Translate

الأحد، 3 نوفمبر 2024

فؤاد سراج الدين

 في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر1910م..


ميلاد محمد فؤاد سراج الدين، سياسي مصري.
فؤاد سراج الدين باشا، (2 نوفمبر 1911م - 9 أغسطس 2000)، سياسي ورجل دولة مصري، ينتمي في أصوله لعائلة سراج الدين وهي عائلة مصرية وفدية. هو مؤسس حزب الوفد الجديد، من أهم أعلامها فؤاد سراج الدين وياسين سراج الدين وإسماعيل سراج الدين، وما زال هناك وجود كثيف لهذه العائلة الكبيرة في كفر الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ.
التدرج الوظيفي
عمل وكيلا للنائب العام ومحاميًا في الفترة من 1930 ـ 1935.
انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936 وأصبح عضوا في الوفد المصري عام 1946 ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949.
وزيرا للزراعة في 31 مارس سنة 1942.
وزيرا للشئون الاجتماعية ثم وزيرًا للداخلية في يوليو سنة 1942.
زعيما للمعارضة الوفدية في مجلس الشيوخ 1946.
وزيرا للمواصلات في يوليو سنة 1949 في وزارة حسين سرى الائتلافية التي مهدت لانتخابات عام 1950.
وزيرًا للداخلية في 12 يناير سنة 1950 وفي نوفمبر من نفس السنة أضيفت عليه وزارة المالية.
عاد حزب الوفد للحياة السياسية 1978 وأصبح رئيسًا له حتى 9 أغسطس 2000 حيث توفاه الله.
تاريخه مع الاعتقالات
اعتقل في مارس 1952 في وزارة نجيب الهلالي وأفرج عنه في 4 يوليو سنة 1952.
اعتقل في 5 سبتمبر 1952 وأفرج عنه في ديسمبر 1952.
اعتقل في يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر في السجن الحربى.
في يناير سنة 1954 حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا في مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956.
اعتقل في أكتوبر 1961 لمدة خمسة أشهر في سجن القناطر الخيرية.
اعتقل في نوفمبر سنة 1965 لمدة أسبوع في السجن الحربي.
اعتقل في يونيو 1967 لمدة أربع وعشرين ساعة قضاها في قسم شرطة مصر القديمة.
اعتقل في سبتمبر 1981 من ضمن اعتقالات سبتمبر.
أهم أعماله
وكيلا للنادي الأهلي في الأربعينيات ورئيسا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة.
أصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردى ـ وقانون الضمان الاجتماعي قانون إنصاف الموظفين.
أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة.
هو صاحب عيد الشرطة بسبب رفض الإنذار البريطاني يوم 25 يناير سنة 1952.
أمّم البنك الأهلي الإنجليزي وتحويله إلي بنك مركزي،
أصدر «قانون الكسب غير المشروع».
نقل أرصدة من الذهب من الولايات المتحدة إلى مصر.
تمويل حركة الفدائيين في منطقة القناة بالمال والسلاح في الفترة من 1951 إلى 25 يناير سنة 1952.
كان وراء قيام الوفد بإلغاء معاهدة 1936 وبدء حركة الكفاح المسلح في منطقة القناة ضد قوات الاحتلال البريطاني.
فرض الضرائب التصاعدية على كبار ملُاّك الأراضي الزراعية عندما كان وزيرًا للمالية سنة 1950.!!!!!!
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

اثقل و اكبر مبني في العالم ، تكلفه التدفئه شهريا ٢ ميليون يورو




و بيستهلك كهرباء قدر مدينه كامله



مبني البرلمان في بوخارست عاصمه رومانيا..

مبني البرلمان دا له حكايه طريفه و مهمه لأن نيكولاي شاوشيسكو اراد ان يبني حاجه غير مسبوقه و تخلد اسمه ..
تعالوا اخدكم في فسحه داخل اروقه و حجرات البرلمان الروماني ..
و تعالوا اقول لكم معلومات طريفه عن المبني الهائل دا ؛
يستهلك قصر البرلمان في بوخارست ما يقرب من 1.5 إلى 2 مليون يورو شهريًا للكهرباء والتدفئة والتبريد والصيانة.
وترجع هذه التكلفة المرتفعة إلى الحجم الهائل للمبنى (حوالي 330 ألف متر مربع) وأنظمة الطاقة واسعة النطاق المطلوبة للحفاظ على هذه المساحة الشاسعة.
يحمل قصر البرلمان العديد من الأرقام القياسية العالمية:
1. أثقل مبنى في العالم - مع الكميات الهائلة من المواد المستخدمة (الرخام والخرسانة والصلب)، يزن المبنى حوالي 4.1 مليون طن.
2. ثاني أكبر مبنى إداري في العالم- يتفوق عليه فقط البنتاغون في الولايات المتحدة، بمساحة إجمالية تبلغ 330 ألف متر مربع.
3. ثالث أكبر مبنى في العالم– يبلغ الحجم الإجمالي للقصر 2.55 مليون متر مكعب.

السبت، 2 نوفمبر 2024

قصة جميل وبثينة

 قصة جميل وبثينة

التحميل: اكتمل تحميل 1234057 من 1234057 بايت.

أحب جميل بن معمر العذري بثينة بنت الحباب وبدأت القصة كالتالي :
رأى بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبل لها لترد بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبها، ولم تسكت بثينة وإنما ردت عليه، أي سبته هي أيضاً.. وبدلا من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها فأحبها وأحبته، وبدأت السطور الأولى في قصة هذا الحب العذري الخالدة.
حيث تطور الإعجاب إلى حب، ووجد ذلك صدى لديها، فأحبته هي أيضاً، وراحا يتواعدان سرا.
يقول جميل :
وأول ما قاد المودة بيننا
بوادي بغيض، يا بثين، سباب
فقلنا لها قولا فجاءت بمثله
لكل كلام، يا بثين، جواب
وتمر الأيام، وسطور القصة تتوالى سطراً بعد سطر.
لقد اشتد هيام جميل ببثينة،واشتد هيامها به، وشهدت أرض عذرة العاشقين يلتقيان ولا يكاد أحدهما يصبر عن صاحبه.
وكلما التقيا زادت أشواقهما، فيكرران اللقاء حتى شاعت قصتهما، واشتهر أمرهما، ووصل الخبر إلى أهل بثينة ، فتوعده قومها، وبدلاً من أن يقبلوا يد جميل التي امتدت تطلب القرب منهم في ابنتهم رفضوها، وأبوا بثينة عليه وردوه دونها، وتوعدوه بالانتقام، ولكي يزيدوا النار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم من فتى منهم، هو نبيه بن الأسود العذري.
وكان جميل من فتيان عذرة وفرسانها الأشداء، وكان قومه أعز من قوم بثينة، فوقف في وجههم فجميل لم يستسلم، بل راح يتحدى أهل بثينة، ويهزأ بهم، ويهددهم منشدا :
ولو أن ألفا دون بثينة كلهم غيارى، وكل حارب مزمع قتلي
لحاولتها إما نهارا مجاهرا
وإما سرى ليل ولو قطعت رجلي
ويقول أخرى:
فليت رجالا فيك قد نذروا دمي وهموا بقتلي، يا بثين، لقوني
إذا ما رأوني طالعاً من ثنية يقولون: من هذا ؟ وقد عرفوني
يقولون لي: أهلا وسهلا ومرحبا ولو ظفروا بي خاليا قتلوني
ولم يغير هذا الزواج من الحب الجارف الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما، فقد كان جميل فارسا شجاعا يعتز بسيفه وسهامه، فلم يتأثر حبه لبثينة بزواجها، ووجد السبل إلى لقائها سراً في غفلة من الزوج.
وظلت العلاقة بينهما كما كانت من قبل، يزورها سرا في غفلة من زوجها، أو يلتقيان خارج بيت الزوجية، وما بينهما سوى الطهر والعفاف.
وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل ولقاءاتهما السرية، فيلجأ إلى أهلها ويشكوها لهم، ويشكو أهلها إلى أهل جميل.
لكي تتوقف اللقاءات فترة، ثم تعود أقوى وأشد مما كانت.
فبثينة لم تكن تعبأ بما قد يفعله زوجها أو أهلها لقد أرغموها على الزواج بمن لا ترغب، وكان من رأيها عليهم أن يتحملوا وزر فعلتهم.
وتحدث إليه أهله في أمر هذه العلاقة الغريبة التي لا أمل فيها، وهذا الإلحاح الذليل خلف امرأة متزوجة، وحذروه مغبة الاندفاع في هذا الطريق الشائك الوعر، وما ينطوي عليه من عواقب وخيمة، وهددوه بأن يتبرؤوا منه ويتخلوا عنه إذا استمر في ملاحقته لها ، ولكنه لم يستطع أن يبرأ من حبه لبثينة.
وهذا كله لم يغير من الأمر شيئا، ولم يفلح في إطفاء الجذوة المتقدة في قلبي العاشقين.
لقد امتنع جميل عن بثينة فترة من الزمن لم تطل، ثم عادت النار تتأجج في فؤاده، فعاود زيارتها، بل تمادى في علاقته بها، وفى تحديه لأهلها واستهانته بزوجها، فلم يجدوا أمامهم سوى السلطان يشكونه إليه، فشكوه إلى عامر بن ربعي وإلى بنى أمية على وادي القرى، فأنذره وأهدر لهم دمه إن رأوه بديارهم.
وامتنع جميل عن بثينة مرة أخرى، ومرة أخرى ألح عليه الشوق، ولم يطق عنها صبراً، فعاود زيارتها معرضا نفسه للهلاك.
وأعاد أهلها شكواهم إلى السلطان، فطلبه طلبا شديداً.
وقد حاول العذريون أن يحلوا مشكلة هذا الصراع بترويض نفوسهم على الرضا بالحرمان، وهو رضا أحال حياتهم وهما كاذبا، وسرابا خداعا، وأحلاما لا تقوم على أساس من الواقع العملي الذي تقوم عليه حياة غيرهم من الناس.
يقول جميل معبراً عن هذه الفكرة، فكرة الرضا بالحرمان، والقناعة بالوهم الكاذب الخداع:
وإني لأرضى من بثينة بالذي
لو أبصره الواشي لقرت بلابلة
بلا، وبأني لا أستطيع، وبالمنى وبالأمل المرجو قد خاب أمله
وبالنظرة العجلى، وبالحول تنقضي
أواخره لا تلتقي وأوائله
لقد تصور هؤلاء العذريون مشكلتهم على أنها قدر مقدور قضاه الله عليهم فلا يملكون معه إلا الصبر عليه والرضا به.
يقول جميل معبرآ عن هذه القدرية المحتومة:
لقد لامني فيها أخ ذو قرابة حبيب إليه في ملامته رشدي
فقال: أفق، حتى متى أنت هائم ببثينة فيها لا تعيد ولا تبدي؟
فقلت له: فيها قضى الله ما ترى علي، وهل فيما قضى الله من رد؟
فإن يك رشدا حبها أو غواية
فقد جئته، ما كان مني على عمد
لقد لج ميثاق من الله بيننا وليس لمن لم يوف لله من عهد
إنه لم يعد يملك من أمر نفسه شيئا، لقد قضى الله عليه هذا الحب، ولا راد لقضائه، إنه قدر مقدور لا يملك له دفعا ولا ردا.
ومع ذلك لم يفلح العذريون في حل مشكلة هذا الصراع فى نفوسهم، أو إقناع أنفسهم بأن المسألة قدر مقدور لا يملكون معه شيئا، أو ترويضها على الرضا بالحرمان الذي فرض عليهم، وإنما كانت كلها محاولات يحاولونها، قد ينجحون فيها في بعض الأحيان، ولكنهم في أكثر الأحيان كانوا يخفقون.
فنرى في شعرهم الشكوى الصارخة، والأحزان التي يعجزون عن إخفائها، والدموع التي لا يملكون لها كتمانًا، والسخط الذي لا يقدرون على التخلص منه.
وشعر العذريين جميعا مطبوع كله بهذا الطابع الحزين الباكي، حتى ليعد هذا الطابع من أقوى طوابعه المميزة وأعمقها.
ونعود لبطل قصتنا مرة أخرى.
بعد كل الأحداث التي تناولته فر جميل إلى اليمن حيث أخواله من جذام، وظل مقيما بها حتى عزل ابن ربعي، فعاد إلى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشام، فرحل وراءهم.
وكأنما يئس جميل من هذه المطاردة التي لا تنتهي، والتي أصبح الأمل فيها ضعيفا، والفرصة ضيقة.
لقد فرقت البلاد بينه وبين صاحبته، ولم يعد لقاؤهما ميسراً كما كان عندما كانت تضمهما جميعاً أرض عذرة، فقرر أن يرحل إلى مصر، ليلحق ببعض قومه الذين سبقوه إليها، واستقروا بها، كما فعلت كثير من القبائل العربية التي هاجرت إليها بعد الفتح.
وانتهز جميل فرصة أتيحت له في غفلة من أهل بثينة، فزارها مودعا الوداع الأخير، ثم شد رحاله إلى مصر حيث قضى فترة من الزمن لم تطل، يتشوق إليها، ويحن لها، ويتذكر أيامه معها، ويبكي حبه القديم.
يقول جميل :
ألا ليت أيام الصفاء جديد
ودهرا تولى يا بثين يعود
فنغنى كما كنا نكون، وأنتم صديق، وإذ ما تبذلين زهيد
وما أنس من الأشياء لا أنس قولها
وقد قربت نضوى: أمصر تريد ؟
ولا قولها: لولا العيون التي ترى أتيتك فاعذرني فدتك جدود
علقت الهوى منها وليدا فلم يزل إلى اليوم ينمى حبها ويزيد
فلو تكشف الأحشاء صودف تحتها
لبثينة حب طارف وتليد
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي القرى إني إذن لسعيد
وهل ألقين سعدي من الدهر مرة ومارث من حبل الصفاء جديد
وقد تلتقى الأهواء من بعد يأسة وقد تطلب الحاجات وهي بعيد
ولكن القدر أبى أن تلتقي الأهواء بعد يأس، أو أن تدرك الحاجات البعيدة، فلم تطل أيام جميل بمصر، فقد أخذ النور يخبو، ثم انطفأ السراج، وودع جميل الحياة بعيداً عن بثينة التي أفنى شبابه في طلبها، بعيداً عن أرض عذرة التي شهدت أيامهما السعيدة وأيامهما الشقية، بعيدا عن وادي القرى الذي كان يتمنى أن يعود إليه ليبيت فيه ليلة تكتمل له فيها سعادته.
يقول جميل مصورا أحزانه الطاحنة التي تحطم نفسه تحطيما حتى ليوشك أن ينهار تحت وطأتها:
وما ذكرتك النفس يا بثين مرة من الدهر إلا كادت النفس تتلف
وإلا علتني عبرة واستكانة وفاض لها جار من الدمع يذرف
تعلقتها، والنفس مني صحيحة فما
زال ينمى حب جمل وتضعف
إلى اليوم حتى سل جسمي وشفني وأنكرت
من نفسي الذي كانت أعرف
وفي ظل هذا الصراع الحاد بين اليأس والأمل، وفي ظل هذه المحاولات السلبية للسلو والنسيان عاش العذريون مخلصين لمحبوباتهم.
لقد وهب كل منهم حياته لواحدة أخلص لها حبه ولم يشرك به حبا آخر، لا يعدوها إلى غيرها، ولا يصرف هواه إلى سواها، ولا ينقل فؤاده حيث شاء من الهوى، وإنما يعيش حياته على ما فيها من حرمان وأحزان ، فقد ارتبطت حياته بها، وأصبح كل شئ فيها ملكاً لها، واستحالت أيامه ولياليه ذكرياتا وأحلاما استقرت في شعروه وفي لا شعوره فهو يعيش بها ولها وعليها، ولم يعد في قلبه متسع لمحبوبة أخرى بعد أن ثبت حبها فيه كما ثبتت فى الراحتين الأصابع.
وبلغ نعيه بثينة بعد حين، فسقطت مغشيا عليها، حتى إذا ما أفاقت أنشدت هذين البيتين اللذين تعاهد فيهما نفسها على الوفاء لعهده والإخلاص لذكراه، واللذين أودعت فيهما كل ما تفيض به نفسها مرارة ويأسا بعده :
وإن سلوى عن جميل لساعة
من الدهر ما حانت ولا حان حينها
سواء علينا يا جميل بن معمر
إذا مت بأساء الحياة ولينها
وتمر الأيام عليها بعد ذلك حزينة باكية، وتتوالى الليالي طويلة ثقيلة موحشة، تستعيد فيها ذكريات حبها البعيدة، وتسترجع ما مر بها في ماضيها السعيد الذي طوته رمال عذرة إلى الأبد.
ويأخذ النور يخبو، ثم ينطفئ السراج، وتودع بثينة الحياة بعيدة عن جميل الذي وهبته حبها وإخلاصها، بعيدة عن أرض عذرة ووادي القرى ووادي بغيض حيث خط طفل الحب أول سطر في كتاب حبهما الخالد.
كانت النهاية المحتومة التي لا مفر منها، إنه الموت.
ودع العاشق حياته على أمل في أن يجمع الله بينه وبين صاحبته بعد الموت، عسى أن يتحقق له فى العالم الخالد ما لم يتحقق له في العالم الفاني.
أمنية تمناها كل عاشق عذري، وأغمض عينيه عليها.
أمنية تمناها جميل كما تمناها عروة بن حزام قبل حيث يقول :
وإني لأهوى الحشر إذ قيل إنني وعفراء يوم الحشر ملتقيان
فيا ليت محيانا جميعا، وليتنا
إذا نحن متنا ضمنا كفنان
أما جميل فيقول جميل:
أعوذ بك اللهم أن تشحط النوى ببثينة في أدنى حياتي ولا حشري
وجاور إذا ما مت بيني وبينها فيا حبذا موتي إذا جاورت قبري
ويقول أيضا:
ألا ليتنا نحيا جميعا، وإن نمت يواف ضريحي في الممات ضريحها
فما أنا في طول الحياة براغب إذا قيل قد سوى عليها صفيحها