيها الرجل المعلم غيره……هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا…… كيما يصح به وأنت سقيم ونراك تصلح بالرشاد عقولنا……وأنت من الرشاد عديم ابدأ بنفسك فانهها عن غيها……فإذا انتهت فأنت حكيم فهناك يُسمَع ما تقول ويُشتَفَى……بالقول منك وينفع التعليم **************************** أيهذا الشاكي ، وما بك داء* ……… كيف تغدو إذا غدوت عليلا إن شر الجناة في الأرض نفس* ………تتوقى قبل الرحيل الرحيلا وترى الشوك في الورود وتغمى* ……أن ترى فوقها الندى إكليلا هو عب‏ء على الحياة ثقيل* ………..من يظن الحياة عب‏ء ثقيلا والذي نفسه بغير جمال* ………لا يرى في الحياة شيئا جميلا فتمتع بالصبح ما دمت فيه* …….لا تخف أن يزول حتى يزولا أيهذا الشاكي وما بك داء* ……كن جميلا ترى الوجود جميلا إيليا أبو ماضي **************************** إذا جــاريــت فــــي خــلــق دنـيــئــاً………فــأنــت ومـــــن تـجــاريــه ســـــواءُ رأيــــت الــحــر يـجـتـنـب الـمــخــازي…….ويـحـمـيـه عــــن الــغـــدر الــوفـــاء ومــــا مِـــــن شـــــدة إلا سـيــأتــي……….لـهــا مــــن بــعــد شـدتـهــا رخــــاء لـقــد جـربــت هـــذا الــدهــر حــتــى………أفــادتــنــي الــتــجــارب والــعــنـــاء إذا مــــا رأس أهــــل الـبـيــت ولـــــى…….بـــدا لــهــم مــــن الــنــاس الـجـفــاء يـعـيـش الـمــرء مـــا اسـتـحـيـا بـخـيــر……ويـبـقـى الـعــود مــــا بــقــي لـلـحــاء فـــلا والله مـــا فـــي الـعـيــش خــيــر…….ولا الــدنــيــا إذا ذهــــــب الــحــيــاء إذا لــــم تــخــش عـاقــبــة الـلـيـالــي……..ولـــم تسـتـحـي فـافـعــل مــــا تــشــاء لئـيـم الفـعـل بـمـن أمـسـى وأصـبـح أمـــره…تَـبَـعــاً لأمــــر الـــــدودة الـشّــعــراء أبو تمام ********************************** فــاحــذر صــغير الأمر ولــتـــحفل به……. وإذا غـــفـــلـــت فإنـــه يســتـفحل فالــنــــار أول مــــا تـــكـــون شرارة ……..والــغــيــث بـــعـد رذاذه يسترسل شاور إذا الشورى دعتك أولى النهى……. فخطاب غــير اولى النهى لا يجمل وأجــــز الـــمــسيء إذا أســاء بفعله……. والمــحـــسن الحسنى جزاء ً يعدل (( لسان الدين ابن الخطيب )) ********************************** على قدر أهل العزم تاتي العزائم…… وتـأتـي على قدر الكريم الكرائم وتكبر في عين الصغير صغارها ………وتصغر في عين العظيم العظائم المتنبي ******************************** (( .. مقتطفات من ديوان الشافعي .. )) إذا الـــمـــرء ُ لا يـــــرعاك إلاّ تكلفا ………فـــدعـــه ولا تــكــثــــر عـــلـيه التأسفا ففي الناس أبدال ٌ وفي الـترك راحة ………. وفـــي القـــلــب صبر ٌ للحبيب ولو جفا فـــمــا كُـــلّ مـن تهواه ُ يهواك قلبه……… ولا كــــلّ مــا صــافــيـتــه لـك قد صفا إذا لـــم يــكـن صــفـوُ الـوداد طبيعة ً…… فـــلا خــيـــر فـــي خـــل ٍّ يــــجيُ تكلفا ولا خــيــر فــي خــل ّ ٍ يخون خليله ……… ويــلـقــاه مــن بــعـد الــمـــودة بالـجفا ويــنــكر عــيــشـا قـــد تقادم عهده ……… ويـُــظـهــر سِـــرّا ً كان بالأمس قد خفا سلام ٌ عــلــى الـدنيا إذا لم يكن بها …………. صديق ٌ صدوق ٌ صَادِقُ الوَعد ِ مـنصفا :::::::::::::::::: تعمدني بنصحك في انفرادي…… وجنـّبني النصيحة في الجماعه فإن النصح بين الناس ِ نوع ٌ ……….من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت امري ……. فـــلا تـــجـزع إذا لم تُعْطَ طَاعه :::::::::::::::::: تموت الأُسد في الغابات ِ جُوعا ً …… وَلَحْمُ الضأْن ِ تأكُلُهُ الكِلاب ُ وَعَــبْــدٌ قَـــدْ يَــنــامُ على حَرير ٍ……. وَذُو نسب ٍ مَفَارِشُهُ التّرابُ ::::::::::::::::: كل العداوات ِ قد تـُرجى مودتها….. إلا ّ عَداَوةَ من عاداك عن حسد :::::::::::::::: ولا تُعْطين ّ الرأيَ من لا يريده……فلا أنت محمود ٌ ولا الرأي نافعه :::::::::::::::: إذا نطق السفيه فلا تـُجبهُ……. فخير ٌ مِن اجابته السكوتُ فـــإن كلـّمتهُ فرّجتَ عنهُ…… وإن خلـّيــتـَهُ كـــمداً يموتُ :::::::::::::::: لا تـَحْــملنَّ بــمــن يَمن ………. مِــن الأنامِ عليكَ مِنـّه واخـتــر لـنــفسك حظها …. واصبر فإنّ الصبرَ جـُنّه مِننُ الرجال ِعلى القلوبِ….. أشــدُّ مِــن وَقع الأسِنّه ******************************************** وظلم ذوي القربى أشد مضاضة…….على المرء من وقع الحسام المهند لا اعرف قائلها ***************************** إن الأفاعي و إن لانت ملامسها………….عند التقلب في أنيابها العطب و الأسد لولا فراق الغاب ما قنصت…..و السهم لولا فراق القوس لم يصب *************************** وأطلس عسال وما كان صاحبا …….دعوت بناري موهنا فأتاني فلما دنى قلت: إدن دونك إنني …….وإياك في زادي لمشتركان فبت أسوي الزاد بيني وبينه …………على ضوء نار مرة ودخان فقلت له لما تكشر ضاحكا …………وقائم سيفي من يدي بمكان تعش فإن واثقتني لا تخونني ……نكن مثل من ياذيب يصطحبان وأنت امرؤ ياذيب والغدر كنتما ………..أخيين كانا أرضعا بلبان ولو غيرنا نبهت تلتمس القرى ……….أتاك بسهم أو شباه سنان الفـــــــــــــــرزدق ***************************** فَلو كانتِ الأرزاقُ تجري على الجحا………هَلكنَ إذن من جَهلِهنَّ البهائــمُ فلم يجتمـع شرقٌ وغربٌ لِقاصـدٍ……….ولا المجدُ في كفِّ امرئٍ والدراهـمُ =====================================================
مسكين الدارمي قل للمليحة في الخمار الأسود….. ماذا فعلت بزاهد متعبد قد كان شمر للصلاة ثيابه….. حتى خطرت له بباب المسجد ردي عليه صلاته وصيامه….. لا تقتليه بحق دين محمد أبو الطيّب المتنبي إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم ابوفراس الحمداني أقول وقد ناحت بقربي حمامة ايا جارتا لو تعلميـن بحالـي أبو الطيّب المتنبي ما كل ما يتمنى المرء يدركه… تجري الرياح بما لا تشتهي السفن (بالأرمني: بابور بيروح هِيك… هوا بيِجي هِيك ) أمير الشعراء أحمد شوقي يا جارة الوادي طربت وعادني ما يشبه الاحلام من ذكراك قصيدة الفرزدق في علي بن الحسين هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ أبو القاسم الشابي إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجر إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر فعجت بقلبي دماء الشباب وضجت بصدري رياح أخر وأطرقت أصغى لقصف الرعود وعزف الرياح ووقع المطر وقالت لي الأرض لما سالت: يا أم هل تكرهين البشر ؟: أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش ، عيش الحجر هو الكون حي يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر وقال لي الغاب في رقة محببة مثل خفق الوتر يجيء الشتاء شتاء الضباب شتاء الثلوج شتاء المطر فينطفئ السحر سحر الغصون وسحر الزهور وسحر الثمر وسحر السماء الشجي الوديع وسحر المروج الشهي العطر وتهوي الغصون وأوراقها وأزهار عهد حبيب نضر ويفنى الجميع كحلم بديع تألق في مهجة واندثر وتبقى الغصون التي حملت ذخيرة عمر جميل عبر معانقة وهي تحت الضباب وتحت الثلوج وتحت المدر لطيف الحياة الذي لا يمل وقلب الربيع الشذي النضر وحالمة بأغاني الطيور وعطر الزهور وطعم المطر معلقة امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكندي قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل … بسقط اللوى بين الدخول فحومل فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها … لما نسجتها من جنوبٍ و شمأل زهير بن أبي سلمى سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً، لا أبالك، يسأم واعلم ما في اليوم، والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عمي رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته، ومن تخطئ يعمِّر فيهرم أبو نواس – الخمرة دع عنك لومي فإن اللوم إغراء وداوني بالتي كانت هي الداء صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها لو مسها حجر مسته سراء فقل لمن يدعي في العلم فلسفة حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء أبو نواس – لا تبك ليلي لا تبك ليلى ولا تطرب إلى هند وأشرب على الورد، من حمراء كالورد ابن الرومي – هجاء وجهك يا عمرو فيه طول وفي وجوه الكلاب طول مقابح الكلب فيـك طـراً يزول عنها ولا تـزول وفيه اشيـاء صالحـات حماكهـا الله والرسـول فالكلب وافٍ وفيك غـدرٌ ففيك عن قـدره سفـول وقد يحامي عن المواشي وما تحامي وما تصـول وانت من بين اهل سـوء قصتهـم قصـة تطـول وجوههم للورى عظـاتٍ لكـن اقفاءهـم طبـول مستفعلن فاعـل فعـول مستفعلن فاعـل فعـول بيت كمعناك ليـس فيـه معنى سوى انه فضول ابو العتاهية بكيت على الشباب بدمع عيني فلم يغن البكاء ولا النحيب الا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب عريت من الشباب وكان غضا كما يعرى من الورق القضيب أحمد شوقي قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أو كما يقولوا في الصعيد (قف للمعلم وفه التنكيلا كاد المعلم أن يبيع بليلا) المتنبي – هجاء الأخشيدي عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن وما تفنى العناقيد العبد ليس لحر صالح بأخ لو أنه في ثياب الحر مولود لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد أبيات شعر طريفة دققت الباب حتــى كـلّ متني فـلمـــا كــــــلّ متنـــي كلـمتنــي فقالت لي أيا اسماعيل صبرا فقلت لها أيا اسما عيل صبري ابن الوردي لا تقل أصلي وفصلي أبدا انما أصل الفتى ما قد حصل مِن أشهر الأقوال والحكم العربية إذا انت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ما حك جلدك مثل ظفرك . . فتولى أنت جميع أمرك خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل رب أخ لم تلده أمك ما قد ندمت على سكوتي مرة ولكم ندمت على الكلام مرارا إحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرَّة . . فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة القشة التى قصمت ظهر البعير لكل داءٍ دواء يستطب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول كم منزلٍ فى الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأولِ منزلِ ================================================================= من اروع قصائد الغزل في الشعر القديم جاءت معذبتي من غيهب الغسق كأنها الكوكب الدري في الأفق فقلت نوّرتِ يا خير زائرة أما خشيت من الحراس في الطرقِ قالت ودمعُ العينِ يسبقها من يركبِ البحرَ لا يخشى من الغرقِ فقلت هذي احاديثٌ ملفقة موضوعة قد أتت من قول مختلق فقالت وحق عيوني أعزّ من قسمٍ وما على جبهتي من لؤلؤ الرمق إني أحبك حباً لا نفاذ له ما دام في مهجتي شيء من الرمق فقمت ولهانَ من وجدي أقبلها زحتُ اللثام رأيتُ البدر معتنقِ قبلتها قبلتني وهي قائلةٌ قبّلت خدّي فلا تبخل على عنقي قلت العناق حرامٌ في مذاهبنا قالت وإن يكُ ذلك فاجعله في عنقي _________________ ينتقي لنا الشاعر الكبير فاروق شوشة في كتابه “أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي”، مجموعة من أروع القصائد الشعرية التي وردت على لسان العشاق من الشعراء العرب، فيقول في مقدمة كتابه “كثيراً ما كنت أتوقف أثناء البحث في كنوز لغتنا الجميلة أمام نص شعري فاتن، لشاعر عربي عاشق، ينطق بصدق العاطفة والشعور، وجمال التعبير والتصوير والأداء، وأقول لنفسي: ما السبيل إلى أن يضم هذا النص وأمثاله من عيون الشعر العربي كتاب واحد يسهل الإطلاع عليه والرجوع إليه والطواف بين صفحاته”. الحب على مر العصور ويتجول شوشة في كتابة متنقلاً بين العصور المختلفة في رحلة مع عشرين قصيدة حب تبدأ من العصر الجاهلي مروراً بصفحات من الشعر الأموي والعباسي، والتوقف مع الشعراء العذريين مثل مجنون ليلى وجميل بثينة وكثير عزة وغيرهم، ثم ابن الرومي وأبي فراس الحمداني والشريف الرضي، ثم شعراء الأندلس مثل ابن زيدون، ومن العصر الحديث الشابي وعلي محمود طه، وإبراهيم ناجي وغيرهم في تنوع ثري. قال شوشة عنها ” أنها وجوه تضيف لتجربة الحب في الشعر العربي ألواناً وتنويعات ومذاقات مختلفة، تثريها وتعمقها، وتكشف عن جوهر الإنسان العربي والشاعر العربي في نظرته للحياة والوجود من خلال المرأة”. يبدأ شوشة كتابه بالحديث عن المنخل اليشكري والذي اتهمه النعمان بن المنذر بامرأته المتجردة، وكانت بارعة الجمال فأغرقه أو دفنه حياً، ويضرب به المثل لمن هلك ولم يعرف له خبر، وكانت “فتاة الخدر” هي قصيدته الشهيرة التي قالها في زوجة النعمان وقال فيها: [center][center]إِن كُنتِ عاذِلَتي iiفَسيري نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري لا تَسأَلي عَن جُلِّ iiمالي وَاِنظُري كَرَمي iiوَخيري وَفَـوارِسٍ كَأُوارِ iiحَررِ الـنارِ أَحـلاسِ iiالذُكورِ شَـدّوا دَوابِـرَ iiبَيضِهِم فـي كُلِّ مُحكَمَةِ iiالقَتيرِ وَاِسـتَـلأَموا iiوَتَـلَبَّبوا إِنَّ الـتَـلَبُّبَ iiلِـلمُغيرِ وَعَلى الجِيادِ المُضمَراتِ فَـوارِسٌ مِثلُ iiالصُقورِ يَـعكُفنَ مِـثلَ iiأَسـاوِدِ الـتَنّومِ لَم تَعكَف iiبِزورِ [/center] وينتقل بنا إلى فتى قريش المدلل عمر بن أبي ربيعة في واحدة من أشهر قصائده والتي قالها في محبوبته “نعم”. أَمِـــن آلِ نُــعـمٍ أَنـــتَ غـــادٍ iiفَـمُـبكِرُ غَـــــداةَ غَـــــدٍ أَم رائِــــحٌ فَـمُـهَـجِّـرُ لِـحـاجَةِ نَـفـسٍ لَــم تَـقُل فـي جَـوابِها فَـتُـبـلِـغَ عُــــذراً وَالـمَـقـالَـةُ iiتُــعــذِرُ تَـهـيمُ إِلــى نُـعـمٍ فَـلا الـشَملُ iiجـامِعٌ وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ وَلا قُــــــــربُ نُــــعــــمٍ إِن iiدَنَــــــــت وَلا نَـأيُـهـا يُـسـلـي وَلا أَنــتَ تَـصـبِرُ وَأُخــرى أَتَـت مِـن دونِ نُـعمٍ iiوَمِـثلُه نَـهى ذا الـنُهى لَـو تَـرعَوي أَو iiتُفَكِّرُ إِذا زُرتُ نُـعـماً لَــم يَــزَل ذو iiقَـرابَـةٍ لَـــهـــا كُــلَّــمــا لاقَــيــتُـهـا يَــتَـنَـمَّـرُ عَـــزيــزٌ عَــلَــيـهِ أَن أُلِــــمَّ بِـبَـيـتِـها يُـسِرُّ لِـيَ الـشَحناءَ وَالـبُغضُ مُظهَرُ أَلِــكــنـي إِلَــيــهـا بِــالـسَـلامِ iiفَــإِنَّــهُ يُــشَــهَّـرُ إِلــمــامـي بِـــهــا وَيُــنَـكَّـرُ المؤنسة “لمجنون ليلى” قيس بن الملوح أشهر العاشقين وأحد أعلام الحب العذري، والذي ضرب به المثل للعشق الصادق الذي صرع صاحبه، هذا الفتى الغيور الذي أنشد حباً خالصاً له. تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ iiالـخَوالِيا وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى iiوَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى iiتَـوَقَّدَت بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا iiلِـيا جميل بثينة ويقول شوشة عن جميل بثينة “نتعرف في شعره على أرقى نماذج الحب العذري وأصفاها وأصدقها وتراً وأشدها حرارة، وشعره يمتلئ بشكاوي النفس وما يلاقيه المحب المتيم من تباريح الوجد”. أَلا لَــيــتَ رَيــعـانَ الـشَـبـابِ iiجَــديـدُ وَدَهــــراً تَــوَلّــى يـــا بُـثَـيـنَ iiيَــعـودُ فَـنَـبـقـى كَــمـا كُــنّـا نَــكـونُ iiوَأَنــتُـمُ قَـــريــبٌ وَإِذ مــــا تَـبـذُلـيـنَ iiزَهــيــدُ وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها وَقَـــد قُـرِّبَـت نَـضـوي أَمِـصـرَ تُـريـدُ وَلا قَـولَـها لَـولا الـعُيونُ الَّـتي تَـرى لَــزُرتُــكَ فَـاِعـذُرنـي فَــدَتـكَ iiجُـــدودُ خَـلـيلَيَّ مــا أَلـقى مِـنَ الـوَجدِ بـاطِنٌ وَدَمـعـي بِـمـا أُخـفـي الـغَـداةَ شَـهـيدُ وأمطرت لؤلؤاً بيت شعري رائع يقال أنه ينسب إلى يزيد بن معاوية، ويزخر بالصور والتشبيهات والاستعارات، وقد وصف فيه الشاعر حبيبته وهي تبكي وتنتحب فصور دموعها لؤلؤاً، وعينيها نرجساً وخديها ورداً، وشفتيها عناباً وأسنانها برداً، وتجتمع في هذا البيت الشعري العديد من الصور الشعرية الرائعة. وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعـضت عـلى العناب iiبالبردِ أميرتي أما العباس بن الأحنف نجد أن ديوانه زاخراً بشعر الحب ولا مكان فيه لآي غرض أخر من الأغراض التقليدية والتي كانت مألوفة في الشعر العربي القديم، فلا يمدح ولا يهجو، ولا يرثي ولا يفخر، فهو شاعر عاشق فحسب، وتنطق قصائده في حبيبته فوز بعاطفة صادقة وشاعرية أصيلة، قال: أَمــيـرَتـي لا تَــغـفِـري ذَنــبــي فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ iiالــحُـبِّ يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا iiالـمُبتَلى مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن iiقَلبي إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي iiوَأَن أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ iiوَالــكَـربِ فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي iiلَـكُم حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي يا ظبية البان قصيدة رقيقة أخرى في الغزل نظمها الشريف الرضي “نقيب الأشراف” ونقيب الطالبين الشريف الحسيب،والذي قال شعراً في الغزل كأرق وأعذب ما يكون الشعر. يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ لِـيَهنَكِ الـيَومَ أَنَّ القَلبَ iiمَرعاكِ الـمـاءُ عِـنـدَكِ مَـبـذولٌ لِـشارِبِهِ وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ iiرائِحَةٌ بَــعـدَ الـرُقـادِ عَـرَفـناها iiبِـرَيّـاكِ ثُــمَّ اِنـثَـنَينا إِذا مـا هَـزَّنا iiطَـرَبٌ عَـلـى الـرِحـالِ تَـعَـلَّلنا بِـذِكـراكِ سَـهمٌ أَصـابَ وَرامـيهِ بِذي سَلَمٍ مَـن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ iiمَرماكِ ياليل الصب متى غده؟ إحدى القصائد الشهيرة للحصري القيرواني، وهي قصيدة من عيون الشعر العربي ذاعت شهرتها في أندية الأدب ومجالس الغناء وتناقلتها الناس، وعارضها الشعراء، ويتناول فيها الشاعر باسلوبه المرهف ولغته الرقيقة شتى ما يدور عادة على لسان المحبين ويفضح أسرار نجواهم ومكنون قلوبهم. يـا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقـيامُ الـسَّاعةِ مَـوْعِدُهُ رقـــدَ الـسُّـمَّارُ iiفـأَرَّقـه أســـفٌ لـلـبـيْنِ iiيــردِّدهُ فـبـكاهُ الـنجمُ ورقَّ iiلـه مـمّـا يـرعـاه iiويـرْصُدهُ كـلِفٌ بـغزالٍ ذِي iiهَـيَفٍ خـوفُ الواشين يشرّدهُ نصَبتْ عينايَ له شرَكاً فـي الـنّومِ فـعزَّ تـصيُّدهُ وكـفى عجباً أَنِّي iiقنصٌ لـلسِّرب سـبانِي iiأغْـيَدهُ صـنـمٌ لـلـفتنةٍ iiمـنتصبٌ أهـــــواهُ ولا iiأتــعــبَّـدُهُ في هيكل الحب ثم ياتي شوشة على ذكر الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي وقصيدته الشهيرة التي جذبت الأنظار لها عند نشرها في مجلة أبولو بالقاهرة، وذلك نظراً للغة الشعرية الجديدة، والتناول الجديد لتجربة الحب في الشعر العربي الحديث، وذلك في إطار من الخيال والصور الشعرية الأخاذة الفاتنة، والتي رسم فيها الشابي حبيبته كائناً سماوياً يفيض رقة وطهراً وشفافية. [center]عـذبة أنـت كـالطفولة iiكالأحلام كـالـحن كـالـصباح iiالـجـديد كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ iiالقمراءِ كـالـوردِ كـابـتسامِ iiالـولـيدِ يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ iiوجـمالٍ وشَــبـابٍ مُـنـعَّـمٍ iiأُمْـلُـودِ يـا لها من طهارةٍ تبعثُ iiالتَّقديسَ فــي مـهـجَةِ الـشَّقيِّ الـعنيدِ يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ مـنها فـي الـصَّخْرَةِ iiالـجُلْمودِ أَيُّ شـيءٍ تُـراكِ هلْ أَنْتِ iiفينيسُ تَـهادتْ بَـيْنَ الـوَرَى مِنْ iiجديدِ لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ iiالمعسولَ لـلـعـالمِ الـتَّـعيسِ iiالـعـميدِ أَم ملاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ لـيُـحيي روحَ الـسَّلامِ iiالـعهيدِ [/center] ويختتم شوشة كتابه بقصيدة عاطفية الشاعر محمود حسن إسماعيل جاءت بعنوان “أقبلي كالصلاة” من ديوان “هكذا أغني” قال فيها: أقـبلي كـالصلاة رقـرقها iiالنسك بـــمــحــراب عـــابـــد iiمــتــبـتـل أقــبـلـي أيــــة مـــن الله عـلـيـنا زفــهـا لـلـوجـود وحـــيُ مُــنـزَل أقـبـلي كـالجراح طـمأي وكـأس الـحب ثـكلي والشعر ناي معطل أنــت لـحـنُ عـلي فـمي iiعـبقري وأنــــا فـــي حــدائـق الله iiبـلـبـل أقـبـلي قـبل أن تـميل بـنا الـريح ويــهـوي بــنـا الـفـناء iiالـمـعجل زورقي في الوجود حيران شاك مـثـقـل بــاسـي شــريـد iiمـضـلـل أزعـجته الـرياح واغـتاله iiالليل بـجـنـح مـــن الـديـاجـير iiمـسـبل [b][size=16]فاروق شوشة [size=9]فاروق شوشة[/size] شاعر مصري ولد عام 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط، حفظ القرآن الكريم، وتخرج في كلية دار العلوم 1956, وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957، عمل مدرساً 1957, والتحق بالإذاعة عام 1958, وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994 ويعمل كأستاذاً للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قدم للإذاعة برنامج “لغتنا الجميلة”, وللتلفزيون “أمسية ثقافية” له العديد من الدواوين الشعرية منها إلى مسافرة، العيون المحترقة وغيرها، ومن كتبه لغتنا الجميلة، أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي، أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي، مواجهة ثقافية، عذابات العمر الجميل “سيرة شعرية”، حصل على جائزة الدولة في الشعر 1986, وجائزة محمد حسن الفقي 1994, وعلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1997 .[/b] ================================================ لاتزال أبيات ( يزيد بن معاوية ) لها وقع السحر في نفسي ..لروعة الوصف فيها : أنسية لو رأتها الشمس ماطلعت *** من بعد رؤيتها على أحــــــد سألتها الوصل قالت : لا تغر بنا *** من رام وصالاً مات بالـــــــكمد فكم قتيل لنا بالحب مات جوى *** من الغرام ولم يبد ولم يـــــعد قد خلفتني طريحاً وهي قائلة *** تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد الشاعر عبد الله الطائي بكيتك حتى كـدت بالـدمع اشرق ** وروحـي من بين الجـوانـح تـزهق ففقـدك أذوى في الحياة شبابها ** وكنت لهــا زهوا بـــه يــــترقــرق رفعنا بك الأعناق في كـل بلـدة ** فقد عشت رمـزا بالمفـاخـر ينطـق وكنت لنا العنوان في كـل مسلك ** معـالمـه رأي وخـلــق ومــوثـــق وقال أمير الشعراء مضناك جفاه مرقده**** وبكاه رحم عـــــوده حيران القلب معذبه****مقروح الجفن مسهده ويناجي النجم ويتعبه**** ويقيم الليل ويقعده فعساك بغمض مسعفه**** ولعل خيالك مسعده أثني علي بما علمت فإنني**سمح مخالقتي إذا لم أظلم وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل**مر مذاقته كطعم العــلقــم ~~ عنتر بن شداد ~~ رائعة ( إبي العلاء المعري ) في المجـد .. ألا في سبيل المجد ما أنا فاعلُ *** عفاف وإقدامٌ وحــــزمٌ ونائـــــــلُ أعندي وقد مارست كل فضيـلة ٍ *** يصدقُ واشٍ أويخيبُ ســائـــــلُ تعدُ ذنوبي عنـــــــد قوم ٍ كثيرة ً *** ولاذنبَ لي إلا العلا والفضائــلُ وأني وإن كنتُ الأخـــيرَ زمانه *** لآتٍ بما لم تستـطعهُ الأوائــــــلُ وأغدو ولو أن الصباحَ صوارمٌ *** وأسري ولو أن الظلامَ جحافــــلُ وإن كان في لبس الفتى شرفٌ لهُ *** فما السيفُ إلا غمدُهُ والحمائلُ يُنافسُ يومي في أمسي تشرُفاً *** وتحسِدُ أسحاري على الأصائــــلُ لعمرك ما الأيام إلا مــــعــــــــارة **فإن استطعت من معروفها فتزودِ عن المرء لا يسأل، وأبصر قرينه **فــإن القــرين بالمقارن يقتـــــدي ستبدي لك الأيام ما كنت جاهـــلاً **ويأتيـــك بالأخبــار مــن لـم تزودِ طرفة بن العبد فكيف يرجي المرء دهرا مخلدا**واعماله عما قليل تحاسبه الم تر لقمان بن عاد تتابعت**عليه النسور ثم غابت كواكبه وللصعب اسباب نجل خطوبها**اقام زمانا ثم بانت مطالبه طرفه بن العبد لو كان عمري في الحياة خمــيلة**ما كنت أمنح ظلــــها لسـواك لو ظل شعري في الوجود بعطره**فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى**في القلب شيئا.. غير أن يهواك الشاعـــر فاروق جويده لم يَطُلْ ليلي ولكن لم أَنَم*** ونَفَى عنّي الكَرى طيفٌ أَلــمّ وإِذا قلت لـها جُودي لَنَا **خرجَتْ بالصَّمْتِ عن لا ونــعــم نَفِّسي يا عَبْدَ عَنِّي واعلَمِي*** أَننــي يا عَبْدَ من لحْم وَدَم إِنَّ في بُرْدَيَّ جسماً ناحِلاً *** لو تَوَكَّأتِ علــيه لانْـــهَــدم بشار بن برد افاطم مهلا بعد هذا التدلل**وان كنت قد ازمعت صرفي فاجملــــي اغرك مني ان حبك قاتلي**وانك مهما تامــــري القــلب يفــعــــــل وان تك قد ساءتك مني خليقة**فسلي ثيابي مـــن ثيابـــك تنــــسل وما ذرفت عيناك الا لتضربي**بسهميك في اعــشار قلــب مقــتـــل الملك الضليل امــــــــرؤ القيس وجدت الحب نيــــرانا تلظــــــى . . قــلوب العاشقين لها وقودُ فلو كانت اذا احترقت تفانــــــت . . ولكــــن كلما احترقت تعودُ كأهل النار اذا نضـــــجت جلــودٌ . . أُعيدت للشقــــاء لهم جلودُ مجنون ليلى يقول العباس بن الأحنف : سلام على الوصل الذي كان بيننا*** تداعت به أركــــــانه فتضعضعا تمنـــى رجــــال ما أحبــوا وأنمـــــــا*** تمنيت أن أشكو إليها فتسمعا وما أنا عن قلـــبي براض فــأنـــــه *** أشـــاط دمـــي ممــا أتى متطوعــــا أرى كل معشوقين غيري وغيرها *** قد استعذبا طعم الهوى وتمتعا وأني وأياها على غــــــير رقــــبة *** وتفريق شــمل لم نبت ليلة معــــا وقد عصفت ريح الوشاة بوصلنا *** وجرت علـــــيه ذيلـــها فتقطــــعــــا وأني لأنهي النفس عنها ولم تكن *** بشيء من الدنيا سواها لتقنعا ========================== واني وان كنت ابن سيد عامر**وفارسها المشهور في كل موكب فما سودتني عامر عن وراثة**ابـــا الله ان اسمـــو بــــام ولا اب ولكني احمي حماها واتقي**اذاها وارمي مـــن رمــاها بمنكــــب عامر بن الطفيل العباس بن الاحنف ازين نساء العالَمين اجـــيبي … دعاء مشوق بِالــــــعراقِ غَريب كتبت كتابي ما اقيم حـــروفَه … لشدة اعوالي وطولِ نحـــــــيبي اخط وامحو ما خطَطت بِعبرة … تسح على القرطاسِ سح غروب ا فَوز لو اصرتني ما عرفتني … لطولِ شجوني بعدكم وشحوبي ========================== عروس القصائد للمعرّي لا رقدت مقلة الجبان ولا *** متعها بالكرى مســــهـدهـــا والنفس تبغي الحياة جاهدة *** وفي يمين المليك مقودهـــا فلا اقتحام الشجاع مهلكها *** ولا توقى الجبان مــخلدهــا لكل نفس من الردى سبب *** لا يومها بعـده ولا غــدهـــا جاءتك ليــــلية شـــــــامية *** كأنهــا بالعراق مـولدهــــا قائلها فاضل وأفضل مــــن *** قائلـــها الألمعي منشـــدها أسهب في وصفه علاك لنا *** حتى خشينا النفوس تعبدها زف عروساً حليها كــــــلم *** تـنجـــده تـــارة وينجدهــــا ================================================================= رجل عظيم للمعرّي بنى من جوهر العلياء بيتا *** كــــأن النيرات لــــه عماد إذا شمس الضحى نظرت إليه *** أقرت أن حلتها حـــداد فلولا الله قال الناس أضحت *** ثمانية به السبـــــع الشداد ==========================
 المتنبي
فديناك اهدى الناس سهما الى قلبي


فديناك اهدى الناس سهما الى قلبي 
 ==واقتلهم للدارعين بلا حرب
 تفرد في الاحكام في اهله الهوى ==فانت جميل الخلف مستحسن الكذب
 واني لممنوع المقاتل في الوغى== وان كنت مبذول المقاتل في الحب
 ومن خلقت عيناك بين جفونه ==اصاب الحدور السهل في المرتقى الصعب
========================
سيعلم الجميع ممن ضم مجلسنا .. بأنني خير من تسعى به قدمُ
أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي .. وأسمعت كلماتي من به صممُ
أنام ملء جفوني عن شوادرها .. ويسهر الخلق جراها ويختصمُ
يا أعدل الناس الا في معاملتي .. فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ
أعيذها نظرات منك صادقة .. أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
 وما انتفاع أخي الدنيا بناظره .. إذا أستوت عنده الأنوار والظلم ُ؟
 ابو الطيب المتنبي
 ==============================
وجدت الحب نيــــرانا تلظــــــى . . قــلوب العاشقين لها وقودُ
فلو كانت اذا احترقت تفانــــــت . . ولكــــن كلما احترقت تعودُ
كأهل النار اذا نضـــــجت جلــودٌ . . أُعيدت للشقــــاء لهم جلودُ
 مجنون ليلى ===========
أنت روحي , وقد تملكت رُوحي ..وحياتي وقـد سلبـت حياتـي متُّ عشقـاً فأحيِنـى بوصـالٍ .. أخبر الناس كيفَ طعم الممات ! البهاء زهير =================== وَدّعْ هُرَيْـرَةَ إنّ الرَّكْـبَ مرْتَحِـلُ *** وَهَلْ تُطِيقُ وَداعـاً أيّهَـا الرّجُـلُ ؟ غَـرَّاءُ فَرْعَـاءُ مَصْقُـولٌ عَوَارِضُـهَا *** تَمشِي الهُوَينَا كَمَا يَمشِي الوَجي الوَحِلُ كَـأَنَّ مِشْيَتَـهَا مِنْ بَيْـتِ جَارَتِهَـا *** مَرُّ السَّحَابَةِ ، لاَ رَيْـثٌ وَلاَ عَجَـلُ تَسمَعُ للحَلِي وَسْوَاساً إِذَا انصَرَفَـتْ *** كَمَا استَعَانَ برِيـحٍ عِشـرِقٌ زَجِـلُ من معلقة الأعشى الكبير ===================== رائعة ( إبي العلاء المعري ) في المجـد .. ألا في سبيل المجد ما أنا فاعلُ *** عفاف وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ أعندي وقد مارست كل فضيـلة ٍ *** يصدقُ واشٍ أويخيبُ سائلُ تعدُ ذنوبي عنـــــــد قوم ٍ كثيرة ً *** ولاذنبَ لي إلا العلا والفضائلُ وأني وإن كنتُ الأخـــيرَ زمانه *** لآتٍ بما لم تستـطعهُ الأوائلُ وأغدو ولو أن الصباحَ صوارمٌ *** وأسري ولو أن الظلامَ جحافلُ وإن كان في لبس الفتى شرفٌ لهُ *** فما السيفُ إلا غمدُهُ والحمائلُ يُنافسُ يومي في أمسي تشرُفاً *** وتحسِدُ أسحاري على الأصائلُ لآلئ من نفيس الشعر العربي ( تخلد ) ..!!! . ================

شاعر المهجر إيليا أبو ماضي

المدينة والقرية


بئس المدينة إنها سجن النهى وذوي النهى وجهنم الأحرار
لا يملك الإنسان فيها نفسـه حتى يروِّعه ضجيج قطار
وجدت بها نفسي المفاسد والأذى في كل زاوية و كل جدار
لله ما أشهى القرى و أحبها لفتىً بعيد مطارح الأفكار
 إن شئت تعرى من قيودك كلها فانظر إلى صدر السماء العاري
 وامش على ضوء الصباح ، فإن خبا فامش على ضوء الهلال الساري
عش في الخلاء تعش خلياً هانئاً كالطير حراً .. كالغدير الجاري
 عش في الخلاء كما تعيش طيورهُ الحرُّ يأبى العيش تحت ستار
 إني حسدت على القرى أهل القرى وغبطت حتى نافخ المزمـــار
ليل وصبح بين إخوان الصفا ما كان أجمل ليلتي ونهاري .

ليست هناك تعليقات: